أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الرابع عشر 14بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الرابع عشر 14

بقلم آية أنور


في عمق قلبي

‏ملامحك، ابتسامتك؛ ‏حينما تنظر إلي‏أحاديثنا الخفيّة ‏و الأشياء التي بيننا‏ و لا يعرفها أحد

‏و كل شيء عشناه معًا

‏دون استثناء♥️.


طرقات قويه على منزل يارا ...نهضت ليلي واقفه وهي ترتعد من الخوف وأردفت بإرتباك : دا اكيد أدم .


ربتت يارا على صديقتها وأردفت : متخافيش مش هيعمل حاجه.


خرج سيف من غرفته واتجه ليفتح باب المنزل وجده أدم .


كبح سيف ضحكاته عندما وجده يخرج دخانا من رأسه وقام بحلق ذقنه و شاربه لأول مره يري سيف أدم من غير ذقنه وشاربه كانت هيئته مضحكه... سيف : اخبارك إيه يا أدم ..؟


الحمدلله بخير قالها بإقتضاب واردف بجديه : ليلي موجوده .


نظر سيف نظره اخيره ليلي واخته والدته قبل أن يخبره أنها بالداخل لانه يخشي أن يفعل شيئا بها.


أشارت له ليلي بيدها بخوف شديد بإن يخبره أنها ليست بالداخل .


سيف : موجوده اتفضل .


دلف أدم بسرعه الي الداخل بوجه متجهم من شدة غضبه وجدها تقف بجوار يارا وسهام بمجرد ما رأته شهقت بخوف ثم  اختبأت خلف والدة يارا.


رد أدم التحيه عليهم ثم وجه نظره لهم واردف بحده : ينفع إللي عملتيه دا ؟


والدة يارا : معلش يابني اعتبرها عيله وغلطت .


أدم : ينفع ياطنط تخرج كده من غير ما اعرف انا بقالي ساعات بدور عليها انا خوفت ليكون جرالها حاجه  وملهاش مكان تروحه؛  قعدت ادور في الأقسام والمستشفيات  ومجاش في بالي لحظه  انها تكون هنا ؟؟ 


أردفت ليلي من خلف والدة يارا : انت إللي خوفتني منك لما فضلت تزعق ؛ انت مشفتش منظرك  كان إزاي؟؟  افتكرتك هتموتني!!! .


أدم بغضب : ايوه كنت هقتلك انتي خليتي فيا عقل ؛ دا  انتي أتجننتي يا ليلي تحلقي شنبي ودقني انا و نايم .


ليلي بغضب هي الاخري : احسن عشان تستفزني تاني ؛ عايزني اعمل إيه لما ألقيك واقف مع واحده  بتتغزل فيها .


شعر أدم بالاحراج واردف بغضب: ماشي يا ليلي لينا بيت يلمنا.


ليلي : وانت مين قالك أن انا هاجي معاك ؛ الله اعلم انت ممكن تعمل فيا إيه ؟


سهام : اعقلي يابنتي  و روحي مع جوزك ...؟


ليلي:  مش همشي يا خالتي غير لما يوعدني أنه مش هيعمل حاجه ؟


أدم : اوعدك يا ستي مش هعملك حاجه ؟؟ اخرجي بقي .


خرجت من خلف والدة يارا وأردفت بإرتباك : انت وعدتني بقي .


يارا : ربنا يكون في عونك يا دكتور أدم هههههههه.


سيف بضحك هو الآخر : اقعد يا أدم تحب تشرب إيه ؟؟


أدم بإحراج : لا انا ماشي كفايه الازعاج إللي عملناه . 


والدة يارا : مش هتمشي غير لما تشرب حاجه.... وبعدين مفيش ازعاج ولا حاجه ليلي دي بنتي يا أدم .


جلس على الأريكة واردف : قهوه مظبوطه لو مفيش تعب.


سهام : قومي ياليلي انتي ويارا اعملي القهوه .


أدم بسرعه : ليلي لا انا مضمنهاش ممكن تحطلي ملح في كوباية القهوه.


يارا بضحك :ههههه انا هعملها يا دكتور أدم .


بدأ الصمت بينهم وكانت اصوات الزغريد التي تملاء المكان وصوت الاغاني نظر أدم الي الشرفه بأسف من صديقه وما يفعله فهو لم يعجبه ما فعله مراد واردف بجديه: انا مش عارف اقول إيه بس مراد ..


قاطعت سهام حديثه بسرعه : وفر اي كلام عايز تقوله ؛ ربنا يصلح حاله يابني .


سيف بغضب : بكره صاحبك يندم على كل حاجه عملها .. وساعتها هيعرف قيمة يارا كويس.


وعلى الناحيه الاخري.

***************!!!!***!!!******'"******


‏"لا سفر يشغِلني عنك، صُورتك كل البِلاد❤️"


في المساء يقود سيارته وهو يدندن ويبدو عليه السعاده والسرور.. هاتف ريماس واردف بحديه: 

ايوه يا ريماس انتي قولتيلي بابا اسمه إيه ؟


أغمضت عيونها بغضب وأردفت بحده : إيه دا يا نادر هو انت لحقت تنسي ؛ اسمه خيرت بيه الحلواني .


قاطعها نادر وهو يضحك : هههههههه و الداك بيبع بسبوسه ولا إيه ؟


ريماس بسخرية : لا ب يبيع سكر يا خفيف؛ حد قالك قابلك كده أن انت دمك سكر.


ليردف نادر ببرود لكي يثير حنقتها : لا قالولي ياعسل.


ريماس بتعب منه : نفسي  تتكلم  جد لو مره واحده  في حياتك يا نادر ... صمتت لبرهة واردف بجديه ولكي تحذره :  اوعي تتكلم معاه كده يا نادر بابي مش بعيد يرفضك .


لا متخافيش احنا نعجوبكي قوي قوي يا بوي قالها وهو يقلد اللهجه الصعيديه.


ريماس بتذمر : ماشي يا سيدي لما نشوف .


نادر : يلا باي بقي عشان أنا وصلت دلوقتي قدام الفيلا.


ريماس: باي يانادر ربنا معاك .


هبطت من سيارته واتجه إلى السكيورتي الموجود أمام البوابة الرئيسية .


نادر : خيرت بيه موجود.


السكيورتي: أه موجود ؛ أقوله مين ؟


نادر : قوله نادر  


تمام قالها وهاتفه وبعد بضع دقائق: اتفضل خيرت بيه في انتظارك .


دلف الي فيلا وهو ينظر حوله من روعة تصميماتها ثم ضغط علي زر الجرس فتحت له الخادمه؛ ورحبت بيه جيدا  و ادخلته في غرفة الصالون .


بعد بضعة دقائق وصل والد ريماس بغرور الي غرفة الصالون ... نهض نادر واقفا وعلى وجهه ابتسامه وسيمه مثله: ازي حضرتك يا خيرت بيه.


اهلا يابني اتفضل ...قالها وأشار له بالجلوس على الأريكة ثم جلس هو الآخر وأردف بجديه : انت بقي نادر.


نادر:   ايوه ياعمي ؛ اقصد يا خيرت بيه .


خيرت : ريماس  حكتلي عنك كتير ؛ انت بقي بتشتغل إيه ؟ وعندك كام سنه ؟


نادر بجديه : انا بشتغل محاسب في بنك ليا حوالي 3 سنين ... وانا حاليا عندي 26سنه .


والد ريماس : عندك شقه .


نادر بجديه : اه عندي شقه في العجمي في الاسكندريه بتاعة والدي ولينا شقه هنا عايشين فيها في القاهره.


انحني خيرت على المنضده وهو يفكر وينظر له بتفكير في حديثه واردف : بصراحه يا نادر انا عايز اكون مطمن على بنتي لأن ريماس غالية عليا أوي .. وانا ارتحتلك وحاسس انك هتكون قد المسؤولية والثقه  إللي ادتهالك .


نادر بفرحه : يعني افهم من كلام حضرتك انك موافق ؟؟؟


ابتسم على حديثه واردف بجديه : انا لو مش موافق يا نادر مكنتش قابلتك ... انا مبدئيا أنا موافق المره الجايه تيجي ومعاك والدك .


نادر بفرحه : انا فرحان أوي .. بجد يا خيرت بيه انا مش عارف اشكر حضرتك إزاي... أن شاء الله هكون قد ثقة حضرتك و هشيل ريماس في عيوني .


**********************************

أنتِ امرأة يَلزمُني معها قلبًا إضافيًا لأستوعبَ كُل رِقّةَ العالم المُختبئة في وجهها❤️


خرجوا من منزل يارا واتجهوا الي السياره وغادوا المكان بأكمله ووجه أدم قاتم محتقن من شدة الغضب .... قاطع أدم صمتهم واردف بمعاتبه لها : 

يعني انتي مش شايفه إللي عملتيه دا غلط .


ليلي بغضب هي الاخري  : لا مش غلطانه يا أدم وهو انت متعرفش نظرية عمو نيوتن لما قال "لكل فعل رد فعل." انت استفزتني يبقي تستحمل نتيجة غلطك.


ماشي يا ليلي... قالها وزود سرعة سيارته وعلى وجهه علامات الغضب.


بعد مده ليس بقليله  وازدحام السير وصلوا إلى المنزل هبطوا من السياره واتجهوا الي الطابق العلوي حيث جناحهم الخاص.


دلفت ليلي بغضب الي الغرفه و خلفها أدم وضع هاتفه على الطاوله  ثم اتجه الي غرفة تبديل ملابس وأخرج منامه بيتيه ثم بدأ أن يحل زراير قميصه و خلع جاكته و قميصه  والقاهم على الأريكة بإهمال ... شهقت ليلي بخجل واردفت بخجل وبعض الارتباك: أن انت بتعمل إيه ؟


هكون بعمل إيه يعني ... بغير هدومي عشان هنام .

كادت أن تتحدث ولكن عندما وجدته بدأ يحل زرار بنطاله  أدارت ظهرها سريعا له واصتبغت وجنتيها بحمرة الخجل ونظرت الي أسفل : مش قدامي عندك حمام تغير فيه !


هتف أدم بغضب لانه مازال غاضب منها وهو يرتدي بنطال منامته : انا حر ألبس في المكان إللي انا عايزه وانتي لو مش عاجبك غمضي عينك .


نظرت له بغضب وأردفت بحده عندما وجدته يتجه نحو الفراش بصدره العاري ولا يرتدي سوي بنطال منامته  : انت هتنام كده .


لم يجب عليها واستلقي على الفراش وظل ينظر لها ببرود .


رخم قالتها واتجهت الي الحمام لتأخذ حماماً 

دافئا لتريح أعصابها .


وكالعادة خرجت من الحمام وهي ترتدي منامه بيتيه جميله جدا وعليها رسومات كرتونيه  مضحكه وترفع شعرها الأسود الحريري على شكل زيل حصان فكانت طفله بجسد انثي اتجهت على الأريكة لكي تستلقي  عليها ولكن قاطعها صوت أدم : انت بتعملي إيه ؟


زي ما انت شايف هنام على الكنبه ...؟ قالتها بدون أن تنظر إليه .


نظر لها بحده فهو يريد قربها فهو يحبها ولا تعيره اي اهتمام ولديهم ثلاث شهور متزوجين وتعامله مثل أخيها فهو اصابه الشك بأنها لا تحبه مثل ما يحبها واردف بعناد : لا مش هتنامي عليها... هتنامي هنا جنبي على السرير.


نعم !! لا يمكن انام جانبك على سرير واحد .. انت نام على السرير لوحدك ؛ وانا هنام على الكنبه... قالتها واستلقت على الأريكة بضجر ودثرت جسدها بالحاف جيدا ... لأنها ضيئله ابتلعت الاريكه جسدها.


ولكنها شهقت بقوه عندما وجدت أدم يحملها عنوا عنها واتجه بها الي الفراش وهي تركله وتقاومه  وتضرب قدميها في الهواء محاوله الإفلات منه  : سيبني يا أدم نزلني بقي .


وضعها على الفراش ببطئ  وكبل يدها جيدا وأصبح جسدها محاط بينهم   لتردف بغضب : ابعد عني يا أدم ميصحش كده .


أصبح ملاصقا لها واحاطت يده الأخري وجهها يرسم ملامحها بإصبعه ببطئ ممررا إبهامه حول فمها مما ارسل رجفه في جسدها بينما عينيه مسلطه حول شفتيها بشغف : ميصحش إيه ؟ هو انا شاقطك من الشارع دا انتي مراتي .


هزت ليلي رأسها بصمت تتبع الغصه التي تشكلت في حلقها تراقب بعين متسعه وهي تراقب رأسه وهو ينخفض الي أسفل ولامست شفتيه شفتيها واردف بصوت أجش : حلقتي دقني وشنبي يا ليلو يبقي لازم تتعاقبي وكل ما هتعملي حاجه تديقني هعقبك العقاب دا قالها واقترب منها وأردفت ليلي بصوت مرتجف وارتباك : أدم .


ولكنه لم يدعها تكمل جملتها متناولا شفتيها في قبله حاره أحاط جسدها بقوه حتي أصبحت ملاصقه له وبدأ يتعمق في قبلته عندما وجد جسدها يرتجف بشده...فور أن شعرت ليلي بلامسته وجرأته تزداد ؛ تراجعت للخلف دافعه إياه في صدره وأردفت بصوت مهزوز: أدم لا لا.


فاق أدم من رغبته  عندما استمع بكلماتها تلك لأنه  فقد السيطره على نفسه فهو لا يعلم ما الذي يحدث له عندما تكون بين يديه بهذا الشكل وكما أنه قطع وعدا على نفسه لن يقرب لها حتي يفعل لها فرح وترتدي فستان زفاف مثلها مثل باقي الفتيات التي في عمرها ... ازاح خصلات شعرها المتمرده من على وجهها ووضعها خلف أذنها قبل أن يبتعد عنها بانفاسه الاهثه .


هربت ليلي فور أن حررها من بين يديه واتجهت الي الحمام بإرتباك واضح تحاول السيطره على نفسها اثر الرجفه التي سيطرت عليها وهي بين يديه.


أدم : هتجنني معاكي يا ليلي .


وعلى الناحيه الاخري 

************************************

أصابعكَ التي خَسرت نعيم لمسيّ

‏ستبقى تعيسةً للأبد ولو لمست بعدي الحور ❤️.


استيقظت بتول في الصباح الباكر على صوت المنبه الخاص بها بنشاط فاليوم ستذهب إلى شركة أخيها وتبتدي حياة جديده وسيكون لديها career.


ذهبت الي الحمام الخاص بغرفتها وأخذت حماما منعشا ثم اتجهت الي غرفة تبديل الملابس الداخليه وارتدت ملابسها المكونه من بليزر من اللون البينك و اسفله تيشرت من اللون الأبيض واسفله بنطال جينز وارتدت حذائها نفس لون البليزر وضعت قليل من مساحيق التجميل وارتدت حجابها الأبيض الذي زادها جمالا فوق جمالها الخلاب الطبيعي وخاصة عيونها التي تشبه امواج البحر في جمالها .


هبطت الي الطابق السفلي وجدتهم جميعا يجلسون على طاولة الطعام ماعدا مراد .. تناولت بعض اللقيمات وارتشفت كأس العصير ثم غادرت واستقلت سيارتها ثم غادرت المنزل بأكمله واتجهت الي وجهتها الجديده " الشركه ".


وصلت بعد مده ليس بقليله  وازدحام السير وصلت أمام الشركه ؛ وركنت سيارتها في الجراج الخاص بالشركه .... ولكن قبل أن تهبط من السياره اصطدمت بها سياره من الخلف وكسرت السياره ... هبطت بتول بسرعه وهي تنوي قتل من فعل ذالك بسيارتها الفارهه... لتردف بغضب : مش تخلي بالك يا حيوان إيه إللي هبتته دا !

هبط شاب من سيارته مفتول العضلات ويبدو عليه الوسامه؛ يرتدي بدله انيقه كحلي غامق اللون ... ويرتدي نظاره شمسيه رجاليه تخبئ نصف ملامحه ... ولكن سرعان ما تحولت ملامحه لجمود والغضب من كلامتها وأردف بغضب : احترمي نفسك يابت انتي إيه حيوان دي ؟ انتي تعرفي انتي بتكلمي مين ؟


بت!! قالتها بإشمئزاز وأردفت : بيئه أوووي.


بتول بغضب : وبعدين انت مش شايف انت عملت إيه في العربيه وكمان بتتبجح.


نظر لها الشاب نظره ارعبتها واردف بغضب : كلمه كمان وهتشوفي انا هعمل فيكي إيه ؟؟

وبعدين انتي غبيه وباين عليكي لسه متعلمه السواقه جديد؛  ومش بتعرفي تسوقي وراكنه العربيه غلط.


شهقت بتول بغضب : انا غبيه !!!


اه غبيه و مبتفهميش كمان ... باي يا طفله قالها وارتدي نظارته الشمسيه وابتسم لها بخبث ورحل من أمامها .


مين الزباله دا قالتها بغضب .... انا غبيه ومبفهمش وطفله كمان ... قالتها وضربت بقدمها بقوه على الارض بغيظ .. ورحلت واتجهت الي الشركه .


اتجهت الي المصعد وهي تموت غيظا من ذالك الشاب وكاد المصعد أن يغلق ولكن دلف شخص ما ولكنه نفس الشاب الذي تشاجرت معه .

خلعت نظارتها الشمسيه وأردفت بغضب: انت تاني ؟ انت ماشي ورايا ولا إيه ؟


بمجرد ما خلعت نظارتها الشمسيه و رأي جمال عيونها الذي يشبه امواج البحر تسمر مكانه ينظر إلي تلك الحوريه التي تقف أمامه ؛ أخذ يسأل نفسه أيعقل أن تكن تلك الحوريه بشر مثلنا .. ليردف الي نفسه : يا إلهي ما هذه الجمال لقد رأيت كثيرا من الفتيات لم أري في جمالها قط ....ما هذه العيون انها تمتلك عيون زرقاء تشبه الأمواج ؛وأنف صغير وخدودها البيضاء الممتلئه وبها حمره تزين وجهها وفمها الوردي الصغير؛ وحجابها زادها جمالا جعلها أيه من الجمال.


خجلت بتول من نظراته واردفت بحده : انت ياجدع انت انا بكلمك.


وقف بثبات وحاول يبين عكس ما بداخله واردف بحده : اخرصي بقي مش عايز اسمع صوتك انا صدعت عايزه إيه ؟


كادت أن ترد ولكن انفتح باب المصعد  ونظر لها بغضب وخرج ...... نظرت في أثره بغضب شديد وأردفت : انا يحصل معايا كده من واحد زباله زي دا ... انا لازم اعرف دا مين وهعرفه مقامه كويس .


قالتها وارتدت نظارتها ودلفت الي الداخل بغرور حيث مكتب مراد .


بتول : مراد موجود .


استغربت السكرتيره من بتول وما ترتديه فهي لوهله لم تتعرف عليها وأردفت ببتسامه: بتول هانم ازيك ؟


بتول : هاي قالتها بإقتضاب ... لتردف بجديه السكرتيرة : أه موجود اتفضلي يا هانم .


************************************


لقد بكيت كثيرًا، أكثر مما يجب، أكثر من كمية الدموع المخصصة لحياتي💔💧 !


مرت عدة أيام كثيره على الجميع بدون احداث تذكر على جميع ابطالنا 


طرقات خفيفه على باب غرفة يارا .. دلف سيف الي الداخل  ليهون علي أخته لأن حالتها كل يوم تزاد سوءاً وجدها جالسه على الأريكة تنظر إلى الشرفه ؛ تنظر إلى الأشيئ .


اقترب منها وجلس بجوارها واردف بمرح : إيه رأيك تيجي معايا خطوبة نادر يا يارا ....؟


مش عايزه أخرج ؛ مليش نفس ... قالتها بإقتضاب.


احتضنها بحنان واردف : بطلي كئابه بقي ؛ انا مش هروح غير وانتي معايا.... وبعدين انا محتار اختار انهي بدله ... تعالي معايا عشان تنقيلي بدله على ذوقك؛ ليكمل حديثه وهو يصطنع الحزن : انا زعلان منك يا يارا بطلتي تهتمي بيا زي الاول ...؟


ابتعدت عنه قليلا وأردفت بمرح هي الأخري من حديثه : ماشي انا معنديش مانع بس تجبلي ايس كريم الفانيليا و شيكولاته .


بس كده دا انا هجبلك مصنع الشيكولاته والايس الكريم .


اه يا بكاش ... قالتها بضحك.


اصطنع سيف الحزن واردف:   انا بكاش يا يارا طيب انا زعلان ... ومش هجبلك حاجه .


يارا : لا انت حبيبي صحيح بتبقي ساعات رخم بس حنين وقلبك طيب .


سيف : لا انا زعلان .


يارا بغضب : ما خلاص يالاااا.. ميبقاش قلبك أسود .


ايوه بقي كده يارا إللي اعرفها قالها بضحك ...ربنا يخليكي ليا.


يارا : ويخليك ليا.


خرجت يارا من الغرفه واتجهت إلى غرفة سيف .


سيف بمرح : إيه رأيك يا يارا البس البدله  دي ولا دي .


يارا : ألبس كاجول .


كاجول !! ... البس في فرح صاحبي كاجول .


يارا بملل : ألبس اي حاجه ياسيف .


نادر بضحك : طيب خلاص اخر سؤال انهي بدله احلي دي ولا دي .


يارا : إللي في إيدك اليمين  هتبقي حلوه عليك.


لا هلبس دي قالها وهو يشير إللي البدله الثانيه بضحك .


يارا : يا رخم  ههههههههه.


سيف بغرور : ميرسي ...يلا روحي البسي ومتتأخريش.


خرجت يارا من عرفة أخيها ثم اتجهت إلى غرفتها  وأخرجت فستان ستان سوريه ساك  من اللون الاكوا وعليه اكستنشن  .



ارتدت الفستان فكانت في غاية الرقه والجمال وضعت قليل من مساحيق التجميل مما أبرز جمالها الخلاب الطبيعي وعليه حجابها الذي زادها جمالا فوق جمالها.


بعد ساعه طرق سيف غرفتها : يارا خلصتي .


خرجت من غرفتها بمرح وهي تدور حول نفسها: خلصت إيه رأيك  يا سيفو؟؟


نظر لها من أعلي رأسها الي أخمص قدمها ليردف  بضجر منها : إيه المسخره دي يارا .


يارا بصدمه :ماله الفستان ياسيف ... حلو اهو.


سيف بجديه : ضيق جدا ... ادخلي غيريه.


يارا : انت عارف الساعه كام دلوقتي الساعه ١١ وانا لو دخلت غيرت عندك استعداد تستني ساعه ونصف تاني .


سيف : انتي بتدبسني يعني.


اتي صوت والدتهم التي تجلس على الأريكة : مش هتبطلوا مشاكل بقي  ثم توجه نظرها لسيف : ماتسبها ياسيف دا فرح .


اقتربت يارا من والدتها وأردفت بضجر : شايفه يا ماما ابنك .


سهام بضحك : سيبك منه بس الفستان حلو أووي عليكي يا يارا.


احتضنت والدتها وأردفت بفرحه : ربنا يخليكي ليا يا ماما.


سهام : ويخليكي ليا يا ضنايا ... ودايما اشوفك مبسوطه .


قالتها واحتضنتها سهام بقوه وأردفت بخوف وهي  تشعر بوخزه في قلبها : خلي بالك من اختك ياسيف .


سيف : إيه ياماما ؛ الجو القديم دا ؛ احنا رايحين نحارب في ليبيا... احنا رايحين فرح . يلا لا إله إلا الله... قالها واخذ يارا ثم غادروا .


سهام : محمد رسول الله.


وعلى الناحيه الاخري.


************************************


لن أسامحك أبداً !

لأنك جعلتني أذهب وأنا كُلي رغبة بالبقاء📎🔓💔.


وصل مراد وهو ساره إلي الحفل ولم ينطق حرفا واحدا وهي لا تكف عن الثرثره معه وهو لا يجيب عليها لأنه لا يحبها ولا يطيق تصرفاتها المزعجه وقرر أن يتركها بعد مده قليله من خطبتهم فإنه لا يعذب إلا نفسه  ولكن ليس بعد أن ينتقم من يارا ويكسر قلبها مثلما فعلت به وكسرته وجعلت منه مضحكه امام الجميع ويجعلها تشرب من نفس الكأس الذي شرب منه ؛ عندما اهانت رجولته.


وضعت يدها في يده وهي تحتضن يده بقوه  و بجرأه "وضع الانكجه " كما نقول بالعاميه المصرية وأردفت بفرحه : مراد أن فرحانه أوي أوووي وحاسه نفسي بحلم .

زفر مراد بحنق من تصرفاتها وهو يريد أن يدفعها في ذالك البسين الان!! لكي تكف عن الثرثره فهو يكرهها ويكره صوتها ويكره لمساتها ويكره كل شيئ بها ؛ سحب يده من يدها بغضب و إشمئزاز ودلف أمامها إلي الحفل وهي خلفه ؛ غضبت كثيرا من فعلته تلك وأنه منذ خطبتهم لم يتحدث معاها ولا يهاتفها وعندما تتصل به يغلق هاتفه.... فهي علمت أنه خطبها كي يغيظ يارا بها ... ولكنها قطعت على نفسها وعدا بإنها ستجعله يحبها وينسي يارا الي الأبد .







دلف مراد  الي الداخل بهيبته و غروره المعتاد و حاوطته الصحافة من جميع الجوانب لكي يسألوه عدة اسئله واهمهم سبب تركه لخطيبته السابقه يارا  وسجن أخيه أدهم .. أشار مراد لحراسته الخاصه بضيق وغضب شديد  بان يبعدهم عنه فهو يكره الصحافه والاعلام الذين يتدخلون في خصوصيات غيرهم .

وعندما وجد يارا اصطنع أنه يحب ساره ووقف على بعد منها وقبل باطن كف ساره و جبينها وبدأ يتغزل بها ويضحكون سويا ثم اخذها وباركوا للعروسين ثم اتجهوا الي الاستيج وبدأوا يرقصون بكل جرأة على انغام الموسيقي وهو ينظر لها كي يغيظها .


دلف سيف إلي الحفل ويارا سويا وهو يحتضن يد أخته و يغزلها بمرح ... ولكن توقف الزمن و الثواني توقف كل شيئ وعم الصمت ولا تسمع سوي دقات قلبها التي تتمزق ألما ؛ كان الحزن  يغلف قلبها عندما رأت مراد ومعه ساره ويضع يده في يدها وهو يخطو داخل الحفل بخطوات هادئه متمهله وغرور ؛ لم تسمع صوت الموسيقي التي في أنحاء المكان بأكمله لم تسمع صوت سوي أنفاسها التي بدأت تعلي وتهبط ودقات قلبها التي بدأت أن تتعالي أغمضت عيونها بألم فقدت السيطره على مشاعرها  وتجمعت الدموع في مقلتيها وبدأت في الانحدار بصمت وبدأ جسدها يرتجف بشده فقد كسرها بأفعاله وكسر قلبها هل سيكون لحياتها معني في غيابه ؛ كيف لا ينظر في المرآة ولا يشعر بالندم تجاهها  بأنه ظلمها ؛ هل تستحق منه كل هذه المعامله ؟ أيعقل أنه لم يعد يحبها وكل هذه الوعود الوردية كاذبه وكل الحب الذي امطره بها لم يكن سوي خداع وأنه لم يكن سوي نذل و خسيس ليقوم بخطبة ابنة عمها ؛ ملئت مشاعر الحزن قلبها ولم تستطع السيطره على حالها حتي أنها لم تستطع أن تخفي حزنها ودفنه في أعماق قلبها ؛ ولكنها أزالت دموعها بسرعه بكم فستانها كي لا يراها احد ... ضغط سيف على يد أخته المرتعشه بين يديه لكي يشعرها بالأمان ويهون عليها فهو لو يعلم أن مراد سوف يأتي ما كان أخذ أخته الي ذالك الحفل ؛وازداد كرهه لمراد أضعاف على ما يفعله في أخته .


سيف : خليكي هنا يايارا  هسلم علي نادر وهنمشي علطول .


هزت راسها بالموافقه.


اتت إليها ساره عندما وجدت سيف ابتعد عنها  ووقفت أمامها بتشفي وأردفت بحقد : ازيك يابنت عمي .


نظرت لها يارا بغضب وكادت أن تقتلها وجزت على أسنانها بغضب .


ابتسمت بمكر : إيه مش هتبركيلي على خطوبتي .. اصل انا ومراد اتخطبنا ؛ بصي حبيبي جبلي إيه ؟؟ قالتها ورفعت يدها كي تري خاتم الخطبه وهي تبتسم لها بخبث كي تثير حنقتها و تغيظها .


أغمضت عيونها بألم شديد وعيونه حمراء للغايه.. وتحاول أن تتمالك غضبها فهي لا تريد أن تتشاجر معها الان. 


لتكمل حديثها بخبث عندما وجدت الغضب على وجه يارا : فرحنا خلاص بعد شهر ؛ اصل مراد بيحبني اووي فوق متتخيلي و عايزني اكون معاه النهارده قبل بكره .


لتردف بضحك : إيه رأيك في فستاني قالتها وهي تدور حول نفسها ؛ مراد ؛ صممه مخصوص ليا في بريس عشان يليق بأميرته ومراته المستقبليه .


انتي فاكره بطريقتك دي هتغظيني يعني يازباله انتي   والله كلامك دا كله ولا هز شعره مني ... اقتربت منها وأردفت بتحدي : انتي تعرفي انا لولا أني في فرح كنت عرفتك مقامك كويس يا مدام ساره قالتها بسخرية ؛ لتكمل حديثها بإشمئزاز : تصدقي انتو الاتنين لايقين على بعض أووي ؛اشبعي بيه جاتك القرف .


رغم أن كلماتها واجعتها وغضبت كثيرا ولكنها حاولت أن تبين عكس ما بداخلها:  براحه على نفسك ل طبي ساكته .هههههههه.....فاكره لما قولتلك هاخده منك يابنت عمي هههههههه ؛ فعلا مرت الايام وجبته راكع قدامي  على ملي وشه بدون اي مجهود مني .


لمح مراد ساره واقفه مع يارا فانتهز الفرصه وأقترب منهم :بتعملي إيه يا حياتي قالها واقترب منها واردف بمكر: وحشتني الكام دقيقه دول قالها وقبل باطن كفها ؛ مبحبش تغيبي عن عيوني لحظه واحده .

اقتربت منه ساره واحتضنه وأردفت بمكر هي الأخري : ربنا يخليك ليا يا مراد .


ويخليكي ليا ياروح وقلب وعقل مراد قالها ونظر ل يارا بتحدي .


كل ذالك وهي تنظر لهم وبدأت تلتقط أنفاسها بصعوبه بالغه وصوت دقات قلبها يكاد يكن مسموعا .. لم تستطع كبح دموعها وانحدرت على وجنتيها فحديثه اوجعها كثيرا .لم تتحمل  أكثر من ذالك وركضت من أمامهم الي الخارج لكي تغادر الحفل بأكمله وصوت بكائها يزداد وصدرها يعلو ويهبط وتشعر بنار تأكلها من الداخل


****"******************

تتّهمني ببرودة المشاعر 

وأنا كلّ ليلةٍ أقضمُ قلبي مراراً وتكراراً

شوقاً لكَ بعدَ لقائنا بقليلٍ 📌.


اتجه سيف بسرعه كي يبارك لصديقه علي خطبته وهو يسب ويلعن في مراد ... وأثناء سيره في الزحام الشديد تصدم بفتاه بقوه ليردف بخجل : انا اسف مكانش قصدي .

ولكنه وقف يتطلع الي الواقف أمامه بصدمه وذهول لم تكن سوي بتول ... مضت بضع ثواني وهو في غيبوبه عن العالم ؛ ينظر لها فحسب فهو لا يصدق أنها واقفه امامه الآن ؛ شهرين كاملين لم يراها فقد تغيرت كثيرا وخاصة عندما اردت الحجاب كانت أيه من الجمال ؛ فهو لم يعرفها في بداية الأمر ... كم اشتاق لها و لعنادها و جنونها ومرحها وضحكاتها  كل شيئ كل شيئ بها  اشتاق إليه؛ رفعت بتول رأسها ببطئ لتنظر الي ذالك الشاب الذي اصدمت به وجدته سيف !؛ وبعد لحظات تملكتها رغبه في التأكد من حقيقة ما رأته حتي تتأكد أنه ليس من وحي خيالها فهي تحلم به ليلا ونهارا وعقلها لا يكف عن التفكير به ... بدأ قلبها ينبض بقوه......كانت عيونهم وحدها تعبر عن كل شيئ بداخلهم ... فهي تنظر له نظرات لوم وعتاب.... اما هو ينظر لها بندم على ما فعله بها ويريد أن يقول لها أخيها هو المذنب ؛ أخيها هو السبب في كل شىء .. يريد أن يحتضنها ويضمها الي قلبه .


وفي الخلفيه صوت عمرو دياب " كنت في بالي "

لسه انت كنت في بالي حالا من فيش

من بعدي عايش ولا مش عارف تعيش

ده انا من كتير سيبتك وحاسس انك انت ماسبتنيش


مايهمنيش مين اللي سايب فينا مين


واحدة النتيجة انا وانت طالعين خسرانين

وانا مش بخير زيك وبعدك كان هيجي الخير منين


فكرة انك رحت مني مش قابلها

شوف نهاية انا وانت غير دي نستاهلها

ده انت لو هتقول نسيت واسمعها منك

برضه هعتبرك كأنك مش قايلها


فكرة انك رحت مني مش قابلها

شوف نهاية انا وانت غير دي نستاهلها

ده انت لو هتقول نسيت واسمعها منك

برضه هعتبرك كأنك مش قايلها


في ناس كتيرة بتتهمني في حبي ليك

قالوا عني بهمل نفسي وانا بهتم بيك

وانا اللي تايه بعدك وانا اللي بدور عليك


نسياني ليك صدقني مش هقدر عليه

وانت مقاسمني في كل حلم مهتم بيه

وانساك بإيه وان تمصاحبني في 100 طريق وانا ماشي فيه


فكرة انك رحت مني مش قابلها

شوف نهاية انا وانت غير دي نستاهلها

ده انت لو هتقول نسيت واسمعها منك

برضه هعتبرك كأنك مش قايلها


فاقت بتول من شبه المنوم المغناطيسي الذي أصابها وهي تنظر له  واشاحت بوجهها بعيدا بغضب عندما تذكرت ضربه لها في بيتهم واهانته لها ورحلت من امامه ولكن أمسك بيدها قبل أن ترحل فهو ما صدق أنه رآها خلال تلك الفترة... وادارها نحوه وجدها تبكي أردف بندم : بتول انا 

ولكنه وجد أخته واقفه مع مراد وساره وتركض الي الخارج وتبكي ... ركض خلفها بصدمه وهلع وترك بتول التي نظرت له بحيره .


وعلى الناحيه الاخري.


لم تتحمل  أكثر من ذالك وركضت من أمامهم الي الخارج لكي تغادر الحفل بأكمله وصوت بكائها يزداد وصدرها يعلو ويهبط وتشعر بنار تأكلها من الداخل

وتتذكر حديثه عندما كانوا على الشاطيء أمام زملائها : أنا كنت عايز أقولك حاجه قدام زمايلك وقدام كل الناس الموجوده هنا... أنا ... أنا بحبك❤يا يارا.

أنا مش عارف حبيتك امتي وإزاي وفين .... كل إللى أنا أعرفه اني بعشقك💕 مش بس بحبك...تقبلي تتجوزيني💍💕 يا يارا.


تذكرت حديثه أيضا يوم حفلة خطبتهم : مراد بتنهيده: حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما كنتي بتكلي الايس الكريم هههههههه ودخلتي فيا وكسرتي التليفوت بتاعي فاكره...ههههه.... مع اني اتنرفزت وكنت عايز اقتلك لانك بوظتي القميص وكان معايا محاضره..... بس شغلتي تفكيري من أول يوم شوفتك فيه ببراءتك وجمالك ورقتك ولمضتك برضو انتي اول واحده تتحداني يارا  عمر ما في واحده قدرت تتحداني في يوم انا كانوا مسميني "الدنجوان" في امريكا ؛لاني كنت كل يوم مع واحده شكل.


صدقيني مبطلتش افكر فيكي ولا افكر في لون الكشمير إللى كنتي لابساه.... انا خلتهم يصمموا فستان الخطوبه من نفس اللون عشان حبيت اللون دا عليكي أووي .... مع اني كنت قافل على قلبي ... وكانت فكرتي عن الحب اتعمل عشان  نتفرج عليه  في الافلام والمسلسلات مش عشان نعيشوا بس طلعت غلطان...... وعمري ماكنت اتخيل في يوم اني في وحده هتيجي وتملك قلبي انتي بقيتي نقطة ضعفي يايارا ،انا مستعد اخسر اي حاجه في الدنيا واكسبك انتى،انتي الهوا اللي بتنفسه،بعشقك لدرجه متحملش عليكي لو شكة دبوس.


ظلت تشهق وتبكي بصوت عالي : ليه يا مراد ليه يامراد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه كده عملت فيك إيه عشان تإذيني بالشكل دا !!!!.


وكانت في الخلفيه اغنية رامي صبري. " مفيش واحد بتعلم "


مفيش واحد بيتعلم كده ببلاش

وانا اتعلمت انا وقلبي ومبننساش

وبكره الدنيا هتوريك وتحتجنا ومتليقناش


واللى انت عملته فيا بكره هيترد ليك

بحق دموع عينيا عمري ماهندم عليك

هتعب يمكن شويه لكن هعيش بعديك

واللي انت عملته فيا بكره هيترد ليك

بحق دموع عينيا عمري ماهندم عليك

هتعب يمكن شويه لكن هعيش بعديك


بلاش انت اللي تتكلم عن الاحساس

وفض السيره دي وامشي وسيبني خلاص

ياريت تسكت ده لو خايف على شكلك قصاد الناس


ولو صدفه اتقابلنا متجيش ترمي السلام

مبقاش ولا حاجه بنا خلصت مات الكلام

وحسابي معاك حسيبه للدنيا والايام

ولو صدفه اتقابلنا متجيش ترمى السلام

مبقاش ولا حاجه بنا خلصت مات الكلام

وحسابى معاك حسيبه للدنيا والايام

تبع خساره عمرى مش موجود على الاسطوانه


خساره عمري ضاع على واحده ضحكت عليا سنين

يادوب انا كنت واحد عدا في حياتها خدله يومين

ولا طلعت ملاك يعنى ولا وياها شفت انا خير

ف اول فرصه جت ليها بعتني اوام بدون تفكير


وانا اللى فاكرها ف بعادي بتتعذب ولا بترتاح

فاكرها عايشه ايامها مابين حيره وندم وجراح

اتاريها ولا حاسه وقالت عادي حب وراح💔..


ظلت تبكي وتضع يدها على فمها وتنهمر دموعها كالشلال وتركض بعيدا ولا تعرف وجهتها اين ولكن تريد أن تختبئ من أنظار الجميع الذين يحملقون بها بذهول .


وعلى الناحيه الاخري.

**"""""*******"""*"****"***"*""*"***"*


هبطت ليلي من السياره ومعها أدم أيضا كانت ترتدي فستان سوريه اسود وعليه دانتيل اسود



... لمحت يارا تركض تجاه للخارج أشارت لها بيدها لأنها كانت في  الجهه الأخري من الطريق .


واقفت بجوار يارا سياره سوداء كبيره نزل منها اثنين ملثمين خدروها بمنديل مخدر و سحلوها الي السياره بسرعه كل ذالك في سرعة البرق .


ذهلت ليلي وآدم أيضا وأردفت ليلي بصوت جهوري : يااااااااااااااااااااااااااااارا .


الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close