رواية قيود العشق الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم فاطمة الكيلاني


 رواية قيود العشق الفصل  السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم فاطمة الكيلاني

 تميم بغضب:ـ يعني اي مش لاقيه 
مرام بدموع:ـ مش عارفه انا مش اد الأمانة الى سارة سلمتها ليا انا خايفه على زين اوى يا تري راح فين 
تميم بعصبية و خوف:ـ اهدي و انا هتصرف تمام 
قفل مع مرام 
سارة بقلق:ـ زين عمل مشكلة جديدة 
تميم:ـ ابدا انا هروح اجيبه مش هتاخر 
سارة بتجاهل:ـ ياريت متجيش تانى 
تميم تجاهل كلامها و اتجه لباب و قال بصدمة:ـ زين 
سارة سمعت كدا حطت الطرحة على راسها و قامت و هي مش فاهمة ولا عارفه هتعمل اي:ـ زين انت جيت الزاي مين الى جابك 
امجد:ـ انا يا سارة 
سارة بحادة:ـ انت أي الى جابك و عرفت مكاني الزاي و الزاي تسمح لنفسك ان تجيب زين على هنا جيت ليه اساسة 
مازن دخل:ـ لانكي فرض من العيلة و بنتي 
مامت امجد:ـ كدا نعرف من بره انكي تعبانة كدا نعرف من الغريب 
تميم بص لامجد بغضب و غيرى بص على زين الى امجد شيله و هنا خرج بعصبية جاه دور تميم ان يدفع التمن كفاية ان زين متعلق بامجد جدا و سارة كمان امجد و عائلته قريبين منها جدا 
وفاء قربت من سارة قبلت راسها بحزن بس تصنعت الابتسامه:ـ الف سلامة عليكى يا حبيبتي 
سارة بابتسامة:ـ الله يسلمك يا طنط شكرا على 
مازن:ـ انتي بنتنا لو مقلقنش عليكى نخاف و نقلق على مين 
امجد و هو بيلعب زين:ـ كدا هغيري كله الا اهلي على فكرة 
وفاء:ـ اسكوت يا جزمة 
سارة بهدوء:ـ زين كفاية مضيقش انكل 
زين:ـ تعرفي يا ماما انكل امجد لم راح يخدني من المدرسة قال لى المدير انه بابا علشان اروح معاه و انا قولت انه بابا علشان كان بابا و مرام اتاخرو عليا 
مازن بص لامجد بهدوء ما قبل العاصفة:ـ سارة لازم تطلعي و تنسي خليكي في نفسك علشان خاطر زين 
امجد:ـ و وحشتي الشركة اوى 
وفاء:ـ اوى الصراحة اطمني يا قلبي مفيش حاجة مش ليها حل اي رايكم لم سارة تقوم بالسلامه نفتح شركة مع بعض 
امجد:ـ و انا معاكم 
سارة بضحك:ـ غربية يا دكتور امجد انت كنت بنشوفك صدفة في الشركة مرة واحدة عايز تشاركنا 
مازن بجدية:ـ لم ترجعي بالسلامة نبقا نشوف الموضوع دا 
سارة بثبت:ـ بس دا قراري انا 
وفاء:ـ زين اي رايك تخد الالوان و تروح ترسم 
زين :ـ انا عايز اقعد مع انكل امجد 
امجد:ـ خمس دقائق و جاي وراك 
زين رايح يرسم و يلعب 
امجد:ـ مكنتش عايز بس انتي حد عزيز علينا 
وفاء:ـ امجد ه يسمك حالتك هو الى هيبقا مسؤول عن علاجك 
سارة بصت بذهول و بعدين ضحكت:ـ امجد الزاي افهم الاول عرفتو اني هنا الزاي 
امجد:ـ هحكي و امري لله بصي يا ستي انا طبعا دكتور مشهور جدا الدكتور الى مسؤول عن حالتك كلمني من يومين لانه ممم مش يأس بس خايف شوية شايف ان الحالة صعبة فهم ف اتصل بيا شرحلي الحالة و بعت التحليل على الفون و بالصدفة عفاف الممرضة الى كانت بتشتغل معايا في العيادة اتصلت و قالت انكي هنا مقدرتش استنا ف جيت امبارح على اول طيارة قولت لى مازن باشا الى بيحاول يوصلك من اخر مرة شافك فيها و جينا 
سارة بضيقة:ـ يعني انت الى مسؤول عن حالتي 
امجد:ـ المرض مش عاق ي سارة و مش النهاية طول ما بتتنفسي يبقا فيه امل الامل موجود طول ما احنا لسه عايشين متخفيش 
وفاء:ـ انا كمان سبت كل شغلي و هقعد معاكم مازن اي رايك تسيبك من الشغل و تقعد معانا 
مازن من رغم انه بيحب سارة بيحاول يبعد عنها علشان ميحسش انه خدوها من اهلها:ـ م 
امجد:ـ تمام يبقا مازن بيه معانا زين انت رسمت اي ورينا 
زين لسه مخلصتش 
تميم دخل و معاه مرام زين جري عليهم 
زين بطفولة:ـ مرام بصي رسمت اي 
مرام:ـ استنا اسلم الاول 
مرام سلمت عليهم خدت الرسمة من زين تميم كان واقف جانب مرام فتحت الرسمة و بصوا بصدمة زين كان رسم نفسه مع سارة و امجد و اكنه رسم عائلة تميم رما الرسمة بغضب و 

الفصل السابع عشر 

 تميم رما الرسمة بغضب مرام حضنت زين:ـ اي رايك ننزل نتمشي شوية يا زيزو 
زين رفع صباعه:ـ هتجبلي ايس كريم 
مرام:ـ اشطا يلا بقا 
مرام خدت زين و نزلت و هى بتحمد ربنا انها قدرت تنقذ زين من تميم و غضبه ركبوا عربيتها 
مرام:ـ ينفع الى حصل دا 
زين ببررئة:ـ انا بحب انكل امجد اوى و بحب اشوفو مع ماما 
مرام بصتله و رجعت تبص للطريق:ـ انت صغير على الطريقه دى و عيب كدا عيب لم تعمل حركة وحشة زى دى 
زين:ـ انا مش صغير يا خالتو دا أولا أنا مكنتش اقصد انا عملت كدا من غير قصد ذات انى من يوم ما اتولد و انا مش بشوف غير انكل امجد و جدو مازن حتي تيته وفاء لم بتعب كانت هى الى بتبقا مع ماما 
مرام بصت له بصدمة من كلامه دى مش طريقه طفل صغير:ـ انت متاكد انك ست سنين مش اكبر 
زين :ـ بيقولو.. هو بابا زعل 
مرام:ـ طبعا زين ابوك بيحبك هو طيب اوى لم تقرب منه هتحبو انكل امجد كويس و ظريف بس مش هيخاف عليك زي ابوك 
زين بص ليها و سكت بعد شوية وصلوا لى المطعم 
" عند سارة" 
تميم خارج يكلم مرام و امجد كمان راح يشوف الدكتور لانه زميله 
سارة بصوت واطي و تعب:ـ طنط انا خلاص مش قادرة قولي له يشيل البتاعة دى انا خفيت خلاص حقيقي مش قادرة 
وفاء قامت قعدت جانبها و حضنتها بتحاول تهديها و تطمنها من رغم ان هى مش عارفه تطمن نفسها :ـ هانت خلاص مش باقي الا القليل اصبري يا حبيبتي بكرا باذن الله هترجعي احسن من الاول و تبقي زى الفل 
سارة و اخيرا دموعها نزلت:ـ مش قادرة والله ما قادرة حاسه انو هيخلص عليا انا ميته من اصله يبقا مفيش داعي لبتاع دا 
مازن جاه:ـ بتعيطى ليه يا بنتي لا انا مش عايزك ضعيفة كدا المشوار لسه طويل اوعي اوعي تخلي بنادم يشوف دمعه منك اجمدي لازم في عز ضعفك تكوني قوية الا هيدس عليكى 
سارة:ـ ههه مهو اندس و الى كان كان انا وقعت و دى نهايتي كان نفسي نهاية تكون افضل من كدا خسرت كل حاجة مرة واحدة و دلوقتي هخسر شكلي و صحتي زين لو جرالي اى حاجة بلاش تسيبه لوحده ولا حتي مرام صحيح اول مرة شوفت حضرتك فيها يوم ما كنت  قعد في مكتب بابا فى الشركة ابويا كانت اول مرة اشوفك فيها بس حسيت انك قريب مني حتي لم كنت بكون مضيقة كنت بجي لحضرتك عارفه ان كلامك صح بس والله العظيم ما قادرة 
مازن:ـ عيطي يا سارة عيطي و انهيار و كل حاجة وجعكي طالعيها بس تطلعيها قدام ربك طلعيها على سجادة الصلاة اشكي همومك لربنا مش العباد سامعني اوعى تخلي بنادم يشوف ضعفك لان ببساطة ضعفك قدمه يخلي يحس بانتصار 
سارة كانت مبسوطة بكلامه لكن كان نفسها يبقا حازم الى جانبها مش مازن سارة من يوم ما كبرت و هى وراء عمها يعني عملت كتير اوى لاهل تميم يوم ما وقعت لقت واحد متعرفوش مد ايده ليها و دعمها و اقرب الناس سبوها سارة نامت و هى في حضن وفاء 
" فى القصر"
هنا:ـ سارة عاملة اي دلوقتي طمني عليها 
تميم و هو متجه لغرفة الملابس:ـ الحمدلله كويسة خير يا امي 
هنا:ـ هى لحقت تخدك مني 
تيميم ببرود:ـ ياريتها كانت خدتني منكم من زمان احسن من دلوقتي 
هنا:ـ طلاقها يا ابني هى مش عايزك صحيح بتحبك و بتموت فيك كمان بس ف في حاجز ابتنا بينكم الست ممكن تسامح بس مستحيل تنسا حتي لو عد سنين كلنا غلطانا في حقها ما فينا انت يا تميم معطتش نفسك فرصة تسمعها من ساعة حصل الى حصل و انت حتي مقربتش عليها مخدهش في حضنك و طمنتها لا انت كنت بتهرب منها لدرجة اعلنت انك مش عايزها و بالفعل راحت منك و المرة دى كمان راحت بس راحت هى و ابنك 
تميم بعصبية و وجع:ـ كنت عايزني اعمل اي بعد ما شوفت الارف دا بعيني هاا اصدقها الزاي الزاي يامي محدش حاسس بيا ولا شاف الى انا شايفه انا بحبها و مش هيبسها سامعةة يا امي مش هسيبها مهما حصل 
هنا رتبت على كتف تميم بحزن و خرجت تميم رما كل حاجة في الارض بغضب وقع على الأرض و صرخ بوجع و انهيار و قعد يبكي 
" عند سارة" 
مازن خرج و راح مكتب امجد 
امجد:ـ خير يا بابا سارة كويسة حصلها حاجة 
مازن قعد بهدوء و شور له انه يقعد هو كمان امجد قعد 
مازن:ـ عايز توصل لى اي يا ابني 
امجد:ـ اوصل لى الى جيت علشانه ان اساعد سارة انها تتعالج هفضل احاول و مش هستسلم ولا هسمح ليها تستسلم 
مازن:ـ يوم ما تحب تحب ست متجوزة صحيح سارة مخنوقه من جوزها بس بتحبه و اكيد في يوم ترجعله 
امجد بعصبية مفرطة:ـ حضرتك انا مالي تعمل الى في مصلحتها و في مصلحت زين سارة مريضة عندي و مفيش اي حاجة غير كدا 
مازن :ـ و لهفتك عليها و على زين اسميها اي صحيح كبرت بس مش هتعرف تدري الى في قلبك عني أو عن امك سارة بنت اعز و اغلى الناس على قلبي بلاش تكون انت كمان عليها بلاش يبني انا خايف عليك و عليهم سارة خبطة كمان هتروح فيها 
امجد:ـ بس انا مش تميم يا بابا 
مازن:ـ والله ممم و لو حصل معاك الى حصل مع تميم 
امجد لف وشه الناحية التانية بعصبية و عقل:ـ كنت هسمع منها خصوصا لو متربية معايا يعني عارف عنها كل حاجة متجوزة بكامل ارديتها هتخونو ليه مش بقولك الكلام دا علشان اغلط انا بتكلم بالعقل هو تفكير اتشل في اللحظة دى هم الاتنين ضحايا بس ضربت اصحابها متجيش حاجة جانب ضرب.ت اهلها ليها انا مش عارف شوفتها ليه ياريتني كنت عملت حادثة و .موت في اليوم دا ولا شوفتها انت السبب انت الى دخلتها على حياتي و علقتني بيها انا جايز اكون غلط بس وقت ما هحس ان مفيش امل هبعد من نفسي ابنك مش ماذي يا بابا اموت ولا اذيها 
مازن بص له بشفقة و خرج 
" فى اوضة سارة"
فلاش 
نيفين و رحمة و نوال مشيو بعد شوية سارة فاقت بس مش عارفه تخد نفسها في الوقت دا حارس القبر حس بحاجة غريبة دخل و لحسن الحظ ان اصحابها مكنوش حفرين كويس ولا حتي ردمين كويس حس بصوت 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الصوت جاي من هنا معقول يكون متهيالي 
قرر ان يشيل التراب و بالفعل فضل يحفر و هنا اتصدم لم شاف سارة بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم انتي بنادم ولا جينية لا اله الا الله انتي الزاي عايشة هما جيبينك ميته... معقول بيضحكو عليا معقول دف.نوها حية لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اي الناس دى 
سارة بتعب:ـ لو سمحت ساعدني اطلع خد الى عايزو بس طالعني من هنا حاسه اني مش عارفه اتنفس هموت 
هاتي ايدك يا بنتي قومي 
الحارس ساعد سارة و طالعها بص لهدومها لانها كنت بهدوم البيت مشي و رجع بعد شوية جاب عباية و طرحها 
سارة :ـ اي دا 
خدي اشربي 
سارة قعدت و شربت الماية:ـ شكرا لحضرتك 
انتي الزاي عايشة و هما جيبينك ميته 
سارة ابتسمت بوجع:ـ تعرف لم تادي الامان لحد عزيز عليك و بعدين يض.ربك في ضهرك على خوانة انا اتعمل معايا كدا بالظبط 
الحارس بص ليها بصدمة و شفقة و حزن:ـ لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم خدي يا بنتي البسي دول 
سارة بتوتر و تعب:ـ شكرا م
الحارس:ـ يا بنتي الدنيا ليل و ولاد الح.رام كتير و انتي مينفعش تخرجي كدا خدي استري نفسك ربنا يسترها معاكي دنيا و اخره 
سارة كانت لابسة بيچامة ضيقة خدت العباية لبستها و حطت الطرحة على راسها و لبست الشبشب الى الحارس جابوا ليها مش معقول هتمشي حافية شكرت الحارس و خرجت من المقبرة و فضلت ماشية و الخوف مالي قلبها دا غير انها من ساعة الى حصل لا بتاكل ولا بتشرب ماشية بشرود اكنها في عالم تاني بتحاول تخبي حالها من العيون الى حاوليها ست جميلة ماشية لوحدها باليل في حته مقطوعة مش معاها حتي فون تتوصل مع حد فضلت ماشية بعد وقت من المشي سارة تعبت و مش عارفه تروح فين ولا تعمل اي فجأة اغمو عليها بعد وقت فتحت عيونها 
الممرضة:ـ اخيرا فوقتي حمدالله على سلامتك 
سارة:ـ انا فين 
الممرضة:ـ في المستشفى الدكتور قال أول ما تفوقي و المحاليل تخلص تقدري تمشي هو فين اهلك 
سارة حطت ايديها على بطنها و قالت بخوف:ـ هو كويس صح ابني كويس 
الممرضه باستغراب و تسالو:ـ ابنك كويس بس فين اهلك او جوزك فين مش انتي برضو متجوزة 
سارة بسرعة و على وشك البكاء:ـ أيوة والله العظيم متجوزة 
الممرضة:ـ طب اهدي بلاش اى حركة خدي الفون اهو حاولي تكلمي حد من اهلك 
سارة خدت الفون جاه في بالها تميم اتصلت بيه بالفعل لكن سمعت صوت نيفين لانها كانت قريبة منه قفلت السكة 
سارة ببكاء و قلت حيلة:ـ طب اروح فين انا معرفش غيرو اعمل اي بس يارب 
سارة برجاء و خجل:ـ ممكن اعمل مكالمة كمان اخر مرة 
الممرضه طب هروح اطمن على الباقي و رجعلك 
مشيت الممرضة سارة فجأة اتصلت بى مازن الى من حسن حظها انه كان رجع من السفر 
مازن:ـ الو 
سارة 
مازن:ـ الو ما ترد يبنادم 
سارة:ـ الو انكل مازن انا سارة 
مازن:ـ أيوة يا سارة عاملة اي يا بنتي و تميم عامل اي انتوا كويسين 
سارة دموعها نزلت:ـ هو كويس لكن انا مش كويسة انكل مازن ارجوك انا معرفش حد غيرك حاليا 
مازن قام بقلق:ـ انتي فين يا سارة و مالو صوتك قوليلي انتى فين انا حايلك 
سالت على اسم و مكان المستشفى و عطيته العنوان بعد وقت جاه مازن و وفاء خدوها من المستشفى و راحو البيت في الوقت دا امجد كان موجود و دى كان اول مرة يشوفو بعض سارة راحت مع مازن مكتبه و حكت له كل حاجة 
مازن قام بغضب:ـ هو اتجنن يشك فيك الزاي اشحل انكم متربيين مع بعض انا رايح ليهم هما اتجننو و 
سارة منعاته لانهم كانوا هيمسكو في بعض هى عارفه اهلها بقا مازن قرار تعيش معاهم على الأقل لحد ما تتحسن 
باك 
وفاء:ـ لو بتحبيه ارجعي سامحي كل انسان مننا محتاج لفرصة هو بيحبك و انتي كمان 
سارة كانت هتتكلم امجد فتح الباب و دخل 
امجد بحزن و كدب:ـ سامحني يا سارة لأننا بشر و بنغلط اديلو فرصة أخيرة 
سارة بصت له......

تعليقات



<>