أخر الاخبار

رواية الوشم الحرب الداميه الفصل السابع 7 بقلم سارة مجدي

         

 رواية الوشم الحرب الداميه 

الفصل السابع 7

بقلم سارة مجدي



كانت رهف تجلس مع أوار داخل الغرفه التى سوف تصبح لها حتى عوده زوجها و باقى المجموعه
- ماذا حدث أوار ... جاسر لم يكن بخير حين حضر معك و أيضاً أشعر بالأندهاش من ترك رانسى لدوانى و سفرها معهم و أيضاً سفر ماذى
أقتربت أوار منها و قالت بصوت منخفض
- أدولف مختفى منذ ثلاث أيام و لا نعلم أين هو و لا يستطيع أى منا التواصل معه فكريا
قطبت رهف حاجبيها بقلق و قالت بخوف
- كيف هذا أنا لا أفهم؟ .... و أين هو من الأساس؟ و كيف أختفى و لماذا؟
- أهدئى رهف ... لقد سافر إلى القلعه لوجود مشكله هناك ... و من وقت سفره و لا نستطيع التواصل معه و أيضاً حاكم القلعه طلب أستدعاء كل المجموعه لمحاوله إيجاده  
كانت رهف تشعر بالخوف و القلق نورالدين بالنسبه لها شخص غير عادى هو من ساعدها لتجاوز كل ما حدث هو من حماها من كل شىء و مدها بالقوه التى أستطاعت بها التخلص من خوفها نظرت إلى أوار و قالت بحزن
- لماذا لم يخبرونى بذلك قبل سفرهم من المفترض أن أذهب معهم؟
- هل نسيتى أنك على وشك وضع طفلتك ؟... كيف تسافرين و تتعرضين لخطر كهذا؟
صمتت و هى تفكر فى كلمات أوار كلماتها صحيحه ألف بالمئه و أيضاً فاروق ماذا ستخبره
نظرت إليها بابتسامه قلقه و قالت
- أذا كتب علينا الأنتظار  
أومئت أوار بنعم و هى تدعوا أن يحفظ القدير لها زوجها
و يعيد المجموعه سالمه
~~~~~~~~~~~~~~
تبحث عنه فى جميع أنحاء القصر و لم تجده و لأول مره حين تبحث عنه لا تجده عند هازل
توجهت إلى أخر مكان تتوقع وجوده فيه ... ذهبت مباشره إلى غرفة الأسرار (( هى غرفه تتجمع بها كل المعلومات المهمه ... لها حارس خاص .... غير مرئى و لا يدخلها إلا من معه مفتاحها فقط و نادراً ما يذهب إليها توان حيث أن هناك شخص مسؤل عن توصيل الأخبار الهامه له .... و هذا الشخص هو والدها بعد أن تنازل لها عن الحكم ))
كان توان يجلس أمام المسؤل عن غرفه الأسرار يستمع إلى كلماته بقلق ... إن ما يقال حول إختفاء قائد المجموعه و بتلك الصوره أمر يدعوا إلى القلق و أيضاً القيام ببعض الأمور الأحترازية
دخلت إلى الغرفه لتجد الصمت سيد الموقف و لكن القلق يرتسم على وجوههم أقتربت منهم و قالت بقلق
- ماذا حدث ؟
نظروا إليها و قال توان باختصار
- قائد المجموعه ... أختفى منذ ثلاث أيام و لا أحد يعرف عنه شىء
خيم الصمت من جديد و لكن عقلها كان يدور فى دوائر الحيره و أحساسها يتأكد إن هناك حدث غير طبيعى سيقع قريباً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يقف وسط الناس التى تجمعت فى السوق حول ذلك المسرح الكبير و خاصه مع خروج تلك الفتاه بملابسها المكشوفه و ما كان يستفزه و يجعل غضبه يتأجج تلك التعليقات من هؤلاء الرجال عن جسدها و محاسنها  
رفعت عيونها الحزينه تنظر إلى كل هؤلاء الرجال الذين ينظرون إليها بشهوه .... وقعت عيونها عليه لتلمع عيونها بنار مشتعله جذبت انتباهه و جعلت كل حواسه و قدراته تتحفز بشكل عالى لدرجه تشعرك حين تنظر فى عينيه و كأن بها أمواج عاتيه من كثرة الغضب
صعد رجل ضخم و وقف بجانب الفتاه و قال بصوت عالى
- اليوم معنا فتاه مميزه ... اليوم معنا كنز كبير من يحصل عليه فقد ملك قدرات خاصه
كانت الفتاه تبكى بقهر و كانت تحاول تحريك شفتيها تريد أن تقول شىء ما و لكن كأن فمها قد أغلق بقوه أو أنها لا تجد صوتها  
كان أدولف يفكر كيف سيحصل عليها ... من أين يحصل على المال الخاص بذلك المكان . 
ليقول الرجل الضخم من جديد
- لن يكلفك الأمر كثيرا ... هو سؤال فقط و إذا أستطعت الإجابة عليه تصبح تلك الفتاه ملك لك سؤال فقط و تملك بين يديك كنز كبير
كان جسدها ينتفض و هى تنظر إلى أدولف برجاء عيونها تشتعل بنيران قويه و ظاهره و لكن من الواضح أن لا أحد يرى ذلك سواه و فى تلك اللحظه ظهرت بعض كلمات متتاليه أمام عينيه (( قدرات ... ناريه .... حديث من وسط الصمت ))
نظر إليها باستفهام لتغمض عيونها بأرهاق و بدأ جسدها يترنح و بدأت عيونها بنزف الدماء ليتهامس الرجال بخوف منها ليقترب أدولف سريعاً حتى ينهى ذلك الأمر ليقول الرجل الضخم
- هل أنت مستعد للإجابة على سؤالى ... و فى المقابل تصبح تلك الحسناء ملك لك
أومىء أدولف بنعم ليقول الرجل الضخم
- هل تستطيع تخمين قدرات تلك الحسناء
ظل أدولف ينظر إليها ثم قال
- صاحبه قدرات ناريه و قادره على الحديث من وسط الصمت
ليبتسم الرجل براحه و هو يقول
- أصبحت لك
و غادر سريعاً بعد ما قام بلمس ذراع أدولف الذى شعر ببعض الوهن بعدها و ترك بين يديه مفتاح صغير و لكنه تحامل على نفسه وهو يسير فى أتجاهها يفك عنها قيدها
و غادر بها ذلك المسرح و توجه إلى مكان بعيد عن عيون الناس التى بدأت فى الرحيل بعدم إهتمام و أجلسها أرضا و جلس بجانبها و هو يحاول تجميع كل قدراته من جديد لكن كل محولاته بائت بالفشل ليصمت و هو ينظر حوله و إليها و هى مغمضه العين و عيونها مستمره فى نزف الدماء ليخلع تلك الملابس التى كان يرتديها و بدء فى وضعها عليها حتى يخبىء جسدها عن عينيه أولاً و عن عيون من يراها و أغمض عينيه و أراح رأسه على تلك الشجره الكبيره التى يجلس أسفلها عله حين يستيقظ يكون قادر على إيجاد حل لذلك الوضع الذى أصبحوا داخله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانوا جميع أفراد المجموعه بداخل تلك الطائره الخاصه و جميع من بها يشعرون بالقلق و الخوف إختفاء أدولف ليس بشىء هين أو بسيط ... أنهم الأن كالأطفال الذى غاب عنهم والدهم و يشعرون بالضياع و الخوف نظر شاهين إلى ماذى و قال بهدوء رغم قلقه و خوفه
- لم تجيبى على حديثى ... و سؤالى
نظرت إليه لترى داخل عينيه قلق و رجاء لأول مره تراه بعيون باز ... ذلك الصقر الشامخ
- أذا عُدنا سالمين أتمنى أن يتم العرس بقصر أدولف
قالتها بأقرار ليبتسم بسعاده و هو يقول
- أعدك أن تعودى سالمه و لو كان الثمن عمرى
ثم تركها و غادر ليجلس بجانب ركان يبحثان كيفيه إيجاد أدولف أذا لم يستطيعوا التواصل معه


                 الفصل الثامن من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close