أخر الاخبار

رواية اليمن الفصل الخامس5والسادس6بقلم الاء هاني


 رواية اليمن الفصل الخامس5والسادس6بقلم الاء هاني


جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل 
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر 
و اتصدموا اكتر لما لقوها بدأت ترقص باسمتاع شديد لحد ما جيت تقف على طراطيف صوابعها قامت واقعه على الأرض ضحكت بشدة و قامت تانى تحاول تقف على طراطيف صوابعها وقعت تانى بدأت تضحك تانى بشدة و صوت عالى و فجأة و بدأت تعيط بطريقة هستيرية   لحد ما...............

فى الصعيد 
_اهرب يا بنى اهرب ارجوك متجعدش اهنيه 
=يا أمى مقدرش اسيبك هنا و امشى 
الأم بعياط : لو بتحبنى صوح امشى من اهنيه 
=يا حبيبتى متخافيش كل حاجة هتبق.........
قطعهم دخول راجل كبير فى السن و معاه راجل و شاب  
الأم بخوف : ابنى ملوش صالح باللى حوصل 
الراجل الكبير (قدرى ): و مين جال انى عايز يزن دا حفيدى 
يزن بريبه : اومال عايز ايه يا جدى 
قدرى بجبروت: عايز امك هاتها يا قاسم  
يزن بخوف : هاتها عمى سيب ماما انتم بتعملوا ايه ماما 
قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و ....

يمن لقت فاطمة بتحضنها و بتقومها و هى بتقول : يلا يا بطلة قومى 
فاطمة بقت تتحرك معاها و ترقص بيها و توقفها على طراطيف صوابعها و هى سنداها يمن بقت تقف و تنزل تانى و تبص لأمها و تضحك جيت تقف تانى وقعت هى و فاطمة 
أسامة كان واقف بيتفرج عليهم و هو مبتسم راح عليهم و نزل لمستواهم و ضمهم بحب و قال : يلا حبايبى الجو بقى وحش اوى و المطر اشتدد 
قومهم و دخل بيهم لجوا البيت 

آسر : لا لا لا لا لا ايه الحوار دا بقى مالها دى 
أسد بغموض: التقرير بتاعهم  لسه مجاش بس كل شئ هيبان 
آواب بتأثر: باين عليهم غلابة اوى  
آسر بحده : اخرس احسنلك 
آواب بعصبية : لا مش هخرس ما نعيش بقى بذمتك انت و هو مفرحتوش انكم لاقيتوا حد يهتم بيكم بجد بعد السنين دى و بصراحه الست معملتش شئ يضايق حد فينا 
أسد بهدوء: روح اوضتك يا آواب دلوقت تصبح على خير 
آواب مشى من غير كلام 
أسد ربت على كتف آسر و قال : وانت كمان نام يلا تصبح علي خير 

قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و يزن بيجرى وراهم و وراهم قدرى و جاسر ابن قاسم 
لحد ما وصلوا لحوش كبير فى نص البيت و قاسم سابها 
يزن جرى عليها حضنها بخوف شديد و قال بعصبية : ايه الجنان دا انتم ازاى تتعملوا معاها كدا 
يزن بخوف : امى انت كويسة 
رويدا بخوف: اه كويسة 
قدرى بهدوء قاتل : رويدا انت خابرة الفرد  اللى يخالف جواعد عائلة الهلالى يبقى جزاءه ايه
رويدا ارتعشت برعب و هى بين ايدين يزن و قالت بقهرة : خابرة خابرة 
يزن بجهل: جزاء ايه ، ايه الجزاء دا 
رويدا بكت بقهرة شديدة 
قدرى بجبروت : جاسر هات ولد عمك  
جاسر راح على يزن سحبه بصعوبة شديدة 
رويدا بعياط : طب هاتلى ولدى احضنه لآخر مره وحياة الغالين يا حاج 
قدرى شاور لجاسر ساب يزن اللى جرى عليها بعياط و قالها : همشى معاك يا قلبى مش هسيبك 
رويدا بكت بقهرة اكبر و بقت تضمه ليها و تعيط و تبوسه من وشه و هى بتقول من بين دموعها و شهقاتها: انا مغلطتش يا واد لا انا و لا مرات عمك احنا عملنا الصوح ماشى يا جلب امك اعرف انى بعشجك إياك تنسانى و لا تنساق وراهم يا ضى عينى 
يزن بعياط : ايه لزمت الكلام دا بس يا حبيبتى يلا انا همشي معاك قومى  
رويدا بكت بشده و قالت : متزعلش عليا يا حبيب امك 
يزن بصلها بصدمة شديدة و قبل ما ياخد اى رد فعل كان جسار شده و مكتفه من ظهره 
يزن بقى يقاوم جاسر بشده و هو بيصرخ  و هو شايف عمه رايح على امه و هو ماسك سكينه 
يزن بانهيار : عمى ارجوك ياعمى بالله ابعد جدددددى ابوس ايدك بلاش  مامااااااااااااا 
انهار بشده على الأرض و هو شايف عمه بيد*بح أمه بدم بارد 
و...........................

الفصل السادس 




فى صباح يوم جديد
فى صعيد مصر 

صوت القرآن مالى بيت عتيق ضخم لأخذ عزاء رويدا 
صوت صوات الحريم مالى المكان 
سنيه (مامت جاسر ) بحده : ما تروح تجيب ولد و بت  اخوك من فوج مش عزا امهم دا 
سلمى بهدوء: يا مرات خال مش عايزين ينزلوا 
سنيه بعصبية : تطلعى يا بت سلوى تجبيهم و متنسيش انى حماتك و كلمتى سيف على رجبتك انت سامعة 
سلمى : حاضر و دخلت على جوا وصلت لاوضة وقفت قدامها بحزن و خبطت 

يزن بصراخ : عايزين ايه امشوا من هنا سبونا فى حالنا بقى 
سلمى بحزن : دا انا يا يزن 
سلمى سمعت تكة المفتاح بتاع الباب لقت يزن واقف و شاور لها تدخل دخلت و قفل الباب تانى 
شافت بنت نايمة على السرير باصة للسقف 
سلمى قربت عليها بحزن و قالت : لحن حبيبتى قومى يلا اقعدى معايا 
يزن بخنقة : عايزة ايه يا سلمى 
سلمى بصت له بدموع و قربت حضته و قالت بعياط : هما ازاى بالقسوة دى و كملت بخوف شديد هما معقول يكونوا عملوا كدا فى ماما 
حضنها بانهيار شديد و قال بعياط : مش عارف مش عارف دبحواها قدامى يا سلمى موتواها قدامى 
سلمى بعدته و حاوطت وشه و قالت بعياط : اجمد كدا علشان اختك الغلبانة دى يلا حبيبى مش هيسبوكوا 
يزن بتذَكُّر : هو ايه اللى وصلها للحالة دى 
سلمى بحزن : كنت انا و هى برا و دخلنا على صوت زعيقك لقيناك مغمى عليك من الصدمة لحن لما شافت منظر مرات خالى و هى سايحة فى دمها و انت جاسر مسكك و مغمى عليك وقعت على الأرض و لما فوقتها متكلمتش و الدكتور قال إنها جالها صدمة و فقدت النطق
يزن بحزن: طب روحى يا سلمى انت دلوقت علشان جوزك و قوليلهم اننا هننزل وقت العصر و إياك تسيبى لحن لوحدها 
سلمى : حاضر 
وطلعت 

يُمن بهمس :بس انا عايزاه 
فاطمة بنفس الهمس : مش دلوقت يا حبيبتى 
يُمن بزعل : لا انت وعدتني و انا مش قادرة ابعد عنه اكتر من كدا و عايزاه 
فاطمة بتنهيدة : حاضر هقول لأسامة الاول 
برا الأوضة 
آسر و آواب واقفين يسترقوا السمع 
آواب بهمس : هما بيتكلموا على مين 
آسر بهمس : معرفش و يلا نمشى قبل ما يطلعوا 
و نزلوا لقوا أسامة و أسد قاعدين على السفرة 
القوا التصبيحة و قعدوا نزلوا وراهم على طول فاطمة و يمن
أسامة بجدية : بعد الفطار تستنوا متمشوش علشان عايزكم 
=حاضر يا بابا 

فى السعودية 
مهرة بامتنان: شكرا ليك بجد يا باسم مش عارفة كنت هلاقى كراميلا من غيرك ازاى 
باسم : العفو على ايه الست البنات تؤمر و كمل بضحك   بس خلى بالك من قطتك بعد كدا  
زهرة بضحك : والله يا استاذ باسم كانت مقطعه نفسها من العياط
مهرة بابتسامة: اكيد هخلى بالى منها عن اذنك يلا يا زهرة 
باسم بسرعه: طب ايه مش موافقة نقعد نتكلم شوية 
مهرة حضنت كراميلا و قالت : انا اسفة بس لا 
و مشيت 
زهرة: يا بنتى وافقى دا شكله واقع لشوشته فيك 
مهرة بجدية: مستحيل اثق فى حد تانى كفاية اللى جرالى 
زهرة بخبث: لو تحكيلى بس ايه اللى حصل مخليك كدا 
مهرة بجدية : انا معديش ثقة فيك انت كمان علشان احكيلك اللى انا شوفته علمنى انى مثقش فى حد مين من كان يكون و يلا روحى على شغلك انا بس خفت اجى لوحدى اقابله لما قالى انو لقى كراميلا هروحها و هجى المستشفى اكمل شغلى عن اذنك و مشيت ببرود 
زهرة بلوية بوز : اذنك معاك يا اختى 

فى أوضة أسد 
أسامة : انتم طبعا مش فاهمين ايه اللى حصل امبارح بليل فى الجنينة 
آواب بضحك : انت كنت واخد بالك مننا 
أسامة : طبعاااا 
أسد باهتمام : ايه صح اللى حصل دا محدش فاهم حاجة 
أسامة بتنهيدة : اللى هقوله دا ميطلعش من الأوضة دى (اعتبرواه فلاش باك)  فاطمة كانت متجوزة واحدة من صغرها اسمه يوسف الهلالي من الصعيد اتجوزها صغيرة بنت ١٨ سنه و بدون دخول فى تفاصيل يوسف دا كان مختل بمعنى الكلمة هيموت على الولد لكن حصلوا مشكلة خليتوا غير قادر على الإنجاب بعد ما خلفوا يمن كان مش قابل تماما فكرة ان عندوا بنت يمن شافت كتير اووى معاه بس على الرغم من كدا امها و عمتها مسبهواش كدا كانت بترقص باليه و كانت متألقة جدا بس فاطمة و عمتها سلوى كانوا بيخدوها تتدرب و تلعب المسابقات من ورا أهل ابوها و ابوها شخصيا  لحد ما اكتشفوا الموضوع و كان فى موضوع تانى كان حصل قبلها و دا اللى زاد الطينه بلَّا و مش لازم تعرفواه ابوها الحيوان قرر يموتها و يخلص منها بحجة انها بترقص المهم قرر يرميها من فوق البيت عندهم و مع مقاومتها و هو بيحاول يمسكها وقع و هى ماسكة فيه من خوفها رجلها اتكسرت و حصلها إعاقة حتى انها بتعرج على خفيف 
آسر : و ابوها 
أسامة : مات 
آواب بانسجام : يلا فى داهية كمل 
أسامة بضحك : اكمل ايه بس انت عمرك ما هتعقل المهم علشان كدا هى كانت بتحاول ترقص حبيبتى كانت روحها فى الرقص بس رجليها منعاها و بعدين يا ولاد ايدوا لفاطمة فرصة و صدقونى هتحبوها يلا قوموا كل واحد على شغلوا 
مشيوا من غير كلام 

آواب طلع دخل المطبخ يعمل قهوة 
فاطمة من وراه : بتعمل ايه يا حبيبى 
آواب بصلها و قال: قهوة 
فاطمة بحب : طب وسع انا هعملها لك 
آواب بعد فعلا وسند على الرخامة بهدوء ووقف يتفرج عليها بعيون مليانة شغف و حنين 
فاطمة : موراكش كليه النهاردة 
آواب : لا هروح المرسم سكت للحظة و بعدين قال : انا عيد ميلادي بكرا 
فاطمة : بجد و كملن بحماس : كل سنة و انت طيب يا حبيبى ايه رأيك نعم....
قاطعها لنا قال  بحزن : و يوم وفاة ماما 
فاطمة بصتله لوهله و بعدين صبت القهوة و راحت عليه و اخدته قعدته على كرسى المطبخ و قالت بحنان : شكلك مدايق من الموضوع دا اوووى 
آواب هز راسه بأه 
فاطمة بحنان ام عمره ما جربه قبل كدا : طب احكيلى  مش يمكن اساعدك 
بصلها بدموع و قال بخنقه: احكى احكى ايه 
فاطمة بحب : طلع اللى جواك الكلام اللى بيدور فى دماغك و مشاعرك يا حبيبى 
فاطمة اتصدمت لما لقته ب..............



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close