رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الاول1الثاني2والثالث3 بقلم داليا منصور
يلا يا جماعه الكل يجهز فاضل خمس دقايق علي العرض يلا يافجر انتي اتاخرتي
كان هذا صوت منظم الحفله المتذمر حسام
فجر وهو تقوم بربط شرائط حذائها وتقول بسرعه: حاضر حاضر خلصت اهو وبعد ان انتهت القت علي نفسها نظره اخيره في المرأه كانت ترفع شعرها الي الاعلي وتضع علي وجهها مكياج هادئ ثم بدأت بتعديل ملابسها الذي كانت تتكون من فستان طويل ضيق من الصدر وفضفاض من الخصر الي اسفل وباكمام وظهر شفافه
خالد وهذا يكون شريكها ولكنها احيانا تقدم بعض الرقصات من دونه لانها البطله الرئيسيه قال بهدوء وهو يمد يده لها :جاهزه
نظرت اليه وقالت وهي تبتسم وتضع يدها في يديه: جاهزه
اخذ الجميع اماكنهم الجميع ينتظر لحظه افتتاح الستائر اما فجر فقد اغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا من شده توترها ان هذا الحفله تختلف عن اي حفله حضرتها فانها حفله ضخمه وليست مع اي احد انها مع هاشم اسماعيل هذا الاسم الذي تقشر له الابدان عندما تسمعه انها رجل طاغي ظالم لايعرف الرحمه ولا يتهاون معا احد مهما كان صغر حجم الخطأ الذي يرتكبه مرت ثواني علي فتح الستائر شعرت انها دهور واخيرا الستائر فتحت هناك الكثير من الاضواء و الاشخاص جميع الرجال ببدل رسميه انيقه اما النساء فجميعهم يرتدون من افخم الفساتين ثم بدات صوت الموسيقي يصدح وهي عبارة عن كلمات قصة حب يقيمون بتمثليها برقصه وعندما انتهوا وقفت فجر تأخذ انفاسها ثم بعد ذلك سمعت صوت تصفيق حار عالي جدا فرفعت رأسها وبدأت تحيهم بإبتسامه رقيقه لكن جاءت عيناها في اعين رماديه شرسه شخص يقف بعيدا لا يصفق فقد ينظر لها بنظرات متفحصه لاتعرف لما شعرت بالخوف من تلك النظرات فإنها اعتاد علي هذه النظره فانها تقابل من ينظرون لها هكذا كثيرا لكنها ليست نظره اعجاب عاديه انها نظره اعمق بكثير عن هذا الحد فاخفضت نظراتها عنه بسرعه وقامت بتراجع الي الخلف وهي تحيهم حتي نزلت عن المسرح وزفرت بضيق من نظراته التي كانت تخنقها وتحاصرها من كل جانب ثم اغلقت الستائر وقام الجميع بتبديل ملابسه وعند اتسعدادهم للرحيل جاء إليهم شخص يقول برسميه: عرض رائع ياجماعه
فااردف حسام بادب: شكرا ليك ومن ثم تابع حديثه لتقديمه للفريق: ده ياشباب يبقي طارق مدير اعمل هاشم بيه
رحب بيه الجميع بذوق
طارق بجديه: هاشم بيه بيعزمكم علي الحفله وانكم تقعدوا تستمتعوا بيها معانا
رد الجميع مرحب بدعوته وخرج الجميع الي الحفل ولكن فجر قالت لحسام بإرهاق: انا همشي بقي
حسام باستغراب:ليه
فجر بهدوء: تعبانه وكمان عشان ماما متقلقش
حسام بهدوء: ماشي
فتركته ورحلت ولكنها تشعر ان هناك عين تتابعها اخذت تنظر حولها وهي تسير لا تري احد فاكملت سيرها وهي تبعد هذه الافكار عن رأسها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في منزلها وعندما دخلت قابلتها والدتها فانها تعيش هي ووالدتها بمفردهم بعد ان توفي والدها ولديها شقيقه متزوجه وتعيش في انجلترا مع زوجها
والدتها بأبتسامه: عملتي اي في الحفله
فجر بإبتسامه :الحمدلله عدت علي خير ده انا مكنتش بنام من كتر خوفي من الحفله دي
والدتها بجديه: علي ايه كده هي دي اول حفله تحضريها
فجر بستنكار: لا دي مكنتش حفله عاديه كده دي كان فيها ناس كتير اوي وكانت لواحد مهم يعني مش الحفلات البسيطه التانيه ثم اكملت بإرهاق :علي العموم انا لازم بقي اقوم ارتاح شويه عشان عندي بكره كليه وتدريب
والدتها بهدوء: طب يلا قومي قامت فجر ودلفت الي غرفتها وابدلت ملابسها وجلست علي فراشها كي تستعد للنوم لكن خطر علي تفكيرها صاحب العيون الرماديه وسألت نفسها وهي تشعر بالقلق :تري ما كانت هذه النظره التي في عيناه انها لا تبشر بالخير ثم نامت من كثره تفكيرها
،،،
في اليوم التالي وبعد ان انتهي يومها الدراسي في الجامعه ذهبت الي التدريب كانت الفرقه جميعها تتدرب علي رقصه جديده حتي قاطعهم حسام وهو يقول بجديه :ثانيه ياشباب فتوقف الجميع ونظروا اليه منتظرين ان يكمل حديثه فقال بهدوء: تعالي يافجر عايزك فانظرت له باستغراب واتجهت اليه وهو تقول: في ايه
لم ياتيها رد بينما قال: كملوا انتو ياجماعه ثم خرج وخرجت خلفه وقالت بضيق: في ايه ياحسام ايه اللي حصل
حسام بتوتر:ده انا المفروض اسالك ايه اللي حصل وعملتي ايه امبارح
فااردفت بتعجب: معملتش حاجه
حسام بقلق: اومال طارق جي عايز يقبلك ليه
فجر قطبت حاجبيها وقالت: طارق
حسام بتوجس: ايوه مدير اعمال هاشم اسماعيل
فجر بصدق: معرفش
حسام بضيق: طب قدامي خلينا نشوف
دلفت هي وحسام الي مكتب حسام وعندما دلفت وجدت طارق يجلس علي احد الكراسي وهو يضع قدم فوق الاخري
عندما انتبه لوجودهم هب واقفا قائلا بابتسامه: اهلا يا انسه فجر
فجر بهدوء: اهلا
طارق نظر الي حسام وقال بجديه: ممكن تسبنا لوحدنا
وقبل ان يرد حسام قلت فجر بجمود: ليه
لم يعيرها اي اهتمام ولم ينظر اليها حتي قال حسام بتلعثم: بعد اذنك ثم تركهم وخرج تحت نظرات فجر الخانقه
طارق بجديه: اعتقد نقدر نتكلم براحتنا دلوقتي
فجر ببرود: بس لوسمحت اتكلم بسرعه عشان الحق التدريبطارق بابتسامه صفراء: حاضر انا جي اعرض عليكي عرض
قطبت حاجبيها وهي تردف باستغراب: عرض ايه
طارق بهدوء: هاشم بيه لما شاف عرضك امبارح عجبه وعايزك تروحي تعملي عرض تاني
فجر بجديه :طب ليه مقولتش لحسام الكلام ده مكان لسه واقف انا ايه داخلي في الموضوع ده واعتقد انت عارف النظام كويس عشان انت متفق مع حسام قبل كده
طارق :لا الاتفاق ده هيكون غير اللي قبله
فجر بعدم فهم: ازاي
طارق بتوضيح: هاشم بيه عايزك انتي اللي تقدمي العرض لوحدك
فجر بجمود: اسفه مش هينفع انا مبقدمش عروض لوحدي عن اذنك واستدارت حتي تتقدم نحو الباب بخطوات ثابته للخروج ولكن اوقفتها كلماته:اطلبي السعر اللي انتي عايزاه هاشم بيه مش هيختلف معاكي في الفلوس
فاستدارت اليه وهو تقول بترقب: متفهمني اي نوع العرض ده بالظبط كده
فابتسم طارق بخبث وقال: كده بدأتي تفهميني بكل صراحه كده هاشم بيه عايز يقضي ليله معاكي مقابل اي مبلغ تطلبيه
فجر :
الفصل الثاني
فجر بسخر:اه اقول كده بقي ثم اكملت ببرود: روح قوله انه عرضه مرفوض ثم تركته ورحلت ولم تنتظره حتي يضيف اي شئ
وعندما خرجت وجدت حسام ينتظرها وقال بتوتر: كان عايزك ليه
فجر بهدوء: كان عايزني اقدم عرض لوحدي وانا مردتش
وتركته واتجهت الي مكان التدريب وبدات تتدرب ولكنها تعلم جيدا ان الموضوع لن ينتهي عند هذا الحد
وانتهي التدريب ورحلت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي اليوم التالي في الجامعه
كانت جالسه علي سلالم الجامعه حتي جاء خالد وجلس بجانبها وقال بهدوء:بقولك يافجر حسام كلمني امبارح وقال ان احنا عندنا حفله بعد بكره في شرم الشيخ فمتروحيش بعد الكليه عشان هنروح علي التدريب
فجر بهدوء: طب هنقعد كام يوم
خالد: تلاته
فجر :ماشي
و لكن عندما خرجت من الجامعه وجدت طارق يقف ويستند علي سيارته لم تعيره اهتمام واكملت طريقها لكنه اوقفها صوته وهو يناديها ويقترب منها: انسه فجر لحظه
فالتفتت اليه واردفت بضيق: نعم خير في حاجه
طارق بسماجه: اهدي بس انا جاي اكلم معاكي
فجر بجمود: تكلمني في ايه تاني انت قولت عرضك وانا رفضت اعتقد ان مفيش حاجه تانيه نكلم فيها
جائت تتخطيه كي تكمل طريقها لكنه واقف امامها وقال بجديه: استني بس هاشم بيه بيعزمك علي العشاء النهارده في مطعم *** عشان عايز يكلم معاكي شويه
فجر بنفاذ صبر: بص ياستاذ طارق انا هعدلك الكلام تاني عشان واضح ان حضرتك معرفتش توصل ردي للبيه بتاعك كويس انا مبرحش فيلاه حد ومبقبلش عزومه حد
فتنهد طارق بنفاذ صبر واردف: بصي يابنت الناس انا هقولك نصيحه عشان لسه شكلك دي اول مره يتعرض عليكي عرض زاي ده بصي هاشم اسماعيل مش زاي اي حد قابلتيه او هتقبليه هاشم اسماعيل لو بعد مائه سنه هياخد اللي هو عاوزه فاحسنلك تقبلي بالعرض احسن واستفيدي بالمبلغ اللي هتطلبيه بدل مايخدك غصب وساعتها محدش هيخسر غيرك
رفعت اصبعها في وجه واردفت بتحذير : نصيحه مني انا معتش تجيلي تاني انا معتش عايزه اشوف وشك تاني عشان المره الجايه مش ضامنه رده فعلي هتكون ايه ثم تركته ورحلت
،،،،،،،
في قصر ال اسماعيل
طارق بجديه: رفضت العزومه وقالتلي مش عايزه اشوف وشك تاني
كان يتحدث وهاشم يقف امام نافذه زجاجيه كبيره ويعطيه ظهره حينما اردف بهدوء شديد: انت دورك لحد هنا خلص ياطارق ثم اكمل بابتسامه شيطانيه: دلوقتي جيه دوري انا
امشي انت دلوقتي ياطارق
طارق بادب: تحت امرك وغادر اما الاخر كان مازال يقف مكانه وهو يقول بتلذذ غريب:شكلك هتتعبيني يافجر بس مش مشكله انتي تستاهلي ثم اخذ يضحك بصوت مرتفع جدا
،، ،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي وفي مكان التدريب كانت فجر تبذل مجهودا كبيرا في التدريب كنت تريد ان تخرج كل مايعتريها من قلق وتوتر وخوف من القادم
راحه خمس دقايق ياشباب كان هذا صوت حسام توقف الجميع عن التدريب واكمل حسام بهدوء: فجر في حد بعتلك حاجه بره
خرجت فجر دون ان تضيف اي كلمه فانها تشعر انها لم يعد لديها طاقه حتي لتتنفس وعندما خرجت وجدت شخص يمسك بباقه كبيره جدا من الورود الحمراء وعندما وجدها تقترب رسم ابتسامه مجامله علي وجه واردف: انسه فجر
فجر بهدوء: ايوه
فقام بتقديم الباقه لها وهو يقول بادب :اتفضلي الورد ده لحضرتك
لم تاخذها وانما قالت بترقب :من مين الورد ده
العامل: معرفش بس فيه كارت ممكن تعرفي منه فاخذت الباقه منه ورحل وقامت بامساك الكارت ورفعته امام عينيها وبدات تقراء بصوت منخفض :لقائنا قريب وموقع باسم هاشم اسماعيل كان هذا مايحتويه الكارت فقط انزلت يدها وقد بدأت شكوكها تتحق بان الحكايه لم تنتهي بعد خوفها وقلقها زاد اضعاف ماهو عليه من الواضح انه فعلا لم يتركها الا بعد ان يحصل علي ما يريد منها لكن لا لن يحصل علي اي شئ وقامت برمي الباقه بقوه في الارض وتمزيق الكارت واخذت تلهس وتتنفس بسرعه من شده توترها وغضبها
،،،،، ،،
وفي منزلها كانت تقوم بترتيب حقائبها وتجهيز نفسها وكانت والدتها تجلس علي الفراش واردفت بقلق: خلي بالك من نفسك يافجر
فجر بهدوء: متقلقيش ياماما هي دي اول مره اسافر
والدتها وهي تهب واقفه: المهم خدي بالك من نفسك انا هسيبك دلوقتي عشان تنامي وترتاحي ثم تركتها وخرجت وبعد انتهائها جلست علي الفراش واسندت راسها علي يدها وهي تتنهد بقله حيله ماذا ستفعل وما معني لقائنا قريب ليتها لم تذهب لهذه الحفله ليتها لم تذهب
في اليوم التالي وبعد وصول فجر الي شرم الشيخ وعندما دلفت الي غرفتها وجدت الكثير من الورود في كل مكان في الغرفه علي الفراش وفي الارض وباقه كبيره حمراء مثل التي قبلها ملقيه علي الفراش فابداء قلبها يدق بسرعه وبداء الرعب يدب في اوصلها كيف وصل للغرفه ثم ضربت راسها بيدها وهو تقول لنفسها :يال غبائها ايصعب عليه هذا الامر التافه وعندما دققت النظر وجدت بطاقه ملقيه علي الفراش فقتربت وامسكتها وقرات: الم اقل لكي ان لقائنا قريب انتظريني هاشم اسماعيل القت البطاقه علي الارض واتجهت الي هاتف الغرفه وامسكت بيه واتصلت بالاستقبال وانتظرت قليلا حتي اتاها الرد :تحت امركتكمله الثاني
لوسمحت ابعتلي خدمه الغرف واغلقت الهاتف وبعد لحظات جائها عامل فاردفت: لوسمحت شيل كل الورد ده ارميه مش عايزه اشوف اي ورده هنا
العامل بادب: حاضر ثم تركته وخرجت وقابلت في طريقها رفاقها خالد ببتسامه: احنا كنا جين لسه نخدك
فجر بستفهام: ليه هتروحو فين
غدير: هنروح نلف في البلد شويه تعالي معانا يلا
فجر بهدوء: لا روحم انتم انا هنزل اتمشي علي البحر شويه
باسل بتذمر: ماتيجي يابنتي
فجر بارهاق: لا معلش انا لازم الرتاح عشان الحفله بكره
رهف: طب برحتك يلا ياجماعه ثم رحلوا
اما هي فاكملت طريقها الي الشاطئ وعندما وصلت جلست امامه ومازالت الكلمات تتردد في اذنها لقائنا قريب اخذت تفكر فيما سيحدث ومامعني هذه الكلمه من الموكد انه يخطط لشئ ليوقعها وبعد مرور وقت قليل عادت الي غرفتها
،،،،،، ،،،،،،، ،،،،،
وفي اليوم التالي كان كل شئ جاهز للحفله واقفت فجر تنتظر فتح الستائر هذا اللحظه دائما هي الاصعب بالنسبه لها يزداد توترها جدا في ذلك الوقت وفتحت الستائر وبداء الجميع في تقديم رقصته وبدات فجر ايضا ولكن في وسط الرقصه وقع نظرها علي شخص وجحظت عيونها من الصدمه انه صاحب العيون الرماديه التي راته قبل ذلك في فيلا هاشم من هذا وما الذي جاء بيه الي هنا
ولكن هذا المره كان ينظر لها وعلي وجه ابتسامه جانبيه مامعناها ابعدت عينيها عنه عندما جذابها خالد ليكملو الرقصه وعندما جائت تنظر اليه مره اخره وجدت مكانه فارغ اين ذهب وانتهت الرقصه وعندما دلفت الي غرفه الملابس واقتربت من المراه تفجات عندما وجدت عليها علبه زرقاء كبيره وعندما فتحتها وجدت فيها طقم الماس كامل كان شديد الجمال ولكن من جاء بهذا الي هنا
عجبك كان هذا الصوت الذي جعلها ترفع راسها وتنظر في المراه ويالا صدمتها فانها اصطدمت في نفس الاعين الرماديه كان يجلس علي كنبه وهو يضع قدم فوق الاخره فالتفتت اليه بسرعه وهي تصيح بعصبيه :انت مين وايه اللي دخلك هنا
ابتسم بخبث وهو يهب واقفا ويوردف: انا هاشم اسماعيل
فجر بجمود: عايزه ايه
هاشم بلامباله: عايزك
فجر بببرود: وانا وصلت ردي قبل كده معا طارق
هاشم بنبره لعوب وهو يضع يديه في جيوب بنطاله: طارق معرفش يقنعك كويس بس انا ليا طرقي اللي اعرف اقنعك بيها كويس عشان كده جتلك النهارده ثم اكمل بغرور: بس خلي بالك كويس انا عمري مماروحت لواحدها كنت عايزها دايما هما اللي بيجولي باشاره مني واكمل حديثه بابتسامه خبيثه: بس انا شوفتك مميزه عنهم عشان كده انتي شيفاني دلوقتي هنا
فجر :
ملحوظه سن الابطال فجر عندها 20 سنه وهي في كليه التجاره وهاشم عنده 35 سنه
الفصل الثالث
لم تعير حديثه الاخير اهميه ولكنها اردفت بسخريه: اه طرقك زاي مثلا طقم الالماس ده
هاشم بوقاحه: لا دي تعتبر هديه تعارف
والتفت وامسكت بالعلبه واستدارت واخذت تقترب منه وارفت بشراسه وهي تضع العلبه علي صدره بقوه: طب اتفضل امسك هديتك واطلع بره وللمره الالف بقولك عرضك مرفوض
امسك العلبه وقد ابتعدت عنه مره اخره واتجهت نحو الباب وفتحته فنظر حوله بملل واردف بسأم: اخر الكلام تمنك كام
قالت له وقد فقدت اعصابها :انت فكرني من الرخاص اللي انت تعرفهم انا مش للبيع وللمره المليون بقولك لا انا مش للبيع
فقطع المسافه الذي بينهم واقترب جدا منها تعتبر المسافه التي بينهم اصبحت معدومه لكنها بقيت ثابته مكانها انها كانت تشعر بالخوف من قربه ولكنها رسمت ملامح الجمود علي وجهها ببراعه حتي اخيرا قال بخبث وهو يتفحصها من اعلي راسها حتي قدميها: وده اللي هيخليني مصمم عليكي اكتر واكتر كل ما هترفضيني كل ما هيزيد تصميم اكتر واكتر عشان اخد اللي عايزه منك
قالت له وهي تصرخ به: ليه انا
قال ببساطه:عجباني غير كده انك رفاضني وانا عمر مافي واحده رفاضتني والي مبتجيش بمزاجها بتيجي غصب
وضربها برفق علي خدها وهو يردف:بس انتي هصبر عليكي شويه عشان بس انتي لسه صغيره
فقامت بدفع يديه بعنف وهي تهتف: ده في احلامك نجوم السما اقربلك مني
فقام بوضع يده خلف راسها وجذبها اليه وهمس باذنها: مش انا اللي اكون عايز حاجه ومخدهاش حتي لو بالغصب ثم انزل نظره الي شفتيها وقام بجذبها وتقبلها بعنف اخذت تتلوي بين يديه وتدفعه لكنه مثل الجبل لا يتحرك حتي حررها اخيرا فدفعت عنها بقوه واسندت علي المراءه ودموعها تهددها بالسقوط حتي راته في المراءه فااردف بوقاحه :لا عايزك تجمدي كده احنا لسه مدخلناش في المرحله الصعبه اومال هتعملي ايه وقت جد ثم اتجه الي الباب واخذ يضحك بسخريه حتي خرج اما هي اخذت تسمع شفتيها بعنف وتقزز ونظرت لنفسها في المراءه هل ستبكي لا لن تجعل احد مثل هذا الحقير دموعها تنزل بسببه لكنه لم يتركها ماذا ستفعل في هذه المصيبه فانهارت علي الارض وهي تبكي وتندب حظها وبعد مده لم تعرف كم من الوقت مر عليها وهي علي هذه الحاله قامت بتبديل ثيابها وذهبت الي غرفتها ونامت علي الفور ولم تستيقظ الا علي صوت دقات باب غرفتها فقامت بتكاسل وعندما فتحت الباب وجدت خالد يقف امامها وكان يرتدي شرط اسود وتي شيرت ابيض وقال بسخريه :ايه ياست الاميره النائمه هتفضلي قعده في الاوضه
فجر وقد فاقت: اومال اعمل اي
خالد ببتسامه: ادخلي غيري هدومك يلا عشان هننزل البحر شويه
فجر بتعب من كثره بكائها :لا انا هدخل اكمل نوم
فقطب خالد حاجبيه وتحدث :ادخلي غيري هدومك يلا يافجر
فجر بتذمر: ياخالد انا
خالد بتحذير: بقولك ادخلي يافجر وانا هستناكي هنا يلا متتاخريش فان خالد يكون صديق فجر المقرب
فجر بضيق: طيب ثم اغلقت الباب بهدوء وقامت بتبديل ثيابها الي شرط جينز وبادي قط وردي ورفعت شعرها ووضعت مكياج قليل واخذت نظارتها وخرجت وجدته مازال منتظرها وعندما وجدها خرجت نظر اليها وقال ببتسامه: ايوه كده يلا فردت اليه الابتسامه فامسك يدها واخذها الي الشاطئ وعندما وصلوا جلسوا معا رفاقهم حينما اردفت غدير وهي تسحب فجر من يدها :تعالي ننزل المايه يافجر
فجر ببتسامه :ماشي ثم قامت الاثنتين واتجهت الي المياه غدير بدات تسبح اما فجر فقد بدات تتذكر ماحدث معها وقبلته المقزز لها وماذا سيفعل لها الايام القادمه ولكن فجاه لم تعد قادر علي التنفس والمايه واصبحت تحيط بها من كل جانب انها تغرق ولا تعرف كيف تسبح اهذه نهايتها لم تعد قادره علي التنفس اكثر تشعر انها بدات تفقد الوعي بدات تغمض عينيها ببطئ وهي تستسلم لقدرها ولكنه شعرت قبل ان تغمض عينيها بيدين تحيطينها وترفعها للاعلي وتسمع صوت شخص يحدثها لها بقلق :انتي كويسه ردي عليا لكنها لا تستطيع الرد او حتي التحرك جسدها يرفض اي امر له بتحرك فانها اصبحت في حاله الوعي ولا وعي لم تشعر الا وانه يحملها ويخرج بها من الماء لم تتبين ملامحه جيدا حاولت كثيرا لكن دون نفع حتي سمعت صوت استطاعت ان تميزه علي الفور انه صوت خالد وهو يهرول لها ويقول بلهفه: في اي ايه اللي حصلها وياخذها من بين احضان ذالك الغريب سمعت صوته وهو يردف بصوت عميق عذب: كانت هتغرق
بس اغمي عليها ثم سمعت صوت خالد هو يشكره وغابت عن الوعي تمام
،
وعندما استيقظت وجدت نفسها في فراشها وغدير تجلس بجوارها وعندما وجدتها استيقظت رسمت علي وجهها ابتسامه وهي تقول: اخيرا صحيتي خضتينا عليكي
كنت تشعر بصداع رهيب فوضعت يدها علي راسها وهي تتحدث بتعب: هي الساعه بقت كام
غدير بهدوء :واحده
ثم وضعت يدها علي عنقها وجدته فارغ فنظرت بسرعه الي هدير واردفت بصدمه: فين السلسله بتاعتي ياغدير
غدير بجديه: مش عارفه ممكن تكون وقعت منك في البحر
زفرت بضيق وقالت: يخساره دي كانت حلوه اوي
غدير ببتسامه: نبقي ندور علي واحده شبها مفيش مشكلهيعني متزعليش عليها اوي كده واكملت حديثها بهدوء:
ويلا قومي عشان تلحقي تجهزي حاجتك
فجر وهي تقوم بسرعه من علي الفراش وتردف بصدمه:انا مش هلحق
غدير بجديه: ياستي متقلقيش حالا هنخلص كل حاجه وبداء بترتيب الحقائب
وبعد انتهائهم غادرت غدير الي غرفتها اما فجر فخرجت الي الشرفه لكي تستنشق بعض الهواء واخذت تحاول ان تتذكر شكل الذي حملها ولكن دون فائده تريد ان تعرف من هذا من هذا الذي شعرت بدفئ صدره الذي كان يضمها اليه تمنت ان لايتركها وان لايحرمها من هذا الدفئ فكان هناك حراره غريبه اخر من صدره العريض العاري ولكن متي حدث شئ تمنته وبعد مرور بعض الوقت دلفت الي غرفتها ونامت
،،،،،،،، ،،،،،
وبعد عودتها الي منزلها وفي صباح اليوم التالي في الجامعه كانت في المكتبه حتي جاء باسل وجلس بجانبها
باسل بصوت منخفض: بقولك يا فجر انا عايزك تجيبي غدير وتيجي عند ساحه الجامعه
فجر باستغراب: ليه
باسل بنفاذ صبر: عاملها مفاجاه اخلصي بقي وقومي واخذ يضفعها برفق من علي الكرسي
فضحكت فجر بمرح بخفوض: طيب طيب هقوم اهو
وخرجت من المكتبه واخذت تبحث عن غدير حتي وجدتها واتجهوا الي الساحه لكنها لم تخبرها السبب
غدير بضيق: متقولي يابنتي احنا هنا بنعمل اي
فجر وهي تنظر حولها وتردف: استني بس هتعرفي دلوقتي
حتي وجدوا صوت انفجار شئ وجميع اصحابهم يلتفون حولهم حتي اصبحوا يشكلون دائره اما باسل فقد تقدم نحوهم ثم انخفض علي احدي ركبتيه وقام بمد يده التي تمسك بالعلبه حمراء صغيره وبها خاتم واردف بنبره عاشقه: تتجوزيني