أخر الاخبار

رواية سانتقم لاخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوما العربي

          

رواية سانتقم لاخي 

الفصل الخامس عشر 15 

بقلم سوما العربي



كان يقف وعروقه بارزه من شدة العضب وهو يسحب ليلته وسبب تعبه وراء ظهره ليكون حائل بينها وبين الاخر بطوله الشاهق الذى اخفاها تماماً وهى ترتجف خوفاً من هيئته وفريد يقف امامه بزهول لا يعرف ماهى العلاقه بينهم.

فهد بغضب اعمته الغيره:بتدور عليها لييييه انت. وهى تعرفك منين. حاولت ليله الحديث بخوف وتلعثم:والله ياعمو. انا.

فريد باستغراب:عمو..

قاطعهم فهد بصرامه وغضب موجهاً حديثه لفريد:عايز منها ايه... وتعرفها منين اصلاً.

فريد باستغراب :انت اللي تعرفها منين.

فهد بتهكم:اعرفها منين ههه.. ثم اقترب منه خطوتين للإمام وهو يميل عليه قائلاً :دى تبقى مراتى. اتسعت اعين فريد من الصدمه والغضب وهو يوزع النظرات بين فهد وليله المختفيه خلفه..

فريد :مراتك.. طب ازاى.. مش معقول.

فهد بغضب وصراخ:ماترفعش عينك فيها كلمنى انا.... ايوه مراتى عندك مشكلة.

ثم رفع اصبعه بطريقه تحذيريه قائلاً :اوعى تقرب منها.... انت سامع.. ليله بتاعتى.. بتاعت فهد المنياوى. قال كلامه الخير بتهديد كبير ثم قبض على معصمها وهو يسحبها خلفه بكل غضب العالم اما فريد فوقف وعقله قد توقف عن التفكير ولكن سرعان ما استعاد شتات نفسه واخذ يفكر كيف محدثا نفسه:ازاى مراته... هو معقول فهد المنياوى هيتجوز وماحدش يعرف... وبعدين دى بتقولو ياعمو.. لأ لأ.. الحكاية دى فيها سر كبير. 


فى الداخل كان يسحبها خلفه بغضب فوقف على باب قاعة الاحتفال قائلاً بضغب وغيره :مين ده... وتعرفيه منين.. وازاااااى يكلمك كده قال الاخيره بصراخ ونفاذ صبر. شاهده كمال من بعيد فاقترب اليه وكأنه انقذ تلك المسكينه من براثن هذا الفهد الغاضب. 

كمال:اهدى يافهد الناس بدأت تاخد بالها. 

فهد وهو لا يهتم اساسا لوجود كمال محدثا ليله :انطقى... مين ده و.. قاطعه كمال :أهلاً أهلاً معالى الوزير. قالها كمال وهو يرحب باحد الوزراء اللذين قدموا لحضور هذا الحفل. انتبه فهد وهو يجز على اسنانه بغضب ثم ابتسم بمجامله قائلاً :أهلاً وسهلا بحضرتك. 

الوزير:أهلا فهد باشا... الف مبروك... ثم نظر لتلك الخائفه بجواره باعجاب قائلاً :أهلاً وسهلا يا انسه. اتسعت اعينه بغضب وهو ينظر لها وهى تبتسم بمجامله وترد باقتضاب ولكن بالنسبة له هذه جريمه كبيره. اتسعت عينيه بحده مخيفه فى رسالة تحذير لها. ثم ارودف قائلا مع ابتسامه عمليه:كمال وصل سيادة الوزير لتربيزته. اوماء كمال موافقا لكن اوقفه الوزير قائلاً :قريبتك البنوته دى يا فهد باشا. امتعض وجهه باحتقان وكان سيهم بالرد لكن قاطعه كمال:أأ. اه فى صلة قرابة كدة. ابتسم الوزير وقال ما جعل فهد يغلى من الغضب:وإن شاء الله يبقى في صلة قرابة بينا برضو يافهد باشا.. رفع يديه لكى يقبض على عنق ذاك الرجل الذي يقوم بخطبة زوجته منه ويبرحه ضربا حتى الموت ولكن كمال كان اسرع منه فى احتواء الموقف فقال بسرعه وهو يرى صديقه وجنونه بهذه الطفله. 

كمال:احمم. احمم. اتفضل معالى الوزير... من هنا.. ايوه اتفضل... حضرتك نورتنا والله. كان فهد يسلط على عينيه المحمرتين بغضب على هذا الوزير وكمال وهو يبتعد به زفر بغضب ثم نظر بجانبه كى يكمل استفساراته الكثيره والتى لن تنتهى ولكنه لم يجدها لا امامه ولا حواليه.. احتد وجهه بغضب محدثا نفسه:راحت فين اللي مبهدلانى دى... ماشى يا ليله والله لاوريكى.. هاخد بالى من فرح اختى ولا من معجبين مراتى... ماشى يا ليله... قال هذا وذهب يبحث عنها في كل انش من المكان. 


فى مكان اخر كان يقف حسن وهو مازال محتجز منه حتى قدمت إليهم لين متأففه فقالت لها منه:مالك بس ياليو. 

لين:اووووووف هطق. 

حسن:فى ايه بس. 

لين:شادى بيه لسه قافل الخط فى وشى حالا. 

منه:ليه. 

لين:قال ايه ازاى اجى من غير ما ييجى يوصلنى... وأنه اتساهل معايا اووى ومن هنا ورايح هشوف العين الحمرا. 

منه:ماقولنالك شادى عصبى وطبعه صعب. زفرت لين بتعب ثم قالت بقلة حيله:فعلاً هو عصبى وطبعه صعب وغبى كمان بس أنا بحبه اعمل ايه. 

جاء صوت من خلفها يقول :وهو كمان بيحبك. اتسعت اعين لين بتفاجئ ودهشه بينما ابتسم حسن ومنه. نظر الى حسن قائلاً :واقفه مع شباب يا لين. 

لين بخوف ودفاع:لا لالا والله 

حسن بسرعه:لأ لأ انت فاهم غلط.. انا خطيب منه. ابتسم شادى بمكر قائلا بتلاعب:هههه طب مانا عارف... ضحكوا جميعا وتنفست لين الصعداء فقهقه شادى عالياً ثم قال:اهلا وسهلا انا شادى جار لين وابقى اخو ليله فى الرضاعه. 

حسن:أهلا بيك.. وانا حسن جوز منه. 

منه:نعم جوز مين.. ده احنا حتى لسه ماتخطبتاش. 

حسن:اشششش. ايش عرفك انتى. ده باعتبار ماسيكون. ضحك الجميع ثم قالت لين وهى تبحث بعينها عن ليله:امال فين ليله من ساعة ما جيت ماشوفنهاش. 

شادى :اه صحيح هى فين وحشتنى جدا. التفتوا جميعا على صوت يظهر عليه الغضب من خلفهم:انا هنا اهو. 

احتضنها شادى بقوه قائلاً :ليله وحشتيني جداً. 

ليله بحب اخوى:وانت والله ياشادى وحشتنى جدا جدا. 

حسن:ربنا ستر وفهد ماشفهوش وهو بيحضنك.. ده كان قتلوا.. 

ليله بعصبيه:بس ماتفكرنيش بالى عملوا. 

شادى:انتى هترجعى تعيشى معانا امتى بقا. 

ليله وهى تنظر للفتيات:قريب... قريب اوى.. 

حسن:تبقى بتحلمى يا ليله. 

لين:ليه يعنى. 

شادى مكملا:هما المفروض انهم متفقين على مدة وقربت تخلص... ده غير ان مامتها قربت ترجع.. 

حسن :انتو مش فاهمين حاجة.. فهد مش هيسيب ليلة ابدا... انا عارفوا كويس ده اخويا من زمان وانا بقولك هو مش هيسيبك. 

ليله:لأ همشى وقريب يا حسن. 

منه :طب خلاص خلاص اهدوا. 


فى مكان آخر من قاعة العرس كانت تقف رانيا ترتدى فستان اقل ما يقال عنه انه فاضح. يكشف اكثر مما يستر مكشوف الضهر حتى المؤخره ومكشوف ايضا من الساقين من الخلف بحيث يغطى مؤخرتها فقط. اقتربت من فريد الذى يبدوا عليه كأنه يبحث بعينيه عن احد بلهفه. نظرت له بسخريه قائله:فريد بيه.. أهلاً وسهلاً. نظر لها ثم اردف بجمود:اهلا يا رانيا. 

رانيا:ايه شكلك بتدور على حد مهم. 

فريد وقد اراد الاستفسار:اه صحيح يا رانيا... هو فهد اتجوز عليكى.. ظهر الغضب والحقد على وجهها فقالت بحقد وشر:انت عرفت منين. 

فريد باستغراب :هو ماحدش يعرف.. هو متحوزها فى السر ولا ايه .. 

رانيا:لأ بس دى جوازه كده وكده.. لكن شكلها هتقلب بجد. 

فريد بتلهف واهتمام :لأ لا. براحه عليا كده وواحدة واحدة.. جوازه كده وكدة ازاى.... وايه هتقلب بجد دى. 

رانيا بحاجب مرفوع :وانت يهمك ايه فى ده كله... مهتم ليه كده. 

فريد بغضب وتحذير :رانيا... اخلصى. 

رانيا:ماشى يا فريد بس تنفذلى طلبى اللى طلبته. 

فريد :ماشى بس اخلصى قولى... بدأت هى فى سرد كل شيء عليه وهو مزهول مما يقال. 

فريد بفرحه وارتياح:يعنى هم مش متجوزين بجد. 

رانيا بشك:وانت مالك فرحة كده ليه. 

فريد متجاهلا حديثها :بس كده ليله طلعت أخت آدم. 

رانيا:ايوه... الهانم طلعت عارفه كل حاجه. ابتلع ريقه بذعر قائلاً :اززاى. 

رانيا :يوم ماسيبته يموت من غير ما اديلوا الدوا كان هو بيكلمها فيديو وانا من غبائى ماخدتش بالى كان كل همى اخلص واخلص عليه. 

فريد :يخربيت غبائك. 

رانيا :اهو اللي حصل بقا. 

فريد وقد بدأ يربط الخيوط ببعض:وانتى مين ده اللى عايزه تموتيه. 

رانيا:هو فى غيرها.... 

فريد بخوف:لا لا يا رانيا.. 

رانيا:وانت ايه مشكلتك.

فريد :انتى مش كل همك انها تبعد عن فهد. 

رانيا :ايوه.

فريد :تماااام. هخليها تبعد عنه من غير قتل ولا حاجة.

رانيا :ازاى. 

فريد :لسه مش عارف بس دى محتاجه تخطيط وترتيب. بس اهم حاجه.. اهم حاجه مالكيش اى علاقه بيها... صدقيني لو اتأذت يا رانيا هتشوفى العذاب اللوان على ايدى. 

رانيا بشك:وانت مهتم بيها كده ليه.. تهمك في ايه... وهتستفاد ايه من الليله دى انا عارفاك كويس مابتعملش حاجه لوجه الله أبدا. 

فريد :انتى ليكى اكل ولا بحلقه. 

رانيا :ايوه بس انا احب ابقى فاهمة ايه اللي بيحصل حواليا. 

فريد بتنهيده:ماشى هعرفك... انا عايزها ليا. 

شهقت رانيا بحنق:هى البت دى عملالكوا ايه.... فيها ايه زيادة.. 

فريد :راااانيا لمى روحك وياريت ماتنسيش نفسك.. ها. ويلا بقى احسن الناس بدأت تاخد بالها من وقفتنا دى... انا برضو منافس جوزك الوحيد. 

رانيا بشر:اوكى يا فريد.. اوكى. قالت هذا وتركته يحلم بهذه الفاتنه وهى بين يديه. 


على الجانب الآخر كان فهد مازال يبحث عن ليله تاركاً كمال يقوم باستقبال المدعوين عوضا عنه فقد اذهبت هذه الصغيره عقله. بينما كمال يقف يستقبل المدعوين وجد فهد يجوب القاعه بحثا عنها.

فهد :ماشوفتهاش. 

كمال بتأفف:لا وتعالى بقى استقبل الناس بدالى انا تعبت وسايب مراتى وابنى قاعدين على التربيزه لوحدهم.

فهد وعينه لم تتوقف عن البحث:ماعلش يا كمال خليك هنا لحد ما اجيلك... مانا لازم اعرف هى فين دى. ثوانى ووقعت عينه عليها وهى تقف مع اصدقائها فذهب اليها تاركا كمال يثرثر بغيظ. 

اقترب وهو فى قمة غضبه هذه الصغيرة حقا تتلاعب باعصابه دون قصد منها او تحطيط. كانت معطيه ظهرها له وتتحدث مع شادي بمرح. 

ليله وهى لم ترى اقتراب فهد :بس والله وحشتنى اووى يا شادى... كان سيهم بالرد عليها لولا تلك اليد القويه التى جذبت ليله وبدون أي كلام سارت بها بعيداً. 

ليله:ايييه فى ايه انت بتجر فرخه. 

فهد بغضب اعمته الغيره :انتى ازاى تقوليلو وحشتنى. 

ليله :ده اخويا ايه المشكلة. 

فهد :الكلام ده تقوليه ليا انا وبس انتى فاهمة... وبعدين ايه. ايه اللي انتى لبسااااااه دده.... الرجاله كلها حتى الستات هياكلوكى بعنيهم... اعمل فيكى ايه.. اعمل فيكى ايه... 

ليله:طب انا ذنبى ايه... وبعدين انا فستانى ملموم ماتروح تشوف الست مراتك الى تقريبا عريانه وبعدين ابقي تعالى علق على هدومى. 

اقترب منها محذرا:انتى اللى مراتى.. افهميها بقا... ثم تعالى هنا انتى بتختفى فين. ها... كل شويه ادور عليكى ومالاقيكيش. 

ليله:مانا هنا اهو. 

فهد:تفضلى واقفه جنبى انتى فاهمة. مكانك جانبى لازقه فيا وكل الناس تعرف إنك تبعى. فاهمه.. همت بالرفض لكن اقترب كمال بسرعه قائلاً :فهد رئيس الوزرا على البوابه الرئيسية برا ولازم تكون في استقباله. تنهد فهد بضيق قائلا :اوكى جاى معاك. ثم وجه حديثه لها :يالا تعالى معايا. 

كمال:لا يافهد خليها تروح تقعد مع عمتك على تربيزتها لحد مايدخل. 

فهد :استنى هروح اقعدها واجى. 

كمال:ماشى بس بسرعه. 

اتجه فهد الى الطاوله التى تجلس عليها عمته وكانت قد انضمت لها منى زوجة كمال وابنها آدم ثوانى وجاء كل من حسن ومنه وشادى ولين للجلوس معهم. 

منه بابتسامة لمنى :حضرتك مرات عمو كمال صح. ابتسمت منى بحب قائله :ايوه. 

لين:الله وده ابنك. 

منى :ايوه. 

شادى :اسمك ايه بقا يابطل. نطق الطفل ببراءه:آدم.. نظرت له ليله وقد ادمعت عيناها:الله اسمك آدم... اسمك جميل اووى.. وانت كمان جميل. 

منى :شكرا ياحبيبتى ده انتى اللى جميله اوى. 

ليله وهى مازالت تنظر لآدم :شكرا ده من زوقك. 


فى مكان آخر وقف فريد يهنئ صديقه مدحت:مبروووك يا عريسنا. 

مدحت:الله يبارك فيك عقبالك بقى يا اخى 

فريد باعين لامعه:قريب قريب اووى بس انت ادعيلى. 

مدحت:فاكر البنت اللي قولتلك عليها جامده دى.. موجودة هنا في الفرح انا لامحتها كده.. شكلها قريبه غاده.. بس مشكلتها انها فعلا باين عليها صغيره. 

فريد :لأ لأ. 

مدحت:طب شوفها بس شوفها.. بص هى اللى هناك دى ام شعر طويل اووى وفستان اصفر.. انصعق فريد وهو ينظر الى من يشير اليها قائلاً :مدحت انت قصدك على ليله. 

مدحت :اه.. اه تقريباً اسمها ليله... شوفت ياعم حتى اسمها حلو كمان.. بس شكلها قريبة غاده. 

انفجر فريد فى الضحك واصبح غير قادر على كبت ضحكاته بينما مدحت ينطر اليه بجهل

مدحت:فى ايه يابنى... انا قولت ايه ضحكك... طب. طب امسك نفسك شويه الناس بتبص علينا. استطاع فريد الحديث بعد مده قائلاً :هههههه عشان البنت دى مش قريبة غاده. هههههههههه. 

مدحت :بجد.. امال. 

فريد :ههههههه.. دى تبقى مرات فهد المنياوى. ههههههه وهى البنت اللى انا معجب بيها وبقالى شهرين ونص بدور عليها. 

مدحت باستغراب :نعم.. ازاى.. تنهد فريد ثم سرد عليه كل شئ وسط تفاحئه فقال:يعني هى متجوزه على الورق بس. 

فريد :لحد دلوقتي.. اه. 

مدحت :يعني ايه لحد دلوقتي... 

فريد :يعني اللى عرفته ان فهد باشا وقع فيها وعايز يقلبها بجد.. وده بقا على جثتى. 

مدحت:بصراحه له حق البت جامده. 

فريد :ماتلم نفسك وخليك في مراتك. 

مدحت :سيبك منى.. انت هتعمل ايه. 

فريد وهو يشرب من كأسه وينظر فى الفراغ بخبث:هعمل كتير... هعمل اى حاجه عشان اخدها منه.. وساعتها يبقى الهدف هدفين سرقتها منه وعلمت عليه وكمان اخدت اللى انا عايزها ونتجوز وتبقى بتاعتى. 

مدحت :ربنا يعدى الأيام الجاية دى على خير.. نظر له فريد ثم نظر حيث تجلس ليله وعقله ينسج الخطط للتفريق بينهم. 


كان حسن يجلس بالقرب من عمته يطلب منها السماح له بالرقص مع منه. 

وفاء:ماتلم نفسك بقا يواد. 

حسن:واد... بقى كل ده واد... وبعدين الم نفسى ليه مش خطيبتى وهتبقى مراتى حقى ارقص معاها. 

وفاء بنفاذ صبر:بس خلاص انزل من على ودانى. يباااااى عليك ده انت زنان. 

حسن:والنبى عسل.. يلا يا منونه.. والتقط يد منه وذهب بها مسرعاً.. قام على اثرهم شادى يمسك بيد لين يراقصها. 

بينما يقف رامى المنير بعيداً مع أصدقائه الى ان لمح ليله تجلس على احدى الطاولات فاقترب منها وهو لا يصدق حاله. 

رامى:معقول ليله. 

ليله:رامى... ازيك. 

رامى :الحمد لله... مبسوط انى شوفتك... جايه مع منه مش كده... ارتبكت ليله فى الرد فقالت:ااايوه.. اه. جايه مع منه وطنط وفاء... احمم. اا وانت جاى هنا ليه. 

رامى :ايه ده انتى ماتعرفيش ولا ايه....انا اخو مدحت. 

ليله بزهول:معقوله. 

رامى بحماس :ايوه.. تعالى... تعالي معايا لازم اعرفك على بابا وماما دول نفسهم يشفوكى اوووى من كتر كلامى عنك تعالى... وبسرعه سحب يدها ولم يطرق لها حق الرفض او القبول واتجه الى حيث يقف والده مع والدته وفهد المنياوى. 

والدة رامى:الف مبروك يا فهد باشا. 

فهد بمجامله:الله يبارك فيكى يا مدام. 

كمال بمجامله:كده مش فاضل غير رامى... عقباله هو كمان ولالو انه لسه صغير اووى. 

والد رامى(الوزير) :هههههه صغير ايه بس ده بيحب بنت من سنه وهارينا كلام عنها وصورها ماليه اوضته وبينى وبينك كده انا نويت اجوزهاله. 

فهد :معقول بس ده لسه صغير على الجواز. 

والده رامى:نخطبهاله حتى عشان يهدى كده وبعدين يبقوا يتجوزوا على مهلهم.... وبعدين بصراحه لما شوفت صور البنت انصعقت... لازم يرتبط بيها بسرعه قبل ماحد يخطفها منه.. ضحك الجميع بينما اردف والد رامى بمزاح وهو يضم كتفى زوجته :طالع زوقه حلو زى باباه. هههههه. ضحك الجميع بينما اقترب رامى منهم وهو قابض على يد ليلة التى ترتعد خوفاً وهى ترى فهد يقف معهم.. 

والد رامى:اهو رامى جه اهو... نظروا له بينما احتقن وجه فهد وهو يرى هذا الرامى ممسك بيد حبيبته ليله ويسحبها خلفه بابتسامة سعيدة وهى تنظر الى الارض بخوف وزعر... 

رامى لوالديه :بابا.. ماما... اقدملكوا.. ليله.. زميلتى.. وحبيبتى الى عايز..... لم يستطع فهد تمالك نفسه اكثر من هذا.. فانقض عليه يبعد يده عنها وسط زهول الجميع وبدون اى مقدمات سحبها معه الى وسط الحفل حيث سكت الجميع وتوقفت الموسيقى وتسلط الضوء عليهم....وفجأة انقض فهد على ليله يقبلها بقوه وتملك ونهم وسط صعقة الجميع وعدسات المصورين اللتى تلتقط هذا المشهد.....


            الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close