روايه بلوجر بالصدفه الفصل السابع7 بقلم منه محمد
نظروا لبعضهم بصدمه و تحدث "سالم" : جواز ايه يا عمي لا احنا متفقين علي خطوبه شهر شهرين بالكتير
ايدته "شرين" : ايوه و بعدين يا عمي ما احنا قولنا ان احنا هانعمل اللي انت عايزه
_ لا انا مضمنكوش ، يا تكتبوا يا تفسخوا الخطوبه
نظروا لبعضهم بتردد ثم نظرت "شرين" لعمها : طب ممكن ثانيه واحده يا عمي هنتناقش و نرد عليك ، ثم سحبت "سالم" من يده و ذهبت به إلي غرفتها تحت نظرات عمها المستعجبه و الغاضبه معنا : شوفي البت اقولها ايه تقوم ماسكه الواد من ايده و رايحه بيه الاوضه لوحدهم
_ معلش اسمحها فيا انا المره دي كانت تلك "سلوى" تحاول تهدئه الوضع
________________________________________________________________________________
دخلت به إلي غرفتها و اغلقت الباب
_ ايه اللي عمك بيقوله ده احنا اتفقنا علي خطوبه بس عشان الدوشه كتب كتاب ايه اللي طلع بيه ده كمان
= هو بصراحه انا شايفه ان ده احسن حل
رفع حاجبه متعجبا : نعم احسن حل ازاي يعني؟
_ فكره فيها اصل لو كتبنا الكتاب هنبقي براحتنا و محدش هايعرف يتكلم علينا ، ده غير انه في ناس لسه شاكه ان كل ده تمثليه لكن لو اتجوزنا ساعتها محدش هايقدر يتكلم
= لا كده كتير انا اسف مش هاقدر اكمل ف التمثيله دي قولي لعمك ان انا موافق افسخ الخطوبه
تحدث بنبره رجاء : ارجوك وافق انا عندي افكار كتيره هنعملها يعني تخيل فيديو الفرح ده ممكن يعمل مشاعدات اد ايه
= نعم هو ده كل همك انت لسه عايزه تكملي ف التمثيله دي
= علي فكره بقى عشان اقولك انت هتوافق مش بمزاجك غصب عنك لان عمي ممكن يجيب الرجاله من الصعيد و يطربقوها عليك
_ ليييه منا قولت اني هافسخ الخطوبه
= و انت بقى متخيل انهم هايسبوك تفسخها بالسهوله دي انت غلبان اوي احسن لك توافق عشان مصلحتك
____________________________________________________________________________
= ايه جواز احنا متفقناش علي كده
كانت تلك امه التي اعترضت
_ منا قولت لكم اللي حصل و عمها مصمم
= لا احنا لا يمكن نوافق علي الموضوع ده انا اصلا وافقت بالعافيه علي خطوبتك من البنت الطايشه دي
نظر لوالده : و انت ايه رأيك ف الموضوع ده يا بابا
سحب نفسا من السيجار التي كان يشربها : الناس دي بتلعب علينا الاول يقولوا الخطوبه دي مؤقته و دلوقتي عايزين جواز انا متأكده انهم طماعنين فينا
_ اي كان بقى انتوا لازم توافقوا و لا ايه هايجيب رجالته من الصعيد و هتبقى مجزره
صاح ابيه بغضب : هما هيددونا و لا ايه انا لا يمكن اوافق ع الكلام ده ، اسمع يا سالم اديني معلومات عن عمها ده و انا هاتصرف
_____________________________________________________________________________
كان "حسين" في مكتبه يعمل ، فهو يعمل موظف في احد المصالح الحكوميه ، اتي اليه رجل غريب
تحدث الرجل : سلام عليكم
= و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
_ انت الاستاذ حسين محى الدين عم الانسه شرين حاتم
= ايوه خير
_ انا جايلك من طرف رجل الاعمال الكبير هاشم الغباشي والد سالم الغباشي
بدأ يسئم منه : ايوه يعني عايزه ايه ؟
اخرج الرجل حقيبه مملؤء بالنقود تجعل اي احد يضعف امامها : الفلوس دي هاشم بيه بعتهالك في مقابل انكم تفسخوه الخطوبه
= ااااه قول بقى كده من الاول بيشتيرنه بفلوسه اقوله انا لا يمكن اقبل بكده ابدا و ايه رأيك بقى ان الموضوع كبر دماغي و الجوازه هتم غصب عن التخين فيكوا ، ثم صرخ في وجهه : يلا يلاه من هنا
_________________________________________________________________________________
ناصح اكيد عايز اكتر عشان كده رفض المبلغ راجل لئيم
= ما يمكن يا بابا الناس دي فعلا محترمه احنا نديهم فرصه و خلاص و كمان شرين كلمتني و قالتلي انه صمم ع الجوازه و اى رفض مننا هايكلم جماعتهم اللي ف الصعيد و بردو هتبقي مجزره
و بس بصراحه بقى كده الجوازه دي هتبقى مفيده لينا
_ ازاي !!
= يعني موضوع الاشاعات اللي بتطلع علينا لسه مخلصتش و في ناس بتقول انه الخطوبه زي تمثليه عشان نداري الدوشه دي لكن ل حصل جواز ساعتها محدش ها يقدر يتكلم علينا تاني خصوصا ان حضرتك راجل اعمال كبير و سمعتك مهمه
_ شوف يا بني انا هاقولك بصراحه انا عن نفسي مش موافق ع الجوازه دي لكن انا ربيتك ع الحريه بدليل اني سبتك تشتغل الشغلانه اللي انت عايزها و ما غصبتك عليك تشتغل معايا ف انت حر لكن انت اللي بتتحمل نتيجه قرارك