رواية اجمل صدفه الفصل الثالث3 بقلم شروق فتحي
دنيا: هههه ادعيلى انتا بس
خالد: لا احنا مش هنسيبك ايه ده مالك يا ماما
ليساند خالد والدته فى الجلوس
والدتها منار: هات يا خالد دوا بتاعى شكل ضغط بتاعى نزل تانى
دنيا: هو انتى يا ماما ايه الى دايقك
والدتها منار: مفيش يا حبيبتي انا هاخد دوا إن شاء الله هكون كويسه
اخذت دوا وتغدوا ودنيا فى فتره المغرب نزلت واشترت لها بعض مسليات وهى صاعده الى منزلها كانت تغنى
دنيا(بصوت طفولى): نطى نطه يا دبودبه
وكان خالد نازلو مع طارق من على السلم
طارق: هو انتوا عندكوا اطفال فى العماره
خالد: لا على ما اظن
وهى تقفز وتغنى كادت ان تصدم فى طارق ولكنها تماسكت فى اخر لحظه وكان طارق لا يستطيع كبح ضحكته وخالد فى حالة صدمه من اخته نظرت الى الاعلى والى شمال واليسار وركضت وتركت ما كان فى يدها وهى تركض تصدم فى البوابه ولكنها ركضت مره اخرى
خالد: خلاص يا خويا هتموت من الضحك
طارق: هههه مش قادر بقى دى الى كانت عامله نفسها بلطجى ده بتغنى وصوتها زى الاطفال بالظبط اااه يا بطنى مش قادر
خالد: لا ما هو الى انتا مش تعرفه هى بتصدر شخصية البلطجى لى الناس لكن دى شخصيتها الحقيقه
طارق: ونبى حياتى كلها هتكون هبل
خالد يمسكه من لياقة القميص
خالد: تقصد ايه بى كلامك ده
طارق: ايه يا عم انا قولت حاجه يلا علشان مش نتاخر وانتا هتسيب حاجاتها فين
خالد: هحطها ورا البوابه ولما تيجى هتاخدها
طارق: هى راحت فين دى جريت جرى بس يا عينى خبطت فى بوابه خبطه تجيب ارتجاج فى المخ
خالد: خليك فى حالك ويلا
كانت دنيا مختبئه بجوار منزلها ولكنها فى الاتجاه عكس الى تواجه اليه طارق وخالد وكانت تأخد انفاسها عندما تاكدت انهم ذهبوا عادت واخذت اشيائها وهى صاعده
دنيا: يلهوي يلهوى ده شافنى وانا زى الهبله هيبتى راحت هيقول ايه عليا دلوقتي هبله لا هو مش هيقول ده هيتأكد بس بارد كان عمال يضحك ولا كأنى ارجوز
فتحت لها والدتها الباب
والدتها منار: فى ايه يا بت وشك احمر كده
دنيا: شافنى شافنى يا ماما وانا زى الهبله
والدتها منار: هو مين الى شافك ده ما انتى هبله علطول مش غريبه يعنى
دنيا: بصى فى واحد صاحب خالد انا كنت شدت مع قبل كده المهم عرفت ان هو صاحب خالد واناطالعه زى الهبله وبى نط وانا بغنى زى الاطفال كنت هخبط فيه كان شكلى عبيط بى شكلى هيبتى راحت اعمل ايه انا دلوقتي
منار: احسن علشان تعقلى بعد كده(بى مكر) بس هو فارق معاكى اوى كده ليه
دنيا: ها لا مش فارق معايا ولا حاجه كل موضوع هيبتى بس يعنى كنت عامله نفسى حاجه كبيره هيشوفنى دلوقتي واحده هبله
منار: علشان يعرف احنا مستحملين ايه ربنا يكون فى عونه (بى غمزه)
دنيا: انا شامه ريحة حاجه كده بتلمح ليها
منار: لا ولا حاجه
دنيا دخلت غرفتها وهى تفكر كيف سيراها مرة اخرى
عند خالد
طارق: بقولك ايه يا خالد انا هجبهالك من غير لف ودوران انا عايز اطلب ايد اختك
خالد:احنا مش عندنا بنات لى الجواز
طارق:يا عم انتا رافض ليه
خالد: كده وبعدين انتا معاك ايه أصلاً
طارق: لا يا شيخ ماشى يا عم انا معايا كلية تربية رياضيه وبشتغل فى الجيم وانا بدخل فى مسابقات فى كمال الاجسام
خالد: برضك مش موافق
طارق: طيب كده كده انا هطلب ايدها من بابك انتا علشان صاحبى حبيت اعرفك الاول
خالد: انتا خلاص قررت من نفسك برضك مش هوافق
عاد خالد الى منزله ودخل الى غرفة دنيا
دنيا: خالد هو صاحبك لما شافنى قال عليا ايه
خالد: وانتى شغاله نفسك ليه كده
دنيا: ولا فى دماغى بس هيبتى وبرستيجى برضك قدامه
خالد: مش تحطي فى دماغك
فى اليوم التالى ذهبت دنيا الجامعه ولكنها لم تذهب وتجلس بجوار اصدقائها بل ذهبت الى مكان اخر
زينه: بت يا سلمى هى الى اسمها دنيا مش جت قعدت جمبنا ليه
سلمى: ونبى احسن عيله رخمه ومش برتاح ليها
زينه: ممكن تكون مش شافتنا
سلمى: سيبك منها
كانت دنيا جالسه منتظره الدكتور
مي: بقولك يا قمر هو دكتور بيتأخر كده علطول
دنيا: انتى بتكلمينى انا
مي: ايوه هو دكتور بيتاخر علطول
دنيا: يعنى ساعات على حسب علشان هو مش من محافظة دى
مي: ماشى يا قمر صحيح اسمك ايه
دنيا: اسمى دنيا وانتى
وتعارفوا على بعض وخدوا على بعض وكأن دنيا تعرف مي منذ سنين واخذوا ارقام بعض انتهت محاضرات وكانت خارجه دنيا مع مي لكن صوت زينه اوقفها
زينه: دنيا انتى مش جيتى قعدتى معانا ليه
دنيا: مش خد بالى عن اذنك علشان مش اتأخر يلا يا مي (ذهبت دنيا ومي وتركت تلك المصدومه)
زينه: هى مالها بتتكلم معانا كده ليه
سلمى: يا ستى انتى شغاله نفسك معاها ليه دى عيله بارده
زينه: ماشى يلا دى علشان عرفت واحده هتنسانا....
مي: انتى اتكلمتى معاهم كده ليه
دنيا: علشان انا مش بحب حد يقلل منى يلا سيبك منهم
كانت دنيا عائده الى منزلها رأت طارق يقف مع خالد شعرت بى الخجل عندما تذكرت ذلك الموقف مشيت بجوار خالد وهى من خجل كادت ان تسقط وصعدت
طارق: بقولك هو بابك فوق
خالد: مش هقولك
طارق: مش تبقى عيل بارد بابك فوق
يأتى والد خالد محمود: انتوا واقفين تحت ليه ومش طلعتوا لفوق ليه
طارق: عمى انا عايز اكلم معاك فى موضوع
محمود: موضوع طب تعالى كلمنى فوق
طارق كان صاعد خلف محمود وهو بيستفز خالد خالد كان يريد ان ينهى على. حياته من الغضب
محمود: ها موضوع ايه ده
طارق: احم انا كلمت خالد فى موضوع قبل كده بصراحه كده انا شوفت بنت حضرتك وعجبنى شخصيتها واحترامها فأنا قولت لازم ادخل البيت من بابه
خالد: وانا مش موافق
طارق: اسكت انتا دلوقتى ها قولت ايه يا عمى
كانت دنيا تسمعهم من داخل المطبخ
دنيا: انا مش سامعه هما بيقولوا ايه ما يعلوا صوتهم شويه
تأتى والدتها من خلفها
منار: يا بت عيب الى بتعملى ده
دنيا: عايزه اعرف بيتكلموا عن ايه فيها ايه بقى
منار: طب تروحي تقدمى العصير وتعرفى
دنيا: وانا مالى دانا مش عايزه حد يتقدملى علشان موقف ده اروح اعمله انا روحي يا ماما ليهم وتعالى عرفينى قالوا ايه
منار: مش هقولك برضك
وذهبت لتقديم العصير
محمود: وانتا بقى شغال فى ايه يا طارق
طارق: شغال فى جيم وبدخل فى مسابقات فى كمال الاجسام....
دنيا: ها قوليلى بيتكلموا عن ايه
منار: قولتلك مش هقولك مش توجعيلى دماغى
دنيا: بقى كده علفكره انتى مش ام جدعه وانا هعرف بى معرفتى (حاولت ان تسمع اى شئ ولكنها لم تستطع)
منار: ها طمنينى فى مخابراتك عملتى ايه
دنيا: انتى بتتريقى عليا يا ماما طب علفكره سمعت
منار: يا شيخه طب قوليلى قالوا ايه
دنيا: مش هقولك
منار: مش عايزه اعرف ايه ده باين عليهم مشيوا
دنيا ذهبت لتجلس بجوار والدها
دنيا: ازيك يا حج
محمود: عايزه ايه احكى
دنيا: يلهوى يعنى انا مش بطمن عليك يا حجوج غير لما بطلب حاجه ايه ده هو الواد خالد راح فين
محمود: بيوصل طارق لى تحت
دنيا: طارق طارق مين
محمود: واحد صاحبه الى كان هنا
دنيا:(فى نفسها: هو اسمه طارق حتى اسمه جميل هو ايه الى بفكر فيه ده)
محمود: سرحتى فى ايه كده
دنيا: ها لا مفيش وهو صاحبه كان هنا ليه
محمود: انتى عايزه توصلى لى ايه بالظبط
لتخرج والدتها من المطبخ
منار: دى كانت هتموت وتعرف انتوا كنتوا بتقولوا ايه
دنيا: انا انا لا مراتك بتضحك عليك يا حج
محمود: ما هو باين ان هو ولا همك
دنيا: طب تصدقوا انا غلطانه انا داخله اوضتى (وهى كانت متوجه لى غرفتها)
محمود: طارق كان هنا علشان يطلب ايدك
وهنا خطوات دنيا توقفت لتتصنم لى لحظات وتبتلع ريقها وتلتفت لى والدها مرة اخرى