أخر الاخبار

رواية اليمن الفصل الاول1والثاني2بقلم الاء هاني


 رواية اليمن الفصل الاول1والثاني2بقلم الاء هاني


_انا هتجوز 

صدمه حلت على وشوش تلت شباب قاعدين جمب بعض على ترابيزة مكونة من ٦ كراسي فى كافية 

=يا راجل قول غير كدا 

أسامة ببرود : بس انا مش بهزر يا آواب 

آواب بضحك : بابا جوزنا الاول بس و بعد كدا شوف نفسك 

أسامة برفع حاجب : اشوف نفسى 

أسد بحده: اخرس يا آواب دلوقت و كمل بجدية : بابا حضرتك بتتكلم جد 

أسامة : اه و هى زمانها جاية علشان تتعرفوا عليها و تتعاملوا باحترام انتم سامعين 

آسر بضحك : مش انا قولت العزومة دى وراها حاجة و كمل بحده : وانت جاى بعد ٢٠ سنه عايز تتجوز 

أسامة بهدوء : هو بعد وفاة امكم انا قصرت معاكم فى حاجة 

=لا 

أسامة بتنهيدة : طب كنت معاكم فى كل حاجة دور ماجدة معرفتش اعمله على أكمل وجه انا عارف و محبتش ادخل عليكم واحدة الله اعلم هتعاملكم ازاى اتنازلت عن حقوق كتير ليا علشانكم و علشان امكم متزعلش منى إنما دلوقت مش هتنازل عن فاطمة 

آواب بمرح : طب و بطوط دى عندها كام سنه يا باشا 

أسامة بدهشة : باشا و بطوط ما تحترم نفسك يا جزمة 

اسد بجدية : مش ممكن تكون بتضحك عليك 

أسامة بضحك: فاطمة لا دا حب سنين و بعدين مش صغيرة يعنى أصغر منى ب ٦ سنين يعنى ٤٩ سنه كدا 

آسر برفع حاجب: حب سنين 

أسامة بحب : هبقى احكي لكم بعدين المهم هى جاية هى و بنتها مش عايز اسلوب وحش لو سمحتم ممكن 

بصوا لبعض بحيرة و بعدين قالوا : حاضر  

و قعدوا يتكلموا سوا لحد ما جيت عندهم واحدة لابسة ادناء رصاصي فى اسود 

فاطمة بريبة: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا أسامة 

أسامة بترحيب : اتفضلى يا فاطمة اقعدى اومال فى يويو 

قعدت جمب أسامة و قدامها آسر اللى نظراته باردة جدا 

فاطمة بارتباك من نظرات الشباب : فى الكلية و زمانها جاية و كملت بهمس لأسامة   انا خايفة من رد فعلها 

أسامة بصلها بقلق للحظة و قال بشئ من الاطمئنان: خير متقلقيش 

هدوء شديد حاوط الترابيزة لثواني مرت كالدهر قطعه صوت رنة فون فاطمة 

فاطمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

_..................

احنا على ترابيزة ٦ يا حبيبتى مستنينك 

_................

ماشى سلام 

نظرات فضول اتصوبت ناحية فاطمة من الشباب 

فاطمة بصتلهم بتوتر و قالت : بنتى 

آواب بمرح : والله يا بطوط مش عارف انت خايفة من ايه دا احنا كييوت خالص و بص لاخواته و قال : صح 

بصولها و قالوا : صح

فاطمة بصدمة : بطوط و بصت لأسامة بخوف و قالت : كيوت 

أسامة بلهفة : اه طبعااا و كمل بصوت واطى يا ولاااااد الكلب 

=السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

أسامة بحب : اقعدى يا بنتى 

آسر بصدمة : يُمْنُ

يُمْنُ بصدمة : دكتور 

أسامة : انتم تعرفوا بعض 

آسر ببرود: اه طبعا يُمْن يوسف الهلالي الأولى ٤ سنين على دفعتها من الطلاب المتميزين فى الكلية عاملة ايه 

يُمْنُ بحرج :الحمد الله يا دكتور 

أسامة بتوتر : طب دول ولادى يا يُمْن أسد و آسر  ولادى الكبار توأم أسد ظابط و آسر دكتورك فى كلية الطب

 اما آواب بقى فهو الصغير لسه ٢ تجارة 

يُمْن  باستغراب : يا اهلا و سهلا اتشرفنا 

أسامة : طب بصى يا يُمن انا أسامة الراوى طالب ايد أمك منك قولتى ايه 

يُمْن بصدمة : نعم 

و بصت لأمها اللى شافت فى عنيها خوف شديد 

أسامة بسرعه : والدتك قالت ليا ان اهم شئ رأيك انت و انا طلبت منها متقوليش ليك و انا اللى اقولك الاول و كمل بتوتر : قولتى ايه 

فاطمة مسكت ايدها بهدوء و قالت : معنديش غيرك يا حبيبتى و أيًا كان رأيك بصت لأسامة و كملت بتنهيدة : انا موافقة عليه 

كل الانظار راحت ليُمْن اللى مستنى موافقة و اللى خايف ترفض و اللى بيتمنى رفضها 

يُمْن بصتلهم و قالت بجدية بعد تفكير : و انا .......   


اللهم صلِّ و سلم و زد و بارك عليك يا حبيبى يا رسول الله ❤





الفصل الثاني 

يُمْنُ بجدية : و انا موافقة معنديش مشكلة 

آواب بدهشة :يا راجل 

أسامة بص لفاطمة بسعادة شديدة و قال : يبقى كتب الكتاب يوم الخميس الجاي

آواب بتساؤل  :اللى هو بعد يومين 

أسامة: اه طبعااااا 

أسد بسخرية : مش شايف أن العروسة لازم تاخد وقتها و أن كدا انت بتتسرع 

أسامه : لا طبعاا كل حاجة جاهزة 

أسد : جاهزة اه قولتيلى 

أسامة: المهم يا فاطمة الكتب الكتاب هيكون عندى فى البيت و كل حاجة جاهزة متقلقيش و بعد كلام كتير

روحوا


نروح لبيت أسامة الراوى 


أسد فتح الباب و قال بسخرية : اتفضل يا عريس 

أسامة دخل و الباقى وراه

أسامة بحده : ايه اسلوب السخرية اللى انت بتتكلم بيه دا فى ايه 

أسد بعصبية : و انت مش عارف فى ايه انت من كل عقلك رايح تتجوز و بعد العمر دا كله لا وكمان مخطط لكل حاجة مع الست هانم بتاعتك 

أسامة بحده: انت ازاى تتكلم كدا معايا احترم نفسك و صوتك يوطى طول ما انا قدامك 

آسر بجدية : بس أسد بيتكلم صح يا بابا انت منين عرفت انها مش  طمعانه فيك

أسامة بسخرية : و انا فيا ايه يطمع فيه مفيش غير البيت دا و مش باسمى لوحدى و مكتب المحاسبة عندى ايه تانى يطمع فيه 

آسر بنرفزة : مليش دعوة بكل دا  الست دى هى و بنتها  مستحيل يدخلوا  هنا شكلك كبيرت  و خرفت 

أسامة بصله بزعل و قال : كتر خيرك يا بنى  و بصلهم و قال بحزن  : يوم الخميس كتب الكتاب و انا مش باخد رأيكم و هى و بنتها هيجوا يعيشوا معانا هنا و طلع اوضته


آواب بلوم : ليه كدا يا آسر 

آسر بضيق : انت مش شايف هو عايز يعمل ايه

آواب بتتهيده : شايف بس متنساش أن دى حياته و هو فى الاول او فى الاخر ابوك  و دا حقه 

آسر بعصبية : مفضلش غيرك يا وش الفقر اللى بيتكلم و يدينى نصايح 

أسد بحده : آسر  

آسر بضيق بص لآواب اللى باصص في الأرض و طلع لاوضته  


أسد بص لآواب بحزن و راح عليه براحه و قال بحنان  : متخدتش كلامه على محمل الجد انت عارف آسر  

آواب بخنقه : عادى يا أسد و ايه الجديد عن اذنك هروح  اخلص كام حاجة كدا فى المرسم 

أسد : طب استنى بس 

بس آواب مردش عليه و طلع بسرعه  


فى شقة فاطمة  


فاطمة بتوتر: انت مش زعلانة صح و كملت بسرعه لو مش موافقة قولى والله مش هتجوز

يُمْن بتتهيدة: اكيد زعلانة أن فى حد هيشاركنى فيك يا ماما 

فاطمة حضنتها بحنان شديد و قالت بلهفه:  ابدا هيفضل مكانك زى ما هو مش هيتغير  

يُمْن بحب : يبقى مبروك يا ماما ربنا يسعدك 

فاطمة براحه : ربنا يديمك ليا يا بنت قلبى 


فى المرسم بتاع آواب 


قاعد بيتفرج على اللوح اللى كان راسمها و هو شارد 

- سرحان فى ايه 

آواب بانتباه: هاا بابا 

أسامة قعد جنبه و حط القهوة  و قال : ايوا بابا 

آواب : مبروك 

أسامة بتنهيدة : انت اكيد مش مبسوط انى هتجوز 

آواب بصله لوهله و قال : ايوا بس حقك تعمل اللى يفرحك مفيش انسان يبقى عارف ايه اللى هيفرحوا و يخليه مرتاح و ميعملوش الا لو كان غبى 

أسامة بتلقائية: زيك كدا 

آواب باستغراب : انا عملت ايه

أسامة : اهى دى المصيبة انك معملتش حاجة انا ابوك يا ولا تعال و احكيلى و طلع اللى جواك و قولى هتلقيك ارتحت  

آواب بصله بحزن و قال : مفيش حاجة تتحكى يا بابا 

أسامة حضنه و قال: متاخدش على كلام آسر انا مش عارف ايه اللى شقلب حاله كدا آسر عمره ما كان قاسي كدا

آواب اتنهد بحزن و قال : متشغلش بالك يا بابا انا كويس

أسامة : اوعى تنسى انى ابوك وقت ما تحب تحكى انا مستعد للانصات دا انت وصية الغالية يلا اسيبك بقى تشرب قهوتك و ترسم و كمل و هو طالع برا انت ملكش ذنب فى حاجة دا نصيب و طلع 

آواب بهمس  : اومال ذنب مين بس 


(للتوضيح ماجدة اللى هى مامت الشباب ماتت و هى بتولد آواب علشان كدا آسر قاله يا وش الفقر )


فى اوضة آسر 

أسد بحده: جرى ايه يا آسر ما خلاص اللى حصل حصل و احترم نفسك و انت بتتكلم معنا شوية 

آسر بخنقة : غصب عنى يا أسد غصب عنى 

أسد  بجدية : انساها خلاص هى اكيد أهلها جوزها و مستحيل تسامحك 

آسر بدموع : مبعرفش انام منها يا أسد بحلم بيها و الحلم بيتحول لكابوس بشع معدتش قادر خمس سنين و انا على الحال دا تعبت 

أسد ببرود : تستاهل كل اللى يجرالك علشان هى كانت بنى ادمه و بتحس 

آسر بحده : بس هى تست.....

أسد بحده اكبر: متستاهلش مفيش انسان يستاهل اللى انت عملته فيها 

و بعدين مين قال إنها تستاهل مش يمكن انت اللى تطلع القاضى الغبى اللى ظلم 

و يا ريت متتكلمش فى الموضوع دا تانى علشان ههينك بجد علشان انت حيوان 

و ابوك و اخوك تعتذر لهم لانك غلطت فيهم جامد 

و طلع 


(يا ترى كانوا بيتكلموا عن مين ) 


يوم كتب الكتاب  

تم كتب الكتاب بسرعه و أسامة و فاطمة واقفين بين المعازيم اللى عددهم كان قليل جدا 


_آواب 

آواب: نعم 

آسر بأسف: انا اسف مكنش قصدى اقولك كدا 

آواب: عادى مش فارقة محصلش حاجة 

آسر : انا عارف انك زعلان من الموضوع دا فى المطلق بس انت بجد ملكش ذنب 

ماما الله يرحمها كانت متحمسة جدا لوجودك بس ربنا مأردش انت الوحيد اللى تظلمت بس ربنا ليه حكمة اكيد 

و قرب عليه حضنه و قال أنا اخوك الكبير و عارف انى بقسى عليك كتير انا اسف 

و كمل و هو بيبعد عنه بس بردو انت بتدافع عن ابوك ليه الجنازة دى على هواء

آواب بضحك : جنازة لا يا سيدى الجنازة دى مش على هوايا 

بس بص لابوك كدا شوف فرحان ازاى مش حقه 

آسر بص لأسامة و قال : معاك حق

 بس ايه الفضائح دى لما راجل عنه ٥٥ سنه يتجوز واحدة ٤٩ سنه

 و هما الاتنين عندهم عيال على وش جواز تبقى فضيحة 

أسد بضحك: فضيحة بس قول مصيبة كارثة اى حاجة 

الشباب وقفوا يضحكوا سوا 

لحد ما أسد شاف حاجة صدمته 

شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة 

و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان ..

يتبع 

                      الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close