رواية عشق الحور الجزء الثالث الفصل الاول1 بقلم اسيل زرارقة

رواية عشق الحور
 الجزء الثالث الفصل الاول1
 بقلم اسيل زرارقة 
بعد مرور 3 أشهر ... تحسنت علاقة "نيار" بعائلتها وعادت المياه إلى مجاريها....
في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة وفي إسبانيا... كان ذلك الشاب الوسيم قد حزم أمتعته لكي يعود إلى عائلته التي بحث عنها منذ سنين.... قاطعه  صوت صديقه قائلا....
أيهم: معا السلامة يا برنس...
مالك: الله يسلمك...
ودع صديقه و صعد إلى الطائرة المتجهة نحو مصر... قلبه ينبض بشدة... يتخيل كيف سيكون لقائه الأول بعائلته التي لا يعرف عنها شيئا.. أمه.. أبوه.. واخوته... ياه كم  سعد بشدة عندما عرف أن لديه إخوة.... لا طالما عاش وحيدا .... تبناه والده "فوزي" ووالدته"حورية" و أخذاه من الملجأ .... لا ينكر انهما عاملاه مثل ابنهما الحقيقي... لكن حنان الأهل لا يعوض أبدا... أفاق من شروده.. فوجد أن الطائرة في الجو...  اعتاد دائما أن يقود هو الطائرة... لكن هذه المرة مختلفة.. فهو راكب فيها.... استمع إلى صوت ذلك البغيض الكريه مثلما تسميه صديقته "سيلين" ..... "طارق"....  هذا الذي صرح قائلا بسخرية ...
طارق:  مش معقول... "مالك العزايزي" بهيبته و طوله و عرضه مسافر على مصر....
كان الجميع يكره "طارق" فلا أحد يطيق أفعاله الشيطانية... شعر "مالك" بالحزن على زوجة "طارق" و ابنته... الله يعينهما... 
مالك (ببرود): ومالها مصر؟؟ ثم أضاف بسخرية.... والله مصر خسارة فيك و في أمثالك..... أنا معرفش أنت مصري ازاي....
شعر "طارق" بالغضب... لكنه التزم الصمت... لأنه إن افتعل مشكلة هنا... سيعيقه هذا عن مخططه الذي يخطط له منذ 3 أشهر..... "الانتقام من سليم الشرقاوي"... 
مرت حوالي 5 ساعات.... وصلت الطائرة إلى مصر... خرج "مالك" من المطار وذهي للفندق الذي حجزه الكترونيا الليلة الماضية... استحم و بدل ثيابه وانطلق في رحلة حياته الجديدة......
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في فيلا "الشرقاوي" كانت "نيار" تتابع المسلسل التركي بحماسة و تتناول مكعبات الشوكولاته بنهم كبير... ليدخل عليها "سليم" ويراها بتلك الحالة.. ليهتف بسخرية....
سليم: شكلها هرمونات الحمل مأثرة عليكي اوي...
لتقول "نيار" بغضب طفولي...
نيار: بس يا "سليم" ... عايزة اتفرج....
سليم (بسخرية): اتفرجي يا ختي... اتفرجي... والله ابنك "أدهم" عاقل عنك....
لتتجاهله وتكمل متابعة الفلم.....
في مكان آخر في إسبانيا... كانت تلك الشقراء النارية في مكتبها بالمخفر تصرخ بغضب شديد  فقد جن جنونها عندما علمت بهروب "فؤاد" من السجن.. وقد أدركت أنه تنكر بإسم مزيف.....
الحوار هنا بالإسبانية...
سيلين: Qué dices?  ¿Cómo escapó de ti?

الضابط:Lo sentimos, pero íbamos corriendo tras él pero de repente desapareció y no pudimos encontrar ni rastro de él.
لتجيبه "سيلين" بغضب حارق قائلة ....
سيلين:  
¿Entonces se evapora con el viento?   Se fue delante de mí... se fue
لينصرف الضابط من أمامها خوفا منها...
ثم تهتف لنفسها.... بتوعد وحقد...
سيلين: ماشي يا "فؤاد" مبقاش " سيلين " إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر....
نعود لمصر في فيلا" البحيري " كان "مازن" قد انتهى من عمله في المشفى وعاد لمنزله... صعد لغرفته... لكنه تفاجأ مما رأى.......
                    الفصل الثاني من هنا
تعليقات



<>