رواية اجمل صدفه الفصل الثاني2 بقلم شروق فتحي
دنيا: يا ماااما حاضر رايحه افتح باب فى ايه ما تهدى يلى بتخبط
وتفتح باب وتصدم
دنيا: انتا ايه الى جابك هنا
طارق عاد لينظر الى باب منزل
طارق:(برفعة حاجب) هو مش ده بيت خالد محمود
دنيا: ايوه هو خير فى حاجه
طارق: استغفرالله العظيم طب لو سمحتى ممكن تروحى تنادى عليه
دنيا:(نظرت له بى اشمئزار) ماشى
طارق:(فى نفسه: هى مالها دى بتبص ليا بى قرف وعايزه تيجى تدين قلمين كأنى متجوز امها)
ذهبت دنيا لتيقظ اخوها خالد
دنيا:(بصوت عالى فى اذنه) خاااالد
ليستيقظ بى هلع
خالد: ايييه بيت ولع (ولى لحظه ينظر لى اخته الى بتضحك عليه) ونبى ما انا سيبك تعالى هنا
خرجت مهروله الى الخارج لتحتمى بى والدتها
والدتها منار: فى ايه انتوا الاتنين
خالد: البت دى لازم يتاعد التربيه بتاعتها
دنيا: كده يا خلوده اه صحيح واحد عايزك برا
خالد:(بإستغراب) مين ده ماشى هروح اشوف مين وحسابك معايا بعدين، طارق ازيك يا عم
طارق: انتا نسيت معادنا يلا علشان الجيم
خالد: اوبس نسيت معلشى طب تعالى اتفضل لحد ما اخلص
طارق: لا معلشى هستناك تحت
خالد: اااه علشان القمر يمكن تشوفه ماشى يا عم
طارق:(فى نفسه: ده لو عرف انها اخته هيقروأ ليا الفاتحه)
نزل طارق وانتظره فى الاسفل
دنيا: بقولك يا خالد هو ده صاحبك
خالد: ايوه خير فى حاجه
دنيا: ها لا مفيش بسأل بس هروح اذاكر انا
خالد نزل لى طارق الى كان شارد الزهن
خالد: ايه يا عم سرحان فى ايه كده مش شوفتها ولا ايه
طارق: طب اسكت احسن
خالد: ليه فى ايه
طارق: طب بص هقولك بس اوعدنى انك مش تتعصب وتهدى كده
خالد: فى ايه انتا وترتنى
طارق: بصراحه البنت دى طلعت انتا تعرفها وهى تكون احم اختك
خالد: ايوه ايوه اييييه انتا بتقول ايه يلا
طارق: فى ايه يا عم انا عملت جريمه مش كنت اعرف انها اختك
خالد: وكنت بتقول عليها قمر خد هنا يلا بتهرب منى مش هسيبك
طارق:(وهو يركض) يا عم مش كنت اعرف انا مالى واختك لسانها طويل انا مالى
خالد: انا هعرفك انتا مالك
ومسكه من القميص واعطى لكمه قويه اسقطته أرضاً
طارق: يخربيتك غشيم انا الى بمرنك وتستغل تدريبك عليا صحيح علمته الرمايه كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى
خالد وهو ممسكه من لياقه القميص
خالد: انتا هتعمل فيها عليا حكيم اسمع اختى دى لو جبت سيرتها تانى او شطانك ضحك عليك هتكون متعلق
طارق: وسع ايدك دى بس كده انا مش هرد ليك الى عملته علشان عارفك متعصب لكن اصبر عليا
خالد لم يكترث له وذهب امامه
طارق: انتا بتمشى وتسبنى مش تسوق فيها ما انتا كنت عمال تعاكس فيها ولا بنات ناس حاجه واختك حاجه
نظر خالد له نظره تدل على الغضب العارم
خالد: قولتلك كلمه على اختى هتزعل منى وهتزعل منى جامد (ونظر مرة اخرى الى امام)
طارق: خلاص يا عم يلا علشان مش نتأخر(فى نفسه: انا هعمل ايه مع الواد ده ده غبى ربنا يسهل)
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
كانت دنيا جالسه فى غرفتها
دنيا: يلهوى هو ممكن يقوله طب هيكون رد فعل خالد ايه ده خالد عصبى اوي
بعد مرور فتر من الوقت سمعت دنيا انفتاح الباب
دنيا:(فى نفسها: انا هعمل نفسى بسأله لو جبلى حاجه مع وهشوف نبضه كده) خلوده
خالد:(تذكر كلام طارق رفع شعره وضغط على اسنانه) خير عايزه ايه
دنيا: مش جبتلى معاك حاجه حلوه
خالد: لا نسيت انا داخل اخد دش وسعى من وشى
دنيا: فى ايه يا عم تصدق انا غلطانه انى بكلم معاك
والدتها منار: هو انتوا مش تعرفوا تقعدوا من غير خناق كده
دنيا: يا ماما انا بهزر مع هو بيتعصب عليا ليه دلوقتي اااه اتلاقيك علشان لما صحيتك
لم يكترث لها ودخل
دنيا: هو ماله ده غريب اوي
فى اليوم التالى ذهبت دنيا الى الجامعه
دنيا: شوفتى يا زينه ايه الى حصل
سلمى: استنى يا دنيا عرفتى يا زينه الواد كريم دخل لي من اكونت فيك
زينه: بجد وايه الى حصل
كانت دنيا تشتعل غضبا بى داخلها على مقاطعتها لى كلامها فهى دائماً تفعل معها هكذا لتلتزم الصمت
بعد ما انتهوا نقاشهم
زينه: عرفتى يا دنيا محمد جابلى ايه
سلمى: ورينى كده الله جميله اوي
بعد انتهاء المحاضرات
دنيا كانت تنظر لهم وهما ذاهبين امامها وكأنها هواء ولم يكترث لها احد
زينه: ايه يا بنتى احنا نسانكى ماشيه ورانا كده
دنيا: ها لا مفيش يلا سلام انا ماشيه
سلمى: طيب ماشى واه يا زينه تعالى اكملك
ذهبت دنيا وبداخلها غضب مع حزن كادت ان تقترب من العماره
طارق: خالد هى اختك مالها زعلانه كده ليه
خالد: انا قولتلك ايه خليك فى حالك (ولينظر لها) هى مالها صحيح عمرى ما شوفتها فى الحاله دى
مشيت بجوار خالد ولكنها لم تنظرله
خالد دخل خلفها
خالد: مالك يا دنيا فيكى حاجه
دنيا: مفيش معلشى تعبانه وعايزه اطلع
وذهبت وتركته
طارق: بص انا همشى وانتا اطلع شوفها مالها
خالد: تمام ماشى سلام
دخلت دنيا غرفتها وانفجرت فى البكاء فهى دائما تحاول ان تظهر انها قويه ولكن بداخلها طفله تتأثر بى اقل الاشياء ليطرق خالد الباب غرفتها وهى تمسح دموعها
خالد: القمر ماله زعلان ليه ايه ده هو انتى كنتى بتعيطى
دنيا: مش زعلانه ومش كنت بعيط انا تعبانه بس
خالد: دانا اخوكى واكتر واحد فاهمك احكى مين بس مزعل قمرى وانا امحى من على وجه الارض
دنيا: خالد هو انا ليه دايما محدش بيحبنى فى الاعدادى والثانوي كان صحابى بيقربوا منى علشان مصلحتهم وحتى الى كانوا عاملين بيحبونى نسيونى اول ما دخلت الجامعه حتى صاحبتى الى مفروض كانت اقرب واحده بتسلم عليا كل فتره لو افتكرتنى أصلاً ودايما اكون انا الى بديهم وبديهم هنا مش معنى فلوس ولا هدايه لا حب واهتمام اسمعهم على اقل حاجه لكن انا عمر ما حد ادانى اهتمام وسمعنى يفضلوا يقاطعوا فى كلامى ولا كأنى ليا اهميه حتى ممكن يمشوا ويسبونى عادى ولا كأنى واقفه
خالد: مين قال محدش بيحبك (ولكن هى تقاطعه)
دنيا: غير انتا وماما وبابا
خالد:هقولك على حاجه يا دنيا انتى الى بتختارى غلط بتختارى صحابك غلط دايما بتحبى تبادرى صحاب دول لازم يكون فى علاقه متبادله وبعدين القمر ده محدش يحبه ازاى انتى لازم تختارى صح الصحاب الى يخلوكى مش واثقه من نفسك مش يكونوا صحاب والى يعرفك علشان مصلحته مش تديله اهتمام واعقلى بقى
دنيا عانقته بى قوه
دنيا: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا انتا الى بتهون عليا الدنيا
والدتها منار(وهى واقفه على باب وتمسح دموعها) : يا سلام بقى هو بس
دنيا تبتسم ليها ولتعانقها
دنيا:طبعاً انتا كمان يا جميل
وهنا يدخل والد
والدها محمود: هو فى انتى مسافره ولا ايه
دنيا: هههه ادعيلي انتا بس
خالد: لا احنا مش هنسيبك ايه ده مالك يا ماما