أخر الاخبار

رواية مريض نفسي ) الفصل الاول1والثاني2 بقلم مريم احمد


 رواية مريض نفسي ) الفصل الاول1والثاني2 بقلم مريم احمد 

بغضـ.ـب…شايف الي امك بتعمله؟؟ 

-. اهدي شويه يا يحيى مالك متنساش انك بتتكلم عن امك ايه الي حصل لكل دا يعني

رد عليه يحيى و عيونه حمره من كتر الغضـ.ـب…اقولك انا ايه الي حصل.. سكت شويه و كمل بز.عيق و غضـ.ـب اكبر الي حصل يا يوسف بيه انها عايزاني اتجوز بنت الخدامه الي عاشت طول عمرها بتخدمنا و تشوف طلباتنا و تنضف ورانا انا يحيى الشافعي اتجوز بنتها حتة الز.باله الي متعرفش يعني ايه عيشه اصلا

يوسف بضيق من كلام اخوه و طريقته الي كلها كبر…ايه الكلام الي انت بتخرف و بتقوله دا م تعمل اعتبار حتى لكلامك الي لسه قايله و تشيلها جميلة انها عاشت تخدمنا و تشوف طلاباتنا الي امك نفسها مكنتش مهتمه بيها

يحيى بغضب…انا مأجبرتش حد انه يهتم بيا 

يوسف…حلو قول لنفسك بقى و افتكر انها كانت بتعاملك بصدق حقيقي و اعتبرتك ابنها لحد م بقيت شحـ.ـط اهو و بتنكر فضلها عليك 

يحيى بزعيق انا محدش ليه فضل عليااا سااامع انت عارفني و عارف اني مبحبش الجمايل الكدابه قول بقى انها كانت بتخطط على حنيتها دي كلها عشان ف الاخر اتجوز بنتها

يوسف بإستحقار من اخوه تصدق انها عملت كل حاجه صح الا انها تأكد على تربيتك 

يحيى اتنرفز و صوته علي اكتر و هو على اخره و قاله…يووسف احترم نفسك انا متربي غصب عنك و عنها

قلـ.ـم جا.مد. نزل على وشه 

يوسف بفحيح…مش معنى اني ساكتلك و واخدك صاحبي ابقى انا كدا هتهاون عن كوني اخوك الكبير و المفروض تحترمني و تتكلم معايا عدل و لو امك كانت زمان قصرت في حتة تربيتك بحكم انك ابنها الصغير النوغه المدلع ف انا عندي استعداد اني اصلح تقصيرها دا و اربيك من الاول و جديد ف احترم نفسك و اتظبت و متنساش اصلك يلا 

يحيى بضيق…قصدك ايه

رد عليه يوسف بنفس هدوئه…قصدي انت فاهمه كويس اوي و اتفضل اخرج بره

بصله يحيى بضيق و خرج من اوضة يوسف بغضب

……

في مكان تاني

تقى بتريقه…سرحانه في ايه يا حنينه

داليدا بضيق…بتلمحي على ايه يا تقى اخلصي و بلاش دوران

تقى بتصنع الزعل…اممم طيب مش عايزه تتكلمي يعني خلاص انتي حره

داليدا بدهشه…في ايه يا تقى و انا بتعامل مع عيله صغيره م لو في حاجه هقولك و انا هخبي عليكي ليه يعني لا اله الا الله

تقى …خلاص يا ستي في ايه مالك بقيتي قفوشه كدا انا بس كنت عايزه اشوفك مالك

داليدا بزعل على حالها… م انتي عارفه يا تقى هو لازم كل مره تفكريني قد ايه انا قليله انه يبصلي حتى

اتعصبت تقى منها و قالتلها بضيق…هو انتي مش ناويه تشيلي الحوار المقر.ف دا بقى من دماغك و تفكري ف نفسك شويه بقى ولا ايه

بصتلها داليدا و الزعل كان واضح في عنيها جامد

تقى …متبصليش كدا انتي عارفه اني بحبك و مش حابه اشوفك بالمنظر دا 

قامت داليدا وقفت و هي بتلبس شنطتها و قالتلها و هي بتمسح دموعها…متقلقيش انا مش زعلانه منك ف حاجه همشي انا بقى عشان متأخرش اكتر من كدا

وقفت تقى بدهشه…تمشي ايه لسه فاضل محاضره كمان

ردت عليها داليدا و هي مستعجله…لا لا مش هينفع احضرها خالص لازم امشي عشان محدش يكلمني على تأخيري انتي بس معلش لو هتعبك معايا ابقي عدي عليا اديني المحاضره

هزتلها تقى راسها بهدوء…طيب لما ابقى هناك هرن عليكي تخرجيلي

هزت داليدا راسها بتأكيد و هي بتمشي بسرعه عشان تلحق تروح قصر الشافعي…تمام يلا سلام بقى

ردت عليها تقى و هي شايفاها من ضهرها بتمد عشان تلحق تروح القصر بسرعه…سلام

……

كان نازل على السلم بغضب و هو بيتكلم في التليفون بعصبيه و  خارج من القصر كله و سايبه

بس وقفه صوت شهاب بحده و هو بيقول…على فين ان شاء الله

لفله يحيى و بصله و هو وشه خالي من اي تعبيرات

كمل شهاب كلامه و قال بحده اكبر…ايييه فاكرني مش عارف انت رايح فين ولا ايه

رد عليه يحيى و هو مبتسم ابتسامه صفره…طيب كويس انك عارف والله

اتعصب شهاب جدا و قاله بزعيق…انت تحترم نفسك معايا سااامع

ضحك يحيى بعلوا صوته كله لدرجة ان كل الي في البيت نزلوا يشوفوا في ايه

قاله يحيى بإستهزاء و هو لسه مكمل ضحك…و دا عشان ايه بقى

رد عليه شهاب بغضب اكبر منه و من اسلوبه…عشان انا ابوك و البني ادم المحترم المفروض يتعامل مع ابوه كويـ... 

قاطعه يحيى بإبتسامه…لأ … و كمل كلامه بجمود و هو بيركز على كل حرف بيقوله…انت مش ابويا متكدبوش الكدبه و ترجعوا تصدقوها

و هنا ادخلت سهير بغضب…يحيييييى ايه قلة ادبك و اسلوبك الزباله الي بتتعامل بيه دا

رد عليها يحيى و هو بيركز علي حروفه و كأنه بيوصلها رساله…معلش م هي سهير هانم مكانتش فاضيالي بقى ولا فاضيه لتربيتي

سكتت سهير و اتوترت و معرفتش ترد تقول ايه

في الوقت دا دخلت داليدا

داليدا…احم انا اسفه على التأخير هروح اغير هدومي بس و اجي اشوف الشغل على طول

سهير بهدوء…ولا يهمـ... 

بس مكملتش كلامها لما سمعت زعيق ابنها لداليدا و هو بيقول …اااااه و ياترى بقى الخد.امه كانت متأخره ليه

لمعه بانت في عيون داليدا بتدل على احراجها

اتكلمت بغصه و قالت…اسفه يا يحيى بيه الطريق كان واقف و دا غصب عني

رد بز.عيق…مش مشكلتنااا هي امك قبل م تمـ.ـوت معرفتكيش يعني ايه التزام بمواعيد و. انك متتأخريش على شغلك حتى لو كنتي حتة خد.امه

دموعها نزلت بغزاره كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يحيى و هو بيزعقلها زياده و بيقولها…انتي هتتكلمي معايا كمااان روحي يا بت انجري اعمليلي قهوه و هاتيهالي على المكتب

ردت عليه داليدا و هي تقريبا صوتها مش طالع من كتر العياط…حـ حاضر و جريت علي المطبخ على طول

طلع يحيى على اوضة مكتبه بغضب و هو بيرزع الباب

قعدت سهير على الكنبه بتعب و حطت وشها بين ايديها و هي مش عارفه تتصرف معاه ازاي

قرب عليها شهاب بالكرسي بتاعه وهو بيقولها…لو كملتي و عملتي الي في دماغك يا سهير البت الي جوا دي هـ.ـتدمر

رفعت وشها و بصتله…مقداميش غيرها يا شهاب

……

في المطبخ كانت واقفه قدام البوتـ.ـجاز و هي بتعيط بغزاره و صوت شهقاتها مالي المكان لحد م حست بإيد بتطبطب على كتفها بشفقه 

مسحت دموعها و رفعت راسها لاقيتها هدى شغاله معاها في القصر و صاحبتها

هدى بشفقه عليها…متزعليش يا داليدا حقك عليا انا

هزت داليدا راسها و هي بتقفل عين البوتـ.ـجاز و بتاخد الكنكه ناحية الصانيه

هدى…تحبي اوديهاله بدالك؟

هزت داليدا راسها برفض و هي بتصب القهوة في الفنجان …لا لا انا مش ناقصه زعيق تاني كفايه عليا اوي كدا انهارده

طبطبت عليها هدى بحزن عليها و خرجت من المطبخ و وراها على طول خرجت داليدا و هي شايله صانية القهوه و رايحه بيها ناحية السلم 

طلعت داليدا و خبطت على باب المكتب لحد م سمعت صوته الحاد و هو بيقول …ادخلي

 فتحت الباب بهدوء و دخلت و هي باصه في الارض و شعرها نازل على وشها قربت منه و حطت الصانيه على المكتب جت تلف عشان تخرج وقفها بعصبيه و هو بيقولها خدي هنا انا قولتلك تخرجي؟؟؟

وقفت مكانها و هي لسه باصه في الارض و بتحاول تحبس دموعها على قد م تقدر و هزت راسها برفض

يحيى بحده…لما اكلمك ترفعي راسك و تبصيلي يا روح امك و تردي عليا انا مش بكلم نفسي

رفعت وشها و بصتله و كان وشها محمر من احراجها و عنيها حمره من كتر العياط …انا اسفه يا يحيى بيه مش هتتكرر تاني

فضل ساكت مبيتكلمش و كأنه مستمتع بنفسها المكـ.ـسوره قدامه 

فضل الحال على كدا كتير و هي كل شويه ترفع ايديها على وشها تلحق تمسح دمعه ورا التانيه من دموعها على امل انه ميكونش لحق يشوفهم لحد م اتكلم اخيرا 

يحيى بستمتاع…اكتر حاجه حلوه فيكي انك بتخافي على شكلك و كرامتك اوي

في الوقت دا نزلت دموعها بغزاره اكبر لدرجة انها مقدرتش تسيطر عليهم

اتكلمت بصوت مخنوق بشده و قالته…مش عشان كوني خدامه يبقى انا كدا معنديش كرامه يا يحيى بيه

فضل ساكت ثانيتين و بعدين بص على القلم الي قدامه على المكتب و خده و رمـ.ـاه علي الارض بكل هدوء

استغربت داليدا من الي عمله بس اتصدمت لما سمعته و هو بيقولها بكل برود

"انزلي هاتيلي القلم من على الارض" وووووو

الفصل الثاني 

محستش بنفسها غير و هي بتفتح عينيها على اخرهم من كتر صدمتها و قالتله…ايه؟

يحيى بزعيق و صوت عالي…اييييه مسمعتيش انا قولت ايه اخلصي

خافت داليدا من صوته العالي بس حاولت بقدر الامكان تداري خوفها دا دلوقتي و اتكلمت معاه بكل ثقه و عزة نفس…لا طبعا انا مش هعمل كدا

 قام يحيى بكل عصبيه و هو بيزعق و بيقول…نعمممم يا روح امككك

داليدا بزهق…متجيبش سيرتها من فضلك انا مغلطش فيك

يحيى بسخريه…الله …و كمل و هو رايح ناحيتها…دا مبقاش في غير بنت سنيه الخدامه الي تتكلم كمان

اما بالنسبه لداليدا ف كل خطوه كان بيقربها كانت بتحس بنفسها بيضيق فيها لحد م وقف جمبها بالظبط هنا كانت هتموت من الرعب بس لفتله و بصت في عينيه بكل ثقه و قوه اتكلمت من كتر ثقتها في نفسها حس يحيى باحساس غريب جوا مفهمهوش فاق من تفكيره على صوتها و هي بتقول

داليدا…و مالها سنيه الخدامه يا يحيى بيه كتر خيرها ربت بدل بنتها الوحيده تلاته كمان اتنين منهم طمرت التربيه و شالوا تربيتها فوق راسهم و التالت بقى بيقول عليها خدامه و يهين منها ضحكت بسخريه و كمل و هي بتبصله في عينيه بقوه هي نفسها استغربتها…عجايب مش المفروض الاخوات بتطلع لبعضها بقى ولا ايه بس معلش مفيش حاجه كامله لازم حد كدا يطلع يقلل من قيمـ…ااااااه

ملحقتش تكلم بقيت كلامها لأن في الوقت دا يحيى محسش بنفسه غير و ايده قابضه على شعرها بقوه لدرجة كان هيتقطـ.ـع في ايده

يحيى بغضب جحـ.ـيمي…انتي هتنسي نفسك و هطولي لسانك عليا يا زباااله انتي

داليدا بزعيق…انا مش زباله و متغلطش فيا احسنلك الزباله دول هما الي عايشين يهينوا في الناس بلا حق و التراب اصلا ليه قيمه عنهم

و هنا يحيى كان جاب اخره منها و مقدرش يستحمل اكتر من كدا قبض على رقبتها بقوه لدرجة وشها ازرق في ثانيه و كانت خلاص هتموت

يحيى بزعيق و صوت عالي جدا…هما مين دول الي م يسووووش التراب يا زبااااله و حقيره دا انتي حتة خدامه راحه جايه تخدمي اسيادك يا بت  

في الوقت دا باب المكتب اتفتح و دخل منه سهير و يوسف و رانيا مراته

اول م يوسف شاف منظر داليدا و هي خلاص بتطلع في الروح جري علي يحيى و هو بيحاول يبعده عنها

اول م سهير و رانيا شافوا داليدا بالمنظر دا جيريوا عليها على طول

يوسف بزعيق…سيبها يا يحيى

فضل يحيى مكمل و هو عيونه حمرا من كتر م كان مضايق و لا كأنه سامع حد جمبه

كمل يوسف بزعيق…سيبها يا يحيى بقولككك سيبها هتودي نفسك في داهيه 

خلص كلامه و زقه بقوه لدرجه يحيى رجع لورا خطويتين و داليدا اول م حست بإيديه اتشالت من على رقبتها فضلت تكح جامد و هي عيونها مدمعه و مقدرتش تقف اكتر من كدا قعدت على. الارض و هي سهير و رانيا حواليها بيطبطبوا عليها و سهير بتديها مايه

بص يحيى ليوسف بغضب و زعق وهو بيقول…سيبني يا يوسف اطلع روحها في ايدي و اخلص منهااا

يوسف بغضب…انت حماااار عايز تودي نفسك في داهيه

يحيى بغل…البت دي تغور من هنا و متشتغلش في اي مكان تااااني و لو عرف انها اشتغلت هـطربـ...

حط يوسف ايده علي وشه و هو بيمنعوا من الكلام و بيقوله…م تبس بقى يا يحيى هو في ايه م تفوق شويه يا اخي

شده من ايده يخرجه من الاوضه …تعالى معايا

فضل يحيى واقف مكانه بيبص لداليدا بغل و كره و كأنه بيتوعدلها و مش ناويلها على خير راح يوسف شده زياده و هو بيقول …م تيالا ي عممم اخلص و اخده اخيرا و خرجوا من الاوضه

اول م خرجوا داليدا مقدرش تمسك نفسها اكتر من كدا و فضلت تعيط بهستيريه

فضلت رانيا تطبطب عليها و هي بتحاول تواسيها

رانيا…كفايه عياط يا داليدا كدا هتتعبي

داليدا و هي لسه مكمله عياط…هو ليه بيعاملي كدا انا مأذتهوش في حاجه ليه بيعمل معايا كدا ليه و فضلت تعيط اكتر

بصت رانيا لسهير و هي خايفه عليها و سهير لما شافت داليدا بالمنظر دا خادتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها حقك عليا انا…يا داليدا متزعليش

……

تحت في الصالون

شهاب اول م شاف يوسف و يحيى نازلين من على السلم اتقدم منهم بالكرسي و هو بيقول…ايه الي حصل صوتك كان عالي ليه يا يحيى

رد عليه يحيى بكل بجاحه…و انت مالك معلش

اتعصب منه يوسف جدا و قاله بزعيق…يحييييى انت اييييه ملكش كبير

بصله يحيى بخنقه و خدت مفاتيحه و تليفونه و بصله وهو بيقوله قبل م يمشي…انا ماشي و سايبهالكوا عشان لو قعدت اكتر من كدا ممكن اموت بسببكوا

خلص كلامه و مشي و هو مش مهتم لكلام يوسف ليه 

اول م الباب اتقفل بص يوسف لابوه و نزل على ركبته…حقك عليا انا يا بابا متزعلش و خد ايده عشان يبوسها

شد شهاب ايده بسرعه و طبطب على دماغ ابنه…مش زعلان يا حبيبي ربنا يهديه

……

عند يحيى بعد م خرج من القصر راح ركب عربيته و هو بيرن على كريم صاحبه

فضل مستني شويه لحد م سمع صوته المرح

كريم بهزار…يووووحه عاش من سمع صوتك يا اخـ…

قاطعه يحيى بنفاذ صبر و هو بيقول…اخرس يلا و بدل تضيع الوقت بتاعك دا اجهز و انزل قابلني في اي داهيه

كريم …ديما كاسر بخاطري كدا …عمتا ماشي عايز نتقابل فين

يحيى بنفاذ صبر و زعيق…ما انا لو اعرف كنت قولتلك اكيد م تخلص يا كريم بقيييى 

كريم بقلق…طيب طيب اهدي عشان انت سايق اسبقني على الكافيه الي بنقعد فيه و انا هحصلك

يحيى …ماشي ماشي يلا اقفل

كريم كان لسه هيقوله سلام لقى الخط اتقفل في وشه استغرب منه و قال لنفسه و هو باصص لشاشه التليفون…ماله دا

قام وقف و هو رايح ناحية اوضته بس سمع صوت هو عارفه كويس و هو بيقول

_انت. نازل يا كريم

لف بهدوء و هو فاضله تكه و يجيب اخره

كريم…اه يا تقى في حاجه

هزت راسها بهدوء بمعنى لا

قالها كريم كتأدية واجب…عايزاني اجبلك حاجه و انا راجع

ردت عليه بهدوء و هي باصه في الارض…لا لا شكرا

هزلها راسه بهدوء و دخل فورا على اوضته من غير ولا كلمه تانيه

فضلت باصه على طيفه بحزن و هي خايفه عليه من يحيى و ف نفس الزقت خايفه تقوله لأن يحيى يعتبر اخوه و صحاب من و هما صغيرين

ملقتش قدامها اي حل غير انها تكلم اقرب واحده ليها

خدت تليفونها و دخلت البلكونه و هي بتتصل ب داليدا

فضل ترن مره و اتنين بس مفيش رد قلقت و خافت يكون حصل حاجه فضلت ترن كذا مره على امل انها ترد

…………

سهير…خدي داليدا يا رانيا وديها اوضتها و خليكي معاخا لحد م تبقى كويسه

هزت رانيا راسها و مسكت داليدا قومتها براحه عشان متتعبش زياده

رانيا…تعالي على مهلك

داليدا بإحراج…ملوش لزوم انا بخير شكرا لحضرتك يا رانيا هانم

رد عليها رانيا و هي لسه سانداها و ماشيين…قولتلك ميت مره انا مبحبش هانم دي دا انا اكبر منك بسنتين اتنين بس عشان دول كدا يبقى انا بقيت هانم

ابستمتلها داليدا…انا بحمد ربنا ان في حد مصبرني على الشغلانه الهم دي والله

ضحكت رانيا معاها…لا دا انا كدا اتغر بقى

بس قطع ضحكتها صوت هدى الي كانت بتجري على داليدا و هي معاها تليفون داليدا

هدى…داليدا اي ڪل دا تليفونك مش مبطل رن

بصت داليدا لرانيا بخوف و خدت التليفون…دي تقى

رانيا …طيب تعالي ادخلك الاوضه و كلميها براحتك

هزت داليدا راسها بهدوء

……

يوسف…ماما انتي لو ڪملتي في لعبتك دي مفيش حد هيتإذي قد البت الي جوا دي و انتي الي هتكوني السبب

سهير بنفاذ صبر …يعني انت عندك اي حل تاني

يوسف…لا معنديش بس على الاقل مندمرش واحده ملهاش ذنب عشان نساعد ابنك الحيوان

سهير بغضب…متشتمهوش

يوسف بزهول…دا كل الي فارق معاكي …وبعدين انا مستغرب ليه م انتي فضلتي تدعلي فيه لحد م ضاع

شهاب بسخريه…لا و مش بس كدا

بصله يوسف و هو بيحاول يستوعب…يعني ايه

ضحك شهاب بسخريه…لا و هي امك معرفتكش كمان اي الي ناويه عليه تاني

هزله يوسف دماغه بمعني لا

شهاب بغضب مكتوم…الهانم ناويه على........ 

بص يوسف لامه بصدمه كبيره و قام وقف و هو بيزعيق…انتييي ايه الي انتي بتعمليه داااا

يتبع 

                  الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close