رواية عشق الحور الجزء الثالث الفصل الثالث3 بقلم اسيل زرارقة

رواية عشق الحور

 الجزء الثالث الفصل الثالث3

 بقلم اسيل زرارقة

طارق: ولا كلمة زيادة...
تلك النظرات النارية في عيون طارق كانت كفيلة بإسكات هايدي....
بعد لحظات من الصمت... هدأ طارق و قال .... موجها كلامه لهايدي..
طارق: يلا روحي شوفي البنت...
ذهبت من امامه بقلة حيلة... و تمتمت في سرها...
هايدي: حسبي الله ونعم الوكيل فيك....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مشفى البحيري كان مازن يجلس على احدى المقاعد واضعا رأسه بين كفيه....وهو يتذكر ما حدث... كيف فقدت زوجته وعيها...و كشفه عليها.. وفي الاخير اكتشف أن ملك مصابة بسرط***ان المخ....(عافانا الله واياكم) لذا احضرها إلى المشفى على الفور....  غير آبه بندائات أهله.... استفاق من  شروده على صوت زوجة عمه الباكي... والتي ما إن علمت بالأمر حتى اتت مسرعة للإطمئنان على ابنتها....
أردفت بصوت باكي...
وفاء: بنتي... بنتي.. فين  بنتي يا مازن ؟
مازن(بحزن شديد): جوا في الأوضة...
دلفت وفاء لكي تطمأن على ابنتها.... 
لم يشأ مازن أن يخبر أهله عن مرض ملك حتى يتأكد منه و تصدر نتيجة التحاليل....
أما عن زياد فقد علم من حالة مازن التي لا تبشر بالخير أن هناك شيئا خطيرا أصاب أخته... لذا اكتفى بالصمت.. حتى يتبين الأمر....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في إسبانيا وفي شركة "أيهم" كان هذا الأخير في مكتبه يراجع بعض الأوراق لصفقات مهمة... حتى دخلت عليه تلك الفتاة قائلة بمرح...
أسيل: أنا اجيت....
رد عليها أيهم ببرود...
أيهم: أهلين فيكي...
اختفت ابتسامة أسيل عندما لاحظت بروده.. فقالت بحزن...
أسيل: مالك يا أيهم؟ في ايه؟
تنهد أيهم و قال بملل...
أيهم:  بفكر في حياتنا يا أسيل.. حياتنا يلي تشقلبت كده...
أخذت أسيل كرسيا.. ووضعته بجانب أيهم و جلست فيه قائلة باهتمام...
أسيل: ازاي؟
تذكر أيهم أن صديقته أسيل  لا تعرف شيئا عن الأحداث الأخيرة.. فأردف بنبرة ساخرة...
أيهم: حضرتك يا ست أسيل عارفة أن طارق طلع من السجن بكفالة.. دا حتى سليم الشرقاوي ما قدر يوقفو عند حدو... وفي تاني أن فؤاد هرب من السجن... وسيلين جن جنانها لما ما قدرت تمسكو... و مالك بيه لقى عائلتو الحقيقية... و الخبر الأهم يلي هو خبر الموسم... أن الزبا***لة كريستين طلعت خاينة... خانتني في منزلي و فأوضتي وعلى سريري... ودلوقتي الخبر ده بقي بالعنوان العريض ع الصحف  الإسبانية و البرتغالية و الفرنسية و الأوروبية و العالمية بردو...  ليكمل بغصة و سخرية مريرة... "مرات الاستاذ أيهم الزاوي خاينة".... ههههه... تصدقي أنا دلوقتي مستغرب من نفسي ازاي ما قتلتهاش... ثم يكمل بتوعد... ورب العزة لخليها عبرة لمن يعتبر.....
حزنت "أسيل" على ما آلت إليه حال أصدقائها فقالت بعتاب...
أسيل: ياه...حصل معاكو كل ده... وما عرفتونيش ليه؟ أنا كنت هسيب الشغل لحدا تاني في أمريكا و أنزل إسبانيا عشان افضل معاكو في  محنتكم دي...
أيهم: سيلين طلبت منا كده... عشان متشغليش بالك...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نرجع لمصر...و في شركة الشرقاوي كان سليم يتابع أعماله... حتى وصله إشعار لهاتفه معلنا عن قدوم رسالة جديدة.... فتح الرسالة... وكانت الصدمة.... كان محتوى الرسالة كالآتي...
"خد بالك من الي حواليك يا سليم بيه.. في حد خاين بيحاول يخرب حياتك... فاعل خير"

                    الفصل الرابع من هنا
تعليقات



<>