أخر الاخبار

رواية انا حامل رواية السادس 6 بقلم نسمة عبدالله

 


رواية انا حامل

رواية السادس 6

بقلم نسمة عبدالله


دخلت القطية و انا باخد نفس عميق ...م بتذكر اني غلطه في حاجة مع العدنان ...دايما كنت بعتذر اول ب اول اذا غلطه و م بخلي الشغلة تبيت ...

بس كونوا يطنش وجودي كانو م موجودة ...لا م بقدر ..و يمكن عشان شاف الريل اتغير ...معقولة لسه بحبها ...طيب وانا ...

وقفت عند النقطة دي وانا بقول ..

"لا أنا مهمة و مهمة شديد و م ح استنى منو حاجة ..انا المفروض حاليا اركز على الببو..♡ و م أعرض نفسي لأي نوع من انواع الضغط النفسي...

شربت موية و اتسطحت ..الباب اندق و دخلت الغالية معاها السلطة ابتسمت وانا بقول ليها 

" جيتي في وقتك ..

قعدت قدامي و قالت

" حاسة ب الخلاف بينك و بين العدنان الحاصل بينكم شنو أن شاء الله خير...

اتنهدت و قلت

" اسألي هو الحاصل عليهو شنو فجاءة اتغير مع اني متأكدة انو م غلطه في شي ...

ابتسمت وهي بطبطب على يدي و تقول 

" حاولي اقعدي معاهو و اتفاهموا ارجعوا حلوين زي م كنتو. ♡

هزيت راسي و قلت ليها 

"اشوف ...

قامت على حيلا قلت ليها 

" على وين م ح تاكلي معاي ..م بقدر اكل براي ...

أشرت على الباب لقيت العدنان دخل ..طلعت هي و جرت الباب وراها ..

دخل قعد قدامي و حسيت انو م قادر يتكلم بعد صمت طول ..اتنهد و قال

" الندى انا اسف ...

قلت ليهو 

" على شنو ..

قال لي

" اني اهملتك الفترة الفاتت بس م بيدي ..

قاطعتو وانا بقول ..

" لا بيدك و ب قصدك حتى نوم في البيت هنا بقيت م بتنوم تمشي بيتنا بهناك ...ولا سلام ساي م بتسلم ...دا كلو حق شنو لي شنو...

هزا راسو و قال

" م عايز اشيلك هم اسي ..بس اكيد ح يجي يوم و تعرفي ..

عاينت ليهو بضيق بس م حبيت اضغط عليهو ...اتنهدت و انا بقول ..

"حصل خير ...

مسك يديني الاتنين بيدو ووهو بمسد عليهم بحنان و طبع بوسه طويلة على جبيني و هو بقول 

"عرفت انك ح تفهميني ...

قلت ليهو

" لا أنا عشان قلبي طيب برضى من اول كلمتين ...

ضحك و ي الله من ضحكتو اشتقت لي تفاصيل وشو شديد و ختت الطاقية على راسو ..يدي تلقائيا مشت لمست وشو عاين لي و هو بطبع بوسة خفيفة على باطن يدي و بقول 

" عندي ليك هدية حلوة عشان ترضي بس لقيتك خفيفة من اول كلمتين بترضي ...

ضحكت و قلت ليه

"لاحظ انك من ثواني كنت بتراضي فيني ...

ضحك و اتحرك من قدامي طلع من القطية و جا راجع ختا في يدي كيس من ورق لونو بني ...اتحمست شديد و قلت ...

" شكلي ح ازعل كتير تاني..

"فداك الكون..♡

قالها بعفوية كدا نستني الهدية خجلت و نزلت عيوني و عاملة نفسي بفتح فيها و انا كل خلية فيني بترقص ...

كانت توب باللون الاخضر الداكن مطرز من الأطراف بالدهبي ...كان عارف اني بحب النوع دا من التياب ...ضحكت شديد و اتعلق في رقبته ضحك و قال

" عجبك..

قعدت تاني و انا بقول 

" شديد ..

ختى ايدو على بطني و هو بقول

" فاضل اسبوع و تدخلي التامن صح ...

هزيت راسي و قلت 

" ايي...

قام و هو بقول

" ربنا يحلك لي بالسلامة..♡

قلت ليهو 

"م ح تبيت هنا ...

قال لي."راجع في شوية حاجات بعملها و بجي انتي اكلي و م تشغلي بالك ...

هزيت رأسي بتفهم ..طبع بوسة على راسي و طلع..لسه حاسة انو في شي بس هو م حابي يكلمني...

بعد اسبوعين رجعت بيتي مع الغالية عشان اجيب زيادة ملابس العندي شوية بقو ضيقين...

دخلت وانا بلملم جات الريم داخلة ...سلمت علي بشوق لانو من رحلت م اتقابلنا غير كم مرة سلمت على الغالية قعدنا و اتونسنا شوية ...فجاءة قالت لي

" والله ي الندى م عارفة اعتزر منك كيف  ...

قلت ليها وانا مستغربة 

"على شنو ..

قالت لي."كيف على شنو على العملتو الريل و خلتك انتي و العدنان تختلفو ...م من أخلاقها بس كيف قالت كلام زي دا للعدنان م بعرف ...

الغالية قاطعتها و قالت 

" م مهم اسي كلو اتصلح ...

عاينت ل الغالية و قلت 

" لا قالت شنو لانو انا م عارفة و م تحاولو تكذبو علي ...

الريم قالت لي

"يعني انتي م عارفة..

قلت ليها

"الوحيدة شكله كدا ...

اتنهدت و قالت

"بس...

قاطعتها و قلت

"بدون اي كذب لو ممكن ي الريم ...

اتنهدت و قال بتوتر

" الريل قالت عنك كلام م كويس...

قلت ليها

"م كويس كيف...

عاينت ل الغالية بتوتر و نزلت عيونها و قالت

" قالت ليهو انو كيف يصدق انو هو ممكن يكون اب بعد عدد الدكاترة الاكدو انو عقيم ...وانو اكيد دا م ولدو...

وقفت وانا مصدومة ...عشان كدا اتغير علي ..طلعت دي بتملى في راسو و بتقول علي حاجات م حصلت ...

مشيت على الباب وانا مقهورة و هاين علي اكتلها...قامو الريم و الغالية وراي وهم قلقانين ...

رجعت وقفت و قلت مع نفسي

"بس العدنان م صدقها و اكيد أداها حقها لانو مستحيل يسكت على حاجة زي دي ...

قلت ليها 

" طيب و بعدين ...

قالت لي

"..العدنان اتكلم معاها معاها بالعقل م فهمت ف اتصل على امي و ابوي و حقك رجع في وقته..

قلت ليها. 

"و اسي هي وين ..

قالت لي.

"رجعت مع راجلها ...

اتوعدت ليها في سري و انا حالفة م بخليها بس ألم فيها ...رفعت ضغطي 

اتكلمت مع الريم حبة و رجعت البيت و انا راسي م قادر يشيل الكلام...

دخل عدناني البيت ب ابتسامة ...فقلت مع نفسي

"أنا بعرف انو عدناني حمش و م ح يخلي حقي يروح ..بس عايزة تفسير منطقي لانو م كلمني...عشان صحتي يعني ...اوووو ي الندى من الاخر واثقة من عدنانك ولا لا ...طبعا واثقة ...يبقى نقطة سطر جديد....♡


            الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close