رواية وفازت القلوب الفصل الرابع4والخامس5 بقلم زكيه محمد
فى فيلا محمد المهدي نظر مالك إلى الطفل بصدمة فحينما احتضنه شعر بشعور غريب لأول مرة يشعره بعدها دفىء وحنان و كأنه لا يريد تركه ثم خرج صوته أخيرا :-
بابا مين يا حبيبى؟
مازن :- إنت. إنت بابا ماما قالتلى
مالك بدهشة :- ماما قالتلك ؟ ! و مين مامتك؟
مازن :- مليتة، ماما مليتة تعبانة
مالك بصدمة أكبر :-
مليكة! مليكة ازاى ؟ بابا أنا مش فاهم حاجة. ابن مين دة؟
محمد :- أنا هفهمك كل حاجة. مازن يا حبيبي يلا علشان تنام
مازن برفض وهو يتشبث بمالك :-
لا لا أنا عاوز أتون مع بابا
محمد :- بابا تعبان و عاوز ينام كمان لو رحت نمت هيجيبلك لعب و شيكولاتة كتير
مازن بفرحة :- ثح يا بابا
مالك بمهاودة :- اه اه صح يا حبيبى يلا روح نام
مازن :- ماسى يلا تثبح على خيل
مالك بدهشة :- أصبح على خيل! اللى هو ازاى يعنى ؟
محمد بضحك :- معلش يا مالك أصله لسة ما متعلمش كل مخارج الحروف صح هو قصده يقولك تصبح على خير
مالك بتفهم :- اه ماشى و انت من أهل الخير يا بطل هو إنت إسمك إيه؟
مازن بحزن :-
إيه يا بابا هو إنت مس عالف اسمى؟
مالك :- معلش يا حبيبي أصل كنت مسافر
مازن :- اسمى مازن يا بابى و مامى بتقولى ميزو
مالك :- ماشي يا استاذ ميزو روح نام يلا
بعد ذهاب مازن توجه مالك بغضب ناحية والده :- ممكن اعرف إيه المهزلة اللى بتحصل دى؟
محمد :- اهدى كدة و اقعد يا مالك
مالك بغضب :-
أهو قعدت يا بابا ممكن أفهم ازاى الولد دة بيقولى يا بابا و ازاى يقول لمليكة ماما كمان؟
محمد :- أنا هقولك من سنة كدة جات مليكة مع واحدة صاحبتها شايلة الطفل دة و لما سألتها مين دول قالتلى إن دى صاحبتها و دة ابنها و قالتلى إنها واقعة في مشكلة أصل صاحبتها ابن عمها ضحك عليها و حملت منه و لما ولدته بعدها بمدة لجأت لمليكة تساعدها و هى جاتلى علشان نحل المشكلة سفارتها برة تشتغل علشان تبنى ليها كيان بعيد هناك عن هنا و سابت مازن مع مليكة علشان خايفة عليه من أهل ابن عمها أصل بعد ما عرفوا بالموضوع وأهلها و أهل ابن عمها حالفين ليقتلوها
مالك بتوتر :-
و أنت صدقت و خالت عليك الكدبة دى يا بابا؟
محمد :- لا يا ابنى أنا قابلت البنت فعلا هى خايفة من أهلها زى ما قولتلك علشان كدة هربت و سابت مازن مع مليكة ليقتلوه ولا يعملو فيه حاجة
و اترجتنى إنى مقولش لحد و ما اطلعش سرها دة ابدا و دة اللى أنا محافظ عليه لحد دلوقتى فيا ريت الكلام دة ما يطلعش برة
هى حاليا بتشتغل في فرع من فروع الشركة بتاعتنا في إيطاليا و قالتلى قريب راجعة علشان تأخذه و تسافر ومش هترجع هنا تانى
مالك :-
طيب ليه قالى بابا من أول ما شافنى؟
محمد بتأكيد :-
أصل كل ما بيسال مليكة عن أبوه بتقوله مسافر علشان كده لما شافك راجع من السفر ربط الكلام ببعضه وقالك بابا
مالك :-
امممممم ماشى يا بابا أنا هروح أنام تصبح على خير
محمد :- و انت من أهل الخير يا ابنى
و عندما صعد مالك إلى الأعلى صاعدا إلى جناحه الخاص مر على غرفة مليكة ثم وقف قبالتها و قال بغضب :- أنا جيتلك أهو يا سافلة يا رخيصة يا اللى بتبيعى جسمك للى يسوى و اللي ما يسواش أما وريتك مبقاش أنا مالك
ثم رحل إلى غرفته
😠😠😠😠😠😠😠😠😠
فى فيلا محمود مجدى على طاولة الطعام
آسر :- الله يا ماما وحشنى اكلك بشكل
زينب :- بالهنا و الشفا يا حبيبى
آسر :- ها يا بابا ما قولتليش ليه خليتنى اسيب لندن واجى! مع انى كنت جاى بس الحاحك عليا إنى أنزل بسرعة خلاني اقلق بصراحة
محمود بتوتر :- لا يا ابنى ما فيش حاجة تقلق كل الأول و هقولك عاوزك ليه؟
آسر بشك :- ماشى يا بابا لما نشوف
بينما يسرح محمود فى حديث والده مجدى الذى أخبره إياه في الهاتف و الذى على إثره طلب محمود من ولده أن ينزل بسرعة إلى مصر فلاش باك
مجدى :- صباح الخير يا ولدي. كيفك و كيف زينب؟
محمود :- الحمد لله يا با الحج كله كويس و انت عامل ايه ومقصوفة الرقبة وتين عاملة إيه؟
مجدى بضحك :- والله مقصوفة الرقبة زينة و بتسلم عليك. وعلى سيرتها كنت عاوز افاتحك فى موضوع اكدة.
محمود :- خير يا با الحج فيها إيه وتين هى كويسة؟
مجدى :- لاه متقلقش هيا زينة بس أنا مش هعيشلها عمرى كله لازمن حد يحميها
محمود :-
ربنا يطول في عمرك يا أبا الحج و يخليك لينا
مجدى :-
أنا وعدت وتين وعد و مش هينفع انفذهولها لوحدى
محمود :- مش فاهم يا أبا قولى و أنا رقبتى سدادة
:- تسلم يا ولدى. بس كل الحكاية إنى عاوزك تجوز آسر لوتين
محمود بسعادة :- و الله يا أبا الحج ما هلاقى أحسن منها لآسر أبدا ثم أكمل بقلق :-
بس. ...... بس آسر. ...... أصل
مجدى :- عارف إنه ما هيوافقش بس لازم يوافق
محمود :- و دى ازاى يا أبا الحج؟
:- هدده بأى حاجة ورث فلوس أى حاجة.
:- ماشى يا والدى اللى فيه الخير يقدمه ربنا
:- إن شاء الله يا ولدى يلا سلام
وبعد إنتهاء الإتصال تنهد بعدم ارتياح :-
ربنا يستر يا حج و يوافق ابنى و أنا عارفه
عودة للوقت الحالي
آسر :-
بابا. .... يا بابا إنت روحت فين ؟ بقالى ساعة بنادى عليك و بقولك خلصت أكل و إيه هو الموضوع؟
محمود بتوتر :' إيه رأيك تتجوز؟ إنت خلاص كبرت.
آسر :- ههههههه إيه يا والدى إنت عاوز تخلص منى ولا ايه. علشان يفضالك الجو يا نمس مش كده
:- يا واد بطل لماضة
آسر و هو يهم بشرب العصير :-
ليه عندك عروسة ليا يا بابا و لا إيه؟
:- اه. إيه رأيك في وتين بنت عمك؟
شرق آسر و قام ببصق العصير على وجه والده و والدته ثم بدأ يسعل
محمود بقرف :-
الله يقرفك يا أخى دى تصرفات واحد عنده تلاتين سنة و فين الإتيكيت بتاع برة ولا متعلمتوش؟
آسر بصدمة :- وتين مين يا عم الحج؟
:- ما تظبط كدة ياض فيه إيه؟ بقولك وتين بنت عمك يا آسر
آسر بغضب :- عمى مصيلحى! عاوزنى اتجوز عمى مصيلحى؟
محمود بغضب :- عم مصيلحى مين يا متخلف إنت؟ بقولك وتين بنت عمك. إنت عاوز تجننى؟
زينب و هى تحاول كبت ضحكاتها فهى تعرف جيدا إنه يطلق عليها هذا اللقب :-
خلاص يا محمود هو بس الصدمة ماثرة عليه شوية
آسر بغضب :- صدمة إيه؟ انا واعى جدآ للى بقوله أنا مش هتجوزها أبدا
وبما إنك عاوزنى اتجوز فأنا هتجوز أى واحدة غيرها
:- لا هتتجوزها هي و رجلك فوق رقبتك، وإلا. .......
:- ايوة انا عاوز و إلا دى. .... ها و الا إيه. ...؟
:- و إلا جدك مش هيدينا الورث
آسر بغضب :- لا والله كل دة علشان الهانم وتين ليه ما فيش غيرها ولا إيه كل الأوامر تتنفذ عشانها وبس لا يا بابا أنا مش عاوز الورث أنا أقدر أفتح شركة من حسابى الخاص و تنافس شركاته كمان
:- اهدى يا آسر علشان خاطرى بعيد عن الورث و بعيد عن كل حاجة أنا بطلب منك إنك تتجوزها هى بنت عمك و ملهاش غيرنا. فكر في كلامى كويس يا ابنى يلا تصبح على خير
ثم قام بالصعود إلى الأعلى
آسر بعدم تصديق :-
عم مصيلحى! ! عاوزينى اتجوز عمى مصيلحى. لا إله إلا الله. بقي أنا اللى مدورها مع أحلى بنات العالم تبقى نهايتى عم مصيلحى. يا عيني عليك و على شبابك يا آسورة. هتموت بدري بدري
و ما أن سمعت والدته هذا الكلام بدأت في الضحك بصوت عالي
آسر :- عجبتك يا أختى اعملك كوبليه تانى؟
زينب :-
ههههههه مش قادرة ربنا يجازيك يا ابنى. ثم أكملت بجدية :- بس عم مصيلحى طعم و زى العسل والله
آسر :- إيه يا ماما اللى بتقوليه دة ؟ ما أنا عارفها كويس. أى نعم انا مشفتهاش كتير بس فى كل مرة بشوفها بشوف عمى مصيلحى
زينب :- و النبى وافق يا حبيبى و صدقني مش هتندم أبدا. ما تكسرش بخاطر أبوك و خاطري. ها يا حبيبي موافق؟
آسر بقلة حيلة :- ماشي يا ماما موافق
زينب بفرحة :- بجد ربنا يخليك يا ابني أنا هروح اقول لأبوك علشان نتفق على معاد و نروح الصعيد
آسر :- ماشي يا ماما. يلا تصبحى على خير
:- و أنت من أهل الخير يا عمرى
و بعد أن رحلت قال باستغراب :-
هى مالها فرحانة كدة ليه تكونش بنتها و أنا ما اعرفش
ثم إبتسم آسر بخبث و قال :-
ههههه و الله إنتي غلبانة يا ماما. ماشى عاوزينى اتجوزها هتجوزها و هوريه عمى مصيلحى دة. ثم أكمل بوقاحة :-
أما عن مزاجي فأنا هعرف اظبطه كويس جدآ
ثم صعد إلى الأعلى وعلى شفتيه إبتسامة ماكرة
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
و فى الصعيد عند وتين تطرق باب غرفة جدها فياذن لها بالدخول.
مجدى :- تعالى يا حبيبة جدك صحيتى ليه
وتين :- حلمت حلم عفش يا جدى ممكن اجى أنام جنبك ؟
:- تعالى يا حبيبة جدك
ثم تأتي لتقبع في أحضان جدها. فيملس علي شعرها بحنو :- ....
متقلقيش يا حبيبة جدك أنا جارك اها
:- جدى احكيلى حكاية
:- هههههه واه لسه ما كبرتيش يا بت سالم عاد. امرى لله عاوزة حكاية إيه
:- عاوزة حكاية البنت و السبع ولاد
:- ماشى كان يا مكان كان في ست ما بتخلفش قالت يا رب لو خلفت بنت هجوزها لكلب. و ربنا رزقها بالبنت و بعد ما كبرت جات تنفذ وعدها و تجوز بنتها للكلب البت لما عرفت هربت بعيد عن أمها وراحت عند بيت بصت من الشباك لقت سبع ولاد كل واحد منهم بيعمل شغلانة شكل اللي بيغسل و اللى بيكنس و اللى بيعجن واللى بيطبخ و اللى بيمسح و اللى بيصنع و اللى بيرتب و بعد ما خلصو راحوا شغلهم رجعوا بالليل متأخر تعبانين راحوا نامو علطول صحيو متأخر طب و شغل البيت مين هيقوم بيه قالو لما نرجع وراحوا شغلهم البنت سمعتهم فقررت تعملهم شغل البيت كله و راحت استخبت في مكانها تانى
لما رجعوا الولاد من بره لقو كل حاجة مترتبة
..........و توقف حينما وجدها مغمضة العينين
وتين بتذمر:- كمل يا جدى و بعدين يلا
مجدى :- إنتي لسة صاحية يا عفريتة ؟
:- ايوة يا جدى يلا كمل و بعد ما رجعوا لقو كل حاجة مترتبة
:- استغربو و كل واحد سأل التانى انت يا فلان انت اللى عملت كدة يقول لا فكانوا هيتجنو مين بس اللى عمل اكدة فعملو خطة وقروو إنهم يعملوها بكرة الصبح
و لما الصبح جه راحوا شغلهم فطلعت البت و عملت شغلها تانى و هى راحة تستخبى لقت حد ماسكها اتخضت و خافت و لقته واحد من السبع ولاد قالها انتى مين و بتعملى ايه هنا
خافت منه و قالتله كل حاجة فقالها متقلقيش انتى من النهاردة هتبقى اختنا الثامنة و محدش هيمسك بسوء و فعلا خلوها اختهم الثامنة بتساعدهم و يساعدوها لحد ما فى يوم ...................
وتين تينا إنتي نمتى يا بتى خلاص نكمل بكرة إن شاء الله . تصبحى على خير يا بت الغاليين ثم يقبلها في جبينها وينام إلى جوارها
😍😍😍😍😍😍😘😍😍😍😍😍😍
فى الصباح تستيقظ مليكة من النوم :-
اه إيه النوم دة كله دة أنا ما صلتش العشاء ولا الفجر ربنا يسامحنى
ثم تعود بذاكرتها إلى تلك اللحظة المشؤمة فتنظر حولها بذعر ثم تنظر إلى مازن تجده نائم بجوارها تنهدت بارتياح ثم تابعت بقلق :-
أنا لازم امشى أروح العيادة دلوقتى كدة كدة الوقت بدري و ما حدش صاحى. و هو اكيد هيكون نايم و مش هشوفه.
و على ذكرى رؤيته اخبرها قلبها من خلال خفقانه :-
إنه اشتاق إليه حد الجنون. ولكن وبخت نفسها قائلة و كأنها تتحدث إلى شخص أمامها :-
ايه اللى إنت بتهببه دة؟ بدق ليه ها، بدق ليه؟
ثم بدأت تضرب موضع قلبها بقوة و هى تبكى و تشهق متابعة بمرارة :-
بدق ليه؟ حرام عليك. مش كفاية اللى عمله لحقت تنسى إنه دمرك ازاى؟ بس إنت لو نسيت أنا مش هنسى. يا رب خليك معايا مليش غيرك. ثم تذكرت والدها الحبيب :- فينك يا بابا أنا محتجالك اوى اوى ربنا يجيبك ليا بالسلامة علشان تبقى سندى و ضهرى اللى اتسند عليه. يلا أنا هفضل أبكى أنا همشى قبل ما حد يصحى ما عنديش أى إستعداد للمواجهة
ثم تدلف إلى الحمام و تستحم و تتوضأ ثم تخرج بعد دقائق و ترتدى ملابسها التى عبارة عن فستان زهرى طويل به ورود بيضاء و حجاب أبيض ثم أدت فرضها
ثم أيقظت مازن و البسته و بعد أن انتهت خرجت من الباب و هى تحمله بهدوء و أخذت تتسحب حتى وصلت إلى الطابق السفلى و ما إن لامست قدميها باب الفيلا اوقفها صوت جعلها تفزع و بشدة :-
رايحة فين بدري كدة؟ ؟؟ ................
الفصل الخامس
وفازت القلوب
بقلم زكية محمد
التفتت إليه بوجه شاحب قائلة :-
صباح الخير يا عمو. ابدا أنا كنت نازلة العيادة
محمد :- صباح الخير يا بنتى. و ليه بدري كدة دى الساعة لسه ستة
مليكة بتهتهة :-
مممم .......ما هو. . ما هو أنا ورايا كام حاجة هعملها الأول يا عمو
محمد :- طيب ذنب مازن إيه تصحيه بدري كدة ما كنتى سبتيه؟
مليكة و هى تضم مازن إلى احضانها بخوف قائلة بعدائية :-
لا يا عمو أنا مش هسيبه هنا مطرح ما أكون موجودة هيكون مازن موجود معايا
محمد باستغراب من عداءها الواضح :-
اهدى يا بنتى أنا ما اقصدش حاجة. أنا أقصد كنتى سبتيه و روحتى شغلك و سبتيه مع الخدم أو الدادة هنا لحد ما ترجعى
مليكة و قد أدركت ما فعلته :-
أنا. .... أنا آسفة يا عمو. ما اقصدش حاجة أنا بس هاخده معايا علشان اعرف اخلى بالى منه كويس
محمد :- ماشى يا بنتى و عاملة إيه دلوقتى؟
مليكة :- الحمد لله يا عمو كويسة. معلش سببت ليكم الإزعاج
محمد :- لا ولا إزعاج ولا حاجة إنتي زى بنتى لو فى أى حاجة مضيقاكى أو واقعة في مشكلة أنا موجود في أى وقت
:- شكرآ يا عمو. ما تقلقش أنا كويسة ما فيش حاجة ربنا يخليك لينا
:- إيه هو إنتي هتمشى من غير ما تسلمى على مالك
مليكة بتوتر :- اه ما أنا. .. ثم تابعت بكذب :- أنا سلمت عليه امبارح يا عمو
:- ماشى يا بنتى طيب مش هتفطرى؟
مليكة وهى تحاول أن تنهى الحديث معه حتى تغادر
:- لا ما أنا هفطر مع دعاء يلا يا عمو سلام
محمد بتعجب من حالها :- سلام يا بنتى
ثم تصعد إلى السيارة واضعة مازن بجانبها و ربطت له حزام الأمان ثم قادت السيارة في طريقها إلى العيادة
😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻
بعد مرور عدة ساعات عند آسر يستيقظ من النوم مستندا بجذعه العلوى العارى على السرير قائلا بملل :-
يووووه و بعدين في الملل دة دا أنا ذهقت من أول يوم. لندن كانت أحلى بكتير الواحد كان يصحى على حاجة طرية كده بين ايديه مش صاحى يكلم نفسه اما اتصل بالواد مالك اشوفه صاحى ولا لا
دو على الجانب الآخر يستيقظ مالك على رنين الهاتف فيزفر بقوة و بعلومه المتصل قام بالرد على الاتصال
آسر :- صباح الخير يا برنس إيه لسة نايم؟
:- صباح الخير. آه لسه نايم و خيالى اللى بيكلمك
:- إيه يا عم الملل دة. شوف كنا بنصحى على إيه و دلوقتى بنصحى على إيه؟
:- و مالك مضايق بس ، ليك عليا يا سيدى سهرة النهاردة تحلف بيها
:- بجد فين؟ هو إنت لحقت ؟ اه يا عم ما أنا نسيت إنك مالك اللى مافيش حاجة تقف في طريقه . ماشي يا سيدي أنا مستنيك و خصوصا إنى عاوز أنسى و نسينى على قد ما تقدر
مالك باستغراب :- انسيك! انسيك إيه يا حيوان إنت هو إنت بتحب ولا إيه؟
:- لا يا اخويا هتجوز
:- هت. ..... إيه يا اخويا؟ واد إنت شارب إيه على الصبح؟ ما تتكلم عدل
:- والله أنا زى الفل و بتكلم جد الجد كمان. أصل إيه يا اخويا ابويا عاوز يجوزنى لمين. .... ؟
مالك بغضب :- لمين يا حيوان؟ هو إنت هتنقطنى
:- لعم مصيلحى
:- اه. بنت عمك. هههههه تعيش وتاخد غيرها يا برو
:- اه يا اخويا مالك إنت ما هو إنت برة اللعبة. طيب إلهى يا مالك يا ابن ثرية تتجوز علطول قبلى بعدى مش هتفرق بس علطول علشان تتبط يا اخويا
مالك :- واد إنت اتعدل في الكلام بدل ما اعدلك
آسر :- خلاص يا كبير أنا آسف. طيب هتعمل إيه من دلوقتى لبليل؟ أكيد مش هنروح الشركة الساعة عشرة دلوقتى. فهنعمل إيه؟
مالك :-
ولا حاجة أتصرف إنت مع نفسك. و أنا هتصرف لحد ما ييجى الليل يلا سلام
آسر :- سلام يا كينج
و بعد أن أغلق الهاتف قال مالك بسخرية :- أما نروح نشوف ست الحسن و الجمال دلوقتى
💓💓💓💓💓💓💓💓💞💞💓💓💓
على طاولة الطعام يجلس محمود و زينب و آسر
محمود :- أنا بلغت جدك بموافقتك و هنروح بكرة الصبح بدرى إن شاء الله
آسر بضيق :- اللى تشوفه يا بابا
زينب :- أنا فرحانة اوى أخيرا هروح الصعيد وحشنى عمى مجدى والبت تينا العسل دى.
و وحشتني لماضتها
آسر بصوت منخفض :- وحش أما يلهفها. عسل قال والله العظيم يا جدع
محمود :- و مين سمعك يا زينب أنا كمان وحشونى جدآ
آسر بسخرية :- إيه يا جدعان طيب بالنسبة للى جه امبارح دة لحقتو تشبعو منه؟
زينب :- ابدا يا حبيبي. بس انا بردو ما شوفتهمش زيك كدة بالظبط يجى أربع سنين كدة. أبوك بس اللى كان بيروح
آسر :- طيب يا بابا مين هيراعى الشغل فى غيابنا؟
محمود :- ما تقلقش يا آسر. أنا ظبط كل حاجة اتفقت مع المحامى بتاعنا هيخلى بالو من الشركة لحد ما نرجع
آسر :- امممم. ماشي طالما كل حاجة تمام
زينب :- بس فظيع عمى مجدى منبه علينا ما نقولش لوتين إننا جايين علشان عاوز يعملها مفاجأة
محمود : اه. دى هتعملنا صداع جامد بكرة من الاستقبال اللي بتستقبلهونا
زينب :- هههههه والله عندك حق
آسر بغيظ :- ناولينى المربى دى يا ماما
زينب :- من عنيا يا حبيبى. ثم تابعو اكلهم
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
فى حديقة الفيلا تجلس ثرية برفقة إبنة اختها
سلمى :- أهو مالك رجع يا خالتو ناوية على إيه؟
ثرية :- ناوية على كل خير إن شاء الله. ما أنا مش هسمح لابنى إنه يتجوز واحدة زى مليكة دى ابدا
سلمى بمكر :- ليه بس يا خالتو دى حتى طيبة خالص و ما تسمعيش ليها صوت
ثرية بشر :- أهو كدة و خلاص أنا بكرهها و بكره أبوها اللى مش عاوز يموت دة خلينا نلم الفلوس بدل ما هي عمالة تتبعتر عمال على بطال كدة
سلمى :- و هتعملى إيه مع مالك؟
ثرية :- اطمنى. مش خطتنا ماشية كويس يبقى تورينى مليكة هانم هتتجوزه ازاى؟ مالك ليكى إنتي وهى حشرة ولا تسوى اطمنى يا حبيبتي.
سلمى :- طيب انتى ليه متأكدة إنه هيتجوزها؟
ثرية :- أكيد يا أختى أبوه هو اللى هيخليه يتجوزها. قصره أنا هروح أشوف مالك
و بعد رحيل ثرية تقول سلمى بخبث :-
ماشي يا خالتو لما نشوف هتعملى إيه؟ انا لا يهمنى مالك ولا حاجة بس هو حساب قديم لازم اخلصه من مليكة. أنا مش ههدى إلا لما ادمرها نهائى و بردو مش هكتفى.
😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠
عند وتين تجلس مع أسماء فى حديقة القصر يتسامران سويا
وتين بقلق و هى تحمل دودى :-
هى ممكن تولد دلوك يا اسماء؟
أسماء :- و الله ما اعرفش. بس ما تقلقيش عليها هتكون كويسة . ثم أكملت بمزاح :-
مش كنتى قتلتيها و غسلتى عارك بدل ما إنتي قلقانة عليها اكدة؟
وتين بضحك :- نفسي اعرف مين ابن الفرطوس اللى غواها و خلاها تحمل منيه.
أسماء :- العيب عليكى إنتي حد قالك سيبيها لنصاص الليالي في الجنينة.
وتين :- ما أنا كنت تعبانة وقتها. وإلا و الله ما كنت سيبتها واصل
أنا صعبانة عليا دلوك هتتألم لما تولد قوى. ....
أسماء :- قلبى عندك يا خيتى. ..... ثم نظرن إلى بعضهن ثم انفجرا في الضحك
أسماء :- هتسميهم ايه لما ياجو إن شاء الله ؟
وتين :- أنا نفسى تولد تنين واحدة اسميها وتين و واحد أسميه آسر، بس ما تقوليش لحد ماشى.
أسماء :- ماشى. طيب لو ولدت زيادة
وتين :- هسمى فريدة أو مراد على حسب ما ياجو بقى.
أسماء :- ماشى يا خيتى. عارفة يا وتين البت رقية هتتجوز النهاردة، الحمد لله هنرتاح منها و من مناخيرها اللى حطهالنا فى السما دى
وتين :- الحمد لله. تقولش هى الوحيدة اللى بتتخطب و تتجوز. استنى عاد يا خيتى لما تشوفنا دلوك هتعمل إيه ربنا يستر
أسماء :- على قولك. يا رب تتجوزى يا وتين و أنا بعدك علشان نذل إحنا فيها بدل ما إحنا ملطشة اكدة
وتين بهيام :- يا رب يا أسماء اتجوز آسر و نعيش في تبات و نبات و نخلف صبيان و بنات
أسماء :- الله يخرب بيتك الواد لحس مخك يا عينى عليكى يا وتين كنتى صغيرة يا بتى
ثم أضافت حتى تثير غضبها و هى تهم بالوقوف:-
دة حتى واد بارد و دايما مكشر و عفش قوى
وتين وهى تهم بالركض خلفها :-
و إيه كمان يا كلبة ؟
أسماء :- وتنح و غلس
وتين :- طيب استنى بس عليا لما امسكك
أسماء :- مش هتمسكينى
ثم تركض خلفها وهن يضحكن بسعادة.
😍😍😍😍😍😍😍😍😘😘😍😍😍
و هنا في الشركة عند محمد و شريكه مختار
مختار :- المناقصة دى لازم ترسى علينا إحنا
محمد :- إن شاء الله يا مختار ما تقلقش مالك رجع و هيظبط كل حاجة.
مختار :- رجع ! حمدا لله على سلامته. اومال ليه مشفتوش
محمد :- اصلى سبته النهاردة يرتاح من السفر
مختار :- و الله لبنى لما هتعرف هتفرح اوى
محمد :- سلملى عليها و قولها متقلقش أنا عند وعدى و قريب أوى كمان
مختار :- ماشى أما نشوف يا محمد يلا اسيبك بقا. ... و بعد خروجه يهاتف ابنته
مختار :- ايوة يا لبنى يا حبيبتى اخبارك إيه؟
انا عندى ليكى خبر بمليون جنيه
لبنى :- قول يا بابى بسرعة
مختار :- مالك رجع من السفر
لبنى بصيحة فرح :-
بجد يا بابى كويس جدآ. يعنى اجهز للفرح؟
مختار :- يا بت عيب أنا ابوكى. اتكسفى شوية. آه يا أختى جهزى للفرح يلا سلام
😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙
فى العيادة عند مليكة و دعاء
دعاء بصدمة :- إيه ؟ بتقولى إيه رجع. و امبارح
مليكة :- ايوة. و أنا مش عارفة أعمل إيه أنا لسه ما شفتوش ولا عاوزة اشوفه و مش عارفة أتصرف ازاى
دعاء :- لا يا مليكة اثبتى كدة. انتى هتبتدى من أولها. لازم تكونى قوية لحد ما ربنا يحلها من عنده
مليكة :- يا رب يا دعاء. اصلى تعبت و جبت آخرى و مش عارفة رد فعلى هيكون إيه لما أشوفه
دعاء :- إنتي تتصرفى عادى جدا و لا كانه رجع
مليكة بقهر :- طيب لو قالى كلام غريب من اللى بيقولهولى دايما دة أعمل إيه ساعتها؟
دعاء :- ما ترديش عليه يا ستى
مليكة :- كلامه ليا يومها يا دعاء كان غريب أوى أنا ما اعرفش ليه قالى كده. ... ثم تذكرت ما فعله و اجهشت في بكاء مرير ثم تابعت بمرارة :- ولا أعرف حتى عمل كدة ليه. أنا بكره نفسى اوى يا دعاء و بستحقرها أوى لان بعد كل اللى عمله لسه بحبه، لسه بحبه. عاوزة أكرهه بس مش عارفة . قوليلى اكرهة ازاى قوليلى يا دعاء
دعاء :- خلاص خلاص يا حبيبتى كفاية عياط الله يخليكى. هششششش خلاص اهدى
وأخذت تربت على ظهرها بحنو، و بعد أن هدأت تدريجيا قالت دعاء في نفسها :-
ربنا يصبرك يا حبيبتي أنا عارفة الموضوع صعب ازاى
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
و فى المساء تدخل باب الفيلا و هى قلقة
مازن :- مامى أمسى بسرعة عاوز اسوف بابى
أغمضت عينيها في الم :-
حبيبى دة انكل مالك مش بابا
صاح مازن فى غضب :-
لا لا انتى وحسة دة بابى يلا نزلينى علسان اروح اسوفه
مليكة بحزن :-
كدة يا مازن أنا مخصماك و مش هجبلك شيكولا تانى أبدا و زعلانة منك ها. ثم اصطنعت البكاء فقال مازن بطفولة :-
خلاص مامى أنا آسف خلاص مس عاوز بابا أنا بحبت إنتي.
مليكة :- يا روحى إنت يا حبيبي هات بوسة حلوة زيك
قام مازن بتقبيلها فى إحدى وجنتيها بقوة
مليكة :- يلا يا بطل علشان نصلى العشا و بعدين ناكل و نشرب اللبن و نام
مازن :- هاااى أنا سطور هشرب اللبن تله
مليكة :- اه يا حبيبى شطور .... ثم تمتمت بصوت منخفض :- ربنا يستر و ما نلاقيش جودزيلا جوة
التقطت اذنى مازن كلمة جودزيلا فقال :-
فين جودزيلا مامى هو طلع من التلفزيون؟
مليكة بضحكة مهمومة :-
لا يا حبيبي لسه موجود في التلفزيون يلا علشان نروح نسمعه
و دخلت و هى تدعو الله بأن لا تجده، و استجاب الله لدعاءها فتنهدت براحة
مليكة :- السلام عليكم
الجميع :- و عليكم السلام
محمد :- يلا يا مليكة روحى صلى علشان تاكلى معانا
مليكة :- حاضر يا عمو، يلا يا ميزو
ثم صعدت للأعلى بسرعة و هى تجرى إلى غرفتها و ما إن وصلت أغلقت الباب بعنف و هى تتنفس بسرعة
مازن :- مالت مامى فى إيه؟
مليكة :- لا أبدا يا حبيبى يلا علشان احميك علشان تاكل. و بعد أن حممته و البسته ملابس بيتية تركته يلعب و ذهبت هى للحمام لتستحم
بعد عدة دقائق كان مازن في الغرفة فاحس بالملل فذهب للباب لكى يفتحه و لكنه لم يصل إليه فقام بإحضار كرسى التسريحة و وقف عليه و شد اكرة الباب ففتحه و نزل من الكرسى ثم توجه إلى الأسفل بحذر فقابل مالك على السلم و ما إن رآه هرول إليه قائلا بسعادة :- بابى بابى
نزل مالك إلى مستواه فاحتضنه مازن ببراءة فضمه مالك إليه أيضا بقوة فهو في حضرة هذا الطفل ينسى قسوته
مالك :- إزيك يا بطل عامل إيه؟
مازن :- الحمد لله بابى أنا تويس وأنت؟
مالك :- ههههه الحمد لله يا حبيبى. امال فين ماما؟
مازن ببراءة :-
بتستحمى في الحمام بابى
مالك بنظرة ماكرة :- طيب يلا روح عند جدك على ما اجيلك
مازن :- حاضر بابى
ثم قام مازن بتقبيل مالك على وجنته و نزل
اعتدل مالك فى وقفته و ذهب إلى غرفة مليكة بنظرات خبيثة ماكرة
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
عند مليكة في الحمام كانت قد انتهت من حمامها فلفت منشفة حولها و هى تتابع في قلق :-
امال مازن ما لوش صوت كدة، أما أطلع أشوفه
و ما إن فتحت الباب تسمرت مكانها، و بدأت كل الذكريات تعود و تغزو ذاكرتها فخارت قواها و كادت أن تسقط لولا يديه التى أحاطت خصرها النحيل
مالك بسخرية :- تؤ تؤ تؤ. هى دى المقابلة بردو اللى تقابليها لابن عمك يا مليكة، و عمالة تستخبى منى و تتسحبى برة البيت علشان متشوفينيش. لا أنا زعلان يا مليكة
أما مليكة كانت ترتجف بين يديه ولا شفتاها التى بدأت ترتعش و عيونها التى بدأت تسقط الدموع منها بغزارة كل ذلك جعل مالك يبتلع ريقه بصعوبة أمام منظرها المغرى و المهلك بتلك المنشفة فقط و هى متلاحمة بجسده
مالك :-
إيه القطة أكلت لسانك و لا إيه يا ...... يا بنت عمى اتكلمى ولا خرستى
مليكة وهى تجاهد فى إخراج صوتها فقالت بصوت منخفض أقرب للهمس و هى تحاول أن تفك يديه من حولها إلا إنها فشلت :-
ل....لو....لو سمحت امشى من هنا
مالك :- ليه بس يا بنت عمى دة أنا لسة بقول يا هادى
مليكة بخوف و دموع أكثر :-
و النبى امشى. عاوز ايه تانى؟
مالك و قد خارت قواه أمام منظرها ذلك فقام بتقبيلها بقوة و نهم شديد وسط اعتراضها و ضربها على كتفيه بقوه إلا إنه لم يتركها وبعد دقائق عندما أحس بحاجتها للتنفس و ملوحة دموعها بين شفتيه تركها قائلا بسخرية :-
مالك كدة؟ اللى يشوفك يقول إنها اول مرة ليكى و إن محدش لمسك قبل كدة و انتى يا عينى مدوراها" ما شاء الله" مع الشباب
مليكة :-
حرام عليك، أنا تعبت منك و من اتهامك ليا بالباطل، و مش هسامحك عليه طول عمرى يلا إطلع من هنا لحسن اصوت و الم عليك اللى فى الفيلا يا حقير
مالك :- واو. ....... برافو يا شيخة مليكة لا بجد برافو عليكى اقنعتينى الصراحه. إيه دور الإحترام دة يا بت. ثم تعالى هنا جايبالى واحد من الشارع و مخلياه يقولى بابا. مش عيب عليكى و على صحبتك. ......ثم تابع بقسوة :- أكيد هى زيك جابتو من الحرام و حاولت تتخلص منه بعد ما عملت القذارة اللى بتعملها مع واحد حقير من بتوعكم، مش ابن عمها مش عارف إيه ...... زى ما كدبتى على الراجل اللي تحت دة و صدقك
مليكة بغضب :-
أولا ملكش دعوة بأمه لإنها أشرف منك و من عشرة زيك. أما بقى عن أبوه الحقير فهو حقير فعلا لانه ما يتخيرش عنك في حاجة. ...... ااه
اسكتتها صفعة قويه من مالك اوقعتها أرضا ثم مال عليها ممسكا بشعرها بقوة مما جعلها تصرخ بصوت مكتوم.
مالك بصوت فحيح :-
اخرسى يا وسخة. انتى مجرد عاهرة بتبيع جسمها و هى أكيد زيك فمتعمليش نفسك بريئة و احترمى نفسك و انتى بتتكلمى معايا. مش مالك اللى يتقالو كدة يا روح أمك
مليكة بضعف :-
حرام عليك، سيبنى في حالى أنا عملت إيه لكل دة؟ سيبنى في حالى والنبي أنا عمرى ما اعترضت على حاجة إنت بتعملها ولا ليا دعوة بيك أصلا. فارجوك اعمل دة معايا ملكش دعوة بيا
مالك بغضب :- ازاى يا هانم ولما بكرة و بعده يعايرونى بيكى اقلهم ايه مش بنت عمى ولا ما اعرفكيش ؟ انتى تبطلى الوساخة اللى بتعمليها دى
نطقت بدون وعى :- مش لما تبطلها إنت الأول
شد على شعرها بقوة قائلا :-
و الله يا مليكة أنا بس ساكت علشان ابويا و أمى اللى تحت دول وإلا كدة كنت. ........
ثم نظر إليها بنظرة خبث من أعلاها لقدميها ثم إلى شفتاها المتورمة بفعل قبلته و أكمل :-
كنت عرفتك الكلام اللى انتى بتقوليه ده
وضعت يديها على صدرها تحتمى من نظراته الماكرة قائلة بصوت ضعيف :- لو سمحت امشى من هنا لأحسن مازن ييجى. ..... ثم أكملت بقلق :-
هو. ... هو فين؟ ابنى فين؟
مالك :- ما تخافيش مازن عند جده. أنا لحد دلوقتى ما قولتلوش إنى مش أبوه لحد ما أشوف لعبتك الوسخة دى هتنتهى على إيه؟
سلام يا ...... يا بنت عمى
و بعد ان تركها أخذت تبكى بقوة وتعلو شهقاتها قائلة من بينها :-
أنا عاوز اموت ...... أنا عاوزة اموت يا ماما تعالى خدينى كلهم ظالمينى يا ماما و النبى تعالى خدينى. ..... اااااااه يا ماما
ثم تحاملت على نفسها و قامت و دلفت إلى الحمام و أخذت حماما مرة أخرى ثم خرجت و ارتدت ملابسها و فرشت المصلية و أخذت تصلى و تبكى و تدعو ربها أن يعطيها مزيدا من الصبر وبعد أن انتهت أخذت تقرأ في المصحف
و بعد مرور بعض الوقت جاء مازن إليها فاحتضنه قائلة :-
كنت فين يا ميزو يا حبيبى. ؟
مازن :- كنت مع بابا و جدو . بابا حلو أوى يا ماما هو طلع برة دلوقتى وقالى هجبلك سيكولا و ألعاب كتير
مليكة :- ماشى يا حبيبي يلا تعال علشان ننام
مازن :- ماما إنتي عيتى ليه؟ زعلانة من بابى علسان مس هيجبلك سيكولا زيى خلاص أنا هاقولو يجيبلك كتير
مليكة :- لا يا حبيبى أنا عينى وجعانى علشان كدة بعيط يلا يا بطل علشان تنام
مازن :- مامى ليه هنا أحمر؟ و أشار مكان الصفعة
مليكة :- يووووه يا مازن. اصلى وقعت يا حبيبى على وشى
مازن :- هاتى ابوسها مامى علسان تتون تويسة
ثم قام بتقبيلها عدة قبلات على وجنتها الحمراء، فاحتضنته بحب قائلة :-
ربنا يخليك ليا يا حبيبى . إنت اللى مخلينى أعيش والله يا مازن يلا يا حبيبى تصبح على خير
ثم تنام إلى جواره و هى تحتضنه بشدة و كأنها تختفى من العالم فهو امانها الوحيد
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
و عند مالك و هو يقود السيارة بسرعة قائلا بغضب :-
الوسخة عاوزة تمثل عليا أنا كمان فاكرانى اهبل و اهطل زيهم بس والله يا مليكة لاخد بالى من كل تصرف انتى بتعمليه كويس عشان بعد كده متقوليش أى لما اوريكى جحيمى.
😠😠😠😠😠😠😤😠😠😠😠😠
فى الصباح فى فيلا محمود مجدى
محمود :- يلا يا زينب خلصتى كل حاجة؟
زينب :- ايوة بس آسر مش راضى يصحى كل ما اروحله يقولى استنى شويه يا ماما
محمود :- الواد دة هيعقل امتى مش عارف أنا رايحله
وصل محمود إلى غرفة آسر و دخل وجده نائم بدون تيشرت فوكزه بقوة قائلا :- إنت يا استاذ قوم اصحى
انتصب آسر جالسا فور سماعه صوت أبيه قائلا :- صباح الخير يا بابا
محمود :- صباح الخير يا اخويا قوم ناموسيتك كحلى. ابقى خف الشرب و النسوان اللى هدو حيلك دول
آسر بصدمة :- إنت بتقول إيه يا بابا ؟
محمود :- اوعى يا واد تكون فاكر إنى مش عارف إنت بتعمل إيه؟ دا انت تبقى عبيط أوى و بحذرك يا آسر بطل الكلام دة لأن نهايته مش حلوة
آسر باحراج :- ااااااا...... ممممم
محمود :- انت هتمأمأ كتير أخلص قوم ورانا سفر
آسر :- حاضر يا بابا. إحنا هنسافر بالطيارة الخاصة مش كدة؟
محمود :- ايوة علشان نوصل بدرى يلا بلاش لكاعة أخلص
آسر :- حاضر حاضر يا بابا
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
بعد مرور عدة ساعات عند وتين فى المزرعة
تجرى بسرعة باكية إلى أسماء التى ما أن راتها اسرعت إليها في قلق :- وتين مالك؟ ؟فيكى إيه قلقتينى؟فيكى حاجة؟..... ثم نهرتها بعنف عندما رأت صمتها قائلة :-
ماتردى ساكتة لية؟ ..........................