أخر الاخبار

رواية سانتقم لاخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوما العربي

          

رواية سانتقم لاخي 

الفصل التاسع عشر 19 

بقلم سوما العربي


يسبح بقوه في حمام السباحه الخاص بقصره وهو في حاله من الشرود والتفكير مازال يتذكر ذلك اليوم وهو جالس في مكتبه.

فلاش باك

كان يجلس في مكتبه متكئ على كرسيه مغمض العين يفكر فى ليلته صغيرته وفاتنته التى قلبت حياته رأسا على عقب. أصبحت حياته بطعم جديد مملوءة بالوان مبهجه بسبب تللك الساحره الصغيره اصبح يتخيل حياته معها وكيف انها ستكون على اروع مايكون ضحك بمرح وهو يتخيل نفسه يسير بجانبها ذاهبين لحفله ما وهى تبدو صغيره جدا وضئيله. ثوانى وزالت الضحكه. الاطفال.... الإنجاب... هل لديه مشكله بالانجاب. هو لم يفكر بالامر مسبقا ولكن الان يريد ان يعرف. قطع تفكيره صوت كمال.

كمال:فههههههد.

فهد بانتباه:ايه.. ايه فى إيه.

كمال :فى ايه انت بقالى ساعه بكلمك.

فهد:بفكر فى موضوع قالقنى اووى.

كمال:ايه خير قلقتنى.

فهد:انا عايزك تشوفلى دكتور كويس اكشف عنده.

كمال يتفحص:أيه مالك.. ايه تاعبك. حاسس بايه.

فهد :يابنى اهدى انا عايز اكشف عشان اشوف موضوع الخلفه اتاخر.. عايز اعرف انا عندى مشكله ولا ايه.

كمال باندهاش:معقول مانت بقالك سنين متجوز وعمرك مافكرت خالص فى الموضوع ده.

فهد بتنهيده :ماكنتش مهتم خالص اخلف من رانيا.. بس. بس اللى جد انى عايز جداً اخلف من ليله... فاهمني ياكمال.

كمال:فاهمك... فاهمك يافهد. فكر قليلا ثم اردف بحماس :وائل ابن خالتي كان شكرلى فى دكتور متخصص فى الموضوع ده ولسه جاى من امريكا شاطر جداً.

فهد:كويس جدا.. يبقى اروحله النهاردة.

كمال :النهاردة ايه.. ده زحمه جدا تحجز الاول والكشف بعد شهور.

فهد:انا فهد المنياوى ياكمال.. يعنى هروحله النهاردة... نظر فى ساعة يده قائلا:سبعه بالليل.. اوكى.

كمال:صح نسيت.. خلاص سبعه بالليل يا وحش.

وفى تمام السابعه كان فهد يدلف للداخل والدكتور فى استقباله.

كمال :احممم احنا اسفين جداً يادكتور محمد على طريقة الحجز بس احنا فعلا مستعجلين.

دكتور محمد :لا ابدا يافندم انا تحت أمرك.بتشتكى من ايه. 

كمال:لا لا ده فهد باشا الى جاى يكشف مش انا. عموما انا هستنى بره لحد الكشف مايخلص. 

دكتور محمد باستغراب :غريبه. 

فهد بانتباه:هو ايه. 

دكتور محمد :انا افتكرت كمال بيه هو الى جاى يكشف لأن انا عارف ان رانيا هانم مرات حضرتك هى اللى عندها مشكله جامده جدا في الإنجاب... عشان كده لما دخلتوا عليا توقعت أن اللى هيكشف هو كمال بيه مش حضرتك.. 

نظر كل من فهد وكمال لبعض بتفاجئ. 

فهد:لأ ثواني ماعلش... انت تعرف رانيا مرات ازاى وحالة ايه اللي بتتكلم عنها. 

دكتور محمد :مدام رانيا كانت فى امريكا من حوالي شهر بالظبط بتتابع مع دكتور كبير اووى هناك وهو اللى كان مشرف على البحث بتاعى واتصادف واتقابلنا عند الدكتور وحالتها كانت من ضمن بحثى واتناقشت فيها ان والدكتور عشان كده انا عارف ان مدام رنيا استحالة تحمل ولا حتى ينفع معاها حقن مجهرى... الرحم متدمر خالص. انا لما شوفتها شبهت عليها وبعد مارجعت مصر شوفت صورها مع حضرتك فى المجلات وعرفت إنها بنت عمك ومراتك عشان كده استغربت جدا من الكشف. 

كان فهد وكمال يستمعون للحديث بتفاحئ وزهول. وبعد قليل كانوا بالسياره باتجاه العودة للشركه بعدما شكروا الطبيب. فقطع كمال الصمت قائلاً :معقول ده.. انا مش مصدق. 

فهد بلا مبالاة :مش مهم... المهم انى اطمنت على نفسى وعرفت انى اقدر اخلف من ليله. نظر له كمال بصدمه قائلاً :مش معقول هو ده اللي فارق معاك... هههههه ليله جننتك خالص يافهد. ابتسم فهد قائلاً :بصراحه حمدت ربنا... بقى بزمتك رانيا دى تنفع ام وتبقى مسؤله عن روح دى مش بتسأل في اخوها الى مرمى فى المصحه برا.. انا نفسى مش مهتميه بيا. سيبنى ساكت احسن. زفر كمال قائلاً :بصراحه عندك حق... ست فظيعه انا عارف انك مستحملها عشان بنت عمك وعرضك.. ثم اكمل بمزاح قائلاً :واهو ياسيدي ربنا بعتلك ليله عشان يعوضك. وعلى سيرة ليله ابتسم فهد بحب وهو ينظر من النافذه بشرود. 

باااااااااااااااااك

ظل يقفز ويطفوا من الماء بعنف يفكر ماذا يفعل وما هو القرار الذى يجب عليه أن يتخذه خصوصا بعد أن علم انها قاتله. ولم تقتل اى شخص انه زوجها السابق قتلته دون رحمه كى تنتقل لآخر دون اية خسائر لان ماله اكثر ومن جبروتها ايضا ادعت الحمل كى تضمن حمايته ويجوز ات تكون عازمة على جلب أى طفل من الشارع وتلصقه به فقط من اجل الحمايه من السجن وكذلك للسيطره على كل ماله. لكن الأمر الأصعب والاهم ان وجودها هنا وسكوته عليها سيشكل حاجز كبير بينه وبين حبيبته التى تريد الثأر لاخيها. فماذا يفعل. خرج من المسبح وهو عارى الصدر والماء يتصبب منه. لاحظ وقوف حبيبته فى شرفه منه تشاهده من بعيد ولم يخفى عليه نظرة الإعجاب التى بعينيها وهة تحاول ان تخفيها. ابتسم بحب وهو متجه لالتقاط المنشفه الخاصه به. بينما رانيا كانت عائدة من الخارج ترجلت من سيارتها وهى ترى فهد امامها بهذا المظهر المهلك لأى امرءه فاقتربت منه وهى تبتسم بخبث حتى اصبحت ملتصقه به وتتحسس عضلات صدره بطريقه مستفزه. اما هو فلم يلاحظ مجيئها انما عينيه على ساحرته ولكن لاحظ تحول نظرات الإعجاب الى غضب شديد تزامناً مع شعوره بيد تتحسس صدره بفظاظه. التفت فوجد رانيا تنظر له باغراء ثوانى واستمع لصوت نافذه تغلق بشده وغضب. اتسعت عينيه بعدم تصديق... تغار... ليلته تغار... اذا هناك أمل.. ابتسم بنصر وقد قرر استغلال رانيا بدل من ان تستغله هى. حمحمت رانيا قائله:اااا.. فهد.. احمم. على فكره كل الكلام اللي سمعته ده مش..... قاطعها قائلاً :ششششششش مش وقته خالص... نتكلم بعدين. لف جسده بالمنشفه وغادر تاركاً اياها تزفر بحنق. 


بالأعلى دخلت ليله من الشرفة وهى تزفر بغيظ من مظرهم قائله:سفله وقليلة الادب.. لا وهو كمان مبسوط... اووووف.. وانا مالى اصلاً. 

خرجت منه من الحمام الخاص بغرفتها وهى تدندن :الميه تروى العطشان.. وتطفى نار الحراان.... ايه يا صغنن بتكلم نفسك.. اتجننت خلاص. 

ليله بضيق:ولا اتجننت ولا حاجه. 

منه:اممم.. الميه تحفه.. ادخلى خوديلك دش انتى كمان. 

ليله:فعلاً الجو حر اووى.. هروح اخد دش فى اوضتى. 

منه بتذكر:اه صحيح هتعملى ايه.. هتروحى عند عمو فهد جناحه ولا هتتصرفى ازاى. 

ليله وهة تصطك على اسنانها:ماتفكرنيش..ده من سابع المستحيلات انا سيبتهم ينقلوا حاجتى بس عشان ماقطعش عيش الناس بسببى لكن انا مش هعيش معاه فى جناحه أبدا. 

منه:بس انتى عارفه عمو فهد عمره ماكان كده وطول عمره حريص على كل الناس اللى شغالين عنده والاكبر من كده ان ممنوع ممنوع حد يدخل حناحه وبيتنضف كل فتره ورانيا ياما حاولت لكن دايما كان بيكسفها ويخرسها.. ماحدش فينا عارف شكل جناج عمو فهد من جوا عامل ازاى... والغريب انه مش سمحلك لا ده هو اللى عايز كده. 

ليله بزهول:معقول.. انا اول مره اسمع الكلام ده. ابتسمت قليلا لكن مالبثت أن عادت للجمود من جديد قائله :بس بردوا... مش هروح وخليه هو مع الست رانيا قتالة القتله... انا هروح اخد شاور في اوضتى... سلام. 

منه :سلام. ثم أكملت تجفيف شعرها بينما ليله ذهبت لغرفتها ودخلت للمرحاض كى تنعم بدش من الماء المنعش. 


صعد فهد للأعلى ودلف إلى جناحه فوجد ملابس ليله موضوعه بالمكان المخصص لها بغرفة الملابس الخاصة به. نظر حوله باستغراب لكثرة احذينها قائلا :كوتشى.. اوزعه وبتلبس كوتشى. ابتسم بحب وهو يتذكر هيئتها بجانبه وفارق الطول والججم. ثم اتجه الى خزينة الملابس واخذ يشاهد ملابسها بتفحص.


استمر بالمشاهدة وهو معجب بزوقها فى الاختيار متخيلا هذه الملابس عليها. توجه حيث الغرفه الأساسية وجد المرأه موضوع عليها الاشياء الخاصه بها اقترب ملتقاطا عطرها الذى عشقه من اللحظه الأولى. تنبهت حواسه ونظر حوله وادرك عدم وجودها وانها ستعانده ولن تأتى فهو قد علم طبعها. خرج من جناحه متجها إلى غرفتها وهو عازم على اخذها لجناحه بأى طريقه واى وضع. 

كانت هى قد انتهت من حمامها ولفت منشفه صغيره حول جسدها وخرجت متجهة إلى جزينة ملابسها. ثوانى وشهقت متذكره :يانهار ابيض... ده مافيش اى حاجة هنا. اخدت تقلب فى جميع الارفف باحثه عن شئ ترتديه غير منتبه لذلك المسكين المتصنم خلفها. 


شقت بقوه و ركضت الى المرحاض واغلقته خلفها ففاق من شروده على حركتها واتجه ناحية باب المرحاض وهو يدق عليه بقوه قائلاً :افتحى ياليله.. افتحى احسنلك ويلا على جناحى... لم يتلقى رد فقال :لو مافتحتيش بنفسك هكسر الباب. فقالت بقوه:مش هتقدر الباب جامد. رفع حاجبه وبحركه واحده هجم على الباب وقام بكسره فنظرت للباب الملقى على الارض بزهول وفزع قائله :كده ببساطة. يانهار اسود. 

لم يدع لها فرصة للاعتراض فحملها بين ذراعية


فقالت بغضب وهى تضربه بيدها الصغيره على عضلات صدره:سيبنى... مش هاجى معاك. لم تجد رد فقالت بيأس:طب البس حاجه طيب. اقترب من اذنها قائلا بوقاحه وجرئه:تلبسى ايه هدومك ماليه الاوضه هناك. اتسعت عينيها بعدم تصديق وهى تقول :وانا اللي فكراك مؤدب... طلعت سافل... ازاى تقولى كده. 

قهقه عاليا بوسامه لا تليق الا به وضحكه تليق بفهد الدنجوان قائلاً :الله مراتى واقولها اللى انا عايزه... وبعدين هو كده سفاله... لسه السفاله جايه.. قال مؤدب قال ههههههه ده انا مسمعتش الكلمه دى من أولى اعدادى. 

رددت بعدم تصديق:اولى اعدادى يامفترى... ده انت بادئها بدرى اووى. غمزها بعينيه قائلاً :جامد من يومى. نجح فى الهائها بالحديث وتفاجئت به يضعها بحرس على فراشه وجسديهم الشبه عاريان ملتصق وهو ينظر لمفاتنها برغبة. فحمحمت قائله:طب لو سمحت اخرج عشان البس. هز رأسه برفض فقالت بترجى شديد:ربنا يخليك... هلبس هدومى بس. هز رأسه برفض من جديد.. فقالت :طب عشان خاطرى.. طيب ماتخرجش انت انا هروح البس فى الحمام. وو.. وانت كمان البس حاجه انت قالع من بدرى.. وواقف فى الجنينه عريان مع الست رانيا.قالت الاخيره بنبرة غيره واضحه فابتسم بنصر قائلاً :فعلاً اصل الوقفه مع رانيا نستنى.. بس انا سمعتك وانتى بتخبطى باب البلكونه بتاعت منه جاامد كده كان فى حاجة مضيقاكى ولا حاجه. قال جملته الاخيره بمكر ونظرة تلسيه فاردفت هى بتوتر:ل.. ل. لا. لالا... مافيش حاجه خالص.. ده.. ده الهوا... اه الهوا. احممم انا هقوم ألبس بسرعه. نهضت سريعاً وذهبت مسرعه لغرفة الملابس تلتقط ثيابا اتجهت سريعاً الى المرحاض وهى تستمع لقهقهته العاليه.فاخذت تنظر حولها تشاهد المرحاض من الداخل متفحصه لاغراضه الخاصه الرجوليه الخاصه به وأدوات الحلاقه وعطر مابعد الحلاقه الخاصه به فاخذت تشتمه وهى تبتسم بهيام وسرعان ماانتبهت لما تفعل فوضعته سريعاً وارتدت ملابسها سريعا وهى عباره عن منامه بيضاء بحماله رفيعه وشورت قصير وكم بدت رائعة الجمال بها بحثت عن شئ تمشط به شعرها لكن لم تجد. خرجت من المرحاض وجدته قد ارتدى بنطال اسود وتيشرت اسود مريحين وهو يتمدد على الفراش ينتظرها اشاحت بنظرها بعيداً وهى تبحث عن فرشاة لتمشيط شعرها.. شعر هو بما تريد وهو يتابعها بانبهار لمظهرها الانثوى الجميل فقام سريعاً الى طاولة الزينه والتقط الفرشاه وجذبها لتجلس امامه على الاريكه الجلديه وقام بتمشيط شعرها بحب وإعجاب وهدوء. كل هذا وسط صدمتها التى تحولت لابتسامه سعيده من حنانه واهتمامه وجلست امامه بهدوء تاركه له شعرها يفعل به ما يحلو له. ثوانى وانتهى وقام من مجلسه ساحبا يدها بيده متوجها للفراش فتوقفت باعتراض قائله:ايه. 

فهد:ايه.. هننام. 

ليله :لاااااا انا مش هنام جنبك ابدا. 

فهد:ليله... يالا يا حبيبتى. 

ليله :ماتقوليش ياحبيتى. نظر لها بحب وهو يضع كفه على وجنتها قائلاً :ماقولش ليه.. مانتى حبيبتى... انا بجد بحبك اووى.. عارف إنك مشوشه وكمان مضايقة من وجود رانيا بس انتى فى حاجات كتير فهماها غلط. 

ليله ببراءه :يعني انت مش حابسنى هنا عشان تاخد التسجيلات. ابتسم بحب واحتضنها قائلاً :تسجيلات ايه بس... انا بجد بحبك اووى.. اول مره احب.. أول مره ابقى محتاج حد جنبى وحياتى وقفه عليه... عمري ماسمحت لحد يدخل جناحى اصلا لكن انتى لا ده انا اللى طلبت كمان.. اوعدك نتكلم فى اللى مش فهماه بعدين بس دلوقتى ممكن ننام. اماءت له بخجل فقد مس حديثه قلبها حقاً. ابتسم بسعادة وهو يرى تقدم واضح فى علاقتهم وذهب للفراش وتممد عليه واضعا رأسه على صدرها. ابتسم متأوها براحه لاول مره يشعر بها. ثوانى وذهب الاثنين فى ثبات عميق بعد الشعور الراحه والامان الذى وجده كل منهم بالآخر. 

فى الصباح استيقظت ليله وهى تشعر بارتجاف خفيف بجانبها. فتحت عينيها فوجدت فهد يكبلها بذراعيه وكأنه يخشى ضياعها ولكنه يتصبب عرقا وجسده مشتعل ويهزى باسمها وضعت يدها على جبهته وجدتها مشتعله من الحرارة. حاولت النهوض بصعوبة واتجهت للهاتف وطلبت من حسن جلب الطبيب سريعاً. اغلقت الهاتف وهى تنظر له بخزف وهلع لا تعرف سببه وبسرعه ذهبت للمرحاض وبللت قماشه قطنيه وبدأت بعمل كمادات له وهى تقول بغيره:اه طبعا خدت برد عشان تقفلى بعضلاتك دى فى الهوا مع الست رانيا وتنسى نفسك خالص.. تلاقينى بعد مادخلت فضلت برده ترغى معاها. قطع وصلة غيرتها طرقات حسن على الباب وقد بدء فهد يستفيق قليلا فنادى باسمها  وهو يجاهد ليفتح عينيه فاسرعت له لتجيبه فقال:هو فى ايه. 

ليله:انت تعبان اووى وسخن.. وحسن جابلك الدكتور اهو. 

فهد وهو يحاول محادثه حسن ولكن بصعوبة واعين نصف مفتوحه:اوعى تكون جبت الواد الملزق السيس ده اللى اسمه رامى.. اتسعت اعين حسن قائلاً بحرج:احممم. لا.. ابوه.. ثم قال موجها حديثه للذلك الرجل الخمسينى الذى يستمع للحديث بدهشه:احمم.. اسفين دكتور يحيى.. فهد تعبات ومش عارف بيقول ايه. 

يحيى :لا ولا يهمك فهد باشا زى ابنى. 

ليله:اتفضل يادكتور. 

فهد بصعوبه فى الحديث من التعب:ماتبصش عليها. 

يحيى:مين... قصدق الآنسة الحلوه دى. 

فهد باعياء شديد:لا حول ولا قوة الا بالله... بص الناحية التانية بدل ماندور على دكتورين لينا واحد ليا وواحد ليك من اللى هعمله فيك. 

حسن بزهول:يخربيتك.. حتى ز

وانت تعبان. 

فهد:اسكت انت وحسابك معايا بعدين. 

بينما ليله تشاهد مايحدث وهى لا تعلم لما ترتجف خوفاً عليه...وماهو بالنسبة لها كى تخاف عليه كثيرا هكذا.... 


                 الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close