رواية عشق الحور
الجزء الثالث الفصل السابع7
بقلم اسيل زرارقة
بعد لحظات من الصمت... أردف ايهم ببكاء... وهو في حضن "سيلين"....
أيهم: خانتني يا سيلين...ضحكت عليا... و خلتني زي الأهبل... وأنا زي العبيط نايم على وداني....
اجابته "سيلين" بصرامة و هي تحضنه....
سيلين: امسح دموعك... زبال**ة زي دي متستاهلش أنك تبكي عليها زي الولية...
استفاق "أيهم" من تلك الحالة التي كان عليها قبل قليل... و أردف قائلا بجمود....
أيهم: معك حق.... ثم يكمل بتوعد "والله هوريها النجوم في عز الظهر"....
اجابته سيلين برجاء....
سيلين: أيهم... بلاش قت**ل ود**م...
أيهم(بجمود): متقلقيش.. مش أيهم يلي يودي نفسو فداهية عشان ناس زي دول...
عودة للواقع....
استفاق من ذكرياته على صوت رنين هاتفه...وكان صديقه "مالك".... حاول أن ينسى قليلا.. فأردف بمرح...
أيهم: ازيك يا برنس..وحشتنا...
جاءه صوت "مالك" قائلا بإنكسار....
مالك: أنا محتاجلك يا أيهم....
نهض "أيهم" من مكانه و أردف قائلا بقلق...
أيهم: في ايه يا "مالك"؟
اجابه "مالك" بضعف...
مالك: أختي بتموت** يا أيهم... هتروح مني...
أيهم(باستغراب): أختك ؟؟ أختك مين ؟
صمت "أيهم" لثوان....
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
صمت أيهم لثوان...و تذكر أن صديقه عثر على عائلته الحقيقية حديثا.... فأردف متحدثا بجدية...
أيهم: متقلقش يا مالك.... أنا و سيلين و أسيل و سامر هننزل مصر قريب....
مالك (بحزن): تيجوا بالسلامة...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مصر ... في فيلا الشرقاوي....كان سليم في غرفته هو و نيار... حيث كان يتأمل معشوقته بحب كبير... و يلعب بشعرها وهي نائمة تحت تأثير المهدئ...... وكان يتذكر ما حدث....
فلاش باك.....
دخل سليم الفيلا... ولم يجد أحد... شعر لوهلة بالخوف على عائلته... خصوصا بعد تلك الرسالة الأخيرة..... وعن الخائن...
صعد عبر الدرج بخطوات سريعة..و اتجه نحن غرفته..ووجد عائلته مجتمعين هناك...حول نيار النائمة... وهم ينظرون له بقلق....
أسرع ليتفحصها.... بقلق.. وهو يقول بغضب....
سليم: حصل ايه ؟
اجابه والده عادل قائلا...
عادل: وقعت من على السلم...
صدم "سليم" عند سماعه لكلمات والده....
سليم(بصدمة): أنت بتقول ايه؟
تدخل شقيقه "زين" بسرعة مهدئا...
زين: اهدي يا سليم...هي و البيبي كويسين...
تنهد سليم براحة عند سماع جملة زين...و شرد يفكر في تلك الرسالة و ذلك المجهول وذلك الخائن.... في حين خرج الجميع من الغرفة لكي يأخذ العاشقان راحتهما...
في فيلا محمد الشرقاوي...كانت رهف في المطبخ تعد طعام الغداء....ولم تنتبه لذلك المثلم الذي وضع قماشة مخدرة على وجهها.. فقدت الوعي بين أحضانه..حملها سريعا و غادر المنزل بها....
