أخر الاخبار

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الرابع4والخامس5 والسادس6 بقلم داليا منصور


 رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الرابع4والخامس5 والسادس6 بقلم داليا منصور

اردف باسل بنبره عاشقه: تتجوزيني
فنظرت غدير حولها وتحدثت بصدمه: ايه اللي انت بتعمله ده ياباسل قوم وبطل اللي انت بتعمله ده خليت الناس تتفرج علينا
لكن باسل لم يتحرك حركه واحده وبقي ثابت مكانه وهو يكرر سواله: تتجوزيني
غدير بعصبيه وهي تضغط علي الحروف: قوم ياباسل حالا
باسل بجديه: انا مش هتحرك من هنا قبل ما اعرف جوابك 
اخذت نفسا عميقا وهي تحاول ان تهداء واغمضت عينيها ثم فتحتها وتحدثت بجمود: عايز تعرف جوابي تمام جوابي هو لاء
ثم تركته ورحلت اما فجر كانت واقفه وهي مصدومه من رفضها فالجميع يعرف ان باسل يحبها لما رفضته اما الاخر فظل مكانه لم يتحرك من شده صدمته كيف ترفضه بهذا الشكل المهين وهي تعرف انه يحبها فاق من شروده علي يدين فجر الذي تمسكه من ذراعيه وتجعله ينهض وهي تحاول ان تجعله يهداء من وضعه قليلا وحدثته وهي تحاول ان تبرر موقف صديقتها له فهي تشعر انه يغلي من شده غضبه : اهدا ياباسل هي اكيد في حاجه خلتها تعمل كده يمكن انت احرجتها قدام الناس
لكنه قال بغضب: انا لازم اعرف هي رفضتني ليه ثم تركها وغادر يلحق بغدير فلحقت بيه فجر فان شكله لا يبشر بالخير وعندما وصل لغدير امسكها من اعلي ذراعها وجعلها تستدير اليه بعنف وهو يصيح بها: انا لازم اعرف دلوقتي انتي رفضتيني ليه 
فااردفت غدير بعصبيه: سيب ايدي ياباسل
فهزها بعنف وهو يقول: انتي عارفه اني بحبك ايه اللي خلاكي ترفضيني انتي بتحبي حد تاني
غدير وهي تحاول فك اسر ذراعها:ملكش دعوه
باسل وهو يزيد من هزها بعنف ويصرخ بها: بقولك ردي عليا
تدخلت فجر في الحوار وهي تحاول فك يد باسل وتقول بترقب: الكلام كده مش هينفع ياباسل سيب بس ايديها الاول وبعدين نكلم
باسل بعصبيه: انتي مش شايفه يافجر عملت ايه
لم تعطي غدير فرصه لفجر وقالت: انا حره هو الجواز بالقوه
باسل لفجر: شوفتي اسلوبها
فجر بنفاذ صبر: بس ياغدير بقي واكملت حديثها بهدوء:  سيبها ياباسل بقي الجامعه كلها بقت بتتفرج علينا مينفعش كده فنظر اليها باسل مطولا احست انه اقتنع بكلامها حتي قام بترك ذراعها بعنف فاخذت غدير تتحسس بالم ذراعها مكان قبضته وهي تنظر اليه بغضب
اتي اليهم خالد وقال بجديه: انتوا واقفين بتعملوا ايه هنا انتوا نسين ان عندنا حفله النهارده ولازم نجهز نفسنا
فنظر باسل الي غدير بغضب ثم تركهم ورحل 
خالد بتعجب: رايح فين ياباسل لم يرد باسل عليه واكمل طريقه
فجر بجديه: سيبه دلوقتي ياخالد هو اكيد هيهدا ويحصلنا 
فنظر خالد الي غدير عندما راها تمسك ذراعها واردف:هو في ايه ايه اللي حصل 
غدير بضيق: مفيش حاجه حصلت
فنظر اليها خالد بغير اقتناع وقال:ماشي يلا عشان نلحق نجهز للحفله
فجر بجديه: يلا 
،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،
كانت فجر تستعد في غرفه الملابس كانت ترتدي تنوره واسعه من الشفون وبلوزه قط وتظهر جزء من معدتها كانوا لونهم اصفر ومترزه كانت تبدوا رائعه عليها وكانت معدتها عضلاتها بارزه منما اظهر رشقتها وتركت شعرها منسدل
وعندما خرجت قبلتها غدير ورهف كانوا يرتدون نفس الزي لكن بالوان مختلفه كانت غدير تلبس الون السماوي الفاتح
ورهف الون الاخضر اجتمع الجميع كان باسل ينظر الي غدير بغيظ لكنها لم تبالي به ولم تعير نظراته اي اهتمام اما خالد فاطلق صفيرا يدل علي الاعجاب وهو ينظر الي فجر من اعلي راسها حتي قدميها:ايه الجمال ده كله
فابتسمت فجر له واردفت بمرح: انا طول عمري جميله
خالد ببتسامه: اهي دي فعلا مقدرش اقول حاجه فيها
فجر بغرور مصطنع: طبعا يابني فضحك الجميع حتي جاء اليهم حسام وقال بجديه: يلا اطلعوا علي المسرح
كانت الحفله تقيم في مسرح كبير وصعد الجميع والكل اخذ امكانه ووقفوا ينتظروا افتتاح الستائر وبعد ثواني فتحت الستائر لم تكن تعلم فجر انه يوجد لها مفاجاه خلف الستائر هذه المفاجاه التي جلعت كل حواسها تتشنج من شده صدمتها كانت كل الاماكن في المسرح فارغه عادا واحد مكانا واحدا وهذا الذي يجلس عليه هاشم الذي علي وجهه ابتسامه سخريه لم تصدق كان يريد ان يجعلها تقوم بعرض له بمفرده وجعلها تفعل ذلك دون اي عناء منه يبدوا انه حجز المسرح بأكمله كان يجلس ثم مد يده لها كاشاره كي تبداء لكنها خالفت توقعاته عندما نزلت عن المسرح ورجعت الي الكواليس لكن حسام واقف امامها واردف بعصبيه: انتي ازاي تنزلي من علي المسرح ارجعي المسرح حالا
فجر بجمود: هو فين الجمهور اللي هقدمله العرض عشان حضرتك زعلان اوي كده اني نزلت
حسام بغضب: ملكيش دعوه انتي مش واخده تمن العرض ده يبقي لازم تقدميه وماتدخليش في حاجه متخصكيش
اطلعي يلا
اخذت نفسا عميقا وهي تحاول ان تهدء نفسها حتي قالت بهدوء مصطنع: ماشي هطلع اقدم العرض وعندما صعدت لم يكن يشغل تفكيرها المبلغ الذي تقاضته فانها كانت تخطط لشئ اخر وعندما صعدت مره اخره كان الجميع مازال في اماكنه فاخذت مكانها هي ايضا وعندما نظرت الي هاشم كان يوجد علي وجهه ابتسامه استهزاء ثم حول نظره عنها في محاوله سخريه منها فنظرت اليه ورفعتراسها بشموخ وهي تقول لنفسها: عايز تلعب معايا ماشي انا معنديش مانع
فاعاد مره اخره واعطاهم اشاره البدء بيده بتكبر وغرور اخذت نفسا عميقا جدا والموسيقي بدات وبدات ايضا خطتها معها بدات ترقص باغراء كبير كانت تتمايل علي خالد بشكل مغري انها كانت تقوم بخطواط الرقصه لم تضف لها شئ سوي الاغراء المثير لاحظ خالد تمايلها الزأيد عليه لكنه لم يمانع بل تجاوب معها وكان يمرر يده ببطئ شديد علي الجزء العاري الظاهر من معدتها لم تنكر انها شعرت بقشعريره وكهرباء تسري في انحاء جسدها من لمسات خالد لكنها لم تظهر ذلك لانها عندما نظرت الي هاشم شعرت انها سينفجر من شده الغضب فانه كانت عينيه حمرواتين وعروق رقبته ويديه بارزه بشكل مخيف انها فعلا كانت محقه فان هاشم كان يجلس ويشعر ان دمائه تغلي من شده الغضب والغيره من لمسات خالد لها ومن شده اغرائها لم يتوقع ان تكون مثيره الي هذا الحد حتي فقد السيطره علي نفسه وهب واقفا وصاح بعصبيه :بس فتوقفت الموسيقي وتوقف الجميع ايضا لا تنكر فجر انها ضحكت في داخلها بسخريه عليه لكنها رسمت علي وجهها ملامح البرائه ببراعه 
 اما هاشم فاتجه ناحيه المسرح بخطواط واسعه وسريعه وقفز علي المسرح ببراعه ثم تقدم منها و امسكها من اعلي ذراعها بعنف وجذبها خلفه كان الجميع ثابت في الارض من شده صدمته اما فجر فقد كان ممسك بها ويسير بسرعه حتي انها وقعت كثيرا بسبب ثوبها الطويل وكانت ايضا تصيح به بعصبيه وتضربه بيديها الحره علي ظهره: سيبني سيبني بدل ماصوت ولكن فجاه دفعها الي غرفه الملابس من شده دفعته وقعت علي الارض ولكنها وقفت سريعا وهي تراه يحوم في الغرفه ذهابا وايابا ويرجع شعره للخلف بعصبيه ثم توقف فجاه ونظر اليها بشره واردف بعصبيه :عامله نفسك شريفه عليا انا بس
فقطبت حاجبيها وقالت بغضب: انت بتقول ايه يامتخلف انت
هاشم وهو يصيح بها: اومال اللي شوفته بره ده اي
فجر ببرود: والهي هي الرقصه كده وبعدين انت مالك اصلا
انت جي تحضر العرض يعني ملكش دعوه بيا
فجذبها اليه من خصرها وهو يردف بهمس امام شفتيها: انا مبحبش حد يلمس حاجه بتاعتي انا بغير عليكي واكمل حديثه بجديه: انتي هتسيبي الفرقه دي 
فابعدته عنها عنها بعنف وابتعدت عنه واعطته ظهرها وهي تقول بسخريه: لما ابقي بتاعتك تبقي تقولي اسيب الفرقه ولا لا انما ده من سابع المستحلات انه يجي اليوم اللي تتحكم فيه فيا

 الفصل الخامس 
اردف وهو يقف خلفها ويقوم بجذبها من خصرها بقوه إليه حتي التصق ظهرها بعضلات صدره الصلبه ودفن رأسه في عنقها وبدء يهمس بنبره متيمه: هتبقي ليا واكمل حديثه
بصوت كفحيح الافاعي :  عارفه انا ممكن اعمل ايه عشان محدش يشوفك غيري او يلمسك ممكن  ادفنك بالحياء وافضل قاعد جمب قبرك ثم اكمل وهو يقبل عنقها : وكل ماتوحشيني افتح القبر واشوفك وبعدين اقفله تاني عشان محدش يشوفك غيري عشان اضمن انك تبقي ليا لوحدي
فصرخت به فقد فقدت سيطرتها علي اعصابها وجمودها وهي تحاول ان تخلص نفسها من بين يديه : ابعد عني ده انا اللي ممكن اقتلك لو فكرت بس تلمسني
قام بستدارتها إليه بقسوه وهو يقول بنبره لعوبه : اذا كان موتي علي ايدك فانا مواقف وراضي
جحظت عينيها وهي تسمعه لا تصدق مايلقي علي مسامعها فاردفت بذهول : انت اكيد بني آدم مش طبيعي
تحدث هو وقد بدء الشر والخبث يغلف عينيه : انا وصلت لمرحله الهوس بيكي ولو في مرحله بعدها في العشق فانا اكيد وصلتلها 
صاحت به باحتقار : ده مش عشق ده مرض انت مريض 
اردف وعينيه مليئه بالغدر : يبقي انا مريض بيكي ولو عايزاني اخف وابعد عنك هيبقي مفيش قدامي حل غير اني اقتلك عشان انتي عمرك ماهتبقي ملك حد غيري فاختاري يا انا : ثم تركها فجأه وتراجع للخلف واخرج مسدسه ثم قام بتجهيزه علي الاطلاق وتحدث بجمود:  ياموتك اختاري!
صامتت وابتلعت غصه واقفه في حلقها الان هي قررت لا مفر فانها تفضل الموت علي ان ترضخ لهذا المريض واغمضت عينيها وهي تنتظر ان ينتهي كل هذا ولكن بدلا من ان تسمع صوت المسدس سمعت صوته وهو يردف بسخريه: ولا اقولك متختريش واكمل بجديه: انا هقتل اي حد يقرب منك تاني او يلمسك حتي ثم تركها وخرج اما فجر فكانت تشعر انها تختنق من شده غضبها وتوترها وهذا الضغط الذي يوضعها فيه ماذا تفعل اخذت تنظر حولها حتي وجدت زجاجه عطر فامسكتها والقت بها في الحائط بقوه تريد ان تخرج غضبها في شئ حتي تكسرت الزجاجه  الي قطع صغيره جدا متناثره في كل مكان وجدتهم جميعا يدخلوا الغرفه واردفت غدير بقلق: كان عايز منك اي
فجر بغضب: متشغلوش بالكوا بيه ده واحد متخلف مفكر يقدر يشتري كل حاجه بفلوسه
خالد بسرعه: عاملك حاجه
فجر وقد هدات قليلا: لا ثم اكملت وهي تاخذ انفاسها بسرعه: خالد انا عايزه اروح معاك المكان اللي بتسهر فيه
خالد بصدمه: بجد
فجر باصرار: ايوه
خالد بلامباله: طيب خلاص كلكم ياجماعه معزومين علي حسابي النهارده 
رد الجميع: تمام 
،
وعند حلول الليل وعندما ذهبوا الي المكان كان اشبه بالملهي اليلي صوت الموسيقي عالي والجميع يرقص وهناك انواع كثيره من الخمور لم تهتم فجر لكل هذا فانها كانت في حاله نفسيه سيئه جدا وضغط نفسي رهيب تشعر ان هذا الهاشم سايتسبب لها بانهيار عصبي من شده ضغطه عليها اتجه الجميع الي البار وجلسوا امامه طلب خالد وباسل احد انواع الخمور اما رهف وغدير فاخذا احد انواع العصائر وفجر لم تتطلب شئ
خالد بصوت عالي كي يسمعه :يلا نقوم نرقص قام الجميع وظلت فجر جالسه شارده فيما يحدث لها وماسيحدث
خالد: مش هتقومي معانا
فجر بملل: شويه واحصلكم فتركها خالد 
،،،،،
 كان الجميع يرقص معا بعضه اما باسل فكانت نظراته لا تنحد عن غدير ان ظنونه تقتله لما رفضته ولما ترفض تخبره بسبب رفضها له 
اما فجر فكانت تتذكر عندما رفع هاشم المسدس عليها كان من الممكن ان يقتلها حقا وان يطلق عليها النار ماذا ستفعل معه كيف ستتخلص منه من الممكن ان يقتلها في اي لحظه امسكت راسها تشعر انها ستنفجر فقامت بالاشاره الي النادل حتي ينتبه لها وقالت له بدون تفكير: عايزه فودكا 
النادل ببتسامه: ثانيه ويكون طلبك جاهزه وفعلا بعد ثانيه كان يضع الكوب امامها فاخذته علي جره واحده واغمضت عينيها بشده فانها حاميه جدا وكانت هذه المره الاول التي تشرب فيها الخمر فطلبت واحد اخر وشربته تريد اي شئ يجعل راسها تتوقف عن التفكير ولو قليلا حتي جائها شاب وسيم جدا يطالبها برقصه معه فوافقت علي طالبه واخذت ترقص معه كان يحاوطها بذراعيه ولكن سمع صوت اطلاق نار فجاه فبداء الجميع يصرخ ويركض في اتجاهات مختلفه وعندما نظرت الي مصدر الصوت وجدته هاشم يقف ويوجه المسدس اليهم صاح بهابغضب: انا مش قولتك اني هقتل اللي يلمسك لاتعرف كيف او متي اطلق الرصاصه الثانيه التي اخذت مكانها في صدر الشاب الذي سقط فورا علي الارض اخذت لم تتحرك بقيت واقفه مكانها لم تستوعب بعد تشعر ان كل هذا بسبب المشروب من الموكد انها تحلم ولكنها فاقت عندما جائت اصدقاء الشاب متجه لتهجم علي هاشم ولكن رجاله حاصروه وبدئو بدفعه كي يخرج من المكان حتي لايلحق بيه شئ اما هو فكان يقول بعصبيه: دي البدايه بس يافجر عشان يفكر حد تاني يلمسك ثم اكمل حديثه وهو يرفع يده ويشير بالمسدس عليها كا علامه تحذير وكرر حديثه بنبره تسير الرعب: دي البدايه بس
اما هي فقد انهارت علي الارض واخذت تبكي وتصرخ بقوه لم تعد قادره علي التحمل اكثر لم تعد قادره من الموكد ان نهايتها ستكون علي يدين هذا المختل احاط بها اصدقائهاوقامت غدير بضمها اليه بقوه فانها اصبحت في حاله
انهيار تامه
باسل بحيره :الرجل ده عايز منك ايه ده اكيد مش طبيعي
لم ترد عليه فانها فقد تبكي وتشهق بصوت عالي
فساعدوها علي الوقوف ثم اصطحبوها الي البيت صدمت والدتها من مظهر ابنتها وحاله الانهيار التي بيها وضعوها في فراشها وعند خرجوا من الغرفه
قالت والدتها بفزع: حصلها ايه 
رهف بتوتر:والهي احنا نفسنا منعرفش سبيها ترتاح النهارده واكيد بكره هي هتحكيلك لانها الوحيده اللي تعرف
خالد بادب: طب احنا لازم نمشي دلوقتي عشان نسبها ترتاح وهنيجي بكره نطمن عليها  يلا ياشباب
غادر الجميع اما والدتها فدلفت الي غرفه فجر فوجدتها مسطحه علي الفراش لكنها تضم ساقيها الي صدرها و تبكي بحرقه فقتربت منها وضمتها اليها فرتمت فجر في احضان والدتها واخذت تبكي وتشهق بصوت عالي
والدتها وهي تمسد علي راسها وظهرها بحنان: بس بس حصل ايه لكل ده احكيلي ياحببتي
فجر ومن بين شهقاتها اردفت: هحكيلك ياماما واخذت تقص عليها كل شئ من اول يوم رأت فيه هاشم الي اليوم والشاب الذي اطلق عليه النار فابتعد عنها والدتها وهبت واقفه وصاحت بها بعصبيه: وانتي ازاي محكتليش قبل كده ميحصل ازاي فضلتي كل الوقت ده من غير متعرفيني
فجر ودموعها تنهمر بغزاره: انا قولت ان الموضوع هيعدي مكنتش اعرف انه هيوصل لحد هنا 
والدتها وهي تضرب علي قدميها وتقول بحسره: قولتي قولتي ايه بس هنعمل ايه دلوقتي ده عمره ماهسيبك اعمل ايه دلوقتي اخلصك منه ازاي ثم جلست واخفضت راسها ووضعتها بين يديها اما فجر فمازالت تبكي ودموعها لا تريد ان تتوقف بل تزيد غزاره وبعد مرور بعض الوقت رفعت والدتها راسها واردفت بامل:انا هكلم اختك واخليها تحجزلنا ونسفرلها انجلترا وساعتها مش هيقدر يوصلك
فمسحت فجر دموعها وقالت بلهفه: موافقه فانها تريد ان تنجوا منه باي طريقه كانت
والدتها بجديه: انا هقوم اكلم اختك دلوقتي واقولها فقامت بتحدث الي اختها سيلين واخبرتها سيلين انها ستبعث لها التذاكر خلال يومين
فتنهد فجر براحه اخيرا ساتنجوا من بين براثينه لكن ياترا ولك خطر في بالها انه ماذا حدث للشاب هل مات
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد مرور بعد الوقت في فيلا ال اسماعيل
كان هاشم يجلس علي احد الكراسي في الصاله وهو منحني ويضع رأسه بين يديه حتي دلف طارق وهو يثور غاضبا ويصيح: ايه اللي انت عاملته ده ياهاشم انت كنت ممكن تموته احمدربك انه لسه عايش انا هتجنن معرفش انت بتعمل كل ده ليه كل ده عشانها
رفع راسه واردف بسكون: ايوه عشانها وهعمل اكتر من كده لو حد قربها تاني ثم اكمل بوهن: انا عايزها ياطارق
طارق بعصبيه: عرفنا انك عايزها بس هي مش موافقه عاملنا كل حاجه ومفيش فايده اي واحده غيرها مبتصدق انما هي رافضه هنعمل ايه وبعدين وهي مش تمثال هشتريه بفلوسك 
هاشم هب من واقفا وصاح :انا مبقتش مجرد عايزها انا حبيتها عشقتها ولو ماكنتش ليا برضاها هتبقي ليا غصب عنها ثم تركه واتجه ناحيه الباب بخطواط تضرب الارض بعنف وفتحه وخرج وبعد ثواني سمع طارق صوت سياره تنطلق بقوه
فتنهد بنفاذ صبر وهو يلقي بنفسه علي احد الكراسي 
،،،،،،،، ،،،،
في وقت متاخر من الليل كانت فجر نائمه ولكن استيقظت  حينما سمعت صوت هاتفها يدق برقم غير معروف وعندما قبلت المكالمه سمعت صوت انفاس لاهثه فادرفت بتوجس :مين ولكن بعد صمت دام للحظات سمعت صوته وهو يقول بهمس منخفض: ان اسف انا عارف اني خليتك تخافي النهارده مني بس صدقيني ياحببتي انا بعمل كل ده عشانك واكمل بنبره تحذير:عشان الكل يعرف انك بتاعت هاشم اسماعيل
فجر بنبره متعبه ومقهور: افهم بقي انا مش عايزاك في حياتي انا مش طيقاك انا عمري ماهكون بتاعتك انا هرب وعمرك ماهتقدر تلاقيني 
هاشم بجمود: حتي لو روحتي لاخر الدنيا هجيبك انا عشقتك ومسالتكيش اذا كنتي عايزاني في حياتك ولا لا عشان ده هيبقي غصب عنك فلازم تتقبلي قدرك وحياتك الجديده اللي هي انا ثم اغلق الخط ولم ينتظر ردها القت الهاتف من يدها وهي ترجع راسها للخلف وتسندها علي الفراش لم يعد امامها حل سوي الفرار لم يترك لها اي خيار غير ذلك ماذا فعلت في حياتها كي يقع في عشقها شيطان يعذبها ويجلدها بسلوط القوه والنفوذ الذي يملكها
لو كان احد غير لما كانت تعيره اهتمام ولكنه بنفوذه وقوته وامواله يجب تفر من براثينه ولكنها لم تستلم وستهرب منه ويجعلها ترا كيف سيجلبها من اخر الدنيا 
،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي قامت بالاتصال بخالد كي تتطمأن علي الشاب 
خالد: متخفيش هو لسه عايش الرصاصه جت في كتفه
واكمل بستغراب: بس تصدقي كل اللي كان حاجز معانا لغا الحجز ده حسام هيتجنن انتي عارفه هو خسر كام لحد دلوقتي
فتنهدت بقله حيله وهي تهتف :هو بيعمل كل ده عشان اسيب الفرقه علي العموم انا كده كده هسبها عشان انا مسافره
خالد بصدمه: مسافره فين
فجر بهدوء: انجلترا عند سيلين

الفصل السادس 

في صباح اليوم التالي قامت بالاتصال بخالد كي تتطمأن علي الشاب 
خالد: متخفيش هو لسه عايش الرصاصه جت في كتفه
واكمل بستغراب: بس تصدقي كل اللي كان حاجز معانا لغا الحجز ده حسام هيتجنن انتي عارفه هو خسر كام لحد دلوقتي
فتنهدت بقله حيله وهي تقول :هو بيعمل كل ده عشان اسيب الفرقه علي العموم انا كده كده هسبها عشان انا مسفره
خالد بصدمه: مسافره فين
فجر بهدوء: انجلترا عند سيلين
خالد بترقب: طب مين هتكون البطله دي الفرقه بقت مشهوره بسببك
فجر بارهاق: لو مسبتهاش هتنهار بسببي وعلي العموم خلي غدير او رهف البطله او هاتوا بنت جديده اي حاجه معدتش فرقه ثم انهت المكالمه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور يومين كانت سيلين حجزت للسفر ولكنها ارسلت بطاقه واحده لوالدتها
والدتها باستغراب: انتي بعتي واحده ليه
سيلين بجديه:انا كنت هبعت اتنين بس فجر منفعتش عشان جواز السفر بتاعها عايز يجدد
فاغلقت والدتها واردفت فجر بقلق وخوف: هنعمل ايه في المصيبه دي الجواز هياخد وقت طويل علي مايجدد هيكون قتلني وخلصنا 
والدتها بحيره: معرفش هنعمل اي معرفش اخذت تفكر حتي اردفت بترقب: بصي انا عندي ابن عمي تاج الدين في بلد فلاحين وهو مستعد يخدمني بعيونه هما اغنيا ويعتبروا هما اللي مسكين البلد اي رايك لو اكلموه وخليكي تروحي تقعدي عندهم في الاقصر لغايه مااوراقك تخلص وتحصليني كده هنكون بنكسب وقت وهو كده عمره ماهيقدر يوصلك وانتي عندهم
فجر بضيق: طب هتقوللهم اي لو قالولك وانتي مستنتيش ليه لما وراقها يخلص وتيجي معاكي ليه
والدتها بهدوء :هقولهم ان سيلين تعبانه ولازم اسفرلها عشان مينفعش اسبها لوحدها بس هو هنعرفه الموضوع كله عشان يقدر يحميكي 
فجر بنفاذ صبر: اعملي اللي انتي عايزه ياماما
والدتها بجديه يبقي خلاص هكلمه بكره واقوله وهو اكيد مش هيرفض 
،،،،،،، ،،،
في اليوم التالي في الجامعه
كان باسل يمشي في ممرات الجامعه حتي وقعت عينه علي غدير وهي واقفه مع شاب وتضحك معه زاد غضبه واتجه اليهم بسرعه وصاح بها بعصبيه: عشان كده رفضتيني
غدير بتعجب: في ايه ياباسل انت بتقول ايه
باسل بغضب: بقول انك رفضتيني عشان حبيب القلب اللي واقفه تتضحكي معاه
الشاب بهدوء: طب عن اذنكم ياجماعه عشان شكل الاستاذ فهم غلط ثم تركهم ورحل
غدير بغضب: انت مش هتبطل اسلوبك ده وبعدين انت مالك بضحك معاه ولا لا
باسل باصرار: لا مش هبطل غير لما اعرف انتي رفضتيني ليه
تنهد بنفاذ صبر واردفت بجمود: عايز تعرف انا رفضتك ليه ماشي عشان انا مش مستعده افضل قاعده مستنياك لحد متكون نفسك انا عايزه اجوز واحد يطلعني لفوق مش ياخدني ينزلني لسبع ارض عرفت ياريت بقي تبعد عني وتشوفلك واحده تانيه تكون مستعده تحفر في الصخر معاك
ثم تركته ورحلت دون ان تضيف اي شئ اخر اما هو فوضع يده علي صدره فوق قلبه فاانه يشعر انه يتمزق ويختلع من مكانه والاورتار المتصله بيه يشعر انه يسمع صوت تمزقها انه احبها ولكن هي رفضته وضربت بحبه عرض الحائط
انزل يده وقد حسم قراره حسنا لم يتحايل عليها اكثر من ذلك انها ليست اخر فتاه في العالم من الاكيد انه سيقابل الفتاه التي تستحقه وتقدر حبه 
،،،، ،،،، ،،، 
قامت والدته بتحدث الي ابن عمها وقصت عليه كل شئ رحب جدا بقدوم فجر وقال انه سيبعث لها سياره تاخذها
قامت فجر ووالدتها كلا منهم بتجهيز حقائبهم فوالدتها ايضا ستسافر اليوم وبعد وقت وجدت فجر السياره تنتظرها في الاسفل نزلت من البيت وكانت ترتدي بنطلون جينز مقطع وتيشرت اسود بنصف كوم وجمعت شعرها علي شكل ديل حصان ووضعت مكياج بسيط ونزل السائق واخذ حقائبها ووضعها في السياره ثم ركبت وانطلقت الي حيث ينتظرها المجهول كانت المسافه لم تكن كبيره جدا اخذت تنظر من النافذه كانت بلده بسيطه وصغيره جميع الرجال يلبسون العبائات والنساء ايضا وجميع النساء تغطي شعرها حتي الفتاتيات الصغيرات وعندما وصلت كان قصر كبير للغايه وعريق وحديقته رائعه واسعه بها الكثير من الزهور مختلفه الانواع وعندما دلفت الي القصر وجده رجل في الستين من عمره يبتسم لها وجهه بشوش ومن الواضح انه رجل طيب القلب وتقف بجواره امراه في الخمسين من عمرها لكن من الوضح ان هذه المرأه لاترحب بوجودها ولكن فل تضرب راسها بعرض الحائط لايهمها اذا كانت ترحب بها او لا فان المصيبه التي تنتظرها في الخارج اكبر بكثير من ترحيب هذا السيده بها او عدمه فقتربت منهم ففتح الرجل ذراعيه لها وهو يقول بترحيب شديد: اهلا اهلا بالغاليه بنت الغاليه
فقتربت فجر منه بخجل وهي تردف: اهلا بيك ياعموا
تاج الدين بابتسامه واسعه: وبيكي ياحبيبه عموا في ببتك
واكمل وهو يشير الي المراه الواقفه وهي تلوي ثغرها علامه علي عدم الرضي: دي يافجر تبقي حامده مراتي
حامده بدون نفس: اهلا ياحببيتي
فجر ببتسامه صفراء: اهلا بيكي ياطنط
حامده وهي تقطب حاجبيها وتتحدث بقرف: طنط ايه ياحببتي قوليلي يامرات عمي 
فجر بسخريه: تمام ياطن قصدي يامرات عمي
تاج الدين بجديه: روحي اندهي علي الولاد ياحامده عشان يتعرفوا
علي فجر علي مانكلم كلمتين في المكتب
حامده بستياء:حاضر ورحلت وتركتهم
تاج الدين بابتسامه: تعالي يا فجر فالحقت بيه فجر الي المكتب وجلس قي مكانه علي كرسي خلف المكتب وجلست هي امامه 
تاج الدين بجديه: انا والدتك قالتي كل حاجه يافجر وانا عارف هاشم اسماعيل بالرغم من صغر سنه الا انه رجل ايده طايله والدتك فكرت صح لما قررت تجيبك هنا علي مااوراقك تخلص عشان عمره ماهيعرف طريقك وانتي هنا و طبعا انتي عارفه ان محدش هنا يعرف الحكايه كلها غيري  ثم اكمل حديثه بتشديد: بس انا عايزك تعملي حاجه عشان تساعدني اني اقدر احميكي 
فجر بسرعه: اعمل اي
تاج الدين بهدوء: انا فرح بنتي الايام اللي جايه دي والبيت هيكون فيه ناس غريبه كتير فاعايزك لما يكون في حد غريب هنا متخرجيش من اوضتك مش عايز حد يشوف شكلك ويعرفك انتي عارفه ان البلد صغيره والاخبار باتنتشر فيها بسرعه الكل عرف ان في بيت الحاج تاج الدين ضيفه انما شكل الضيفه دي ايه ده اللي عايزك متخليش حد يعرفه عشان ميقدرش يوصلك فهمتيني يابنتي
فجر بنصياع: ايوه ياعمي حاضر هحاول اكتر الوقت اني اكون في اوضتي ومخرجش منها
تاج الدين بابتسامه حنونه: لما يكون في حد غريب بس اكتر من كده مش عايزك تفضلي في اوضتك ثانيه واحده عايزك تفضلي تلفي في البيت كله
فضحكت فجر ضحكه خافته وهي تردف: حاضر
ثم سمعوا دق علي الباب فهب تاج الدين واقفا وتحدث: يلا عشان عيالي يتعرفوا عليكي 
،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،
وعندما خرجوا وجدوا فتاتين وشاب وبجانبهم حامده المتذمره كان تاج الدين يحاوط كتف فجر بيده عندما اقترب منهم
تاج الدين بابتسامه: دي فجر ياولاد ضفيتنا
فابتسمت لهم فجر واومات لهم براسها تحيهم
تاج الدين وهو يشير الي احدي الفتيات: دي ريانه بنتي الكبيره اللي هتتجوز
كانت فتاه يبدوا عليها انها هادئه جدا وطيبه الي حد كبير وخجوله ايضا ويبدوا انها في الاثنين والعشرون من عمرها
ريانه بابتسامه خجوله وصوت منخفض: نورتي البيت
ردت لها فجر الابتسامه واردفت: منور بيكي
والفتاه الاخره لم تنتظر حتي يقدمها تاج الدين فانها عكس اختها تماما عندما هتفت بحماس: انا سالا انتي عندك كام سنه انا عندي 19 شكل سننا هيبقي قريب هنبقي صحاب ولكنها توقفت عن الحديث عندما نغزها الشاب وهو يقول بنفاذ صبر: بطلي كلام شويه
فجر بجديه: سبها تكلم مفيش مشكله ثم اوجهت حديثها الي سالا واردفت بهدوء: انا عندي 20 سنه واكملت بابتسامه واكيد هنبقي اصحاب
تاج الدين وهو يشير الي الشاب: وده عمران ابني الصغير واكمل بضيق :بس معرفش الكبير فين
عمران بابتسامه وهو يمد لها يده كي يسلم عليها :تشرفنا
فجر وهي تصافحه :شكرا ولكن وجده ينظر خلفها وعندما ترك يدها هتف: انت جيت امتي يا الياس
فالتفت الجميع ونظر حيث ينظر عمران وعندما راته فجر شعرت انها رات حائط بشري ملامحه جامده ولايوجد بها تعبير مفهوم لكنه وسيم جدا وعينيه الزرقاء حاده وشرسه وعميقه  تفحصها من اعلي راسها حتي قدميها في نظره سرعه ولكنه واقف مثل التمثال لايفعل شئ سوي التحديق بها عينيه مثبته عليها مثل الذي لايوجد شخص واقف غيرها فابعده عينيها عنه فإن نظراته اربكتها وجعلتها تشعر بالخجل وحدثت نفسها أنه من الممكن أن يكون مستغرب من لابسها بالنسبه للذي يرتدونه الفتيات هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close