أخر الاخبار

رواية سجينة خوفي الفصل الثاني2 بقلم شيماء حمدي


 رواية سجينة خوفي الفصل الثاني2 بقلم شيماء حمدي


"شعرت بالصدمة من حديثها:-أنتى بتعايرينى ياماما عشان أرملة!! طب وهو أنا أخترت أن جوزى وأبنى يروحوا منى فى لحظة? ده أنا مت ألف مرة



 بعدهم"مسحت دموعها وقالت بسخرىة:أنا فهمت اللى فيها أنك مش طايقانى فى بيتك بس أظن أنى قعدت شهور مش عايزة أسيب بيتى وأنتى



 اللى أصريتى أنى أجى هنا
"جحظت عيناها بصدمة وأقتربت منى:-أنا مش طايقاكى ياملك!! ده أنتى روحى



 ومليش غيرك يابنتى ونفسى أشوفك سعيدة
:-وهو الدكتور وائل بقى اللى هيسعدنى!
:-جربى وشوفى
:-هو مش شوز جديد هجربه ياماما ده جواز ثم ده متجوز من عشرين سنة يعنى ملوش أمان ده واحد باع مراته اللى أستحملته وباع عشرة




 سنين عشان نزوة وأهو طالما مقتدر يبقا يبيع ويشترى فى بنات الناس براحته وأنا أصلا ازاى هقبل راجل تانى بعد زين أنا بحب جوزى ومش عايزة غىره




"تركت فريدة تغرق فى اليأس وذهبت إلى الشرفة لتخرج نيران قلبها فى الهواء الطلق 


فهى لاتحب أن تجادل أمها لكن كيف تنسى الذى كان لها الأب والأخ والصديق والحبيب



 وكيف سيشفى قلب أم ثكلة فقدت رضيعها بعدما أتم عامه الأول فقط,فظلت تلهث



 كأنها خرجت من سباق ركض حتى أمتلئت رئتها بالهواء,وفجأة سمعت رجل أتى من الشرفه المجاورة:أذيك?



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close