أخر الاخبار

رواية جواهر كامله بقلم سوليه نصار جميع الفصول حتى الاخير الخاتمه


 رواية جواهر الفصل الاول1 بقلم سوليه نصار 

بتجري ليه يا آنسة؟!!. 

وقفت فجأة وأنا مخضوضة لما شوفت عربية ملاكي ماشية جمبي وشاب بيكلمني... 

-يعني واحدة لابسة فستان فرح وبتجري هتكون بتجري ليه أكيد هربانة من فرحها! ايه الذكاء ده؟  

حسيته اتصدم بس  مهتمتش بيه ومسكت فستاني وكملت جري... بالمناسبة أسمي جواهر بنت بسيطة أهلي ماتوا من أنا وعندي ستاشر سنة  وعشت  مع جدي... جدي عيشني أسوأ أيام حياتي... بالنسباله البنت مكانها المطبخ بسببه مكملتش تعليمي ودلوقتي عايز يجوزني لواحد معرفهوش... ساعتها قررت أن كده كفاية الموت أهون ولا اتجوز بالطريقة دي... قررت أهرب منه واسافر القاهرة.. 

لقيت العربية لسه بتمشي ورايا... قلبي وقع لما لقيت العربية وقفت فجأة ونزل منها واحد غريب... رجعت لورا بخوف وانا بقول برعب :

-عايز ايه يا جدع أنت.... أبعد والا هصوت وألم عليك أمة لا إله إلا الله ولا كمني عروسة هربانة هتفتكر إني هخاف!.... 

قرب مني أكتر ساعتها مقدرتش اسيطر علي نفسي وقعدت علي الارض وأنا بلطم وبقول :

-يارب في اليوم اللي أقدر أهرب فيه من استبداد جدي يطلعلي واحد قالت ومغتصب يكون عايز يقتلني ويأخد اعضائي.... يارب ايه الحظ ده!! 

-قتل ايه وأعضاء ايه انتي عايزة تلبسيني جريمة!!! أنا شفتك بتجري في حد مقطوعة زي دي وشهامتي خلتني اسألك لكن أنا غلطان صحيح خيرا تعمل شرا تلقي... أنا ماشي سلام!! 

وفعلا كان هيركب عربيته قمت ووقفته وأنا بقول :

-استني يا استاذ!! أنت ايه مفيش رجولة... مفيش نخوة...ازاي تسبني في حتة مقطوعة زي دي!! اعتربني أختك يا أخي! 

-مفيش فايدة!! انتي مجنونة يا آنسة!!!ما أنا نزلت من عربيتي عشان اساعدك وانتي هزقتيني!!!.   

-ما هو أنا كنت خايفة منك افتكرتك قاتل ومجرم وهربان من السجن وعايز تاخد اعضائي.. 

اتعصب عليا وقال :

-يا ستي هو ده منظر قاتل ولا أسلوب قاتل ومجرم!!  

-مش بالشكل علي فكرة ياما شباب سايكو كتير مستخبين تحت عباية الرقي... 

-أيوة انتي عايزة ايه دلوقتي؟! 

-لو أنت مش مجرم عايزاك تساعدني! 

نفخ وهو متضايق وقال :

-اساعدك ازاي 

-عايزاك توصلني محطة الأتوبيس وأنا هتصرف من هناك.... مرضيتش اخد تاكس لأحسن حد يعرفني ويوديني لجدي... لو سمحت يا استاذ وصلني وجميلك ده مش هنساه ومستعد اديكي فلوس كمان! 

-يا ستي فلوس ايه بس اتفضلي اركبي 

ركبت بسرعة عربيته ومن غير تفكير... ركب هو جمبي وساق عربيته وفي الطريق بص عليا  وقالي :

بالمناسبة أسمي عمر وانتي. 

-ملكش دعوة انت هتصاحبني سوق وأنت ساكت! 

-ألا اقولك بصحيح انتي ركبتي العربية معايا كده بسهولة مش خايفة لأكون فعلا قاتل وعايز اعضائك أو مغتصب حتي. 

قلبي وقع في رجليا 

بس حاولت اهدي نفسي وقلت :

-دمك مش خفيف علي فكرة وهزارك بايخ. 

-بس أنا مش بهزر 

قالي بصوت مرعب وفجأة حسيت بحاجة اترشت علي وشي وبعدين فقدت الوعي!! 

                       الفصل الثاني من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close