أخر الاخبار

رواية لف بينا يادنيا الفصل الاول1بقلم منه محمد


 رواية لف بينا يادنيا الفصل الاول1بقلم منه محمد 


في احد المقابر الفرعونيه القديمه كانت "دنيا" تتأمل الجدران و الرسومات  التي عليها بشغف فهى مولعه بعلم التاريخ كثيرا و تحديداً التاريخ المصري القديم 

مصطفى : دنيا 

انتفضت على صوته الذي اخرجها من تفكيرها :  انت بتعملي ايه هنا انا مش قولتلك تجي ورايا 

دنيا :  ااااانا اسفه كنت ببص على الرسومات اللي على الجدران 

مصطفى بغضب : مش وقته الكلام ده و تعالي ورايا 

دنيا  بمضض :  حاضر 

"مصطفى" هو خطيب "دنيا"  و كان زميلها ف كليه الاثار تعرفت عليه و احبته لكنه قاسي معها بعض الشئ كما انه بارد المشاعر او بمعنى اصح لا يعبر عن مشاعره

ذهبت خلفه لكن عينها كانت تتأمل الفخار الذي الارض و الاشياء الاخرى الموجوده ف المقبره و لفت نظرها كتاب قديم ملقى علي الارض ف التقطته :  ايه ده هما الفراعنه كان عندهم كتب !! 

مصطفى :  دنييييا

دنيا :  ايوه انا معاك معاك،  بس بص الكتاب ده مش ممكن يكون وقع من عالم اثار جاه هنا قبل كده 

مصطفى : سيبي الكتاب و خاليكي معايا و لا مش هاجيلك هنا تاني ثم ذهب و تركها 

دنيا بسخريه :  مش هاجيبك معايا تاني نننيني بيكلم بنت اخته ده 

ثم ذهبت ورائه لكن داست علي شئ بقدمها جعل المقبره تهتز و كأن زلزال وقع 

دنيا بقلق : ايه ده !! 

مصطفى بصراخ :  المقبره هتتهد علي دماغناااااا

رفعت "دنيا"  قدمها عن المكان الذي كانت واقفه عليه ف رأت رمز فرعوني قديم

مصطفى :  انت دوسي علي البلاطه دي ده،  يا شيخه حرام عليكي 

دنيا :  ليييه !! 

مصطفى :  ده فخ معمول عشان اللصوص 

دنيا :  اوبس 

اثناء حديثهم بدأت المقبرة بالتحطم 

مصطفى :  اجرييييييييي

ركضوا بسرعه و استطاعوا وجود المخرج خرج "مصطفى"  لكن "دنيا"  تعثرت 

مد "مصطفى"  يده لها :  امسكي ايدي يلا بسرعه 

حاولت و لكنها فشلت و اغلق المكان الوحيد للخروج و ظلت عالقه  بالداخل

دنيا :  لااااا الحقوني حد يفتحلي 

مصطفى :  دنياااا انت سمعاني 

دنيا :  ايوه سمعاك 

مصطفى :  طب استني انا هاجيب حد يساعدنا 

دنيا :  بسرعه الله يخليك 

__________________________________________________________________________________


مر الوقت و لم يأتي احد كانت تجلس علي الارض تضم ركبيتها إلي صدرها : يارتني سمعت كلامه و ملعبتش ف حاجه اديني محبوسه هنا،  و بعدين هو اتأخر كده ليه مش قال هاجيب حد يساعدني 

اثناء تفكيرها انتبهت للكتاب الذي كان معها موضعاً علي الارض

اخذته لتتصفح ما فيه فظهر نور ابيض قوي،  اغمضت عينها من شده

 النور الذي ازدادت حتى ملئ المكان

____________________________________________________________________________


عندما فتحت عينيها وجدت نفسها في صحراء واسعه  

دنيا :  ايه ده بسم الله الرحمن الرحيم،  انا خرجت امتي !! 

ثم سمعت صوتاً غريب ف نظرت ناحيه الصوت كان عباره عن عجلة تجرها الخيول 

دنيا :  ايه ده عجله حربيه دي و لا كاريته !! 

نزل من العجله اشخاص يرتدون الزي الفرعوني القديم،  تحدث الرجل قائلا :  انت مين يا ست انت و ايه اللي اللبس الغريب اللي انت لابسه ده 

دنيا :  انا اللي لبسي غريب و الجيبه اللي انت لابساها ده ايه عادي 

الراجل :  انت كمان بتطاولي علينا،  كارع خدها ع السجن 

دنيا :  سجن ايه معملتش حاجه انا برئيه يا باشا 

لكن لم يستمعوا لها و سحبوها من يدها إلي السجن

يتبع 

                   الفصل الثاني اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close