رواية حبيسة عشقه الفصل الثالث3والرابع4 بقلم مياده
مر شهر كامل وانا لا اراه به مازلت في غرفتي تأتي تلك الفتاه وتطعمني صامته وانا نفس الشئ وتعطيني الدواء وتساعدني في تبديل ملابسي وتذهب ولكن ما كان يسعدني في يومي وجود ادهم معي في بعض اللحظات فقد تبادلنا بعض الاحاديث القصيره وعلمت انه صديق لمازن منذ الصغر وعلمت انه ما زال اعزب وينتظر الحب الحقيقي ولكن كان معظم الوقت يجعلني اضحك وابتسم ، اصبحت لا يكتمل يومي بدون ان اره به ادهم واضحك معه وابتسم ، واخير اليوم هو اخر يوم لي في ذلك الجبس سوف يأتي ادهم ويخلع عني يدي وسوف اصبح اخيرا حره .
الوقت حان اشعر بالحماس فاليوم مجددا سوف اري ادهم وايضا سوف يخلع عني ذلك الهم ، كنت انظر الي الباب في قمه الحماس والابتسامه ، فتح الباب وازدات ابتسامتي عندما دخل لاصرخ باسمه بحماس " ااااااد ! مازن ؟! "
تلاشت ابتسامتي عندما وجدت من دخل هو مازن وليس ادهم نظرت الي يدي في غضب فكيف اتت له الجرأه ان يأتي الي .
السخرية والبرود في صوته " ايه كنتي مستنيه حد تاني "
لن ابكي هذا ما اخبرت نفسي به رفعت بنظري ناحيته بكل جمود " فين ادهم "
ضحك ضحكه سمجه مثله " متقلقيش زمانه جاي ، اصل انا مبفهمش في الحاجات دي " كان يشير الي يدي .
لم ارد عليه وتجاهلته دون حديث ، شعرت به يسير ويسحب الكرسي ويجلس بجواري علي السرير .
الصمت هو سيد المكان هو لا يتحدث ولا انا ، اشعر انه يريد قول شئ ولكنه صامت ، كان يتوجه ناحيتي انكمشت علي نفسي في خوف هامسه " ارجوك متضربنيش "
جلس مكانه مره اخري " مش هضربك طول ما انتي شاطره وبتسمعي الكلام "
رفعت نظري ناحيته ابتلعت ريقي بهدوء " حاضر هسمع الكلام "
لم يبدي اي رده فعل " عال العال "
فتح الباب ودخل منه ادهم نظرت له وابتسمت بقوه بادلني نفس الابتسامة ، ثم نظر الي مازن بمرح " لا مش معقول مازن بنفسه يشرفنا في غرفتنا المتواضعه "
ابتسم مازن ولأول مره اري ابتسامته فهي حقا جميله لا اعلم لما يخفيها " انا اشرف اي مكان يا دكتور الحمير انت "
أشهق بفزع "انت دكتور حمير "
صمت ادهم ونظر مازن الي ادهم " انت مقلتش ليها "
هز أدهم رأسه نافيا " لا مقلتش "
كنت خائفه كيف كان يعطيني الدواء وهو طبيب بيطري ، كان الاثنان نظراتهم معلقه نحوي ثم انفجرا بالضحك أمامي ، كانت ضحكه مازن هي من لفتت انتباهي ضحكته لها صوت رنان عيونه كانت تلمع ظهرت له غمازه خفيفه في منتصف خده ، ارتمست علي شفتاي ابتسامه وانا نظري معلق عليه ، تلاقت عيوننا للحظات ثم وضع مازن الي وضع البرود مره اخري " انا برا خلص شغلك وعرفني عشان في كلمتين عايزه اقولهم ليها "
تركنا وذهب وانا اراقبه بصمت حتي اغلق الباب خلفه ، لفت انتباهي صوت أدهم " ها مستعده "
اهز رأسي بحماس ، بدا أدهم في فك الجبس من يدي وأنا فقط افكر في مازن كيف كانت ضحكته بتلك الطريقة المثاليه ، لما هو بغيض وبارد ويخفي وسامته خلف وجهه البوكر خصته .
لم اشعر بالوقت وانا افكر في مازن وضحكته ابتسامته عيونه انقلاب مزاجه العجيب حتي وجدت أدهم يلوح امام عيني ويصيح " من الارض الي القمر حول هل تسمعني "
انتبه اليه " حول اسمعك بوضوح "
عيونه تنظر الي بحده وشك ثم انطلق فرحا " مبروك يلا تعالي اتمشي شويه زمانك عفنتي من قعده السرير "
رفعت الغطاء وانا انزل قدمي علي الارض أدهم يقف امامي ، اقف للحظات ثم اقع في احضان أدهم ، يفتح مازن الباب ويجدني في احضان ادهم عيونه تنتقل بيني وبينه في حده " خلصت ؟.. يلا امشي ... " يخرج صوته غاضب اكثر من صيغه السؤال ، يساعدني أدهم في الجلوس علي السرير ويذهب دون كلمه يغلق الباب خلفه يتجه إلى مازن بوجهه الغاضب والبارد حقا لا أستطيع ان افهم ملامح وجهه ماذا تعني يسند يداه علي السرير يحاصرني بهم يقترب مني ينظر الي بتلك الوضيعه الغير مريحه ملامح وجهه حاده ثابته " مرحبا بكي في مملكتي "
لم اتحدث فقط استمع اليه فمن الواضح انه غاضب آلان ، يكمل حديثه بتلك النبره التي لا تتغير ولا افهم كيف يستطيع ان يتحكم بها هكذا " بصي يا شاطره البيت ده ليه قوانين واتمني انك تنفذيها ، وصدقيني اي غلط مش هسامح في عقاب "
ابتلع ريقي بخوف لا اريد ان اعقاب علي يده مره اخري لا اريد تجربه عذاب اخر من الجبس والطعام الصحي . اهز رأسي دون حديث ، ينظر الي ويرفع اصابعه بتحذير ناحيتي " مبحبش هز الراس ده قولي حاضر او حاضر مازن بيه لا تناديني باسمي إلا بأمر مني "
اهز رأسي مره اخره ، ينظر الي بحده اتذكر ما قاله للتو يخرج صوتي مهزوز " حاااضر "
مازلت الحده في نظراته اسرع في قولي " حاضر مازن بيه "
انتظرت ابتسامه ولكن لم اجدها فقط تلك الامبالاه اعلي شفتاه " عال العال "
وضعنا هذا غير مريح بالمره انفاسه تتخبط في وجههي رائحتها سجائر مندمجه مع عطره الفاخر اعض شفتاي بتوتر صوته يخرج مبحوح " فكي شفتك " انظر اليه واحررها بهدوء واتحرك محاوله جعله يبتعد عني وبالفعل تنجح خطتني ويبتعد عني ، يقف يعدل ملابسه بوقار ويتجه الي الباب بخطوات ثابته ويخرج ، تخرج انفاسي براحه يالفعل وجوده يحبس انفاسي بداخلي ......
مر اليوم دون ان اره مازن به مره أخرى ، ربما مشغول بعمله انا ، لم يأتي أدهم الي غرفتي مره اخري اليوم وظلت تأتي تلك الفتاه تعطيني وجبات طعامي وتذهب وتأتي بعد قليل تأخذ الأطباق الفارغه دون حديث ، شعرت ببعض الملل واستسلمت للنوم .
اسيقظت بشئ لطيف يداعب انفي اقاومها وارجع الي النوم مره اخري ولكنه يبدأ مجددا ، افتح عيوني بكسل أجد مازن ممسك بريشه ويداعب وجههي بها " مازن " تخرج مني بكسل ولكنني اتذكر ما قاله آلي بالامس اقوم بسرعه " مازن بيه انا اسفه "
نظر الي بهدوء وهو ممسك الريشه ثم بداء يضحك وينظر الي " مشفتيش وشك وانتي خايفه "
بدأت اتأمله وهو يضحك وتظهر غمازه خده اكثر ، شاركته الضحك ، مد يده الي " يلا تعالي معايا "
امسكت بيده وساعدني علي الوقوف وبدأنا بالسير وانا استند عليه اتعثر ببعض الخطوات ولكنه كان يمسكني جيدا وصلنا الي احدي الابواب وفتحها نظر الي وابتسم ثم تلاشت ابتسامته ودفعني بقوه ناحيه الغرفه المظلمة وحدي حبيسه واغلق الباب صرخت بقوه " مااااااااازن "
الفصل الرابع
استيقظت وأنا الهث بشده وبعض قطرات العرق تتجمع في جبهتي ، فٌتح الباب بقوه ودخل مازن قلق " في ايه حصل "
ابتلعت ريقي وتوترت قليلا فهو أمامي عاري الصدر يرتدي بنطال قطني لم ارد عليه صرخ بي " ايه حصل "
تعلثمت قليلا ثم نطقت " كابوس مرعب "
نظر الي بهدوء وقال قبل ان يخرج من الغرفه " طيب بس مسمعكيش تندهي باسمي تاني "
خرج من الغرفه وانا لم انام مره اخري بعد ذلك الكابوس المزعج ، حاولت ان اقوم من اعلي السرير ولكن فشلت في المره الأولى ، استندت علي السرير مره اخري وبدأت بالسير اتعثر ولكن احاول حتي جاء الصباح وانا اصبحت اسير قليلا مع بعض الالم في قدمي ولكن لن ايأس ، يكفي وجودي في ذلك المكان الذي لا اعرف ماهيته ، خطرت في بالي فكره بسيطه توجهت ناحيه الباب وضعت يدي علي المقبض ادعوا بداخلي ان يكون مفتوح ، بالفعل مجرد ما ضغط علي المقبض وجدته مفتوح ، وضعت قدمي خارج الباب ناظره حولي قبل ان اخرج وانظر الي ايهما طريق سوف اذهب ، وجدت مازن امامي مرتدي بذه رماديه تعكس لون عينيه تجعل منه لامع شعره مصفف بمثالية ابتلعت ريقي بمجرد ما عينه وقعت علي " رايحه فين "
فتحت فمي عده مرات لم اجد ما اقوله " كنت اصلي بدور علي الحمام "
نظر الي رافع احدي حاجبيه متسأل " هو مش في واحد في اوضتك "
لم اجد مبرر لذلك اعترفت " من الاخر كده زهقت قلت اطلع من الاوضه"
تمتم بصوت واضح " طب كويس تعالي ورايا عشان تفطري "
تحججت " انا مش جعانه "
نظر الي " شيفاني بعزم عليكي أنا بأمرك "
لم ارد عليه وذهبت خلفه في تلك الطرقه فمن الواضح ان غرفته بجوار غرفتي ، خرجت الي المطبخ لاجد تلك الفتاه تحضر الافطور وتنظر الي مازن مبتسمه " صباح الخير يا بيه "
" صباح الخير يا نسمه " لم ينظر اليها حتي رد وجلس علي احدي الكراسي التي تطل علي المطبخ يعبث بهاتفه ، ظللت واقفه لم اجلس اراقب نسمه وهي تضع الفطور أمامه بهدوء ، تناول قطعه الخبز الأولى وقع نظره علي ثم الي الكرسي " مقعدتيش ليه "
رفعت كتفاي بلامباله " هو انت قلت لي اعقدي"
اشار بيده الي الكرسي " حطي ليها فطار "
وضعت المدعوه نسمه الطعام امامي ، كنت أتناول الافطار وعيني معلقه علي مازن الذي يأكل ومشغول بهاتفه وكأن لا احد حوله " هتاخر انهارده ، حضري الغدا والعشا وامشي " لم ينظر اليها حتي
" حاضر يا بيه " هي ايضا تكلمت وكأن ذلك الوضح مريح فهذا الوضح ممل .
انتهي مازن من الطعام وقف ووضع الهاتف بيده نظر الي نظره مطوله " ممكن تتفرجي علي التلفزيون لحد ما ارجع "
هززت رأسي ولم اتكلم بالطعام كان بداخل فمي ، نظر الي نظره مطوله ، أشارت نحو فمي لم يعلق وتركني وذهب ، نظرت حولي الي تلك الشقه الفخمه التي اجلس بها الان مقارنه بشقتي التي كنت اسكن بها مع ابي فهي رثه ، يوجد طابق علوي لتلك الشقه ، فهناك سلم في اخر غرفه المعيشة ، نظرت الي نسمه وهناك مئات الاسئله في رأسي كيف تتعامل مع أسلوبه البارد والوقح هذا دون رد فعل ، هل هو حقا مخيف ، بالفعل مخيف انا اخدت بعض من جرعه غضبه ادت بي قعيده في السرير شهر كامل ومازلت اتعافي منها حتي الان .
" نسمه انتي شغاله هنا من زمان " سألت وانا ادعي من قلبي انها سوف تتحدث .
تركت ما بيدها في المطبخ ونظرت الي نظره مطوله تتأملني بها " ايوه من زمان وكمان من بدايه البنات الي زيك الي بتيجي هنا "
تعجبت من طريقه حديثها المريب وكأنها تتهمني بشئ لا افهمه " زيي هي في بنات كتر بتيجي هنا "
ضحكت بسخريه واضحه " كتير دي كلمه قليله اووي عن كميه البنات الي بيجبها مازن بيه هنا ، كلام في سرك انتي البت الوحيده الي طولتي لشهر ولامؤخذه ، بس تلاقي عشان حالتك دي بس متقلقيش هو أسبوع وهتمشي زي الي قبلك والي قبلها " وتركتني وبدأت بعملها في المطبخ .
حديثها دب في قلبي الخوف لا اعلم لماذا ولكن بما ان أسبوع وسوف اذهب هذا جيد ، ومن هؤلاء الفتيات كل مازن يشتري فتاه كل أسبوع هل كل الاباء مثل ابي ، نفضت كل الافكار القذره من عقلي اتجهت الي غرفه المعيشة التي تطل علي المطبخ ، جلست علي الاريكه وشغلت التلفاز وبدأت استمتع بهذا قبل ان انحرم منه مجدداً ، لا اعلم متي سوف يسمح لي مازن مره اخري مشاهده التلفاز ......
كم المده التي مرت لا اعلم لقد ذهبت نسمه منذ قليل واخبرتني ان الطعام في الثلاجة عندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي للتسخين واقدمه له ولا اظن ان تلك المهمه صعبه ، ظللت أشاهد التلفاز حتي سمعت صوت باب الشقة يفتح ويدخل مازن الي الشقه ، عيني وقعت علي شكله الغير منظم شعره المبعثر بذته المهندمه لا اعلم ما حل بها عيونه الرماديه حولها الاحمرار واضح يدخل يرمي بنفسه بجواري فوق الاريكه تفوح من رائحه الخمر مندمجه مع السجائر ابتلعت ريقي في خوف منه عضت علي شفتي بقوه وقمت مسرعه بجواره مقترحه " هعملك فنجان قهوه "
اتجهت مسرعه الي المطبخ وجدت اله صنع القهوه ولكن لا اعلم كيف تعمل شفتي اخذت مكانها تحت اسناني محاوله ان اكتشف سر عمل تلك الاله الغريبه نظرت اليه من مكاني وجدته يتقدم نحوي " ايه مش عارفه تشغلي المكنه؟"
امأت رأسي بقله حيله " ايوه يا بيه " ابتلعت ريقي وانا أحاول ان افسح المجال له بالمرور ولكنه امسكني ودفعني أمامه يمسك بيدي صدره يلاصق ظهري انفاسه الحاره اشعر بها فوق رقبتي التوتر والخوف هو ما اشعر به لا أستطيع التركيز فيما يقوله او يشرحه قربه لي بتلك الطريقه الذي لم يقترب مني احد قط بتلك المسافة تسبب لقلبي الهيجان وعدم التحكم لا اشعر بقدمي الواقفه فقط افكر في وضعيتنا المحرجه تلك واخر ما اسمعه منه " وفي الاخر الفنجان هيتحط هنا "
لم افهم ماذا قال ،خائفه منه ان اطلب منه إعاده الشرح لا اريد السخريه منه في تلك الحالة ، امسك بيدي ووضع الكوب اسفل الأله بدأت القهوه بالنزول في الكوب وهنا تركني مازن اشعر به خلفي يراقبني ولكن ليس ملتصق بي افكر في طريقه لمسه التي تسبب القشعريره لجسدي كامله انفاسه الدافئه التي كانت تلوح رقبتي منذ قليل ، انتبه لصوته الساخر " يا تري اي واخد عقل الاميره قدر مخليها سرحانه لدرجه مش حاسه ان اديها بتتحرق"
انظر الي يدي اصرخ صرخه خفيفه اسحب يدي بسرعه انفخ بها بعض النفخات البسيطه ولكن مسكه يده جعلتني انتبه اليه ، سحبني ببطئ ناحيه الصنبور وضع يدي تحت الماء الجاري اراه يدلك يدي براحه اضع شفتي تحت اسناني محاوله كبت الالم القي بنظره خاطفه علي يدي التي تحولت الي حمراء اثار الحرق البسيط ينظر الي " فكي شفتك "
لم ارد عليه ولم احررهاوالغريب انه لم يتذمر او يغضب ، اغلق الصنبور وامسك بيدي وقبلها ، وانا لا اشعر بجسدي آلان ، ينظر الي بطريقه لا اعرف كيف كانت معناها يده انتقلت من يدي الي وجهي ، يداه تتحرك بعشوائيه علي خدي ، اغمض عيناي تلاقئ لا اعرف كيف اشعر بتلك الشعور الغريب معه ، اشعر بيده اسفل قدامي يحملني بين زراعيه ويدي انتقلت حول رقبته دون تفكير ، يسير بي الي مكان غرفتي عيوني تراقب ملامح وجهه الحاد شفتيه المستقيمه اغمض عيناي سانده علي صدره استمع الي دقات قلبه الغير المنتظمه انها تشبه دقات قلبي في عدم الانتظام في قربه ، يركل بقدمه احدي الابواب انظر الي المكان اجد نفسي في غرفه اخري غير تلك المسماه غرفتي ولكنها افضل مائه مره من غرفتي ، يضعني براحه علي السرير يحدث بيننا اتصال نظري ، اراه يبتسم ابتسامه هادئه ، يخلع قميصه قبل ان يستلقي فوقي ، جسدي كان يتقبل منه اي شئ ولا استطيع ان ارفضه حتي لو اخبرني عقلي ان هذا خاطئ ولكن جسدي كان يعشق لمساته ، لا أعرف ما المده التي كانت لمساته رائعه ، ولكنه توقف دون سبب نظرت له بدون فهم نظراته كانت حاده يضغط علي اسنانه بغضب " انتي بنت بنوت"
شعرت بالفخر وابتسمت قليلا وأنا اهز رأسي بخجل " اه "
نظر الي بغضب قام من فوقي ارتدي بنطاله وبداء يدور بغضب في الغرفه ضرب الحائط بيده وانا اراقبه يهدوء واشعر بالانكسار في داخلي ، نظر الي نظره اخري لم افهمها وتركني وذهب وتركني وحيده في فراشه لا افهم سبب رفضه ، اجهشت بالبكاء وانا اغطي جسدي العاري فتلك هي غلطتي التي جعلتني اسلم نفسي بسهوله واضحه الي شخص لا اعرف وغريب عني ، سحبت الملائه حول جسدي أحاول البحث عن الحمام في تلك الغرفه حتي وجدته ، كنت اتحمم ولا اتوقف عن البكاء والحسره علي حالي في البدايه فقري وجهلي وبعد ذلك بيع ابي لي واخيرا مازن ورفضه لي ، انتهيت ولبست ملابسي تلك مره اخري وانا اخرج من الغرفه واتذكر كلمات نسمه مثلك الكثير ، اتجهت الي غرفتي راكضه الي الحمام ، اغسل جسدي من لمساته التي اصبحت تؤلم قلبي قبل جسدي ابكي وانا احتضن جسدي العاري اسفل الصنبور ، انتهيت من الاستحمام والبكاء ارتديت ملابسي ودفنت نفسي اسفل الغطاء أعلي السرير واقعه في نوم عميق أثر البكاء الكثير.........