أخر الاخبار

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السابع7والثامن8 بقلم داليا منصور


 رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السابع7والثامن8 بقلم داليا منصور


نفضت كل هذا عن راسها عندما اتجه عمران لك يتحدث معا اخيه الياس الذي مازال يقف مكانه ولكن عندما اقترب عمران منه وواقف امامه تحرك الياس وتخطي  عمران الذي استغرب من رده فعله وجدته فجر يتجه اليها وعينيه مازالت مثبته عليها حتي اقترب منها وواقف امامها ومد يده كي يسلم عليها فقامت بوضع يدها في يده الذي اغلقت عليها فورا وتحدث بصوت رجولي: اهلا 
فجر بابتسامه هادئه :اهلا ثم تركته يده واستدارت مره اخره الي تاج الدين
 واردفت بهدوء: ممكن تخلي حد يوريني اوضتي يااونكل
تاج الدين انتبه لها وتحدث: حالا ياحببتي ثم قام بستدعاء احد الخدم وعندما جائت قال بانبره امره: طلعوا الشنط فوق لو الهانم معجبتهاش اوضتها غيرولها الاوضه فورا فانسحبت الخادمه تنفذ ما طلبه منها ثم استاذن منها تاج  الدين وتركها وذهب لينهي بعض الاعمال لم ينظر الي الياس ولم يحدثه 
وذهبوا ايضا حامده والفتيات كي يكملوا تجهيزات الزفاف وبقيت هي
تحدث عمران بضيق الي الياس الذي مازال يقف في مكانه شعرت ان عينيه تنغرز مثل الاسهم القاتله في ظهرها :ايه ياالياس كنت فين الايام اللي فاتت دي ابوك مضايق منك 
الياس بجمود: هقولك بعدين ثم صمتوا اما هي فمازالت تقف وتعطيه ظهرها حتي تحدث بعذوبه: انتي اسمك اي
فالتفتت اليه واردفت بهدوء: فجر
كاد ان يتحدث ولكن جائت الخادمه كي تصطحبها للغرفه
فجر بجديه :بعد اذنكم 
 وبدات تسير معها وهي تصعد الدرج جالت منها نظره خاطفه اليه وجدته مازال ينظر لها بتفحص وعينيه تتحرك معها فابعده نظرها عنه بسرعه واكملت صعودها زفرت بضيق لا تصدق انها اخيرا اختفت عن عينيه التي لم تبربش حتي الي هذا الحد متعجب من شكلها
وعندما دخلت الغرفه وجدتها واسعه جدا تبدوا مثل الجناح لكن اثاثها قديم الطراز لكنها مرتبه كان يوجد فراش ودولاب وطاوله للزينه ويوجد في احد الاركان كنبه كبير وخلفها نافذه زجاجيه وبها حمام ملحق بها ولكن تعجبت فجر عندما وجده الفراش يحيطه ستائر من كل جانب فاردفت: انتوا حطين الستاير دي ليه
الخادمه بادب: عشان حضرتك تفرديها وانتي نايمه هنا بلد فلاحين وبيبقي فيها نموس
فجر وهي تهز راسها بفهم: اه طب شكرا تقدري تتفضلي
فخرجت الخادمه فاخذت تتجول فجر في الغرفه بعينيها ثم اتجهت الي الفراش والقت نفسها عليه وهي تسال نفسها متي ينتهي كل هذا يبدوا انه لايوجد حل سوي الاستسلام الي قدرها والسير معه الي اينما يريدها ثم قامت بترتيب ثيابها وتغير ملابسها الي بجامه بالون الرصاصي الفاتح يوجد علي التي شيرت كلمه انجليزي بالون الاسود كانت ضيقه ترسم جسدها ببراعه ولها تفتحه صدر صغيره علي شكل سبعه ووضعت علي مقدمه راسها شريط رصاصي وتركت شعرها منسدل خلف ظهرها وبعد مرور بعض الوقت سمعت دق علي الباب فقامت واتجهت اليه وعندما فتحته وجدة الخادمه تردف: تاج بيه بيناديلك عشان الغده جاهز
فجر بجديه: طب انا نزله 
ثم قامت باغلاق باب غرفتها واتجهت الي الاسفل كانت طاوله الطعام في مواجه الدرج فكان يجلس عليها الجميع
وحينما راها عمران قام بتمايل علي الياس واردف باعجاب:هي هتبقي كده من اولها لا ياعم واكمل بمرح: انا قلبي الصغير لايتحمل فقطب الياس حاجبيه بعدم فهم ونظر الي حيث ينظر عمران كانت قد وصلت اليهم ولكنها للحظه ثبتت في الارض من نظرات الجميع لها تاج الدين الذي اخفض نظره فورا وحامده الذي تتشدق بسخريه وريانه التي ظهر عليها الخجل واحمر وجهها وسالا المصدومه وعمران الذي ينظر اليها باعجاب شديد
اما الياس فقد قام من علي طاوله الطعام
حامده بستغراب: رايح فين ياالياس مش هتاكل
الياس بختصار: لا
 وعندما مر بجانبها وهو يرمقها بنظره لم تحددها تماما اهي غضب ام برود او تفحص واكمل صعود الي الطابق العلوي ولكن لماذا يغضب ولماذا قام من علي الطاوله حينما حضرت واكملت حديثها بسخريه معا نفسها:  اهو ايضا لايرحب بوجودها مثل امه اللعنه علي الظروف التي وضعتها في هذا المكان قاطع حديثها معا نفسها تاج الدين وهو يردف بابتسامه: واقفه لي يافجر تعالي
فجر بابتسامه متوتره: حاضر 
فقتربت وقامت بسحب الكرسي الذي بجانب سالا وجلست وبداء الجميع بتناول طعامه لكن في وسط الطعام 
حامده بضيق :بقولك يافجر
فرفعت فجر راسها ونظرت اليها واردفت بهدوء: نعم
حامده بجفاف: انا كنت بقول ان مينفعش تلبسي زاي البجامه اللي انتي لبسها دي تاني انتي شايفه ياحببتي ان البيت في جدعان ومينفعش تفضلي راحه جايه قدامهم وانتي كده ميصحش
تاج الدين بصرامه: ايه اللي انتي بتقوليه ده
حامده ببروده: انا بقول الاصول
اما فجر فقد كانت تشعر ان احد سكب عليها دلو ماء بارد ولكنها عندما نزلت بها كانت تتصرف بعفويه ولم يكن في راسها الامر ولكن هذه المرأه احرجتها بكلامها بشده
فابتلعت غاصه في حلقها واردفت بهمس: حاضر ثم قامت من علي الطاوله دون ان تنظر الي احد وهي تردف: بعد اذنكم ثم اتجهت الي الدرج وبدات تصعده بسرعه
تاج الدين بضيق: مكنش ينفع تكلميها كده
ريانه بهدوء: فعلا ياماما انتي كده احرجتيها وخصوصا ان بابا وعمران قعدين كنتي كلميها لما تبقا لواحدها
عمران بسرعه: خليني انا بره الموضوع انا اصلا مكنش عندي مشكله انها تروح وتيجي كده واخذ يضحك
فنظرت اليها ريانه بغيظ واكملت حديثها: وخصوصا انها لسه جايه ومتعرفش العادات هنا وهي اكيد قالت انها بجامه بيت ومفيهاش حاجه
حامده بعصبيه: انتي هتعلميني اكلم امتي ومكلمش امتي ياست ريانه
ريانه وقد انزلت عيونها في الارض: انا اسفه مكنتش اقصد ياماما ثم قامت هي الاخره
تاج الدين بنفاذ صبر: انتي مفيش فايده فيكي وقام هو الاخر
فنظرت حامده بغضب الي سالا وعمران وصاحت: مش هتقوموا انتوا كمان
نظر الاثنين الي بعضهم واردفو مره واحده: لاء ثم بدؤا الاثنين يضحكوا بصوت عالي فزفرت حامده واردفت :اهي من اول يوم ليها في البيت حصل كده اومال بعد كده بقي ايه اللي هيحصل دخلتها علينا من الاول مش مريحاني
فنظر الاثنين لها وسكتوا ثم اكملو تناول طعامهم
،،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،
اما فجر وهي تسير في الممر الطويل كي تصل الي غرفتها تجمعت الدموع في عينيها فانها احرجت وبشده امامهم لولا الذي ينتظرها في الخارج لما بقيت هنا لثانيه واحده اخره ولكن مسحت عينيها بسرعه وجمعت شيتات نفسهل عندما رات باب غرفه يفتح ويخرج منها الياس ولكنها اكملت طريقها بثبات ولكن عندما مرت بجانبه اوقفها صوته البارد والجاف جدا وهو يردف: ياريت تعرفي ان البيت هنا له عادات واصول ومينفعش تلبسي كده وتنزلي تحت افتكري دايما انك ضيفه هنا لوقت محدد وان ده مش بيتك عشان تلبسي فيه اللي انتي عايزه ياريت اللي حصل ميكررش تاني واذن انك فهمتي كلامي والتفت اليها واردف بوقاحه وهو ينظر اليها من اعلي راسها حتي قدميها ويحق ذقنه بيديه: ولاتحبي اقوله مره تانيه بس بتفسير اكتر لو تحبي انا معنديش مانع

 الفصل الثامن 
فارفعت راسها وهي تتحدث بقوه: كويس انك عارف اني ضيفه مش واحده من البيت يعني العادات والاصول دي متمشيش عليا تمشي علي اهل البيت وبس وانا مش منهم واعتقد انك ملكش دخل البس ايه او ملبسش اي انا حره انا قاعده هنا فتره وهمشي يعني مفيش كلام حد هيمشي عليا و واكملت وهي تضغط علي الحروف وبضربه في الصميم كي ترد علي وقاحته: كلامك ده تكرره وتفسره لخواتك البنات لما يلبسوا حاجه مش عجباك مش انا ياريت تكون فهمت كلامي عشان مش هكرره
لم تمنحه فرصه للرد فتركته واتجهت الي غرفتها فيكفي ما فعلته بها والدته حتي يريد ان ياتي هو ويكمل عليها لا لن تمسح لهم ان يتحكموا بها كل هذا التوبيخ من اجل غلطه واحده وما هذه الغلطه انها نزلت ببجامه وعندما وصلت الي غرفتها فتحت الباب واغلقته بعنف واخذت تلهث مش شده عصبيتها اما الياس فكان واقف مكانه ولكن تحولت ملامحه الجامده والجافه الي خبيثه ولعوب وهي يردف بابتسامه جانبيه: هنشوف كلامي هيمشي عليكي ولا لا يافجر
ثم اغلق باب غرفته واتجه الي الاسفل 
،،،،،، ،،،،،،،،،،،
في مكان اخر كان هناك صوت تكسير وصياح عالي
هاشم بعصبيه مفرطه وهو يقوم بالقاء الكاس الذي في يده في الارض بقوه حتي تهشم الي اجزاء صغيره: انت بتقول ايه يعني مش موجوده
طارق بجديه: معرفش مش في الجامعه ومش في الفرقه حتي جبت عنوانها وروحت لبيتها بس محدش موجود برضوا ومحدش عارف هي راحت فين هي ومامتها
قام بضرب يده علي المكتب بقوم حتي ان الزجاج قد كسر جزء صغير منه من شده الضربه وهو يردف بغضب: غبي كان لازم اخد بالي لما قالتلي انها هتهرب 
ثم التفت وعينيه امتلات بشعيرات الدمويه من شده غضبه وتحدث: لقيها ياطارق لو نزلت لسبع ارض هاتها فاهم
طارق: حاضر ثم تركه وغادر اما هو كان مثل الثور الهائج ظل يجوب الغرفه ذهابا وايابا 
وهو يردف بشر: اهربي اهربي علي قد ماتقدري عشان ساعه لما تقعي تحت ايدي مش هرحمك
،،،،،، ،،،،، 
في الليل كانت جالسه في غرفتها وهي تفكر هل علم بهروبها واذا علم ماذا سيفعل هل سيتركها لحالها ويبحث عن واحده اخر او لم سيتركها وماذا سيفعل بها لو عرف مكانها ماذا سيفعل اخذ السوال يتكرر في راسها وهي تجد له اجوبه كثيره كثيره جدا وهي تتخيل ابشع واسوء الاشياء التي من الممكن ان يفعلها به لكنها فاقت علي دق الباب وعندما فتحت وجده سالا واقفه امامها وعلي وجهها ابتسامه واسعه واردفت: انتي قاعده في اوضتك ليه البسي وانزلي يلا اقعدي معانا في الجنينه احنا كلنا قعدين هناك
فجر بهدوء: معلش مش هقدر
سالا بجديه: انتي اكيد زعلتي من ماما بس ياستي هي كانت عايزه تفهمك العادات هنا مش اكتر متزعليش منها هي ماما اسلوبها ناشف كده يلا بقي البسي ثم دلفت الي الغرفه وجلست علي الكنبه وهي توردف: انا هستناكي هنا لحد ماتخلصي
فجر بحيره: مصممه يعني
سالا بابتسامه عريضه: ايوه
فجر هي تتجه الي الخزانه: طيب ثم قامت باخراج قميص ازرق غامق وبنطلون جينز واتجهت الي الحمام وقامت بارتدئه وعندما خرجت نظرت لها سالا وهي ترفع احد حاجبيها وتتنهد فكانت فجر تدخل القميص في بنطالها وتركت شعرها منسدل ووضعت جزء منه علي كتفها 
فجر بضيق: في اي تاني انا ممكن اقلع واقعد 
سالا بسرعه: لا يلاننزل كده احسن من الصبح بكتير 
وخرجت الاثنتين واتجهوا وعندما خرجوا الي الحديقه وجدوا ريانه وعمران والياس وشاب وفتاه اخره يجلسون عندما رات الياس كنت تريد ان تلتف وترجع من حيث اتت لكنها اكملت طريقها وعندما اقتربت انتبه الجميع لهم
سالا وهي تشير الي الشاب بيدها: ده حمزه ابن خالتي
وخطيب ريانه ودي اخته فريده كانت فتاه جمالها عادي في الثامنه عشر من عمرها وكانت ترتدي فستان طويل باكمام وترتدي علي راسها وشاح تغطي به شعرها مثل ريانه وسالا لكن الفرق انهم كانوا يرتدوا عبائات منزل
واكملت :ودي فجر 
واقف حمزه ومد يده كي يسلم عليها واردف بابتسامه :نورتي البلد كلها كان شاب طويل القامه وجسده متوسط وبشرته سمراء واضح انها من كثره وقوفه في الشمس وشعره بني كان وسيم ولكن ليس كثيرا وملامحه لطيفه ويبدوا انه شاب ودود في السادسه والعشرون من عمره
فجر وهي تسلم عليه بابتسامه رقيقه:منوره باهلها
فريده لم تقف وتحدثت دون نفس وهي تنظر اليها نظره تفحص سرعه: اهلا
فجر لنفسها: يبدوا ان احد اخر لايرحب بها في هذا البيت
فردت عليها فجر بابتسامه صفراء:بيكي 
ثم جلست بجانب عمران لان لم يكن هناك مكان فارغ غير بجانبه وجلست بجانبها سالا وكانت في مقابلتها ريانه تجلس بجانب حمزه وفريده تجلس بجانب الياس الذي ينظر الي لابسها ويبعد نظره عنها بسخريه وابتسامه انتصار لم تعيره اهتمام برغم من غيظها الشديد منه 
حتي انتبهت الي حمزه الذي يحدثها بالطف: انتي في كليه اي يافجر 
فجر بابتسامه هادئه: انا في كليه التجاره 
حمزه بهدوء: كنتي بتشتغلي ولا لا 
فجر بفخر فانها تحب عملها كثير: انا كنت بطله فرقه بتقدم رقص استعراضي 
رقاصه يعني كانت هذا صوت فريده الساخر اما فجر فقد قررت الكلمه بعدم تصديق: رقاصه ثم اكملت بستفزاز 
وابتسامه صفراء:ايوه ياحببتي انا رقاصه بس استعراض مش اللي بترقص في الكباريهات بس انتي شكلك لسه صغيره ومتعرفيش الفرق بينهم بكره لما تكبري تعرفي
عمران وهو يحاول التحكم في ضحكته: بوم
اما الاخر فقد صمتت وهي تنظر الي فجر الذي مازالت مبتسمه لها بستفزاز حتي تغيظها
حمزه وهو ينظر 
الي فريده بتحذير كي لاتنطق بكلمه اخر ثم حول نظره الي فجر واكمل: واضح انك كنتي بتحبي شغلك طب ليه هتسافري وتسبيه
فجر بجديه: انا كنت بحبه جدا والفرقه كانت نجحه ومشهوره بس للاسف لازم اسافر
حمزه: مدام بتحبيها يبقي ممكن لما تسفري تشوفي فرقه وتدخلي فيها
فجر بهدوء: انا كنت بفكر في كده برضوا بس لما استقر هناك الاول
سالا بضيق: هتفضلوا انتوا الاتنين اللي تكلموا واحنا قعدين نتفرج عليكوا
الياس بستفزاز :استني ياسالا اما نشوف مسيرتها الفنيه ايه اللي هيحصلها وكمان حمزه شكله مهتم بالموضوع
حمزه بحماسه: اصل انا عجبني كلام فجر واسلوبها
وريانه اسلوبها حلو هي كمان ياسي ياحمزه كان هذا صوت حامده 
حمزه بابتسامه وهو ينظر الي ريانه: ريانه كلها حلوه ياخالتي مش بس اسلوبها احمر وجه ريانه خجلا وابتسمت وهي تنظر في الارض لكن حمزه تلقي ضربه علي صدره من عمران وهو يقول بغضب: احترم نفسك احسنلك
حمزه وهو يضع يده علي صدره ويقول بتالم:ماهي مرات
عمران بسخريه: لما تبقي بقي
حامده بضيق :بطلو انتو الاتنين 
قام الياس وهو يردف بهدوء: طب انا همشي بقي عشان اتاخرت 
فريده بسرعه: اتاخرت علي ايه يا الياس
فرفع الياس احد حاجبيه وظل صامتا لثواني ثم اردف ببرود: علي اني امشي ثم تركهم وغادر فاشارت حامده براسها الي فريده ان تلحق به فقامت فريده وسارت خلفه بسرعه حتي تلحق به ثم تركته حامده ورحلت وبداء عمران وريانه وحمزه يتحدثون معا
فنظرت فجر الي سالا باستفهام بمعني: ماذا يحدث
فمالت عليها سالا وقالت بصوت منخفض جدا :اصل فريده بتحب الياس وماما كمان عايزاه يتجوزها بس هو زاي ما انتي شايفه كده هي مش في دماغه اصلا
فجر باستفها وهي ترجع راسها للخلف: امممم
حتي وجدوا فريده اتيه وهي تمسح دموعها وتردف بصوت منخفض: حمزه انا عايزه اروح
حمزه بستغراب: في اي
فريده بصوت مخنوق: مفيش عايزه اروح وخلاص 
فجر لنفسها: يبدوا ان الياس صاح بها بسبب ملاحقتها له
فقام حمزه وسلم عليهم ثم رحل هو وفريد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close