
رواية مجنونتي الفصل السابع عشر17والثامن عشر18بقلم نورهان محمد
ابتعدت الفتاه عن أدهم
الفتاه بمياعه: وحشتني يادومى
نور فى سرها: دووومممى
أدهم: وانتى كمان يا عليا والله
نور بضحك: عليا ولا واطيه
نظرت لها عليا بقرف وادهم بصدمه
نور: انتى مين ياست واطيه انتى علشان تحضنى جوزى كده
ثم نظرت لادهم: يومك ابيض بس نروح
ثم قالت بتريقه يادومى
أدهم: نور اهدي عليا تبقى بنت خالتى مش اكتر
عليا: لا ان شاءلله هكون اكتر يا مين دي يا أدهم الشغاله الجديده ولا اى
أدهم بعصبيه: عليا نور مراتى ومسمحلكيش انك تتكلمى عنها بالطريقة دى والا هيكون ليا معاكى تصرف تانى مش هيعجبك
قامت نور ب اخذ مفرش الطرابيزه التى كانت فى الحفل واسقطت كل عليها من طعام وشراب وخمر
نور: غطى نفسك بدل ما انتى ماشيه قالعه كده خليكى غاليه وبلاش الرخص ال انتى فيه ده
ثم خرجت نور وهى تبكى من غيرتها من الذى فعلته عليا مع أدهم
خرج أدهم وراء نور وهو يركض ورائها
أدهم: نور استنى نور اهدى والله ما بينى وبينها حاجه هى متعوده على كده علشان كملت تعليمها وحياتها هنا نور استنى
أمسك أدهم يد نور
أدهم: اهدى طيب
نور ببكاء: عاوزنى اعمل اى يعنى وانا شيفاها بتحضنك وبتدلعك قدامى
أدهم وهو يمسح دموعها: اهدى طيب تعالى نتمشى
نور ببكاء: لا أدهم روحنى
أدهم: لا وحياتى عندك بلاش تعيطى وهعملك ال انتى عوزاه نور احنا هنا علشان نكون مع بعض وننبسط سوا وبس انتى فاهمه
نور:طيب
اخذ أدهم نور وذهب بها الى حديقه
نور: الله الحديقه دي حلوه اوى ازاى مفيش ناس هنا بجد تحفه
أدهم: محدش يعرف مكانها الا قليل اوى دول بيكونوا بيحبوا بعض بس
نور بشك: امال انت عرفت مكانها ازاى يا حبيب والديك
أدهم: لالالالا مش ال فى دماغك خالص انا اصلا جيت قبل كده هنا بالصدفه اصلا استخبيت هنا كنت فى مهمه
نور بشك: تستخبى ولا كنت جاى مع ست واطيه
أدهم: واطيه مين يانور ال اجى معاها انا بحبك والله وبلاش حاجه تانيه تلعب فى دماغك
نور فى سرها ماشي يا أدهم الكلب انت وست واطيه بتاعتك دي
انتهى اليوم بكل احداثه فى صباح اليوم الثاني
نور وهى تمسك ب غطا حلتين وتخبطهم ببعض
نور: ادههههههمم اصحى
أدهم بخضه: اى ليه فى اى
نور: قوم علشان انا زهقانه
أدهم وهو يرمى عليها المخده: امشى يخربيتك هموت
نور بضحك: مجاتش فيااااااا
أدهم وهو يجرى وراء نور:والله هوريكى يانور الكلب
امسك ادهم بنور وهى تضحك
أدهم وهو يقترب منها: كنتى بتقولي اى بقا
نور بضحك: بقولك ابعد عنى
أدهم: ده عندها انا ما صدقت ان انتى بقيتى بتاعتى خلاص
اقترب أدهم من نور ولاكن قاطعه صوت جرس الباب
أدهم: انا لو نزلت هقتل ال تحت
نور: طب انزل شوف مين الاول
نزل أدهم وهو يمسك يد نور ثم فتح الباب فرأى عليا وهى تمسك شنطه سفر كبيره وتدخل وتحتضن ادهم تحت صدمه نور
أدهم: عامله ايه ياعليا
عليا بمياعه: الحمدلله يا حبيبى بس معلش جيت من غير ما اقولك بس البيت عندي مواسير المايه بايظه خالص ومغرقه الدنيا ف كلمت الصيانه تيجي تعمله وجيت هنا على ما يخلصوا
أدهم وهو ينظر لنور التى كانت على وشك الانقضاض على عليا: اه طبعا اتفضلى
نور: ومش المفروض تتصلى الاول قبل ما تيجي
عليا: اوووه نسيت سورى
نور: هو انا مش قولتلك متقربيش من جوزى كده وتبطلى رخص وهدومك دي طول ما انتى هنا متتلبسش اى القرف ال انتى لبساه ده
فكانت عليا تلبس توب قصير جدا وضيق وجيب قصيره جدا
عليا: والله يا بتاعه انتى لبسى ملكيش دعوه بيه وبعدين انتى مين اصلا
قاطعها أدهم وهو يقرب نور من حضنه
أدهم: عليا مسمحلكيش تغلطى فى مراتى المره ال جايه هزعلك فيها انتى فاهمه
عليا بتمثيل: مالك يادومى متغير عليا ليه انت مكنتش كده خالص
أدهم: روحي يا عليا شوفى اوضتك وارتاحى شويه
عليا: حاضر يا بيبى
نظرت له نور بوجع وتركته وصعدت الى غرفتها
أدهم: يانور افتحي
نور: ابعد عنى روح ل ست واطيه بتاعتك دي ياخاين
أدهم: نور افتحي متهزريش
نور: لا
ادهم: اى ال انتى لبساه ده يا عليا
فتحت نور: لابسه اى الحيو
وقاطع حديثها حضن أدهم وهو يأخذها للغرفه ويغلق الباب
أدهم: بقا مش عاوزه تفتحى هااا يانور افهمى هى عاوزه تغيظك والله
نور: طب والله لولع فيها ماشي تعالالى بقا كده
اخذت نور ادهم ونزلت الى المطبخ وقامت بتشغيل الاغاني بصوت عالى
نور: يلا نعمل الفطار بقا
أدهم بضحكه: طب ما تيجي نعمل حاجه تانيه
نور: اتهد وساعدنى
أدهم بضحك: حاضر
انتهى نور وادهم من الفطور ودخلت عليا عليهم فنور قامت بحضن ادهم
نور: ااااه أدهم رجلى بجد مش قادره اى ده
أدهم وقد فهم قصدها فقام بشيلها: تعالى يا روحي اعالجك فى الاوضه
نور بضحك: تعالجنى برضو
صعد أدهم ونور الى الغرفه
نور: ابعد بقا يا عم الملزق انت
أدهم: ما تسبينى اعالجك
نور: استهدى بالله كده واظبط بدل ما اظبطك انت والواطيه ال تحت دي وهات اى حاجه لف بيها رجلى ويلا علشان ننزل
أدهم: طيب
بعد مرور القليل من الوقت نزل ادهم ونور وادهم يحمل نور
نور: براحه عليا يا دومى
أدهم بغباء: دومى مين يانور ده انتى شويه وتقوليلى يا ابن الجزمه
نور وهى تنظر له بتحذير: بتحب تهزر كتير انت ياروحي
وضع أدهم نور على السفره ثم دخل وضع الطعام على السفره ونادى على عليا
أدهم: تعالى ياعليا كلى
عليا: حاضر يادومى
نظر أدهم لنور وجدها تنظر له بنصف عين
أدهم: خدى يانور دي كلى
نور ببسمه: هات يا حبيبي
أدهم: لا افتحي بقك هأكلك انا زي ما احنا متعودين
نور بضحك وهى تفتح فمها: امممم الاكل تحفه تسلم ايدك يا حبيبي
أدهم: تسلمي ياروحي
كانت تنظر لهم عليا بحقد وتتوعد لهم ثم نظرت لنور وابتسمت بخبث
عليا بداخلها: يعني بعد كل ده يسبنى ويروح ليها هى طب ماشي والله يانور لوريكى
عليا بغيظ: شبعت
ثم ذهبت الى غرفتها
وقامت بالاتصال على شخص
عليا بخبث: بقولك اى جيبالك واحده عوزاك تاخد راحتك معاها على الاخر
مجهول: انتى هتوصينى
عليا: المهم استنى منى مكالمه علشان تبقى تيجى تاخدها معايا
مجهول: ماشي
اغلقت عليا الخط بخبث
عليا: مه مش بعد كل ده اطلع من المولد بلا حمص
مر يومان وادهم ونور على نفس الحال وعليا تراقب وتتوعد لنور
نور: أدهم فى شويه حجات عاوزه اجيبها
أدهم: خلاص ياستى اكتبى الحجات دى فى ورقه وهجبهالك
نور ببسمه: ماشي ياروحي
خرج أدهم من المنزل وخرجت عليا من غرفتها وجلبت عصير تفاح ووضعت به القليل من المنوم وابتسمت بخبث وخرجت لنور
عليا: اى ده امال فين ادهم
نور: حبيبى بيجبلى حجات
عليا: اااه طب ياستى انا قررت انى همشى بليل ف كنت عاوزه اصالحك علشان حاسه انك زعلانه منى ف قولت افتح صفحه جديده معاكي خدى العصير ده اشربيه ويكون بدايه صفحه جديده
نور ببسمه: ماشي يا ست واطيه
نظرت عليا لنور بخبث
عليا: هقوم انام شويه انا بقا علشان مصدعه
نور: تمام روحي
دخلت عليا الى غرفتها واجرت مكالمه
عليا: يلا بسرعه
مجهول: ماشي انا قريب من البيت اصلا
عليا: ماشي
نظرت عليا لنور وجدتها نائمه خرجت وانتظرت المجهول وبعد دقايق وصل المجهول وحمل نور وغادرت عليا ونور معه
عليا: بسرعه علشان أدهم شويه وهيجى
مجهول: اهو وصلنا
نزل المجهول ونور وعليا صعدت عليا الى الغرفه ومعها نور وكان يساعدها المجهول
عليا: استنانى بره
المجهول: طيب
نظرت عليا لنور بخبث ثم اقتربت منها وقامت بخلع ملابس نور وتركتها على السرير وادخلت المجهول والتقطت بعض الصور
عليا بخبث: حلال عليك يا سيدي والباقى انت عارفه اول ما ابعتلك تبعت الصور علطول وبعدها اعمل ال انت عاوزه معاها بقا
ثم تركته وخرجت وصلت عليا الى المنزل وجدت ان ادهم لم يصل بعد دخلت غرفتها واصتنعت النوم
وبعد وقت سمعت صوت أدهم يطرق الباب
عليا بتمثيل النوم: ايوه طيب
فتحت عليا الباب وظهرت لادهم بهيئه تدل على انها نائمه
أدهم: عليا مشوفتيش نور
عليا: لا بس الصبح كنت شيفاها قاعده قدام الشاشه
أدهم: مه انا دورت مش لاقيها
عليا: اى ده امال هتكون راحت فين يعنى
أدهم: طب خلاص كملى نوم انتى
عليا: طيب بس ابقى طمنى عليها
أدهم: تمام
خرج أدهم وبعدها قامت عليا بإرسال رساله الى المجهول
عليا: نفذ
وبعد مرور القليل من الوقت سمعت عليا صوت تكسير وصوت ادهم غاضب
خرجت رأته يخرج الى الخارج
عليا: أدهم فى اى
فلم تلتقى اى رد
عليا: بالهنا والشفا يا نور
وبعد وقت وصل أدهم الى ذلك المكان وهو يدعى ربه ان من ارسل له الصور والعنوان انه يكذب
دخل أدهم الى الغرفه ووجد
البارت 18
مجنونتى
كانت نور بدأت ب الاستيقاظ وجدت رجل ينام بجانبها
نور بصدمه وهى ترى أدهم امامها وينظر لها بغضب جحيمى
نور ببكاء: أدهم والله ما عملت حاجه اد
لم تكمل حديثها
أدهم بصوت جحيمى: اخرسى
أمسك أدهم بالرجل وقام بضربه بغضب شديد حتى غاب عن الوعى
اخرج ادهم مسدسه وصوبه على الرجل
أدهم: غلطتك انك لمست حاجه تخصنى
ثم نظر لنور وضحك بسخريه: او كانت تخصنى هبعتهالك متقلقش
ثم قام بضرب الرجل بالرصاص
كانت نور على السرير تبكى بشده وتصرخ من إطلاق أدهم النار
أدهم وهو ينظر لها ويمسكها من شعرها: بقا انتى يا زبالة تخونينى مع واحد زبالة زيك طب والله لقتلك وابعتك للزباله ال زيك
نور ببكاء: والله يا أدهم ما عملت حاجه أدهم والله ما خونتك انت فاهم غلط
أدهم وهو يصوب المسدس ناحيتها
أدهم: بس انتي ال اختارتى
لحظات كانت تمر كفيله بقتل أدهم الذى يعشق نور وجاء ووجدها مع شخص آخر غيره
ونور التى استيقظت وجدت نفسها مع رجل اخر
هل سيقتل ادهم معشوقته الذى حارب وحارب لسنوات من اجلها؟
هل حبها سيشفع لها؟
ويبقى السؤال الاهم
هل سيستطيع أدهم بقتل نور لخيانتها له؟
اغمضت نور عينها واستسلمت
قام أدهم بالتصويب عليها واطلقت صراح رصاصه اصابت ذراع نور
ترك ادهم المسدس وجلس يصرخ بها
أدهم: بتعملى كده لييييييييه عملتلك اى ده انا حبيتك يا شيخه واستنيتك بفارغ الصبر طلعتى زباله وكل يوم مع راجل يازباله انتى زيك زى اى واحده عاهره
انتى اقل من اى واحده بتمشى بمياعه للرجاله فى الشارع
البسى هدومك و هعمل حساب انك كنتى مراتى وهنزلك مصر لاكن انتى دلوقتي طالق
كانت نور تسمع لكلام ادهم بصدمه فكيف لم يرى او فكر بضع دقائق بالموضوع انه يوجد شئ غريب كيف صدق ما حدث ولم يثق بها
كلمات ادهم كانت بمثابه سكين فى قلب نور
خرج ادهم ينتظرها
وبعد مرور وقت خرجت نور وهى تمسك ذراعها بألم ووجع وهى لا تستوعب ماذا يحدث
نور: انا مش هقولك على ال حصل ولا انى بريئه انا هسيبك انت تعرف لوحدك بس ساعتها افتكر الكلام ال قولته وانك حكمت عليا من غير ما تسمع منى ساعتها اعرف انك خسرتنى ومش هتعرف توصلى بعد كده
تركها أدهم ونزل وقام بالاتصال على شخص
أدهم: يوجد جثه هنا اريد منك التخلص منها
مجهول: حسنا
كانت نور فى السياره مع أدهم ولاكن تجلس فى الكرسى بالوراء وهى تبكى بسبب ذراعها
نظر لها أدهم من المرأه ثم اتجهه على المستشفى
أدهم: انا صحيح مشوفتش اقذر منك بس انا مش زبالة زيك انزلى خلى دكتور يعالجك علشان مش هعرف اروح المطار وانتى كده
كانت نور رافضه ان تنزل معه ولاكن هو كان بتكلم بنبره مخيفه فنزلت
وبعد مرور القليل من الوقت خرج أدهم ونور من المستشفى وتوجهه أدهم الى المنزل
أدهم: عليااا علياااا
عليا: ايوه يا ادهم فى اى اى ده نور مالك حصلك اى
نور وهى تنظر لها بكره شديد: ال عملتيه فيا هعرف اردوهولك ازاى بس وقتها محدش هيرحمك من تحت ايدى
تركتهم نور و اتجهك الى غرفتها
عليا بتمثيل: اى ده فى اى يا ادهم نور مالها
أدهم وهو يشعر بشئ غريب
أدهم: مفيش متشغليش بالك المهم انا نازل مصر
عليا فى سرها: تنزل اى بس هو انا ما صدقت البومه دي تبعد تنزلى انت كمان
عليا: اى ده طب خلاص هاجي معاكم
أدهم وهو ينظر لها: طب حضرى شنطتك
عليا: حاضر
صعد ادهم ووجد نور تبكى وهى تجهز شنطتها
أدهم وهو يقترب منها ويلصقها بالحيط ويضع يده على فكيها ويضغط بعصبيه
أدهم وهو يقترب من وجهها: انتى بتعيطى ليه انتى تحمدى ربنا انى مقتلتكيش وياترى بقا خونتينى مع كام واحد قبل كده وياترى ال مات ده قتلته قبل ما يحاسبك ولا حاسبك الاول
انتى ال زيك مكانهم الشارع
ثم تركها ووضع ملابسه بهمجيه داخل الشنطه وتركها وخرج
وضعت نور اغراضها فى الحقيبه ببكاء وحزن شديد
توجهه نور وادهم وعليا الى المطار
كان أدهم يفكر و غاضب جدا فكان قلبه محطم من شكل نور والرجل معها
ونور كانت تبكى لكلام أدهم لها فكيف صدق كل هذا ولم يستمع منها
وعليا التى كانت تحاول ان تقترب من ادهم وتبتسم بخبث لنور فهى واخيرا استطاعت تفرقه نور عن أدهم
مر الوقت دون اى أحداث جديدة غير ان عليا كانت تحاول الاقتراب من ادهم
وصلت الطائره الاراضى المصريه فنزلت نور واخذت تاكسى وتحركت الى منزل اهلها
وغادر أدهم ومعه عليا الى بيته
مر اسبوع تقريبا ونور تبكي ولا تتحدث مع احد وادهم لا يصدق انها هكذا خارج حياته
( أ كان ما بك حبا؟، ام مجرد سد فراغ مؤذى)
مرت الايام ونزلت نور لعملها وحاولت ب تخطى ادهم
وادهم كان كل يوم يزداد شكه بعليا
فقرر ان يسافر الى فرنسا مجددا ويبتعد عن كل شئ
فعندما وصل الى منزله وجد ان المنزل يوجد به الكثير من الأشياء تم سرقتها
أدهم بغضب: كان ناقصنى انا ده كمان
ذهب لكى يراجع الكاميرات فصدم من الذى وجده
ف أدهم عندما قام بمراجعه الكاميرات راجع تسجيلات يوم خيانه نور له او هو يعتقد بالفعل انها خانته
رأى أدهم نور وهى تشرب العصير وعليا ورجل وهى تخرج نور
اشتد غضب ادهم وقام بتكسير كل ما كلن يوجد امامه
أدهم: عليييييااااااااا والله لوريكى ازاى تعملى كده كويس
وقام أدهم بالاتصال على عليا
أدهم بخبث: عليا اى الاخبار وحشتينى
عليا بضحك: وانت كمان يا دومى
أدهم: بقولك اى يالولى ما تيجي هنا الا انتى وحشتيني اوى
عليا: امممم ماشي يا سيدي اول طياره رايحه فرنسا هكون عليها علطول
أدهم: ماشي ياروحي
كان أدهم يخطط لرد ما فعلته بحبيبته
ااااه فهو لا يستطيع حتى نطق الكلمه فكيف لم يستمع اليها ولم يثق بها
كان يتذكر كلام نور له بأنه سوف يعرف انها بريئه وانها هكذا اصبحت خارج حياته فهى لن تسامحه ابدا