رواية احلامي البريئه الفصل الحادي عشر11بقلم ملك روحي
مراد كان مراقبهم من بعيد والغضب كان باين علي وشه. وغاده واحلام كانوا واقفين
بيضحكوا وفجأه جه من وراهم عربيه الدكتور خالد وأول ماشاف احلام وقف العربيه.
د. خالد؛ دكتوره احلام.
احلام؛ التفتت هيا وغاده ولقت دكتور خالد بينادي عليها. وقربت من عربيته وقالت.. نعم يادكتور.
د. خالد؛ انتي مروحه ولا ايه تعالي انتي وصحبتك اوصلك.
احلام؛ بصت في الأرض بكسوف.. لا يادكتور. مش عايزه اتعبك انا هروح مع صحبتي.
د.خالد؛ وهوه بيبصلها في عينيها ورد بأعجاب. لا مفيش تعب ولا حاجه بس متتأخريش بكره على ميعاد المستشفى.
احلام؛ متقلقش يادكتور ان شاء الله.
ومشي بعربيته تحت نظرات مراد اللي كان بيسأل نفسه مين ده ومهتم ليه بأحلام وأول مره يشوفه.
غاده؛ ايه يااحلام دكتور خالد كان عايز منك ايه.
احلام؛ كان بيقولي يوصلنا وانا قلتله لأ وبيأكد عليا بكره عشان ميعاد المستشفى.
غاده؛ يافقريه ماكان وصلنا انا تعبانه انهارده ومش حمل ركوب مواصلات.
احلام؛ امشي ياغلباويه مش عايزه تسيبي اي فرصه غير لما تستغليها.
غاده؛ اومال يابنتي ان مكنتيش تستغلي الفرص مش هتعرفي تعوضيها.
احلام؛ بتنهيده. ياريت اعرف اعمل زيك ياغاده مكنتش بقت دي حالتي دلوقتي.
غاده؛ هاااه احنا قلنا ايه لازم تتغيري انتي وعدتيني مش عايزه اشوف نظره الحزن دي في عيونك.
احلام؛ ابتسمت لغاده ومسكت ايدها ومشيوا عشان يركبوا تاكسي.
مراد طلع بعربيته وراهم وفضل ماشي ورا التاكسي لما وصل غاده وبعدين مشي بأحلام لحد العماره اللي فيها شقه عبدالله. ونزلت احلام ووقف مراد بعربيته بعيد. وقال مش دي العماره اللي فيها بيت عبدالله. هيا احلام جايه هنا ليه.
وفجأه وصل تاكسي تاني وكان عبدالله ونزل لقى احلام لسه طالعه قدام سلم العماره. التفتت احلام لقت عبدالله وكان معاه حاجات للبيت. ابتسمت ابتسامه خفيفه وسلمت على عبدالله وقالت.
احلام؛ ايه اللي انت جايبه ده.
عبدالله؛ ياستي خليني اخد نفسي الأول.
احلام :ارجوك ياعبدالله انا هشتغل وهصرف على بابا وعلى كليتي دي اخر مره تجيب حاجه انت ناسي انك مبتشتغلش.
عبدالله؛ الحمد لله ربك مابينساش حد ودي حاجات بسيطه.
احلام؛ يبقى هاخد بابا ونمشي من هنا طالما هنتقل عليك كفايه انك مقعدنا في بيتك.
عبدالله؛ قلتلك انا بعتبركم عيلتي وانتي زي اختي تمام وهفضل متكلف بيكم لحد متتخرجي من كليتك وتشتغلي كمان.
احلام؛ انا خلاص هشتغل من بكره.
عبدالله؛ ممكن تطلعي دلوقتي ونكمل كلامنا فوق.
احلام؛ اخدت منه الحاجه وطلعت معاه.
مراد كان الشر مسيطر عليه ولما طلعوا الشقه. خرج من عربيته وطلع وراهم.
دخلت احلام هيا وعبدالله وكان باباها في المطبخ بيجهز اكل لأحلام.. بقلمي #ملك روحي
احلام دخلت ندهت عليه وخرج لقى عبدالله وجايب حاجات.
عم محمد؛ ايه ده يابني انت تاعب نفسك ليه.
عبدالله؛ ازيك ياراجل ياطيب مفيش تعب ولا حاجه. انتوا اهلي.
عم محمد؛ ربنا يعلم يابني انت زي ابني تمام.
احلام؛ بابا انا لاقيت شغل في مستشفى خاصه عند دكتور معايا في الكليه وهشتغل فيها لحد مااتخرج.
عم محمد؛ طيب وكليتك يابنتي.
احلام؛ متقلقش يابابا انا ان شاء الله هوفق مابينهم.
عبدالله؛ انتي مثال لأي بنت يااحلام.
وفجأه الباب خبط وراحت احلام تفتح وكانت المفجأه.
مراد؛ بأبتسامه سخريه.. اهلا بالست احلام.
احلام؛ برقت بعينيها والغضب سيطر عليها.. انت ايه اللي جابك هنا.
مراد؛ جيت اشوفك انتي وسي عبدالله مثال الشرف وانتي قاعده في بيته وعامله عليا انا شريفه.
احلام؛ محستش بنفسها غير وهيا بتضربه بالقلم.
عبدالله جري عليه ومسكه من لياقه قميصه.. انت جاي هنا ليه عايز ايه بعد اللي عملته سيبها في حالها.
مراد؛ وهوه عيونه بتطلع شرار.. نزل ايدك انت والهانم كنتوا بتعملوا تمسيليه عليا ومطبخينها سوا عشان توقعوني وانتوا بتحبوا بعض وانا المغفل اللي كنت هصدق.
عشان تاخدوا فلوسي.
احلام؛ ودموعها مغرقه وشها. ازاي الإنسان اللي حبته طلع بالحقاره دي..وقالت. اتفضل اخرج بره انا مش عايزه اشوفك ولا اسمع صوتك انت انسان زباله وحقير.
مراد؛ مش هسيبك غير لما افضحك في كل حته انتي عامله عليا شريفه ومدوراها هنا وفي الكليه.
عبدالله؛ ضربه بالبوكس في وشه وقعه عالارض وشده من لياقه قميصه وخرجه بره وقاله مش عايز اشوف وشك تاني هنا البنت دي اشرف منك ياوسخ..وقفل الباب.
احلام جريت على اوضتها وقعدت تعيط وباباها قعد عالكرسي ومسك صدره بعد ماشاف اللي حصل وبدأ ياخد نفسه.
عبدالله قرب منه. انت كويس ياعم محمد.
عم محمد؛ اه كويس يابني ماتقلقش مراد مش هيسيب بنتي في حالها انا خايف عليها يشنع بسمعتها في الكليه ودي دكتوره ولسه مستقبلها جاي.
عبدالله؛ متقلقش ياعم محمد اللي زي مراد آخره يهدد وبس انا هتصرف معاه.
مراد؛ نزل وركب عربيته وطلع عالقصر. وكان عصبي جدا. ودخل مكتبه وبدأ يكسر في كل حاجه تقابله وفجأه التليفون رن.
مراد؛ الوو.
المجهول؛ ايوه يامراد بيه عامل ايه وحشتني ياراجل.
مراد؛ باستغراب انت مين وعايز ايه.
المجهول؛ انا اللي هحسرك على كل عزيز في حياتك زي ماحسرتك على اخوكَ
مراد؛ بصوت جهوري. انت كمااال انت فين.
كمال؛ هقولك بس قبلها هنفذ وعدي.وقفل السكه.
مراد؛ قعد على كرسي المكتب وكان لسه هينادي على عبد الله وافتكر ان عبدالله مش موجود
. وافتكر انه كان معاه بكل خطوه في اي حاجه تحصل وهوه بالنسباله مكانش شغال عنده ده كان صاحب عمره.
حس اد ايه انه خسره وكمان خسر احلام بغباءه.
عند احلام.
فضلت تعيط في اوضتها وفجأه قامت ومسحت دموعها وقالت بتوعد.. دي اخر
مره هعيط على حد اخر مره هكون ضعيفه تاني وهندمك يامراد على كل اللي عملته فيا.