أخر الاخبار

رواية نعم أحبه الفصل الثاني والثالث بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه

 الفصل الثاني والثالث

 بقلم الشيماء

راندا وهيا في غرفتها سرحانه في كل الامور اللي فاتت 
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين 
كان قدامها اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف 
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ادم: _منضبطه في مواعيدك شيئ كويس لانه نادر في الستات
ردت بكل رقه:في ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
لمحت نظره ساحره في عنيه وسألها تشربي حاجه وبعد ما كانت هترفض حست انها محتاجه لاي حاجه ترطبها 
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صارخه وسالها
ادم: انتي لسه مصره تحلي محل اختك؟
راندا: ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه؟
ادم: ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
كشرت وسألت
راندا:_ايه المطلوب مني؟
ادم:مطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع 
راندا: امتي اعمل الفحص ده؟
ادم: بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا: اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
_اتفقنا.. ولسه هيتكلم سمع جرس معناه ان الاكل جاهز فطلب منها برقه انها تيجي معاه كانت الصفره كبيره 
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
لاحظ ادم ان راندا بتاكل براحه جدا فسألها
ادم: انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي؟
راندا: لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير 
ادم: علشان كده انتي نحيفه كده .مش هيضرك لو زيدتي شويه كام كيلو
راندا: النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد: هنشوف .وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
وبعد كده سألها بنفس اللغه انها اتعلمت الانجليزي فين ردت بالانجليزي
راندا: في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
ادم: اختك قالت ان ابوها اتوفي هيا تقصد ابوكي انتي ولا ابوها الحقيقي
راندا: الاتنين لان ابويا اتوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه 
ادم: انتم في نفس العمر؟(سأل في دهشه) كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها 
ادم: ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي؟
راندا: لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم: ده رد الرجاله مش البنات (وكانت نظرته متفهمه جدا) اعتقد انك اتجرحتي قبل كده
راندا: ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم: ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم : علاقتك دي كانت خاصه جدا؟؟ 
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا: ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم: اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا 
ادم: افهم ان اجابتك بالاثبات؟
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا:_لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده (وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيه)ممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم:_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف 
راندا:_ بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للغضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم: اعتذارك مقبول
سألت راندا: انت ليه موظفتش واحده من هنا 
(راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره في اسبانيا) 
جاوب ادم: عناصر التفضيل مش للدم ( وغير الموضوع) لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
راندا: قبل الفطار؟؟ 
ادم: ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا: اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده؟ وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها؟ اكيد هيطلب قبل توقيع العقد 
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره (سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم)
وقالتلها ان الدكتور وصل كان في الخمسينات فحصها بأدق فحص في حياتها واستمر ساعه كامله يفحص فيهاوحست انه مفيش شبر في جسمها ما اتفحصش
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
جريت علي اوضتها ولبست مايوه وفوقه فستان قصيرونزلت لحمام السباحه وفضلت في الميه فتره طويله وسألت نفسها مين يرفض حياه بالشكل ده
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون 
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم: استمتعت بالمياه؟
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه: انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه: الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد ...قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
راندا: هتتبل
ادم: اتبل وايه يعني؟
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه بسهوله وتسمرت قدامه لحظه وعنيها في عنيه وحست برعشه في جسمها كله وحست بمشاعر متلخبطه من قربه منها
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا: لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني؟ 
ردبانفعال:لأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا: معني كده انك قبلتني في الوظيفه؟
ادم: ايوه لو غيرت هدومك دلوقتي هيكون في وقت قبل الغدا نوقع العقد
راندا: اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها :
-العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
راندا:-عارفه كل اللي محتاجه اعرفه
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا: بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادم::معنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا: الليله؟؟
ادم: لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك؟
بدأ الشك يكبر جواها وبصتله واخيرا نطقت
راندا: انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم: تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه؟؟
راندا: ايه؟ اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها بغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش: هيا قالتلك كده؟؟؟؟؟
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
راندا: ليه بتقول كده واذا مكنتش محتاج سكرتيره فانت عايز ايه مني 
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
((( انا عايز ابن من صلبي)))

الحلقه الثالثه
ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت: 
-انت بتهزر صح؟
-انا مبهزرش في الامور دي واختك كانت عارفه المتطلبات دي 
-انا مش قادره اصدق ..مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
-كذب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي ...انفجرت راندا فيه وقالت:
-لان مفيش حد في كامل قواه العقليه -واولهم انا -يتوقع اللي انت بتقوله ده 
رد بصعوبه:
-انتي خلاص وقعتي علي العقد .طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
-مستحيل "ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
-انا همشي من هنا فورا
-ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق واجب التنفيذ من ناحيتك ..ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي :
-مش هتقدر تجبرني علي ده(واضافت بتأكيد) ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود:
-انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
-ومع ذلك....
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ:
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد..وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
-مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني.(قالت بيأس)
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه:
-انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا .انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي 
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
-ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه ..لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
-انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش 
وشها بقي اصفر من كتر الخوف وسألته:
-امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
-العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز عرفي علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
ثالثا مش من حقك تعرفي اي حد علي الاتفاق ده ولو عرفتي حد هنكر الجواز وهتعتبري عايشه معايا بطريقه غير شرعيه
قاطعته راندا وقالت:
-انت اكيد مجنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا
 وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطير:
انت فاكره كده؟ وياتري ناويه تمشي ازاي من هنا؟اتحفيني
-بنفس الطريقه اللي جيت بيها.
-بالعربيه؟ ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
-هأمشي لاقرب بلد ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
-كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو 
هتقدري تمشي كل ده
رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه:
-هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي 
-بس كفايه بقي..رد ادم وهو علي اخره :
-كملي اكلك وبعد كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش 
طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض:
-كده الطفل هيكون مش شرعي 
-الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز عرفي ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي
وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
المفروض وصلك منهم عشرين
-عشرين ؟؟
-ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما (الغايه تبرر الوسيله)
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه:
-الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام؟؟
-غلطان..انكرت طبعا... كنت بفكر انه ده ثمن حقير قوي وطلبك كمان 
تجاهل ادم اهانتهاوقال:
-ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله..علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بتهديد:
-هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه:
-ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيش؟القانون ماكنش هيرجعهالك
-ومين قالك اني كنت هرجعها بالقانون ..كانت هترجع غصب عنها
-هتخطفها ؟؟
-لو مفيش حل تاني ايوه
-حتي لو رجعتلك المبلغ؟
-الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه غضبي
-وانت فاكر انك لما تخطفها محدش هيلاحظ
-من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك..نعم..علي العموم مش ده المهم دلوقتي
المهم انك استوفيتي كل الشروط اللي انا محتاجها الصحيه والجسمانيه والاهم من كل ده ان انا هاكون اول راجل يلمسك 
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه 
حست راندا ان في نار طالعه من وشها وقالت:
-انت سافل ..مش من حقك.....قاطعها
-من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
لو كانت هتموت من الجوع مكنتش تقدر في اللحظه دي تاكل وحست اد ايه هيا عاجزه 
اي نوع من الرجاله يفكر كده ويعمل الترتيبات دي؟ والاهم ازاي هتخرج من الموقف ده؟
 في اللحظه دي دخل الخادم أكرم ومعاه صينيه عليها اطباف تانيه فكرت راندا انه ممكن يساعدها
بس بنظره لادم عرفت انها لازم تعتمد علي نفسها لانه زي ما قال ممكن يكلفهم شغلهم وبعد ما خرج أكرم قالت:
-لو جي البيبي بنت هتعمل ايه؟خططك هتفشل
-كل عيلتي بتجيب اولاد من اكتر من مائتي سنه وحتي لو ده حصل نجدد صلاحيه العقد بنفس الشروط علشان يغطي طفل كمان 
-وانا كل المطلوب مني افضل اخلف لحد ما اجيب لحضرتك ولد وبعد كده اخد افراج
-لحسن الحظ ان اللي مسئول عن بنت ولا ولد هو الراجل مش الست الظاهر انك متعرفيش احياء
-الموضوع كله مثير للسخريه...انا مش هستسلم بسهوله
-قصدك اني هضطر لاستعمال القوه؟
-طبعا مش هستسلم ابدا
-معتقدش اني هحتاج للقوه ..لكن لو هي دي الطريقه معنديش مانع...وهز كتفه صرخت في وشه:
-انت سافل عارف كده؟
-اعتبريني كده لو ده هيريحك بس انا افضل لو تسميها تبادل منفعه مش سفاله
-ولو ثبت ان انا عاقر هتعمل ايه
-امال الفحوصات اللي عملتيها كانت ليه ولا نسيتي انتي ممكن تخلفي عشر عيال مش واحد وانا طالب واحد بس
-اعوذ بالله منك يا اخي انت ايه .وبعدين انت ناسي ان الطفل ده هيكون ابني كمان مش يمكن ما اوافقش امشي 
- ارجع افكرك بالعقد انتي خلاص وافقتي انك تتنازلي عنه مقابل مبلغ من المال والحضانه كامله ليا
الكلام معاه كان تضييع للوقت واكيد مش هوصل للنقطه دي اكيد هلاقي حل قالت راندا:
-هرجعلك المبلغ ونفسخ العقد
ضحك بصوته كله وقالها:
-كله متأكده؟اختك اديتك كام منه
-شيئ ميخصكش وبعدين متختار واحده من عيلتك وحافظ علي نقاء الدم والعيله
-هو احنا هنفضل نلف وندور لحد امتي سبق وقلت معنديش رغبه في الجواز ولا هنفضل نعيد
نفس الكلام كل شويه
فاجأه صرخت وضربت باديها الصفره لدرجه كل اللي عليها اتهز وقالتله:
-هقتل نفسي قبل ما اخليك تلمسني..
جاوبها وهو مش متأثر بالمره من كلامها:
-الحياه حلوه وبعدين مش ممكن تغيري رأيك لما تجربي الموضوع ويمكن يعجبك علي العموم 
انا هجيلك الليله وكل ليله لحد ما اتأكد من حصول الحمل ولو عايزاني اكون رقيق معاكي اتصرفي علي الاساس ده والا...
سكت هنا وسابها تتخيل هيا باقي الكلام
-عايزه اكون لوحدي ممكن اطلع اوضتي؟؟
-براحتك تروحي المكان اللي يعجبك بشرط انك ما تحاوليش تمشي من هنا
ولو عايزه اي حاجه اطلبيها من الخدم هينفذوا كل طلباتك
سابته وطلعت علي اوضتها وحست انها جوه زنزانه هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لازم تحط خطه للهرب 
بالنسبه ليه استجداء عواطفه مش هينفع لانه اشتراها ودفع الثمن وبقت ملكه يعمل اللي عايزه
اي انجذاب كانت حساه ناحيته انتهي فهو انسان معندوش شرف ولا كرامه علشان يعمل ده 
ومجرد التفكير لو مانجحتش وتر كل جسمها وقالت لنفسها "فكري لازم تفكري"
ياتري هتعمل ايه 
وهتعرف تهرب ولا لأ 
اشوفكم الحلقه الجايه
                الفصل الرابع من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close