أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الثامن والعشرون 28بقلم جوهرة الجنة

          

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم جوهرة الجنة



ابتعد الشاب عن أسية التي سمعت رنة هاتفها فنظرت له و هي تقطع الطريق و لم تنتبه على لتلك السيارة المتجهة نحوها.


.... :إحذري.


كان ذلك بعض المارة و الحراس الذين لاحظوا أن صاحب السيارة لا يستطيع التوقف و بالطبع ستصطدم بأسية التي ما إن استدارت حتى كان الوقت قد فاتها و اصطدمت بالسيارة و تدحرجت فوقها ثم سقطت أرضا فأسرع الجميع نحوها حتى سائق السيارة الذي استطاع أن يوقف السيارة.


السائق :إتصلوا بالإسعاف قبل أن تموت.


أسرع أحد الحراس يخبر رعد بما حدث فنزل رعد فورا و وجد منظرا سيئا حيث تحيط بأسية بركة من الدماء و وجهها التصق به شعرها و رجليها التي جرحت بشدة و ظهرت الجروح بسبب ارتدائها فستانا قصيرا.


رعد :هل طلبتم الإسعاف.


الحارس :أجل سيدي... ها هي وصلت.


ابتعد الجميع تاركين المسعفين يقومون بعملهم فلحق بهم رعد بسيارته بعد أن تحركوا و جلس ينتظر الأطباء أن يخبروه بحالة أسية بعد أن أدخلوها لغرفة العمليات.


بعد ثلاث ساعات خرج الطبيب أخيرا فاستقام رعد و قال: كيف هي حالة أسية.


الطبيب: لن أخفي عنك شيئا حالتها صعبة و كنا على وشك فقدانها... لديها بعض الجروح العميقة في وجهها و رجليها و يدها اليمنى و ستحتاج لعملية تجميل و بعض الجروح ستختفي مع المدة و العلاج. من.. و أيضا كسرت يدها اليسرى و من الممكن أن تكون هناك أعراض جانبية أخرى لن تظهر إلا عندما تستيقظ.


رعد :هناك شيء أخر لم تخبرني به صحيح.


الطبيب: نعم سيد رعد للأسف السيدة فقدت جنينها.


رعد بصدمة :جنين.


الطبيب: يبدو أنكم لم تكونوا تعلموا بالموضوع لدى يفضل أن لا تعلم المريضة بهذا الموضوع كي لا تتعب نفسيتها.


رعد :حسنا يا دكتور... لكن أين هي الأن. 


الطبيب: هي في غرفة العناية المشددة ستظل بها الأربع و عشرين ساعة القادمة تفاديا لأي خطر. 


رعد :إذن غير مسموح برؤيتها. 


الطبيب: أجل و هذا من أجل صحتها. 


رعد: حسنا. 


الطبيب: أستأذن منك الآن.


غادر الطبيب و ترك رعد لا زال مصدوما مما سمعه و يفكر أنه كاد أن يرزق بطفل لكنه فقده قبل أن يعرف بوجوده حتى. أخرجه من تفكيره رنين هاتف و ما إن وجد اللواء هو المتصل أجاب بسرعة.


رعد :مرحبا سيدي.


اللواء: أهلا رعد.. أريدك بعد ساعة في المركز لدينا اجتماع مهم.


رعد: أوامرك سيدي.


في أمريكا كان الظلام أسدل ستائره و في شركة البرق نجد تلك الفاتنة لا زالت تعمل إلى أن أتاها اتصال من الحرس يخبروها أن رجلا يود رؤيتها و فور أن علمت هويته أمرتهم بإدخاله فورا.


طرق ذلك الشخص الباب و ما إن سمع الإذن حتى دخل و قال: مساء الخير.


وعد :مساء الخير.


الشخص :ألا يكفي عملا.


وعد :أنت محق هيا بنا حبيبي.


حضنت وعد ذلك الشخص ثم غادروا متجهين للقصر. أما في مركز المخابرات كانت فرقة النمور مجتمعون في غرفة الاجتماعات.


رعد ببرود :لقد أتى الجميع سيدي لماذا هذا الاجتماع.


اللواء :اليوم سيأتي العضو الأخير في الفريق.


علي: من هو هذا العضو.


اللواء :كل ما أستطيع إخباركم عنه الآن هو أنه يلقب بالأفعى و بعد قليل سيأتي و تتعرفون عليه.


لم يلاحظ أحد ذلك الضابط الذي أرسل رسالة لأحدهم محتواها "العميل الجديد يلقب بالأفعى و لم يصل بعد". بعد دقائق طرق الباب ثم دخل شخص يغطي وجهه و رأسه و لا يظهر منه سوى عينيه الخضراء و لكن ما إن تنظر لجسمه يتضح أن ذلك الشخص فتاة ذات جسد ممشوق ترتدي قميص فوقه سترة و بنطال جلد أسود و حذاء. 


الفتاة :مرحبا يا سيدي. 


اللواء :أهلا بك يا أفعى. 


ركز الجميع أنظارهم عليها و استغربوا سبب إخفائها لوجهها و زاد استغرابهم عندما تحركت ببطء و هي تنظر لكل ضابط في عينيه مباشرة كأنها تقرأ أفكارهم ثم فجأة توقف أمام أحد الضباط و الذي لم يكن سوى ذلك الذي يحمل الهاتف فأخذت هاتفه و رمته على الأرض و ضغطت عليه بكعبها حتى كسر ثم نظزت له بغموض. 


الضابط بغضب :ما هذا التصرف... لما كسرت هاتفي... هل جننت. 


الأفعى :أكره الخائنين. 


كسرت رقبته بعد أن أنهت كلامها فاستقام الجميع بصدمة أما هي فنزعت ذلك الوشاح و ظهر وجهها و شعرها القصير. 


اللواء :إذن هذا من كان يخوننا و يرسل المعلومات للمجرمين. 


الأفعى :تؤ تؤ ليس وحده... هناك شخص اخر... شخص معنا الآن. 


كان الجميع يتبادلون النظرات المشككة إلا الأفعى التي نظرت لأحدهم بطرف عينيها و لاحظت حركته الغير طبيعية فنظرت لرعد الذي كان ينظر لها و حركت شفاهها دون صوت قائلة: ما إن أعد إلى رقم ثلاثة أبعد اللواء لجهتك بسرعة. 


فهم رعد أن اللواء في خطر فتحدث بدون صوت مثلها قائلا: حسنا. 


اقتربت الأفعى من ذلك الضابط دون أن يشعر أحد بها و تزامن إعطاءها إشارة لرعد مع إمساكها ليد الضابط و رفعها للأعلى بقوة بينما تكلف رعد بإبعاد اللواء الذي كان على وشك فقدان حياته أما الباقي فأخرجوا أسلحتهم لذلك الضابط الذي كسرت الأفعى يده و جعلته يركع على رجليه و السلاح موجه لرأسه. 


الأفعى :رعد. 


رعد ببرود :اللواء بخير. 


الأفعى بابتسامة :و الأن أيها الخائن كنت تخطط لقتل اللواء و الفرار بهذه السهولة... أنت حقا شجاع. 


الضابط بكره و ألم: أيتها العاهرة ستندمين على فعلك. 


الأفعى :تؤ تؤ حتى الفئران تعرف كيف تهدد هذا رائع... أتعلم أنت أكبر غبي... تعتقد أنك إذا هددتنا بقتل اللواء ستهرب بهذه السهولة... إذن أبشرك موت اللواء لا يهمني و ان أبالي به... أهم شيء لدي هو عملي و الوفاء بالعهد الذي قطعته في بداية مشواري... و الأن ستخبرني مع من تعمل أو لا. 


الضابط :مستحيل أن أخبرك بشيء. 


الأفعى :حسنا.


أطلقت الأفعى النار عليه و أصابته في رجله و صرخ من الألم فقالت: كل مرة ترفض الكلام ستجد رصاصة تخترق جسدك. 


الضابط: ليس لدي ما أخبرك به. 


أطلقت عليه النار مجددا في رجله الأخرى فصرخ بقوة ثم قال: يكفي... يكفي سأتحدث. 


الأفعى :أخبرنا ما لديك. 


الضابط: أنا أشتغل مع مانويل. 


اللواء :من هو مانويل. 


الضابط :الذراع الأيسر للزعيم و طلبوا مني أن أسرب لهم المعلومات مقابل أن يدفعوا لي. 


الأفعى :هل تعلم هوية الزعيم. 


الضابط :لا و لم يسبق لي أن رأيته و لم يراه أي شخص في الأصل. 


ضغطت الأفعى على زر في الطاولة فدخل بعض العساكر فقال اللواء بأمر: خذوا هذا الخائن و اسجنوه بعد علاج جروحه و خذوا تلك الجثة أيضا. 


العساكر :أوامرك سيدي. 


نفذ العساكر أوامر اللواء بينما جلس جميع الضباط في أماكنهم فقالت أسماء :لم تعرفينا عليك. 


في قصر الزعيم كان جالس في مكتبه يحاول الوصول لإبنه الذي اختفى فجأة و بعد دقائق أخيرا أتاه اتصال منه.


الزعيم بغضب :أين أنت يا أيمن و لماذا لا تجيب على مكالماتي.


أيمن بتعب:لقد حدثت كارثة.


الزعيم: ماذا حدث.


أيمن: كانت الشرطة على وشك إلقاء القبض علي عندما كنا نسلم البضاعة.


الزعيم: ماذا... و ماذا حدث.


أيمن :أنا استطعت الهرب منهم لكن الباقي ألقوا القبض عليهم و أنا اضطررت للتخفي حتى أتأكد إن كانوا علموا بهويتي أو لا.


الزعيم :و هل علمت من تكلف بالمهمة.


أيمن :لا.


الزعيم :حسنا سأكلف مانويل بهذا الموضوع و أنت سأرسل من يعيدك إلى إيطاليا حتى لا يشك أحد بك خاصة أحمد لا يجب أن يعلم بموضوعك و إلا سيعلم رعد و وعد أيضا بهويتك و سيدمر كل شيء.


أيمن :حسنا والدي.


أغلق الزعيم الهاتف ثم أخبر إحدى الخدم أن تنادي على مانويل الذي أتى بعد دقائق فقال الزعيم ببرود :مانويل أريد منك أن تعلم لي من الضابط المكلف بإلقاء القبض على أيمن و رجالنا في ألمانيا و أريد معرفة من أين علموا بتلك المهمة.


مانويل: حسنا سيدي... شيء أخر.


الزعيم :لا تستطيع المغادرة الأن.


مانويل :سيدي لدي لك خبر جديد.


الزعيم: ما هو.


مانويل: لقد أرسل لي أحد رجالنا من الضباط أنه تم تكليف فرقة النمور في قضيتك و أنه انضم لهم عضو جديد.


الزعيم :من هذا العضو.


مانويل: أخبرني أنه يلقب بالأفعى.


انتفض الزعيم من مكانه و قال:ماذا... أأنت متأكد من كلامك.


مانويل: أجل سيدي لقد أرسل لي الرسالة قبل قليل.


الزعيم بحدة: مانويل أريد أن تحضر لي جميع المعلومات حول هذا الضابط مهما كانت تافهة و بأسرع وقت هيا إذهب.


مانويل :حسنا سيدي.


غادر مانويل و ترك الزعيم شاردا يتذكر وعد و تلك الكلمات التي أخبرتها إياه ذات يوم و لم يستطع نسيانها.


( تذكر جيدا سيأتي يوم ستطلب أن اغفر لك و لن اغفر.... اقسم بالله العظيم أن نهايتك ستكون على يدي..... اقسم أني سأهرب من سجنك.... انا وعد اقطع على نفسي وعدا أني من سيدمرك..... سترى غضبي.... سترى دمارك على يد الأفعى).


الزعيم :هل من الممكن أن تكون وعد هي الأفعى... لا لا بالتأكيد ليست هي... هذه مجرد صدفة لا غير.... أجل هذه مجرد صدفة... اللعنة يجب أن أتصرف قبل أن تدمرني وعد... يجب أن أدمرها أنا.


في مركز المخابرات نظرت الأفعى لأسماء و قالت بابتسامة :صحيح أقدم لكم نفسي الرائد دعاء المالكي. 


اللواء :شكرا يا دعاء أنت و رعد أنقذتم اليوم حياتي. 


دعاء :هذا واجبنا و لولا رعد لما استطعت فعل شيء و الجيد في الأمر أنه يجيد قراءة الشفاه و هذا ما يجب على الجميع تعلمه و أنا شخصيا من سأتكلف بهذا. 


اللواء :ما دمت ذكرت هذا الموضوع سنتكلم عن التدريب سيتكلف به زين و رعد و دعاء مفهوم. 


الجميع :أوامرك سيدي. 


أسماء :لكن سيدي عادة رعد هو من يكون القائد و يتكلف بالتدريبات و إن قلنا أنك اخترت زين أيضا لأنه مثل رعد تماما من حيث القوة و الذكاء فما السبب وراء اختيارك لدعاء أيضا في القيادة رغم أنها فتاة. 


دعاء بابتسامة غامضة :غدا ستعلمين لماذا. 


فهد: لا أعلم لما لكن أظن أنه سبق لي و رأيتك من قبل يا دعاء. 


دعاء :شغل ذاكرتك قليلا و ستعرف أين رأيتني. 


فكر فهد قليلا ثم قال فجأة :ألمانيا. 


دعاء :أجل. 


اللواء :دعاء كانت في الفترة الماضية في ألمانيا من أجل مهمة مرتبطة بمهمتنا. 


زين: مهمة تخص الزعيم. 


دعاء :ابن الزعيم. 


سيف بتفاجئ: الزعيم لديه ابن... و هل أنت تعلمين من هو. 


دعاء :أعرف إبنه عز المعرفة. 


اللواء :صحيح يا دعاء لما لم تلقي القبض على إبنه. 


دعاء :لأننا لن نستفيد شيئا... الزعيم لا يهتم بإبنه... فلو صار عقبة في طريقه يتخلص منه بسهولة... حتى لو كان إبنه... و لو ألقيت عليه القبض لم نكن سنحصل منه على أية معلومة و بوجود الخائنين في المركز هذا سيسهل على الزعيم التخلص منه و قبل أن ينطق بشيء.


رعد: لا أظن أنك سمحت له بالهرب فقط لهذا السبب. 


دعاء بابتسامة :صحيح لقد أرسلت من يراقبه دون علمهم. 


زين :و هذا سيقربنا من الزعيم. 


دعاء :أجل. 


فهد: ما إسم إبنه. 


دعاء ببرود :لا يجب أن تعلموا الأن لأنكم ستخطؤون عندما تعلمون من هو. 


سيف: نحن نعرفه. 


دعاء :أجل و لا تحاولوا أن تعرفوا من هو لأنكم لن تستطيعوا. 


اللواء :أنتم الآن ستتدربون لمدة عشرة أيام و بعدها ستبدأ مهمتكم الحقيقية. 


دعاء: سيدي نحن لن نتدرب في المركز و إنما في مكاني الخاص. 


اللواء :حسنا هذا أفضل و أيضا هناك ستتدربون أفضل... يمكنكم الأن المغادرة. 


خرجوا من غرفة الاجتماعات و اتجه كل شخص لمكتبه سوى علي الذي أوقف أسماء قائلا :أسماء ما بها يدك.


أسماء بلا مبالاة :لا شيء.


علي :يدك مجروحة و تقولي لا شيء.


أسماء بتعجرف: هذه يدي و ليس لك دخل بها مفهوم... لا أعرف ما طبيعة هذا الشخص.


غادرت أسماء تاركة خلفها علي مجروح من طريقة تعاملها فهو أحبها منذ رأها لكنها لا تهتم بوجوده من الأصل و كلما حاول التقرب منه تجرحه بكلامها و تصرفاتها. تنهد بقوة ثم اتجه لمكتبه أما في مكتب رعد كان زين جالسا معه فقال رعد: لا أعرف لماذا و لكن أشعر أن دعاء وراءها سر كبير.


زين: ليس أنت فقط أنا أيضا أشك فيها.


رعد :أتعلم شيئا كنت أتوقع أنه من الممكن أن تكون وعد خاصة بعد أن علمت أنك تعمل مع المخابرات و عندما كانت دعاء تخفي وجهها.


زين: هل من الممكن أن تكون وعد.


رعد بترقب: تقصد أن وعد هي دعاء.


زين :أجل.


رعد :كيف يمكن هذا و وعد في أمريكا أو أنها عادت دون علمنا.


زين :شيء واحد سيؤكد لي إن كانت وعد أو لا.


رعد :كيف.


زين: انتظر دقيقة.


أخرج زين هاتفه ثم اتصل على الحرس المكلف بحماية وعد فأتاه الرد بعد ثواني.


الحارس :مرحبا سيدي.


زين ببرود :أين هي وعد.


الحارس :السيدة وعد.... 


في مستشفى العائلة كانت لينا في مكتبها تشتغل و تقرأ ملفات المرضى عندما دلف رجل بدون إذن و هو يصرخ.


لينا: ما الذي يحدث هنا.


السكرتيرة :أنا أعتذر يا دكتورة حاولت إيقافه لكنه لم يستمع لي.


لينا: ماذا تريد يا سيدي.


الرجل بغضب: أريد أن أعلم لما رفضت معالجة زوجتي.


لينا: أنا لم أرفض معالجة أحد... عن من تتحدث أنت.


السكرتيرة بتدخل: إنه زوج المرأة التي قمت لها بالأشعة الأسبوع الماضي و عندما أخبرتيها أنها لا تعاني من أي مشكل في الأعصاب و أنها مريضة بالسرطان و يجب أن تذهب للطبيب كريم لكنها رفضت.


لينا :يا سيدي افهم أنا لا دخل لي بحالتها فهي تعاني من مرض السرطان و هذا ليس تخصصي و عندما طلبت منها أن تذهب للطبيب رفضت و أنا لست مسؤولة عن هذا الموضوع. 


الرجل بصوت عالي :زوجتي ليست مخطئة في شيء أنتم الغير مسؤولون... لا أعلم لما وظفوكم إن كنت غير قادرين على إنجاز أعمالكم و لا تعالجون المرضى... أكيد أن والدك الحقير هو من دفع مقابل عملك في هذا المستشفى. 


لينا بغضب: في الأول تفهمت حالتك و قلت أنه متأثر بمرض زوجته لكن أن تشتم والدي لم أسمح بهذا أن يحدث و الأن أغرب من وجهي قبل أن اتصل بالأمن و يخرجوك بطريقتهم.


الرجل بغضب :حقا سأريك كيف تجرئي و ترفضي معالجة زوجتي و كيف تهدديني مجددا.


                الفصل التاسع والعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close