رواية حبيسة عشقه الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم مياده
يعرف انه مهما فعل سوف يصبح شرير القصه وإذا يعني شرير القصه افضل من ساذج طيب عطوف هذه كانت وجه نظره لا يهتم لمن يراه اهم شئ كيف هو يري نفسه ، يري نفسه شاب صغير ليس بصغير ولكنه في العشرينات من عمره اذا يندرج تحت قائمه الشباب لديه شركه واموال طائله لديه اخ وصديق وحراس شخصيه ومع ذلك يمكنه في اي وقت واي مكان شراء اي فتاه عينه تقع عليها ويريدها ولا يهتم للباقي يأخذ منها ما يريد ويتركها مع بعض الأموال حتي تستطيع انشاء مستقبل صغير لها ويكتب في في ملف كبير اسمائهم حتي لا يكررهم في حياته مره اخري ولكن هناك من اقتحمت حياته منذ ان رآها في المره الاولي تسير في الشارع مع والدها تبتسم وتحمل بضعه وردات زالبلين ولكنها كانت سعيده جدا بهم وكانه كنز بين يدها ، اشتعلت النار بداخله وعقله اخبره ان تلك هي المنشوده قريبا ، اشار الي احد رجاله واخبره ان يعلم كل شئ عن ابيها بكل سريه وبالفعل خلال ايام كان يعلم كل شئ عن حياتها اسرتها.
كان يعلم فقرها وقله حيلتها كان يعلم عدم اكمال تعلميها ولكنها تستطيع ان تقرئ وتكتب كان يعلم ان ابيها يخاف عليها من العمل حتي لا تذهب خلف اي شاب وكان يعلم ان ابيها يحب المال ، وكان السبب الاخير هو من جعل ابتسامه جانبيه تحتل شفتاه ، اتجه بكل وقار وحوله حراسه الي مقر عمل ابيها دكان صغير به بعض الاجهزه القديمه والتصليحات ، لم يعلم ابيها سبب قدوم رجل في مثل تلك الاناقه والرقي اليه في هذا المكان القذر الضيق وكان مازن ذو طابع صريح قليلا ابتسم ووضع رزم من الاموال امامه مرصوصه في أحكام ونطق بكل جمود " اقدر اشتري بنتك بدول"
كانت نظرات الاستنكار والدهشه تمتلئ وجه ابيها وهنا اعتقد مازن انه دليل علي طلب المزيد وبالفعل أشار الي رجاله ليضع ضعف ما وضعوه امامه ، توتر ابيها بخوف وكان يتلفت حوله فلو كان احد رأه في حوذته هذا المال لقتل وسرق " شيل بس الفلوس دي ونتكلم براحه " وصرخ في عجاله " هات يابني كرسي للباشا "
وكما امر ابيها تم إخفاء الأموال وإحضار الكرسي وجلس مازن بتكبر يضع قدم فوق اخري ويشعل سجارته بأنتصار " مقلتش ليا موافق ولا لاء "
هذا الخيار صعب علي اي اب فكيف يبيع ابنته ولكن المال سوف يجعل حياتها افضل بعد ذلك تعلثم أبيها وعلي الرغم من فرق السن ولكن هيبه مازن اقوي " يا باشا ابيع لحمي ازاي بس "
ضحك مازن ورفع يده الي " شكلك كده عايز زياده ، اديك زياده مفيش مشكله "
توتر أبيها " مش في الزياده يا باشا بس ازاي بس ابيع بنتي الي مليش غيرها في الدنيا دي "
مازلت الابتسامه تعتلي وجه مازن والثقه المفرطه " هي مش لما تتجوز هيجلها مهر ، اعتبره مهرها ومتقلقش هتبقي في الحفظ والصون "
صمت ابيها قليلا يحاول ان يجد اي حديث ولكن هو يري ان حتي دون موفقته سوف يأخذ ابنته ولكن الأفضل ان ياخذ المال افضل من لا شئ ،
اهتزت شفتاه قبل ان يتحدث " موافق " .........
انتبه مازن الي ضوء السياره القادم امامه يحاول ان يعدل اتجهات السياره ولكن تنفلت منه القياده وتنقلب السياره بداخلها مازن غارق في دماءه............
يري وجها اصبح تصبغه الحمره كما كان من قبل وابتسامتها العفويه ارتسمت علي شفتاها نظراتها البريئه شعرها الاسود الامع التي دائما تحب ربطه ولكنه يري انه اجمل عندما تسدله يشرد بها كثيرا يري مقدار حبه لها يزيد كلما مكثت معه في ذلك المنزل الصغير يتمني لو كانت ايامهم التي مرت تظل طوال العمر يتمني لو يستطيع تعويضها عن اي شئ سئ قد حدث لها بسبب اخيه او ابيها ولكن في لحظه ينعكس كل تلك الملامح وتتجمع الدموع بعيونها وتهمس بهدوء " حاسه بخنقه ، قلبي مقبوض "
عقد حاجبيه في عدم استيعاب اما كانت تضحك منذ قليل ماذا حدث سألها في لهفه " مالك في ايه حصل "
استنكرت بشده وهي لا تعلم سر هذه الانقباضات " معرفش مره واحده كده قلبي انقبض واتخنقت "
اقترب منها أدهم يهمس في استأذن " ممكن اكشف بس "
هزت رأسها موافقه اقترب منها يشعر يانفاسها الساخنه المضطربه ، رعشه جسدها عندما وضع يده اعلي صدرها ، ابتلع ريقه يحاول كبت رغبته في عناقها بشده ينظر الي شفتاها يراها تضعها بين اسنانها وكأنها رغبه ملحه في تقبيلها ، دني يحاول الوصول الي اذنها وهمس بهدوء " فكي شفايفك بتوترني "
افلتتها وهي ايضا تشعر بالتوتر هناك قرب مريب بينها وبين ادهم يجعلها غائبه في مشاعرها وانقباض قلبها بداء يستهلك ويزول ، ابتعدت عنه بخطوات بسيطه تراه عن بعد وتذهب مبتعده عنه الي المطبخ ، وتبتسم ابتسامه خافته بينها وبين نفسها وتسمع صوت رنين الهاتف الخاص به وتسمع صوته الغاضب يصرخ " اييييه وازاي "
خرجت مسرعه تنظر اليه بهلع وعلي وجهاا علامات التسائل ماذا حدث معه يجعله غضب ، اغلق الهاتف وهو ليس علي طبيعته يدور وركض حول نفسه وهي تركض خلفه تسأله " مالك في ايه حصل ايه المكالمه فيها ايه " ولكنه لا يجبها فقط غاضب ولا يتحدث حتي صرخت به " هو انا مش بكلمك ما تقولي في ايه يا ادهم "
وقف ينظر اليها يضع يده فوق خدوها عيناه تاقبل عيناها رأت الدموع متجمعه داخل عيناه ابتلع ريقه بهدوء يحرك شفتاه ببطئ شديد " مازن عمل حادثه وم... "
قاطعته وضعت يدها فوق فمه " اوعي تكمل لا مستحيل ازاي ده حص... " وقعت بين ايدي ادهم لا تشعر بشئ
كان في حيره من امره ماذا يفعل آلان هل يركض الي اخيه ام يذهب بها الي المشفى كان الحل واضح وصريح معه سوف يذهب بها الي المشفى ويري اخيه في الأوان ....
حملها برفق يضعها في الكرسي الخلفيه للسياره غائبه عن الوعي لا تميز شئ ، انطلق هو بسيارته في سرعه عاجله وفي عقله مئات من الاسئله لا يستطيع ان يجد لها أجابه ينظر اليها تاره عبر المرأه وتاره اخري الي الطريق حتي وصل امام باب المشفي ............
كان يحملها بين يداه فاقده الوعي شعرها المبعثر فوق عينها يجعله مبعثر اكثر ولا يستطيع ان يلوم سوي قلبه ، اقتربت منه احدي الممرضات وهي تصرخ بقوه " ترولي بسرعه يا جماعه "
وضعها برفق واتجه بهدوء الي الاستقبال ليعلم ما حل بصديقه واخيه الوحيد ، وقف بهدوء لسانه لم يستطيع ان ينطق بها وكلن في النهايه انطلق بسرعه " كان في حادثه.. "
قاطعته موظفه الاستقبال بسرعه " حاله وفاه واحده وممكن حضرتك تتعرف ع الجثه في الثلاجه "
لم يفهم معني الكلام ولكن عقله عااد تلك الكلمات هل مازن بسهوله هكذا يترك العالم ويذهب هذا غير مريح بالمره قدمه تحمله بصعوبة ، ينظر الي الإشارات المتجهة الي الثلاجة يرافقه احد العاملين في المشفي حتي يصل الي باب اعلاه توجد يافطه مكتوب عليها " ثلاجه الموتي "
قلبه يدق هو غير مستعد لتلك اللحظه هذا غير صحيح هذا ما يخبره به عقله ان كل هذا مجرد حلم او كابوس سوف يستيقظ منه بسرعه ، يقرص نفسه ويشعر بذلك الألم يسأل نفسه لم لا يستيقظ الان ، ولكنه يستيقظ من شروده علي صوت العامل "وصلنا يا أستاذ "
انفاسه تتثاقل وكأنه يحارب الجاذبيه يسير بأقدام سرعتها اقل من سرعاه السلحفاة ولكنه يصل في النهايه الي تلك الثلاجة ، يخرج العالم ذلك الدرج ويري بعينه الملاءه البيضاء تغطي جثته بكل براعه لا يظهر منها شئ يقترب منها وينظر بخوف وينظر الي العامل ليظهر وجه اخيه ليراه مره اخري قبل نهايه العالم من وجه نظره ، يرفع العامل الملاءه البيضاء ولكن لم يتحمل ادهم ما رأه وقع ع الأرض بقوه صارخ بكل صوت بداخله " لااااااااا "
يسأل العامل أدهم " تعرف الجثه "
يغمض عيناه بألم يحاول ان يزيل تلك الذاكره التي سوف تلازمه طوال العمر ويهمس بصوت تمتلئه رعشه كبيره " اه دي جثه امي "
الفصل السادس عشر
كان أثر واقع الصدمه من وفاه امه ليس بالشئ الجيد ابدا فكان يحاول أن يقف ع قدمه ولكن اين قدمه اي هو اين عقله بداء يفكر كثيرا ولكن في النهايه اكتشفت أنه مازال هنا هذا الاكيد أنه هنا ، استند علي الحائط يرفع جسده ويبحث بعيناه الدامعه عنه اين يوجد الآن؟؟! في اي غرفه يا تري؟! عقله يسأل مليون سؤال ولكن في النهايه توجهه الي صاله الاستقبال يحاول أن يحبس دموعه وصوته المنكسر أمام الواقف أمامه ويسأل بكل حسره وقلق " هو فين الرفيق في الحادث "
نظر الموظف الي بعض السجلات ونطق بعد البحث " غرفه كشف رقم اربعه في الدور الثاني "
ركض بكل سرعه عيناه تذرف الدموع يحاول أن لا يتعثر أثناء صعوده الدرج ولكن في النهايه وصل اخيرا الي تلك الغرفة المشار إليها اقتحمها بهدوء ليراه نائم علي السرير بكل راحه يده وقدمه يعالهم الجبيره ووجه ملئ بالخدوش والكدمات ، همست الممرضه وهي تنتهي من وضع الحقنه بداخل المغزي المتصل بيده " هو نايم دلوقتي ممكن ترتاح لحد ما يفوق "
وخرجت تاركه ادهم في دوامه كبيره ماذا يفعل هل بكل سهوله تتركه أمه بعد كل تلك السنوات ولكن ماذا حدث جعل امه وأخيه في سياره واحده ياتري الي اين كان اتجهم مئات الاسئله التي لا نهايه لها يفكر بها دون توقف يداه فوق رأسه مطاطئ للأرض منتظر لا يعلم ما الذي ينتظره ولكنه ينتظر ....
لم يمر الكثير وطرق الباب ودخلت قدر دامعه ذات انف وعيون حمراء تنظر إلي مازن بقلق وتنقل نظرها الي ادهم " البقاء لله في ماما "
لم يرد عليها ليس من أنه يتجاهل وجودها ولكنه متعب من كل شئ حوله ، يراها تتجه نحوه بقلق يعلم أنها تحبه ماذا فعل لها لن تخضع له لن تحبه لن تنظر إليه نظره القلق تلك التي يراها في عيناها ، الشوق الذي يحتاج جسدها ، يراقبها بهدوء تسحب احدي الكراسي من بجواره وتنقله بالقرب من سرير مازن وتمسك بأحدي يداه وتهمس " هو كويس ؟؟! "
رد بكل صوت هادئ ورخيم" هيفوق كمان شويه " لا يعلم ما تلك الطريقه التي يتحدث بها كل بسبب أنه حزين من أجل امه ام حزين من أجل حبيبته الي تحب اخاه ،لا يعلم فهو الخاسر في تلك المعركه وبالأخص معركه الحب تلك .....
لم يفت الكثير من الوقت وبدأ مازن يهمس بصوت متألم " ماما انتي السبب انتي السبب " وانتهي حديثه بصرخه جعلته يفوق من نومته .
لم يتحرك ادهم ولكن قدر اتجهت إليه بسرعه البرق تمسك يده وتهمس " كلنا هنا ممكن تهدي "
نظر أليها بجمود هي تتذكر تلك النظره أنها نفس النظره الأولي عندها رأته فيها وصرخ غاضب جعلها تنتفض " امشي غوري من هنا انتي السبب في كل حاجه مش عايز اشوفك قريبه مني أو من حد من معرفتي يلا "
دفعها بدون أي شعور باي شئ بداخله فراغ ، نظرت إلي ادهم الذي هو الآخر ينظر لها بجمود وكأنه تخلي عنها في احتياجها له ، ابتلعت ريقها في هدوء تنظر إليهم نظره اخيره قبل أن تخرج دون راجعه إلي مازن واخيه ...........
نظر ادهم إلي مازن وهو ينظر إليه بحقد " الي كان نفسك فيه عملته صح ، مش كان نفسك تموت اهي ماتت "
لم يرد مازن ولم ينظر حتي الي ادهم هو لم يعلم بخبر وفاتها سوي الان ولكنه لم يبدي رد فعل علي حزنه أو شعوره أنه مكسور ع الرغم أنه لا يحتاج لها في شئ صمت ويسمع الي حديث أخيه الذي يجعله يشيط غضب ولكنه صامت ينظر إلي يده وقدمه ثم تحدث فجاءه بدون مقدمات " اعمل انت ليها الجنازه واتكفل بكل حاجه لاني مش هحضرها "
صرخ ادهم وعيناه مملوءة بالدموع " انت ايه معدوم الإحساس والمشاعر انت لعنه لعنه "
خرج من غرفه وهو غاضب يلعن يسب كل شئ أمامه والاكثر هو عدم المبالاة التي يراها من أخيه الذي كان السبب في موتها ..........
خرجت من المشفي لا تعلم الي اين تذهب ليس لها مكان في ذلك العالم ولا منزل ولا صديق ولا حتي قريب لا تعلم الي اين تتجه أو تختبئ حتي ليس لديها أي أموال تجعلها تبيت في أحد الفنادق ، بدأت تسير وحدها في شوارع لا تعرفها ولا تعلم حتي ما اسمها حتي توقفت أمام محل صغير لبيع الورود تنظر إلي الورود بود وتلمسها براحه ، تسأل نفسها ما العمل الان ولكن قطع تفكيرها تلك العجوز التي تخرج من المحل تحمل بعض الازهار ومقص تحاول أن تجذب الشوك منه " لو عجبتك يا بنتي خديها "
ابتسمت قدر وتركت الورده بهدوء " معييش فلوس اشتريها للاسف "
ابتسمت العجوز وهي تضع المقص جانبا وتذهب وتخرج الورده وتعطيها لقدر " مش مهم وقت ما تعدي ابقي هاتي الفلوس "
ابتسمت بألم قبل أن تهمس " انا مش عارفه هعدي من هنا ولا لا تاني"
سالتها العجوز بود " ساكنه فين يا بنتي "
رفعت قدر كتفيها " مليش سكن ولا مكان الي اشتراني رماني "
تعجبت العجوز من الحديث وهمس في البدايه " اشتراكي ، طب تعالي يا حبيبتي كلي لقمه واحكيلي حكيتك يمكن اقدر اسعدك "
كانت خائفه في البدايه ولكنها لم تجد مثل هذا الحنان المختلف من قبل ذهبت معاها بداخل المحل واختفت من الأنظار .......
بعد مرور شهرين .......
كل شي تغير لم يكن مثل ما كان ، ولأن الحياه دائمه التغير لم يكن من الصعب علي مازن التغير فهو بالفعل تغير ولكنه الي الاسوء الي شخصيه اسوء من الاولي كل يوم فتاه مختلفه لا تختلف إذا كانت عذراء ام فتاه ليل يلا يهتم كل ما يقع نظره علي فتاه تصبح ملكه ولكن يشعر بأن هناك شئ ناقص شئ لا يعلم ما هو أو يعلم ولكنه يرفض أن يعترف أنه يشتاق الي أحد فتلك ليست من صفاته وأخلاقه لا يشتاق ينظر إلي نفسه في المرأة بعد أن استحم ويحدث نفسه بسخريه " زيها زي اي بنت يا مازن جري اي انت اتهبلت ولا ايه "
ولكن هذا الحديث لم يصبح مقنع مثل البدايه لم يصبح مقنع مثل أنه لم يكن السبب في وفاه امه ولم يكن السبب في بعد أخيه عنه وأصبح وحيدا لا يقتنع سوي بفكره واحده أنه لا يحمل قلب ومشاعر وأن ذلك هو مجرد هراء فقط هراء .....
خرج من الحمام جد الفتاه تبتسم له بدلال ولكنه قد قابلها بوجه خالي من المشاعر وصوت جامد " خلصي وامشي ومش عايز اشوف وشك تاني "
خرج من منزله ركب سيارته وحيدا هذا ايضا تغير لا يوجد حراس هو وحيد اختار وحدته بنفسه لا يريد أن يرسخ فكره أنه يحتاج الي أحد هو قوي بذاته ونفوذه وماله ،طالما كان وحده كان اقوي .....
يسير في الشوارع يبحث بعيناه عن فريسه اخري متاحة مشابهة لها حتي لو كان في لون الشعر هو يكره سحرها يكره أنه يسأل عن أحوالها ، لا يعلم هل هي فعلا انتصرت في المعركه عند ذات اليوم أثناء حديثهم عن الحب والمشاعر ، توقف فاجئه بالسياره وهو يري سيده عجوز تقف أمام السياره وتشير اليه وتصرخ " انت مجنون "
نزل من سيارته لا يعلم ماذا دهاه " انا بعتذرلك انا كنت سرحان شويه "
نظرت إليه وهمست بدفئ " شكلك بتحب جديد عشان كده سرحان "
ضحك بسخرية عند سماع كلمه حب او يحب " لا انا مش بؤمن بوجودك الحب "
ربطت علي كتفه " بكره تلاقيه يا بني "
ذهب وتركها ركب سيارته وذهب الي وجهته نظرت السيده العجوز الي اثاره ....