أخر الاخبار

رواية سانتقم لاخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سوما العربي

          

رواية سانتقم لاخي 

الفصل الرابع عشر 14 

بقلم سوما العربي


مرت ثلاث ايام وهي تتجنبه حبيبته تتجنبه تحرمه من هواءه يذكر أنه حاول الحديث معها لكن كانت تتهرب منه دائماً.

اقترب موعد عرس غاده الجميع متأهب والتجهيزات شغلتهم جميعا إلا ذاك العاشق المسكين الذى انقطع عنه هواءه.

كان الجميع يجلس على طاولة الافطار.

وفاء :ليله انتى ياحببتى لازم تخرجى النهاردة تشترى فستان للفرح خلاص فاضل 3 ايام

ليله بخفوت :مالوش لزوم ياطنط... هبقي البس اى حاجة من عندى.

منه :لا طبعا يا ليله لازم تنزلى تشترى فستان جديد.يالا هتنزل النهاردة ونكلم لي..... قطع حديثها صوت غاضب يقسم الجميع ان يغلى عضبا فقال فهد بحدة اشبه بالامر:مافيش حد هيروح معاها وهى مش هتروح في حته اصلاً. 

وفاء:ازاى ده يا فه..... قاطعها مره اخرى :انا كلمت اشهر بيت ازياء فى باريس وهموا هيوصلوا النهاردة ويعرضوا عليها وهى تختار.....صعقه الجمت الجميع... جميعهم دون استثناء بما فيهم ليله كانوا متسعى العين وفمهم يصل للارض من الصدمه... والاكثر حقداً بالإضافة لصدمتها هى رانيا أيعقل فهد المنياوى يهتم لا بل ويراسل إحدى بيوت الأزياء ألم يستخف بامر هؤلاء قبلا... والادهى من ذلك أن من سترتدى لم تهتم فى حين انه شغله الامر وعمل عليه.... لقد مرت عليهم مناسبات عده لم يسبق ان اهتم بماذا سترتدى وبماذا اشترت.... لالا هذه الصغيره خطر كبير... خطر يهدد حياتها ومستقبلها.... 

اخذ الوقت اكثر من دقيقه حتى تستوعب ليله الامر حتى استفاقت من صدمته وهى تطالع هذا الجالس بجوارها يضع المربى على العيش ويتناولهم بكل هدوء. 

ليله :لأ معلش ثواني بس كده..... بيت أزياء ايه... وفستان مين.... هو حضرتك قولت ايه من شويه. 

اغمض عينيه باستمتاع وتلذذ يالله كم اشتاق لحديثها معه منذ أيام وهى تتجنبه لا توجه له اى حديث.. كم حاول الذهاب لها لكنها دائما كانت تتواجد مع منه او وفاء نعم فهى تعلم أنها اذا تواجدت معه وحدها ربما تضعف مثلها مثل كل مره.نهض فهد من مكانه فجاءه. لا لم يعد يحتمل قبض على يدها وسحبها خلفه. شهقه خرجت منها ومن الجميع تصرفاته هذه الأيام دائما ما نصيبهم بالصدمه جميعا صغيرته غيرت فيه الكثير غيرته وعنده تملكه وشغفه بها كل هذا يورنه لاول مره هو نفسه لم يكن يعلم ان بداخله كل هذه الصفات لولا دخول هذه الصغيره حياته. قلبتها رأس على عقب بلا رحمه او شفقه لم ترحم قلبه ولم تشفق على روحه الكبله بانفاسها العطره. صعد بها الدرج وهى خلفه حتى وصل الى غرفتها دخل وهى معه تسيير بصدمة. اغلق الباب خلفه وبكل غضب العالم واشتياقه ايضا جذبها الى حضنه معصرا إياها بشوق كبييير متأوها  من شدة اشتياقه... وأخيرا عادت له انفاسه. اما هى يااللهى راحه راحه غريبه بين ذراعيه لما تشعر بهذه الراحه لما تشعر ان هذا هو مكانها وانها خلقت لتكون هنا. ان ذراعيه قد صنعهم الله ليحتضنوها لكن... لكن حديث رانيا يصدى فى اذنها لا هى تشعر به... تشعر بانفاسه المشتاقه من المستحيل ان تكون مجرد رغبه... لعنت نفسها الآلاف المرات فى سرها وهل هى هذه الفتاة ذات التجارب الكبيره كى تسطيع ان تفرق وتقرر.


فهد :ليه يا ليله بتبعدى عنى ليه.... عملتلك ايه عشان تعاقبينى كده... بتحرمينى منك ليه... اتسعت عينيها بصدمة من ماسمعت منذ متى وهو بهذا الضغف منذ متى وهو يصرح بمشاعره هكذا دون حساب. اردف فهد مكملا كى يزيد من صدمتها :ليله... اووعى تبعدى عنى... أنا مش عارف ايه اللي حصل معاكى غيرك فجاءه كده بس.... هنا انتفضت من بين حضانه وهى تخرج بحدة متذكره حديث رانيا. 

فهد :اهدى مالك 

ليله:انت بتعمل كده ليه. 

فهد :بعمل اي... فاطعته صارخه:مش هتعرف تاخد منى حاجة... 

فهد :ليله اهدى.. حاجة ايه. 

ليله بغضب وحزن:مش هتعرف تضحك عليا وتقولى مراتى مراتى لحد ماتاخد اللى انت عايزه وبعد كده ترمينى. صدمه... صدمه هو الشعور الحقيقى لما يحدث له.. هل هى تعتقد هذا.. هل هذا هو احساسها... نعم نعم الان فقط عرف ماسر تغيرها.. سر بعدها واختباؤها منه... هل تخشاه.هل تخاف منه بالطبع لقد سمعت عن ماضيه المشرف فهد الدنجوان لقب لم يطلق عليه من فراغ ولكن ماذنبه هو اذا لم يقابل الحب الحقيقي ولو مره فى حياته هى فقط من دق لها قلبه لا بل انتفض من فرط دقاته. جلس على الفراش  وهى بحضنه  مستسلمه للغاية رغم الشك الموجود داخلها. 

ابتسم و هو يرى استسلامها له. يعذرها ويشعر بالصراع الداخلى بداخلها. 

فهد بحنان :ليله.. انتى خايفه منى. 

اماءت له وهى داخل احضانه دافنه رأسها في عنقه. 

فهد:انا عارف ان واصلك كلام كتير عنى.. انا مش هنكر.. انا... قطع حديثة الذى كان سيقرب منهم بعض الشئ صوت الخادمه تستاذن لدخول مندوب بيت الازياء قد جلب بعض الفساتين لتنتقى منهم واحداً. زفر فهد بضيق لا يستطيع التحدث مع صغيرته وايضاح الأمر لها. 

فهد :ليله.... يالا دلوقتي هتقيسى الفساتين الى اختارتها لك وتشوفى ايه اللي هيعجبك. 

ليله وهى تنتبه على حالها:بس انا مش عايزه حاجه. 

فهد بحزم:مش بمزاجك.. 

ليله:هو ايه اللي... 

قاطعها فهد :شششششش هنتخانق بعدين الناس برا. 

ذهب إلى الباب وفتح الباب وجد شاب في منتصف العشرينات أقل مايقال عنه انه وسيم. احتقن وجه فهد بحقد وغضب وهو يرى هذا الشاب يبتسم لليلة الواقفه جواره وعينيه متسعه لا يصدق ان هناك اناث بكل هذا الجمال. 

فهد بغضب وصراخ:انت مين يا أستاذ انت. 

الشاب :هلا وسهلا بحضرتك.. انا فراس الخطيب تبع المدام هايا.. جيت لاحتى... قاطعه فهد بغضب :وكمان بعتالى واحد سورى. 

فراس :لا حضرتك من لبنان. 

فهد :كماااااان. 

فراس:ولو شو المشكله. 

فهد :غمض عينك ماتبصلهاش.. 

فراس :يالله حدا بيشوف هيدا الجمال وبيغمض عيونو. 

فهد وهو يقبض على عنقه:غمض عينيك يا حيواااااان. 

فراس :بعتذر بعتذر.. مبين كتير بتغار. 

ثم نظر مره اخرى لليله قائلاً :لكن يازلمه الك حق والله هى حوريه من الجنه. 

فهد :براااااااااااا

فهد وهو يدفعه للاسفل. 

فهد برا.. برا .. فراس وهو يجاهد كى يلتفت ويرا ليلة:لك يازلمه روق شوى شو بك انت. 

فهد :ده انا اللى هروقك... برا ياحيوان. 

اجتمع الجميع على صوت صراخ فهد وهم لا يفهمون شئ.. 

وفاء :هو فى ايه. 

حسن :مش عارف. 

منه :ايه ده مين المز ده. 

حسن بغضب :نعم مز مين ياروح امك. 

وفاء:ايه يا حسن ماتتلم. 

حسن:يعني مش سامعه الهانم. 

منه :ماقصدش يا حسن.. هو فى احلى منك اصلا.. 

ارتخت ملامح حسن قائلاً :بجد. 

منه وهى تنظر للارض:بجد. كل هذا وصراخ فهد الغاضب يملئ القصر وهو ممسك بهذا الشاب يلقى به خارجاً. 

ثم التفت اليهم وكانت رانيا تشاهد مايحدث والحقد يملأ قلبها وعقلها. 

وفاء:فى ايه يافهد....الشاب ده عمل حاجه.. لم يجيب عليها فهد وانما رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وانتظر ثوانى حتى اتاه الرد. 

فهد :ايوه..

.....:_

فهد:هو انا مش منبه تبعتوا بنت هى إلى تاخد المقاسات للمدام. 

....... :_

فهد:اوكى وياريت الغلط ده مايكررش تانى.. ثوانى واغلق الهاتف وصعد الى تلك الفاتنه سبب كل مشاكله تاركاً الجميع فى حيره وهم لا يعون شيئاً. 


صعد فهد الى غرفة حبيبته ليله فوجدها جالسه على الفراش تلعب في اصابعها من التوتر. اغلق الباب بعنف جعلها تنتفض من موضعها ثم وقف امامها بطوله الشاهق وهو ينظر اليها بغضب سرعان ما اختفى وهو يرى الذعر بادى على وجهها فقد استمعت الى صراخه بهذا الشاب. فتكلمت بتلعثم محاولة تبرير موقفها. 


ليله :عمو فهد.. عمو. 

فهد بتلذذ:ششش مش عايز اسمع.


إنما اقترب منها يضمها له بهدوء وحب. 


دق إحدى الخادمات على الباب تستاذن لدخول المندوبة بدلاً من هذا الشاب الذي تحطم وحهه. ابتعد فهد مرغما وهو ينظر إلى تلك المسلوبه انفاسها وقد غزت الحمرا وجهها وسائر جسدها مما جعل الحراره تسرى فى جسده مره اخرى وهو يجاهد كى يتماسك ولا يطيح بكل شئ عرض الحائط. 


جلس على حافة الفراش وهو يجلسها يمسد بحنان على شعرها المشعس من  اصابعه. 


كل هذا وهو ينظر لها بابتسامة فرحه اما هى كانت تذوب خجلاً تجوب بعينيها فى اى اتجاه عدا عينيه. 


ثوانى ونظر لها بتقييم بعد أن هندم ثيابها ولملم وشعرها ذهب ليفتح الباب. دخلت سيده في الثلاثين من عمرها تنظر بابتسامة لهذا الرجل الذي امامها. 

فهد بجدية :احمم.. أهلاً وسهلاً. 

السيدة :اهلين. 

ليله بضيق:استغفر الله العظيم يارب... مالها دى. 

فهد :اتفضلى. 

السيده :انا جوانا اجيت محل رفيقى فراس. 

فهد وقد تذكر وعاد له غضبه:هو انا مش منبه مش عايز رجاله باعتينلى ده ليه. 

السيده بدلع وهيام:بنعتذر كتير مسيو.. والمدام هايا كتير بتعتذر منك.

فهد :اوكى 

السيده :وينا المدام يالى بدا تقيسن للموديلات

ليله وهى تقترب وتشبك يدها بفهد:انا.. 

فهد وقد تفاجئ :مدام ليله مراتى. وقد تعجب كثيرا انها هذه المره لم تعترض على لقب مدام وهى مازالت انسه بل ولم تعترض على قوله انها زوجته بل التصقت به زيادة تأكيد على ذلك. 

السيده بضيق:معقول ها الصبيه كتير صغيره.. قاطعتها ليله بغضب :امممم بس عحباه... واووى كمان. نظرت لها السيده بحقد بينما فهد رفع حاجبه وهو يبتسم بتسليه يبدو أن صغيرته بدأت تغار عليه وكم رقص قلبه فرحا لهذه الحقيقه فهذا يعنى أنها بدأت تحبه.. لا لن يكتفى بهذا سيجعلها تهيم به عشقا مثله تماما. 

كانت ليله تقوم بتجربة الفساتين كى تختار منهم واحدا حيث ذهبت للحمام ووقفت السيده جوانا خارجا فهى حرصت على الا تترك فهد بمفرده معها مما جعل قلب فهد يرقص فرحاً. 


دقائق وخرجت ليله من الحمام وهى ترتدى ملابس بيتيه. 

فهد :ايه ده ماقيستيش ولا واحد فيهم ليه. 

ليله بحقد:اقيس ايه حرام عليك.  بقى دى فساتين لفرح ولوحده عندها 18 سنه والله حرام عليك.... 

فهد :امال انتى عايزه تلبسى إيه ان شاء الله. 

ليله :ده لبس نينا الحاجه مش لبس انسه صغيره ابدا. 

كان صوتهم عالى جدا جاء على اثره الجميع. 

وفاء:فى ايه... فى ايه يا فهد.. ايه ياليله. 

فهد :الهانم مش عجباها الفساتين... دى من اشهر بيت ازياء فى أوروبا كلها. 

ليله :ايوه بس لوحده عندها 60سنه مش 18.

وفاء بزهول وهى ترى الثياب التى بيد ليله... ايه ده ايه ده يامدام جوانا... هو زوقوا قل خالص كده ليه ده انا نفسى مش بلبس كده. 

السيده جوانا:والله يامدام هيدى التياب ياللى اختارن فهد بيك مالنا دخل... هو بيطلب ونحنا بنصمم..... نظر الجميع بصدمة لفهد الواقف هل وصل به الامر لهنا. نطر إليهم فهد وهم يرون الحديث فى عينيه نعم نعم اريد ان اخفيها من اعين الجميع.. اخاف ان يخطفها احد منى فلتعذرونى. 

زفرت وفاء بأسى:خلاص خلاص اهدى يا ليله... وانتى يامدام جوانا اتفضلى الفساتين بتاعتك احنا متشكرين جداً. 

منه :بس ليله هتلبس ايه يا ماما. 

ليله:خلاص يا منه هلبس اى حاجة من عندى. نظر لها فهد بحده وهى تبادله النظره بغضب وتحدى. 

بعد مرور ثلاث ايام هاهو يوم عرس غاده اخت فهد المنياوى على مدحت المنير ابن وزير الصحه. فكان فرح الموسم كما يطلقون عليه اكبر قاعه في مصر وتجهيزات تفوق الخيال. 

ثوانى وانطفئت الأضواء وتسلط الضوء على سلم حيث تنزل غاده متأبطه ذراع فهد ثم يقوم بتسليمها لعريسها بعدما اوصاه عليها... اندمج الجميع فى الحفل وكان حسن ممسك بيد منه طوال الوقت. وكم اسعدها ذلك كثيراً. 


خارج الفندق الذي يوجد به الحفل وقفت سيارة فريد النجار وخلفه الحرس الخاص به. كان يتحدث في الهاتف مع اخته. 

فريد :ايوه يا ندى ماجتيش ليه. 

ندى :زياد تعب شويه وبصراحة بقى ماكنش ليا مزاج. 

فريد بضيق:اوووووف وبصراحة انا كمان ماليش اى مزاج بس مدحت صاحبى.... 

ندى :خلاص بقى اقعد نص ساعه كده وامشى.. 

فريد :هو ده اللي هيحص.... انقطع كلامه وتوقفت أنفاسه وهو يرى من بعيد فتاه تشبهها نعم نعم يقسم انها هى. 

ندى:فريد....فريد. 

فريد :سلام سلام يا ندى بسرعه واغلق الهاتف فى وجهها وركض لتلك التى سرقت النوم من عينيه.. 


على الجهه الاخرى كانت ليله تجلس على احد المقاعد خارج الحفل فقد سئمت من جو الحفل كثيرا فخرجت للهواء الطلق كى تنعم ببعض الهدوء وتقوم بإجراء مكالمه للاطمئنان على والدتها وجدتها... 

تقدم فريد النجار بذهول وهو لا يعى أن من سحرته بجمالها وحرمت على عينه النوم وبحث عنها فى كل مكان حتى يأس ان يقابلها من جديد.... 

كانت تجلس وهى ترتدى فستان من الاصفر بحماله واحدة على كتفها الايسر تاركه لشعرها العنان فى تحدى سافر لفهد ترتدى كعب متوسط بحذاء بمبى رقيق وتضع القليل جدا من مساحيق التجميل التى زادتها سحر على سحرها.. 


توقف امامها فاحست هى بوجود احد بجوارها رفعت عينيها إليه فضاع هو من جديد.. لم يصدق نفسه هل هى لحما ودما امامه الآن... اما ليله فقد شهقت بفزع وهى تنظر لهذا الضخم الواقف ينظر لها بزهول...ياللهى تذكرته انه هو رجل الايس كريم وهو من بعث لها بطلب صداقه على فيس بوك. 


اما في الداخل كان فهد يبحث بعينيه عنها لكن لم يجدها لم يراها منذ اول اليوم ولاحتى يعلم ماذا ارتدت فهى كانت تعانده كثيرا الأيام الماضية. 

ذهب حيث تقف منه المحتجزة من قبل حسن. 

فهد :منه هى ليله فين. 

منه وهى تبحث بعينيها:مش عارفة ياعمو... كانت هنا من شويه. 

فهد :ماتعرفيش راحت فين. 

منه :لا يمكن زهقت وخرجت في الهوا شويه. 


فى الخارج وقف فريد أمام ليله المرتبكه 

فريد:اخيرا.... أخيراً لاقيتك. 

ليله بارتباك:ع... عنئذنك. ركض خلفها بلهفه قائلاً :لأ لأ ماتمشيش ده انا قلبت الدنيا عليكى.... كانت ستهم بالحديث لكن اخرصها ذاك الصوت الغاضب الذى جاء من خلفهم. 

وتقلب الدنيا عليها لييييييييه. 

فريد بزهول:فهد المنياوى.....


                   الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close