رواية زواج مزيف الفصل الاول1 بقلم سوليه نصار
-علي مش هيجي
-يعني ايه مش هيجي...ده النهاردة كتب الكتاب والفرح
اتسندت علي ماما وعيوني دمعت وانا بتمني أكون فاهمة غلط... علي بيحبني ومش هيسيبني في يوم زي ده مستحيل
قرب بابا من أبو علي وقاله :
-جرا ايه يا عيد ابنك فين أنطق... ازاي مش هيجي.. دي تبقي فضيحة المأذون هيمشي... بنتي مش لعبة في ايديكم يا عيد
عيد:والله يا تامر معرفش ازاي ده حصل ولا حصل ليه... احنا فجأة لقينا علي اختفي وساب رسالة بيعتذر فيها من زينب وساب دبلتها.
مقدرتش اتحمل وقعدت أبكي وأصرخ... أبويا حضني جامد لحد ما اغمي عليا...
.....
فتحت عيني ولقيت اهلي وأهل علي جمبي.
-علي سابني... سابني يا بابا... ليه عمل فيا كده.... أنا اتفضحت خلاص
بصلي عم عيد:
-لا يا زينب بنتي مش هسمح لحد يجيب سيرتك... فرحك هيكون النهاردة بس علي ابني سليم.
-لا مستحيل ... ازاي وعلي
بابا مسك أيدي وقال :
-علي هرب واختفي يا زينب.. سليم قبل يتجوزك ده بدل ما نتفضح أكتر يا بنتي ترضيلي الفضيحة.
دموعي نزلت وقولت :
-اللي تشوفه يا بابا
....
بعد ساعة كنا كتبنا الكتاب... ماما زغرطت وقعدت علي الكوشة جمب سليم... صحيح هو أخو خطيبي بس عمري ما كلمته ولا اتعاملت معاه.. كنت بخاف منه لأنه علي عكس عادي إنسان كئيب ومبيضحكش ابدا.. دايما عصبي وكشري وعايش لوحده.. مختلف تماما عن علي ... عيوني دمعت تاني لما افتكرت علي... علي اللي حبيته من كل قلبي يعمل فيا ده... يهرب في يوم فرحنا.... بسببه اضطريت اتجوز أخوه... عمري ما هسامحه... ماما جات وحاولت تخليني أنا وسليم نرقص بس رفضنا.
بعد تلات ساعات كان الفرح خلص ورحنا علي شقة سليم .
-اتفضلي ادخلي.
قالهالي وهو مكشر.
قلت بصوت واطي:
-هو البعيد مبيعرفش يضحك... معندهوش أسنان يعني!
-بتقولي حاجة
-لا يا أخويا بقولك يزيد فضلك
دخلت البيت وقبل ما اخد نفسي لقيته قرب مني ومسك أيدي.
اتنفضت وأنا بقول:
-خضتني يا اسمك ايه.
مضحكش خوفت وقولت :
-مالك يا اخويا قرفان مني كده كأني فار مبلول
-اسمعيني كويس يا بتاعة انتي
-بتاعة؟!!
-متقاطعنيش
-حاضر
-اولا جوازنا مؤقت... أنا بس بصلح غلط الزفت علي... كلها كام شهر ونتطلق بهدوء... ثانيا جوازنا صوري انتي هنا هتقعدي معززة مكرمة بس اعتبريني مش موجود ملكيش أي حقوق غير المصاريف
قلت بصوت واطي :
-يعني انا هموت وابقي مراتك! اتنيل -ثالثا متبرطميش كتير وانتي معايا مبحبش الأسلوب ده... رابعا البيت يبقي دايما نضيف أنا هجيب واحدة تساعدك.... خامسا عايز الأكل يكون ليه مواعيد ثابتة... سادسا مبحبش الأغاني متشغليهاش وأنا موجود سابعا عايز هدومي تكون مرتبة دايما... ثامنا مش عايزك تحتكي بأي حد هنا مش ناقص صداع... تاسعا لو خرجتي من البيت متتأخريش عن الساعة تسعة وكله بإذني.. عاشرا وأخيرا حياتي ملكيش دعوة بيها أخرج مع مين أو اكلم مين.
-مش عايز شيكوبون لأمك
-بتقولي ايه.
-بقولك أمرك يا بيه أي أوامر أخري
-لا أوضتك هناك لو عوزتي حاجة انصحك متصحنيش... تصبحي علي خير
-وأنت من أهله.
-صحيح قبل ما أنام جعانة ولا حاجة اجيبلك أكل
-لا يا أخويا هو اللي يتجوزك هيجيله نفس ازاي يأكل.
مردش وسابني ودخل اوضته.
-يا ساتر يارب عليه مدت بوز ولا الولية اللي جوزها اتجوز عليها مرتين. رحت اوضتي واخدت شنطتي عشان أغير هدومي.. وأنا بحاول اقلع الفستان لمحت حاجة بتطير في الأوضة.
-ايه دي فراشة؟! لا ده صرصار... صرصار.. عينيا وسعت وأنا بصرخ وبقول :
-الحقوووووني