أخر الاخبار

رواية حكاية زهرة الفصل التاسع9 بقلم حكاوي مسائية


 رواية حكاية زهرة الفصل التاسع9 بقلم حكاوي مسائية


-هل نخبر رشيدة عن الحمل؟
-لا زوزو ليس الآن ،حتى أقرر إن كنت سأحتفظ به .
-وإن قررت العكس ؟
-نسافر انا وانت،الإجهاض هنا ممنوع،ولو أجريته سرا قد تكون به خطورة .
-لا ،لن نجازف بالإجهاض هنا ،فقط احبك أن تعلمي أنني أفضل أن تحتفظي به ،ولكنني معك مهما تقررين .
أمسكت يديها ونظرت إليها وكل امتنان العالم بعينيها 
-أشكرك زوزو ،أشكرك حبيبتي. 
دخل غرفته واغلقها بالمفتاح ليقف يحرك ساقيه ،استحم واستلقى على فراشه ،ليسمع رنة رسالة على هاتفه
-كل شيء تمام ،نلتقي غدا بالمكتب لأدخل الكود بحاسبك حتى ترى ما يحدث حولك .
طرقات على الباب جعلته يجلس على الكرسي ليفتح 
-لماذا تقفل بالمفتاح ،افرض انك احتجت مساعدة .
-انا قادر على مساعدة نفسي.
-أرى ذلك ،حتى انك اخذت حمامك .
-أفضل أن أحاول حتى أنجح.
-صفتك في كل شيء،انا أفتخر بك بني.
-كيف كانت مقابلتك مع غانم؟
-طلب مهلة ليفكر ويكلمها.
-حسن إذا ننتظر .
بفيلا غانم كان يجلس مع زوجته وابنته
-العامري طلب زهرة لابنه سعد .
احببت أن أخبرك أولا ،لأنك قلت انك ترغبين أن يتزوج كارما 
هبت كارما واقفة 
-وماالذي يجبرني أن أتزوج مقعدا ؟لست فقيرة تبحث عن المال ولا قبيحة ترضى بأي كان ،زوجه زهرة ابنتك هي من ستفرح به ،حب الطفولة .
قهقهت ضاحكة بسخرية لتضحك أمها أيضا .
-انا احتاج لهذه المصاهرة، العلاقة ستجعل شركةالعامري تعطينا مشاريعها للبناء ،ستزدهر اعمالنا لو قبلت زهرة .
-ولماذا سترفض ؟ تقبله حتى لو مرغمة. 
-وكيف ارغمها ،هي لم تعد صغيرة ،ولم يعد بيدي شيء أضغط به على امها لتقنعها.
-إذا لم يفلح الترهيب ،أفلح الترغيب ،عدها بشيء تريده .
-يبقى أن أجدهما، انا حتى الآن أجهل مكانهما.
-مادام العامري تقدم لها فهو يعرف أين تكون ،اسأله. 
لم يتوان، ذهب الى شركة العامري ينوي الاستفسار عن مكان زهرة وأمها ،طلب رؤية العامري ،فاستأذنت له سارة ،فوجئ أن الذي استقبله لم يكن إلا سعد 
-السلام عليكم 
-وعليكم السلام عمي ،أم أني تسرعت!
لف من خلف المكتب ليصبح أمامه وعلى ثغره ابتسامة ساخرة 
-ابدا ،يسعدني أن أكون عمك بني
-بني!!!قبل حتى أن تعرف جواب ابنتك!
-ستوافق ،زهرة كبرت معك 
-زهرة كبرت وحدها ،قضت طفولتها معي ،ولكنها شبت وحدها ،بعيدا ،ثم ألا ترى حالتي أم أنك تظن فتاة عاشت معتمدة على نفسها سيرق قلبها لرفيق الطفولة .
-ستفعل .
-هل كلمتها وشعرت بميلها للموافقة ؟
-ليس بعد ،أظن أباك يعلم مكانها ،وجئت لأعرف وأسافر لها .
-ابشرك انك لن تضطر للسفر ،هي هنا .
-هنا!!!!منذ متى ،وكيف لم أعرف؟
-لابد أن عيونك قد غفلت عنها لطول مدة غيابها.
وقف متجهما 
-سأهاتف اباك لأعرف مكانها.
-ولماذا والدي ،انا اعرف أين تقيم (كتب شيء على ورقة )هذا عنوان صديقة أم زهرة .
اخذه ورحل ،فتح سعد حاسبه على صورة الردهة ،رآه يقف ماسحا وجهه بيده :يجب أن توافق ،حتى لو اضطررت أن إرغمها ،يجب أن تتزوجه.
ابتسم ساخرا :-غبي لو ظننت أن زواجي منها سيفتح لك أبواب شركة العامري. 
قصد العنوان ساعة الظهيرة ،متأكد أنهم سيكونون بالبيت ،يعرف حب رشيدة لأكل البيت ،وبراعتها في الطبخ.
كما توقع ،فتحت إيزا الباب ليسمع ضحكاتهم حول المائدة .
ساد الصمت لرؤيته 
-كما توقعت ،لن تتخلي عن طبخك مقابل وجبة بمطعم.
وقفت عقدة بحلقها تنحنحت لتجلي صوتها 
-ما الذي أتى بك غانم ؟
-انت ما الذي أتى بك ؟ ألم أقل انني سأسجنك بمصحة نفسية ؟
قام بيتر 
-هذا تهديد تحاسب عليه.
تكلم بلغته فلم يفهمه غانم 
-أقدم لك بيتر ،محام .
-هههه ،محام ،وبما سينفعك. 
تكلمت إيزا 
-بالكثير ،رشيدة لم توضح انه تخصص نصب واحتيال وتزوير ،تحت أمره عدد من المحققين المختصين. 
-كل هذا لا يهمني ،انا حذرتها لو عادت آخذ منها اولادي ،وسأفعل.
لم تتحرك زهرة ،ولم ترفع عينيها عن صحنها ،تحرك به الملعقة وتتابع الحوار الدائر أمامها.
-ابني مات ،ولن تأخذ مني زهرة .
-قتلت ابني؟(تظاهر بالأسى )سأتهمك بقتله وسأسجنك 
-هل تعرف متى مات ؟او كيف او أين ؟اذهب من هنا واترك ذاك الجمل باركا احسن .
-لن اغادر دون ابنتي ،تعالي يا زهرة 
وضعت الملعقة ،تأخرت لتتكئ على الوسادة الكبيرة خلفها ،وضعت ساقا على أخرى وضمت ذراعيها الى صدرها.
-من تكون لأذهب معك ؟
-انا والدك  زهرة 
-وأين كنت كل هذه السنين ؟
-كنت أبحث عنك ،لم أعرف مكانك ،امك اخذتك مني.
-يبدو انك سيد غانم قصير الذاكرة ،سمعتك قبل قليل تذكر امي بتهديدك، ماذا أفهم منه برأيك؟
-اااااه،(فرك قفاه)ولكنني تراجعت حينها وأردت أن آخذك ولم أعثر عليكم .
-الآن ،الآن أعدت تهديدك امامنا جميعا ،حتى بيتر فهمه رغم ضعف لغته العربية ،لا تستهِن بذكائي ،وقل ما عندك .
-نتكلم وحدنا .
-لا ،هذه أسرتي ،وكلهم معنيون، تكلم الآن او غادر الى غير رجعة .
-ستأتين معي غصبا عنك ،أنا ابوك ولي الحق أن آخذك معي الآن .
-حذاء انا،ام سترة نسيتها وراءك وعدت لتسترجعها، انظر الي جيدا لقد مرت سنوات،وانا الآن راشدة وفوق هذا بجنسية أخرى ،يعني تحت حماية دولة أخرى وقانون آخر ،مارأيك ؟نتابع تقاذف الكرة أم تتكلم بصراحة .
تهاوى على الاريكة خلفه ومسح بيده على وجهه .
-احمد العامري طلبك لابنه سعد .
كادت رشيدة تتكلم ولكن إيزا أوقفتها.
-دعيني اترجم لبيتر بما أنه الوصي عليها .
جحظت عينا غانم ،يحس بخيوط اللعبة تفلت من يده .تكلمت إيزا ليجيب بيتر وغانم وحده لا يعلم انهما حذرا رشيدة ان تخبره انهم التقوا بالعامري. 
تكلمت زهرة 
-ماذا ستغنم من زواجي بسعد سيد غانم .
-انا ،لاشيء ،هو تقدم وانا اخبرك .
-وانا ارفض ،بلغه بهذا .
تغيرُ سحنته انبأهم انه كان يضع آمالا كثيرة على هذه الزيجة مرة أخرى تحدث بيتر 
-ساوميه زهرة مادمت بموقع قوة ،انت موافقة على الزواج ولكن استغلي احتياج والدك لهذا لتأخذي منه شيء.
-لن يتخلى عن شيء، بل يطمع ان يجني من وراءنا أكثر .
-حاولي ،لن تخسري شيءً.
توجهت بالكلام لأبيها 
-يبدو انك موافق إن لم أقل متحمس لزواجي من سعد ،لن أسألك عن السبب ،فرجل تخلى عني وانا طفلة وفضل مال أمي علي ،لابد انه سيربح من مصاهرة جعلته يتذكر انه والدي.
وبما أن لك ابنة أخرى ،حبيبتك كارما ،زوجها له ،لا أظن الزواج سيضرها كما أضر بي غدرك لأمي ونفينا معا .على الأقل ستعيش في قصر ليس بعيدا عنك ،وتتمتع بالمال والجاه ،وزوج وسيم .
ليس كما حكمت علي ،شقة لا تسع شخصا واحدا بحي فقير ببلدة نائية ،وسط ناس لا أعرف لغتهم .
-تقدم لكارما أولا ولكنها رفضته 
تعلم انه كاذب ،ولكن شيء بقلبها اهتز ،كيف بطلب سعد اختها ،هل نسيها .
-ترفضه كارما!غريب ،شاب ناجح ثري واذكر انه كان وسيما ،فكيف رفضته ،أم أنها تحب رجلا آخر وتعجز أن تفرض عليها إرادتك، فهي حبيبتك .
استفزته ليجاهر
-رفضته لأنه مقعد .
عض لسانه وتمنى لو أنه لم يبح بما ظنه سرا.بينما صفقت زهرة مبتسمة 
-والمقعد تتزوجه زهرة ،من تكون زهرة لترفض صفقة رابحة لغانم، نكرة ،مجرد خطأ جاء نتيجة مؤامرة ضد زوجة غبية صدقتك ،لو انها لم تنجب لكانت المسرحية أفضل ،أليس كذلك ؟تخليت عني كأنني عار تدفنه بعيدا عنك واليوم تأتي لتقدمني عربون محبة لأجل اعمالك ،اعمالك التي تنعم بها زوجة غير أمي وابنة غيري ،أتعلم سيد غانم ،انا من تلفظك الآن ،انت العار الذي انكره، فلا مرحبا بك .
-فكري قبل أن تتكلمي ،مازلت أقدر أن أؤذيك انت وأمك ،لا تظنيني رهبت وجود حامي امك او صدقت الكذبة،ما يمنعني عنك جنسيتك غير المغربية ،وإلا كنت جررتك ورائي كالذبيحة .
-قل ما تشاء ،أصبعك اليوم تحت ضرسي ،وإذا أردت أن أساعدك لتتقرب من شركات العامري عليك أن تقدم لي شيءً في المقابل ،أرأيت ؟ جيناتك بدمي ،احب أن أستفيد من ظروف الآخرين 
-ماذا تريدين ؟
-ثروة أمي .
قهقه ضاحكا.
-ثروة ههه ثروة امك ،وما نفع زواجك لو تخليت عن الثروة .
تدخلت رشيدة 
-ابق لك الشركة ،رد لي بيتي حيث تربيت وارض والدي ومجوهراتي.
فكر ودبر ،(أسايرهم حتى ازوجها ،ثم اخلف اتفاقي معهم )
-الارض فقط .
-ومجوهراتي 
-اقدمها هدية للعروس يوم زفافها .
-بل قبل ذلك ،لن أثق بك .
-اتفقنا ،متى نستقبل العامري بالفيلا .
-بل هنا ،لن أدخل بيتا  ليس لي.
بعد أن غادر ،هاتفت رشيدة العامري لتخبره ان غانم اتفق معها على استقباله وسعد ،دون أن تعطيه تفاصيل اللقاء.طبعا تظاهر احمد العامري انه لم يسمع من رشيدة واتفق مع غانم على موعد للخطوبة. 

رآها على شاشة الحاسوب بمكتب مدير العلاقات ،تجلس على المكتب فداس على زر ليسمع حديثهما .
-مازلت لا تريدين إطفاء النار بقلبي 
-ومن اخبرك أنني رجل إطفاء .
-بل انت انوثة الحب ،إيزيس تمشي على الأرض. 
-وإيزيس تستحق إلاها لا مدير علاقاته.
-الإله مقعد كسيح، بم يفيدك ،انت فرس يلزمك خيال فارس مغوار .
-سنرى ايها المغوار ،ماذا ستقدم لإزيس. 
اغلق الحاسوب ،لا يريد أن يرى المزيد ،دخلت حياته عنوة لأجل ماله ،وهاهي تبحث عن آخر لأنه تظاهر بالإعاقة،بينما تظهر له الحب والاهتمام ،لو قدر الله وكان عاجزا فعلا ،وتزوجته هل ستخونه مع فارسها المغوار ؟
)يا إلهي !كيف يستطيعون الحياة بوجه لكل ظرف حتى تعددت اقنعتهم و اختفت حقيقتهم خلف التظاهر والنفاق )
بعد يومين موعد الخطوبة ،سيرى وجه زهرة لأول مرة بعد غياب طويل ،لم يلمح منها ليلة العشاء سوى ظهرها ،لاحظ جسدها النحيف ،وشعرها المنساب حتى اسفل ظهرها ،ولكنه اشتاق لوجهها، لعينيها، لبسمتها. 
كان ينام بغرفة معتمة فتح عينيه على وجه صغير غريب وشعر طويل يغطي المخدة جواره، وهذا العطر الهادئ ،سائل دافئ يحسه على خده وأنين خافت او بكاء صامت يد صغيرة تدفع صدره بقوة قبل ان ينفلت الجسد من تحته .
افاق والعرق يتسبب من جبينه، مسح على وجهه 
(كيف عادت تلك الليلة تحتل أحلامه منذ أيام ،وكل حلم يأتيه بتفصيل جديد ،هل هو حلم أم ذكرى ،وكيف يكون ذكرى وسارة تختلف عن بطلة حلمه ،شعرها قصير لا يتعدى رقبتها،رغم حرصها ليست نحيفة الى ذاك الحد ،وهذا العطر لم يكن أبدا عطرها .
لماذا يعيد عقله تلك الليلة ويؤثثها بامرأة أخرى؟ 
أعدت رشيدة كل ماتحتاجه لليلة الخطوبة واصرت إيزا ان ترافق زهرة الى المول لتشتري فستانا مناسبا ،بعد بحث،و اختلاف حول لون او نوع القماش او قصة الموديل ،أخيرا اتفقتا على فستان قصير ،يصل تحت الركبة ،بقصة كلاسيكية ،ضيق من الصدر ليتسع من الأسفل، بأكمام قصيرة شفافة وفتحة صدر مربعة .
دخلت المخدع لتقيسه ،بينما تقلب إيزا فساتين اخرى .
سمعت صوتا بالمخدع المجاور 
-مارأيك باللون الرمادي، واترك الأسود ليوم الزفاف .
-لا أظنها ستستمر معي الى يوم الزفاف وهي تظنني مقعدا .
-لا افهم لم تريدها أن تظنك عاجزا ،الا تريدها ؟
-وعدت أمي أن اتزوجها إلا إذا رفضتني هي ،ولن اخلف وعدي لأمي ،وقد وعدت سارة بالزواج ويبقى أن أعرف من منهما ستحبني وترضى بي وانا عاجز .
-لو على المرحومة أمك فأظنها تسامحك،أما عن سارة فمالك يغطي عجزك ،ولكنني اريد أن افهم علاقتك بالعروس الأخرى .
-علاقة طفولة ،تربينا معا ،ثم هاجرت ،ولعلها تحب آخر وبادعائي العجز اعطيها سببا للرفض .
-أمرك عجيب ياسعد ،وعدان لامرأتين مختلفتين لا تريد أيا منهما ،فكر في حل آخر ،حبل الكذب قصير .
جلست على الكرسي مصدومة مما سمعت،اليس مقعدا ولا يريدها!! احست بحركة تنبئ بخروج الرجلين فأطلت لتراهما دون أن يلمحاها ،ثم عادت تنزع عنها الفستان قبل ان تخرج.
فكرت ان تخبر إيزا بما سمعت ،ولكنها آثرت أن تحتفظ بهذا السر لنفسها ،وقد تخبرها لو استدعت الظروف ذلك.
طلب بيتر من رشيدة أن تستدعي غانم ليتم نقل ملكية الأرض قبل يوم الخطوبة ،والتقوا عند موثق لكتابة عقد بيع ،تتسلمه رشيدة قبل عقد قران زهرة وسعد .
صباح يوم الخطوبة ،هاتفت زهرة غانم لتكلمه حول بعض التفاصيل.
-تعالي الى البيت ،الكلام في هذا لايكون على الهاتف.
نظرت الى امها فشجعتها على الذهاب .الحقيقة ان بنفسها رغبة في رؤية مرتع طفولتها.
رنت الجرس لتفتح لها خادمة شابة .
-السيد غانم موجود ؟
-من يطلبه ؟
-قولي له زهرة 
بعد وقت عادت إليها تدخلها ،استقبلتها امرأة بعمر والدتها بالغت في الزينة والحِلي وضيق الفستان ،تبتسم لها بانتصار ،ومعها فتاة جميلة جدا ،لا تختلف عن ذوق امها في المظهر ولا في التعجرف.
-أهلا ...زهرة اليس كذلك؟
-بلى ،اظنك لم تنسي امي بما انك تلبسين مجوهراتها .
تدخل غانم بسرعة ،غمز لزوجته حتى تصمت .
-اهلا ،اهلا بزهرة ،تفضلي ابنتي .
-جئت لأخبرك عن الموعد ،كما أريد أن نتفق على بعض التفاصيل .
-لابد انك تريدين الكلام عن المهر والمؤخر...
-رغم أنه ليس شأنك يا مدام غانم ،احب أن اوضح لك أنه حقي ،وانا ابنة غانم ولا اتخلى عن حق لي .
لمحت سوار امها المميز من الذهب والعاج بمعصم كارما ،نغزة بقلبها ظهر أثرها بوجهها ونظرة عينيها .
-لو سمحت ،اريد ان نبقى على انفراد 
-نعم ،تفضلي الى المكتب.
تميزت زوجته وابنته من الغيظ.ولكنهما تعلمان انهما المستفيد الأكبر من هذه الزيجة او هكذا تأملان 
-قبل اي شيء ،تأتيني الليلة بسوار أمي الذي بيد ابنتك ،وإلا اعتبر كل شيء 
(ضمت كفيها لتفرقهما في الهواء )بح.
-قلنا ان تسليم المجوهرات يوم الزفاف .
-بل قلنا قبل أن اوقع عقد الزواج ،ولكنني أريد السوار ،الليلة .وداعا هه ابي.
-لم نتفق على شيء 
-لا يهم ،ما اريده من العامري لا دخل لك به ،تصور !حتى أنني لا اريد مهرا ولا هدايا !
رفعت ذراعها مودعة وهي توليه ظهرها غير مكترثة بغضبه





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close