
رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني2وليدة قلبي الفصل التاسع عشر19والعشرون20 بقلم دعاء احمد
ساعات طويله من الانتظار لم يكل او يمل من الجلوس بجوارها.. تأملها بات الأجمل و الأصعب مع تلك الكدمات الزرقاء المغطاء ملامحها المحبه لقلبه
ليست طفوليه ربما جمالها عادي لكن تلك الملامح تحمل من البراءة، تحمل بين طياتها عناء ما تحملته
رغم ذلك تبدو أجمل امرأة رآها...
مرر يديه ببط يتحسس بشرتها بحنان وهو ينادي عليها بهمس
"زينب".........
لم تستجيب له، تترك نفسها لرياح تقذ'فها لعالم موازي لا يوجد به
سواد البشر بل انه صافي نقي مثل قلوبنا
استقام و هو يجلب حقيبة اليدي الخاصه بها اخرج هاتفها مرر اصابعه على عينيه
فتح الخط يتصل بشخص ما.. من هاتفها ليرد بدون مقدمات
"نورهان.. معاكِ صالح الشهاوي"
على الجانب الاخري
جالسه في شرفة منزلها ترتشف من كوب الشاي حائره تنظر بشرود للبائعين في الشارع على جانب الطريق و أخيها الأصغر يلعب بمرح مع الاطفال
صدح رنين هاتفها ما ان رأت اسم المتصل ردت دون تفكير
_كانت تنتظر مكالمة زينب كما اخبرتها _
لكن ما فتحت الخط سمعت صوت رجولي خشن أثر ارهاقه
أنتبها شعور بالارتباك وهي تتعرف على هوية المتصل
نورهان
:اهلا يا بشمهندس صالح... هو في حاجه؟ زينب كويسة؟!... سألتها بارتياب
صالح بجدية
"نورهان معليش هطلب منك طلب... زينب في المستشفى و انا معها و للأسف والدتي واختي مسافرين ومحدش موجود منهم
لو مفيش مشكله ممكن توصلي البيت في مفتاح احتياطي محطوط في زهرية الصبار اللي جنب الباب تفتحي و تجيبي غيار لزينب و انت عارفه الحاجات اللي هتحتاجها
احنا في مستشفى (....) انا لو اقدر اسيبها كنت روحت بس للاسف هي كل شويه تصحى و تتفزع و ترجع تنام و مفيش حد جانبها و الحج منصور تقريبا محدش قاله وانا مش عايز اقلقه دا راجل كبير مش هسيتحمل "
نورهان بفزع و دموع
" زينب مالها؟ حصل ايه؟
شعر بالم يمز"ق قلبه و هو ينظر لها ليرد بقليل من الثبات
" هي كويسه يا نورهان بس مهم جدا انك تبقى معها يعني انت اقرب واحدة ليها و اكيد لما تفوق هتحتاجك معها..."
جلست الأخرى على الاريكه القديمه وهي تضع وجهها بين كف يديها تنتحب بصمت و لكن لا وقت لكل هذا؟
صالح بجديه
" نورهان لو الموضوع فيه حرج ليك انك تروحي الشقه... "
قاطعته بصرامه وجديه
" انت بتقول ايه... نص ساعه بالكتير و اكون عندكم... بس ارجوك خد بالك عليها و انا هروح الشقه دلوقتي و هجيبلها كل اللي تحتاجه"
تنفس بصعوبه وكأن شي ما يطبق على صدره يأبى تركه
"متقلقيش عليها انا معها... "
أغلق الخط معها وهو يضع الهاتف جانبا نظر لها باعين غائرة وعقله مشتت في جميع الاتجاهات.....
ابتسم بود وهو يداعب وجهها بحنو يمرر يديه على ملامحها
استجابت و بدأت ملامحها بالانكماش ثم حركت يديها بانزعاج وتعب وهي تُبعد يديه عن وجهها... عنوة عنه خرجت ابتسامته بصعوبه وهو ينظر لها
فتحت زينب عينيها بزعر بعد أن تسرب ذلك المشهد قبل عدة ساعات
صرخت باسمه وهي تنهض بقوة من مكانها
"صالح"
جذبها بسرعه لاحضانه وهو يهدئها ببعض الكلمات
"اهدي يا زينب لو سمحتِ احنا في المستشفى.. خالص دا كله كابوس مزعج وانتهى خالص
انا معاكِ"
بدأت فعلا بتلك الكلمات تهدأ مره آخر
تتحسن وتنتظم أنفاسها المتسارعه
مر وقت من الصمت الهدوء المخيف حتى وصلت نورهان الي المشفى
كانت تجلس بجوارها تحضتنها وهي تمسد على شعرها بحنان بينما الأخرى تئن بالم من كامل جسدها
صعب عليه رؤيتها بتلك الحاله المزريه مهما قاوم وحاول الصمود الان هو أضعف بكثير مما كان يعتقد
كان يظن بأنه الاقوى و ان العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها
هو الآن أضعف من ان يراها هكذا.. ضعيفه.. مكسوره.. خائفه
تمنى لو ان تتظاهر امانه بالقوة... تمنى لو رأي تلك المشاغبه... لا يفضل رؤيه الانكسار بعينيها ... يموت بالبطي عند تلك النظر يشعر بعجزه و تشكيك برجولته نحوها فرجل ليس إلا حامي لعائلته و هو عجز عن حمايتها بتلك اللحظة
خرج من الغرفه وهو يتجه لأي مكان خارج المشفي ينفث سيجار
_الابن يرث عادة ابيه حين يغضب_
رواية وليدة قلبي الفصل العشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها
العشرون🍀
أذا بحثت عن الحب يوما دون الالتفات لحكمة القدر ونصيبك الذي لم يحين وقته بعد، اعلم انك ستتالم بمجرد دخولك ارضاً لم تكن لك يوم بل لغيرك، يملكها أسم اخر كنت ضيف بها
ضيفاً غير مرغوب فيه ... دخلتها عنوة عن صاحبها وخرجت منها او تحاول الخروج منها عنوة عن قلبك المتيم بارض مستهلكه يعيش بها ممتلكها.. يتمتع بمشاعر تتمنى انت تذوقها وتنغمس بكل شبر منها لكن نهاية الرحله أقرب من بدايتها
وتلك الأرض قلب حبيب قد تيمها قلبها بعشقه......
____________________________
ما ان ولجت نور الي مكتب وكيل النيابه حتى تشدقت بصدمه و هي ترى ذلك الوسيم الذي يدعي (باسل زيدان)
كيف تنسى اسمه وهي تفكر به كل أمسية..
فهو يتمتع بهالة رجوليه ذات تأثير قوي
استدارت سريعا نحو الباب تحاول فتحه و الخروج لكن تسمرت مكانها بمجرد سماع صوت
"اقفِ عندك.....ايه فاكرة دخول الحمام زي خروجه"
تضع يديها على مقبض الباب وهي تغمض عينيها بغضب قوي منه، اخذت نفس عميق قبل أن تستدير له
كان جالس على مقعده بغطرسه يضع ساق على الاخري بكبرياء يليق به، ما ان رآها ابتسامة شقيه شقت شفتيه هي نفس الفتاة في المشفى قبل عدة ايام
نور بغيظ:افندم؟
اخفي تلك البسمه بمهارة وهو يترجل من مكتبه يضع يديه بجيب بنطاله يقترب منها بهدوء سام.. مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها و يزداد غضبها و غيظها منه
باسل باعجاب
:أنتِ بقى الشبح بتاع الاتوبيس؟
اخذ يقترب منها و هي تبعد و وجهها محمر ليس خجل ابدا.. بل غضب غيظ اشمئزاز
يبدو ذلك واضحا على قسمات وجهها
:شبح لما يلهفك يا جدع انت بتقرب كدا والله العظيم أصوت و ألم.....
مال على اذنيها بمراوغه ذكوريه
:هو و أنتِ داخله مشوفتيش اللافته عليها وكيل النيابه... يعني لو صوتي من هنا لبكرا محدش هيعبرك
وجدت نفسها محاصره بين عينيه و الحائط خلفها
و كم توترت و عينيها تقع على صدره العريض المشدود و ذراعه الصلابه الساند اياها على الحائط خلفها محاصر اياها
وهو يتفقدها بتلك العيون العسليه
كنمر يتربص فريسته
بلعت ما بحلقها بارتباك تتمنى لو ترتدي قناع الشراسه ذلك مجدد لكن أين اختفى أمام اقترابه الضاري
رائحه عطره تداهم انفها بقوه
رفعت عينيها وهي تنظر لوجهه القريب منها
انه وسيم... انه اوسم رجل رأته طوال حياتها
بشرته بيضاء متشربه قليلا من اشعه الشمس
فاعطت له بشرة خمريه فاتحه.. ليس لديه لحيه يبدو و كأنه يحلقها يوميا فهي تبدو ناعمه خاليه من الشعر.. خصلات شعر شقراء ادت بريقا مع عينيه العسلي القاتمه و الضاريه اشبه باعين النمور المفتر"سه.. حاجبيه حادين لكن جميلان
كعينيه العسليه الحاده في تعبيرها
ملامحه وسيمة لكنها قاسيه قليلا كهيئته المهيبه للجميع ولها أيضا.....
لكن بالرغم من قسوة ملامحه و هيئته الضخمه
كانتي عيناه العسلي نهر من الدف... و واحتين من الامان
لا تعرف لماذ خمنت هذا لكنه مجرد احساس اطالت تأمل ملامحه و هو لا يمنعها بل ظل يحدق بها بنفس التامل و سكون...
كما كانت هي تحفظ ملامحه بذاكرتها كان يقرأ ملامحها و كأنه أمام شاشه سينمائيه تذيع فيلم لا ينتهي و مع ذلك لا تمل العين من مشاهدته بل ظل هناك فضول لمشاهدته للنهايه
اسلبت عينيها عنه قائله بحرج
"على فكره عيب كدا... "
وكأنه قراء توترها ليبتسم بخبث و هو يبتعد يضع يديه بجيبه مجددا.. هيئته مهلكه حقا
نور :هو انا هفضل في القرف دا كتير
باسل بمكر: عارف عقوبه التعدي والضر"ب على حد ياخد اكتر من واحد وعشرين يوم علاج بتكون اد اي؟
انفعلت بقوه و هي تقترب منه
:اه يعني هو يبقى عايز يتحر"ش بيا وانا ياعبني ابقى البنت الكيوت اللطيفه واسيب ايديه القذرة دي تلمسني.... دا لو فيها مو"تي كنت هعمل كدا برضو
عينيها الشرسه تلك تجذبه بطريقه تجعله يرغب في الاقتراب منها
وجد نفسه أمامها مره اخرى مالي على اذنيها قائلا بمراوغه وخبث
:لا شرس يا شبح.... بس برضو مش هتفلتي من العقو'به القانون مالوش علاقه باللي بتقوليه دا... و غير كدا كل اللي في الاتوبيس قالوا ان معملش حاجه... وانك انتي اللي اتعديتي عليه بالضر"ب ....فكري بقى في اهلك لما تتسجني كم شهر
انهي جملته وهو يوليها ظهره يبتسم بمكر
ردت بتعثر و هي تفكر باخواتها الاثنان و ابيها
" سجن..... بس.. انا معملتش حاجه علشان استاهل اتسجن و لا اللي بيدافع عن نفسه في زمان دا يشيل الطين "
الباقي هنا... هستنا رايكم مش لازم يعني انزل بوست اقول رايكم ايه من نفسكم تقروا البارت تدخلوا يا جماعهالعشرون🍀
أذا بحثت عن الحب يوما دون الالتفات لحكمة القدر ونصيبك الذي لم يحين وقته بعد، اعلم انك ستتالم بمجرد دخولك ارضاً لم تكن لك يوم بل لغيرك، يملكها أسم اخر كنت ضيف بها
ضيفاً غير مرغوب فيه ... دخلتها عنوة عن صاحبها وخرجت منها او تحاول الخروج منها عنوة عن قلبك المتيم بارض مستهلكه يعيش بها ممتلكها.. يتمتع بمشاعر تتمنى انت تذوقها وتنغمس بكل شبر منها لكن نهاية الرحله أقرب من بدايتها
وتلك الأرض قلب حبيب قد تيمها قلبها بعشقه......
____________________________
ما ان ولجت نور الي مكتب وكيل النيابه حتى تشدقت بصدمه و هي ترى ذلك الوسيم الذي يدعي (باسل زيدان)
كيف تنسى اسمه وهي تفكر به كل أمسية..
فهو يتمتع بهالة رجوليه ذات تأثير قوي
استدارت سريعا نحو الباب تحاول فتحه و الخروج لكن تسمرت مكانها بمجرد سماع صوت
"اقفِ عندك.....ايه فاكرة دخول الحمام زي خروجه"
تضع يديها على مقبض الباب وهي تغمض عينيها بغضب قوي منه، اخذت نفس عميق قبل أن تستدير له
كان جالس على مقعده بغطرسه يضع ساق على الاخري بكبرياء يليق به، ما ان رآها ابتسامة شقيه شقت شفتيه هي نفس الفتاة في المشفى قبل عدة ايام
نور بغيظ:افندم؟
اخفي تلك البسمه بمهارة وهو يترجل من مكتبه يضع يديه بجيب بنطاله يقترب منها بهدوء سام.. مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها و يزداد غضبها و غيظها منه
باسل باعجاب
:أنتِ بقى الشبح بتاع الاتوبيس؟
اخذ يقترب منها و هي تبعد و وجهها محمر ليس خجل ابدا.. بل غضب غيظ اشمئزاز
يبدو ذلك واضحا على قسمات وجهها
:شبح لما يلهفك يا جدع انت بتقرب كدا والله العظيم أصوت و ألم.....
مال على اذنيها بمراوغه ذكوريه
:هو و أنتِ داخله مشوفتيش اللافته عليها وكيل النيابه... يعني لو صوتي من هنا لبكرا محدش هيعبرك
وجدت نفسها محاصره بين عينيه و الحائط خلفها
و كم توترت و عينيها تقع على صدره العريض المشدود و ذراعه الصلابه الساند اياها على الحائط خلفها محاصر اياها
وهو يتفقدها بتلك العيون العسليه
كنمر يتربص فريسته
بلعت ما بحلقها بارتباك تتمنى لو ترتدي قناع الشراسه ذلك مجدد لكن أين اختفى أمام اقترابه الضاري
رائحه عطره تداهم انفها بقوه
رفعت عينيها وهي تنظر لوجهه القريب منها
انه وسيم... انه اوسم رجل رأته طوال حياتها
بشرته بيضاء متشربه قليلا من اشعه الشمس
فاعطت له بشرة خمريه فاتحه.. ليس لديه لحيه يبدو و كأنه يحلقها يوميا فهي تبدو ناعمه خاليه من الشعر.. خصلات شعر شقراء ادت بريقا مع عينيه العسلي القاتمه و الضاريه اشبه باعين النمور المفتر"سه.. حاجبيه حادين لكن جميلان
كعينيه العسليه الحاده في تعبيرها
ملامحه وسيمة لكنها قاسيه قليلا كهيئته المهيبه للجميع ولها أيضا.....
لكن بالرغم من قسوة ملامحه و هيئته الضخمه
كانتي عيناه العسلي نهر من الدف... و واحتين من الامان
لا تعرف لماذ خمنت هذا لكنه مجرد احساس اطالت تأمل ملامحه و هو لا يمنعها بل ظل يحدق بها بنفس التامل و سكون...
كما كانت هي تحفظ ملامحه بذاكرتها كان يقرأ ملامحها و كأنه أمام شاشه سينمائيه تذيع فيلم لا ينتهي و مع ذلك لا تمل العين من مشاهدته بل ظل هناك فضول لمشاهدته للنهايه
اسلبت عينيها عنه قائله بحرج
"على فكره عيب كدا... "
وكأنه قراء توترها ليبتسم بخبث و هو يبتعد يضع يديه بجيبه مجددا.. هيئته مهلكه حقا
نور :هو انا هفضل في القرف دا كتير
باسل بمكر: عارف عقوبه التعدي والضر"ب على حد ياخد اكتر من واحد وعشرين يوم علاج بتكون اد اي؟
انفعلت بقوه و هي تقترب منه
:اه يعني هو يبقى عايز يتحر"ش بيا وانا ياعبني ابقى البنت الكيوت اللطيفه واسيب ايديه القذرة دي تلمسني.... دا لو فيها مو"تي كنت هعمل كدا برضو
عينيها الشرسه تلك تجذبه بطريقه تجعله يرغب في الاقتراب منها
وجد نفسه أمامها مره اخرى مالي على اذنيها قائلا بمراوغه وخبث
:لا شرس يا شبح.... بس برضو مش هتفلتي من العقو'به القانون مالوش علاقه باللي بتقوليه دا... و غير كدا كل اللي في الاتوبيس قالوا ان معملش حاجه... وانك انتي اللي اتعديتي عليه بالضر"ب ....فكري بقى في اهلك لما تتسجني كم شهر
انهي جملته وهو يوليها ظهره يبتسم بمكر
ردت بتعثر و هي تفكر باخواتها الاثنان و ابيها
" سجن..... بس.. انا معملتش حاجه علشان استاهل اتسجن و لا اللي بيدافع عن نفسه في زمان دا يشيل الطين