رواية حبيسة عشقه الفصل الاول1والثاني2 بقلم مياده
المقدمه والفصل الاول
نائمه في سلام واذا 3 أشخاص يقتحمون غرفتها ويسحبوها من اعلي السرير تصرخ بقوه مستنجده بأبيها " بابا انت فين ؟ بابا ألحقني ! "
ولكن لارد من احد يحملها احد الرجال فوق كتفه تحاول ان تفلت من قبضته ولكنه اقوي منها بكثير يخرج بها من الباب لتجد ابيها يجلس علي احد الارئك وامامه الكثير من المال مرصوص لم تري مثله من قبل صرخت بندهاش " بابا! "
رفع عيناه ناحيتها ثم الي الرجل الذي يحملها وقال بجمود " هي دي خدوها "
لم تفهم معني ما قاله ابيها تحاول ان تفلت منهم بقوه ولكن منديل يوضع اعلي فمها يسقطها نائمه دون حركه
استيقظت ببعض الصداع البسيط اغلقت عيناي بسرعه ثم فتحتها مره اخري احاول تمييز اين انا ، تقع عيني علي الغرفه بسرعه ، تلك ليست غرفتي تذكرت ما حدث من ابي لقد باعني لرجل لا اعرفه ولا يعرفني ربما قبيح اكبر مني بعشرات السنين وربما يجعلني خادمه لها طوال العمر بدأت بالبكاء علي تلك الحاله الرثه التي اصبحت بها ، انظر حولي الي الغرفه التي انا بها اجد طبق من الفاكهه بجواري ، اضحك بسخريه واقول داخل عقلي " كويس مهتم بالصفقات بتاعته"
لم انتهي من حديث نفسي الي عقلي وأسمع صوت الباب يفتح ، انكمش علي نفسي محاوله ان اتخبئ داخل جسدي احتضن قدماي بيدي واسحبهم ناحيه صدري .
يدخل الي غرفتي رجل طويل عريض المنكبين يرتدي بذه رسميه رماديه اللون تليق علي لون عيناه الرماديه ذو الرموش الكثيفه ، يوجد علي وجهه ابتسامه جانبيه مع شفتاه مستقميمه يغلفها شنب وذقن كثيفه لكنها محدده تعطي رجوله وهيبه اكثر من زي قبل ، اراه ينظر الي بتأمل من اعلاي الي اسفلي انكمش علي جسدي اكثر خوفا مما قد يفعله بي ، انا لا اعرفه من هو انا حتي لا اعرف اي شخص في ذلك المكان حتي لا اعلم اين انا.
خطواته تقترب مني ببطئ يمد يده لي ببعض الحبوب " تفضلي الحبوب دي هتهدي الصداع شويه معاكي " صوته رخيم وهادئ
انظر اليه ثم الي الحبوب مطولا انفضهم عن يده واصرخ " لا مش عايزه حاجه منك ابعد عني "
ينظر الي بتلك النظره البارده يجلس علي طرف السرير بهدوء وكأنه لا يهتم لما يحدث الآن ، اخرج بعض الحبوب من جيبه ومد يده مجدداً " خذيهم بدل ما اغصبك عليهم "
نظرت الي طبق الفاكهة وجدت سكين سحبته بسرعه رافعه السكين أمامه مهدده " ابعد عني هموت نفسي "
ابتسامه شقت وجهه بدون اهتمام " مش مهم يلا مستني العرض "
وضعت السكين علي معصمي صارخه " شايفني بهزر معاك "
اقترب مني شعرت انه سوف يأخذ السكين من يدي ولكنه تناول احدي التفاحات الموجوده بداخل طبق الفاكهة وقضمها براحه وهدوء جلس مكانه وبداء بالسخريه " يلا مستني العرض اصل مين هيزعل عليكي ابوكي وباعك وزمانه متشبرق في الفلوس واهو تروحي لامك "
لم اتحمل كلماته البارده وسحبت السكينه علي يدي شعرت ببعض الحريه وأنا افعل ذلك ، نظرت اليه نظره اخيره قبل ان اغمض عيوني وجدت القلق في عينه القي بالتفاحه متجه الي صارخ " يا مجنونة... ؟ "
الفصل الاول
استيقظت ببعض الصداع البسيط اغلقت عيناي بسرعه ثم فتحتها مره اخري احاول تمييز اين انا ، تقع عيني علي الغرفه بسرعه ، تلك ليست غرفتي تذكرت ما حدث من ابي لقد باعني لرجل لا اعرفه ولا يعرفني ربما قبيح اكبر مني بعشرات السنين وربما يجعلني خادمه لها طوال العمر بدأت بالبكاء علي تلك الحاله الرثه التي اصبحت بها ، انظر حولي الي الغرفه التي انا بها اجد طبق من الفاكهه بجواري ، اضحك بسخريه واقول داخل عقلي " كويس مهتم بالصفقات بتاعته"
لم انتهي من حديث نفسي الي عقلي وأسمع صوت الباب يفتح ، انكمش علي نفسي محاوله ان اتخبئ داخل جسدي احتضن قدماي بيدي واسحبهم ناحيه صدري .
يدخل الي غرفتي رجل طويل عريض المنكبين يرتدي بذه رسميه رماديه اللون تليق علي لون عيناه الرماديه ذو الرموش الكثيفه ، يوجد علي وجهه ابتسامه جانبيه مع شفتاه مستقميمه يغلفها شنب وذقن كثيفه لكنها محدده تعطي رجوله وهيبه اكثر من زي قبل ، اراه ينظر الي بتأمل من اعلاي الي اسفلي انكمش علي جسدي اكثر خوفا مما قد يفعله بي ، انا لا اعرفه من هو انا حتي لا اعرف اي شخص في ذلك المكان حتي لا اعلم اين انا.
خطواته تقترب مني ببطئ يمد يده لي ببعض الحبوب " تفضلي الحبوب دي هتهدي الصداع شويه معاكي " صوته رخيم وهادئ
انظر اليه ثم الي الحبوب مطولا انفضهم عن يده واصرخ " لا مش عايزه حاجه منك ابعد عني "
ينظر الي بتلك النظره البارده يجلس علي طرف السرير بهدوء وكأنه لا يهتم لما يحدث الآن ، اخرج بعض الحبوب من جيبه ومد يده مجدداً " خذيهم بدل ما اغصبك عليهم "
نظرت الي طبق الفاكهة وجدت سكين سحبته بسرعه رافعه السكين أمامه مهدده " ابعد عني هموت نفسي "
ابتسامه شقت وجهه بدون اهتمام " مش مهم يلا مستني العرض "
وضعت السكين علي معصمي صارخه " شايفني بهزر معاك "
اقترب مني شعرت انه سوف يأخذ السكين من يدي ولكنه تناول احدي التفاحات الموجوده بداخل طبق الفاكهة وقضمها براحه وهدوء جلس مكانه وبداء بالسخريه " يلا مستني العرض اصل مين هيزعل عليكي ابوكي وباعك وزمانه متشبرق في الفلوس واهو تروحي لامك "
لم اتحمل كلماته البارده وسحبت السكينه علي يدي شعرت ببعض الحريه وأنا افعل ذلك ، نظرت اليه نظره اخيره قبل ان اغمض عيوني وجدت القلق في عينه القي بالتفاحه متجه الي صارخ " يا مجنونة... ؟ "
الفصل الثاني
شعرت ببعض من اشعه الشمس تتسلط علي ، استيقظت في قلق شعرت ان جسدي كله مخدر سألت نفسي هل حقا قتلت نفسي ، نظرت ناحيه يدي وجدتها مضمده بشاش ابيض تؤلمني بعض الشئ أحاول ان اتحرك ولكن شئ ما ثقيل علي يدي الاخري ، انظر ناحيتها اجده البارد نائم فوق يدي احاول ان اسحب يدي ولكني فشلت ، لذلك سحبتها بشده ، اراه يستيقظ ويبتسم بسخريه واضحه " اخيرا صحيت العروسه اللعبه "
لم اتحرك ولم وابدي رد فعل فقط نظرت الي الناحيه الاخري اعض شفتاي وابكي صامته ، سمعت صوت اقدامه تتحرك واغلاق الباب ، لذلك توقعت خروجه من الغرفه ، بدات بالبكاء بصمت فقط كرهت حياتي لا اريد سوي الموت اين الموت ليأخذني ، لم يمر الكثير وسمعت صوت الباب يفتح مره اخري وصوته البارد الذي اصبحت اكرهه " يلا الفطار "
صرخت وسط بكائي " غور في داهيه انت وفطارك مش عايزه منك حاجه "
" طيب " قالها غاضباً متجه نحوي امسكني من يدي المجروحه بشده يضغط عليها بقوه وصرخه تخرج مني بألم " انتي عارفه حاولت اني اكون لطيف معاكط ولكنني بس انا زهقت من دلعك ده مش بيت ابوكي ، مش عايزه تاكلي ان شالله عنك ما طفحتي موتي من الجوع مش ههتم .."
دفعني ناحيه السرير بقوه اصرخ غاضبه " موتني وريحني اقتليني يلا يا حقير يا تافهه"
ابتسم بهدوء " عايزه تموتي........ طيب " توجه ناحيتي بغضب عيناه الرماديه تحولت الي الأسود قبض علي شعري بيده " انتي ولا حاجه انتي بنت فقيره شحاته ابوها بعها من غير ما يغمض له عين "
وبدأت الصفعات تنزل علي وجهي بشده ، رماني ارضا وبدا يركلني بغضب ويسبني بكل غضب ، بكيت وانا احاول الانكماش تفادي الضر المبرح الذي اتلاقاه شعرت بعظام جسدي يتكثر ، امسكني من شعري مره اخري ورفعني من الارض الصقني بالحائط يده حول عنقي بقوه " سافله " ورماني أرضاً .
لم اشعر بشئ بعدها سوي السواد .... عندها ادركت ان ذلك الوحش البارد قد قتلني .
فتحت عيني لاجد نفسي في غرفتي سألت نفسي بحزن " ليه مش مت وارتحت بقي ؟.."
لم اكمل حتي فتح باب الغرفه التي أنا بها انكمشت علي نفسي خوفا استرقت النظر قليلا ولكن ظهر شخص اخر ذو شعر بني عيون عسليه مبتسم براحه بمجرد ما نظره وقع على ابتسامته اتسعت ، شعرت ببعض الأمان ناحيته توجه ناحيتي ولم تختفي ابتسامته للحظه " حمدلله علي سلامتك يا شقيه "
شعرت ببعض الإحراج من أسلوبه المرح " شكرا ليك "
سحب احدي الكراسي الموضوعين في في الغرفه وجلس بجواري " طبعا بتسالي نفسك مين الي داخل عليا براحته ده بصي يا ستي أنا محسوبك الدكتور ادهم صاحب المعتوه "
فهمت من ذلك المعتوه، اعتقد انه رأي ملامح وجهي التي تغيرت وفهم الامر " انا بجد اسف بس ايدك اليمين اتكسرت ورجلك فيها شويه كدمات بس عايزه راحه ها بس بيني وبينك ابعدي عن مازن اليومين دول "
هززت رأسي بهدوء دون حديث ولكنه اكمل حديثه " طب مش هنتعرف بالجميل الشقي ويقول اسمه ايه "
ترددت للحظه " اسمي قدر "
بدي اعجابه باسمي قبل ان يخرج ممتن لي الشفاء العاجل ....
لم يمر الكثير حتي دخلت احدي الفتيات في يدها صنيه طعام وضعته امامي " سيد مازن بيقولك كلي وخدي الدواء "
نظرت الي صنيه الطعام " طيب "
وضعت الصنيه امامي وبدأت في اطعامي بهدوء كان الصمت هو سيد المكان ، انتهيت من الطعام واعطتني الدواء وبعدها نمت قليلا محاوله ان انسي ما اشعر به من كسره داخل قلبي........
يتبع