رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الحادي والخمسون51والثاني والخمسون52بقلم زهرة الندي
كانت تجلس فى ذلك الغرفه المظلمه منذ اسبوعين ترفد الخروج للعالم و ترفض التحدث مع احد ولا تعلم ما تشعر به خوف لتلتقى بعاصى مجددآ و تضعف امام عشقه او خائفه من انها تغلط مجددآ و تزيد سوئآ لحد ما اصبحت مثل اعدئها و اسوء منهم كمان
فهيا اصبحت حبيست ذكريات ماضيها و كل سنه من السنين اللى مرت عليها تنعاد باحدثها و بظلمها عليها كشريت فيلم مألم و نهيته صادمه فأيه هيا نهاية حكايتها و هل هتنتهى نهايه سعيده بعد كل ده ولا هتنتهى نهايه حزينه و صادمه
فضمت حياة قدميها لصدرها مثل وضع الجنين فى بطن امه ودمعها نزله بتعب من ذلك العالم الأليم اللى مشفتش منه غير كلشئ سيأ و ظالم
فسندت حياة رأسها على الوساده وهيا تنظر للسماء بأعين تمتلأ بالدموع وهيا تتذكر كل ما حدث فى ذلك اليوم الذى جمعها بعاصى بعد 25 سنه
فمرت السنين و تغيرد الملامح ولكن المشاعر هيا هيا ولم تختلف عن الماضى و تعلم انه الان عاد لتدوير عليها و بالزاد بعد ما تركت الكبريه و استبيعت كل شئ و برغم اسرار و تهديت صاحب الكبريه برجوع حياة و بعد ما حط خالد له شيك بضعف المبلغ المطلوب
ولكن رفض صاحب الكبريه الاموال فحياة اصبحت بنسبالو الفرخه اللى بتبيض دهب و اذا تركها لتترك الكبريه هيخسر كتير عشان كدا متمسك بيها و كل مدا بيهدتها بالعقد اللى معاه
فكان خالد عاوز يبعد رجلته يهدو المحل فوق دماغو و يخدو منه العقد انشلا لو نها خالد عمر صاحب الكبريه قصاد حرية حياة الانسانه الذى يعتبرها فى مقام امه
ولكن رفضت حياة تدخل حد فى الامر ده و تركت الحال على مهوا عليه لحد ما تخرج من اللى هيا فيه و تعرف هتقرر ايه فى حيتها بعد كل الاحداث اللى جدد دى
انتبهت حياة لدخول مرنا الغرفه و عندما رأت حياة بالحاله دى ذهبت نحو الشباك و فتحت الستائر ليدخل ضوء الشمس للغرفه فاغلقت حياة اعينها بانزعاج )...
فقالت = اقفلى يا "مرنا" الستاير دى
"مرنا" = لا مش قفلاهم يا "حياة"...ممكن افهم انتى هتفضلى كتير بالحاله دى يا بنتى..."حياة" متقلقناش عليكى يا قلبى و قوليلى انا مالك...اسبوعيين بحالهم على الحال ده...لا بتكلى كويس ولا بتشربى و اخواتك كل ما يكلموكى تقفلى معاهم بسرعه بأي حجه وولا بتتكلمى معايا ولا مع اخواتك ولا مع ابنك "خالد"...قوليلى مالك يا حببتى
"حياة" باختناق = بعيد حسباتى من جديد...بحاول الاقى يوم فرحت فيه بجد من قلبى...بس عجيبه يا دنيا لما الواحد يعيد حسباتو و يكتشف ان مافيش يوم عدل عدا عليه من غير وجع و حزن و ألم و صدمه...انا لما عد حسباتى لقيت انى انا اسفه لنفسى اوى اوى...نفسى اقعد اتأسف لنفسى عمرى الباقى وعمرى اللى فات...هيا ليه الدنيا بتغدر فجأه كدا...نكون رسمين و مصممين سنريو معيآ فى حيتنا و فى لحظه كل ده يتحول لذكره كومديه نضحك عليها الباقى من عمرنا ولا كأننا كنا بنحلم عشان لما نفتكر الحلم ده نضحك عليه فى اوقات المر اللى عيشنها...انا لما حسبت كل الايام اللى عدت عليا من ونا طفله 10 سنين...لقتنى خسرت حاجات كتير اوى غاليه عليا ولحد الان مزلت خسراها و مهما حولت ارجع اللى راحو هتفضل الحاجات دى نقصانى و حاسه بالنقص من غرها
امتلأت اعين "مرنا" بالدموع بتأثر من حديث "حياة" وقالت = حاجات ايه دى؟
نظرت لها "حياة" بدموع وقالت = الثقه...ان لما كان فى وقت اي حد يبتسم فى وشى بثق فيه...و دلوقتى لو الف ايد سندتنى و سعدتنى بحس بالخوف لان ببقا حسه بان الشخص اللى جنبى ده مسيرو هيغدر بيا زى اللى قبله
البرائه...وقت ما كنت بتعامل مع الكل ببرائه و مش بصدق ان حد يكون جنبى عشان مصلحه او استغلال و كنت شيفه الكل معايا و بيدعمنى...حتا لما كلمهم بيوجعنى كنت بقول يابت عادى...اكيد انتى كنتى غلطانه عشان كدا كلموكى بالشكل ده
التفائل...كنت ديمآ وثقه فى انهارده قبل بكر...كنت ديمآ اشجع نفسى و اخواتى ان الايام الحلوه جيا و ان المر ده هيعدا و ننساه و نفتكرو و نضحك عليه...لكن المر معداش بل زاد قسوا علينا...كنت ديمآ بتفائل بس بقيت بتعب انى اتفائل فى حاجه لانى عرفت خلاص ان كل شئ بأيد ربنا و مهما نتفائل اللى كتبو لينا ربنا هوا اللى هيكون
طفولتى...كنت احب العب و اجرى واضحك حتا لو حزينه بس كنت احب اسعد اللى حوليا حتا لو عملت حالى بليتشو المهم اريم السعاده على ملامح الكل...حتا كنت بختر مواقف ليا محرجه محصلتش عشان بس اللى بيسمعنى يضحك و ينسا همه
انا مش ملاك...انا طفله عاديه حلمت تمسك القمر و تبقا فوق فوق و نست ان القمر بعييييد و هيا تحت و مهما شبت عمرها ما هتلمسه و اخرها تبصله من بعيد و تفضل تحلم بأن بكره هيكون احسن من انهارده و ان انبارح همه هيتنسى و تيجى ايام تسعدنا و تنسينا اللى مرينا بيه...بس مجتش الايام ده و حسه انها جيه او لو جت هتيجى متأخر بعد فوات الاوان 😔
مسحت "مرنا" دموعها اللى نزلت بتأثر وقالت = كلاك مأثر اوى يا "حياة"...بس صدقينى فى امل ان كل حاجه حلمتى بيها تتحقق فى يوم يا قلبى...انا كنت زيك يا "حياة" لحد ما طريقى رمانى فى سكت "زيزى" و شرها خلانى انا و غيرى نبيع نفسنا للى يشترا بالغالى و نسلمه نفسنا و لازم نكون مبسوطين عشان الزبون ينبسط و ديمآ يجلنا و يدفع اكتر عشان نلاقى ناكل و نعيش فى الدنيا الظالما دى...لكن شفتى ربنا و بركته و عدله خلانى اول ما خرجت من السكه الشمال دى و اشتغل شغلانه حلال و اكلت لقمتى ونا رضيا عليها لانها جيه بالحلال و برضا ربنا عليا و بعدها ربنا عوضنى بجوزى اللى قبل بيا زى منا برغم انه كان احد زباين الكازنو و شكل ربنا كان كاتب لينا اننا نكون مع بعض لاخر يوم فى عمرنا و يرزقنا ربنا بولدنا اللى من اول ما بشوف الفرحه على وشهم بنسا اي حاجه وحشه مريت بيها زمان غصب عنى...عشان كدا بقولك خليكى متفأله يا "حياة"...لان ربنا مافيش اكرم و ارحم منه و هيجبر بخاطرك لانك تستهلى يا قلبى كل خير...و ربنا فى يوم هيجمعك ببناتك و بحبيبك و بعلتك و هتنسى كل اللى فات اكيد يا روحى
"حياة" باختناق = متأكده يا "مرنا"
حطت "مرنا" اديها على ايد "حياة" وقالت بثقه = متأكده يا "حياة"...خلى عندك امل فى بكره و اوعى تستسلمى لليأس لانك لو استسلمتى له يا "حياة" هتضعفى ولا بقاء غير للاقوا يا "حياة"
تنهدة "حياة" بقو*ه وقالت = لا بقاء غير للاقوا...لا بقاء غير للاقوا...ونا قويه و هفضل فويه لحد ما كل شئ حلمت بيه و سعيد لاجله يتحقق
ابتسمت مرنا وحركت اديها على كتف حياة بسعاده انها قدرت تخرجها من تلك الحاله فاخذت حياة نفس عميق وهيا تنظر لضوء الشمس بأعين تمتلأ بالتحدى لتكمل اللى بدأته عشان توصل للى حلمت له فى طفولتها )...
.. فى شركة كمال ..
كانت تجلس هنا بحيره وهيا تنظر ليوسف اللى فاجأها من اسبوع بدخوله للشركه و قرار مفاجأ بالعمل معها و من وقت ما جاء للشركه و وجودو جانبها ديمآ محسسها بالامان و ان فيه سند جنبها و فى ضهرها
فكان يوسف يجلس على الكرسى وهوا ينظر للاوراق اللى فى ايده بتركيز وهوا عمال يحرك القلم فى ايده ثم رفع اعينه لهنا ليتفاجأ بها تنظر له )...
فقال = ليه بتبصيلى كدا؟
"هنا" بحيره = مستغربه...ليه جيت تشتغل فى شركت الراجل اللى انت بتكرهو يا "يوسف" و تساعدنى و تكون جنبى؟
تنهدة "يوسف" بعمق وقال = اناا مش بكرهو يا "هنا" ولا بحبه ولا هنا عشانه...انا هنا عشانك انتى...برغم اللى مر مابنا وازاى اتعرفنا لكن فى الاول و الاخير احنا اخوات ولازم اخد بالى منك لحد ما الاستاذ "كمال" ما يقوم بالسلامه و يرجع شركته
"هنا" نزلت دمعها بألم وقالت = بس بابا مش هيقوم بالسلامه يا "يوسف"...بابا قدامو ايام و يمو*ت يا "يوسف"...خلاص بابا فى اعداد المو*تا و هيروح و يسبنى 😭
وفضلت هنا تبكى و تبكى بحرقه و كل الذى تمر به يضغط عليها اكثر وكثر مع كسرتها فى قرب فقدان والدها مصدر حمايتها و امنها الذى رح تفقدهم بمو*ت والدها
فنظر لها يوسف باختناق وهوا يشعر بخنا*جر تغرز فى قلبها وهوا يراها بالحاله دى فقام يوسف و جلس اممها على الطاوله ولسه هيتكلم ليهديها ولكن فجأه حوضت هنا خصره و سندت رأسها على صدره باحتياج وجود السند جانبها فهيا جائعه لشعور الامان الذى فقدته بمرض والدها و بقسوة والدتها عليها و بجبرها على خطوبه وهيا لا ترغب بها
فنظر لها يوسف بتوتر و ضيق من نفسه من تلك المشاعر الذى مزالت داخله نحوها و لحد الان يعافر فى نسينها او تبدلها بمشاعر اخويه ولكن كل ذلك ليس بيده او بيدها
فرفع يوسف اديه و ضمها له اكثر وهوا بيحاول يقنع حاله بأن شققته الان مش حببته فلازم تكون مشعره لها مشاعر اخ لاخته غير كدا حرام و غلط )...
فقال بتوتر = خلاص يا "هنا" اهدى...كل شئ هيتحل متخفيش و عوزك تكونى وثقه ان ربنا عمره ما يختار لينا حاجه تدرنا و زى ما بيبعد الداء بيبعد الدواء و ان شاء الله هتقدرى تنسى كل ده و تتقبلى بمرض والدك و هيعدى كل ده لان كدا احسن ليكى و ليه...هوا تعبان و اكيد انتى مش هتكونى مبسوطه و انتى شيفاه بيتعذ*ب قدام عنيكى وانتى مافيش حاجه فى ايدك تعملهالو
"هنا" ببكاء = عارفه والله يا "يوسف" الكلام ده...بس انا شيله حمل كبير اوى عليا و حسه ان الحمل ده ضاغط عليا بزياده و كل مدا الضغط بيزيد لحد ما يهرسنى فى الارض...انا تعبت والله تعبت يا "يوسف"...وكل ما اشوف حالت بابا بتزيد سوء بتعب اكتر...وكل ما قسوة ماما بتزيد بتزيد اكتر و اكتر...انا بحاول اكون قو*يه لكن انا ضعيفه اوى اوى يا "يوسف" ووجود بابا فى حياتى كان بيقوينى على حاجات كتيره اوى اوى 😢
زاد يوسف ضمه لها وهوا مش عارف يقول لها ايه فهوا لحد الان مش عنده الجرائه بأنه يقنع حالو ان كمال هوا والده و هاشم مجرد جوز امه و برغم الحاح هاشم عليه بالذهاب لكمال و بالزاد بعد مو*ت والد ياسين فجأه جعله يشعر بالقلق لمينفزش وصيت كمال له برأيت ابنه و قمر قبل ما يقابل رب كريم
فملس يوسف على رأس هنا و هوا يزيد فى ضمها و هوا يحلل ذلك القرب بأنها شققته و عادى ذلك القرب فزاد من ضمه لها و نسى اي شئ لاجلها ففضل يملس على رأسها و ضهرها حتا هدأت شهقات هنا و هدا بكأها وهيا تشعر بالامان و الراحه فى حضن يوسف
ولكن فجأه انفتح باب المكتب بطريقه مفجأه جعلت هنا و يوسف يتوقفو بخضه وهم يشاهدون دخول اسلام و خلفه السكرتير بيحاول يمنعه من الدخول
فكان اسلام ينتظر امام الشركه منذ اكثر من ساعه وهوا عمال يرن على هنا اكثر من رنه و عندما زاد القلق و شك داخله قرر يدخل الشركه و عندما منعه السكرتير من الدخول فدخل فجأه ليرا هنا فى حضن ذلك الشاب الذى لا يعرفه )...
فقال بسخريه = الله الله...لاكون جيت فى وقت غير مناسب... انا عادى ممكن اخرج تانى و اسبكم على رحتكم تكملو اللى كنتم بتعملوه
"يوسف" بغضب = انت مين اصلآ؟...ومين سمحلك تدخل كدا من غير استأذان؟
السكرتير بقلق = والله انا قولتله ان حضرتكم فى اجتماع و ممنوع الدخول ولكن اتفاجأة بيه بيدخل المكتب يا فندم و ملحقتش امنعه
"اسلام" بغضب = انا بكون "اسلام خليل" خطيب الهانم اللى كانت فى حضنك دى المحترمه بنت الحسب و النسب 😡
"هنا" بضيق = الزم حدودك يا "اسلام" و اتكلم عدل و افهم الاول قبل ما تقول كلام انت مش ادو
"اسلام" بغضب اقترب منها و مسك اديها بقوه وقال = ولا عال يا هانم و كمان بتتبجحى فيا...لكن الكلام مش هيكون هنا وانا ليا كلام معاكى فى مكان تانى يا محترمه
وجه اسلام يجرها و يمشى راح يوسف حاطت ايده فوق ايد اسلام اللى ماسك بيها ايد هنا الذى بدأت تتألم من مسكت ايد اسلام لاديها فنظرو ليوسف اللى كان ينظر لاسلام بشر يملأ اعينه وهوا يرا هنا تتألم بتلك الحاله فشد بالأيد التانيه ايد اسلام من على ايد هنا و زقه بغضب و جاب هنا خلفه لتتحما فيه ووقف اممها كالدر الحامى )...
وقال بحده = انت مين انت لتتكلم معاها كدا...انت لولا انك فى مكان شغل كنت عرفتك امتك كويس يا حقير انت...و بعدين لو انت السبع رجاله فى بعض كدا...فيه راجل يمسك ست بالشكل ده...فيه راجل يجبر ست تتجوزه...ولا الرجوله عندك بتتفهم ازاى لاكون فى الصوره بس
"أسلام" بغضب = وانت مالك يا جدع انت...دى خطبتى و احنا حرين مع بعض...انت ايه دخلك مابنا اصلآ
"يوسف" بتحدى = اناا بكون "يوسف كمال الدمنهورى" اخوها يا افندى...ولانى كنت مسافر مكنتش جنب "هنا" الفترع اللى فاتت دى
"اسلام" بتعجب = اخوها ازاى يعنى..."هنا" ملهاش اخوات انت اكيد نصاب
حرك "يوسف" اصابعه بطريقه رودنيه على انفه وقال = تمام... اعتبرنى يا سيدى نصاب زى ما تحب...كدا كدا كلك على بعضك متفرقش معايا...كل اللى يفرق معاها دلوقتي انك تبعد عن "هنا" واذا مبعدش عنها هتشوف منى حاجه مش هتعجبك
"اسلام" بسخريه = أا بقا عشان كدا مش متقبلانى من اول ما انخطبنا مش تقولى ان ليكى جو و لزيز كمان و بيحب الهزار يا هه اخوها...ولا وتبعتى سهيه ووراكى دهيا و بتاعت رجاله و عملالى فيها الخضره الشريفه و انتى مع كل واحد شو...!!!
لم يستطيع اكمال اسلام كلامه عندما لكمه يوسف بقوه من شدت غضبه من كلام ذلك الثعلوق على هنا ففضل يوسف يضرب فى اسلام و هنا بتحاول تبعده عنه خوفآ على يوسف ليأزى اسلام و يروح يوسف فى داهيه فجاء الامن و بعد محولات قدرو بعد يوسف عن اسلام اللى كان بيسدت هوا كمان اللكات ليوسف و موظفين الشركه عملين يتفرجو عليهم بصدمه و هم بيتهمسون عن ما سبب ذلك المشده مابنهم
فبعد محولات الامن استطاعو بالانفصال مابنهم و خرجو اسلام بره الشركه و هوا بيسب و يتكلم عن يوسف و هنا بكلام سيأ جعل كل الموظفين تزيد همستهم بدهشى بفضول استفسرهم على ذلك الحديث
فكانت هنا تستمع لهمسات الموظفين باختناق فاغلقت باب المكتب بغضب و تقدمت من يوسف اللى كان ينظر من الشباك على اسلام بغضب جحيمى وهوا يستمع لحديثه السيأ فى حق هنا )...
فقال بغضب = انا هنزل امو*ته ابن الكـ*ـلب ده 😡
"هنا" بعصبيه = وليه هتمو*ته...هااا...عشان اتكلم الكلام ده... عادى اي واحد فى مكانه كان هيفكر كدا و مش شاغل دماغى الكلام اللى قالو عنى خربانه خربانه...انا اللى صدمنى ايه اللى خلاك هجمت عليه كدا...ليه اتأثرت من كلامو و اتصرفت و شديدو مع بعض بالشكل ده...انت سامع الموظفين بيقولو ايه عننا...الكل هنا مش عارف اننا اخوات...ايه رأيك بقا بعد اللى حصل و بعد كلام الزفت ده نظرت الموظفين لينا ايه و ايه اللى هيقلوه عننا دلوقتي بسبب تسرعك ده
"يوسف" بغضب = تسرع...شيفه اللى حصل ده تسرع...كنتى عوزانى اقف عادى بعد ما الكـ*ـلب ده اتكلم عنك بالشكل ده قدامى...ولا كان كلامه لادد عليكى
رفعت "هنا" صبعها فى وجهو بتحزير وقالت = لا احزر من كلامك معايا انت كمان يا "يوسف"...انت اه سعدنى فى حاجات كتير و منكرش انى كنت محتجالك اوى...لكن متنساش نفسك و تتكلم معايا بالشكل ده انت بالزاد يا "يوسف"...فلو سمحت خلينا ننهى الكلام على كدا و كفايه شغل لحد دلوقتي و اتفضل روح بحلتك دى و عاوز تيجى تانى او لا مبقدش فرقه...كدا كﮂا انا لوحدى و هفضل لوحدى فمبقتش فرقه اذا كنت معايا دلوقتي او لا
وتركته هنا و خرجت من المكتب بغضب فضرب يوسف الكرسى بقدمه ليقع على الارض وهوا غضبان بشده )...
.. فى كندا ..
كانت بتحدر ليان الفطار مع شيلين وهم يتحدثون مع بعض عن اشياء كثيره فبعد ما نجح اركان و رفاقه فى مهمتهم لرجوع حق زنلهم الشهيد و شيلين و إليف اصبحو سعداء كثيرآ و البسمه متركتش وجههم من وقتها )...
" شيلين" براحه = يا الله كم ارتاح قلبى الان...واخيرآ حق زوجى عاد لي...والله كنت انام و استيقظ بشوق لذال اليوم الذى رح ارا فيه ذلك الوغد يتعاقب على قـ*ـتله لزوجى...و حرمانى منه انا و ابنتى
حركت "ليان" اديها على كتف "شيلين" وقالت = الحمدلله على كل شئ يا حببتى...كويس ان الحق رجع لصحابو يا "شيلين" الظلم مسيرو فى يوم هينتهى و كل حق اخدوه الناس دى هيرجع لصحابه من تانى زى ما رجع حقك انتى و "إليف" من الشخص اللى حرمكم من سندكم جوزك و ابو بنتك...و ياستى ليكى عليا اول ما هرجع مصر هكلملك الدكتره اللى اعرفهم لانى سبت الطب و عليهم هما يرجعولك "إليف" زى ما كانت بدر منور و يمكن احلا من الاول كمان
"شيلين" بسعاده = عنچد "ليان"
"ليان" بنفس سعادتها = طبعآ...احنا لينا اعز من ست "إليف" واعز منك يا "شيلين" و على فكره العمليه مش هتكون صعبه خالص و اكيد فيه امل و نسبت نجاح كبيره للعمليه لان الدكتره دول دكتره كبار فى الطب البشرى و مافيش حاجه تصعب عليهم يا روحى
"شيلين" حضنت "ليان" وقالت بفرحه = شكرآ كتير "ليان" لا اعلم بدونك انتى و "اركان" كنت كيف مريت بتلك الحادث الصعب انا و بنتى...انتى كتير طيبه "ليان"...وكتير كتير انتى و "اركان" لبئين لبعض كتير ولا
بعدت "ليان" عن "شيلين" بابتسامه وقالت بحيره = بجد انتى شيفه ان انا و "اركان" ليئين لبعض يا "شيلين"
"شيلين" بغمزه = امممم من الواضح هيك ان "ليان" لديها مشاعر جميله لحضرت الضااابط 😄
"ليان" بخجل وهيا بتقطع الخيار = بطلى يا "شيلين" بقا...اناا و "اركان" مافيش مابنا حاجه لكل شويه تلمحى لحاجه علينا كدا
ضحكت "شيلين" بخبث وقالت = ولا عنچد...غدآ ثوفا نرا ما الذى رح يجرا حببتى "ليان"...المهم الان انا رح اذهب إلى السوق للشراء بعض اغراد تلزمنى و رح اترك "إليف" معكى... هل يوجد مشكله حببتى
"ليان" بلطف = لا خالص يا قلبى...تحنا هنتسلا نع بعض خالص لحد ما ترجعى و يرجع "اركان" من الاداره
"شيلين" بابتسامه = تمام...هل تريدى شئ اجيبه لكى من السوق؟
"ليان" = لا خالص يا قلبى...بس متتأخريش عشان لسه فيه رغى كتير نرغيه مع بعض...انتى عارفه ان بعد بكره رجعين مصر
"شيلين" = تمام يا قلبى
وتركتها شيلين و ذهبت لغرفتها لتبدل ملابسها مابين كملت ليان هيا الفطار وهيا تتذكر الاسبوعيين اللى مرو عليهم و بعد ما انتهت المهمه و اصبح اركان معها دائمآ و كل يوم يروحو مكان مختلف و قدرت تكتشف حاجات كتيره و طباع كتيره عن اركان مثل جانبه الطيب الذى لا يظهره دائمآ و مثل خفت د*مه و شخصيته الروجليه الذى عشقتها عندما يغار عليها او يساندها فى شئ متردده فيه ولكن لحد الان محتاره جدآ فهل معملته ليها معمله عاديه و حب اخوى ولا يوجد مشاعر داخله لها يرفض الاقتناع به او اظهاره لها )...
.. فى الاداره ..
"اركان" بصدمه = ايه الحديث هاد سيد "كامل"...كيف ذلك المجرم الخطير يهرب بالسهوله هي من السجن...انت تعلم ان بهيك الان حياة عيلت صديقى الشهيد اصبحت فى خطر من جديد
"كامل" بضيق = اعلم ذلك الحديث جيدآ سيد "اركان" ولكن كما قولت ان ذلك المجرم خطير و له رجاله فى كل مكان و تعونو رجاله ليهربوه من السجن و كل ما الذى رح نفعله الان اننا نبعد رفقنا ليحمو عيلت "چكير" ( صديقه الشهيد ) الان
"اركان" بغضب = انت لازلت ما بعد الضباط للحمايه...انا رح قدم فيك شكوا لرأيس الاداره ولكن بعد انتهاء تلك المهزله
وتركه اركان و حاول الاتصال بهاتف شيلين ولكن لقا هاتفها مغلق فحاول جزا مره الاتصال بيها ولكن مزال الهاتف مغلق فاتصل على ليان ولكن كان يأتى له ان الهاتف مشغول فحاول جزا مره لكن بنفس النتيجه فزاد الخوف و القلق داخل قلب اركان وهوا يدخل للمكتب بسرعه )...
وقال = الان تبعد الرفاق للمنزل سيد "كامل" و انا الان ذاهب للمنزل و ذلك المجرم الحقير تقلبو البلد كلها عن الوغد ده 😡
وتركه اركان و مشى بسرعه و ركب عربيته فى طريق عودته للمنزل وهوا بيقرر الاتصال بشيلين و بليان جزا مره ولكن مافيش وحده منهم بترد و ده زاد خوف و قلق اركان وهوا بيسرع كل مدا من سرعت عربيته وهوا يشعر بأنه رح يجن بسبب عدم رد الاتنين على هواتفهم و ممكن يكونو الان فى خطر عشان كدا مش بيردو )...
.. فى الوقت ده ..
كانت تقف ليان امام المنزل وهيا تتحدث فى الهاتف مع ملك و إليف بتلعب على المرجيحه خلفها بسعاده و ليان من الحين للاخر تنظر لها لتطمأن عليها وهيا تتحدث بانتماج مع توأمتها الذى لا تمل يوميآ من التحدث معها و معرفت اخبرها و كذلك ملك ولكن معرفتش ملك تعرفها برجوع بكر لحيتهم من جديد عشان تعلم ما هوا رد ليان عندما تعلم فخبت الامر لحد ما يتحقق ما ترغب به )...
فقالت "ملك" = وحشانى اوى يا "لولى" مش ناويه تيجى بقا
"ليان" بعدم راحه لصوت توأمتها = هوا ان شاء الله بعد بكره رجعين مصر...لكن انتى مال صوتك يا "ملك"...حساكى مديقه
"ملك" بتوتر وهيا بتهرش فى شعرها = ونااا هكون مديقه ليه يا "لولى" يعنى...منا اهو زى الفل
"ليان" برفع حاجب = زى الفل...ماهو باين...بس ياريت تبطلى هرش فى شعرك بس يا "ملك" وانتى بتكلمينى
نظرت "ملك" حوليها بتعجب وقالت = انتييي عرفتى ازاى... انتى مرقبانى ولا ايه يابت انتى 🤔
ضحكت ليان بشده وهيا لا تنتبه للذى يقف بعيد يراقبها بدقه و يراقب الطفله الصغيره الذى تلعب باستمتاع وهوا يتقدم منهم ببطء حتا لا ينتبهو له )...
فقالت "ليان" وهيا عضيا ضهرها "لإليف" = يابنتى انتى نسيه اننا توأم و بنحس ببعض...ونا حفظاكى و عرفاكى كويس و متأكده انك مخبيه حاجه عليا و حاجه كبيره كمان ولو عرفته هتعصب و هتكون ردة فعلى هديقك فعشان كدا مش عوزه تقوليلى...صح يا "ملوكه"
ضحكت "ملك" بتوتر وقالت = اييه يابنتى الفيلم الهندى ده... لا طبعآ مش مخبيه حاجه عليكى و هاخبى عليكى ايه يعنى يا "لولى"...وبعدين قوليلى انتى ايه اخبارك مع ابن عمنا حضرتك الظااابط...ايه وقعتيه فى شباكك ولا لسه يا "لولى"
"ليان" بضحك = ووقعو فى شباكى ليه يابنتى هونا عنكبوده ولا حاجه...وبعدين انا اصلآ....!!!!
وفجأه بتلف "ليان" لتطمأن على "إليف" لتتفاجأ بأنها مش على المرجيحه ولا حوليها فقالت فى الهاتف = طب "ملك" هرجع اكلمك تانى...مضريه اقفل معاكى دلوقتي يا قلبى... سلام سلام
واغلقت ليان بسرعه مع ملك قبل ما حتا ملك ترد عليها و فضلت تدور على إليف فى كل مكان بقلق و دخلت المنزل لتشفها جواه ولكن لقت المنزل ڤارغ فملأ الخوف قلبها لاختفاء إليف لتنخض فجاء عندما تستمع لصرخت إليف فجأه تأتى من خلف المنزل فخرجت جرى من المنزل نحو الصوت
لتتفاجأ بشخص يكتف إليف بيد و باليد الاخره حاطتها على فمها و يجرها لعربيته و إليف بتقومه و بتحاول تصرخ )...
فمسكت "ليان" خشبه من على الارض وقالت وهيا بتجرى عليه = قف ايها الوغد و اترك الفتاه الان؟
الشخص بحده = ابتعدى انتى...انا لا ارغب فى اذيتك ولكن اذا وقفتى فى طريقى رح اقتـ*ـلك ايها الفتاه فابتعدى عن طريقى
"ليان" بتحدى = لا مش بعده عن طريقه...والان رح نرا من الذى رح يقتـ*ـلنى ايها الوغد الحقير انت
زق الشخص الفتاه فصقدت على الارض و الثلج يحاوضها فقترب الشخص من ليان وهوا يشهر سلا*حه فى وجهها و ليان تمسك بالخشبه بنظرات قو*يه فعندما صوب الشخص السلا*ح فى وجه ليان راحت ليان بمهاره ضربت ايده اللى ماسك فيها السلا*ح فوقع السلا*ح من ايده على الارض فنظرو هم الاتنين للسلا*ح فجاء المجرم يجيب السلا*ح راحت ليان سبقته و ضربته بالخشبه فى رجله فوقع على الارض يتألم و السلا*ح جانبه فجاء يمد يده يأخذ ااسلا*ح راحت ليان بسرعه نحوه و ضربت السلا*ح برجليها ليبعد بعيد عنه
فنظر المجرم لها بغضب و قام بسرعه و اخرج سك*ينه من جيب سرى و شوه بها فى وجه ليان وهيا بتحاول الابتعاد عنه وهيا بتحاول تضربه مجددآ بالخشبه ليسبقها المجرم المراتى و مسك الخشبه بيد و اليد الاخره جه ليغرز السـ*ـكين فى جنب ليان ولكن بحركه سريعه حطت ليان اديها فدخلت السكـ*ـين فى بطن ايد ليان و خرج من وش ايد ليان
فصرخة ليان بألم شديد و الد*م نازل من اديها بشده فصرخت إليف بأسم ليان بخوف فضحك المجرم بسخريه و زق ليان و ذهب بسرعه جاب سلا*حه و حمل الطفله وهوا يذهب بها نحو العربيه و الطفله بتصرخ بأسم ليان فتجهلت ليان الألم الذى تشعر به و السكـ*ـين الذى مزالت مغروزه فى اديها و جرت نحوهم و حولت تشد إليف من ذلك المجرم فراح ضرب ليان بضرف سلا*حه ضربه قو*يه جعلت ليان تصقد ارضآ مغشى عليها و اخر شئ رأته قبل ما تغلق اعينها ناس كتير حوليها و صوت ضرب نا*ر و بعد كدا رأت السواد يحاوضها و استسلمت لفقدان الوعى )...
.. فى القاهره ..
.. فى فلا ادريس ..
كان يقف ادريس مع الطبيب المختص بحالت ليندا بعد ما استرجعت وعيها ولكن كانت فقده الذاكره و نسيا كل شئ مر عليها فى حيتها فعرف ادريس على نفسه انه زوجها و انها عملت حادث من خمس سنين و كانت فى كومه و تنها اسمها حوريه فاصد ادريس ينفى حياة ليندا بالكاما حتا اسمها و ظن ان الله عطا له فرصه ثانيه ليبدء حياته مع الانسانه الذى عشقها بشده بصفحه جديده
فكان ينظر ادريس بعشق لليندا وهيا تمشى مع الممرضه فى الحديقه الذى جعلها هيا و الفلا مثل الجنه بعد ما جاب فرقت خدم نظفو الفلا و اعادو الحديقه للحياة مجددآ و اصبحت الان تمتلأ بالزهور و الاشجار الجميله لتساعدها لترتاح اكثر و تتأقلم على المكان )...
فقال للطبيب = قولى يا دكتر...هوا مافيش امل ان ذاكرتها ترجع كما كانت؟
الطبيب = مافيش حاجه اسمها مافيش امل يا "ادريس" بيه الامل لازم يكون جوانا حتا لو ضعيف...وزوجت حضرتم مدام قو*يه و قدرت تقوم من الكومه بعد كل السنين دى بصحه كويسه عكس اللى كنا متوقعيينو و فيها حاجات كتيره تساعد ان الذاكره ترجع ليها بشكل اسرع
"ادريس" بحده = لااا
الطبيب بتعجب = لا ايه يا "ادريس" بيه
"ادريس" = انا مش عاوز الذاكره ترجع لزوجتى...بصراحه انا و"حوريه" مراتى كان مابنا مشاكل و كنا مصممين على الطلاق واذا رجعت ليها الذاكره من تانى هتفتكر المشاكل ده وهتصمم اكتر على الطلاق وناااا مقدرش اعيش من غرها...فعوزك تساعدنى اننا نخلى الذاكره مترجعلهاش خالص...مافهوم يا دكتور
الطبيب بتوتر = بسس كدا انا بخون وظفتى يا "اديس" بيه و بأخر نجاح صحت حالتى
"ادريس" بشر = ماهو اذا منفذتش كلامى يا دكتر هتخسر و هتخسر كتير كمان و يمكن شغلك كمان تخسره...لكن اذا نفذت اللى بقولك عليه هتستفاد و هتفيد...هتستفاد عيشه احسن ليك و لعلتك و هتفيد انك متخربش بيت...ولا ليك رأيي تانى يا دكتر
خاف الطبيب وقال = خلاص يا سعادة البيه...مافهوم كلامك وهحاول اعطى لمدام حضرتك دوا يخلى الذاكره مترجعلهاش خالص
"ادريس" بابتسامه خبيثه = شطور يا دكتر...و دلوقتي اتفضل على بيتك و فيه شيك هيوصلك اول ما تدخل بيتك و بكره تيجى فى معادك للعلاج الطبيعى
الطبيب بخدوع = تمام يا سعادة البيه
وتركه الطبيب و مشا فنظر له ادريس ببرود و نزل للحديقه ليقترب من ليندا و الممرضه بنظرات حب فمسك ايد ليندا اللى كانت تمسكها الممرضه )...
وقال = روحى انتى عشان تكلى فى المطبخ ونا هكون معاها
الممرضه بإيماء = حاضر يا "ادريس" بيه
وتركتهم الممرضه و ذهبت فتوقف "ادريس" امام "ليندا" وقال بابتسامه = حببتى و روح قلبى عامله ايه دلوقتي
"ليندا" برقه = كتير منيحه...لكنى مزلت ائخذ على كونك زوجى و على بيتنا
حط "ادريس" ايده بحنان على خدها وقال = مع الوقت هتتعودى يا "حوريتى"...بس قوليلى ايه رأيك فى الجنينه بعد ما اتجددت
"ليندا" بابتسامه = كتير رائعه "ادريس"...من الواضح انى كنت اعشق الزهور لانى منذما تجددت الحديقه ونا لا افارقها لا ليل ولا نهار
"ادريس" وهوا ينظر لاعينها بعشق = بس مش الجنينه بس اللى كنتى بتعشقيها يا "حوريتى"...فى حد تانى كنتى بتعشقيه و كنتى بتتمنى تعيشى معاه عمرك كلو
نها "ادريس" كلامه وهوا ساند جبهدو على جبهدها بعشق فقالت "ليندا" بتوتر من قربه = سامحنى "ادريس" لكنى لا اتذكر شى ولكن من المأكد انى رح اتذكر فى يوم ذلك العشق الذى تحكى عنه دائمآ...لانى اريد اتذكر كل اللى مررنا به معآ فى الناضى
"ادريس" = صعب تتذكرى عشقنا يا "حوريتى"...بس اللى مش صعب اننا نقدر نكون لينا ذكريات اجمل بكتير من ذكريتنا فى الماضى
"ليندا" بحيره = عنچد "ادريس" نقدر نستطيع تكوين ذكريات اروع من ذكريات الناضى الذى لا اتذكرها
حضنها "ادريس" وقال = طبعآ يا قلبى نقدر...عشان كدا لازم انهى اشتياقى ليكى دلوقتي يا "حوريتى" لانى بجد مشتاق ليكى اول و دى اجمل لحظه تقدر تجمع مابنا
"ليندا" بتعجب = كيف يعنى؟
"ادريس" بعشق حملها على زرعيه بسعاده لا توصف فتعلقت ليندا فى عنقه بخوف وقالت = "ادريس" ايه اللى بتعملو هاد نزلنى...كدا ممكن حد من الخدم يرانا
"ادريس" = طب ما يشفونا...و يشوفو اد ايه بنعشق بعض و بنمو*ت فى بعض و مهما مرت السنين عمرها ما تغير شئ فى عشقنا لبعض
"ليندا" بخجل = ولكننا كبار على الذى تنوى له "ادريس" ولا يصح لنا ذلك الان
ضحك "ادريس" و دخل لغرفتهم ووضعها على الفراش وجلس اممها وقال = الشباب شباب القلب يا قلب "ادريس" و عمره و كيانه...ومهما كبرنا عمر ما حبنا لبعض هيقل ثانيه
وتملك ادريس شفا*يفها بجوع و عشق لثانى قبله لهم بعد كل السنين دى فاول قبله جمعتهم كانت من 25 سنه فى المحل و من وقتها عاش على ذكرا تلك القبله الاوله لمعشقته فحرك ادريس يديه بتملك على جسدها و سند ضهرها على الوسائد و جسدها يرتجف بشده تحت يديه وووووو 🤫🙈 )...
( انا قولتلكم ان ليندا بتكون مرات ادريس بعد ما رشا المأذون و جوزهم و ليندا فى الكومه و خلا احد رجاله وكلها باوراق مزيفه و كدا يعنى ولا لأ لانى نسيه بصراحه 😂🤔 )
.. فى الاسكندريه ..
كانت تجلس ليلى فى غرفتها وهيا عماله تفكر فى حببها يامن اللى قرر الزواج منها فعلآ ولكن ما يمنعه ان يريد الدخول البيت من بابه و منتظر رد والده على زواجه من ليلى ولكن اللى جارحها و جعل فرحتها مضفيه هيا خيانت منه لها فمنه كانت اقرب صديقه لها لدرجت انها كانت تقول انها مثل شقيقتها فكيف كانت تخدعها كل الفتره اللى فاتت دى و تستغل ذذاجتها و طيبتها لصالحها )...
فدخلت "نيره" للغرفه وقالت = ممكن ادخل يا "لولو"
"ليلى" بابتسامه =اكيد يا ماما تعالى اتفضلى
دخلت "نيره" و جلست جانبها على الفراش وقالت = ممكن افهم بنتى حببتى مالها بقالها يومين...ديمآ سكته و ديمآ حبسه نفسك فى اوضك...شكلك حبيتى جو حبست الغرف ولا ايه
"ليلى" بسرعه = لالا خالص 😂...بصراحه يا ماما انا مخنوقه اوى و حاسه بأنى هبله اوى اوى
"نيره" بمرح = بصى هوا اللى انا متأكده منه انك اكيد هبله بس ليه اوى اوى بقا
"ليلى" = يا ماما بقا...قوليلى صح كلمتى خلتو "حياة"
"نيره" بحزن = اه يا روحى كلمتها و كان صتها مش عجبنى خالص...حاسه بأن فيها حاجه و مخبيا عننا...انا بفكر يا "لولو" انزل مصر لاشفها و اطمن عليها بأي حجه اقولها لابوكى عشان ميشكش فى حاجه و يسأل و كدا...انتى عارفه ان خالتك مش عوزه حد يعرف بأنها رجعت و انها محضره خطه لترجع بيها قصر الدمنهورى مرفوعد الراس
"ليلى" بتمنى = بارب يا ماما...يارب خالتو ترتاح و ترجع لبنتها و لحيتها الهديا بقا من تانى و ترتاح
"نيره" بتنهيده = اللهم آمين يارب العالمين...إلا قوليلى صح انتى بتقبلى اللى اسمه "يامن" ده تاني
"ليلى" بتوتر = ونا هشوفه ليه بس يا ماما...مش مش انا وعدك انيي مش هشوفه تانى او اتكلم معاه خالص
"نيره" بخبث = لا والله...عمومآ كويس ان كلمتى بتتسمع يا "لولو" 😏
"ليلى" بارتباك = طبعآ يا ماما
كانت ليلى بتهز قدميها بتوتر شديد مابين كانت تنظر لها نيره بشك جعل ليلى تتوتر اكثر وهيا تبتسم لها بسماجه اكد ما تفكر به نيره و ان ليلى مزالت تتحدث مع ذلك الشاب و ان فيه حاجه مخبياها عنها و هيا اكيد هتعرفها )...
.. فى منزل رجاء ..
كانت الساعه التاسعه و النصف مسائآ فكانت فاطمه و كارما بيذكرو فى غرفتهم مابين كانت تجلس لبنى فى شرفت المنزل وهيا بتفكر فى اشياء كثيره جدآ لحد ما فاقت على وصول رساله لهاتفها ففتحت الرساله وكانت من عمر فقرأت محتوا الرساله بتعجب )...
= وووووووووو...يتبببع 🤫🤫🤫🤫
#البارت_الاثنين_و_الخمسين
قرأت "لبنى" محتوا الرساله بتعجب شديد = « مدام "لبنى" لو تسمحى تيجى ضرورى المكتب لان فيه ملف مهم عوزك ترجعيه فى السريع قبل ما اشوفه و الموضوع مش هياخد نص ساعه فقط »
فكرت "لبنى" شويه ثم بعدت له بالموافقه وقامت و ذهبت غرفت البنات وقالت = "كارما" "فاطمه" انا ريحه يا بنات المكتب فى شغل مفاجأ ومش هتأخر...كملو مذكرتكم و متفتحوش الباب لحد...ماشى
"كارما و فاطمه" باحترام = ماشى يا ماما...خدى بالك من نفسك و متتأخريش
"لبنى" بابتسامه = من عيونى الاتنين يا قلب ماما
ثم ذهبت لبنى لغرفتها وبدلت ملابسها البيتى لفستان هادى من اللون الفشيا على حقيبه بيضاء و كوتش رياضى بنفس لون الحقيبه و محطتش اي زينت وجه ولكنها كانت تمتلك جمال طبيعى و لبطت شعرها على شكل زيل حصان ولكن نزلت كان خصله متمرده على وجهها
فتركت لبنى البنات بعد ما ودعدهم و اخذت اغردها و نزلت من المنزل و اخذت سيارة اجرا و دلتها على عنوان المكتب وبعد وقت توقفت السياره امام العماره اللى فيها المكتب فحسبت لبنى السائق و تركته و طلعت العماره و ذهبت بسرعه إلى المكتب و فتحت الباب بالمفتاح المكتب اللى معاها و دخلت
لتتفاجأ بمنظر المكتب و جمال المكان المليأ بالزهور الحمراء والشموع و البلالين وكان يوجد طريق من الورد يدلها على غرفت مكتب عمر الخاص فتردد لبنى تروح للمكتب ولكن حزمت امرها و مشت على خط الورد للمكتب لتفتح اعينها بصدمه عندما رأت عمر يقف وهوا يردتى بدله و ماسك فى ايده باقه جميله من الورد فنظرت لبنى للمكتب اللى مزين على اعلا ما يكن و للارض فكان مرسوم بالورد اسمها و جنب اسمها كلمة بحبك فامتلأت اعينها بالدموع و نظرت لعمر بعدم استوعاب فابتسم لها عمر بعشق و تقدم منها و مسك اديها و رجع وقف مكانه وهيا تقف امامه و اعينها تمتلأ بالدموع )...
وقالت = هـ هوا أأيه ك كل ده وليه؟
"عمر" بعشق = لاجمل انسانه شفتها عنيا...للانسانه اللى عشقتها من اول نظره...الانسانه اللى خلاص معدش عاوز اسيب ثانيه وحده تعدى علينا وهيا بعيده عنى...انا بحبك يا "لبنى"...بحبك من اول مره شفتك فيها...بحبك مع انى كنت مفكر انى عمرى ما فى يوم هاحب بنت للدرجه ده بعد مو*ت مراتى بس مش عارف ايه اللى جرارى من اول ما شفتك
نزلت دموع لبنى بتأثر من كليمات عمر اللى فى غايت الجمال و اعينه الذى تمتلأ بالعشق لها فرفع عمر اديه و مسح برقع ازابت قلبها دمعها اللى كانت نزله على خديها بتمرد فاغمضت لبنى اعينها على اثر لمسات اصابع عمر الرقيقه لخديها و يديها فرفع عمر اديه التانيه وحطها على خدها وهوا قريب منها اوى وينظر لها بعشق فقترب عمر اكثر و تملك شفا*يفها فاول قبله لهم وهوا ضامم جسدها المردجف باحتواء ازابها للبنى فى يده فهيا فقدت معنا الاحتواء و الامان و الراحه منذ سنوات لدرجت انها نست احسسهم
ففجأه فتحت لبنى اعينها بصدمه من نفسها ومن اللى بيحصل و بعدت عن عمر بسرعه وهيا مصدومه من اللى حصل فعتط ضهرها لعمر وهيا تبكى وحطه يديها على وجهها فقترب عمر منها و شال اديها عن وجهها )...
وقال = "لبنى" انا حاسس بيكى و عارف ايه اللى مخوفك لكن صدقينى انا غيره "صلاح" انا...
قاطعته "لبنى" بدموع = مقدرش...مقدرش اعيش عادى بعد كل اللى مريت بيه يا "عمر"...انت متعرفش اي حاجه عن العيشه اللى كنت عيشاها مع "صلاح"...ميغركش انى هديا و مش بتكلم او بشرح اللى جوايا...بالعكس انا جوايا كتير اوى يا "عمر" متتخيلوش و مش هتقدر تتعايش معاه لانك هتتعب اوى معايا يا "عمر"...هتتعب باقناعى بخوفك و حبه و مشعرك وامانك واهتمامك...هتتعب اوى صدقنى لان انا معدش عارفه اثق فى حد بعد اللى عمله فيا "صلاح" وفى بناتى كل ما ليا فى الدنيا...ياريتك كنت احتفظت بمشعرك دى لنفسك لان انت كدا بتجيب التعب و عدم الراحه لنفسك يا "عمر"
كان يسمع كليمتها "عمر" بألم لحالة معشقته فمسك يديها وقال = انا على فكره عارف كل كلامك ده و مين قالك انى هتعب لان كل اللى انتى بتقولى عليه ده اساس من اسسياد العشق يا "لبنى"...يمكن اتعب لما اكسب عشقك و ثقتك فيا... لكن كل شئ يهون و هيعدى وحنا مع بعض...لكن انى اسيبك فده شئ مستحيل و تنسيه خالص يا "لبنى"...لان انتى من اول ما دخلتى حياتى و انتى بقيتى انتى و بناتك من علتى و بناتك بناتى يا "لبنى" و انتى هتبقى مراتى بمزاجك او غصب عنك يا عمرى
قال "عمر" اخر كليماته بابتسامه تمتلأ بالعشق فقالت "لبنى" بدموع تنزل رغم عنها = يا "عمر" انت مش فاهم
جمد "عمر" اديه على اديها ليطمنها وقال = فهمينى كل شئ مخبياه يا "لبنى"...قولى كل اللى جواكى ليا و فهمينى ايه مخوفك منى
"لبنى" بدموع = مين قالك انى بخاف منك يا "عمر" بالعكس انا من اول ما شفتك حسيت معاك براحه استغربتها فى الاول لكن قولت يمكن من اسلوبك و كلامك المريح خلانى ارتاح معاك...بس بس انااا مبقدش عرفه اثق فى حد يا "عمر"...انا صح بقالى فتره بعيده عن "صلاح" وانا خلاص تحررت من الحبل اللى كان لفه حولين رقبتى بالجوازه دى...لكن كل ذكره ليا معاه لسه معلمه على جدتى يا "عمر"...انا مزال جسمى مشوه مكان ضربه و تعذ*يبه ليا...مزلت افتكر الايام اللى كان يسبنى فيها انا و بناتى جعنين و خيفين وهوا رايح يسهر و يستمتع و مش فارق معاه علته...لسه فكره النسوان اللى كان بيجبهم عادى بيتى و فى اوضى خانى جزا مره ونا معاه فى نفس البيت و كان مستغل انى من غير ضهر و انا فى بلد معرفش حد فيها و انى لوحدى انا و بناتى اللى جبتهم للدنيا ليتظلمو فيها و بس...انا لما كنت بتكلم او بفتح بقى يا "عمر" كنت باخد عقابى ضرب و اهانه و زل ليا و لبناتى...كنت لما اشتغل و اجمع فلوس لاجيب لبس لبناتى كان يخدهم يشرب بيهم مخد*رات ولما كنت اتكلم كان يضربنى و يضربنى لحد ما انزف من كل مكان...كتير كنت بتمنا مو*تى يا مو*ته يا "عمر"...و بعد كل علقه كان يدهالى و احس ان روحى بتروح كنت اوصى بناتى انهم يرجعو مصر و يبعدو عن ابوهم لانه بعد مو*تى هيزلهم وهيأذيهم وهيجيب ليهم مرات اب توريهم الويل ده لو مجوزهمش لاي صايع من الصيع اللى بيتعامل معاهم و يضيعلى بناتى...انت ملكش ذنب تاخد وحده مدمره بالشكل ده يا "عمر" ولا ليك ذنب تاخد وحده مشوها من جوا و من بره...عارفه ان مشعرك صادقه لكن صدقنى هتندم يا "عمر" لانك مش هتقدر تستحمل وحده مريضه نفسين و جسدين زيي 😭
وفضلت لبنى تبكى و تبكى بألم و كل شئ مرت به ينعاد امام اعينها مجددآ فكان يستمع لها عمر بحزن عليها و غضب يملأ قلبه نحوه لصلاح بسبب اللى عمله فى حببته فشدها عمر له وضمها باقوا مافيه و لبنى بتحاول تبعده عنها ببكاء ولكن كان عمر حضنها جامد وهوا دافن وجهو فى عنقها وهوا يستنشق عبيرها بعشق يملأ قلبه لها عشق لا تتخيله هيا انه ممكن يعشقها لهي الدرجه فى الفتره الصغيره دى
فنظر لها عمر وهيا مزالت بتحاول تبعده عنها ببكاء و عاد بتملك شفا*يفها مجددآ ولكن هي المره صمم ان يملكها بالكامل لتعلم ان عشقه لها مش عشق عادى ليتنسا بالسهوله هي ولا بيدها تبعده عنها
فضمها عمر بقو*ه وهوا بيحرك اديه على جسدها بتملك لتهدء حركات لبنى فى يديه و تسكن فى حضنه شئ بشئ على اثر لمساته الخبيره فشد عمر ربطت شعر لبنى و رماه على الارض لينساب شعرها الحرير على ضهرها بحريه فابتعد عنها عمر لتأخذ نفسها ووجهها محمر من شدت خجلها وهيا تنظر لعمر فمسك عمر خصله من شعرها و فضل يستنشق رائحت شعرها المثل رائحت الياسمين بعشق و فتح اعينه و نظر لاعينها بعشق و كذلك لبنى وهيا تبلع رقها بالعافيه
فرأت لبنى فى اعين عمر الرغبه و العشق و الشغف وهوا يقترب منها ببطء فلسه هتتكلم لبنى لتنهى ما يحدث ولكن معطاش لها عمر اي فرصه وهوا يملك شفا*يفها مجددآ و باليد الاخره فتح سوستت الفستان لتمر دقايق و يصقت الفستان على الارض و خلفه ملابسه لعمر ووووو ( عييييييب ملناش دعوه احنا بالكلام ده يا فضوليين انتم 🤷🏻♀️ بجد انتم ناس فضوليين اوى 🙎🏻♀️)
.. بعد وقت فى قصر الدمتهورى فى القاهره ..
كانت تقف نانسى فى غرفتها وهيا تنظر للساعه بقلق شديد فاصبحت الساعه العاشره و مروان لحد الان لم يعود للمنزل برغم انه موعدها انه معدش هيتأخر عن التاسعه مسائآ و انه هيبتعد عن كل اصحاب السوء اللى بيأذوه و هيبعد تمامآ عن سكتهم و كانو يجلسون مع بعض من ساعتين يمرحون و يصحكون مع البنات و الشباب حتا جاء ذلك الاتصال الذى جعل مروان يتركهم فجأه و ذهب بدون ما يعرف حد بسبب رحيله المفاجأ فزاد القلق داخل نانسى فالساعه اقتربت على الحادى عشر ولحد الان مروان لسه مجاش و مش بيرد على هاتفه )...
فقالت بقلق شديد = ياترا انت فين يا "مروان"...يارب رجعهولى بالسلامه يارب...انا ليه قلبى مقبوض كدا بس 😰
.. فى مكان صحراوى ..
ضرب مروان بغضب على عربيته وهوا يستمع لحديث طارق بغضب جحيمى على سماعه لاتفاق شادى و يحيى مع چنا و صديقتها بدتمير حياته هوا و نانسى و لللعبه اللى بيخدتو لها لدتمير حياة مراته فدار لطارق فجأه و مسكه من ملابسه )...
وقال بعصبيه = انتم عوزين منى و من مراتى ايه يولاد ال********...انا هشرب من د*مكم لو حولتو تأذو شعرايه وحده من مراتى يا كلا*ب
شد "طارق" ايده و بعده عنه وقال = يا "مروان" فوووق...انا معاك انت ومش معاهم...ومتنساش انى حزرتك كتير منهم وانت اللى كنت مش بتسمع لحد...دلوقتي تحمد ربك انى سمعتهم بالصدمه وهوا بيخطتو لخطف مراته و تروح بسرعه جنب "نانسى" لاننا مش عرفين هما هيضربو ضربتهم امتا يا صاحبى
"مروان" بخوف = مستحيل اسبهم يأذو مراتى حتا لو كلف الامر مو*تى او سجنى بعد ما انهيهم من على وش الدنيا
وجره مروان بسرعه نحو عربيته فلحق به طارق بسرعه خوفآ عليه و ركب معاه العربيه فسقها مروان بجنون العربيه نحو القصر وجزا سنريو يأتى فى رأسه عن محولات الكلا*ب دول فى اذيت مراته
فكان مروان هيتعرض لجزا مره لحادث لكن كان يتفاده العربيات باهمال وكل اللى فى باله انه يلحق نانسى قبل ما الكلا*ب دول يوصللها او يحولو يأذوها
فأخيرآ توقفت عربيت مروان امام القصر و نزل مروان من العربيه زى المجنون و هوا بيجرى على القصر و طارق خلفه ولكن وقف طارق فى بهو القصر مابين طلع مروان غرفت نانسى ولكن صدم عندما رأه الغرفه ڤارغه فدور فى كل الغرف ولكن لا يوجد لها اي اثر فدور مروان فى الحديقه و على سطح القصر و فى كل حتا حرفيآ و ملهاش اثر
فلا يوجد فى المنزل ثوا لمياء و مصطفى و نادر و يوسف فتجمع الكل معدا نادر عندما لقو حالت مروان و تواجد طارق و القلق على وجهو فدخلت ملك للقصر بتعجب وقوف الجميع كدا فى نفس الوقت كان مروان نازل من على الدرج بخوف فجرا بسرعه نحو ملك )...
وقال برجاء = "ملك" "ملك" ارجوكى...مشفتيش "نانسى"
"ملك" بقلق من حالت "مروان" = لا والله مشفتهاش يا "مروان"...هوا ايه اللى حصل؟...و "نانسى" فين؟
"طارق" بتوتر = من الواضح كدا...ان "نانسى" انخطفت
الكل بصدمه = اييييه 😨
"يوسف" بصدمه = انخطفت ازاى يعنى و مين اللى خطف اختى
"مروان" برعب = مش وقته دلوقتي الكلام ده...انا عارف مخبأ سرى كان الزفت "شادى" قيلى عليه زمان...اكيد اخدوها على هناك
وجره مروان بسرعه و خلفه الكل فركب مروان عربيته و معاه طارق وساق بسرعه جنونيه فركب يوسف عربيته و معاه ملك و لمياء حتا مصطفى و ساق هوا كمان بسرعه خلف عربية مروان )...
.. فى مكان اخر مضرف عن المدينه ..
نزلت نانسى من عربيت الاجره وهيا تتأكد من اللوكيشن انه مظبوط و دمعها مغرقه وجهها بعد ما جت لها رساله ان مروان عمل حادث و ان الذى بعد لها الرساله قال لها انه فى حاله خطره لاجل هيك مكلمهاش وان ضرورى تأتى لانه يريد رأيتها فنظرت نانسى بخوف للمكان المقطوع ده و مكنش فيه حاجه فى المكان ثوا منزل صغير من الخشب و حالت بناء المنزل سيأه جدآ فطلعت نانسى بخوف على ادراج المنزل الذى تصدر صوت تزييقه مع كل خطوه و مع كل خطوه كانت تزيد دقات قلب نانسى خوفآ على مروان
فتوقفت امام المنزل ولسه هتخبط على الباب لتتفاجأ بالباب ينفتح لتفتح اعينها بدهشى عندما ترا چنا اممها وهيا تبتسم بخبث و شر يملأ اعينها )...
فقالت بدهشى = "چنااا" انتى هنا بتعملى ايه و فين "مروان"
ضحكت "چنا" بسخريه وقالت = انتى لحد دلوقتي لسه مفهمتيش السنريو يا قلبى...اد ايه انك طلعتى ذاذجه و هبله يا "نانوسه" ههههههههه
فجأن ظه