رواية عشق الحور
الجزء الثالث الفصل الثاني2
بقلم اسيل زرارقة
صعد "مازن" لغرفته.. لكنه تفاجأ بزوجته "ملك" ملقاة على الأرض وفاقدة لوعيها.. إنخلع قلبه من مكانه فأسرع إليها وضرب وجنتها بخفة.... قائلا بخوف....
مازن: ملك... ملك... اصحي يا حبيبتي.... ثم نادى الجميع بصوت عال.... قائلا " يا ماما... يا بابا"....
صعد الجميع لغرفته اثر صوته العالي... و صدموا جميعا...
مها (بخوف): ملك حصلها ايه ؟
أجابها مازن بصوت خائف.....
مازن: معرفش.. رجعت و بعد ما سلمت عليكي... دخلت الأوضة لقيتها كده...
محمود (بخوف): تمام... كفاية كلام بقى... أكشف عليها وطمنا يا ابني...
ليشرع "مازن" بالكشف عليها تحت تحت نظرات الجميع القلقة....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في فيلا "الشرقاوي" وفي غرفة "زين" و "تقى" كانت هذه الأخيرة في الحمام تتقيأ... فهي تشتكي من آلام المعدة و القيء المستمر منذ مدة قصيرة.....
بعد أن خرجت من الحمام وجدت"زين" ينظر لها بقلق....
زين(بقلق): فيكي ايه يا حبيبتي ؟
أجابته "تقى" بتعب وخجل....
تقى: "زين".. أنا عايزة اختبار حمل... ممكن تجيبهولي...
نظر إليها "زين" بصدمة..... وأردف ببلاهة....
زين: ايه دا؟؟ اختبار حمل ؟؟
استغربت "تقى" من ردة فعل "زين"... فقالت بتساؤل...
تقى: "زين" حبيبي... انتا كويس؟؟
إستفاق "زين" من صدمته قائلا...
زين: أيوه... قلتي اختبار حمل ؟
تقى(بنفاذ صبر): نعم...
أردف "زين" بفرحة ....
زين: يعني أنتي شاكة؟؟
تقى(بخجل): نعم.... يلا يا حبيبي... روح هات الاختبار.. ولا اروح أنا احسن....
همت "تقى" بالذهاب لكن استوقفها صوت "زين" ....
زين: استني...هو أنا نجار ولا ايه... هكشف عليكي أنا...
اومأت تقى راسها بالموافقة....قائلة... بحب..
تقى: تمام....
بعد لحظات كانت تقى مستلقية على السرير و زين يكشف عليها....
و بعد دقائق ظهرت ملامح السعادة على وجهه وأردف بفرحة عارمة....
زين: أنتي حامل....
تقى(بسعادة): بجد؟؟
زين: أيوه.. بجد يا حبيبتي....
تقى(بسعادة): يعني هيكون عندما طفل تاني غير سليم؟؟
زين: أيوه...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في فيلا "طارق الألفي" ، كان يقف بجوار زوجته تلك.. التي من سوء حظها أوقعها القدر بين يدي طارق الذي دمرها ودمر حياتها.. وتزوجها بالقوة... من أجل تنفيذ مخططه.....
.....: ابوس ايدك خليني أروح...
اجابها طارق بغضب اعمى...
طارق: إخرسي ... أنتي عايزة تخرجي عشان تخبري سليم بعملتنا.. لالا... فوقي يا هانم... يا هنخلص من أم المصيبة دي سوا....يا هننتهي سوا.... أنتي فاكرة أنك لما تخبري سليم هيرحمك ؟؟ دا هيقتلك و يخلص عليكي...
لتقول تلك المسكينة وهي تبكي بشدة حزنا و ندما على أخطائها...
.......: أنا عايزة اكفر عن الذنب يلي عملتو زمان... مش عايزة اقابل ربنا... بذنوبي....
بعد لحظات تعالت ضحكات طارق الساخرة من كلامها.... فأردف قائلا بإستهزاء...
طارق: واو... تعرفي... أبهرتيني... فين كانت الطيبة دي كلها يا ستي؟؟ لما دمرتي حياة ناس كتيرة.. وأولهم مرات سليم...ليه ما فكرتيش فربنا يا.... "هايدي" هانم....
غضبت منه هايدي كثيرا.. فأجابته بجنون...
هايدي: اخرس... اخرس... أنا هقتلك و اخلص الناس من شرك...
أمسكته هايدي من ملابسه و بدأت بدفعه.. لكن قوته كانت أكبر من قوتها.. دفعها إلى الخلف بقوة وقال بنبرة تحذيرية...
طارق: ولا كلمة زيادة....
