أخر الاخبار

رواية عشق الحور الجزء الثالث الفصل الحادي عشر11 بقلم اسيل زرارقة

رواية عشق الحور

 الجزء الثالث الفصل الحادي عشر11 

بقلم اسيل زرارقة

مالك (بسخرية): من الواضح ان مدام زينب كانت ليها علاقات رجالية كتيرة قبل الجواز.... حيت كانت بتحب ممدوح بيه... وهي على ذمة راجل تاني....ولما الست  وفاء خطفت حبيبها منها... قالت لنفسها ليه ما اعملش زي ما عملت معا صفا..وأخطف ابنها... وفعلا...من سوء حظ مدام وفاء.. أنها ولدت توأم صبي وبنت.... عملت زي ما عملت معا عادل و صفا.... وخطفت المرة دي الولد...ومن حسن حظو لقاه فوزي بيه في الشارع.... وخدو معاه.... واتربى وسط بنتين "سيلين" و "أسيل".... ومرت الأيام و الشهور و السنين...لما كبروا الولاد حكالهم فوزي كل الحقيقة.... وأنا دورت على عائلتي الحقيقية...ولقيتهم.... أعتقد أن دي سهلة جدا في وقتنا الحالي... وبالذات لو كنت في دولة زي إسبانيا.....


كانت كلمات سيلين و مالك قد أخرست الجميع كبارا و صغارا...من شدة الصدمة.... فلم يتوقع أحد أن يكون أحد بهذا الشر... قطعت صفا الصمت قائلة ببكاء و انهيار.....


صفا(ببكاء): طب...فيه بنتي دلوقتي؟؟؟ 


سامر (بتأثر): هي امامك....


عادل (بصدمة): ايه؟؟؟


سيلين (بدموع متحجرة): أنا هي البنت....قلتها قبل شوية... أنا هي توأم سليم.... أما بالنسبة لتوأم ملك....فهو مالك.... واعتقد أن ده ميحتاجش دليل.... التشابه بينا واضح وضوح الشمس....


فجأة ومن دون سابق انذار توجهت صفا وعانقت ابنتها بقوة.... وكذلك الأمر بالنسبة لوفاء....


أكمل سامر بسخرية.....


سامر: بالنسبة لبقية بلاوي الست زينب...هيحكيها حدا تاني...


سليم (باستغراب): مين؟؟؟


اتجهت سيلين نحو الباب.. وأردفت بصوت عال...."اتفضلي"....

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

سيلين: اتفضلي....


لتدخل تلك الفتاة...و ينصدم الجميع.... بالخصوص عائلة البحيري....وبالأخص "زياد" و "نيار".... في حين أن تلك الفتاة كادت تقع على الارض من شدة التوتر و الخوف و القلق....


أردف زياد بذهول.....


زياد: انتي ؟؟؟


دارين (بصدمة): ه...ه...هايدي ؟؟؟


أجابتهم هايدي بخجل.....


هايدي: أيوه....


زياد (بحيرة): بس...ازاي ؟؟؟ 


استجمعت هايدي شجاعتها و نظرت نحو زينب بكره..... حيث كاد قلب هذه الأخيرة أن يتوقف...لم تستطع النطق بكلمة واحدة....تمنت لو تنشق الأرض و تبتلعها.....


هايدي (بغضب): انبسطتي دلوقتي ؟؟؟  بس أنا هفضحك يا زينب....  ثم اكملت بنبرة ساخرة مريرة.... "أو أقول ماما... الظاهر أن مدام زينب مخلفة عيال كتير...... من رجالة كتير...."


شعر الجميع و أولهم محمد أن دلو ماء بارد قد سكب عليهم في عز الشتاء.....


هايدي (بغضب وصراخ): استغربتوا ليه؟؟ ما أنا بنت زينب..... ثم أكملت موجهة حديثها لمحمد....


هايدي (بكره) : أنت نايم على ودانك يا عم محمد...زينب خانتك معا حدا تاني...وعملت علاقة في الحرام...وكان نتيجتها بنت ملهاش ذنب.... ربتني علا الكره و الحقد.....عمرها ما كانت أم صالحة...لا لعمار و لا لتقى...ولا لدارين.... ولا حتى الي... كل اللي كان يهمها الفلوس و السلطة و المتعة بس....  


ثم اكملت بنبرة باكية و نادمة.....


هايدي: في يوم رحت عالنادي.... والتقيت ببنت عبيطة...زي ما كنت أسميها "سما"... تعرفت عليها... وفجأة اجا شاب وسيم اسمو "زياد".... 


*************************


هايدي (بحزن و ندم): في يوم رحت عالنادي....والتقيت ببنت عبيطة... اسمها سما.... تعرفت عليها.... وفجأة اجا شاب وسيم.... اسمو زياد... طبعا حبيتو من أول نظرة...  وجن جناني لما عرفت انو هيتجوز بنت عمو..... طلبت من سما تعرفني عليها...وفعلا تم ده... حقدت عليها..لما لقيتها حلوة... عندها اب و ام اخوة يتمنوا رضاها... وأنا مليش حد...غير أمي الي متتسماش أم أصلا.... وقعت بين البنت وأهلها...وخليتهم يرموها للشارع....


فلاش باك قبل 8 سنين....


‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏


 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏في قصر البحيري

في صباح اليوم التالي

يوم عقد قران زياد ونيار…….

--------------------------------------

---------------------


 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر البحيري* 

*غرفه نيار* 


كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها، وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران


جني بمزاح 


_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير 


نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله


_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي 


سما بابتسامه


_يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه 


نيار بلهفه 


_شكله حلو 


ملك بغرور مصطنع


_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته


ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها 


نيار بضيق


_ازيك ي هايدي


هايدي ببكاء 


_مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه 


نيار بعدم فهم


_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي


هايدي ببكاء اقوي


_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي 


نيار بتافف


_ماشي نزله 


لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر، لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا 


نيار بعدم صبر 


_في ايه ي هايدي عايزه ايه 


لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصراخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في دمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث


هايدي بحقد 


_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا..... خدها 


لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره 


           وبعد مرور ساعتين 


كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت


زياد بغضب 


_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين 


جني بكاء


_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه 


سيف برفض


_لا مجتليش 


ملك وهي تنظر لهايدي بشك


_ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها


زياد وهو يقترب من هايدي


_ايه اللي حصل لما كلمتيها 


هايدي بكذب


_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها


ادهم بصوت عالي 


_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه 


هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت 


_هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خايفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه 


ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبث،وبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا 


الاب بخذلان مما فعلته ابنته


_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا


زياد بجمود


_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني 


ثم يردف 


_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي


ادهم بغضب


_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت 


*علي الناحيه الاخري* 


كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا، لتري هاتفها مازال معها، لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي


هادي بتعجب 


_نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا 


نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها 


هادي


_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى


نيار ببكاء 


_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان   


هادي بموافقه


_طيب هقولهم وهاجي 


نيار بخفوت


_لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس 


هادي بسرعه


_تمام انا جاي حالا 


لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها 


هادي بقلق 


_انتي كويسه 


لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف


هادي بضيق


_روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك 


نيار بهدوء


_ماشي


ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صدمه الجميع من وجودها خاصه هايدي


نيار ببكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها


_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......


لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه 


نيار بدموع 


_ابيه ادهم


ادهم بغضب 


_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك 


ثم يردف 


_ايه سابك اللي بعتينا عشانه


نيار ببكاء وهي تومي بالرفض


_انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا 


ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقار،لتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه


_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله 


ليسحب ذراعه منها وهو يقول بقسوه 


_كفايه كذب بقي 


لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبه،لتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه 


_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك 


ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول بقسوه


_وزي ما كسرتيني انا هكسرك 


ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول 


_اكتب كتابنا ي شيخ 


الاب وهو ينظر لنيار بالم


_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت


ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد، وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم  جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها  كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها 


_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير 


ليقترب منها والدها قائلا بقسوه


_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا 


نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي


_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش تندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك 


لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي بقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا 


كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب 


الشاب بسكر


_ايه القمر اللي علي المسا دا   


نيار بخوف 


_ابعد عني 


لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........


*وفي الناحيه الاخري* 


كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار 


هادي بعدم فهم 


_ايه دا فين نيار 


ادهم بحزن 


_مش عايز اسم اسمها في القصر تاني 


هادي بغضب وصوت عالي 


_هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه


ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

عودة للواقع....


كان الجميع ينظر لهايدي بحزن وشفقة وبالأخص زياد و نيار.... اقتربت منها قائلة بحنان....


نيار: أنا مقدرة ظروفك...ومسامحاكي....


هايدي: بجد؟؟


نيار(بإبتسامة): أيوه..بجد....


أكملت هايدي ببكاء....


هايدي: بس الجواز...ده..علمني الحياة.... وازاي اكون انسانة كويسة....لأن الإنسان ميتعلمش غير من أخطائو... خلفت من زياد بنت..بس لما فقت من العملية لقيت نفسي معا اكتر حدا بكرهو.... هددني انو هيموت زياد إذا ما وافقت على الطلاق والجواز منو....

                    الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة الجزء الثاني الفصول اضغط هنا

لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close