
رواية ابتليت بحبها الفصل الثامن والعشرون28 بقلم نجمه براقه
مكنتش عارفه اقول ايه ولا كان عندي الرفاهية اللي تخليني وانا في حالتي والبهدلة اللي شوفتها أني أرفض واحد زيه حتي لو كان في سن ابويا ف قال بحرج بعد ما طال سكوتي
- غلطت في طلبي ده؟
" لا غلطت لية، بس انا تفاجأت، ومش فاهمة انت قولت كده لية، معقول هتتجوزني علشان تحميني وبس
- ده من ضمن الاسباب اللي خلتني اطلب الطلب ده دلوقتي تحديداً لكن انا كنت واخد القرار ده ومأجل الكلام فيه لبعدين
" اه
- اه ايه؟، تسرعت ولا مكسوفة ترفضي
" لا ده ولا ده انا بس محتاجه أفكر وزي مانت شايف حالتي
- ولا يهمك خدي وقتك، وخليكي عارفة مهما كان قرارك انا هفضل جنبك
" كتر خيرك
- علي ايه انتي واحدة مننا وده واجبي
تابع وهو بيقوم
" هسيبك علي راحتك وانا هطلع من هنا علي البوليس لازم اللي عمل فيكي كده يتجاب ويتحاسب
- بس انا معرفش مين ده ولا ايه مصلحته، هتبلغ عن مين
" وهو في غيره
- مين ده؟
- الراجل اللي لحقناكي منه
اجابته بتعجل
- لا لا، هو مش هيبعتلي واحد بس ولا كان هيتصرف كده لو عاوز يقتلني
" امال مين يعني ماهو مفيش حد غيره
- مش عارفة مين بس انا بقولك مش هو انا متاكده
- ليكي مشاكل مع حد غيره ممكن يعمل فيكي كده طيب
- لا
" طيب اهو هيكون مين غيره، وعلي العموم احنا نبلغ وهما يعرفوا
- ولما يسألوا لية
" نقول اللي حصل وهما يجيبوه ويعرفوا لية
- بلاش الله يخليك، انا مش هعرف اقول ايه لو سألوني ومش عاوزه اتعامل معاه ظباط، مش احنا كده كده هنروح البيت، اكيد هناك امان ولو حصلت حاجة تانيه نبلغ
" ونسيبه عايش حر
- ما انا مش هعرف اقول ايه ويمكن يطلع تبع المعلم صح واروح انا كلبوش، انت مش عارف اللي كان بيحصل ده البوليس جه اكتر من مره يسال عن العفريت اللي هو انا
- يعني انتي مش عايزة تبلغي علشان خايفة تتحبسي
- اه وكمان مبحبش الظباط خليني بعيد ، وانت قولت هتحميني مش ده كلامك
قال بابتسامة
" ايوه وانا عند كلامي محدش هيقدر يقربلك طول ما انا عايش
" كتر خيرك
-ماشي يا رحمة زي ما تحبي، همشي انا وهخلي الرجالة يوقفوا عند الباب
- لية ماشي
- راجع تاني بس لازم اروح البيت واحكيلهم عنك، ان الاوان تروحي
- وهتقولهم ماما ماتت ازاي؟
" لا مش هيستحملوا
- امال هتقولهم ايه؟
" ممكن نقولهم الاتنين ماتوا في حادثة زمان
- ولما يسألوني كنت عايشة مع مين
فكر لثواني وبعدين قال
" ممكن نقول مامتك ماتت في حادثة قديمة، او تعبت مثلا ، ونقولهم قصة وفاة باباكي اللي قولتهالي
- طيب، يعني كده هنروح علي طول لما تقولهم ولا هنستنا
- لما ارجع هقولك
- ماشي
- اوكي، خلي بالك من نفسك
قالها ومشي فتح الباب فضل واقف لثواني يبص للخارج وبعدين رجع وقال
- افتكرت حاجة كنت عايز اسالك عنها
- اتفضل
- انا مش بحاسبك ولا هتدخل في قراراتك، بس سيكا ده مش كبير علي مشيته وراكي من مكان لمكان، ممكن اعرف سر تمسكك بيه
- انا وهو مع بعض في كل حاجه من اكتر من خمس سنين ودلوقتي مبقلناش غير بعض، وهكون مطمنة لو هو معايا
- قلقانة مننا
- لا لا مش قلقانة كل الحكاية ان ..
- خلاص خلاص فهمتك، ولا يهمك انا قولتلك مش هتدخل حبيت اطمن بس، خليه زي ما تحبي
- ربنا يخليك
- علي ايه انا اهم حاجه عندي انك تكوني مطمنة
ابتسمت بمجاملة وقولت
- تعيش
#سيكا
لما قالي الراجل انها فاقت سيبتهم ودخلت عندها وانا متلهف لشوفتها ولما دخلت وشوفتها وقفت مكاني بيمر في بالي شكلها وهي تعبانة وبتموت وبحاول التماسك علشان دموعي متنزلش قدامها ف مدتلي ايدها بابتسامة مختلطة بدموع قعدت جنبها وقبل ما اجمع حروفي ميلت بدماغها علي كتفي وعيطت مسحت علي شعرها وقولت بصوت متحشرج
- خوفت مشوفكش تاني ، عقلي كان هيطير مني، لية مخدتيش بالك افرضي مكناش لحقناكي كان هيكون حالي عامل ازاي دلوقتي من غيرك
- ياريتني كنت
" متقوليش كده والله اموت نفسي وراكي
بعدت عني وقالت
- بعد الشر عنك، بس انا تعبت الدنيا كلها جاية عليا ودايسة، مش عارف اخرتها ايه ولا انا عملت ايه علشان يحصل فيا كل ده
" كلنا جاية علينا بس مش بهايم زيك نسيب اللبن علي البتوجاز ومناخدش بالنا ولا نشم الريحة
- مش انا اللي سيبتها، انا كنت هتقتل، حد دخل عليه خدرني وسمعت من ياسين انه لقاني في المطبخ والبتوجاز مفتوح
- يا نهار اغبر، كلام ايه ده يا ابلة
- زي ما سمعت
- ومين ممكن يكون عمل كده، يمكن كنتي بتحلمي
- بحلم ايه بس بقولك خدرني
- طول يكون كريم
- مش حاسة بكدة
- امال هيكون مين يعني ماهو مفيش غيره
- مش متاكده ممكن يكون هو بس انت عارف المعلم الزفت ده مش بيبعت عيل لا ده بيبعت بالاربعة وكمان هو عارف اني بقدر ادافع عن نفسي كان علي الاقل بعت اتنين
" صح صح، طيب وبعدين، البيه ده ناوي يعمل حاجة ولا هيخلع..! "
سكتت ودارت وشها عني وكأن في حاجة حصلت مترددة تقولهالي ف قولت
- مالك يا ابلة
- مفيش حاجة،
- امال سكتي لية.. "
طال سكوتها وزودت قلقي ف قولت بريبة
- جرا ايه يا ابلة خوفتيني ، الراجل ده قالك حاجة "
" اه
- قالك ايه هو سر
- قالي عايز يتجوزني
#يسرا
طول الوقت وانا مراقبة فيروز ومراقبة كل خطوة تخطيها في البيت حتي لما خرجت لجنينة روحت وراها وتابعتها لغيت ما لقيتها بتقعد جنب الباب الخلفي وقتها اطمنت شويه انها حتي لو سمعتني ممكن متحكيش ف رجعت تاني وقبل ما ادخل جاني صوت عيسي من عند الاستراحة بيقولي
- مدام يسرا، ثانية لو سمحتي
وقفت في انتظاره ابص حوليا لغيت ما وصلني وقالي بجدية
- صدام باشا عامل ايه دلوقتي
- احسن
- الحمدلله، انا بس كنت عاوزه اطمن عليه من امبارح مشفتهوش وانا قلقان
- هو بخير هخليه يكلمك
- ياريت، هستنا اتصاله
- تمام
سيبته وطلعت اوضتي لقيت صدام اخيرا نام بعد سهر طول الليل ف خدت التليفون ودخلت الحمام وبعت ل عيسي
- فينك
رد بعد اقل من دقيقه وقالي
" معاكي، في ايه شغلتيني.. "
- البت سمعتني انا وبكلمك
" بت مين..؟ "
- فيروز
- وايه مخليكي تقولي كده
- لما قفلت معاك لقيتها قدامي و وشها ضارب الوان ومتأكدة انها سمعتني..! "
- وعرفتك بتكلمي مين
- ده اللي همك
- اكيد مش قلقان علي نفسي بس لازم اخلي بالي من كل حاجه
- مفتكرش انا مذكرتش اسمك
- وانتي فاكره كل الكلام يعني عشان تكوني مطمنة كده
- انا فاكرة إني مقولتش اسمك
- مش هينفع الكلام ده، هكلمك تاني
- رايح فين وسايبني
- هفكر استني متقفليش
- طيب فكر بسرعة انا خايفة
سكت واستنيت رده لدقايق ولما اتأخرت بعتله
- كل ده بتفكر
مجانيش رده ف بعت تاني وتالت ولما مردش خرجت من الاوضه وطلعت في البلكونة ابص علي الاستراحة مشفتهوش رجعت ابعتله تاني وأسأله راح فين لغيت ما أخيراً رد وقالي
- معاكي
" روحت فين؟
- كنت عند فيروز في المكان اللي بتحبه هي وجوزك
" انت شايف ان ده وقت رخامتك يعني
- وانا اتكلمت ماهما فعلاً بيحبوا المكان ده
" خليهم يحبوه ينحرقوا الاتنين قول روحت تعمل ايه
- أبداً قولت اسلم اصلها وحشتني
" ياعيسي والله هعملك بلوك بطل تناحة
- انتي متعصبة لية دلوقتي علشان هي وحشتني ولا عشان هي وجوزك بيحبوا نفس المكان
" والله انت بتستهبل، نسيب المصيبة اللي احنا فيها ونركز في رخامتك دلوقتى
- اعصابك يا ستنا ، ولا مصيبة ولا حاجة انا كنت بتأكد اذا كانت عرفت حاجة عني ولا لا
- وطلع اية
- كانت طبيعية ومفيش أي حاجه من نحيتي لو كانت صح سمعتك ف ممكن تكون شكت انك بتكلمي حد تاني
- طيب ومالك مرتاح كده، انت خايف علي نفسك وبس يا عيسي
- الله يسامحك، ده ظنك فيا يابنت بلادي، يعني متخيلة اني مش ههتم بأنك توقعي في مشكلة ومش هفكر غير في نفسي
- ما انا شيفاك ارتحت لما عرفت انها مش شاكة فيك
- ايوة، ده علشان لو انا بأمان ومفيش قلق من نحيتي هقدر اخرجك من اي مصيبة، و لو الشك فيا انا وبس بعيد عنك مش هيكون عندي مشكلة وهقدر اواجة انا كل خوفي عليكي انتي
- طيب طيب مصدقاك بس وبعدين اتصرف ازاي دلوقتي، البت سمعتني وعملت عبيطة
- حتي لو سمعت مظنش ممكن تتكلم بس بردو مش عاوزين يكون ماسكة عليكي حاجة
- وانا بقول كدة بردو
- طيب اسمعي، هقولك الناهية، مش انتي كده كده هتطلقي وتسيبيلهم البيت
- اه بس لما تجيب نتيجة التحليل الاول ونفضح الحرباية لازم اشوفها مزلولة ومفضوحة قدامهم
- بكره رايح اجيبه وهنقلب الدنيا على الكل مش هي بس المهم دلوقتي لازم فيروز تعرف اللي حماتك طلبته منك وكمان تعرف انك قصدتي تسمعيها الكلام اللي سمعته علشان تكرهيها وتوافق تجوز جوزك تنفيذ لطلب حماتك ، تحسب لأي حاجه ممكن تعملها لغيت ما نجيب التحليل ونقدر نفضحها
- يالهوي يا عيسي انت مستغني عني قوي كدة دي كانت الحرباية تسلخني سلخ لو عرفت
- وتسلخك ليه انتي حتي لو كنتي رفضتي في الاول مكنتش هتقدر تكلمك انا مش فاهم هي ازاي قدرت تطلب منك طلب زي ده ولا فاهم ازاي انتي توافقيها وتفضلي ساكته تنفذي كلامها كمان
- ما انا قولتلك انها ولية مفترية، وهددتني
- هددتك بأيه
- هددتني بأنها هتوقع بيني وبين صدام وانت عارفه ابن امه هيصدق اي حاجة تقولها
- انا مستغربك مش عارف انتي القوية اللي مفيش حاجه تهزها ولا الضعيفة مكسورة الجناح اللي متقدرش توقف قدام حد
- قوية ايه بقا دي كاميليا يعني ما يقوي عليها الا ربنا ، المهم خلينا في موضوعنا افرض قولتلها ومصدقتش او قالت للحرباية وابنها
- انا هقولك تعملي ايه، هي كاميليا فين الاول
- في اوضتها بس هتروح كمان شوية هي وابنها يشتروا شبكة
- طيب دلوقتي تجري عليها وتعملي اللي هقولك عليه بالحرف
#فيروز
كنت في نفس المكان ماسكة المصحف وفتحاه علي الصفحة اللي بحفظ فيها ولكن من غير تركيز ولا ترديد وكل اللي بيدور في دماغي هو يسؤل واللي سمعته منها وخوفي بسبب تركيزها الشديد معايا من وقت ما سمعت كنت خايفة تأذيني وفي نفس الوقت قلقانة وبألف سيناريوهات كتير عن اللي ممكن تعمله في صدام وهو نايم
ومر الوقت وانا علي نفس الحال لغيت ما لقيتها قدامي قومت من مكاني بفزع والتفت حولية ادور عن حد استنجد بيه لو حاولت تقتلني ف قالت
" خايفة كدة لية
مسكت المصحف وقولت وانا بتحرك من مكاني
- هشوف ماما
وقفت قدامي وقالت
" لا استني ، انتي مش عاوزه تتكلمي معايا
- مفيش بينا كلام
" لية؟! خايفة مني ولا زعلانة علشان شديت معاكي
- ولا زعلانة ولا خايفة، لو سمحتي انا مش عاوزه اتكلم مع حد سيبيني في حالي
" لا كدة تبقي زعلانة بس اتفلقي انا اصلا مبحبكيش لكن عاوزه اقولك حاجه مهمة واعتبريها لمصلحتك
- وتيجي منين مصلحتك مع مبحبكيش
" ماهي مصلحتك مرتبطة بمصلحتي للاسف
- طيب قولي وخلصيني ماما دقيقه وجاية هي لسة مكلماني وبتسأل فيني
بصت في ايدي وقالت
- مش شايفة تليفون في ايدك يعني
كملت ضاحكة
- انتي فكراني هقتلك
-...
- يبقي خايفة بس انا مش قتالت قتلة، انا لو كده كان زماني في حتة، وعلشان اريحك ف انا عاوزه اقولك بلاش تصدقي شوية الطيبة والاهتمام اللي جووووزي بيعملهم معاكي هو بيعمل كده علشان يوقعك في شباكه بس انما هو لا طيب ولا حنين ولا يعرف القبلة منين حتي..!
راح خوفي وحبيت اجاريها علشان اعرف هي عاوزه توصل لايه ف قولت
- وهيستفاد ايه
- كتييير، اللي متعرفهوش ان هو وأمه طمعانين في فلوسك اللي ابوكي كتبهالك ، انا عارفه انك مكدباني ومش هتصدقي كلمة من اللي هقولهالك بس صدام مراحش دمنهور غير علشان يوقعك ويحببك فيه وبعدين يتجوزك وياخد كل فلوسك، لأن هو وأمه كل هدفهم ينهبوا فلوس عيلة فياض وبس
- ولما انتي مبتحبنيش بتقوليلي كده ليه، خايفة اخده منك؟
- انتي لو خدتيه مني تبقي بتضري نفسك، انتي بس اللي هتخسري، انا بقولك هو مش زي مانتي شيفاه ده شيطان، ومش بقولك كده علشان مصلحتك بس عاوزه ابوظ اللي هما تعبوا عشانه لأني كلها يومين وهطلق وانفد بجلدي
- وانا أيه يخليني أصدقك مش يمكن بتكدبي
- انتي لازم تصدقيني وبذات لأني هطلق ومش هيكونلي مصلحة وكدة كدة هيتجوز سواء انتي او غيرك، وزي ما بقولك صدام وأمه مخططين لكدة علشان ياخدوا فلوسك وبس، دي امه بنفسها طلبت مني أبان إني وحشه قدامك عشان توافقي تجوزيه ومش بس كدة دي هي اللي قالتلي احاول اضربك اول امبارح، وخدي الكبيرة بقا دي قالتلي كمان ابين قدامك اني عايزة اقتله وبخونه، وعلشان كده قصدت انك سمعتيني وانا بمثل اني بتكلم في التليفون
قولت متصنعه عدم الفهم
- سمعتيني ايه انا مسمعتش حاجة
ابتسمت بمكر وقالت
- بجد؟! يا خسارة يعني مجهودي راح على الفاضي طيب تحبي اسمعك الاهم
- تسمعيني ايه
- اتفاقي مع كاميليا
" ازاي
فتحت التليفون وشغلت تسجيل وقالت
- كدة، اهو اسمعي بنفسك ده صوتها اكيد عارفاه
ادتني التليفون وسمعت صوت كاميليا بتقولها
- يعني ايه مقدرتيش تكرهيها فيكي امال قدرتي تكرهينا فيكي ازاي، اتصرفي يا حلوة علشان مقلبش عليكي، عاوزه البت تعيط علي صدام وهي اللي تخطبه علشان تنقذه منك كمان فاهمة ولا افهمك بطريقتي
ردت عليها وقالت
- اعمل ايه ده انا حاولت افهمها اني انا اللي ضربته وبردو مفيش فايدة البت شكلها طيبة ومبتكرهش حد
- اضربيها هي المهم تصدق انك ملعونة..!
خدت مني التليفون وقالت
- سمعتي بنفسك اهو..! "
- سمعت
- وصدقتيني
اومأت بالايجاب وانا كل اللي شاغلني هو اني اتقي شرها وتبعد عني وقولت
- مصدقة بس انتي ايه جابرك علي كدة، اية مخليكي توافقي علي حاجة زي دي وتساعدي ان جوزك يتجوز عليكي
"اللي جابرني ان كاميليا مش سهلة وانا بنت ناس غلابة علي قد حالهم ومش قد قلبت كاميليا ، ومطلبتش الطلاق علشان محبتش ارجع لأهلي مطلقة محدش هيعذرني وهيقولوا اني خايبة مقدرتش احافظ علي واحد زي صدام
- طيب لية قررتي تطلقي دلوقتي
- زهقت مبقاش فيا حيل لضرب ولا خوف، قررت انفد بجلدي والحق شبابي اللي ضاع..!
- ضرب وخوف من مين
" صدام ابن كاميليا، اه هو بيضرب وبيشتم ومش بس كدة ده كمان بايظ
- بايظ يعني ايه
" يعني ملهوش في الستات، يعني مبيقربليش غير مره كل شهر ده ان عملها يعني وبالمحايلة كمان
تحمحت بحرج ف قالت
- اديني قولتلك كل حاجة وانتي حره بعد كده تنفدي بجلدك او تجوزي واحد طمعان فيكي وايده طويلة ولسانة زفر وابن وامه وبايظ
#عيسى
بعد وقت طويل استنيتها فيه بعتتلي أخيراً وقالت
- عملت زي ما قولتلي وازيد شويه والبت صدقت
- طبعاً هتصدق مش سمعت بودنها واحنا اللي يهمنا انها تسكت لغيت ما ندخل عليها بالمصيبة الكبيره اللي هتنسيها كل اللي سمعته
- امتي بس انا مبقاش عندى صبر إني اشوف الحرباية مذلولة
- خلاص هانت كلها النهارده وبكره هيحصل اللي احنا عاوزينه ونخلص منهم ونمشي من هنا بقا
- هتمشي معايا
- طبعاً دا همشي سابقك بخطوة، انا مش طايق المكان ده ولا طايق صحابه وبذات جوزك
- مع انه بيحبك وبيثق فيك
- وانا عمري ما كرهت قده، من وقت ما عرفته وانا بتمني لو إني اقتله
- تقتله مره واحده ده انت قلبك شايل منه كتير، ليه كل ده
- مش عارفة يعني
- مش واخده بالي
- علشان قدر يوصل لحلمي اللي عيشت عمري كله احلم بيه وعمره ما صانه ولا حس بقيمته
- وصل لحلمك انت
- اه
- وده ازاي
- مخك تخين لية النهاردة
- مش تخين ولا حاجة انا بس معرفش انت بتتكلم عن ايه
- ده موضوع كبير مش هتفهميه من الرسايل بعدين هحاول افهمهولك علي رواقة
- امممم
- انتي فهمتي ايه؟
- مفهمتش حاجة، ومش عاوزه افهم، موضوعك ميخصنيش
- انا بقول كدة بردو، يلا روحي اما انزل ستوري يعبر عن الموضوع يمكن البت بتاعتي تفهم
- براحتك، يلا روح
- طيب خلي بالك من نفسك
- اخلي بالي من نفسي اعمل ايه يعني، خف اهتمام شوية يا عيسي انا في اوضتي مش علي الدائري
- وانا مخوفني غير انك في اوضتك جنب اللي وصل لحلمي
- اممم
- ايه؟ مكسر مش هيقدر يقوم
- اقفل يا عيسي
- اعتبريني قفلت، بس بردو خلي بالك من نفسك وابعدي عنه اديني بقولك اهو
مردتش ولا انا بعت تاني وطلعت من الشات وحملت اقوي فيديو رومانسي ممكن تشوفه في حياتها ونزلته ستوري وبقيت مراقبه في انتظار انها تشوفه
#ياسين
رجعت البيت وطول الطريق بحاول الاقي طريقة ابلغ عمي ومراته اللي حصل، كنت خايف جدا من ردت فعلهم اللي اكيد مش هتكون سهله عليهم ويمكن ميستحملوهاش هما الاتنين ولكن مكنش قدامي حل تاني غير اني اعرفهم.
ودخلت اوضة عمي لقيت زيدان ومديحة ومرات عمي عنده، رميت السلام وقعدت ف قال زيدان
" كنت فين، بقيت بتغيب كتير عن البيت الايام دي
- ماهو ده اللي انا كنت جاي اتكلم معاكم فيه
الكل انتبه ليا وقال عمي
- لعله خير
- خير ان شاءلله، بس قبل ما أقول أي حاجة عاوزكم تجمدوا قلبكم وترضوا بقضاء ربنا
بصوا لبعض والتوتر ملا المكان ف قال زيدان
- قلقتنا يا ياسين ادخل في الموضوع علي طول
" رحمة
قال عمي
- رحمة مين
- حفيدتك
قال باستنكار
- حفيدتي انا ؟
قامت نادية وقالت والدموع بتجمع في عينيها
- عرفت حاجه عن داليا
قامت مديحة وقالت بذهول
- بنت داليا؟!!
قال زيدان
- ما تتكلم ياسين، مين حفيدته دي
- رحمة حفيدت عمي وتكون بنت داليا
قالت مرات
- داليا بنتي، هي فين
قالت مديحة موجهة كلامها للكل
- يعني داليا ظهرت وربنا هيظهر الحق وهتعرفكم ان كلامي صح وانها مهربتش بمزاجها
قال زيدان بعصبية
- انتي متدخليش، ده كلام يخصنا احنا
- يخص مين يا ابو خصوصية ما قولنالك اللي يخصك وبقيت ساكت
- انتي ست قليل...
قطع كلامه لما انتبه لوجود عمي وبعدين قال
- متأسف يا عمي بس الست دي زودتها قوي
- انا اللي زودتها ولا انت اللي ملكش لازمة
كلمتها افقدته اعصابه ورفع ايده علشان يضربها ف هتف عمي نبيل بغضب
- زيدان!! انت هتعمل ايه
قالت
- هيضربني.. ما تضرب وقفت ليه، اضرب علشان اكسرهالك وامسكهالك في ايدك التانية
اخفض زيدان ايده وقال بنظرات حاده بتخترق عينيها
- انا هسكت احترام لعمي وللموقف الي احنا فيه
- لا محترم قوي
قربت منها مرات عمي وقالت بعصبية وهي بتزقها علشان تقعد
- اقعدي بقا اقعدي مش عاوزه اسمع صوتك لغيت ما نفهم
- علشان خاطرك انتي بس ياست نادية
قعدت على الكنبة وهي بتناظر زيدان بكره تجاهل نظراتها وقال
- كمل ياسين
قال عمي وهو بيقوم من علي سريره ويخطي ناحيتي
- كمل يابني داليا فين.. "
كان صعب عليا اقولهم خبر موتها وانا شايف لهفتهم وشوقهم لشوفتها، كنت حاسس اني بمجرد ما انطق بالخبر الاتنين هيوقعوا ويموتوا ولما طال عدم ردي كلهم حاوطوني وبصولي بترقب والقلق بادي علي وشوشهم ف قولت بعد تردد كبير وانا بمسك ايد عمي واشد عليها
" انا عاوز الاول تتماسك وتؤمن بقضاء ربنا
قالت مرات عمي وهي بتعيط
- يا ياسين ورحمة امك تتكلم بنتي فين
قال عمي وهو بيفك ازرار قميصة
- قول يابني الله يباركلك مبقتش حمل تعب اعصاب داليا فين
-داليا ماتت..
كملت وسط صراخ مديحة ومرات عمي اللي ملا المكان
- ماتت من زمان بس بنتها موجودة هتعوضكم عن حرمانكم منها
#صدام
كنت علي سرير شايف يسرا قاعده في البلكونة بتتفرج علي حاجة في التليفون وتعابيرها بتتحول ما بين ابتسامة لتذمر واحيانا كنت بحس انها بتشتم حد في سرها وكل ده وهي مش واخده بالها اني شايفها، بقيت اسأل نفسي ممكن تكون بتشوف ايه يخليها تايهة بشكل ده وزاد شكي فيها بس للاسف مكنتش قادره حتي اقوم واروح عندها حرص علي ان الموقف اللي فات ميتكررش، بقيت متابعها لوقت كبير وهي مشغولة مره تبص لتليفون ومره تبص للخارج وانا لسة متابعها لغيت ما سمعت صوت الصراخ ملا البيت قومت من مكاني وانا حاسس بالوجع بكل جسمي ونزلت تحت وقبل ما ادخل اوضة عمي صادفت فيروز كانت جايه تجري من الجنينة وخبطت فيا وفورا بعدت وقفنا قصاد بعض للحظات وانا بيمر في بالي تصرفات الشيخ معاها وعدم صدها ليه ومن ناحيتها تقريبا نسيت الصراخ وقالت وهي بتتفحص شكل الكدمات اللي في وشي وقالت
- ايه كل ده
قولت بجمود
- زي مانتي شايفة
قولتها ودخلت لقيت عمي نبيل قاعد علي سريره بيبكي ومراته بتصرخ ومنهارة ومديحة وبابا وعمي ياسين بيحاولوا يهدوها ومش قادرين بقيت اسأل في ايه واحاول افهم ف قالي عمي ياسين بعصبية
" اصبر مش وقتك دلوقتي
وقفت اسألتي ورجعت بصيت لفيروز لقيتها واقفة في زاويا وبتعيط وبعد وقت واحنا كلنا بنحاول نهدي مرات عمي لغيت ما هديت شويه ووقفت قدام عمي ياسين وقالت ببكاء
- بنتها فين، انا عاوزه اشوفها وديني ليها
" هتشوفيها بس اهدي لو سمحتي
- مش ههدا غير لما اشوف بنت بنتي وديني ليها..!
لاول مره احس بتأنيب الضمير واحس بالذنب تجاه الكل وخصوصاً داليا اللي ماتت ومحدش يعرف انها انجبرت علي الهروب وعاشت طول عمرها هربانة وخايفة بسببنا انا وماما، مكنتش طايق شعور اني ازيت حد ميت مش هشوفه تاني غير قدام ربنا، ف خرجت من الاوضة وطلعت فوق دورت علي ماما علشان اقولها ولما ملقتهاش في اوضتها اتصلت بيها وقولت
- فينك
" ليه، مال صوتك
- داليا ماتت، وعمي وصل لبنتها
اتأخر ردها ف قولت
- روحتي فين
- مين قالك انت الكلام ده
- عمي ياسين والجماعة تحت بيتكلموا في الموضوع ده، داليا ماتت وطلع ليها بنت، شكلها هي نفسها البنت اللي كانت مع عمي
- انت بتقول ايه يا زفت داليا وشاكر وبنتهم ماتوا
- ايه مخليكي تقولي كدة هو انتي مش بتقولي اخبارهم اتقطعت من زمان
- اقفل دلوقتي انا جاية علي البيت
#حمزة
كنا لسة داخلين محل دهب وماما مش طايقة رقية ولا بسنت ورقية مش طيقانا كلنا حتي اختها وكأن ربنا عالم بيا وجه تليفون ف اعتذرت ومشيت بعد ما قالت انها لازم ترجع البيت
و وقفنا احنا التلاتة قدام الراجل رقية مش طايقة تبص في وشي ولا ليها نفس تبص لاي حاجة وبسنت بتشد علي ايدها علشان تختار ف قولت قاصد استفزازها
- سيبيها يمكن بتحب الفضة او عاوزه توفرلي ماهي بنات الاصول كده
رمقتني بسخط وبعدين مررت عينها علي الاطقم الموضوعه في المحل لغيت ما وقفت عند اغلي طقم موجود وقالت بنظرة ازدراء
- عاوزه ده
- ده؟!!
- اه ده
راجعت السعر وبعدين قولت
- اوكي سهلة، ميجيش حاجة من قيمتك هاتلنا ده لو سمحت
قالت وهي بتشير علي واحد تاني
- وده
- لية تاني
- ايه هو اللي ليه مش شبكتي ولا مش عاوزني اخد شبكة لو مش عايز ننهيها
- ودي تيجي، هاتيلي ده كمان، مجهورات الدنيا كلها تحت امرك يا زوجتي العزيزة
- طيب يا زوجي العزيز، نخلص بقا علشان نروح نشتري الفستان والطرحة والجزمة وبعدين نروح نشوف العربية
- نعم؟!!!
- نعمين، مش ده اتفاقنا
- اه بس ده اسمه استغلال
- والله مش عاجبك ننهيها
- قولي كده، عاوزة تعجزيني علشان اقولك ننهيها بس مش هنولهالك ، ماشي يا رقية فرصتك وجتلك يحقلك طبعاً، وكلها يومين تلاتة وهتكوني في بيتي وساعتها..
قطعت كلامي لما بسنت حدت من نظرتها واشرتلي علشان اسكت ف تحتحمت وقولت
- وساعتها مش هتقدري تقولي انهيها دي تاني
قالت بنرفزة
- طيب نروح نشوف العربية ولا ننهيها بجد
- عربية ايه اللي تشوفيها دلوقتى يعني انتي متخيله ان ممكن يكون معايا فلوس لشبكة دي كلها وكمان للعربية، اصبري الدنيا مش هتطير
- لا معاك انت بذات بقا هطير ولو العربية مجتش انا مش هكمل
- رقية انا بحايل فيكي وعاذرك بس اللي بتعمليه ده مش في مصلحتك
-والله هو ده بس اللي في مصلحتي، انا بجوازي منك بدفن نفسي بالحيا
- هي حصلت...
شدتها بسنت لبعيد وانا تبعتهم بعيني وشوفتهم وهما بيتخانقوا وبعد ما قدرت بسنت تسكتها جت عندي وقالت
- متزعلش هي متعصبة شوية ومش عارفه بتقول ايه
- بس انا مزعلتش هي تصرفها طبيعي تصرفاتك انتي الغريبة انا مش فاهم ازاي بتسعي اننا نتجوز بعد اللي عملته فيها ولا انتي طمعانة في الفلوس ولا ايه يخربيتك
قالت بقرف
- ده علي اساس اني هطول منها حاجه فلوسك دي
- ولما هو كده بتعملي كده ليه، بتخططي لايه بالظبط انا مش مرتحلك
- يا واد يامستهدف ، ومالك عايش الدور قوي كده وانت كنت عاوزني اعمل ايه بعدما بوظتلها حياتها محدش غيرك ينفع يصلح اللي هببته انا عاوزه مصلحة اختي وبس انت وفلوسك اللي متعبتش فيها متهمنيش
- هديكي في وشك اوقعلك صف سنانك، ما تتلمي يابت
- لا انت ولا عشرة زيك تقدروا، واتفضل صالح البت.. يلا متنحلي لية
- واصالح امها ازاي دي، دي بوزها ينشروا عليه هدوم وهي مداه مترين
- ما عليك غير انك تمثل انك شخص كويس وهي هتصتلح
- امثل؟!!، ماشي يابسنت انتي مش هينفع معاكي غير صاحبي يربيكي وربنا لا انا جيبهولك
- عندنا مبيد حشري هيسد معاك انت وصاحبك
- يعني ايه
- يعني اتلحلح روح صالح البت
وقفت شويه افهم معني كلمتها ولما مفهمتش سيبتها وروحت لرقية اللي كانت واقفة بره عند العربية وقفت جنبها وقولت
- مين فينا اللي يزعل انا ولا انتي اللي داخله تستغليني
بصتلي بازدراء ف قولت
- ماشي انا غلطت بس محبكتش العربية دلوقتي، يعني تتخيلي اقدر اسحب المبالغ دي كلها النهارده دي كانت ماما وقفلتي الكارد او البنك تحفظ علي فلوسها وياستي لو عايزة خدي عربيتي يكون جبنا غيرها، بس الأهم من العربيه هي انك تعرفي تسوقي وكمان رخصه وانتي مش معاكي الاتنين هتعملي بيها ايه
- ماشي هصبر لحد ما اتعلم واعمل رخصة بس مش هتنازل عنها
- وانا مقولتلكش اتنازلي هجبهالك بس اعدلي خلقتك
- ملكش دعوه بخلقتي، والبيت انا مش هسكن في بيت عيلة
- ولا انا هسكن في بيت عيلة والشقة جاهزة بنخلص مع الناس فيها
- وفرح كبير جداً وفستان غالى ومش ايجار
- ايجار، دي حتي تبقي عيبة في حقنا، هنجيب اجمل فستان واغلي فستان كمان حاجة تاني؟
- اه شرط اخير ولو ما وافقتش انا مش هكمل
- شرط ايه تانى متكرهنيش فى نفسى وفي اليوم اللي فكرت اتجوزك فيه
- والله مش عاجبك ننهيها
- رقية انا علي اخري اخلصي، قولي شرطك
- كل واحد ينام في اوضة شهر ولا شهرين
#رقية
سكت بس كنت متاكده انه هيرفض وكانت هتكون فرصتي علشان ابهدله قدام ابوه واقول بيتكلم معايا في مواضيع حساسه لإني كنت متوقعه ان بعد السكوت ده هيقولي حقي الشرعي ويتكلم في تفاصيل اوضة النوم بس فاجئني لما تنهد وقال
- هو مش صعب وانا كده كده مكنتش هحاول اعمل حاجه غير لما احس انك صفيتي من ناحيتي بس انا كنت حابب نكون في نفس الاوضه حتي لو انا هنام علي الارض، انا فاهم ان مش سهل تتقبليني بسهولة وموافقة غصب بس انا هسيبك زي مانتي عايزة لكن انتي كمان متعاملنيش اني خصم ليكي، خلينا نتعامل عادي في البيت،، نقعد مع بعض وناكل ونتكلم ونتخانق لو حابه بس بلاش ننعزل عن بعض، انا مش حابب كده وعايزة الحق، انا مش متجوز غير عشان احس بالاستقرار وان ليا اسرة..
مكنتش عارفه الاقي حجة اعمله مشكله بيها بعدما قالهالي بنفسه انه مش هقربلي فاومأت بالموافقة وسكت وفي نفس الوقت كنت لسة كرهاه وكلامه مخلنيش اصفاله ثانية واحده ولا انسي اللي عمله فيا، ولا انسا شكله وقربه وهو بيتهجم عليه.
وبعد ما نهينا الكلام خدنا الشبكة وروحنا اتيليه نختار الفستان وبعد ما كان هدفي اختار اغلي واحد مهما كان شكله مقدرتش حتي ابص للفساتين وبسنت هي اللي بتشدني علي اي فستان يعجبها وبعد ما زهقت مني ومن عدم مشاركتي وقفت معاه هو وقرروا يختاروا فستان سوا وبعدين جت البنت وفي ايدها الفستان وقالتلي ادخل معاها البروفه اجربه دخلت معاها لبسته وبسنت وقفت قدامي وبقت بصالي بانبهار مبالغ فيه وقالت
- يالهوي يا رقية يجنن عليكي والله ..!
مردتش عليها، وكنت حاسة انى متكفنة مش لابسة فستان فرحي اللي عيشت احلم بيه ف فردت بسنت شعري وقالت وهي بتقدمني ناحية المرايا
- شوفي قمر ازاي، ياريت تكشفي شعرك ونعمله حاجة ناعمة كده هتبقي تحفة
بصتلها بقرف وقولت
- والحجاب هيقول عليا ايه لما ارجع البسه انتي عبيطة يابنتي انتي، اسكتي
- بومة والله بومة، بس مش مهم تعالي وري الفستان لحمزة
قالتها وهي بتلملي شعري ف قولت بعصبية
- ما تتلمي بقا اتلمي
حطت الطرحة علي دماغي وقالت
- اتلمي انتي لازم يقول رايه مش هو العريس
قالت البنت
- فال وحش يا انسه
قولت بنرفزة
- دي بت معندهاش دم، مش هطلع، اتلمي..! "
شدتني من ايدي غصب وقالت
- يابنتي تعالي
بقيت اشد في ايدي منها لغيت ما وصلنا خارج البروفة ولقيته قدامي ف ديرت وشي عنه واستسلمت للامر الواقع واني بقيت قدامه وبيتفرج عليا ف قالت بسنت
- بأمانه مش قمر، تشبه لشخصية إلسا
قولت في نفسي دي هبلة وهو يعرف إلسا منين ولكن صدمني لما قال
- اه ناقصلها بس تحرك أيدها وتطلع تلج، وطبعًا شعر اصفر
بصتله باستغراب ف قالت بسنت وهي بتضحك
- انت عارف إلسا
- إلسا واختها آنا ومولان وروبانزل وسندريلا وسنويت وطرزان وألدار، انا عشقي الكرتون اساسا مبسمعش غيره
قرب مني وقال بسخافة
- اعملي بأيديكي كده نشوف هتعملي تلج ولا لا
عملت حركة إلسا بأيدي ناحيته وانا بصاله بقرف وقولت
- اهو، تلج
قال مشير علي نفسه
- ده انا
- والله انت ادرا بنفسك ، انا عاوزه اغير الزفت ده اتخنقت
قولتها ورفعت الفستان ودخلت وانا سامعة بسنت بتضحك وتقول
- غشيمة في قصف الجبهات بتدشملها دشمله خد ساتر بقا، ايه ده اجري علي اي تلاجه بتسيح
دخلت ورايا وقالت ضاحكة
- هيطلقك قبل ما يتجوزك
- بطلي نتانة وخفت دمك دي وفكيلي الزفت نفسي اتكتم
- بووومة وربنا بومة لفي جاكي الهم
- ما جاني يختي جاني
#كاميليا
وصلت البيت لقيت الكل زعلانين ونبيل ومديحة حالتهم وحشة قوي ويمكن اللي هون عليهم خبر موتها هو انهم اتعودوا علي العيشة من غيرها بقالهم سنين، ومن ناحيتي انا مكنتش افضل حال منهم وكنت مرعوبة انهم يعرفوا اني انا اللي بعتلهم ناس يقتلوهم او يكونوا عرفوا اني انا اللي خليتها تهرب ف دخلت وسطهم وقولت
- في ايه مالكم
قالت مديحة بمكر
- داليا وجوزها ماتوا
- ايه الكلام ده، مين قالكم انتوا
- اسم الله حارسه، الاستاذ ياسين
التفت ليه وقولت بانكار
- صح الكلام ده يا يا ياسين، اوعا تقول اه، اوعاا ارجوك
اومأ بالايجاب وقال
- للاسف الكلام ده حقيقي
- لا اله الا الله، لا إله إلا الله، الله يرحمهم، الله يرحمك يا دايما، ياحبيبتي يا داليا كان عندي امل اشوفها
مطت مديحة بوقها باستهزاء وقالت
- ياحبيبتي يا طيبة كان نفسك تشوفيها، ولا تزعلي هتشوفي بنتها، مش طلعت مخلفة ومعاها بنت زي القمر الاستاذ ياسين بيقول انها عروسة
اخفيت غيظي منها وقولت
- بجد يا ياسين يعني داليا معاها بنت
اومأ بالايجاب ف قولت
- الحمدلله، احمدك يارب، هنشوف حتة منها، هي فين انا عايزة اشوفها واخدها في حضني
قالت مديحة
- يااااحبيبتي
رمقتها بحدة وقولت
- وبعدين مش تقدري زعل الناس انتي ايه معندكيش احساس
- ايه ده انتي هتعيشي الدور عليا يا ام تليفون...
قام زيدان وقال بتحذير مقاطع كلامها
- بقولك ايه ياست انتي لو ملمتيش لسانك هرميكي بره البيت
وقفت قدامه وقالت بانفعال
- هي وصلت لكدة عايز ترميني والله عال مبقاش غير جوز الست اللي يرميني.. "
رفع ايده علشان يضربها لحقه ياسين ومسكه قبل ما يوصلها وعلت الاصوات والشتايم اللي مخليتش من ذكر اسمي علي لسان مديحة وكذلك التهديدات من الطرفين ومنتهتش غير لما ياسين خد زيدان وطلعوا من الاوضة ونبيل زعق في مديحة عشان تسكت وفي وسط كل ده انا فضلت ساكتة وكل اللي محيرني هي عصبية زيدان اللي كانت بتزيد كل ما كانت بتجيب سيرتي بحاجة وحشة مع ان هو اول واحد شك فيا لدرجة انه لغيت دلوقتي مش قادر يحب حمزة ولا حاسس انه ابنه.
وبعد ما طلعت بحجة اني ببعد عن المشاكل كلمت الولد اللي بعته يقتل البنت واول ما رد قولت بعصبية
- انت مش قولتلي ان البنت ماتت يا حيوان
- ايوه يا مدام
- ايوه ازاي يا متخلف البنت عايشة
- ازاي بس يا مدام
- غور دلوقتي وحسابي معاك بعدين
قفلت معاه وبقيت الف حولين نفسي افكر اتصرف ازاي في المصيبة دي، ياسين مهتم بيها وشكله اتجنن وبيفكر يتجوزها بدال امها يعني نص فلوس نبيل وفلوس ياسين كلها هتاخدهم،
ومن ناحية تانية زيدان اللي رغم اللي عمله بس متأكدة ان وراه مصيبة انا لغيت دلوقتي مش فهماها ومن ناحية تالته مديحة، ومن ناحية رابعة بحيري
#بسنت
بعد ما قلعت الفستان وطلعنا لقينا حمزة بيتكلم في التليفون بضجر ولما شافنا نها المكالمة ف سألته بخبث
- بتكلم مين
منتبهش لنظرتي ولا نبرت صوتي وقال بجدية
- ده واحد صاحبي
مهتمتش ومشينا ولما رجعت البيت سيبت رقية مع ماما وبابا ودخلت الاوضة اترميت علي السرير بتعب وفتحت التليفون دخلت الواتس اشوف اخر مستجدات الشيخ وانا متأملة يكون منزل حاجة عن برج الثور ق تفاجأت برساله منه بيقولي فيها
- توقعات برج الثور النهارده بتقول ان يومك هيكون حلو وهتعملي حاجات جديده، يمكن خروجة حلوة او سفرية
اتسعت ابتسامتي ورديت فورا
- توقعاتك صح النهارده كان يوم حلو وخرجت فعلا
- بجد
- بجد
- طيب ممكن اعرف نوع الخروجة
- وانت مش عارف؟
- عارف بس خايف اقولك تخافي مني
- لا مش هخاف اكيد، قول
- انتي اللي قولتي اهو ، انتي روحتي مشوار مع اختك وخطيبها تجيبوا الشبكة والفستان
قولت بذهول
- يالهوي، حضرتك بتعرف الكلام ده ازاي معقول حد يقدر يعرف اللي بيحصل بالتفاصيل كده
- اه معقول ، المهم انك تكوني امبسطتي
- امبسطت قوووي، كان يوم حلو
- حلو عليكي انتي بس
- يعني ايه
- يعني اختك مكنتش مبسوطة ولسة مش راضيه عن الجوازة دي
- ايوة فعلاً، عرفت ازاي
- عرفت
- اما سؤال عبيط بصحيح، انت عندك حق هي فعلاً مش راضية وكارها العريس، وحقها انا لو مكانها هكرهه
- طيب امال متحمسة لية لما هو كده
- كنت في الاول متحمسة علشان تجيب حقها منه اصله بهدلها واكيد انت تقدر تعرف ازاي بس بعدين لقيت انه مش وحش وممكن يكون عمل كده طيش شباب، انا مبقولش انه صح بس هو يجي منه
- يعني انتي لو جالك واحد زيه كده بالظبط ممكن توافقي
- يعني ايه
- مش فاهمة السؤال؟
- فاهمه بس انا اللي زي كده يجيني لية اصلا
- وايه الغريب ماهي اختك جالها واحد زي كده
- مش بعيد بس ان بقول خطيب اختي متمسك بيها جدا وعمل كتير علشان يتجوزها، انما اللي هيجيلي انا ده هيجي علشان يتجوز وخلاص ومش هيعمل ربع اللي عمله خطيب اختي ، ف هرفض اكيد
- ولو تمسك بيكي
- مفيش سبب يخليه يتمسك بيا
- ازاي مفيش، اكيد فيه
- اه في ، علشان حلوة او علشان سمعتنا وده اللي هيرحله اي راجل في الدنيا والصايع بردو هيجيني علشان كده بس انا ايه يضمني انه يتغير وميخونيش، لا مش هقبل
- امال لية موافقة علي خطيب اختك مع انك عارفة اخلاقه وحياته عاملة ازاي
- ما انا قولتلك
- ايوه وايه ضمنك انه يتغير ويحافظ علي اختك ولا انتي موافقة عليه وهو صايع كده
- وارد جدا ميتغيرش، بس اللي حسيته منه انه ممكن يجي منه بالمعاملة الكويسة ، وكمان اختي هتكرهه في صنف الستات انا عارفاها
- يمكن انتي كمان تكرهي اللي ممكن يجيكي في صنف الستات ويبطل صياعة
- يمكن ما انا اختها، بس لو هنتكلم بجد ف انا احب اتجوز واحد صايع، بس صايع معايا انا بس
- يعني ايه
- يعني الصايع دمه خفيف وانا احب جوزي يكون دمه خفيف
- علشان دمه خفيف بس
- وعشان مجنون وبيتشقلب ، اصل المحترم دمه سم ومبيعرفش يعمل حاجه والبنات مبتحبش اللي ميعرفش يبسطها
- امممم
- ايه؟!!، انا بحب خفة دم والصيع بيكونوا عسلات وكلامهم حلو وبيتشقلبوا في المكان ويعملوا حاجات حلوة، فيه متعة كدة..! "
بعتها ف تلاشت ابتسامتي تدريجياً وابتلعت لعابي بصعوبة لما فهمت معني كلامي اللي يودي في داهيه وبعد ما استوعبت رجعت كتبت بسرعه شديدة
- انت فهمت ايه انا اقصد خفت الدم والمرح بمعناهم الحرفي زي ما انا كاتبة كدة، حضرتك فهمتني غلط وانا لا يمكن اخلاقي تسمحلي اني اتكلم في اللي انت فهمته
بعت رساله مرفقة بضحكة طويلة
- انا فهمت نيتك واستبعدت كلامك اللي انتي كتباه بمعناه الحرفي لانه مصيبة
#حسن
رجعت من الشغل بعد ما نهيت شويه حاجات كان بابا قايلي عليهم لقيت شنط هداية علي التربيزه وماما بتفرج بابا عليهم قربت منهم وقولت
- ايه كل ده
قال بابا
- دي هدايا لجماعة في مصر امك نزلت جابتهم
- طيب ومقولتليش لية كنت رحت معاكي
قالت
- المكان قريب
تابعت وهي بتديني ازازة برفان
- قولي ايه رايك في الريحة دي هتعجب خالك ياسين؟
خدتها منها شميت الريحة وقولت
- لا انا عارف هو بيحب ايه دي سيبيها لحد تاني وانا هجبله اللي بيفضله
- ميخسرش خليها لصدام
قولت بتمتمة
- خسارة فيه
قالت بابا
- اعدل خلقتك
- ماهي معدولة، وريني جيبتي ايه تانى
ورتني بعض الحاجات وسمت اصحابها لغيت ما وصلت لطقم اكسسوارات كامل وقالتلي
- ده لخطيبة خالك
- خطيبته ايه هو لسه اتكلم، مالك مفيش فولة تتبل في بوقك
قالت وهي بتضربني بغيظ
- لم لسانك اللي عايز قصه ده
- انا اللي الم لساني ، داخل احسن
قولتلها ومشيت باتجاه الاوضة ف قالت
- مش عايز تشوف اللي جبته للمحروسة ولا غيرت رايك
رجعت بصتلها وقولت
- مين بيتكلم
- هتقل ادبك مش هدهالها
- لا اقل ادبي ايه، احترمت نفسي اهو فين اللي جيباه
طلعت طقم اكسسوارات شكله ارخص بكتير وعادي بنسبة للي جيباه لخطيبة خالي ومعاه عباية خليجي سوده مطرزة تطريزات ذهبية متلبسهاش ست في الاربعين ف قولت في نفسي
- دي بدات دور الحما من اولها
قالت
- مالك مش عجبينك
- طيب انا راضي ضميرك واحده في العشرين تلبس دي، ايه يا ماما انتي جيباها لارملة في حارة حرام عليكي وجعتي قلبي بتفولي على ابنك، هتلبسها في عزايا دي
- ان شاءلله هي وانت لا، ومالها العباية لو عاشت عمرها كله مش هتقدر تجيب ربعها
- ولو هتقدر مش هتجيبها، يا ماما احترميها شوية، دي البنت شيف كبير في مطعم وهي في سنها ده طباخة بريمو وليها مستقبل هايلة
- طباخة
- اه طبااخة، والله هتعجبك وهتقولي حسن قال بس براحة شويه بلاش دور الحما ده البت يتيمة
- قصدك امها مقتولة يعني جاية من بيئة كلها مجرمين
قولت بحنق
- انا بقول ادخل احسن في حاجات لازم تتحط في الشنط ومش عاوزه انساها
قولتلها ومشيت وانا سامعها بتقول
- متنساش رسمتها
تجاهلت كلمتها ودخلت الاوضه اترميت علي السرير بتعب ارتحت شويه وبعدين قومت طلعت الاسكتش من الدرج وفتحت رسمتها تأملتها وقولت محدثها بيني وبين نفسي
- هتطلع عينك مع ماما هي هتكون حما صعبة شويه
كملت بابتسامة مغير مجري الحديث
- هاانت كلها بكره وبعده، ورحمة ام سيكا ما انا سايبك ليه علشان انا عارف انه مقالكش مشيت لية وتلاقيه شوهت صورتي قدامك الواد منفسن مني تقوليش انا اللي يتمته، بس بعينه والله ما حد هياخدك غيري حتي لو اضطريت اخطفك
#رحمة
لساعات سيكا سايبني لوحدي بعد ما قولتله علي طلب ياسين مشي من غير ما يقول حاجه ولا يعترض ولا يقول اللي في قلبه وده كان راحة ليا لأني مكنتش حمل كلمة من حد
ورجع ياسين في اخر اليوم وقال بابتسامة ودودة
- ازيك دلوقتي
قولت بتبلد
- الحمدلله
- لسة خايفة
- لا
- اه طيب الدكتور قال تقدري تخرجي، ايه رايك نخرج نتمشي شويه وناكل ايس كريم وشيكولاتة اعرف ان البنات بتحب الحاجات دي.
اومأت بالموافقة وخرجنا مع بعض في طريقنا لمحل الايس كرين وفضل يتكلم عن رد فعل اهل ماما لما حكالهم عني لغيت ما وصلنا المحل واشترالنا ايس كريم وشيكولاتة وبعدين كملنا مشي من غير ما اقول ولا كلمة وهو فضل مستمر في الكلام وبيحاول يخرجني من الحالة اللي انا فيها ولما ملقاش مني استجابه وقف قصادي وقال
- ايه يا رحمة هتفضلي زعلانة كده كتير، طيب اللي قولتهولك مبسطكش شوية ولا الايس كريم مش عاجبك
- حلو
- امال ايه بقا
- يعني انت مش شايف اللي بيحصل ده حتي اللي قولته يزعل هقابلهم ازاي وهما في الحالة دي
- هما لما يشوفوكي هينسوا زعلهم، ابتسمي بقا
- سامحني، انا شويه وهكون كويسة، ممكن نرجع البيت يكون ارتحت نبقا نروح
زم شفتيه وقال
- افهم من كده ايه
- في ايه
- لا ولا حاجه، يلا هنرجع البيت
- قصدك علي الجواز مش كده
- انا مش بستعجلك بس يمكن فكرتي ومكسوفة تقولي لا، ف اخترتي السكوت
- لا مش كده انا بس متضايقة شويه بسبب اللي حصل ، لكن انا معنديش مانع
ابتهج وشه وقال
معندكش مانع علي ايه
علي الجواز ، انا موافقة بس بشرط