رواية لعنة حمايا
الفصل الخامس5
بقلم عادل الصعيدي
بعد ما عطيت الخاتم لحمايا وانا واقفه قدامه ونفسي امسك في رقبته وخنقه وارتاح منه
بصلي وضحك بدم بارد
وطلع تليفونه وفتحه وقالي
- انا عارفك مضايقه مني انا هوريكي حاجه تريح أعصابك
وعندي منها نسخ كتير
استغربت من كلامه ويا تري ايه اللي هيريح اعصابي دي لما اشوف
بصيت علي تليفونه وجسمي اتنفض وهقع من طولي
حمايا مصورني فيديوا من غير هدوم
شديت التليفون من ايده
دفعني وخده تاني مني
وعيونه مليانه غل وشر
_ بقولك اي لو مش عايزه فضايح ونلم الحكايه دي
يبقي تسمعي الكلام
وتنفذي اللا عايزه منك !! والا هتبقي سيرتك علي كل لسان
ووقتها لا هعرفك ولا تعرفيني وكمان هنتبرا من جوازت ابني منك
والا اي رايك انتي ..
انا من الصدمه مش عارفه اتكلم
طلعت جري علي اوضتي واترميت علي السرير
وفضلت اعيط وانا منهاره وخايفه من الفضيحه بجد
شويه ولقيته جي ورايا وبيقولي
* ويفيدك باي العياط بقي اعملي اللي هقولك عليه وخلصت الحكايه
بكل قوتي صرخت في وشه وطردته بره الشقه
وقفلت علي نفسي
وبعد وقت طلعت شنطة هدومي ولميت هدومي بالشنطه
وانا نازاله وقفتني حماتي وبتسالني رايحه فين
مردتش عليها وطلعت من البيت
ولما طلعت علي الشارع وقفت عشان اركب تاكسي لقيت حمايا
جاي ورايا وبيمدلي ايده ومعاه ورقه
وبيقولي
خد الورقه دي وقابليني في العنوان اللي فيها
اسمعي كلامي والا هتندمي
مسكت الورقه ورميتها في سلة الزباله جمب مني
وركبت التاكسي ورايحه علي بيت بابا
ومش عارفه هيقبل اخويا بعد العمر دي يستقبلني في البيت والا لا
وخصوصا بعد وفاة بابا وماما معدش حد فينا يسأل علي التاني
وصلت بيت بابا وخبطت علي الباب
لقيت اخويا رمزي فتح الباب واقف قدامي
وبصلي ومستغرب اني واقفه قدامه
وبصيت عليه لقيته
بيقولي ..
