
رواية مجنونتي الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14بقلم نورهان محمد
ظهر ادهم وانصدم من شكل نور فهى كانت تبكي بشده
ادهم: نور فى اى يا حبيبتى مالك
وقفت نور وقامت بضرب ادهم على صدره وهى تتحدث بإنهيار: انت السبب فى ان امى تعبانه وقهرتها عليا انت السبب فى انى ابعد عنهم وافكر انهم باعونى انا بكرهك انت السبب فى كل حاجه حصلت ليا وحشه انا بكرهك انت فاهم طلقنى
ادهم بصدمه: انتى بتقولى اى
نور: انا بقولك طلقنى ولو مطلقتنيش هرفع عليك قضيه خلع وهطلق منك برضو لانى بكرهك
ذهبت نور وقامت بجمع اغراضها وذهبت هى واصدقائها الى منزل والدها ووالدتها
قامت نور بالترك على الباب ففتح لها والدها
والد نور ببكاء: نور حبيبتي عامله اى وحشتينى اوى والله غصب عني يابنتى مش بإيدى والله انا اسف
نور ببكاء: خلاص يا بابا سيبك من الموضوع ده
والد نور: تعالوا ادخلوا تعالى يا نور مامتك جوه
اتجهت نور لغرفه والدتها ووجدت والدتها تجلس على السرير بتعب وارهاق كبير
نور وهى تجرى لها وتحتضنها: ماما
والده نور ببكاء: نور بنتى عامله اى يا حبيبتى وحشتينى والله يانور
نور: وانتى كمان والله يا ماما انا آسفه انى صدقته وانه انتوا بعتونى ليه خوفت ارجع تطردونى
والده نور: احنا نعمل كده برضو يا نور
نور: خلاص والله انا آسفه
رحمه: هاتى منديل يا ديما الدمعه هتفر من عينى ياختى
نور: بس يا بت
رحمه وهى تجلس: ما خلاص بقا اى النكد ده احنا عاوزين نفرفش كده
ديما: ايوه وبعدين انا جعانه وابغا اكل
نور وهى تمسح دموعها: انا كمان والله
والده نور: هعملك ال انتى نفسك فيه قوليلى بس عاوزه تاكلى اى وانا اعمله
رحمه: والله يا خالتى ام نور انا عاوزه كبسه اكلونى كبسه علشان انا مليش دعوه
والده نور: حاضر يا حبيبتى
رحمه وهى تلقى لها بوسه: حبيبتى يا طنط
ديما: ما تقومى يا نور انتى ورينا اخر ما وصلتى ليه فى الطبخ طلعى موهبتك كده وفرجينا
نور: والله كان نفسي بس مينفعش مش هناكل كده
رحمه: لا قومى ورينا عاوزين نشوف
نور بضحك: بصو هبهركوا
رحمه: يارب بس انبهر متشلش
وبعد مرور الوقت فكانت نور تعد الكبسه وتسمع ضحك ديما ورحمه ووالد نور ووالدتها فخرجت لترى ماذا يحدث فصدمت من ما رأته فهى وجدت رحمه وديما ووالدتها يضعون الماسكات وياكلون التسالى ويشاهدون التلفاز
نور بصوت عالى: يانهاااااار ابوكوا ابيض يعني انا طالع عينى جوه واجى الاقيكوا حاطين ماسكات وبتتسلوا يا حاجه راعى انى كنت بعيده عنكوا فين الحنيه في الدلع فين التسالى
رحمه وهى تأكل اللب: تعالى يا نور يا حبيبتى فى مسرحيه هنا تحفه صح يا عمو
والد نور: صح يا روح عمو
نور وهى تضرب بقدمها على الارض مثل الاطفال: هى بقت كده طب ماشي وربنا لوريكوا
ثم دخلت المطبخ واخرجت الكبسه التى كانت فى وجهه نظر نور انها قد استوت قامت برش الكثير من الشطه على الطعام واخرجتها
رحمه وهى تصفق لها: الله الله عليكى يا كبيره الطباخين فى الشرق الاوسط
نور بضحكه خبيثه: بصى هتنبهروا
وضعت نور الكبسه على الصنيه وقامت بقلبها ثم شالت الحله وانصدمت من منظر الكبسه فكانت عباره عن ارز ودجاج اسود الللون
ديما وهى على وشك البكاء: اى ده يا اذكى اخواتك
نور:والله ما اعرف
رحمه: الا صحيح يانور كنتى بتطفحى ادهم اى واكلك ده شكله
نور: كان بيجيب من بره صراحه
رحمه: اااه معندوش حق صراحه
ديما: عليها واحده هبهرك هتجيبلى القلب
والده نور: طب هقوم اعمل اى حاجه انا اصل دي مش وش كبسه خالص
رحمه: ربنا معاكى يا طنط والله مخلفه الماسه
والده نور: عندك حق يا بنتى
نور: طب تصدقوا بقا انكوا تستاهلوا علشان محدش يعمل ماسكات من غيري
رحمه: صحيح يا نور هتعملي ايه في موضوع ادهم
نور: ولا اى حاجه هتطلق وياريت محدش يجيبلى سيرته تاني وعادى هعيش حياتي وادخل كليتى واروح الجيم واشتغل برضو وابقا سترونج اندبندنت وومان
ديما: بالمنظر ده معتقدش
دار اليوم على ضحك وهزار من نور واصدقائها ووالدتها ووالدها
انتهى اليوم وفى اليوم الثانى
فى الصباح
استيفظت نور على هاتف من رحمه
رحمه: نور الحقى النتيجة طلعت
نور بنوم: ماشي الله يبارك فيكى
رحمه: قومى يخربيتك خايفه افتح واجيبها
نور بفزع: اى يالهوي يالهوي يالهوي هى جايه تطلع دلوقتي بنت الجزمه طب وبعدين اهبب اى
رحمه: نور انتى عبيطه هو حد قالك انك سقطى بابا انا بقولك النتيجة طلعت فوقى وتعالى على الجروب علشان نجيبها سوا
نور: طيب ماشي
وبعد وقت
نور: هااا جبتوها
رحمه: للاسف اه
ديما: اه جبتها الحمدلله
نور: طب جبتوا كام
رحمه: جبت 89٪
ديما: انا جبت 90٪
نور: ياولاد الدحيحه مصاحبه يهود انا وربنا
ديما: يا شيخه اتوكسى ادخلى يلا هاتى بتاعتك
نور: طيب
قامت نور بفتح الموقع وكتبت رقم الجلوس وظهرت لها النتيجة
نور بفرحه: اعععععع 92٪ لوووووووووووولى
دخلت والده نور على صوت ابنتها: اى فى اى يانور خضتينى
نور وهى تحتضن والدتها: جبت 92٪
والده نور: ألف مبروك يابنتى ألف ألف مبروك هروح افرح ابوكي واقوله
تذكرت نور ادهم ووعده لها بأنه سوف يأخذها الى فرنسا شعرت نور ب القليل من الضيق فهى اشتاقت له كثيرا فهى احبته جدا ولاكن ما فعله بها كان كثيرا عليها هبطت دموع نور ثم ارسلت ل اصدقائها
نور: بنات جبت 92٪
رحمه: اه يا جزمه واحنا برضو ال بندح امال انتى اى
ديما: ألف مبروك ياقلبي
نور: الله يبارك فيكى ياروحي
رحمه: ألف مبروك ياروحي والله تستاهلى يانور
نور: الله يبارك فيكي ياقلبي
انهت نور مع اصدقائها وانتبهت ل رساله من ادهم ف دق قلب نور وتوترت وفتحت الرساله
ادهم: ألف مبروك يانورى عاوز بس افهمك انى بحبك وال عملته كان غصب عني والله كنت خايف تروحي لحد غيرى نور انا بحبك بجد والله واتمنى تفضلى معايا علطول بس لو مصره على رأيك هعمل ال يريحك لو مصره اعملى بلوك وساعتها هتلاقى ورقه طلاقك وصلالك ولو كملتى معايا اوعدك هصلح كل حاجه ياريت تدينى فرصه تانيه انا آسف
حزنت نور بشده فهى تحبه ولاكن تحاول اقناع نفسها بالعكس دائما ولاكن قامت بعمل بلوك وبالفعل ارسل ادهم ورقه طلاقها
مرت الايام والسنين وكانت نور تحاول ان تتخطى ادهم بنزولها الجيم وانها دخلت جامعه حاسبات ونظم ومعلومات فهى كانت تحب هذه الكليه واختارت تخصص ذكاء اصطناعي وقامت بالعمل بجانب الجامعه والجيم
مرت الاربع سنوات ونور تعمل وتطور من نفسها
فى يوم من الايام كانت نور فى الجيم فكانت تضحك مع الكابتن الذى يقوم بتدريبها
نور: ابهرتك انا عارفه
الكابتن: ايوه طبعا
كان الدكتور الذى كان يعطى نور فى الجامعه فى نفس الجيم فتوجه لنور
نور: اى ده اى الاخبار يادكتور
الدكتور وهو ينظر للكابتن: الحمدلله يانور بخير
نور: حضرتك بتعمل ايه هنا اول مره اشوف حضرتك
الدكتور: لامه انا كنت فى جيم تاني وجيت هنا كويس انى شوفتك كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع
نور ببسمه: اه طبعا يا دكتور اتفضل
الدكتور: خلاص بعد الجيم نتقابل فى اى كافيه
نور: تمام ماشي
انتهت نور من تمرينها وخرجت مع الدكتور
الدكتور: تطلبى اى يانور
نور بتلقائيه: العشق
الدكتور: اى
نور: قصدي بيبسى
الدكتور بضحك: انتى بتحبي البيبسى اوى كده
نور بضحك: فوق ما حضرتك تتوقع
الدكتور: ما بلاش حضرتك ودكتور دي يا بنتى انا بينى وبينك تلات سنين بس اتكلمى عادى
نور بإحراج: حاضر يا احمد
احمد: ماشي يانور ادخل فى الموضوع بقا بصى ياستى انا بصراحه بحبك وعاوز اتقدملك ف كنت حابب اعرف رأيك الاول وبعد كده اقابل باباكى
نور بصدمه: بتحبنى
احمد: اه يانور مستغربه ليه
نور: انت فاجأتنى بصراحه بس عموما خلاص يا احمد هفكر فى الموضوع وابلغك
احمد: تمام ماشي
وقفت نور ف امسك احمد يدها ف ابعدته عنها
احمد: آسف جدا والله بس اقعدى اشربى البيبسى على الاقل
نور: لا والله مش هقدر هتأخر على البيت جامد
احمد: خلاص ال يريحك
تركت نور احمد وخرجت ومر يومين وظلت تفكر نور وقررت ان تعطيه فرصه
ارسلت نور ل احمد بالموافقه وبالفعل قابل احمد والد نور وتم تحديد موعد للخطوبه
يوم الخطوبه
كانت نور تتجهز وهى متوتره جدا
نور: استرها معايا يارب ده انا غلبانه وربنا
انتهت نور و خرجت ل احمد وجلسوا فى مكان العروسين وظلوا يضحكون ويبتسموا حتى رأت نور شئ صدمها وكانت تتألم من هذا المنظر جدا
البارت 14
مجنونتى
تألمت نور جدا من هذا المنظر الذى أمامها فكان ادهم يدخل بكل شموخ وهيبه ومعه فتاه جميله جدا تضع يدها فى يده كانت نور على وشك البكاء وفقدان الوعى ولاكن كانت تحاول ان تقف بكل ما لديها من طاقه وقف ادهم امامها وهو ينظر فى عينها بكل تركيز
ادهم بجمود: ألف مبروك يا نور هانم
نور وهى صامته ف كانت لا تستطيع التحدث كانت تحرك رأسها بمعنى شكرا
نظرت نور على يد ادهم وجدت دبله فى يده ونظرت للبنت وجدتها ترتدى دبله ايضا
انتبه لها ادهم: أحب اعرفك يانور جميله خطيبتى
جميله وهى تمد يدها لنور: ألف مبروك
نور بصدمه: الله يبارك فيكى
نظرت نور لادهم وجدته ينظر لها بتركيز ف نظرت لاحمد الذى ينظر ولا يفهم شئ ولاكن لا يتحدث لكى لا يحرجها
نور وهى تنظر لاحمد: احمد ده أدهم ابن صاحب بابا و
لم تكمل نور كلامها فكان أدهم يمد يده ل احمد: ألف مبروك يا دكتور
احمد ببسمه: الله يبارك فيك
نظرت نور ل ادهم: ألف مبروك على الخطوبه
ادهم وهو ينظر لجميله: الله يبارك فيكي يانور وبعتذر جدا انى معزمتكيش بس حبيبتى حبت تكون الحفله عائليه
نظرت نور له بخنقه وضيق: لا مفيش مشكله
نظر ادهم ل جميله: يلا يا حبيبتى علشان اروحك
احمد: طب ما تستنوا كمان شويه لسه بدري
ادهم ببسمه: لا بقا معلش علشان بس بخاف على حبيبتى عشان الوقت متأخر وكده
نور بداخلها: حبك كلب يابعيد كل شويه حبيبتى حبيبتى عرفت ياخويا مش واقعه على ودانى انا وانا صغيره
احمد بضحك: خلاص ماشي براحتك
ادهم ببسمه خطفت قلب نور: تمام يلا سلام
احمد: سلام
نظر ادهم لنور ببسمه ووضع يده على يد جميله وتركها ورحل
احمد لنور: بس حلوين اوى مع بعض وواضح انه بيحبها جدا لايقين على بعض
نور بداخلها: اقتلك ويقولوا قتلك خطيبها علشان غيرانه على طليقها ولا اعمل فيك اى بس
نور: اه حلوين اوى
ظل احمد طوال الحفل يتحدث مع نور ولاكن نور كانت شارده وكانت تريد ان ينتهى هذا الحفل فى اسرع وقت لانها تريد ان تبكى ولاكن خانتها دموعها وسقطت
احمد بخضه: نور حبيبتي مالك فيكى حاجه
نور بداخلها: منك لله يا ابن الجزمه الواد ضااااع
نور: دموع الفرحه مش أكتر
احمد ببسمه وهو يمسح لها دموعها: ربنا يخليكي ليا ياقلبي وميحرمنيش منك ابدا
نور بداخلها: اليهى ايدك تنشل ياشيخ هتجننى وهتولع فيا
ابتسمت نور ابتسامه خفيفه ومر الوقت وانتهت الحفل أوصل احمد نور الى منزلها
احمد: نور محتاجه حاجه قبل ما تطلعى
نور بداخلها: ابو تلزيقك يا شيخ
نور: لا شكرا يا أحمد تصبح على خير
احمد ببسمه: وانتى من اهلى
نور بداخلها: الله يولع فيك انت واهلك يا شيخ من اهلى قال وماشى يا ادهم الكلب رايح تخطب اليهى يخطبوا فيك يوم التلات الجاى يا بعيد
دخلت نور غرفتها قامت بتغير ملابسها ولبست بيجامه مريحه وصعدت على السرير لتنام
لم تنم نور فهى كانت تحتضن الوساده وهى تتخيلها ادهم تحتضنها وتضربها الاتنين في نفس ذات الوقت
نور: ما صدقت تخلص منى ااااه يا ادهم اااااه وجعتنى وجرحتنى حرام عليك ليه كده طب بتظهر فى حياتى ليه من الاول
جلست نور هكذا تفكر ثم نامت من شده التفكير والارهاق والبكاء ف نور بكت على فراق حبيبها عنها وشعرت انها تريده بجانبها
مر الوقت بين نور وأحمد وكان أحمد يقترب من نور أكثر واكثر لكى يجعلها تحبه ولاكن كان فى قلب نور شخص آخر غيره
جاء وقت فرح نور وادهم
تجهزت نور لزفافها وكانت جميله جدا
جاء أحمد واخذ نور وظهر احمد ونور وجذبوا الانظار بشده فكانت نور آية فى الجمال وكان أحمد جميل جدا وجذاب دخلوا وجلسوا مكان العروسين وانتظروا قليل ثم توجهت نور وأحمد نحو مكان مخصص لكتب الكتاب وفجأه انقطعت الانوار وبدأت اصوات الناس تعلوا وتعلوا
وبعد قليل جائت الكهرباء ولاكن لم يجدوا نور فكانت نور اختفت
نور وهى فى عربيه سوداء اللون ويوجد قماشه على فمها لكى لا تتحدث
بعد وقت وصلت السياره لفيلا بعيده جدا كانت توجد فى جزيرة تقريبا
انزل الرجل نور وادخلها الفيلا وتركها ورحل
قامت نور بفك رباط يدها وفمها وكانت تنظر حولها لكى تخرج فركضت نحو الباب ولاكن سمعت صوت خطوات تنزل من أعلى السلم
: عاوزه تروحي فين ياعروسه
نور بصدمه: ادهم
ادهم وهو يضع يده فى جيبه فكان يرتدى بدله ولاكن من دون الجاكيت: ايوه أدهم
نور: انت عاوز منى اى
تحرك أدهم نحوها حتى اقترب منها بشده وهى التصقت بالحائط ف كان قلب نور ينبض بشده من شده قرب ادهم لها ف كانت رائحه برفيوم ادهم تستطيع نور شمها وبقوه فقامت بإغماض عينها ثم فتحتها مره اخرى وجدت ادهم يستند بيديه على الحائط وينظر لها نظرت نور فى عينه وكانت مثل الغارق فى المحيط وسرحت نور فى عينه وملامحه الجاده
أدهم: انتى مفكره ان ممكن حد ياخدك منى انسى يا نور ده مش هيحصل أبدأ طول ما انا عايش انتى فاهمه
ضحك ادهم بسخريه: لا وكمان كان النهارده فرحك وكتب كتابك على حد غيرى انتى بتحلمى
كانت نور لا تسمع شئ مما كان يقول فهى كانت غارقه تماما فى عينه وملامحه
أدهم: للدرجادى انا حلو
نور بإنتباه: ابعد عنى يا ادهم انا بحب خطيبي وعاوزه امشى من هنا
أدهم بعصبيه شديدة حتى قام بضرب الحائط الذى كان ورائها بشده لدرجه ارتعبت منه نور فقامت بوضع يدها على اذنها واغمضت عينها
أدهم بعيون حمراء: المأذون هيجي وهنكتب كتابنا انتى فاهمه
نور: مستحيل ده يحصل مش هتجوزك انا مش هتجوز واحد بعدنى عن اهلى وكمان اعتدى عليا وبقت حياتى بسببه سوده
بعد مرور القليل من الوقت
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
خرج المأذون وتركهم ورحل
ادهم وهو ينظر لها: لا بس حلو اوى الفستان ده
نور وهى تضع قدم فوق الاخرى: أقل حاجة عندي
ادهم: ماشي يا ست نور الفيلا قدامك اهى ال انتى عوزاه اعمليه بس اوعى تفكرى تهربى
ادهم وهو يتركها ويمشى ويقوم بفط ازرار القميص: لانك مش هتعرفى علشان احنا فى جزيره عشق النور
نور برفعه حاجب: هاااى كابتن عشق النور مين لمؤاخذه
ادهم: عشق ادهم يانورى
نور بداخلها: الله يحرقك يا شيخ وبعدين بقا فى ام اليوم ده انا عاوزه اغير بشرتى باظت عاوزه اعمل ماسكات الميكب ده والمياعه دي مش ليا
سألت نور أدهم عن غرفتها وبعد ذلك قامت بتغير ملابسها ثم ذهبت الى المطبخ وقامت بعمل العديد من الماسكات وبعض الساندوتشات
نادت نور أدهم
نور: مبدئيا كده اقعد كده
جلس ادهم وهو مستغرب
نور بإعتراض: لا لا لا لا القعده دي مش عجبانى
نور ببسمه واسعه: نام على الارض
ادهم: لا والله ما نايم على الارض
نور: علشان تعرف انى طيبه نام على الكنبه
قام ادهم بالنوم على الكنبه فقامت نور بوضع الماسكات على وجهه
أدهم: امممم الا قوليلى يا نور هو انتى علشان اتجوزتك تعملينى فار تجارب
نور وهى تجلس وتتناول الساندوتشات وتشاهد التلفاز: أمال اجرب فى بشرتى يعني
أدهم: لا ميصحش جربى نور بقولك وعاوزك تتكلمى بصراحه