رواية عشق الحور
الجزء الثالث الفصل الثامن8
بقلم اسيل زرارقة
في فيلا الشرقاوي كان سليم في مكتبه يجلس ببرود...ومعه جده ووالده عادل وعمه محمد و ابن عمه عمار و اخويه إياد و زين..... وكلهم ينظرون له بتوتر....
عادل(بتوتر): في ايه يا سليم؟
رد عليه سليم قائلا بشك.....
سليم: في حدا خاين وسطينا ولازم نكشفو في أقرب وقت.... لأنو ناوي يخلص علينا كلنا....
إنصدم الكل من كلام سليم..... فأردف محمد قائلا....
محمد: بس يا ابني... مين ده؟
زين: خاين ؟؟ خاين ازاي؟؟
إياد (بغضب): ميت يتجرأ يعمل كده ؟
سليم: بالراحة يا جماعة... هقولكو على شي....
قص سليم عليهم ما حدث معه منذ وصول الرسالة إليه....
سليم(ببرود): ودلوقتي معتز بيحاول يعرف مين مرسل الرسالة....
عادل: ممكن حدا قصدو يضايقك بس.....
سليم(بغموض): معتقدش كده...
زين(بتذكر): بس اليوم وقعت حور من على الدرج.... وده مش من عوايدها.... من هداك اليوم الي وقعت فيه و استعادت الذاكرة صارت حذرة اكتر....
إياد (بتفكير): قصدك أنو في حدا عايز يسقطها؟؟
اجابه زين بتفكير.....
زين: ممكن جدا....
كل هذا وهم ينظرون لبعض بحيرة.... في حين أن الجد كبير العائلة... لم ينطق بشيء...و قد شرد في التفكير بأمر آخر مهم....
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في إسبانيا... في مطار برشلونة....كان الأصدقاء يستعدون لركوب الطائرة المتجهة نحو مصر....
أردف أيهم قائلا بتحذير....
أيهم: مش عايزين مشاكل...اتصرفوا على الأساس ده....
أسيل (بجدية): تمام....
سامر (بتحذير): سيلين...حاولي تمسكي أعصابك...ومتخليش طارق و فؤاد يستفزوكي....
اجابته سيلين قائلة بضجر....
سيلين: تمام...تمام... أنتو ليه محسسيني اني عيلة هتعمل مصيبة....
كاد أيهم أن يرد عليها لكن قاطعهم صوت عاملة المطار تطلب من المسافرين التوجه نحو منصة الإقلاع....
ذهبوا لتوثيق جوازات سفرهم...واتجهوا نحو الطائرة...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في فيلا طارق الألفي في مصر....كان هذا الأخير في الصالون يجلس على الأريكة ويتحدث مع شخص ما....
طارق (بخبث): منور مصر يا بوس....
اجابه الطرف الآخر قائلا..."عملت ايه معا سليم الشرقاوي"؟
طارق (بخبث): متقلقش... أنا ضبطت كل شي.... وصار عندنا جاسوس....
و قريبا هنكسر مناخيره الي في السما....
ليقول الزعيم بجدية و تحذير...."مش عايز ولا غلطة... لازم ننهي المهمة دي في أقرب وقت..."
طارق (بخبث): كلها كام يوم و تسمع خبر انتحار سليم الشرقاوي ....
ليضحك طارق بصوت عال....غير مدرك أن هناك من استمع لكل شيء.......
*************************
كان طارق يتحدث بالهاتف غير مدرك أن هناك من استمع لكل شيء.... وما كانت سوى "هايدي" التي عزمت على وضع حد لكل خططه....
اسرعت لغرفتها و اخذت هاتفها واتصلت على شخص ما...
هايدي (بجدية): أنا عايزة اشوفك ضروري...
.....: تمام... ساعة وهكون عندك....
هايدي: مستنياك....
انهت المكالمات و استلقت على السرير...وشردت تفكر في حياتها....
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في فيلا البحيري كان الجميع قد علم بمرض ملك...وقد اجتمعوا سويا من اجل ايجاد حل... فقد صدرت نتائج التحاليل...ولا يوجد تطابق مع أحد...
أردفت وفاء ببكاء....
وفاء: هنعمل ايه دلوقتي ؟؟ هنسيب بنتي تم**وت؟؟
تدخلت مها قائلة بحنان وهي تربت على كتفها....
مها: لا يا وفاء...متقوليش كده... إن شاء الله ملك هتكون كويسة....
مازن(بحزن و اعتراض): بس يا ماما...مفيش ولا تطابق...
ثم صمت كانه تذكر شيئا ما....
مازن(بتذكر): نيار....
نظر إليه الجميع..وقد استوعبوا قصده...
مازن: يمكن أنو تكون نيار متطابقة معا ملك....
اجابه هشام بإعتراض
هشام: بس يا مازن...نيار حامل..حتى لو في تطابق لازم تنزل الجنين عشان في خطر على حياتها أثناء عملية التبرع...
مازن(بحزن): معك حق...
في هذه اللحظة دخلت نيار معا سليم...بعد أن اتصلت بها والدتها وطلبت منها القدوم...
سليم(بإحترام): السلام عليكم...
رد عليه الجميع...."وعليكم السلام"
صاحت نيار قائلة بمرح...فهي لم تعلم بعد بمرض ملك...
نيار: مالكم يا جماعة قاعدين كده؟؟
اخفض الجميع رؤوسهم في حزن فشعرت نيار بالقلق وصاحت بإرتباك....
نيار(بقلق): حصل ايه ؟؟
اجابها سيف بحزن....
سيف: ملك...
نيار (بقلق): مالها ملك؟؟
أدهم(بحزن): مريضة...
أردفت نيار بصدمة...
نيار: ايه؟؟ فينها دلوقتي ؟؟
مازن(بأسى): محجوزة بالمشفى
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في الفندق الذي يقيم به مالك...كان الأصدقاء قد وصلوا و التقوا به...
سيلين (بقلق): في ايه يا مالك؟؟ ليه ذبلان كده؟
شرح مالك لأصدقائه ما يحدث معه....
أردفت أسيل قائلة بحزن و تعاطف...
أسيل (بحزن ): ربنا يقومها بالسلامة...
مالك(بحزن وهم): إن شاء الله ....