أخر الاخبار

رواية اليمن الفصل الثالث3والرابع4بقلم الاء هاني


 رواية اليمن الفصل الثالث3والرابع4بقلم الاء هاني


 أسد شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة 
و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان بدأ يصوره هو و إخواته 
المصور واقف على مبنى عالى قدام البيت شاف أسد و هو بيبصلوا ضحك له و اخد لهم صورة كمان و عمل باى بايده و هو بيضحك  و نزل  

أسد اتحرك بسرعه لبرا البيت يحاول يلحقه قبل ما يهرب جيه يدخل العمارة البواب وقفه 

البواب :  رايح فين يا بيه العمارة قيد الانشاء مينفعش تطلع 
أسد: بس انا شفت حد فوق 
البواب : لا يا بيه مفيش حد النهاردة فيها 
أسد بغموض : العمارة دى ليها باب تانى 
البواب : ايوا يا بيه بس مقفول 
أسد مشى بسرعه و هو بيقول : تمام شكرا 

أسامة بتساؤل: أسد فين يا آواب 
آواب : مش عارف كان بيتكلم معانا و مشى فجأة و مردش على حد 
أسامة: تمام 
=بابا 
أسامة ببرود: نعم يا دكتور 
آسر بزعل : انا اسف يا بابا حقك عليا كان غصب عنى  انا اسف 
أسامه بتجاهل : لما اخوك يجى ابقى خليه يجى علشان عايزه 
آواب : حاضر 
آسر : بابا 
أسامة بصله بحده و قال : تعال ورايا 
خده و وقفوا على جمب 

أسد راح للعمارة من الناحية التانية لقى الباب مفتوح دخل بحرص و بدأ يدور براحه لحد ما وصل لآخر دور مبنى و ملقاش  حاجة وقف يبص على عائلته من فوق و خاصة فاطمة و يُمْنُ بغموض و شك و نزل تانى 

أسامة: ممكن اعرف بقى انت بقت كدا ليه 
آسر بتوتر : كدا ازاى 
أسامة بحده: انا سيبتك على هواك كتير إنما دلوقت عايزةاعرف ايه اللى شقلب كيانك كدا 
آسر بتوتر: مفيش حاجة صدقنى و لو فى حاجة هقولك و انا هخبى عليك ليه 
أسامة بشك : مش مرتاحلك 
آسر : لا اطمن و قرب حضنه و قال بتنهيده : مبروك يا بابا و انا اسف بجد 
أسامة ربت على ظهره و قال بحنو: عمرى ما عرفت ازعل منكم يا ولاد ماجدة  
آسر بابتسامة: ربنا يرحمها و كمل بمشاكسه : مش ناوى تقولى بقى ايه حوار بطوط دا 
أسامة : ربنا يرحمها و كمل بضحك : اتلم يا سافل ايه بطوط دى 
آسر بوقاحه : بس بطوط فعلا طول عمرك بتقع واقف حظك جامد فى الحريم 
(سورى على قلة الأدب دى ) 
أسامة بصدمة : حريم امشى يا وسخ من قدامى او اقولك انا اللى ماشى انا غلطان و مشى 
آسر بمرح : والعا معاك يا عم 

=هتفضل تهرب كدا كتير 
آسر بخضة : أبو شكلك انت بتطلع منين الشرطة و اللى بيدخلوها تختفي فجأة و تطلع فجأة 
أسد : بردو بيماطل هتتهرب لحد امتى و هتفضل تخبى عليه 
آسر : عايزنى اقول له ايه 
أسد: حقيقة اللى حصل 
آسر : علشان يا يروح فيها و يا يموتني صح 
أسد : تصدقك انك زباله 
آسر ببرود: كان عايزك روحلوا 

بعد وقت مش كتير المعازيم مشيوا و العائلة دخلوا جوا بعد ما أسامة أصر ان يُمن تعيش معاهم و انه مش هيسمح لها تعيش لوحدها و خلى أسد يروح معاها علشان تجيب حجاتها من بيت امها  

أسامة: يلا يا بنتى روحى ارتاحي اليوم كان طويل عليك آواب روح وصل يُمْن الأوضة اللى جمب اوضتك 
آواب : حاضر يا بابا و وجه كلامه ليمن اتفضلى 
مشيت جمبه و بعد كدا شاورت له ان هو يطلع قدامها على السلم 

(و دا الصح يا بنات لما تلاقى راجل كبير صغير رفيع قصير اى حاجة اقفى لحد ما يطلع و بعد كدا اطلعى )

آواب ابتسم لها و طلع قدامها 
و هما ماشين فى الممر 
آواب بفضول : هو انت مش بتتكلم ليه 
يمن : اتكلم اقول ايه 
آواب باحراج : صح اتفضلى دى اوضتك و تصبحي على خير 

=يعنى ايه اتجوزت 
_هو دا اللي حصل يا باشا و دى الصور 
=حياتهم هتبقى سواد  

فى مكان اول مرة نروحه فى السعودية 
_كراميلا كراميلا 
نوو نوو  نوو 
_لقيتك ايه التونة مش عجباك ايه الجو عجبك 
القطة مددت اديها البنت شالتها و حضنتها و قالت بشرود: شفت المطر يا كراميلا اوقات بيقسى ازاى  زى الناس اللى احنا عايشين معاها بصت لها بحنان و قالت : الجو برد صح تيجى ندخل جوا يلا 
اتمسحت فيها و دفنت نفسها اكتر فى حضنها 

= عمرك ما هترتاح هتعيش متعذب و هتموت تتعذب عمرى ما هسيبك فى حاااااااالك مش هسيييييييبك 
_لا متقربيش اقفى مكانك ارجوكِ 
=خايف يا دكتور آسر 
آسر بذعر : اقفى مكانك انا اسف والله اسف سامحينى انا اسف 
البنت بدأت تقرب  له مع كل كلمة و هى  بتقول : اسامحك حاضر هسامحك بس بعد ما اقتلللللللك و جريت عليه فجأة و هى بتطلع سكينه و بتصرخ بجنون هقتللللللللك 
آسر قام بخضة من نومه و هو بينهج و بيردد : لا لا انا اسف اسف و كمل بدموع : اسف والله اسف و انهار فى العياط 

تانى يوم الصبح 
آواب نازل على السلم لقى الفطار جاهز على السفرة بص باستغراب شديد للسفرة لحد ما لقى فاطمة طالعه من المطبخ و هى شايلة العيش 
فاطمة بابتسامة: صباح الخير يا حبيبى صحى اخواتك يلا 
آواب بذهول : صباح النور و فضل واقف يبصلها باذبهلال 
فاطمة باستغراب : مالك يا بنى واقف كدا ليه روح نادى اخواتك 
أسد ببرود: مفيش داعى 
آسر بجدية  : فين بابا 
فاطمة بحرج : فى اوضته لسه هروح أصح...
آسر اتكلم و هو بيتحرك ناحية أوضة أسامة: مفيش داعى هصحيه انا 
فاطمة بضيق : ماشى هطلع أصحى يمن و جاية 
و طلع 
اما آسر دخل أوضة أسامة و هنا كانت الصدمة ............
آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة 


الفصل الرابع



آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة 
فاطمة و يمن نزلوا جرى من فوق 
فاطمة بتوتر : فى ايه يا بنى 
آسر بعصبية : بابا فين مش فى الأوضة 
فاطمة بخوف: والله انا سيباه نايم معرفش راح فين 
آسر راح عليها بعصبية و قال : يا سلااام ليكون بيمشى و هو نايم و احنا منعرفش اسمعى يا ست انت انا اخلص عليك دلوقت و م.......
قاطعته يمن بحده و قالت : و ايه انت باى حق تتكلم مع امى كدا و كمان بتهددتها بالقتل هتعمل ايه فى ابوك يعنى صحيح انك قليل الفهم و الرباية 
آواب بذهول: الله دى طلعت بتتكلم 
آسر قرب لها بهدوء و قال : انت قولت ايه سمعيني كدا تانى 
يمن بتحدى و عند قالت : بقول إنك قليل الفهم و الرباية 
آسر بصلها بعصبية رفع ايده يضربها لقى فاطمة مسكت ايده و قالت بحده شديدة: انا اسكت عنى اه إنما بنتى لا انت سامع
آسر بغضب نفض ايده من ايدها و قال : ما هو لو بنتك لقت اللى يربيها مكنتش هنتكلم بالاسلوب دا 
=و انت كدا لقيت اللى يربيك 
آسر لف لقى ابوه واقف وراه 
آسر بتوتر: بابا 
أسامة بحده: هو انت خليت فيها بابا انت ازاى تعلى صوتك و تتكلم معاهم كدا انت كل مرة بتثبت لى إنك مش طبيعى 
آسر بتوتر: انا بس فكرتها  عملت حاجة ليك 
أسامة بعصبية: هتعمل ايه يا غبى  
آسر بضيق  : ما انت مكنتش فى الأوضة 
أسامة بسخرية : لا يا اخويا كنت فى الأوضة بس مش اوضتى انا و امك الله يرحمها الأوضة التانية اللى جمبها لان الست دى (و شاور على فاطمة اللى حَضْنَ يمن و كبْتَ دموعها ) أصرت انها تقعد فى أوضة تانية علشان متغيرش حاجة فى أوضة ماجدة علشانكم  يلا اعتذر لهم حالا 
آسر بضيق : أنا أسف و جيه يمشى 
أسامه وقفه و قالوا : اتفضل اقعد علشان نفطر سوا  و دا امر 
آسر بزهق : حاضر 
أسامة قرب على فاطمة اللى مازالت حَضْنَ يمن بخوف و  قال باسف : انا اسف حقك عليا 
فاطمة بتوتر: محصلش حاجه 
أسامة ضمهم ليه و قال بخنقه : حقيقى انا اسف 
الشباب بصوا له بدهشة و صدمة كبيرة من نبرة صوته و اعتذاره لهم 
أسد بصله بعصبية و غيره شديدة من فكرة ان باباه حاضن واحدة غير مامته و قال بضيق : مش يلا نفطر 
قعدوا يفطروا فى سكوت تام 
بعد ما خلصوا فاطمة و يمن قاموا يلموا السفرة 
فاطمة بتوتر : اعمل شاى
أسامة ابتسم لها و قال بحنان : مفيش داعى تعالى 
قعدت جمب أسامة و خدت يمن جمبها و هى محاوطاها 
بدأوا يتبادلوا أطراف الحديث  و يمن ساكته لحد ما جرس  البيت رن 
آواب قام فتح و قال بقرف : خير
اللى على الباب زقه و دخل و قال : قول صباح الخير ايه دا الله ستات 
أسد بعصبية : ايه يا حيوان انت 
مراد بمرح : نفسى مرة تعتبرونى بن عمكم بس فككوا منى دلوقت مين الحلويات دول يا عمى و كمل بهزار : انت اتجوزت فى غيابى و لا ايه 
آسر بابتسامة: لا فطين عرفت لوحدك و لا حد قالك 
مراد بصدمة : قالى ايه انت اتجوزت بجد يا عمى 
أسامة ضم فاطمة بابتسامة و قال : اه تعالى سلم على مرات عمك 
مراد بضحك قرب عليهم و قال : و انت اسمك يا بطة انا مراد 
فاطمة و أسامة بصدمة: بطة 
آواب بضحك : الواد دا مش ظابط ببلاش عرفت منين 
مراد بدهشة : ايه هى اسمها بطة 
أسامة بحده: ما تحترم نفسك يا جزمة 
مراد : مش قصدى بس هو قال انى عرفت اسمها 
فاطمة بصت له بابتسامة من عفويته و قالت : فاطمة 
مراد بحركة مسرحية : اهلا مدام فاطمة و بص ليمن و قال و مين الكتكوته دى لا ثانية اوعى يا عمى تكون لحقت تخلف فى غيابى مكنش شهر يا جدعان  
فاطمة بمرح : غيب شهر  كمان و تعالى شوف احفاده 
مراد بضحك : طب لو شهرين 
آواب بتفكير : يبقى اولاد احفاده 
أسامة بص ليمن بحنان و قال : دى يمن بنت فاطمة و بعتبرها بنتى  
مراد بابتسامة: ربنا يديمك لينا يا عمى اتشرفت بمعرفتك انسه يمن  
يمن هزت رأسها و متكلمتش 
 و انت يا عمتو تسمحيلى اقولك كدا 
فاطمة بابتسامة: اكييد 
مراد بمساكشة : يا لهوي على القمر 

فجأة لقى اللى بيشده لورا و بيجروا على برا 
آسر : معلش بقى بن عمنا و وحشنا عن اذنكم 
و مشى هو و آواب ورا أسد اللى بيجر مراد 

_يا دكتورة دكتورة 
=افندم 
_يا دكتورة مهرة انا مش طالب غير دقيقتين نتكلم فيهم 
مهرة : استاذ باسم انا قلت لحضرتك قبل كدا مفيش بينا كلام نتكلم فيه عن اذنك 
باسم بسرعه : انا طالب ايدك فى الحلال يا بنت الناس 
مهرة وقفت لوهله و بعدين قالت بحزن  : و للأسف  طلبك مش عندى عن اذنك 
و مشيت 
كملت طريقها للحرم المكى 
(ربنا يرزقنا و اياكم قولوا امين )
دخلت و بدأت تقوم بشعائرها الدينية فى خشوع تام 

يمن بهدوء: بعد اذنكم هطلع انام شوية 
أسامة بحب: ماشى با بنتى  و احنا كمان يلا نرتاح يا فاطمه 
و قاموا 
برا عند الشباب 
أسد بعصبية : بطة و كتكوته و عمتو يا مستفز 
مراد باستغراب: مالكم يا جدعان 
آسر بغضب : داخل تهزر و تضحك و احنا فى مصيبة  الست دى و بنتها لازم يطلعوا برا البيت انا مش هستحمل اكتر من كدا  لازم نطفشهم 
أسد بخبث : و الوسيلة بنتها 
مراد بص لهم باستغراب
آواب : بتحب بنتها جدا يعني تبيع اى حاجة علشانها 
مراد بص لهم بخبث و قال : ٣ شباب زيكم مش عارفين يستغلوا البت دي 
آواب: البت دى مش طبيعيه مش بتتكلم خالص و كمان محافظة بطريقة تقلق 
أسد بغموض : مهما تكون مش طبيعية ليها اخر 

نعرفكم على مراد و نركز بالله
هو ابن مرات اخو أسامة 
اخو أسامة رباه لانه مش بيخلف 
مامته و اخو أسامة توافاهم الله و مراد عايش لوحده أصغر من أسد و آسر بخمس سنين متربين سوا و هو ظابط بردو  

عند أسامة و فاطمة
أسامة بحب : انت مش زعلانة صح 
فاطمة بود : لا مش زعلانة يا أسامة دا طبيعى صعب انى اجى اخد مكان مامتهم 
أسامة حضنها بعشق و قال : الحمد لله اللى جمعنا سوا على خير يا بطتتى  
فاطمة بخجل : أسامة 
أسامة ضمها اكتر و قال بمشاكسة : يا عيون أسامة يا قلب و عُمر أسامة 
فاطمة بخجل اكتر: انا عايزة انام شوية 
أسامة بحب : بس كدا يلا يا ست الكل نامي وارتاحي 

عدى اليوم بدون أحداث تذكر 
جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل 
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر 
و اتصدموا اكتر لما لقوها ب........،.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close