أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم زهرة الندي


...( كانت ليان ماشيه فى طرقها لمنزلها وهيا حاطه الهندفريه فى اذنها و عماله تدندن 


مع الاغنيى بشرود وهيا عماله تفكر فى عرض العمل الذى عرضه عليها ذلك الراجل الغامض اللى مرتحتش له من اول ما رأته


 و حاسة ان فى شئ اخر خلف كلامو ده ففجأه شهقة ليان بخضه عندما قاطع طرقها شاب فجأه فى عز ظلام الليل و عندما تققت فى الملامح)... 

قالت بغيظ = روح منك لله يا شيخ...خضتنى حرام عليك...فكرتك حرامى و هجام ياخويه مع ان مافيش فرق مابنكم 

"ادورة" برفع حاجب = ده على اساس لو كنت حرامى او هجام كنتى رحمتينى يا هانم

"ليان" بسخريه = لا طبعآ...ده انا معايا حتت بخاخت شطه و لمون...بس ايه الرشه منها تعمى الفيل...تجرب

"ادورة" بسرعه = لالالالالا وعلى ايه خليها فى شنطتك احسن الجو برد عليها...اففففف يلا بينا بقا 

"ليان" برفع حاجب = على فين؟ 

"ادورة" سند على الحائض وقال = عندنا حفله يا مزه بعد ساعه من دلوقتي 

"ليان" = انتا عبيط...انت عارف الساعه كام دلوقتي الساعه 12 بليل...و "سوسو" مستحلفالى والله 

"ادورة" بتحايل = ياختى دى الحكايه هتاخد فنتو ثانيه و مش هنطول...دى غير ان كل الفرقه جاهزه و مش مطلوب إلا نجمة الحفله يا "لي لي" 

"ليان" برفض = يابنى بقولك "سوسو" مستحلفالى و قعتالى بالشبشب بسبب تأخيرى ده كل شويه...انت ناسى ان اخر حفله لينا...رجعنى منها بعد الفجر و "سوسو" كرشتنى من البيت و فى الاخر انام الليله دى فى بيت "ملك"...وطول الليل عماله ارازى فى اخوها و هوا يرازى فيا زى ما بنكون مولدين فى راس بعض

"ادورة" باغراء = يابنتى اسمعى الكلام دى الحفله هدختى منها كام قرش لوز اللوز...ده غير ان فيه ابن بوفيه مجانن 

"ليان" بطفاسه = ابن بوفيه...ومجانن...يبقا يلا بينا على الحفله بقا هههههههههه

"ادورة" بضحك = هههههههههههه والله العظيم مجنونه بقا هوا دى اللى اقنعك يا طفسه 😂

...( ضحكت ليان بشده و مشت هيا و ادورة لمكان الحفله وهم غافلين على تلك الاعين الصقريه اللى كانت تتابع ليان منذ تركها ل ملك من بعيد ل بعيد فـ ركب ادورة المدسكل بتاعه و ركبت ليان خلفه و انتلقو ل مكان الحفله و ذلك المجهول يمشى خلفهم بالدراجه النا*ريه بتعته هوا كمان وهوا يخفى وجهو تحت غوزة الدراجه النا*ريه الذى احدث من دراجة ادورة )...

.. فى منزل ملك .. 

...( دخلت ملك للمنزل بتعب و اختناق من الدخان اللى مالى المنزل لتتفاجأ بـ شقيقها جالس بيحشـ*ـش و معاه الاسطى ربيع اللى شغال مصطفى عنده فى ورشة النجاره وعمالين يدخنو فـ اول ما دخلت نظر لها ربيع من تحت لفوق بنظرات وقحه ففضلت ملك تكح باختناق بشده من رائحة الدخان )... 

فقالت = كح كح...ايدا داخله غرزه...كح كح...هونا كل يوم هدخل الشقه على الريحه الهباب دى يا استاذ "مصطفى" 

"مصطفى" بغضب = هشششش مش عاوز صداع...ويلا انجرى روحى اعملينا كوبيتين شاي انا و الاسطى "ربيع" 

نظرت "ملك" ليه بضيق فقال "مصطفى" بغيظ = ما تتجرى يا بت...الله هتقفى تصورينى كتير يا روح امك

الاسطى "ربيع" بمكر = عيب كدا يا "مصطفى" ياخويا...برضو دى بتكون اختك الكبيره فـ احضرمها يا اخى قدامى على الاقل...معلش يا ابله امسحيها فيا حكم الواد "مصطفى" ده حبيبى و زى اخويا...ربنا يهديه بقا 

"ملك" بغيظ = "مصطفى" ربنا هيهديهيوم ما يبعد عنك ياسطى...طول ما انت جنبو عمر ما ربنا هيهديه ولا يباركلو فى قرشه اللى بيتسرف اول بـ اولمع فلوسى اللى شقيانه و تعبانه فيها على المدعوء ده بسببك انت 

الاسطى "ربيع" بتصنع البرائه = انا يا ابله...الله يسامحك...عمومآ انا مش هزعل منك عشان خاطر بس اخوكى صاحبى و عشرت عمرى...غير كدا انا كنت...ولا بلاش يا دكتوره...لا تخافى منى ولا حاجه 

"مصطفى" بأسف تحول ل صوت غاضب = امسحها فيا ياسطى "ربيع"...وانتى يلا انجرى اعمللنا كبيتين شاى من سكات احسلك بدل ما اوقعلك صف سنانك و اكسرلك عضم وشك ده 

"ملك" بخوف = ح حاضر...ب بس هغير هدومى و جايه 

...( ومشت ملك بعد ما نظرت ل ربيع بقرف فـ دخلت لغرفتها و اغلقت الباب عليها بالمفتاح خوفآ من ان يدخل ربيع عليها فجأه فـ كان ربيع يتابعها بخبث و راح اخرج سرآ برشامه من يده و استغل عدم انتباه مصطفى و هرس البرشامه ووضعها فى السجا*ره الملفوفه وعطاها ل مصطفى اللى ولـ*ـعها و بدأ ينفخ فى دخنها و ربيع ينظر ليه بنظرات خبيثه )... 

.. فى الديسكو .. 

كانت "ليان" و الفرقه عمالين يحضرو تجهيزاد المعدات لبدء الحفله فقالت "فيفي" احد اعضاء الفرقه = بقولك يا "ليان" انا قلقانه من المكان ده...يابنتى ده مكان مشبوه و كل شويه الحكومه واخده حد منه

"ليان" بشجاعه = يابت بطلى جبن...المكان عادى جدآ ولاكن انتى اللى بقيتى خويفه يا "فوفه" 

"ادورة" بحماس = جاهزه يا "لي لي" 

"ليان" بغمزه = جاهزه يا برنس...1...2...3

...( وبدأت ليان بالعزف بـ الكيتار بانتماج وهيا بتغنى بصوتها الجميل و الكل و الفرقه تعزف من خلفها وكانت تلك الاعين تتابعها بنظرات زو مغزا وهوا جالس على احد الطاولات يشرب الخمـ*ـر بشراها و اعينه تتفصص كل انش من ليان وهيا عماله تتحرك على المسرح بكل حريه و عماله تغنى و الكل يشجعها بحماس )... 

.. نرجع ل ملك .. 

...( خرجت ملك من غرفتها بعد ما بدلت ملابسها ل بچامه بيتيه مريحه و فوقها اسدال وهيا رفعه شعرها الطويل الناعم بقلم رصاص فـ مشت ملك فى طرقها للمطبخ بتجاهل النظر ل شقيقها و ذلك الابله الذى يدعى اسطى ربيع ودخلت المطبخ و اشعلت البراد على الماء وهيا بتحضر اكواب الشاي وفجأه بتلف ولاكن شهقة بخضه عندما تفاجأة بـ ربيع اممها و ساند بيده على باب المطبخ فـ خافت ملك بشده ولاكن حولت تدارى خفها خلف قناع مزيغدف من القو*ه و الشجاعه المصتنعه )... 

وقالت = أأنت ايه دخلك هنا...اطلع بره

الاسطى "ربيع" وهوا يقترب منها بجرائه = اطلع بره ليه يعنى...ده حته الجو هنا طراوه و يرد الروح...بقولك ايه مااا تجيبو بو*سه

"ملك" بغضب = انت اتجننت..."مصطفي"..."مصطفى" 

الاسطى "ربيع" بضحكه ساخره = "مصطفى"...هونتى فكرك ان العيل الخبق ده هيقدر يعملى حاجه...وبعدين اطمنى...انا عطيته برشامت منوم و دلوقتي فى سابع نومه...يعنى الليلاتى ليلتنا يا حبى انا 

...( وهجم ربيع على ملك بالقبلات وهيا عماله تصرخ و تبعد فيه بدموع و خوف و هيا عماله تستنجت بـ مصطفى اللى فى سابع نومه فـ حولت ملك تضرب ربيع ليبتعد عنها ولاكن من كتر الاشياء اللى شاربها ربيع فـ مكنش اي ضربه من ضرب ملك بتأثر فيه فـ بسرعه جابت ملك براد الماء الساخن و كبته فى وجه ربيع ففضل ربيع يصرخ من وجهو بألم شديد فخرجت ملك بسرعه من المطبخ وهيا متبهدله حرفيآ فـ فتحت باب المنزل لتتفاجأ بـ ظباط اممها ولسه الظابط هيتكلم ولاكن من صدمة ملك و رعبها غشى عليها و الظباط تنظر لها بصدمه )...

.. نرجع للديسكو .. 

...( نرجع للديسكو زاد الحماس فى الديسكو و الكل بيشجع ليان بحب و فى تجمع الناس فجأه نظر شاب ل فتاه تقف امامه بوقاحه ثم استغل التجمع و اقترب منها و عمل حركه مش كويسه فـ لفت له البنت بصدمه من ذلك الشاب )...

وقالت بصريخ = انت انسان قليل الادب و زبا*له 

الشاب بكذب = هونا عملت حاجه...ولا انتى متتلككى لتجرى معايا كلام

شهقت البنت بصدمه فقال الشاب اللى كان يقف مع البنت = تجرى معاك كلام انت يا ابن ال******* طب انا هعلمك الادب يا ابن ال*********

...( وهجم الشاب على الاخر و فضل يضربو بعض بعنـ*ـف مابين كان يجلس ذلك المجهول بكل برود و لامبلاه يتابع كل ذلك)... 

اما "ليان" فوقت الغنى بصدمه وقالت = ايدا عركه هيييييييه 😄😝

"ادورة" بغيظ = هيييه ايه يا بنت المجنونه...هنروح فى داهيه يخربيتك 

"ليان" بحماس = مش مهم المهم نستمتع بالعركه يا كبادشن

"فيفى" بضحك و خوف فى أاان واحد = كبادشن...البت دى مجنونه اقسم بالله 

...( تجاهلتهم ليان وهيا بتابع الشجار اللى بيزد و بدأو يرمو الكراسى و التربيزاد على بعض و البنات عماله تصرخ بهلع و البعض يجرى بخوف للخارج و ليان و الفرقه عملين يتبعو كل ذلك بخوف و الطريق مقفول اممهم ليهربون من ذلك المأذق ففجأه دخلو مجموعة ظباط للديسكو )... 

فقالت "ليان" بتوجس = احييييه بوليس...هيا كانت الحكايه نقصاكم انتم كمان

"لمى" بخوف = هنعمل ايه دلوقتي؟ 

"ادورة" = انا من رأيي كل واحد فينا يجرى من طريق وهوا و حظو بقا 

"ليان" بسرعه = اوك و انا اول الجريين 

...( وجرت ليان بسرعه و كذلك جميع الفرقه بهلع وهم يحزرون التقدم من الظباط اللى لمح ظابط هروب ليان اولآ فـ جرا خلفها وهوا بيصيح عليها )... 

= وقفى عندك

"ليان" وهيا بتجرى بخوف و جنون = يلهوي يلهوي يلهوي انا عارفه حظى اللى متنيل على عينه...مكان يجرى ولا اي جزمه من الجزم اللى كانو معايا...كان لازم يجرى ورايا انا...طب والله ل اخسسك فى الجرى قبل ما تعكشنى يا عجل انت...او شكل انا اللى هاخس فى الحوسه دى...باينك دعيتى عليا يا "سوسو"...انا عرفاكى لسانك طويل و ربنا بيحبك...لاكن شكل ربنا مش بيحبنى انا...احيييه بالكركتيه 😫😫

...( فجأه وليان بتجرى ومش بصه اممها ولاكن فجأه خبطت فى جسد صلب وكانت هتقع ولاكن بسرعه ذلك الشخص حط ايده فى خصرها و تحرك بها بخطوه سريعآ و استخبى خلف الحائض وهوا مداريها بجسده العريض المليأ بالعضلات الصلبه فـ كمل الظابط جرى وهوا يعتقت ان الفتاه هربت من شارع اخر فـ رفعت ليان اعينها بخضه لتتفاجأ بذلك الشخص اللى اممها الذى لابس اسود فى اسود و حاطت الغوزه مابين تخفى وجهو بالكامل فـ اول ما الظابط بعت عن المكان اللى كانو فيه بعد ذلك الشخص عن ليان)... 

فقالت "ليان" باستغراب من ذلك المقنع = شكرآ 

تجاهلها ذلك المجهول و مشى فقالت بغيظ = ايدا...انت يااا....!!!! 

المجهول بمقاطعه = نعم 

"ليان" بتسائل = انت مين؟؟...وليه انقذتنى من الظابط؟؟...وليه مدارى وشك؟؟...وليه....!!!! 

المجهول بمقاطعه مره اخره = بس بس بس...ايه لكلك لكلك راضيو...وبعدين هواااا الظابط كان بيجرى ليه وراكى يااا فنانه

"ليان" بابتسامة سخريه = واااااو ده انت متابع من زمان بقا...وبعدين وانت مالك...بقولك ايه...انا خلاص معدش عاوزه اعرفك...تشكير يا عم الغامض

...( وتركته ليان ومرت من جانبه ولاكن فجأه مسك يدها المجهول و راح بدون كلام خلع الغوزه لتظهر ملامحه الوسيمه و المصدم اللى طلع ذلك المجهول هوا اركان فنظرت له ليان باعجاب و انبهار من شدت وسامته و وجهو الرجولى و اعينه المثل موج البحر فـ لثوانى كان الصمت يملأ المكان و هم الاثنين ينظرون لاعين بعض بدون كلام ففجأه اقترب اركان منها بعض الشئ )...

وقال بصوت كالهمس = ايه عجبتك يا ام لسان طويل 

ديقة "ليان" حاجبيها بغيظ و بعدت عنه وقالت ببرود = ولا عجبتنى ولا حاجه...هه بلاش تاخد فى نفسك قلم بس...بس انت مين؟ 

"اركان" بغموض = ميخصكيش دلوقتي تعرفى 

"ليان" بتعجب = اشمعنا دلوقتي 

"اركان" بغموض اشد = عشان فى يوم هتعرفى انا مين يااا "ليان" 
 
حطت "ليان" اديها فى جيوب الچاجت وقالت بتسائل = انت ظابط

نظر لها "اركان" بتعجب وقال = انتى عرفتى منين 

"ليان" بصدمه = ليه هونتا ظابط بجد 😳

"اركان" برفع حاجب = امال بتسألى ليه 

"ليان" ببرود = بخمن...يعنى ايش عرفك باسمى...عمومآ مش مهم النقاش ده دلوقتي...باي 

ولسه "ليان" هتمشى ولاكن قال "اركان" بصوت أمر = استنى عندك...هتمشى ازاى فى الوقت المتأخر ده لوحدك فى الشارع

"ليان" بضيق = ميخصكش فى حاجه على فكره و خلاص روح لحالك بقا...مش قولتلك شكرآ على انقاذك ليا من الظا...!!!

...( فجأه صدمت ليان عندما لمحت الظابط يأتى فى اتجههم فجرة بسرعه نحو اركان وحضنته و دارت وجهها فى عنقه)... 

وقالت = حبيبى اسف اتأخرت عليك

...( اتصدم اركان بشده من اللى عملته ولاكن اللى انصدم منه اكثر قلبه اللى بدء يدق بشده لاول مره فـ هي مش الفناه الاوله الذى تكون قريبه منه ولاكن هي الفتاه الاوله اللى قلبه يتمرد عليه و يدق لها بتلك الطريقه فـ لمح اركان تقدم الظابط فرفع يديه ليخفى علامه على چاجة ليان ممكن يعرفها الظابط منها ولاكن الظاهر كان باين ان اركان ضامم ليان )...

وقال = لا ابدآ يا حببتى متأخرتيش ولا حاجه

جه الظابط وقال = بقولك مشفتش بنت بتجرى من هنا بشعر دهبى و لابسه چاجت بام عليه بتچات كتير 

...( اركان ضم ليان اكثر له كأنه يريد زرعها داخله وهوا يستغل اللحظه و ليان حرفيآ هتمو*ت من كتر خجلها وهيا فى حضن ذلك الغريب ولاكن كانت حرفيآ اسيره مابين زرعيه و متخدره بسبب رائحة عطره النفاسه و القو*يه )... 

فقال "اركان" بثقه للظابط = لا خالص يا باشا...مشفتش واحده بالموصفات دى...بس ليه بتسأل يا باشا...هيا سرقة منك حاجه ولا حاجه

الظابط ببرود = ميخصكش خلاص

...( وتركه الظابط و مشى فابتسم اركان بتلذذ وهوا يستنشق رائحة شعر ليان المثل الفل و الياسمين وقترب من اذنها بهمس )... 

وقال = على فكره الظابط مشى...بس لو حضنى عجبك خليكى كمان شويه 😉

زقته "ليان" بنرفزه وقالت بتبرير و احراج = على فكره انا عملت عشان لمحت الظابط جاي...غير كدا انا مكنتش عملت الحركه دى ابدآ...وللمره التانيه شكرآ لانقاذك لي...واسفه على اللى حصل

...( ابتسم اركان بتلذذ وهوا يرا احمرار وجه تلك المشغبه الجميله و مره واحده رما ليها الغوزه فنظرت له ليان بتعجب )... 

وقالت = ليه دى؟؟ 

"اركان" وهوا بيركب الدراجه النا*ريه الخاصه به بصوت حازم = اركبى...هوصلك 

لسه "ليان" هتعضرت ولاكن منها "اركان" بنظره نا*ريه = اركبى...الفجر قدامو لحظات و يدن...ولا حابه كلا*ب الشوارع ياكلو فيكى...مع انى اشك اذا مخافوش منك

...( نظرت له ليان بغيظ شديد و للاسف مينفعش تعضرت على انها تركب معاه لان فعلا الوقت اتأخر اوى اوى اوى فـكانت الساعه 3 فجرآ فـ رفعت شعرها و لبست الغوزه و ركبت خلف اركان وهيا بعيده عنه بسانتى فابتسم اركان بخبث وفجأه دوى الدراجه النا*ريه بسرعه عاليا مره واحده لدرجت انها عملت صوت جامد فـ خافت ليان بشده وفجأه ضمت خصر اركان مره واحده فابتسم اركان بمكر و تحرك بالدراجه فى اتجاه منزل ليان بعد ما دلته على البيت )...

.. نرجع ل ملك .. 

...( فتحت ملك اعينها بألم شديد فى رأسها لتتفاجأ بنفسها فى غرفه فى مستشفى فدخلت فجأه الممرضه بابتسامه بشوشه )...

 وقالت = اخبارك ايه دلوقتي يا دكتوره "ملك" 

"ملك" بتعب = الحمدلله يا "شذا"...بس انا فين كدا؟ 

الممرضه "شذا" = انتى فى المستشفى اللى حضرتك بتشتغلى فيها...فيه ظالط جاب حضرتك من سعتين كدا و كان ضغطك عالى...فـ عملنا الامور اللازمه لحضرتك...بس فيه ظابط بره عاوز يسألك فى حاجه

"ملك" = تمام خليه يدخل

اومأت لها الممرضه و خرجت و بعد ثانيه دخل الظابط و جلس جانب "ملك" على الكرسى وقال = انسه "ملك"  انا بعتزر اننه خضناكى انبارح فجأه...بس الحمدلله اننه جينا فى الوقت المناسب...واضح ان الراجل اللى كان موجود ده كان بيحاول يعتد*ى عليكى 

"ملك" بوجع = ده فعلآ...بس هوا حضرتكم كنتو جيين ليه؟ 

الظابط بتنهيده = تم الابض على اخو حضرتك انبارح هوا و الراجل التانى فى اضيت مخد*رات...و هيترحل على النيابه بكره...و 100 فى ال100 فيها حبس للاتنين...لاننه مسكنهم متلبس با دكتوره

"ملك" بتنهيده حزينه = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...انا حزرته كتير لانه عارفه ان الليله دى جايه جايه...بس منه لله للى كان السبب بقا...طب و الحكم فى اضيه زى دى كام سنه يا حضرت الظابط 

الظابط = مش اقل من 10 او 11 سنه يا دكتوره على الاقل...ده متلبس 

"ملك" بحزن = خلاص مستقبل اخويا ضاع...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 😔

الظابط = طب انا استأذنك بقا...تقومى بالسلامه يارب يا دكتوره 

"ملك" بهدوء = شكرا يا حضرت الظابط 

...( اومأ له ملك و تنهدت بحزن شديد فـ فى الاول و الاخير بيكون شقيقها وكل ما ليها فى الحياة فـ اغمضت بتعب و راحت فى نوم عميق هاربه بيه من تلك الحياة و الكالونا فى يدها مزالت بسبب ضعف جسدها و الصدمه اللى اتعرضت لها غير محولت الاعتد*اء عليها )... 

.. فى اليوم التالى ..
.. وخصوصآ فى فلا الدمنهورى .. 

...( كانت قمر نائمه وهيا تنظر للسما بعد ما اضت ليله من احلا الليالى اللى مرة عليها فى حضن زوجها و حببها و ابو بنتها ولاكن تلك الليله كانت متعكره بـ قلقها من تلك الرسايل فـ للدرجاتى كمال معندوش ضمير لذالك جاي بعد تلك السنوات يمرر لها حياتها من اول و جديد )...

فقالت لنفسها = ايه ظهرك فى حياتى تانى يا "كمال" ما كنت نسيتك خلاص و طردك من حياتى انا و ابنى...فـ راجع ليه بقا دلوقتي...مش هسمحلك تدمرلى حياتى انا و ابنى...ومهما حصل "هاشم" هوا ابو "يوسف" ومافيش غيره ابوه مهما عملت يا "كمال" ( ثم نظرة ل هاشم ) انت انسان طيب اوى يا "هاشم" حبتنى و استحملتنى و سترت عليا...وبرغم انى فضلت "كمال" عليك...لاكن حبك ليه كان اقو*ا من كل حاجه...بس هفضل احس بعذ*اب الضمير نحيد "ليندا"...الحياة السعيده دى كانت تخصها هيا...وانا اللى اخدها منها...المذنبه وانا المظلومه 😔😔😔😔😔😔
 
...( فـ تنهدت قمر باختناق شديد و لفت وجهها لتنظر للساعة الحائض لتتفاجأ بـ انها ال7 صباحآ فقامت قمر و دخلت الحمام الملحق بالغرفه و اخذت دوش سريع لينعشها و اردتت ملابسها و خرجت من الحمام وقتربت من هاشم الغارق فى نومه و تأملته قليلآ ثم طبعة قبله على رأسه و تركة الغرفه و خرجت فـ اتجهها ل غرفة الجده كوثر لتطمأن عليها لتتفاجأ بـ ابنها يوسف ماشى فى اتجاه باب القصر بحقيبد سفره وهوا يردتى الزى الرسمى بالطيران)...

فندهت عليه = "يوسف" رايح فين يا حبيبى على الصبح كدا 

"يوسف"بابتسامه باس رأس والدته وقال = ماما حببتى...صباح الخير 

"قمر" بحنان = صباح الخير يابنى...بس مقولتليش رايح فين كدا...ايه عندك سفر 

"يوسف" بمرح = ما انتى عارفه اهه يا ست الكل...بصى انا عندى اقلاع بعد سعتين و مضر امشى دلوقتي يا حببتى...ابقى سلميلى على بابا...بس السفريه دى هطول حابه يا ست الكل...اسبوع بحالو

"قمر" بصدمه = اسبوع يا "يوسف" 

"يوسف" برجاء = معلش بقا يا ست الكل...ده شغلى ووعدك مش هطول عن اسبوع...سلاااام

"قمر" بتنهيده حزينه = مع السلامه يا ابن بطنى...ربنا يحميك انت و اخواتك ليا انا و ابوك و منشفش فيكم شر ابدآ يارب

...( وتنهدا قمر و ذهبت غرفت كوثر )... 

.. فى دبى ..

دخلت "لبنى" للصيدليه بارتباك شديد وقالت للصيدلى = لو سمحت...ممكن خدمه

الصيدلى = اكيد اكيد مدام ايش تريدين 

"لبنى" بارتباك = انا لدى صداع رهيب لا يجعلنى استطيع النوم...فـ اريد منوم قو*ى جدآ يجعلنى استطيع النوم 

الصيدلى = تمام

وذهب الصيدلى و فضل يدو شويه فى رفوف الادويه ثم رجع لها وقال = هي الحبوب قو*يه للغايه لتستطعين النوم 

"لبنى" بتنهيده مرتجفه = تمام...شكرآ

...( ودفعت لبنى علبت الحبوب و دفعت حسبها و مشت وهيا مرتجفه بخوف ل تفشل خطتها و تضيع حياتها مع ذلك الزوج المدمن المتوحش )... 

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى حديقه عاميه .. 

...( كانت ليلى بتتمشى وهيا ماسكه فى يدها طوق الكـ*ـلب الخاص بيها وهيا سرحانه بشده فـ منذ ما رأت ذلك الشاب وهوا لا يغيب عن بالها مجرت كام ساعه جلستها مع ذلك الشاب ولاكن جمعت فى الكام ساعه دول ذكره جميله اتحفرت فى عقلها و قلبها الذى يدق بشده بمجرد تخيلو اممها فابتسمة ليلى رغم عنها )... 

وقالت = ياترا ليه قلبى بيدق كدا...مش معقوله حبيته هونا لحقة اصلآ...ده انا شفته مره واحده بس...فـ ازاى لحقة احبك فى الحابه دول...بس بصراحه يا "لولا" هوا جمييييل اوييييي هههههههه انا شكلى اتجننت ولا ايه ههههههه...منك لله يا "منه"...انتى اللى جمعتينى بالشله دى و خلتينى اشوفه...بس سبحانه الله...كل ده فى الكليه و اول مره اشوفه...صدفه...لاكن صدفه جميييله اوى...يارب خلينى اقبله تانى يارب...يارب

ووقفت "ليلى" ونزلت على ركبها امام كلبها وهيا تحدثه كأنها تحدث انسان مش كـ*ـلب = اففففففف "روكى" فكرك كدا ان ماما اتجننت و بقت بتحب واحد من اول نظره زى ما بيقولو ( روكى ده اسم الكـ*ـلب )

🐕 = هو هو هو هو

"ليلى" بتوجس = انت فكرك كدا...اه بس انا لسه متجننتش عشان احب واحد من اول نظره وكل اللى اعرفه عنه انه اسمه "يامن" بس

🐕 = هو هو هو هو هو 

"ليلى" بضيق = انت رغاي اوى يا "روكى" و ياريت كلامك مقنع...ده حته كاو هوهوه 😠 

...( سبحانه الله فى التوقيت ده كان يامن بيجرى بالقرب من ليلى فـ بالصدفه رأه ليلى من ضهرها جالسه جنب كلبها فابتسم و تقدم منها ليتفاجأ بانها تحدث الكلب فرفع حاجبيه )... 

وقال = انتى بتكلمى الكـ*ـلب ولا انا اللى اتهبلة 

"ليلى" وهيا تعتقت انها تتوهم = يووووه حته بقيت بسمع صوته فى كل مكان 

"يامن" بتعجب = هوا مين ده

لفت "ليلى" بخضه لتتفاجأ بـ "يامن" اممها فعلآ فقامت من مكنها وقالت باحراج = احم أأسفه كنت بكلم نفسى مش اصدى انت...انت هنا بتعمل ايه

"يامن" باستغراب = عادى...انا ساعات بجرى هنا...انتى اللى بتعملى ايه هنا...انا اول مره اخد بالى انك بتتمشى هنا

"ليلى" = يعني كل فين و فين كدا باجى امشى الكـ*ـلب هنا 

اقترب "يامن" من الكـ*ـلب وهوا بيحسس على ضهرو بابتسامه وعمال يلعبه وقال = ده كلبـ*ـك...جميل اوى اسمه ايه

"ليلى" بابتسامه = اسمه "روكى" 

"يامن" = امممم عاشت الاسامي يا استاذ "روكى"...بس بجد فجأتينى...اللى يتعامل معاكى ميتوقعش خالص انك ممكن تربى كـ*ـلب او اي حيو*ان أليف 

"ليلى" بتعجب = اشمعنا 

"يامن" بابتسامه جذابه = يعنى اللى يشوفك يقول عليكى انسانه رقيقه و خويفه جدآ...غير كل ده خجوله و د*مك خفيف...غير كل ده بقاااا جميله و احلا من القمر و لايق عليكى جدآ الحجاب...زى البدر المنور

ابتسمت "ليلى" بخجل وقالت = ش شكرآ 

اعدتل "يامن" فى وقفته وهوا ماسك طوق الكـ*ـلب = طب ممكن نمشى سوا...ومنها نتعرف على بعض...ولا ايه؟ 🙂

"ليلى" بابتسامه رقيقه = اوكيه...ممكن اللل

...( كانت تقصد ليلى طوق الكـ*ـلب فـ مد يامن يده بـ طوق الكـ*ـلب فـ بالخطأ لمس بيده يد ليلى فرفع كا منهم اعينهم للثانى وهم ينظرون لاعين بعض لوهلا ثم خفضت ليلى اعينها بخجل شديد و اخذت طوق الكـ*ـلب ومشت و يامن ماشى جانبها و الكلـ*ـب اممهم وهم يتحدثون مع بعض بحب و هم يقصدون يمشو بالبطيئ ليستمتعون بوقت اطول معآ )... 

.. فى مكتبت الاسكندريه .. 

دخل "فريد" للمكتبه وهوا يتحدث فى الهاتف = اي ياعم "عاصى" عمال تزعق ليه

"عاصى" بضيق =انا نفسى اعرف انت فين دلوقتي يا بنى ادم انت و فين ولاد "عمر" 

"فريد" بضحك = ولاد "عمر" معايا متخفوش هههههه

"عمر" بغيظ = والله انا خايف عليك انت من ولا ال🐕 اللى معاك دول 

"فريد" بضحك = هههههههههه ابوكم ده بيمو*ت فيكم اوى اوى يولاد

"رامز" بضحك = هههههههههه انت هتقولى...ده بيمو*ت فينا مو*ت

"عمر" بغيظ = سمعك يا 🐕 البحر 

"فريد" بضحك = هههههههههه طب انا هقفل معاكم دلوقتي فى مسلسل التهزيق ده...وانا حاليآ فى مكتبت الاسكندريه الكبيره...هجيب كام كتاب كدا و جاااي ل نروح ل ولاد ال🐕 اللى مغلبنا معاهم دول

واغلق "فريد" بسرعه قبل ما "عاصى" يشتمه فقال "عاصى" برفع حاجب = هوا يقصد مين بـ ولاد 🐕 دول 🤨🤨

"عمر" بضحك = بيتهيقلى انه بيشتم بناتك انت يا "عصومه" 😂

"عاصى" بغيظ = اه يا ابن ال🤬...طب لما تجيلى بس 

.. نرجع للمكتبه .. 

...( كانت ماشيه داليا مابين رفوف المكتبه وهيا عماله تدور على كتاب تحتاجه فى الطب وهيا عماله تقرء فى اي كتاب يأتى فى يدها لتعلم اذا كان




 هوا او لا فـ رجعت للخلف وهيا تنظر للرفوف بملل ولكنها بالخطأ خبطت فى حد بدون اصد و كانت هتصقت ولاكن لحقها 

سريعآ ده الشخص وهوا محاوض خصرها لاجل لا تصقت وهوا ينظر لوجهها بصدمه فكانت داليا مغمضه اعينها بخوف فـ ووووووو..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close