أخر الاخبار

رواية عشق الحور الفصل الخامس5 بقلم اسيل زرارقة

رواية عشق الحور

 الفصل الخامس5 

بقلم اسيل زرارقة 

في المستشفى ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها، ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة


في الفندق


حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم


سلیم : مسافرین اسكندرية يا حبيبتي


حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية


سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك


حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في


المستشفى من أهلي...

 ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب


- عشان انتي معندكيش أهل يا حور


حور بحزن : يعني انا يتيمة


لتنزل دموعها لتحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في حضنه ليقول سليم بحب وهو يمسح على


شعرها بحنيه


- يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي


بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي.. و بعدين هو انا وأهلي


مش مكفينك ولا ايه


حور: هو انتا عندك أهل


سليم وهو يمسح دموعها بحنان


اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم


حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم.....

 سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم


بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض...


حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوى.. هو انتا الكبير في


اخواتك


سليم : اه انا الكبير... بس انتي عرفتي ازاي


حور بشقاوة : من شكلك يا جدو


سليم بصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو ... ليه حضرتك


شايفني عندي كام سنه


حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه ... بس متخفش انا بحب العواجيز


سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة


حور بغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة

 سليم بتوعد : أبو طويله ... ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة


لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول


حور بخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع ... والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني


ليضحك سليم بشدة


سليم بضحك : تستاهلي


لتعبس وتضم شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة ثم لم يعد


يسيطر علي نفسه ليشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته


الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة


حور بخجل : بس بقا يا سليم


سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة


بس ايه هو انا لسه عملت حاجة


حور بخجل شديد : سليم


ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم


هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة


حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا


كانت حور ترتدي ملابس المستشفي


سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل


عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة :


طيب بس متنساش عصير التفاح


سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي


كل شويه تشربيه دا


حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا سليم

 سليم بخبث : بتحبيه .. ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني


حور بحزن : ليه


سليم بتملك شديد : عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري ... حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس


حور بحب : أساسا انا مش شايفة غيرك.....

 ليعلو دقات قلبه ويقترب منها ويضمها بسعادة كبيرة علي وجود قلب برئ ك قلبها الذي احبه بصدق


سليم بعشق : بحبك


حور بخجل : وانا كمان بحبك اوي ي سليم..... يلا بقي ناكل


قبل ميعاد الطيارة


سليم : ماشي يا ست الخجولة رايح


ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا ( طبعاً مع عصير التفاح ) واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبها وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد ركبتها بقليل وله اكمام طويلة وذات فتحت صدر دائرية واسعة وكان بلون الوردي الباهت يحمل وروداً بلون الابيض وفردت شعرها التي يصل إلى منتصف ظهرها وارتدت


حذاء بنفس لون الفستان


ليقع سليم عينه عليها ليلعن جمالها الذي لا يريد لأحد غيرة ان


يراه


حور بأبتسامة : شكلي حلو


سليم بغيير وعي : ملكة جمال


لتبتسم حور بخجل ليحمر وجها وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا


سليم بغييرة : متبتسميش


حور بصدمة : اي !!


ليقترب منها سليم ويمسك بخصرها ويضمها اليه ليقول بحب


- مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري


لتنظر اليه حور بحب وتقبله ع وجنته برقة

 - طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع ده


سليم : تمام يلا


ليخرجا من الفندق ويذهبا الي الطائرة الذي تقلهم الي الاسكندرية لتبدا حكاية عشقهما


في أمريكا


هشام بسعادة : اخيراً الامتحانات خلصت

 مازن : الحمد لله ....... انا حجزت تذاكر علشان نسافر


هشام بصدمه : هنسافر انهارده


مازن بقلق : اه النهاردة ... انا قلقان ع نيار ومصدقت أن


الامتحانات خلصت علشان ارجع


هشام بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار ... والله وحشتني اوي

 مازن بحب اخوي : وأنا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعدأسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها


هشام : ياندل يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد


الطيارة امتى ؟


مازن : بعد 5 ساعات


هشام : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي


لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها


مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة


مازن : بردو الزفت مقفول .. ليردف بتوعد والله لو كان مقلب


ي نيار لهوريكي


بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن


وهشام بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة


محافظة القاهرة


ف المطار


هشام بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر

 مازن بسخرية : ي وادي وطني


هشام : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي


مازن بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الى قصر البحيري ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نیار


الاب بلهفه : عرفت حاجه عن نياري ادهم


ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش


الام بخوف : اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا


حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة


ليرددوا جميعا أن شاء الله


ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في.


مازن مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


في قصر البحيري بالقاهرة


هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمد لله على


السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي


الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمد لله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح


اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت


هشام : ااه والله معاك حق يا مازن


مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي..... انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا


ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر


مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين


نیار

لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي


اخته


- فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا


العم : اهدي يا مازن


مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي


هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها


حاجة


الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه


- طب هي فين


العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة


ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قرآن اخته نيار علي ابن عمها زياد ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو


يقول بانهيار


- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار


 ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه


كانت ضد نيار


مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر


على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج


من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية


الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار .. يا ادهم


شوف اخوك


ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا... يلا يا هشام تعالا


معايا لينظر له هشام بغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن


مازن ليغلق ادهم عينيه بألم علي إخواته


في الطائرة


حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخوف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء ، لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائفة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي


تحلق الطائرة


سليم بألم مصطنع : ااه أيدي... كده ينفع يا حور


لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي


انا اسفه ... انا اسفه


سليم بحنان : هشش اهدي


ويضمها ويردف انتي خايفة لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم


سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس


كريم


حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه


بجد


سلیم طبعا يا بنتي... ويا سلام بقي علي الايس كريم


بالشكولاتة


حور بجوع : شوكولاته


ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله


والنبي يا سليم عايزه واحد بس


سليم بعبث : لما نروح هجبلك واحد كبير كمان... بس بشرط


حور بلهفه ايه هو


ليشير علي وجنته بمعني أن تقبله


حور بخجل : سليم .. مينفعش احنا في الطيارة


سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم


ليدير وجهه ويغلق عينيه لينام ثم يشعر بها وهي تقبله علي


وجنته برقة ليفتح عينيه ويري وجنتها الحمراء من الخجل


ليبتسم في داخله على خجلها


سليم وهو يقرص وجنتها بلطف شطورة يا حور بتسمعي


الكلام


حور بطفولة : يعنى هتجبلي الايس كريم


ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم


حور بلهفه بالشكولاتة


سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة


حور بدهشة ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا


سليم بحب من بدري يا حبيبتي


حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة


أربع ساعات يا حور حور بشهقه أربع ساعات... دول كتير اوي سليم وهو يمسح على شعرها بخفه


- معلش يا حبيبتي


ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه


أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا


حور بطفولة : ياااا سندريلا


سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه


ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله، لتندمج حور


بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم

                    الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثالث الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close