رواية قلب الباشا الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم فريده الحلواني


 رواية قلب الباشا الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم فريده الحلواني

جلس فوق الفراش الخاص بايناس و هو يرتدي شورتا قصيرا فقط و ينظر لها بشرود حينما كانت جالسه امام المراه تضع الكثير من مستحضرات التجميل مرتديه عبائه بيتيه ضيقه فهي لا تفضل ابدا ارتداء الثياب الخليعه كما تسميها .....كان عقله شاردا في تلك الرساله و اخذ يقارنها بصدق حديثها معه حينما سالها : بتحبيني يا ندي.......شعورا قوي يخبره ان يصدقها و سيفعل ...و لكن اذا ثبت العكس سيذيقها العذاب الوان
اما تلك الحيه كانت تنظر له من خلال المراه بخبث و ابتسمت بتشفي حينما لاحظت الوجوم الظاهر عليه فقالت بداخلها : شكل خطتك يا عزه هتجيب نتيجه الهم ظهر علي وشه من اول رساله امال هيعمل ايه فالباقي ههههه
تحركت تجاهه بدلال سمج ثم جلست بجانبه و قالت بميوعه كاد ان يتقيأ منها : مالك يا باشا من وقت ما جيت و انت ساكت ...مدت يدها تتحسس صدره و قالت بمغزي : هو انا مش وحشاك يا راجل و لا ايه دانت داخل في شهر ملمستنيش ....اعمل حسابك السهره انهارده صباحي ااااه لازم تعوضني عن غيابك كل ده 
نظر لها بهدوء ينافي ما يجول في صدره و قال : قصدك عشان تحلبيني و مقدرش انام مع باقي النسوان صح ...هي دي وصيه امك ليكي يا نوسه و لا عملتيها من نفسك المرادي
نظرت له بزهول لعلمه ما تفكر به و لكن لحقت حالها و قالت : ابدا و ربنا ماقصد كده انت بس واحشني يا حسن
لم يستثغ اسمه منها و لكنه حاول اخراج تلك الصغيره و طريقه نطقها لاسمه من عقله و قال بجديه : اسمعي يا بت الناس كيد النسوان ده مش هياكل معايا انا متجوز تلاته و ربنا امرني بالعدل بينهم و الحمد لله عندي صحه تهد جبال يعني مش هتفرق معايا انام معاكي كام مره لاني بردو هدي الباقي حقهم فيا ...و بعدين انتي من امتي بتهتمي بالكلام ده يا نوسه دانتي عمرك ما لبستي قميص نوم و لا اشترتيه حتي
زاغت ببصرها و قالت : ااا...انت عارف اني مش بحبهم و بعدين بقيت مش عاجبه دلوقت
زفر بحنق و قام من مجلسه ثم قال : هطلع اشرب سيجاره و اجيلك مش هنقضي الليل كله في كلام فارغ

وقف يدخن بشراهه و لاول مره لا يجد الرغبه في لمس احداهم و لكنه مرغما علي ذلك حتي لا يحاسبه الله علي هجره لهم فالفراش دون سبب
بعد وقت قصير دلف اليها وجدها ممدده علي ظهرها في انتظاره .....اغمض عينه و اقترب منها بدون شعور ...حتي شعوره بالشهوه كرجل لا يجده و كان رجولته ابت ان تنتصب لغيرها و حينما وصل لذكري ما حدث بينهم منذ عده ايام وجد وحشه بدأ يثور علي أثر ذكراها ....هو لم يقبل احداهما في فمها ابدا و لم يلمس انوثتهما كما فعل مع نداه ...علاقته الحميمه معهما علاقه روتينيه بحته و بالاخص مع ايناس..... تتمدد اسفله بدون روح حتي لا تبدي اي تجاوب علي ما يحاول فعله معها لكي يوصلها للنشوه كل ما يقابله منها البرود الذي كان يثير جنونه ...لكن الان حمد ربه علي برودها حتي ينهي تلك المهمه الثقيله عليه بسرعه ....اخذ يقبل عنقها و هو يفرك ثديها من فوق الملابس و لكنه شعر بغضب لا يعلم مصدره فرفع نفسه و قال : ما تقلعي ام الجلابيه الي لبساها دي .....قبل ان ترفض كان يشقها نصفين و انهال علي ثديها يمتصه بعنف ...صرخت و حاولت ابعاده و لكنه لم يهتم بل رفع حاله عنها و فرق ساقيها بعنف جعلها تصرخ اكثر ثم قام بايلاجها دون اي مقدمات بعد ان مزق لباسها التحتي ....ضاجعها بقوه لا يعرف لما و لكنها حينما صرخت به بغضب و قالت : براااااحه اااايه انت نايم مع بهيمه
اعطته الفرصه ليفرغ غضبه اكثر ...دفع رجولته بقوه داخلها و قال بغل : مش انا واحشك يا نووووسه ...انتي كمان وحشاني ...استحملي بقي ...اعقب قوله باغماض عيناه حتي لا يري غير تلك العاشقه امامه وهو يتخيل انها هي التي يفعل بها هذا ...و لكن لاااا لن يفعل ذلك معها ....شعوره معها مختلف ...اول مره يلمس شفاه انثي ..بل لم يتخيل يوما ان يدفن راسه بين ساقي امرأه مهما كانت ....و لكن نداه مختلفه......قلب الباشا تستحق ان يمارس معها الحب .....لا الجنس....هكذا كان يفكر و مع اخر كلمه صورها له قلبه كان يقزف حممه داخل تلك المسجاه تنظر له بغيظ و كانها تنتظر خلاصها من تلك المهمه الثقيله علي قلبها ....سحب حاله من داخلها و بدون ان ينظر لها قال : هروح اتشطف و ارجعلك نكمل يا .....نوسه...قالها باستهزاء وهو يعلم تمام العلم بردها ...و لم تخيب ظنه حينما قالت بزعر : لاااا كفايه كده مش قادره و الله انا حتي مش هقدر اقوم استحمي تصبح علي خير......و فقط التفت بالشرشف و ذهبت في نوما عميق كعادتها ....نظر لها بغيظ و قال وهو يتجه للخارج : بتنام زي القتيل ....لمعت عيناه بفرحه و قال : طب و الله مصلحه
اخذ حماما سريعا و ارتدي ثياب بيتيه مريحه ثم سحب سلسله المفاتيح خاصته و خرج بتمهل ناويا الصعود لتلك الصغيره ..لكي يطمان عليها فقط و يعود سريعا ...هكذا اقنع حاله وهو يدلف شقتها بعد ان فتح الباب بمفتاحه الخاص.....توجه ناحيه غرفتها و لكنه وقف مبهوتا حينما وجدها تنام في وضع الجنين و هي مرتديه قميصه الذي كان يرتديه صباحا ...اقترب بتمهل و شعر بغصه في قلبه حينما راي اثار الدموع فوق رموشها 
لم ينتظر و لم يهتم بنومها بل مال عليها حاملا اياها داخل احضانه مما جعلها كادت تصرخ و لكنه ابتلع صرختها داخل فمه الذي كان يقبلها بنهم ...و جوع ...و وجع ....و كثير من الاشتياق
لم تصدق حالها بعدما علمت هويته و لاول مره تترك عيناها مفتوحه و هو يقبلها بل بدأت تبادله بجهل و يدها تمسك شعره من الخلف لتقربه منها اكثر ....ظلا هكذا لفتره طويله و كانهما ابتعدي عن بعضهما دهرا ...فصلها بشق الانفس ثم نظر لها و قال : وحشتيني يا ندايا 
بكت ...نعم هبطت دموعها فرحا بما فعله و بما سمعته منه و الذي في اقصي احلامها لم تتخيله....كوبت وجهه بيديها و قالت بعدم تصديق : نداك
كوب وجهها هو الاخر و قال : ايوه ندايه الي نزل علي قلبي و طفي جمر النار الي كنت حاسس بيه جواه ....نظر لقميصه و اكمل بابتسامه حلوه  بعد ما شوفتك لابسه التي شيرت بتاعي ....نظر لها بتمني و اكمل بحروف تقطر رجاءا الا تخيب ظنه : ليه ....ليه لابساه يا ندي مع اني كنت لابسه و نايم بيه كمان
قبلته بسطحيه و قالت : عشان اشم ريحتك فيه و احس انك معايا يا حسن ...عشان احاول اطفي نار قلبي الي مليه الغيره ...بكت و اكملت : وعدت نفسي اني هتحمل ظروفك و انك مش ذنبك لما حبيتك ...بس غصب عني نار قادت جوايا لما شوفتك داخل عندها و انا بتخيل الي هيحصل بينكم ...كنت هموت ...معقول هتبوسها زيي ....هتعمل معاها زي الي عملته معايه لا و هتكمله كمان للاخر ...نظرت له بغيره حارقه و اكملت : هتناااام معاها يااااا حسن 
التقط شفتيها يروي عطش قلبه الذي لا يشبع من شهدها و يده تجرات علي مفاتنها ...اما هي كانت حرفيا تاكله بفمها و لا تهتم ان جردها مما ترتديه ...الاهم انه معها ...بين يديها ...في بيتها ...فوق فراشها ....اعتدلت لتلف ساقيها حول خصره دون ان تفصل قبلته الداميه و لكنها اضطرت ان تفصلها حينما شلح عنها قميصه بهمجيه ...امسك نهديها بيده يعتصرهم بقوه و التقم حلمت احداهما يمتصها بنهم ...و الصغيره تتحرك بعشوائيه فوق رجولته المتضخمه اسفل انوثتها المشتاقه اليه مما جعله يلغي عقله تماما و يستمع لنداء قلبه الذي اصبح يريدها و بشده ....امسكت راسه لتقربه اليها اكثر و ما كان منه الا ان يمتصها بنهم اكبر و احتياج لكل ما تعطيه له ...تلك المشاعر لم يجربها من قبل...لاول مره يشتهي امراه لتلك الدرجه حتي انه اصبح ياكلها باسنانه ...و يده التي امتدت لتداعب انوثتها اصبحت تعتصرها ...و الصغيره تتاوه باحتياج ليس للشهوه فقط بل لحبيبها التي تمنته طيله حياتها
رفع راسه و نظر لها بعمق ليري تاثير ما سيقوله عليها و قال بصوت متهدج : انا عايزك يا ندايه ...محتاجك ...مش هقدر اصبر اكتر من كده ...و لاول مره حسن الباشا هيخلف وعده ....كوب وجهها و اكمل برجاء ظهر في نبرته : هتزعلي لو خلفته يا ندايه
لم تتفوه بحرف بل قامت بتقبيل يده التي تحاوط وجهها و بمنتهي الهدوء امسكت قميصه لتخلعه عنه ...ثم طبعت قبله حانيه فوق موضع قلبه و قالت : انا كلي ملكك يا حسن سواء امنتني علي قلبك او لا ...قولتهالك و  هقولها تاني ....حبي ليكي يكفينا احنا الاتنين ...انا يرضيني بس انك عايزني في حياتك
قبلها بعشق يشعر به يتغلغل داخله ثم قال بلمعه جميله ظهرت داخل عينه : طب ولو قولتلك اني مش محتاجك جنس يا ندي ..نظرت له بعدم فهم فاكمل بمنتهي الصدق : مش محتاج الجنس علي قد مانا حاسس اني محتاجك انتي ...محتاج روحك تحي روحي ....الي حسيته معاكي عمري ما عشته قبل كده ...و لا اتمني اعيشه مع غيرك ...انا عمري ما بوست واحده في بوقها و لا لمستها زي ما عملت معاكي ...نظر الي انوثتها لتفهم معني حديثه فنظرت له بزهول و قالت : متجوز اتنين و عمرك ما بوستهم طب ازاي 
قبلها بسطحيه و قال : مش هعرف اشرحهالك بس هو ده الي حصل و بدون دخول في تفاصيل مينفعش احكيها العلاقه بيني و بينهم اقل مالعاديه....المهم ....تنهدت بعشق و قالت : المهم ايه يا باشا
نظر لها بحب و قال بتمني : عايزاني يا قلب الباشا ...تقبلي تبقي مراتي ...و تكملي معايه بقيت عمرك و انتي حابه العيشه معايه
ندي : بردو هقولك انا اتمني اعيش جاريه تحت رجيلك يا حبيبي و راجلي و سندي و كل الي اتمنيته من الدنيا.....بعشقك يا حسن و بموووت فالتراب الي بتمشي عليه
لم ينتظر اكثر ...يكفيه ما سمعه و نزل علي قلبه كالمطر الذي روي صحراءه القاحله ....لن نقول قبلها بل الاصح انه التهمها التهاما ....لما طعم قبلتها ياخذني فوق السحاب ...ما بال طعم جلدها اصبح مثل الحلوي التي لا مثيل لها حينما امتص جلد رقبتها الناعمه....اما حبتان الرمان خاصتها فانا قتيلا امامهم حينما ارتشف حلماتها الورديه و غصبا عني اجد اسناني تاكلهم اكلا ....مهلا صغيرتي اهاتك تجعلني اجن رفقا بي......امالها فوق الفراش و لا يعلم كيف نزع عنه باقي ملابسه ثم في لمح البصر كان يمزق لباسها التحتي فهو ما كان متبقي عليها ...ضاجعها بعينه قبل ان يجلس علي ركبتيه بجانب الفراش و يقوم بسحبها من ساقيها اللذان وضعهم فوق كتفه ....نظر لشبقها المسال بين شفرتيها و كانه لم يذق طعم الماء منذ زمن ...كان عطشا للغايه ...دفن راسه داخلها و اخذ يمتص رحيقها بعشق تضخم في قلبه و لا يعلم كيف او متي حدث ذلك ...تلك الصغيره اخطتفته في غفله منه ...وهو اكثر من مرحب ....امتص شفرتيها ...لعق شهدها بلسانه ...قضم بزرها باسنانه ..اما يده كانت تعبث في نهديها بعدما راها تفركهم بنفاذ صبر ...جعلها تاتي بشهوتها مره و عمل علي اثارتها مره اخري ثم قام من مجلسه و تمدد فوقها بعد ان سحب جسدها للخلف ...اخذ يقبلها برفق رغم وحشه الثائر بضراوه و الذي قام بامساكه بيد واحده و اخذ يداعب انوثتها به و في غفوه منها ....اقتحمها ....يا اللللله ما هذا النعيم الذي اشعر به ....و كانها خلقت لي ....دمائها الذكيه تسيل فوق رجولتي ...و كانها اكسير الحياه ....فصل قبلته بعد ان شعر بتقبلها له بداخلها بعدما كادت ان تصرخ من الالم الذي شعرت به ...نظر لها بحب و قال بصدق خرج من اعماق قلبه وهو ما زال ساكنا داخلها : بحبك يا ندايه ...نظرت له بدموع و همست دون تصديق : حسن
قبلها بحب و قال : يا قلب حسن و عمره الي راح و ندم عليه من غير ما تكوني جنبه و جوه حضنه يا قلب الباشا.....و فقط بدات الملحمه حينما شعر بحلاوه كلماته و فرحه قلبه بنطقها فاخذ يتحرك داخلها بسرعه طفيفه و فمه يعرف طريقه ...فهو لا يشبع ابدا من تلك النهدان ...و تاوهاتها عزفت اجمل سيمفونيه اطربته مما جعله يلجها بسرعه و قوه فهو اصبح لا يتحمل الانتظار اكثر ...حسنا حسنا اقزف الان و لتتركها ترتاح قليلا ...قليلا فقط ...و بعدها لديك كل الوقت لتعلمها فنون عشق الباشا ....و جنونه
تحكم في حاله بصعوبه حتي تاتي بمائها اولا ..و حينما شعر برعشتها قذف حممه داخلها بفرحه شديده جعلته يذكر ربه في ذلك الوقت و يبتهل داخله : ياااارب ارزقني منها بعيل يفرح قلبها و قلبي......هنا انتهت المعركه بعدما ارتمي فوقها ينثر قبلات رطبه علي ثائر وجهها تعبيرا عن امتنانه لها لما جعلته يعيشه معها ....بعد فتره انسلت من داخلها ثم تمدد فوق الفراش و سحبها فوقه ....لم تستطع النظر اليه من شده خجلها ...فهي الان فقط افاقت من حلمها الذي طالما تمنته ...و اكتشفت جرئتها معه...وهو اكثر من يفهم عليها ...
ملس فوق شعرها و قال : برفق : مبسوطه ياحبيبي 
رفعت راسها و نظرت له بزهول ثم قالت : حبيبك ...انا افتكرت ..اااا
ابتسم وهو يملس علي وجنتها بيد و اليد الاخري وضعها تحت راسه ثم قال : افتكرتي اني بقولك بحبك عشان نايم معاكي ..تؤ ....يبقي انتي متعرفيش الباشا يا ندي ....انا عمري مانطق كلمه مش حاسس بيها لمجرد اني اجاري الموقف الي انا فيه ...انا كده كده كنت نايم معاكي ...و فوق منك ...و بقيتي مراتي خلاص ...يعني مكنتش مضطر ان اقولها ...تنهد بوله و اكمل : بس انا حسيتها فالوقت ده اوووي يا ندي ...وقتها مر عليا بسرعه كل المواقف الي كانت بتحصل بينا و بتخانق معاكي فيها ...افتكرت النار الي كانت بتبقي جوايا لما بتفردي شعرك و لا حد يعاكسك ....كنت فاكر ان دي غيره اخ علي اخته ....انهارده بس عرفت انها غيرت راجل علي حببته ...الي عيشته معاكي و حسيت بيه في اسبوع بعمري كله ....يمكن اكون بحبك من زمان و مش اخد بالي ...يمكن حبيتك لما اقربت منك و عيشت معاكي تحت سقف واحد ...في كل الاحوال ميهمنيش امتي حبيتك ..الاهم اني عرفت اني بحبك و فرحان بالاحساس ده ...نظر لها بتحزير و اكمل : بس يا رب تكوني قد عشق الباشا و تتحملي ناره الي خايف عليكي منها 
ندي : انا مش قادره اصدق و لا لاقيه كلام اقوله ...تنهدت بقوه و اكملت : بس اقولك مش مهم امتي و لا ازاي حسيت بحبي ...المهم انك وصلتله يا باشا
سحب راسها بيده التي كانت تملس علي وجنتها ثم قربها منه و قبلها بقوه و شغف ثم فصلها و قال : انتي قلب الباشا يا ندي....و فقط بدأ معها ملحمه اخري اكثر دراوه يفعل بها كل ما يحلو له ...و يعطيها كل ما يشعرها انها انثي مرغوب فيها من حبيبها الاوحد
ظلا هكذا حتي وقعت عينه علي الساعه المعلقه فوق الحائط فقال بزهول : الساعه سته الصبح انا ازاي محستش بالوقت 
ابتسمت له و قالت : هو كده الوقت الحلو بيعدي بسرعه
ضحك بصخب ثم قرص ثديها و قال : مجرمه انتي يا حبيبي 
راقصت حاجباها بشقاوه و قالت : تربيتك يا قلب حبيبيك
ضحك من قلبه و ضمها داخل صدره ثم قال : طب يا قلب الباشا حبيبك انا هقوم اخد دش بسرعه عشان انزل قبل ما ايناس تصحي و هقابلك عالفطار تحت بعد شويه
رفعت جسدها ثم قبلته علي وجنته و قالت : تمام يا حبيبي يلا عشان متتاخرش
نظر لها بشك و قال : ايه ده يعني مفيش لاويه بوذ و لا نكد و ازاي تسبني دلوقت و كده 
ضحكت له و قالت بصدق : انا اعقل من كده يا حسن اااه الغيره هتموتني بس طلوعك عندي انهارده يخليني اتحمل اي حاجه عشان خاطرك ...اكملت بلمحه حزن : حتي لو هضطر اتحمل غيرتي من وجود اتنين غيري في حياتك
كوب وجهها و قال بعشقا خالص احتل كيانه : موجودين في حياتي اه بس مفيش غيرك في قلبي يا ندايه
بعد ان عاد الي شقه ايناس لم يستطع ان يدخل الي فراشه الذي تنام فوقه فقرر ان يتمدد فوق الاريكه الموجوده بالخارج و كأنه غفي عليها طيله الليل و بعد اقل من ساعه قضاها في استرجاع ما حدث في السويعات القليله الماضيه و علي وجهه ابتسامه حالمه و داخله قلبا يتلهف للمذيد وجدها تتجه اليها فاغمض عينه سريعا يمثل النوم
اما هي وقفت تنظر له بغيظ ثم قالت : بعد ما فرمتني نايم هنا و لا علي بالك منك لله يابن فاطمه
كتم غضبه داخله بعد سماع تلك الكلمات السامه و ظل ساكنا حتي مدت يدها توكزه فوق زراعه و هي تقول : قوم يا حسن الساعه داخله علي تمانيه 
لم يفتح عينه بل قال وهو علي حاله : انزلي شوفي امي و انا هتشطف و البس و احصلك 
ايناس : ماشي بس اوعي تروح فالنوم .....و فقط تركته لتاخذ حماما منعش ثم ارتدت ثيابها المعتاده و هبطت للاسفل مثل كل يوم
اما هو اعتدل و زفر بحنق ثم قال : ماشي يا بنت الكلب انا هعرفك مين هو ابن فاطمه
امسك هاتفه و اتصل علي صغيرته و حينما سمع اسمه قال : قلب حسن الي وحشه الحبه دول
ضحكت بدلال و قالت : مش اكتر مني و الله ....نازل امتي
حسن : هغير هدومي و انزل انتي منمتيش
ندي : انا حاسه اني بقالي سنين نايمه و اخيرا صحيت علي حلمي الي اتحقق يا حسن...حاسه اني طايره من الفرح و عندي طاقه اهد بيها الدنيا
ابتسم بفرحه و قال : مش قدي يا ندايه مهما اوصفلك الي جوايه مش هتتخيليه انا عامل زي واحد صايم بقاله سنين و كمان عايش في صحره يعني كان بيفطر عالي يا دوب يخليه يعيش و فجأه ربنا راضاه و جبره بعد كل الصبر ده و دخله جنه عدن ....تفتكري احساسه هيبقي ايه
ندي بعدم تصديق : انا يا حسن كل ده
حسن : انتي اكتر من كده يا قلب الباشا......انتي جنتي عالارض يا ندي

راها تهبط من فوق الدرج وهو يغلق باب شقته فابتسم باتساع و لم يمهلها الفرصه لتتفوه بحرف ....في خطوتان فقط كان امامها يختطف شفتيها في قبله ساحقه بعد ان اسند ظهرها علي الحائط ....و ما كان منها الا ان تبادله شغفه بشغف اكبر حتي فصلها و قال : كانو وحشني اوووي
كادت ان تنطق الا انها صدمت حينما سمعت عزه تقول بزهول : بتعمل ااااايه يا باشاااااا هي حصلت تزنوقها عالسلم
اغمض عينه ليتحكم في غضبه للحظات ثم قال بعد ان ابتعد قليلا عن نداه : انتي مال امك ...هو انا شاقطها دي مراتي ....غوووووري علي تحت يلاااااااا
ارتعدت من صراخه و هرولت سريعا دون ان تتفوه بحرف 
اما تلك الشيطانه الصغيره و التي كانت تنظر لها بتشفي وضعت يدها فوق صدره ثم نظرت له بوله وقالت : تسلملي يا راجلي 
نظر لها بغيظ و قال : انتي ضيعتي هيبه راجلك يا جلابه المصايب ...قدامي ياختي قبل ما تفضحنا قدام الكل

مره الافطار بسلام و ذهب الرجال الي عملهم 
اقتربت عزه من ايناس و قالت بحقد : بت انتي عملتي ايه مع الباشا امبارح
ايناس بغيظ : فرمني ياختي كان عامل زي الطور الهايج لما حاسه ان عضمي مكسر
نظرت لها بشك و قالت : ازاي يعني طب لما هو كده كان زانق بنت الكلب الصفرا عالسلم ليه و نازل فيها بوس
جحظت عين ايناس و قالت بزهول : لاااا مش ممكن
عزه : لا ياختي ده اكيد مش ممكن انا شيفاهم بعيني و لما جيت اكلمه طلع فيا زي القطر خلاني نزلت جري مانتي عرفاه محدش بياخد معاه حق و لا باطل....لازم اخوكي يجدعن شويه عشان كده الوضع بقي خطر

جلس خلف مكتبه بابتسامه تنير وجهه و وجد حاله نفسه مفتوحه علي العمل بل علي الحياه باكملها ...و لكن اختفت تلك البسمه بعدما وصلته رساله من ذلك الحقير مفادها
( مردتش عليا ليه يا باشا عالي قولتهولك امبارح انا كنت بتكلم معاها طول الليل لحد الصبح و مردتش اقولها اني كلمتك مش انت كنت بايت عند بنت عمك بردو )
بعد ان انهي قرائته لتلك الرساله تحولت عيناه الي جمرا ملتهب و انطلقت منه ضحكه صاخبه و كانه شيطان خرج من قاع الجحيم فكان منظره ........حقا مرعب
قطعها فجأه كما بدئها و قال : هعرفك و هقطع جسمك حتت و ارميه للكلاب يا #######
بقي الي كانت دايبه بين ايديا بتحبك هههههههه و بتكلمك لحد الصبح ....تمام
انطلق للخارج مثل الرصاصه و علي وجهه معالم الجحيم صرخ في احدي العاملين لديه و قال : حمووووووو
جائه العامل و قال برعب : اؤمر يا باشا
حسن : انا طالع البيت كلم بيبو ياخد مكاني .....و فقط اسرع من خطواته تجاه البنايه و من يراه يجزم انه ذاهب ليقتل احدا ما
و كان هناك من يندر له من بعيد و ابتسم بفرحه ظننا منه ان رسالته قد جائت بالنتيجه المرجوه

صعد الدرج سريعا ثم دلف شقه امه بطريقه تنذر بوقوع كارثه ....نددددددددي.....هكذاصرخ باسمها فانتفض الجميع و هرولو الي الخارجتاركين كل ما كان بيديهم من طعام كادو يحضروه ...
فاطمه : في ايه يا بني حصل حاجه
كان ينظر لتلك الواقفه ترتعش رعبا و تتسال بعيناها ماذا حدث فقال بهدوء خطر : مفيش حاجه ياما انا بس عايزها في كلمتين ......تعالي ورايا يلااااااا
هكذا صرخ بها امام الجميع و التف صاعدا للاعلي 
اما هي فنظرت لفاطمه بحزن و قامت باللحاق به
فاطمه : استرها يا رب يا تري في ايه
اما تلك العقربتان فنظرا لبعضهما بعيون تلمع من الفرحه بعدما رئو هيئته المرعبه و تمنو ان يكون اليوم هو نهايه وجودها معهم
لتحظت سماح تلك النظرات فتقدمت منهما و قالت بتحزير : شكلكم عاملين مصيبه فالبت بس انا بنبهكم و اجري علي الله بلاش تلعبو مع حسن الباشا ...انتو مش قده
عزه : و احنا عملنا ايه ياختي ماحنا قاعدين معاكم من الصبح و بعدين ماهم كانو قاعدين يسبلو لبعض عالفطار و باين عليهم انهم زي السمنه عالعسل...الله اعلم هببت ايه خلته يسيب شغله و يجي بالمنظر ده

وقفت تنظر له برعب بعدما اغلق الباب بقوه 
و جحظت عيناها بعدم تصديق حينما وجدته يقول : ......

الفصل الرابع عشر 
               

كل سنه و انت طيب يا مالك ....ربنا يحفظك و يارك في عمرك و يجعلك بار بوالديك ...اللهم امين
وقفت تناظره بخوف و هي تنتظر ان يبرر لها سبب ما فعله معها ....اما هو نظر لها بحيره لاول مره يختبرها و لكنه حسم امره و قال : تعالي معايه يا ندي.....اعقب قوله بالاتجاه ناحيه غرفه نومهم ....ثم جلس فوق الاريكه و قال : هاتي تليفونك و تعالي اقعدي
اعطته هاتفها الذي ما زال بيدها بدون تردد و جلست تنظر له بوجل
حسن : الباسوورد ايه
ندي : ١٠ ١٠ ١١
نظر لها باستغراب و قال وهو يسجله : ايه الرقم ده
ابتسمت بهم و قالت : انت عيد ميلادك ١٠ ١٠ و انا ١١ ١١ بس كده
ابتسم لها بحب ثم صب كل اهتمامه بتصفح الهاتف و جميع رسائل مواقع التواصل لم يجد شيئا يخص هذا الحقير.....فكر قليلا ثم قام بفتح الرسائل التي تاتي علي شريحه الهاتف وجد جميعها غير مقروئه و معظمها من شركات الهاتف او اعلانات الا رسالتان فقط من نفس رقم هذا المجهول
فتح اول واحده وجده يقول ( وحشتيني يا ندوش من بعد ما قفلت معاكي برغم ان زعلان مالي حكتيه بس مش مهم المهم انك وعدتيني هتطلقي منه و ترجعيلي )
اما الاخري مفادها ( متتصليش و لا تحاولي تقنعيني انا خلاص قررت اقول لجوزك عالي بينا و لو عنده زره كرامه يطلقك و نرجع لبعض )
نظر لها ثم اعطاها الهاتف و قال : ايه ده
اخذت منه الهاتف باستغراب و لكن جحظت عيناها بعدما رات تلك الرسائل و التي لا تعلم عنها شيئا و لكن من الواضح ان الذي ارسلها يتحدث مع شخص يعرفه و يحادثه دائما .....انتهت من القرائه. و قالت سريعا : اقسم بالله ماعرف عن الرسايل دي حاجه انا اصلا مش بفتحها عشان محدش بيبعت حاجه عليها غير الرصيد او اعلان ...بكت و اكملت : طب بص الخط اصلا باسمك من ساعه ما جبتهولي و انا في اولي ثانوي روح قدم طلب في الشركه و اطلب بيان مكالمات هيدولك كل المكالمات الي تمت خلال شهر فات لو لقيت اي رقم غريب اعمل فيا الي انت عايزه
كان ينظر لها بقلب منفطر و لكنه كان له هدفا مما فعل ......سحبها من يدها تحت زعرها و كادت ان تمنعه ظنا منها انه سيضربها و لكنه احكم قبضته و اجلسها فوق ساقيه وهو يقول : انا مقولتش انك بتكلمي حد يا ندي
نظرت له بعدم فهم من بين دموعها و قالت : بس اي حد هيشوف الكلام ده هيفكر ان بكلمه 
مسح دموعها برفق و قال : اي حد اه .....انما حسن الباشا..لا......عايزك تهدي  و تسمعيني كويس ماشي حبيبي ....اعقب قوله بمسح دموعها المنساله علي وجنتيها بغزاره و اكمل : من بعد ما نزلت الشغل و من اول يوم بتجيلي رسايل عالواتس من رقم غريب بيقول انه ....زفر بغيره حارقه و اكمل....انه حبيبك من ايام الجامعه و كنتو متفقين عالجواز بس ظروفه مكنتش تسمح ....عشان كده كنتي بترفضي العرسان الي بيتقدمولك
ظهرت الصدمه جليه علي محياها و قالت : اقسملك بالله ابدااااا انا عم......وضع يده علي ثغرها ليمنعها من اكمال حديثها و قال : مش محتاجه تحلفي يا ندايا ....
ابعدت يده برفق و قالت بعدم تصديق : يعني انت عارف اني معملش كده
نظر لها بعشقا خالص و قال : مكدبش عليكي اول رساله جاتلي الشيطان لعب بعقلي بس استعذت بالله من الشيطان الرجيم و قولت لا انت مربيها علي ايدك يا حسن مش ندي الي تخون و بعدين انتي طول عمرك قويه و محدش يقدر يجبرك علي حاجه يبقي لو كان في حد في حياتك فعلا كنتي هتقولي او عالاقل هترفضي جوازنا.....قبلها بحب ثم اكمل : بعدين اعترافك بحبك ليا و كل الكلام الي قولتيه ...نظره عينك الي بتلمع لما تبصيلي انا بس ...كل ده بيقول انك فعلا عاشقه....بس عشقاني انا و بسبب عشقك ده خطفتي قلب الباشا
كوبت وجهه بيدها و قالت بنبره عشق يغلفه الحزن : اقسملك بالله يا حسن انا من يوم ما وعيت عالدنيا و انا عيني مشافتش غيرك ...حتي الجامعه مكنش ليا صحاب و لا بنات و لا ولاد ...دانا علي يدك لو تفتكر كنت بروح بالعافيه و لما كنت بتوصلني ساعات ...احمر وجهها و اكملت : و حد يسالني عليك كنت بقول ده خطيبي و كاتب كتابي كمان.....و مكنتش اصلا حابه الجامعه بس انت و ابويا الي اصريته اني اكمل و مصدقت خلصت منها ....طب انت شوفتني مره طلعت بره الحاره من غير امي او مني لو رايحين نشتري لبس او حاجات من مكان بعيد
حسن : يا حبيبي قولتلك متبرريش يعني انا غلطان اني قولتلك
نظرت له بحزن و قالت : هو الي حصل بينا امبارح كان ب......قطع حديثها بقبله جامحه اراد ان يخبرها من خلالها انه لمسها و تمم زواجه منها لانه كان يريدها بكل جوارحه و قلبه طالبه بها ليس لاي سببا اخر
فصلها ثم نظر اليها بعمق و قال : هزعل لو كنتي كملتي كلامك الخايب ده ....معقول محستيش بيا و انا في حضنك يا ندي ....محستيش بكلمه بحبك وهي طالعه من قلبي ...انا اول مره اقولها لحد 
ندي : اسفه و الله اسفه بس بجد عقلي اتشل ...مين الي عمل كده و ليييه ...انا عمري ما اذيت حد ...طب هو بعتلك ايه تاني
ضحك بصخب و قال : لسه باعتلي من شويه انك كنتي بتتكلمي معاه لحد الصبح ....ملس علي نهديها بوقاحه و اكمل : كده بردو يا ندوش تكلميه لحد الصبح ...اعقب قوله بقرصها بقوه نابعه من غيرته عليها...و ما كان منها الا ان تصرخ و تقول : اااااي اخص عليك يا حسن
ضمها اليه برغبه و قال : فعلا اخص عليا عشان سايب حبيبي بعيد عن حضني و قاعد اتكلم في كلام فارغ.......و فقط لم يتحدث و لم يمهلها الفرصه للرد عليه ...بعد ما انتقم من ثغرها الذي صرخ بغنج اجج شهوته في لحظه هبط بشفاه علي تجويف عنقها يوزع عليه قبلات رطبه محمومه ...فما كان منها الا ان تضم راسه بيديها و تتاوه باحتياج.....ابتعد ثم وقف و اوقفها معه و بنفاذ صبر شق عبائتها و من ثم قلع ثيابه بهمجيه حتي اصبح عاري تماما و اخذ يضاجعها بعيناه و هي في شده خجلها اقترب منها ثم الصقها به و مال عليها مقبلا اياها برغبه جامحه وهو يتحرك بها الي ان الصقها بالحائط ....فصل قبلته و اخذ يوزع قبلات و مصات علي سائر رقبتها و مقدمه صدرها ثم لف يده للخلف و حل صدريتها التي نزعها منها انتزاعا و اعتصر نهديها بهمجيه بعد ان التقم احدي حلماتها بفمه ياكلها بجوع.....هبط بقبلاته علي بطنها الي ان جلس علي ركبته امامها و قد اطربته اناتها المتطلبه ....شد لباسها التحتي ممزقا اياه ثم نظر لها وهو يداعب انوثتها بيده و ما كان منها الا ان تضغط ساقيها عليها و تفرك نهديها بشهوه تمكنت منها حينما ادخل اصبعين في فتحتها و بدا يضاجها بهم و اصبعه الابهام يحتك ببظرها ...اااااااه حس.اااااه 
ابتسم باتساع حينما سال مائها فوق يده و لكنه ابدلها بفمه يرتشف شهدها بنهم و يئجج شهوتها مره اخري حينما اخذ يمتص انوثتها و يلعقها بلسانه......و حينما وجدها تجذب شعره دلاله علي هياجها مره اخري ابتعد و وقف امامها ثم رفعها لافا ساقيها حول خصره ...سند مؤخرتها بيد وهو يضغط عليها و اليد الاخري امسك بها رجولته المتضخمه ثم قام باختراقها بقوه ف....ااااااااااه ...ابتلع صرختها داخل فمه و اخذ ياكله وهو يحرك نصفه السفلي بسرعه ...اما جسده فكان يسحق جسدها بينه و بين الحائط و الجميله ما كان منها الا ان تتلعق في عنقه بقوه و جسدها باكمله يرتعش بين يديه ...ظل يلج فيها بسرعه تزيد كلما شعر باستجابتها له و قال بصوت متهدج بعد ان فصل قبلته : انتي عملتي فيه اااايه ...انا عمري ...ااااخ...ما كنت كده ....لم ترد ...و لم يذيد حرفا اخر بل قضم ثديها بهمجيه تزامنا مع شعوره بمائها يسيل فوق رجولته فقرر ان يطلق حممه داخلها ...حتي يعطيها قسطا من الراحه ثم يعود الي جوله اخري اكثر شراسه
صدح صوت عزه وهي تنادي باسم ايناس و التي كانت تقف في المطبخ مع باقي النساء ...تركت ما بيدها و ذهبت لها سريعا 
نظرت خديجه بتعجب و قالت لسماح بهمس : انتي مش ملاحظه ان اختك و ضرتها بقو صحاب اوي اليومين دول 
سماح بحيره : ملاحظه و مش مطمنه بس انا حزرتهم و عملت الي عليا هما حرين بقي
نظرت لها خديجه بتعجب و قالت : بت انتي بقالك فتره متغيره مالك
ابتسمت سماح و قالت : للاحسن و لا الاوحش
خديجه : الكدب خيبه الصراحه للاحسن حاسه انك رجعتي سماح بتاعت زمان الي قلبها كله طيبه و اهم حاجه عندها حبيبها و بس
ابتسم لها بحب و قالت  : انا فعلا فوقت لنفسي يا ديجا بعد ما كانت امي و اختي هيضيعوني و يخلوني شبهم مع اني حياتي غير حياتهم خااالص ...انا واحده متجوزه عن حب و معايه راجل مفيش منه اتنين يبقي لزومه ايه القرف الي كنت بعمله ...زفرت براحه و اكملت : الحمد لله ان فوقت قبل فوات الاوان

اما بالخارج جلست ايناس بجوار تلك الخبيثه و قالت : عايزه ايه اخلصي 
عزه : متعرفيش تعملي اي حجه و تتصلي بحسن....نظرت لها بعدم فهم فاكملت : عايزه اعرف عمل فيها ايه انا لسه قافله مع اخوكي و قالي انه تقل العيار حبتين عشان كده ساب شغل و دخل علينا بالمنظر ده ...تفتكري هيقولها و لا هيضربها و لا ااااايه انا هتجن بقالهم ساعتين فوق و مفيش ليهم حس
ايناس : اقطع دراعي من هنا ...شاورت علي اعلي زراعها من ناحيه الكتف و اكملت : هي حاجه مالاتنين مالهومش تالت ...يا اما مش هيقولها لحد ما يكشف الحقيقه ...يا اما الصفرا دي هتبلفو بكلمتين و لا شويه مرقعه تخليه ينسي الدنيا
عزه  : لالالالا هو انتي متعرفيش الباشا و لا ايه يا وليه يا هبله ...مين دي الي تبلفو في حاجه وسخه زي دي ...انا بقول انه ممكن يكون اتلككلها انهارده عشان يفش غله فيها ...بس مش هيجيب سيره خالص غير لما يراقبها و يتاكد 

اما بالاعلي فبالفعل كان الباشا كما قالت تلك الحرباء( بيفش غله فيها ) حينما تركها ترتاح قليلا و بدا معها جوله اخري اكثر دراوه بعدما وجد حاله ما زال مهتاجا و جسده يطالبه بها بشده .....نجده الان بعد ان التهم جسدها و هي ممدده فوق الفراش و يده التي يضاجعها بها حتي تظل شهوتها منقاده ...اهاتها التي تثيره اكثر ...فرحته باستجابتها له.....جسدها المثير ....كل هذا جعله يرريد ان يلج داخلها و يصل لابعد نقطه ....و ما كان منه الا ان يرفعها ...ثم جعلها تعطيه ظهرها الذي ضمها منه و هما الاثنان يقفان علي ركبتهما فوق الفراش......بعد ان ضمها له بقوه. مد يده يداعب بظهرها و اليد الاخري يفرك حلمتها بعنف.....ثم دفن راسه في تجويف عنقها و قال بصوتا يملؤه الرغبه : بتحبيني ....عيزاني....قرص بزرها مع اخر كلمه ف ...ااااه ...بعشقك .....ااااه.....بموتتتتت...فيك.....عض رقبتها ثم مال للامام و هي معه حتي جعلها تستندعلي مرفقيها ....اعتدل و اخذ ياكل مؤخرتها بعيناه و التي لاول مره ينظر لها و تعجبه كثيرا ...مال عليها يوزع مصاته و عضاته علي سائر ظهرها حتي وصل الي تلك الجميله فقام بعضها و اعتصارها بيده....و الان لم يعد لديه صبرا ....اعتدل ثم امسك رجولته يسيرها برفق فوق انوثها من الخلف ثم في لحظه اخترقها ف....اااااااااااه.....استحملي....
انتي السبب...جننتيني بجمالك.....هو في كده...هكذا كان رده علي صرختها فكان يتحدث بتهدج و هو يسرع حركته داخلها بجنون و صوت ارتطام اجسادهما يطربه مما يجعله في كل مره يعمق رجولته داخلها اكثر .....اما هي فقد شعرت بالخجل بسبب شهوتها المتأججه و التي تسببت في اساله شهدها فوق رجولته اكثر من مره ....و لكن فليذهب الخجل للجحيم ...ما دمت اتمتع بالجنه مع حبيبي 
جلس وجيه داخل غرفته وهو يظهر عليه الحزن فدلفت له سناء و قالت : مالك يا وجيه شكلك شايل الهم ليه في حاجه حصلت طمني ياخويا
وجيه : مفيش يا سناء انا لقيت نفسي مخنوق قولت اطلع اريح شويه و سيبت الواد حماده بدالي 
سناء : سايق عليك حبيبك النبي لتقولي مالك هو انا تايهه عنك شكلك بيقول في حاجه
وجيه : مش مطمن ...سكوت حماد ده وراه حاجه كبيره خصوصا ......نظر لها بقلق و اكمل : انه مجبش سيره جواز ندي لحد فالبلد كل الي قاله ان امها تعبانه و هتعمل عمليه كبيره و بعد ما تخف هنسافر كلنا
ضربت بكفيها فوق صدرها و قالت بزعر : يااااااا مصبتي ...يبقي اخوك ناوي علي نيه سوده زي عوايده ...يبيع الدنيا و يدوس عالكل عشان مصلحته
وجيه : اهو عشان الغاغه الي بتعمليها دي مكنتش عايز اقولك .....انا لسه مكلم رزق ابن عمي انتي عارفه ان احنا صحاب و هو الي حكالي و نبهني كمان ان اخد بالي مالبت ...بس انا قولتله بنتي في بيت جوزها دلوقت وهو هيحميها ...قالي ان الجماعه مش طايقينه و مغلولين منه بعد الي عمله حسن فيهم 
سناء : يبقي انت لازم تقول للباشا يا وجيه عشان يعمل حسابه لاي حاجه 
وجيه : كنت هقوله و عديت عليه فالمعرض بس ملقتهوش ...و الله الواد ده عمل معايه كتير و مش عارف اردله الي عمله ازاي ...خايف اكون ظلمته لما جوزته بنتي علي مرتاته
سناء : هما مكتوبين لبعض يا وجيه مهما كان السبب الي اتحوزو بيه هو نصيبهم مع بعض ....و بعدين الله اكبر شكله مبسوط معاها مش مغصوب حتي البت مقصوفه الرقبه طايره بيه ووشها نور الي يشوفها يقول اتجوزتو بعد قصه حب سنين هههههه
ضحك معها بهم و قال : ربنا يسعدهم و يبعد عنهم ولاد الحرام 

وقفت ترتدي ثيابها بعد ان قضيا وقتا طويلا سويا و لم ينتهيا منه الا غصبا حينما هاتفته والدته و قالت بخبث : الاكل جهز يا ولدي و الكل مستنيك ....نازل و لا اطلعلك اكل
ضحك بصخب معها وهو يضمه صغيرته في حضنه اكثر و هما عاريان ثم قال : لا نازل بس اتوصي بابنك شويه يا حاجه ...ميت مالجوع
ضحكت الام و قالت بخبث : لازم تجوع يا ولدي بقالك كام ساعه ....شغال....هحطلك فرخه لوحدك ههههه.....و فقط اغلق معها ثم حمل التي تموت خجلا بين زراعاه و دلف بها المرحاض
نظر لما ترتديه بغيره و قال : العبايه دي ديقه غيريها
نظرت له بغيظ و قالت : و ربنا ما يحصل دي تالت واحده اغيرها انا زهقت مالقلع و اللبس متقرفش الي جابو.......وضعت يدها فوق ثغرها لتجبر لسانها السليط علي الصمت .....و نظرت له باعتزار ....فما كان منه الا ان يمسكها بطريقته القديمه ( من قفاها ) و يقول بغيظ : لسان اهلك ده مش هيتلم
نظرت له بوداعه و قالت : هدي نفسك يا وحش معلش استحملني ...يعني ندي المسترجله لسه مسيطره عليه ...بس متقلقش هربيها و المصحف
نظر لها بوقاحه ثم قال : بس الي كانت معايه من شويه ملهاش علاقه بالرجوله خالص يا ندوش ...عض شفته السفلي بمغذي و اكمل : دي بطل علياااا النعمه بطللللللل
ضحكت علي طريقته الوقحه ثم نكزته بكتفها في صدره و قالت بشقاوه : عشان تعرف بس ان هنا ...نظرت للفراش و اكملت : بطل و كل حاجه ....انما بره ....برجع ندي المسترجله
ترك ملابسها ثم ضمها اليه بعشق و قال : و دي احلي حاجه عجباني فيكي يا ندايا ....وجد هاتفه يصدح مره اخري فابتعد بنفاذ صبر و قال : تلاقيها امي يلا بالله عليكي غيري بسرعه ....
زفرت بغضب و قامت بسحب عبائه اكثر اتساعا لترضي هذا الهمجي و قالت : طب هتقولهم ايه و لا كنت عايزني فايه
حسن : هو حد يجرؤ انه يسالني انتي هبله يا بت

انتهي الغداء تحت نظرات الحقد المنطلقه من الثلاثه المعروفين بعد ان رئو علامات السعاده ظاهره بوضوح فوق ملامح العاشقان 
اجتمعت النساء كما المعتاد يجلسن في بهو المنزل يتسامرن في شتي المواضيع ....و لكن عزه لم تستطع كتم حقدها فقالت : الا حسن كان عايزك في ايه يا ندي كان جاي شكله هيضربك و نازل بعد اربع ساعات مستحمي 
كادت فاطمه ان تنهرها علي حديثها الوقح الا انها ابتسمت باتساع حينما وجدت تلك الشيطانه الصغيره تلف اطراف شعرها علي اصابعها و ترد بكيد : و انتي مالك يا زوزه ايش حشرك بين واحد و مراته
عزه بغل : ده جوزنا كلنا يا حلوه يعني مالي و نص كمان
ندي ببرود مميت : جوزنا كلنا لما نكون كلنا هنا عند ماما الحاجه ....انما لما يتقفل علينا باب بيتنا يبقي جوزي لوحدي و مش من حق حد يعرف الي بيحصل بينا ...نظرت لها بمكر و اكملت : عيب علي فكره و حرام كمان ان الست تطلع سر جوزها او تحكي الي بيحصل بينهم لحد.
تملكت منها الغيره و الحقد فصرخت بها : بس انهارده يووووومي يا بجحه 
ابتسمت ندي ببرود و قالت : يومك بالليل يا قطه انما هو جالي بالنهار ...ااااا....قصدي كان بيقولي كلمتين ....مثلت اللجلجه و كانها اخطأت فالحديث حتي تثير جنونها اكثر
انطلقت ضحكات خديجه و سماح علي كيد النساء التي تمارسه تلك الصغيره علي نساء مخضرمات 
فاطمه : بس انتي و هي سرعتو دماغنا 
صفيه : انتي مش شايفه يا حاجه البت بتغيظها ازاي 
فاطمه : هي الي جابته لنفسها ملهاش تسال عن حاجه متخصهاش 
انتفضت عزه من مجلسها و قالت : ماشي ياما انا غلطانه ...ابتسمت بخبث و اكملت : انا طالعه شقتي عشان اجهز ....نظرت لندي و اكملت : لجوووزي الي واحشني
نظرت لها ببرود رغم نار الغيره المنقاده داخلها و لكنها ابدا لم تظهرها بل لم تلقي لها بالا و وجهت حديثها لفاطمه قائله : بقولك و النبي يا ماما ابعتي حد من العيال يشتري فانليا بالبرتقان عشان الي عندي خلصت و هنا دورت مفيش ...نظرت لعزه و اكملت : انتي عارفه ان ابوعلي بيموووت فالكيكه دي و انا عايزه اعمله واحده يحلي بيها بعد ما يتعشي
سماح بخبث مازح : بس هو هيتعشي عند عزه 
ندي بكيد : و ايه المشكله يتعشي باكلها و يحلي بيا ...ااا اقصدي بالكيك
ههههههههههههههههههه
هكذا انطلقت ضحكات كلا من فاطمه....خديجه...سماح ...بعد ما قالته تلك الخبيثه مما جعل عزه و ايناس يستشيطان من الغضب اما صفيه علمت ان تلك الصغيره ليست بالهينه ابدا و ان لم يقتلعوها من هنا ستاخذ مكان الجميع

جلس وجيه معه بعد ان وجده في مكانه المعتاد و قص له كل ما حدث فنظر له حسن بغضب : يعني هيعمل ايه ...هياخودها من بيتي مثلا ..احااااااا ...دانا ادفنه حي
وجيه : اهدي يا بني انا معرفش هو ناوي علي ايه و قولت اعرفك عشان تبقي معايه فالصوره
حسن : تمام يا عم وجيه كويس انك قولتلي ...بالله عليك اي حاجه تسمعها قولي عشان ارتب حالي و اعرف اتصرف 

وقفت كعادتها تنتظره في شرفتها حتي تراه ياتي ناحيه البنايه فيطمأن قلبها .....وهو بدوره اعتاد ان يرفع عينه تجاهها و يبتسم حين يراها تنتظره رغم ان اليوم لم يبيت لديها و لكن قلبها العاشق يحثها علي ذلك
صعد الدرج بسرعه دون ان يحدث صوتا فوقه و حينما وصل امام شقه عزه قلبه اخبره ان ينظر للاعلي و قد صدق حدثه حينما وجدها تطل عليه بوجهاا مشتاق ...فما كان منه الا ان يكمل طريقه اليها و حينما وصل امامها اعتصرها بين يديه وهو يلصقها فالحائط ثم يقبلها برغبه تكاد تقتله....اما هي لفت يدها حول عنقه و تشبثت به ليرفعها للاعلي ....لبي رغبتها و حملها الي داخل شقتها و لم يكمل الي الداخل بل اغلق الباب و الصقها به و حينما مد يده يداعب انوثتها وجدها لا ترتدي شيئا و شبقها مسال علي فخذيها ...فصل قبلته و قال بتهدج : قد كده وحشك....قبلته بقوه و قالت : هموووت عليك....و هل له ان يترك حبيبته تشتاقه لا و الله هو فالاصل سيجن عليها
اخذ يوزع قبلات محمومه فوق عنقها و مقدمه صدرها و يده تخلصت من بنطاله بعد ان حل حزامه و سحب سحابه ثم تركه يسقط ارضا دون خلعه و بدون سابق انزار اقتحمها برجولته وهو يقول بجنون : واحد كده بسرعه لحد ما اطلعلك تاني
اخذت تتحرك فوقه بهياج و هي تقول : مش هاقدر اسيبك يا حسن....عيزااااك
تحرك اكثر داخلها وهو يقول من بين قبلاته : غصب عني...يا قلب ...حسن....استحملي....
بحبك...بعشقك...انتي....نداياااا
هكذا صرخ باسمها المحبب له وهو يقزف حممه داخلها بعد ان اتت بمائها مرتان
انزلها برفق ثم قبل جبينها و هي لفت زراعيها حول خصره و قالت بحزن : سامحني يا حسن انا عارفه ان دي انانيه مني ....بس مش قادره ...كنت واحشني اوووي ...و الغيره هتموتني ....امممم ....مش عارفه اوصفلك ازاي 
ضمها بحنان و قال : حاسس بيكي يا حبيبي مش محتاجه تتكلمي...ابعدها قليلا ثم كوب وجهها بكفيه و قال : انا قولتهالك و هقولها تاني ...هما في حياتي انما انتي في قلبي .....يا قلب الباشا
تعليقات



<>