أخر الاخبار

رواية خارج عن المالوف الجزء الثالث3الفصل التاسع9بقلم نشوه عادل



رواية خارج عن المالوف الجزء الثالث3الفصل التاسع9بقلم نشوه عادل 



-تانى يوم المغرب فى محطة القطر كان يزن ف انتظار الشيخ عثمان اللى وصل القطر بتاعه ونزل دور بعيونه ع يزن لحد ما شافه وراح ليه
عثمان: ما شاء الله بقيت راجل طول بعرض ي يزن ربنا يحميك 
يزن باستغراب:  حضرتك الشيخ عثمان؟!
عثمان: ايوة انا 
يزن : معليش هو انت عرفتنى ازاى وانت عمرك ما شوفتنى قبل كده؟!
عثمان بضحك: انت حاطط صورتك ع الواتس ي ابنى مالك ف ايه!
يزن : والله ما عارف مالى من ساعة الموضوع ده ما حصل وانا مبقتش مركز ف اى حاجة 
عثمان: عارف ومقدر لان اللى بيحصل عمر ما انسان يقدر يصدقه ما بالك باللى شافه 
يزن: حضرتك عندك استعداد نروح نقابل الناس دلوقتى ولا تروح تستريح!
عثمان: لا يستحسن نكون بالنهار لان طول ما فيه شمس ونور قوتهم بتضعف 
يزن: تمام اتفضل معايا 
وصلوا ع البيت وكلم يزن رضوان وايهاب عرفهم ان الشيخ عثمان هيكون فى بيت رضوان الصبح بدرى ....عدى سواد الليل وجاء النهار وراح عثمان برفقة يزن لمنزل رضوان 
رضوان: اهلا ي شيخ اتفضل 
دخل عثمان واحس بخنقة وقال: اعوذ بالله من كل شيطان مارد رجيم ...ع فكرة الاذى مش طايل حد فيكم بس هو فارض قوته ع البيت عشان يهيؤ لبنتك انه يقدر يأذيكم
رضوان: طب الحل ايه ؟!
عثمان: لازم اشوفها ويستحسن اكون لوحدى محدش يدخل معايا
يزن: مينفعش انا مش جايب حضرتك هنا عشان اجازف بحياتك 
عثمان: ي ابنى ربنا وحده هو الستار وان شاء الله بعون الرحمن هقدر اواجهه بس لوحدى
رضوان: تمام ي شيخ اتفضل 
اخده رضوان ع غرفة خديجة اللى كانت لسه نايمة وكان فيه شباك من اوضتها موصل ع الصالة وقف يزن وايهاب ورضوان وخالد يتابعوا اللى بيحصل من بعيد 
دخل عثمان وهو بيتلوا ايات من القرآن وقرب من خديجة ولاحظ العلامات اللى بتدل ع تمكن الدهار من جسدها بشكل كبير 
عثمان: خديجة ي بنتى اصحى 
فتحت خديجة عيونها وبصت لعثمان بدموع ورجاء شال اللى ع بوقها وقالت: ارجوك ساعدنى انا مش قادرة استحمل اكتر من كده 
نظر لها عثمان بحزن واتحولت نظراتها فجأة وضحكت بشكل غريب وقالت: لا انت ولا الف زيك هيقدر ع الدهار 
عثمان: لكن من خلقنى وخلقه قادر ع ان يحفظك منه 
صرخت خديجة برعب: فات الاوان وجودك هنا مش هيطولك منه الا الاذى 
عثمان: الخوف اللى مخليك مش قادر تواجهنى وبتكلمنى من جسد مخلوق اضعف منك يثبت انك خايف ومرعوب من وجودى
بدأ الدهار يؤذى خديجة وتصرخ برجاء ان حد ينقذها وسط دموع رتيبة ورجاءها لله انه يخلص بنتها من اللى هى فيه 
قرب منها بسرعة عثمان وبدأ يتلوا آيات من القرآن لحد ما سكنت وفقدت الوعى 
خرج عثمان وباين ع ملامحه الحزن ...رضوان: خير ي شيخ طمنى ابوس ايدك 
عثمان: للاسف زى ما توقعت متمكن منها ولما بيضعف او تفشل هى ف مهمة جلب ضحية بيزيد من اذيتها لجسدها بالحروق
رضوان بدموع: والحل ي ناس 
عثمان: النهاردة ليلة ١٤ اكتر ليلة بيقوى فيها اى شيطان وجن مؤذى وفى نفس الوقت ده لو قدرت اخلص بنتك منه عمره ما هيرجع ليها تانى ابدا يخاف اصلا منها ومن ذريتها وعشيرتها
رضوان: انا تحت امرك فى اى حاجة 
عثمان: الساعة ١٢ بليل ان شاء الله هكون عندك واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون 

خرج يزن برفقة الشيخ عثمان ...عثمان: انت قولتلى انه بيبتدى يظهر ٢ ونص تقريباً 
يزن: ايوة 
عثمان: يبقى ١٢ مناسب جدا عشان نحاول نخلص منه قبل ما يستمد قوته من جديد 
يزن: ازاى؟!
عثمان: هتشوف بنفسك متستعجلش الامور اتفضل انت روح ع شغلك وانا لازم استغل الجمال ده كله اريح اعصابى شويه عشان اكون جاهز للى هيحصل بليل 
بالفعل سابه يزن وراح ع شغله اما عثمان فضل يتجول ف المدينة شويه وبعدها راح عند النيل وفضل واقف يبص ع المياه ويقول: ي شريكى محتاجلك ساعدنى
بسرعة ظهر زى طوفان ف المياه وظهر مخلوق عملاق تقدم ناحية عثمان وكل ما يتقدم حجمه يقل لحد ما اصبح ف طول عثمان وكأنه قرينه وقف امامه بابتسامة 
عثمان: اهلا ي فهر عدى وقت طويل متقبلناش
فهر: لانك مكنتش محتاجلى والظاهر ان اللى بتمر بيه صعب 
عثمان: مواجهتى المرة دى مع الدهار
فهر: انت معاك ربنا هو وحده القادر عليه لان الدهار واحد من اقوى الشياطين
عثمان: والعمل؟!
فهر: الحل ف السبب منين ظهر الدهار للبنت المسكينة دى وانت عارف انتم خلقتم من التراب ومنه واليه تعودون وكذلك الدهار من المكان اللى خرج منه لازم يرجع ويتحبس تانى
عثمان بابتسامة: فهمت شكرا ليك هحتاج تساعدنى ف الرؤية 
فهر: بسيطة اساعدك ف الرؤية لكن مش هكون معاك اثناء المواجهة 
عثمان: ان شاء الله شكرا ي شريكى 
بدأ فهر يصغر بالحجم واتحول لسمكة شفافة ونزل ع النيل واختفى 
الساعة ١٢ بليل ف الوقت المحدد وصل الشيخ عثمان ودخل غرفة خديجة وطلب ان محدش يكون معاه غير يزن والشيخ ايهاب وضع خديجة وسط دايرة ارقام ورموز وشموع وكانت خديجة لسه نايمة 





عثمان: خديجة فتحى عيونك ومتخافيش انتى ف امان دلوقتى 
فتحت خديجة عيونها بخوف: سبونى نايمة هيأذينى ويحرقنى تانى
عثمان: متخافيش بس قوليلى ازاى الدهار ده دخل جسمك!
خديجة بنفى: مش عارفة ولا فاكرة اى حاجة 
عثمان: حاولى 
خديجة بصراخ: مش عارفة والله ما اعرف 
عثمان: طب اهدى خدى نفس غمضى عيونك وفكرى ف خلاصك من الدهار وبس 
غمضت خديجة عيونها زى ما طلب منها عثمان حط ايده ع راسها وشاف ايهاب ويزن زى شعاع نور بيخرج من راسها ع ايد الشيخ عثمان بصوا لبعض باستغراب ورجعوا بصوا عليهم 
ابتدى عثمان يشوف حاجة بتوضح قصاده بالتدريج خديجة واهلها راكبين عربية وكان اخوها بيسوق وابوها جنبه وامها وهى واختها ف الكرسى الخلفى 
خلود بضحك: بجد الفرح كان تحفة والعروسة كانت قمر بجد 
رتيبة: عقبال فرحتى بيكم ي حبيبتى
كانت خديجة جميلة اوى وباين عليها التعب ...خديجة: اه خالد اركن بسرعة حاسة انى هجيب اللى ببطنى 
نزلت خديجة جرى ع مكان وسط اراضى زراعية وامها واختها نزلوا وراها لكنها اختفت عند بير كان مقفول وهى فتحته وجابت اللى ف بطنها فيه وهى بترفع عيونها شافت الدهار وقبل ما تصرخ اتحول الدهار لدخان ودخل ف بوقها لجسمها وووووو.....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close