أخر الاخبار

رواية نعم أحبه الفصل الرابع والخامس بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه

 الفصل الرابع والخامس

 بقلم الشيماء

    قررت راندا انها لازم تهرب دخلت سميره عليها عند العصر بالشاي وكالعاده متكلمتش معاها وفكرت راندا ياتري الخدم يعرفو ايه عن وضعها وممكن يساعدوها ولا لأ. 

اكيد لأ محدش هيخاطر بشغله علشان خاطر واحده غريبه يبقي لازم تعتمد علي نفسها . 

جه وقت العشا لبست فستان كتان ابيض وحطت مكياج خفيف وقررت انها تحاول تكسب وقت ونزلت ولقت سجانها سبقها ومستنيها وكان لابس بدله كتان بيضه زيها واول ما شافها ابتسم وقالها:

 -تطابق نادر. تشربي حاجه ؟

طلبت عصير وقعدت وهو جاب العصير وقعد جمبها وقالها:

 -اعتقد جي الوقت اللي نحاول نفهم بعض شويه 

ضغطت راندا علي نفسها علشان ما تقومش من جمبه لانه كان قريب منها قوي لدرجه انها شامه ريحه عطر بعد الحلاقه بتاعه

راندا: -التفهم الوحيد اللي محتجاه منك انك تسيبني امشي من هنا 

هز راسه وجاوبها 

: -انتي بترجعينا من مكان ما بدأنا لازم الاتفاق يفضل قائم ..ممكن اكون كنت عنيف معاكي شويه بس انا مستعد اديكي وقت تتكيفي فيه 

ردت بلهفه : -اد ايه؟

ادم: -كام يوم

راندا: -لا كريم قوي..

اتنهد ادم بصوت يدل انه مستحملها بالعافيه وقال

: -انا فعلا بحاول اكون كريم بس لو مش عاجبك يبقي خلينا زي ما كنا .الليله هكون عندك

 (ضبطت اعصابها اي تأخير احسن من مافيش)

راندا: -خلاص موافقه اديني كام يوم

ادم: -قوليلي خوفك مني انا بس ولا من الرجاله عموما؟

راندا: -مش خوف .بس انا بعتبران الحب عنصر اساسي لممارسه الحب

ادم: -الحب مش مهم المهم يكون فيه جاذبيه..انا عن نفسي لو مالقيتكش جذابه مكنتش قبلت بيكي بديل

 ردت عليه بغيظ: -علي كده حضرتك كنت شايف هدير جذابه برضه. 

ضحك ادم من غيظها وقالها

: -علي فكره انتي احلي منها بكتير فامتغيريش منها

..(اتلخبطت وردت بسرعه )-

ايه غيره ايه؟ انا اغير عليك انت ليه يعني؟؟؟؟ 

وعلشان تهرب من احمرار وشها غيرت الموضوع وسألته

راندا: -انت قابلتها ازاي؟ (قبل تغيرها للموضوع ورد عليها)

ادم: -عربيتها خبطت عربيتي قدام القصر فاضطريت ادخلها عندي وبعدين تصليح العربيه اخد اسبوع ففضلت في ضيافتي

راندا: -وطبعا سيادتك اغريتها بعرضك 

ادم:؟ -هيا مكانتش محتاجه لاغراء اناعرضت وهيا وافقت .وفهمتني انها لازم ترجع بلدها تسوي امورها وترجع ومقالتش انه في حبيب مستنيها

راندا: -عرض الجواز كان مفاجأه .وبعدين محدش يقدر يلومها انها فضلت الجواز علي عرضك (وسألته فجأه) -هو انت فعلا كنت هتروح وراها ترجعها لو انا ما جيتش؟؟

ادم: -بنفس التصميم اللي هروح وراكي بيه لو حاولتي تهربي وبنفس النتايج اللي هتتعرضلها لما ارجعها 

فكرت راندا في نفسها انا لو هربت من هنا مفيش قوه علي الارض هتقدر ترجعني تاني واول مكان هروحه هيبقي للبوليس 

مسك ادم وشها وقالها

: -مهما يكون اللي بتفكري فيه في عقلك ماتحاوليش تنفذيه لان تهديداتي مش في الهوا .فاهمه؟ 

ردت عليه بتحد وقالتله

: -ولو حاولت هتعمل ايه هتأمر بضربي؟؟

ادم: -ضرب اه ..بس بايدي مش بايد حد غيري

راندا: -وطبعا حضرتك هتستمتع بالموضوع ده قوي

ادم: -مش بالاسلوب اللي انتي متخيلاه لان احاسيسك قويه وانا اكره امسك بسوء .اسمعي كلامي ومش هنضطر لكده 

مسكت لسانها علشان متردش عليه وفكرت في نفسها لازم تحايله علشان تعرف تهرب 

راندا: -انت حطيتني في موقف حرج يا باشمهندس

ادم: -ادم قولي ادم وبس 

ولما كان لسه ماسك وشها باديه قرب منها براحه وحط شفايفه علي شفايفها بكل رقه وبطريقه خلت الاحاسيس جواها زي النار وتوترت غصبا عنها ولما بعد عنها بصتله كأنها متخدره 

ادم: -تجاوبك معايا طبيعي مااعتقدش اني هحتاج لاستعمال القوه لما يجي الوقت ياروح قلبي 

اتضايقت راندا من تجاوبها معاه وقالت لازم اهرب بسرعه قبل ما يعرف يسيطر عليا 

عملت راندا كل اللي تقدر عليه وقت العشا علشان تقنعه انها شالت فكره الهرب من دماغها وفوجئت انه صحبته حلوه ومتحدث لبق لدرجه انها نسيت للحظات هيا هنا ليه وهو كمان ارتاح للكلام معاها ولما شال التكشيره من علي وشه بان اصغر كتير واكتر جاذبيه لدرجه انها لو قابلته في ظروف تانيه كان هيكتسحها من غير تفكير لانه مختلف عن اي راجل اتعاملت معاه قبل كده سألته وهما بيشربوا القهوه

راندا: -هو سبب رفضك للجواز انك مش بتحب الستات؟ 

ابتسم وسألها : -انتي بتتهمني بميول تانيه؟ 

وده كان اخر حاجه تتوقعها من راجل زيه فردت

: -لأ لأ .ولا للحظه واحده

ادم: -طمنتيني . علي العموم اسباب رفضي للجواز شخصيه وملهاش علاقه بكرهي للستات علي العكس انا بعتقد ان صحبه الستات ضروريه

 بصتله من غير تردد: -قصدك مهمين في سريرك؟

ادم: -مش واخده بالك انك بتتجاوزي حدود اللياقه؟

راندا: -مش اكتر منك

ادم: -باستثناء ان ده حقي

راندا: -ده من وجهه نظرك انت بس.. الفلوس ممكن تشتريلك جسم بس مش مهم الروح صح؟

ادم: -تعبير شاعري في عالم مفيهوش مكان للشاعريه انا شايف فيكي اكتر من برودك اللي بتحاولي تبينيه ..مين عارف يمكن علاقتنا تتطور ومحنتجش للعقد فكرت هيا لأ علاقتنا هتفضل بارده وفضلت تتطمن نفسها علشان متعترفش برد فعل جسمها التلقائي للمساته هو ممكن يخلي صوته رقيق لما يحب ولما يمارس الحب مع واحده لازم يمارسه برقه وحراره" ايه ده ايه اللي انا بفكر فيه ده كده غلط هو مش رقيق ولا حساس وهيا بالنسباله وسيله مش اكتر هو واختها كان هيبقو ثنائي ممتاز الاتنين معندهمش قلب وميهتموش غير بمصالحهم الخاصه ومعندهمش ضمير بالمره 

قال فجأه: -الجو حلو الليله تعالي نقعد في الجنينه شويه

راندا: -لأ شكرا ..هيا كانت عايزه تفضل لوحدها..انا مش بحب الهو الطلق

ادم: -طالما مبينفعش معاكي الرقه يبقي تعالي غصب عنك . (وكمل بنبره ناعمه) -الهو هيفيدنا احنا الاتنين

راندا: -لو انت مصر يالا بينا .. 

وقف وقالها تعالي..قالت بدهشه لما خرجو بره

راندا: -الجو تحفه مكنتش متخيلاه كده..كانت نسيت انها رفضت الخروج في الاول.. 

جاوبها: -شفت بقي الموضوع مش صعب زي ما انت متخيله

راندا: -لأ ارجوك

..(خافت انه يرجع عن المهله اللي ادهالها )..انتي وعدتني بكام يوم

ادمك -فعلا وعدت..اسبوع من النهارده وسواء كنت مستعده ولا لأ هنفذ اتفاقنا فكرت راندا(بعد اسبوع مش هكون هنا )قالت لنفسها هيا مش هتجرؤ تفضل لان قواها العقليه مش كفيله انها تقاوم مطالبه 

خلال كام يوم عرفت راندا كل حته في القصر وبدأت تصاحب سميره شويه وتحاول تخليها تتكلم معاها بس برضه مقدرتش تعرف هيا عارفه وضعها ولا لأ وفي كل مكان بتروحه بيكون حد من الخدم موجود 

اما ادم محاولش يقرب منها بطريقه وديه تانيه من اخر ليله كانو في الجنينه بس في احيان كانت بتلاقيه بيبصلها بنظرات تأمليه مفهمتهاش وكان ديما بيخرج من الصبح ويرجع علي الغدا ويخرج تاني ويرجع علي العشا او يسهر بره وهيا معندهاش فكره هو بيروح فين.. 

عدت نص المده الي هو حددها وقررت انها تهرب بالليل بفرس من الاسطبل وده اسهل من انها تحاول تسرق مفاتيح عربيه من عنده هيا خبرتها في ركوب الخيل محدوده بس اهي توصلها لاقرب بلد ومنها تركب اي وسيله موصلات والفلوس لسه معاها.

ولما تهرب اول حاجه تعملها تروح للبوليس وبعد كده تروح لاختها وتحاول تاخد منها باقيه الفلوس علشان ترجعهاله وبكده ضميرها يكون مرتاح 

عملت خطتها وعملت حساب لكل حاجه اللي معملتش حسابه بقي انها متلاقيش جواز سفرها طب ازاي هترجع بلدها من غير الجواز

 سألت سميره عليه فانكرت انها تعرف مكانه .

كان ساعتها ادم في مكتبه رفع راسه بدهشه لما دخلت راندا عليه 

وقال: -انا مسمعتش تخبيط علي الباب

راندا: -يمكن لان انا مخبطتش

 .(كانت منفعله لدرجه انها نسيت اداب الذوق معاه وسألته)

 -انت اخدت جواز السفر صح؟ 

جاوبها بكل هدوء: -ده صحيح. اعتبريه تأمين لضمان عدم هروبك

راندا: -انا مكنتش ههرب .وبعدين ههرب ازاي وانت مخلي ديما حد يراقبني

ادمك -طيب. يبقي هتحتاجي جواز سفرك ليه هو معايا في امان اطمني (سكت شويه وبعدين سألها)

 -عندك حاجه تاني تقوليها؟

راندا: -لو هقول حاجه اكيد هغلط فيك

ادم: -يبقي في الحاله دي انا مش فاضي دلوقتي .ممكن بعدين انزلك البلد نتمشي شويه وافرجك عليها

راندا: -ده هيبقي نتيجه حسن سير وسلوك صح؟ 

جاوبها بحده: -فاضلك ثلاث ايام متخلينش اختصرهملك..اتقي غضبي وشري ده لو انتي عايزه بقيه مهلتك

راندا: -ربنا ياخدك 

(صرخت وقفلت الباب وراها)

انا لازم اهرب الليله واروح السفاره اكيد هيرجعوني وكلهم لازم يعرفو ان انا مش سهله 

جهزت نفسها للهروب الليله حطت هدوم قليله في شنطه صغيره وخبتها ورا الدولاب ولما الليل يجي والكل ينام هرووخ الاسطبل واخد فرسه واهرب بيها يا تري هتعرف تهرب ولا ايه نكمل الحلقه الجايه

الحلقه الخامسه من نعم احبه


جميل جدا تفاعلكم معايا وياريت ديما تقولولي توقعاتكم

واتمني فعلا انها تكون عجباكم 

عايزه اعرف رأيكم في الشخصيات وكل حد فيكم يقولي رأيه

بصراحه بعد كل حلقه ولو عنده اقتراح او حاجه ممكن تكون احسن من كده

تعالو نبدأ الحلقه

الحلقه الخامسه

قررت راندا انها تهرب بالفرس بعد ما الكل ينام وجهزت كل حاجه وفعلا قررت الليله انها تهرب وفي وقت العشا فضلت هاديه ومكانتش عايزه تتكلم مع ادم 

وكل ما يكلمها ترد اجابات مختصره لحد ما صبره نفذ.. 

راندا:انت ممكن تجبرني افضل هنا بس عمري ما هرضي ابدا اني استسلم انا مش واحده من خدمك

ادم:انت عامله زيه القطه ناعمه بس اظافرها طويله وبتخربش ولازم اقصقصهم

راندا: انا مش هجادلك لو ده اللي انت عايزه لان انا عارفه انه لو هنستخدم القوه فانت اقوي بكتير وهو ده اللي بيفلح فيه الرجاله انهم يعرضو عضلاتهم

ادم:انا معنديش شك في ذكائك بس في استخدامك ليه .فهل من المنطق انك تتحديني في مكان سلطتي؟

راندا:وهل من المنطق ان تتوقع من واحده غريبه انها تنفذ اموامرك لمجرد ان دي رغبتك؟وحتي لو افترضنا اني هنفذ شروطك ايه اللي يضمنلك

اني اول ما اخرج من هنا ما اروحش للسلطات واطالب بطفلي؟

ادم:ولا شئ بس انا محتفظ بموافقتك المكتوبه ومفيش اي محكمه في الدنيا هتحكم لام وافقت انها تأجر رحمها مقابل شويه فلوس بغض

النظر عن انها غيرت رأيها بعد كده

راندا: توافق؟؟  انا موافقتش علي كده وانت عارف كده كويس

ادم: اثبتي كلامك وخليكي عارفه ان مفيش حد هنا ممكن يشهد ضدي

راندا: انت سافل

ادم: انا حاجات كتيره بس دلوقتي انا هعاملك بالطريقه اللي ممكن اعامل بيها حد تجرأ انه يغلط فيا

(كده ممكن خططتي تفشل لازم اتراجع شويه علشان اعرف اهرب)

راندا:انا اسفه اني اتماديت لكن انا مش هقدر اكون زي واحده من رعاياك

ادم: انا اتهاونت معاكي كتير بس خلاص الليله هنفذ اتفقنا

راندا:لا انت وعدتني باسبوع

ادم: ايه اللي ممكن يحصل في ثلاث ايام زياده؟

راندا: حاجات كتير انا بقاوم في مشاعري لاني محتاجه وقت علشان اتوافق معاها

ادم:قصدك اني قربي ليكي حاجه انتي مش بتكرهيها زي ما انتي بتحاولي تبينيلي؟؟؟

راندا: وهو ده شيئ صعب تصدقه؟ انت اكيد لاحظت ازاي لما لمستني لمستك اثرت فيا انا عمري ما عرفت راجل زيك قبل كده

ادم: عمرك ما عرفت راجل ابدا...عمرك ما قابلتي حد عرف يحرك مشاعرك صح؟(سكت شويه وكمل كلامه)

ادم: وريني بتحسي بايه ..تعالي هنا ورديلي بوستي ليكي

فكرت راندا اعمل ايه لو رفضت هيفهم حقيقه مشاعري فقامت وقربت منه وقلبها بيدق بسرعه ونفسها كان صعب وباسته علي خده

ضحك وقالها 

ادم:انت مش بتبوسي عيل صغير انا هوريكي ازاي

شدها وقعدها علي رجليه وكانت شفايفه شعله اكتسحت روحها وما حسيتش بنفسها وهيا بتلف اديها حوالين رقبته وبتشده ليها اكتر 

وغابت كل حاجه عنها الا الدفء اللي هيا فيه من احضانه لدرجه انها حست بالحرمان لما رفع ايده وشفايفه عنها علشان يبص في عنيها

لاحظت انه هو كمان كان بيتنفس بصعوبه بس مسيطر سيطره كامله علي اعصابه :

ادم: يا اما انتي بتتعلمي بسرعه يا اما انا غلطت في تقييمي ليكي ..كام مره سمحت لراجل يلمسك بالطريقه دي؟؟

راندا:ولامره

ادم: صعب اني اصدقك انتي كنتي موافقه ..لأ انتي كنتي عايزه اكتر لدرجه اني كان ممكن اعمل كل اللي انا عايزه ..تنكري؟؟

راندا برقه: لا...زي ما قلتلك قبل كده انت بتخليني احس بحاجات عمري ما عرفتها قبل كده لدرجه اني كنت فاكره نفسي بارده

ادم: حتي مع الراجل اللي حبيتيه؟

ادم: انا قلتلك اني محبتش قبل كده

طول الوقت ده وهيا قاعده علي رجليه وهو حاطط ايدها ورا رقبتها وساندها 

ادم: لو زي ما انتي بتقولي يبقي نأجل ليه اللي هيحصل هيحصل؟؟

معرفتش تجاوب لانها معندهاش اجابه اصلا واخيرا قالت

راندا:لانه صعب عليا اتقبل ده..وبعدين هاكون ايه لو وافقت اني اخلف وبعدين اسيب ابني وامشي؟؟

ادم:ده كان الاتفاق

راندا: مع هدير مش معايا

قام وقف ووقفها معاه وقالها

ادم: ده مش مهم اختك مش هنا انتي اللي هنا ... سيبيني لوحدي ..عايز افضل لوحدي (ادم كان حاسس بمشاعر مش عارفها وكان خايف من المشاعر دي)

سابته ومشيت وهيا في حيره لازم تمشي بس جزء منها مش عايز يمشي .جوه الراجل الصلب ده انسان ممكن تحبه ويحبها

بس مفيش فرصه لازم تمشي قبل ما تضعف . لبست بنطلون جينز وقميص قطن واستعدت لما الكل ينام واستنت في سريرها

ومحدش هيكتشف انها مشيت غير الصبح تكون بعدت خالص .الكل نام لازم تتحرك دلوقتي فتحت بابها كان الجو ظلمه والكل نايم نزلت السلم 

وخرجت بسرعه من باب الخدم ولحظات ووصلت عند الاسطبل ودعت انها متلاقيش السايس اللي اتصاحبت عليه شويه

وعرفها علي الخيل واختارت فرسه هاديه واول ما دخلت الاسطبل راحت للفرسه اللي كانت مختارها وبدأت تجهزها

 حطت عليها اللجام والسرج وشكرت ربنا ان الفرس فعلا هاديه كل اللي فاضل انها تغلف حوافرها علشان متعملش صوت لحد ما تخرج من القصر 

وفعلا ربطت علي حوافرها القماش اللي كانت مجهزاه كل الي فاضل انها تركب وتمشي اخدت وقت اكتر من اللي كانت حسباه لازم تتحرك بسرعه 

خرجت الفرس بره الاسطبل وركبتها واتحركت خرجت من باب القصر وبدأت تجري ووقفت علشان تفك للفرس رجليها وركبت تاني

 شويه ورجليها بدأت توجعها لانها مش متعوده علي ركوب الخيل

بنطلونها الجينز محماش رجليها من الاحتكاك بس مش مهم كله يهون ولازم تستحمل كانت الدنيا ساكته قوي والصمت حواليها 

فجأه قلبها بدأ يدق بسرعه لما سمعت صوت عربيه وراها وكانت متأكده انه العربيه لادم جريت بسرعه اكبر كل همها انه ميلحقهاش بس عمر الفرس

ما تسبق العربيه ومحستش بنفسها غير وهيا طايره من فوق الفرس لما وقعت بيها وفضلت تتدحرج علي الارض لحد ما استقرت  حست بألم في جسمها كله 

ومعرفتش هيا اغمي عليها ولا لأ 

وشافت الفرس راقده جمبها خافت عليها وحاولت تقوم بس ما اقدرتش وسمعت صوت فرامل عربيه وقفت وشافت ادم

واقف فوقها وملامحه غامضه وقالها

:ما تحاوليش تتحركي ممكن يكون في حاجه مكسوره

راندا:لأ مفيش كسور

ادم: انا اللي احدد ( وبدا يحرك راسها براحه ويشيل شعرها من علي وشها وحس بورم في راسها ووسط ده كله راندا ما اخدتش بالها من نظره الرعب اللي كانت علي وش ادم وخوفه عليها وقال

:الورم ده لازم يتعالج

راندا: شوف الفرس الاول ..هيا اغلي مني

بصل ليها نظره دوبتها وقالها

ادم:اخرسي.. كنت فاكره نفسك هتروحي مني فين يا غبيه؟؟

راندا: اي مكان بعيد عنك.. انا كرهت كل لحظه قضيتها معاك  انت مش فاهم انا بكرهك

ادم:مش ده اللي حسيته منك بالليل

راندا: يبقي انا ممثله شاطره غرورك خلاك تقتنع باللي انت عايزه

ابتسم ادم وهيا كان نفسها تشيل الابتسامه من علي وشه باي طريقه حتي لو هتقطع وشه باظفرها وفعلا مدت ايدها ناحيته 

بس لقت قبضه من حديد مسكت اديها وثبتتها جنبها وقالها

ادم: انا حواسي مش متبلده ولا ميته .. الليله اللي فاتت كنت ملكي اعمل اللي انا عايزه وجسمك كله كان مشتاق للمساتي

وجعها كلامه قوي لانه فيه جزء من الحقيقه ان مكنش كله حقيقه بس لازم تنكر وهو مش لازم يعرف حقيقه مشاعرها فقالتله

راندا:لو جسمي اترعش فده من الاشمئزاز منك مش من الرغبه

ادم بغيظ:طب اشمئزي دلوقتي

وفاجئها بقبله عنيفه وطويله معرفتش تقاومها وفجأه زقها بعيد عنه وقالها

ادم: مالوش لازمه الانكار يالا نرجع للقصر

ازاي سمحت لنفسها تتقبل اهانته ليها هو عمل كده عمدا علشان يعرفها مين هو سيد المكان يبقي كده لازم تتقبل مصيرها لانه بقي بين  ايديه

بس لو كان مقرر ليها انها تخلف منه عمرها ماهتتنازل عن ابنها ومش هتمشي من غيره ابدا

وصلو القصر عند طلوع الفجر شالها ادم لحد اوضتها ودخلها الحمام وطلب منها تستناه لحد ما يرجع راح جاب مطهر ورجعلها

وبدأ يعالج جروحها وهيا حبست دموعها من الالم علشان ما يشمتش فيها وملاحظتش خوفه وقلقه عليها ولا لاحظت رعشه ايديه وهو بيعالجها

وهو حاسس بألمها وقالها بعد ما خلص

ادم: لو تعبانه ممكن اجيبلك مسكن

قالت كذبا:انا كويسه

ادم: الصبح هبعت للدكتور علشان نطمن عليكي

راندا: لأ مالوش لازمه انا...

ادم قاطعها:انا اللي اقرر ايه اللي له لازمه وايه اللي مالوش ودلوقتي نامي ..انتي في امان مني حاليا لان انا برضه عايز انام

وهو ماشي سألته

راندا:ازاي عرفت ان انا هربت بسرعه كده؟

ادم: ده اللي هسيبك تكتشفيه بنفسك....(وكمل) اكيد دلوقتي انا بقيت في حل من اي وعد وعدتهولك انت فاهمه كده صح؟

رانده: صح

ادم: كده احسن تصبحي علي خير

وسابها وخرج وكانت معنوياتها في الحضيض فرصتها ضاعت دلوقتي هتعمل ايه عمرها ما هتخليه يتبسط معاها ابدا 

ولا هتستسلم بسهوله لازم يحارب علشان يلمسها .نامت ومصحيتش غير لما حست بحد جمبها وفتحت عنيها لقت الدكتور جمبها

الدكتور:اسف لو صحيتك بس الباشمهندس ادم كان قلقان عليكي جدا لما نمتي كتير كده (ادم قلقان عليا طب تيجي ازاي)

لراندا:هو الوقت ايه دلوقتي؟

حاولت تقوم بس مقدرتش جسمها كله صرخ من الالم

الدكتور: الساعه واحده ونصف .. حاسه بايه؟

راندا: الم في راسي لما وقعت

الدكتور: ده من اثار الوقعه بس مفيش اصابات خطيره  انت محظوظه يا انسه لان المشي اثناء النوم ممكن يسبب حاجات اخطر من كده

بصتله راندا بدهشه الدكتور ده بيهزر ولا ايه مشي ايه اثناء النوم بس شكله بيتكلم بجد وهو بيفحص فيها

 اكيد ادم قاله كده علشان يداري محاولتها للهرب وهو بالتالي خايف انه حد يعرف انها حاولت تهرب

لانه مفهم الناس انها هنا بمزاجها .يبقي ممكن الدكتور يساعدها لوعرف انها هنا غصب عنها ولسه هتتكلم شافت ادم بيقرب عليها وكأنه فاهمها

ادم:لازم نكون حذرين اكتر من كده في المستقبل وانا عن نفسي هخلي بالي منها اكتر من كده ..اتفضل يا دكتور اوصلك لعربيتك

اول ما خرجوا وقفت راندا بسرعه وضغطت علي نفسها ودخلت الحمام اكيد المياه السخنه هتخفف شويه من الامها

شويه ولقت ادم واقف في باب الحمام والغضب بيطل من كل حته في وشه 

راندا:انت بتعمل ايه هنا ومين سمحلك تدخل عليا كده

شدت فوطه ولفت بيها نفسها

ادم:انا زهقت من تكرار اني بعمل اللي انا عايزه

مسك فوطه كبيره وقرب منها 

ادم: اخرجي من عندك

معرفتش هو ممكن يعمل ايه لو عارضته فوقفت وسمعت كلامه ناولها الفوطه واداها ظهره لحد ما خرجت ولفت نفسها وقالتله

راندا:ارجوك سيبني في حالي

ادم برقه:ولو انا مش عايز اسيبك؟؟؟ انا حذرتك وانت اللي مسمعتيش كلامي مفيش انتظار تاني

راندا: انا اتربيت علي مبادئ وافكار انه لازم يكون في ارتباط بين اي شخصين قبل ما يكونو مع بعض ولازم يكون في حب

ادم: بس انتي بتكرهيني ده لو انا فاهمك صح علي الرغم من اني بحس ان جواكي شوق مش قادره تخبيه

حست انه عنده حق بس بمجرد ما تستسلم مره عمرها ما هتقدر تتحرر تاني منه 

راندا: لو كل اللي عايزه مني هو الطفل يبقي مالوش لازمه انك تتقرب مني

ادم: انا مش حيوان.. هو انتي ليه ديما بتحاولي تتضايقيني؟

راندا: لاني مش مستعده اكون عبده ليك لافي سريرك ولا براه

حست انه هيضربها بس شويه وسيطر علي اعصابه وكلمها بهدوء

ادم: ممكن يكون عندك حق بس خلي الوقت يصفي الخلافات ما بيننا

وقرب منها اكتر لكن هيا خافت ورجعت لورا 

راندا: المسافه بيننا كبيره جدا

ادم: فعلا ..والظروف ما كانتش في صالحنا بس احنا ممكن نقرب المسافات

وحست بانفاسه علي وشها وحاولت تهرب بس في حاجه جواها اتمردت عليها وخانتها لكن هتحتفظ بكبريائها للنهايه 

راندا: العقد ما يلزمنيش اني اديلك حاجه مش عايزه اديهالك

حست لما قالت كده ان التعبير خانها وانها كشفت احاسيسها من غير ماتعرف وانها رغم كل حاجه مشتاقه له 

ياتري ايه اللي هيحصل 

نكمل بعدين 

حلوه ولا كانت تهرب احلي ؟

ايه اللي متوقعينه يحصل بعد كده قولولي ارائك

                الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close