أخر الاخبار

رواية مريض نفسي ) الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم مريم احمد


 رواية مريض نفسي ) الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم مريم احمد

و هي امك مقالتلكش هي ناويه تعمل ايه ف البت تاني و تدمرها و تكسرها بزياده ازاي ولا اي
هز يوسف راسه بمعني لا و هو مستغرب
شهاب بغضب و هو باصص لسهير بضيق…الهانم مش ناويه تعرف البت حاجه عن الي اخوك فيه لا و كمان ناويه تخليه ياخدها و يروحوا بيت بره بحجة انها قال ايه تبقى واخده راحتها في البيت سكت و كمل بسخريه هتبقى مبسوطه اصلها لما يجيلها خبر البت
قام يوسف و هو بيزعق لأمه و قالها…نعمممم انتي ايه يا ماما الي انتي بتعمليه داااا
وقفت سهير و هي بتبص لشهاب بغضب…دا كان مجرد اقتراح
يوسف بإستهزاء و صوت عالي…لاااا والله على اساس انك مش هتنفذيه يعني انتي عايزه تدمري البت ايه اكتر من كدا انتي مش شايفه بيتعامل معاها ازااي و من قبل م يتجوزها
زعقت سهير هي كمان و قالت…انت عندك اي حل تاااني
يوسف…لا و الاكيد اننا مش هندمر بنات الناس عشان نساعد ابننا
ردت عليه سهير بكل انانيه…انا بقى عندي استعداد اعمل اي حاجه بس عشان خاطر يحيى يبقى كويس
فضل يوسف بصصلها ثواني و هو مش مصدق ان دي امه و خد مفاتيحه و تليفونه و خرج و هو بيرزع الباب
شهاب…هتفضلي طول عمرك غبيه
و اتحرك بالكرسي ناحية السلم و سابها لوحدها
……
فضلت تقى ترن علي داليدا على امل انها ترد لحد م سمعت صوت في الصاله بصت لاقيته كريم كان بيلبس الجزمه بتاعته و خلاص نازل قفلت الخط بسرعه و خرجت من البلكونه و جريت عليه بخفه
تقى بتوتر…كـ كريم
اتنهد و رد عليها و هو لسه بيلبس الجزمه من غير م يبصلها حتى…ايواا
تقى…مـ متنزلش
بصلها كريم بسخريه…نعم؟
اتوترت تقى اكتر و رجعت شعرها ورا ودنها و اتكلمت بهدوء و هي بتحاول متبصش لعيونه…ايه يا كريم بقولك متنزلش متروحلوش
وقف كريم و بصلها بتركيز اكبر…هو مين دا
رفعت وشها و بصت في عنيه و هي بتقول بهدوء…يحيى
كريم…اممم و انتي عرفتي منين بقى اني بكلم يحيى
في ثانيه حست ان الدم كله هرب من جسمها و قالتله…ااايـ  ايه
عاد كلامه ليها بهدوء مرعب و هو بيركز على كل حرف
كريم…عرفتي اني بكلم يحيى منين يا تقى
نزلت راسه للأرض و الدموع بانت في عنيها…سمعتك يا كريم سمعتك و انت بتكلمه و عارفه انت نازل ليه سكتت شويه و كملت …كريم انا نفسي تسمعني انا خايفـ... 
مسك وشها بين ايديه بكل هدوء و قاطعها و هو بيقولها …انا الي نفسي تسمعي الكلام مره واحده في حياتك يا تقى قولتلك مليون مره جوازنا دا عشان نرضي اهلنا مش اكتر و شويه و هطلقك مش معنى كدا بقى انك تعيشي دور الزوجه الي خايفه على جوزها من الهوا
شالت ايديه من علي خدودها و اتكلمت بجمود…انا لما ببقى خايفه عليك من حاجه و عايزه اقولهالك بيكون عشان دا واجب عليا مش عشان التخيولات الي في دماغك دي اني عايشه دور الزوجه الي بتخاف على جوزها و بتموت فيه لا خاالص فوووق
بصلها بغضب و فتح الباب خرج و رزعه وراه من غير ولا كلمه
فضلت باصه على الباب بغضب و هي بتقول جوا نفسها بتوعد…والله يا كريم لندمك على اليوم الي فكرت فيه تعاملني انا بالاسلوب الزباله بتاعك دا و هتشوف مين هي تقى عبدالقادر
*ملحوظه يا جماعه تقى و كريم يبقوا ولاد خاله*
………
في الكافيه كان قاعد يحيى بيشتم في كريم في نفسه و هو مش طايقه و على اخره منه لحد م الكرسي الي قدامه اتشد و ظهر كريم و هو بيقعد
يحيى بغضب…انت كنت فين كل دا يا حيوان
رد عليه كريم بزهق و هو بيشاور للجارسون…بس متشتمش بس
جيه الجارسون و خد الطلب و مشي
كل دا كانت متبعاه عيون يحيى لحد م اختفى من قدامه 
بص يحيى لكريم و هو بيقوله…شوفت يا اخويا الي انا فيه
رد عليه كريم بزهق و هو بيبص جمبه و متابع البحر من الازاز …مهما كان اكيد مش هتبقى حياتك ممله قد حياة واحد متجوز
ضحك يحيى بسخريه…لا افرح ي حبيبي شكل حياتي هتشرف قايمة حياتك
اول م سمعه كريم اتعدل في قعدته و بصله بتركيز و هو مبتسم…لا دا انت تحكيلي بقى الحكايه من بدايتها و تقولي عرفت توقعك ازاي بنت الايه دي… مين هي انطق
بصله يحيى…داليدا
استغرب كريم و قاله بتوجس…داليدا مين
يحيى بإبتسامة صفرا…الخدامه بتاعتنا
اتصدم كريم من الي سمعه
كمل يحيى و هو بيبص ناحية البحر …متتصدمش اوي كدا اكيد متجننتش في عقلي عشان اروح احب خدامه
جيه الجرسون …القهوه يا فندم و حط القهوه علي الطربيزه 
بصله كريم و هزله دماغه…شكرا 
ابتسم الجارسون و مشي
رجع كريم بص ليحيى …م تخلص يا عم يحيى انت بتحكيلي روايه
بصله يحيى و قاله بزهق…امي يا اخي شايفاها اكتر بني ادمه مناسبه و اني لازم اتجوزها هي و قبل م السنه تخلص كمان
رفع كريم حواجبه بصدمه من قرار سهير المفاجئ و هز راسه لما عرف نية سهير
………
بليل رجع كريم بيته لاقاه هادي و النور مطفي على غير العاده ديما منور و فيه حس كان من و هو بيحط المفتاح في الباب منتظرها اول م تسمع صوت المفتاح تجري عليه تطمن عليه و كأنه ابنها بس ملقاش اي حاجه من دي خااالص …مد ايده للحيطه جمبه يفتح النور و هو عينيه على مكان السفره بس اتفاجئ لما فتح النور و لاقاها فاضيه و مش عليها حتى طبق واحد
كريم باستغراب فضل ينادي على تقى…تقى..... تقيييى
بس مكانش فيه اي رد
راح مشي ناحية اوضتها و شاف من ورا الباب النور متور عرف انها صاحيه خبط على الباب و هو بيندهلها بس برضو مكانش فيه اي رد راح فتح الباب
لاقاها قاعده على السرير باصه في التليفون و هي مركزه و بتضحك
اول م شافها بالمنظر دا اتضايق و الدم غلي في عروقه راحلها شد من ايديها التليفون بكل غضب و بص فيه بس ملقاش اي حاجه تدينها كل الي لاقاه انها كانت قاعده على الفيس و بتقرأ في منشور من الواضح انه ضحكها
قامت من علي السرير بغضب و شدت من ايده التليفون
تقى بغضب…انت اي الي انت عملته دا هو مفيش حاجه اسمها خصوصيه عندك
رد عليها بنفس الغضب و هو بيخبط تحت دقنها مرتين باول صوابع ايده اليمين لدرجة راسها اترفعت نسبيا ليه…لا والله م انتي لو مركزه كنتي سمعتي نديهي عليكي من اول م جيت من بره و سمعتي تخبيطي علي باب اوضتك
بعدت ايديه بعصبيه. و قالتله و هي موجهه صباعها ناحيه وشه بتهديد…لو ايدك اتمدت عليا تاني يا كريم متلومش الا نفسك سامعني
مسك ايديها بعصبيه و قالها…لا بجد.. كان نفسك تاخدي لقب اول زوجه تربي جوزها في تاريخ البشريه بقى ولا ايه
شدت ايديها منه و اتكلمت بزعيق…قولتلك ابعد ايدك عني انت جاي على خناق في ايه عايز ايه
اتكلم بكل غضب و هو بيقول…اي الاهمال الي بقيتي فيه دا مااالك اطرشتي في ودانك عشان متسمعيش صوت المفتاح و تعرفي اني رجعت و فين الاكل مش على السفره ليه مش عارفه اني هرجع من بره جعان ولا اي و بعدين مالك مطفيه انوار الشقه و معيشانا حياه كئيبه و تقطع الخميره من البيت ليييييه انتي ايه الي جراااالك
تقى بكل قوه و حده…وطيي صوتك و بعدين انا مش الخدامه بتاعتك تيجي من بره تلاقيني قاعدالك على كرسي في الصاله مستنيه البيه يشرف و تلاقي الاكل على السفره و هدومك جاهزه لا يا حبيبي انا مراتك
كريم بحده…سبحان الله بتغني و تردي هلى نفسك و انتي بقى يا هانم بما انك مراتي ف واجب عليكي تعملي كل داا
اتكلمت تقى بقوه…لفتره مؤقته
كريم باستغراب…يعني ايه
ابتسمت بسخريه…هو ايه دا الي يعني ايه هو مش. دا كلامك متحلاميش يا تقى جوازنا دا لفتره مؤقته بعدها هنتطلق
اضايق كريم منها جدا و جاب اخره…اااااه دا انتي بتربيني بقييييى
ضحكت تقى بشده…هههههه لا بجد هموت مش قادره كملت كلامها بجمود …انت غريب اوي يا كريم دا انت حتى مش مريح نفسك كدا مش عاجب.و  كدا بربيك انت عايزني اعملك ايه بالظبط
فضل ساكت معرفش يرد عليها يقولها ايه
كملت كلامها بمنتهى عزة النفس…انا بقى هقولك انا هعمل الي يريحني ولا اضايقك و ولا اتعب نفسي انت مش قولت ان كل واحد يبقى في حاله تمام اعمل بقى لنفسك كل الي انت عايزه كأنك مش متجوز بالظبط مش دا الي انت كنت بتتمناه اهو جالك على طبق من دهب 
بصلها بغضب و خرج و رزع باب الاوضه ف وراه
بصت على الباب بانتصار و هي حاطه ايديها الاتنين علي وسطها…انت لسه شوفت حاجه دا انا كدا لسه ببدأ بس 
………
في نفس الوقت عند يحيى كان روح القصر و كان الكل نايم 
جيه يطلع السلم بس رجليه خدته ناحية اوضة داليدا و هو ماشي بيطوح و مش شايف قدامه
اول م وصل قدام الاوضه فتحها و دخل لاقاها قاعده علي السرير و سانده ضهرها لورا و مربع اديها كانت مغمضه عنيها كأنها كانت بتفكر في حاجه و نامت غصب عنها
قرب منها لحد م وقف قصادها مد ايده لحد م خلاص كانت هتلمس وشها بس في الوقت دا فتحت عينيها بسرعه و اول ما شافته قدامها بالمنظر دا شهقت و صرخت برعب و هي بتحاول تجري
بس هو مسك ايديها بقوه و كان بيبص في عينيها جامد و مش بيتكلم
قالتله و هي بتعيط من كتر خوفها منه…انت عايز مني ايه سيبني في حالي يا يحيى بييه مينفعش كدا ابعد ايدك عني حرام سيبني و انا اوعدك همشي من القصر كله
بس يحيى فضل باصصلها بس و الغريبه انه كل دا كان ساكت مش بيتكلم جيه يمد ايده التانيه يبعد شعرها عن وشها و هي بتبعد وشها لورا بخوف منه و هي مش عايزه ايده تلمسها بصت وراها و شافت السكيـ"ـنه محطوطه على الكوموبد جمب طبق الفاكهه لفت وشها ليه و هي بتحاول بقدر الامكان انها تبعد وشها عن ايده و كانت بتحاول تمد ايديها التانيه لورا من غير م ياخد باله لحد م اخيرا حست بطرف السكيـ"ـنه فضلت تقربها لإيديها لحد م مسكتها وووووو


الفصل الرابع 

صرخت بقوه…ابعد عنيييي يا يحيى بيييه…ابعد عنييي سيب ايدي سيبني
بس يحيى مكنش بيرد عليها اصلا كان مركز في عينيها و بس 
و هو بيقرب ايده يشيل شعرها
حاولت تنادي على حد من بره بصوت عالي يمكن اي حد يساعدها
داليدا بصوت مبحوح من اثر عياطها…حد يلحقني يا جماااعه
في نفس الوقت بره كانت هدى رايحه ناحية المطبخ اول م سمعت صوت داليدا قلبها اتقبض
 فهمت ان يحيى جوا و بسرعه جريت على السلم و هي متجهه ناحية اوضة يوسف 
اول م وصلت فضلت تخبط على الباب جامد و هي بتنده عليه
هدى…يوسف بيه.... يوسف بيه الحق داليدا بالله عليك
في ثواني باب الاوضه اتفتح و ظهرت رانيا و جمبها يوسف
رانيا بقلق…في ايه يا هدي مالك مالها داليدا
اتكلمت هدى بخوف صادق على داليدا…يحيى بيه عندها في الاوضه و هي عماله بتصرخ و بتحاول تستنجد بحد
يوسف بفزع…ايييه 
و جري بسرعه ناحية السلم
………
عند داليدا كانت بتحاول بقدر الامكان تبعد وشها عن ايديه لحد م لمحت السكيـ"ـنه محطوطه وراها علي الكومود 
خدتها بسرعه و من غير م ياخد باله و في ثواني كانت موجهاها ناحية وشه
داليدا بتهديد…لو مبعدتش عني يا يحيى انا هقتـ"ـلك
ساب ايديها بكل هدوء و فضل باصصلها و هو بيبتسم بجنب بوقه و بينقل بصره كل شويه من وشها للسكينه الي في ايديها
داليدا بتهديد…انت مش مصدق… امشي اطلع برا بقولك هموتك
زادت ابتسامه يحيى…تؤ
بدأ يقرب منها بخطوات ثابته و هاديه و هي من كتر خوفها حست قلبها هيقف و فضلت ترجع لورا و هي لسه موجهه السكـ"ـينه ناحيته
اتكلمت بخوف حاولت تداريه لكن للاسف بان في نبرة صوتها الي كانت مهزوزه…بقولك اا..اطلع برا يـ..يا يحيى
بس في ثانيه مسك ايديها خابطها بقوه في طرف المكتب الي في الاوضه 
من كتر وجعها سابت السكيـ"ـنه من ايدها و هي بتصرخ بألم 
في نفس الوقت دا اتفتح الباب و ظهر منه يوسف و هدى و رانيا 
اول م شافوا المنظر جري يوسف بسرعه و مسك ايدين يحيى لفهم ورا ضهره 
و رانيا و هدى جروا على داليدا الي اول م رانيا شافتها بالمنظر دا خدتها في حضنها
يوسف بعصبيه…انت بتهبب ايه هناااا
حاول يحيى يفك نفسه و اتكلم بغضب…سيبني يا يوووسف اوعي سيبنييي
اتكلم يوسف بعصبيه شديده و هو بيجروا ناحية الباب…مش هسيبك و امشي قدامي بقولك
بصت هدى لداليدا و هي بطبطب عليها…خلاص يا حبيبتي متعيطيش يوسف بيه خده و خرج متخافيش
بس داليدا كانت لسه بتعيط و هي مرعوبه و كانت بتترعش من كتر خوفها من الموقف الي اتحطت فيه
....... 
تاني يوم الصبح
صحيت داليدا الي تقريبا منامتش من كتر خوفها و كانت كل شويه تبص على الباب
قامت دخلت الحمام اتوضت و خرجت صلت الصبح 
و راحت نايحة التسريحه خدت الكرسي بتاعها و حطته قدام الدولاب
 وقفت علي الكرسي بحذر و شدت من فوق الدولاب شنطة سفر حجمها متوسط
حطتها على الارض و نزلت فتحت الدولاب و بدأت تلم حاجتها بسرعه و هي بتترعش
بس بدون اي مقدمات لاقت الباب اتفتح مرا واحده 
لفت وشها بخوف تشوف مين بسرعه بس استغربت
داليدا بإستغراب…مدام سهير
اتكلمت سهير بهدوء قاتل و هي بتبص علي الشنطه الي محطوطه علي السرير
سهير…بتعملي ايه
داليدا و هي لسه مكمله في نقل الهدوم…بلم حاجتي
سهير…و دا ليه
وقفت داليدا و بصت لها بدهشه لمدة ثواني و بعدين اتكلمت
داليدا…هو حضرتك معرفتيش الي حصل
اتكلمت سهير باستفزاز اكبر…لا عرفت
بصتلها داليدا بإستغراب و هي مش فاهمه حاجه
كملت سهير كلامها…و عشان كدا جيتلك بس اتفاجئ انك بتلمي حاجتك و ماشيه من نفسك كدا... جديده دي
داليدا بضيق…هو حضرتك عايزه ايه بالظبط
اتقدمت سهير و هي بتقعد قدامها على السرير
سهير…ايوا كدا الكلام يحلو …انا هعرض عليكي عرض مستحيل تفوتيه
شدت داليدا الكرسي من جمبها و قعدت و هي بتقول باستفهام…عرض ايه؟
سهير بثقه…انا طالبه ايدك ليحيى ابني
قامت داليدا بصدمه …نعممم
سهير بهدوء…اقعدي…اقعدي و اهدي
داليدا بغضب…اهدا ايه مفيش حاجه من الي بتقوليه عليه دا هيحصل
قامت سهير وقفت قدامها …دا على اساس اني مثلا مش واخده بالي انك بتحبيه و من ساعة م كونتي لسه عيله في اعدادي 
اتوتر داليدا و بصت في الارض و معرفتش تنطق بكلمه
طبطبت عليها سهير و هي بتقولها…عشان كدا بقولك اقعدي و افهمي
اتكلمت داليدا بضيق و هي بتقفل الشنطه
داليدا…انا لا عايزه افهم ولا حتى هقعد دقيقه واحده هنا بعد الي حصل
سهير …براحتك زي م تحبي بس مترجعيش تزعلي لما تلاقي عمك عرف انك لسه عايشه و ان امك الله يرحمها ضحكت عليه
داليدا…قصدك ايه
سهير بشماته…تفتكري عمك هيسيب حقه... 
تؤ اكيد لا و هتلاقيه في ثواني خدك جوزك ابنه الجاهل الراجعي
دمعت عيون داليدا و هي بتبصلها…انتي بتعملي معايا كدا ليه هو بالعافيه
سهير…والله بقى انتي زي م بيقولوا كدا بين نارين اختاري بقى تبقي مع انهي نار فيهم 
سكتت حوالي ثانيتين تلاته و كملت…و حالا اسمع قرارك انا مش فاضيه …هاا موافقه تتجوزي يحيى ولا تروحي لجلال ابن عمك حمدي
اتكلمت داليدا بعد دقايق: ..... 
………
على. فين يا هانم
بصتله تقى بتريقه…اي دا و انت مالك
رفع ايده لمس خدها بهدوء…خلي بالك انا مش هصبر على طولة لسانك عليا دي كتير انا مراعي القرابه الي بينا و عامل خاطر لخالتي مش اكتر
مسكت ايده و نزلتها بنفس الهدوء و قالتله
تقى…اعتبره تهديد دا ولا ايه
كريم …سميه زي م تسميه
اتكلمت تقى بتريقه و هي رافعه حواجبها بدهشه... 
 و تفتكر انك لما تمد ايدك على مراتك دي كدا رجوله
اتعصب كريم منها لدرجة عروق وشه برزت
بلعت تقى ريقها بخوف قدرت تداريه و هي مش ضامنه رد فعله ووووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close