رواية اثبات ملكيه الفصل الرابع4 والخامس5 والسادس6 بقلم ملك ابراهيم


 رواية اثبات ملكيه الفصل الرابع4 والخامس5 والسادس6 بقلم ملك ابراهيم 

انا متجوزتش حد ومش عارفه ازاي انا وفقت اعمل كدا بس تعب ماما خلاني مش عارفه انا بعمل ايه،، ماما تعبت امبارح ودخلت المستشفى والدكتور قالي انها محتاجه عمليه ضروري والعمليه بـ30 الف جنيه وانا مش معايا المبلغ دا ومدام سحر صاحبة الكوافير اللي بشتغل فيه قالتي هجبلك الفلوس لما تتجوزي وخلتني مضيت على عقد بس انا مش عايزه اكمل انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه الفلوس دي) وقف يبصلي بصدمه،، طبعا هو فهم انا مضيت على ايه بس انا للاسف مكنتش فاهمه انا عملت ايه في نفسي، كنت ببصله برجاء يخلصني من هنا، كنت خايفه يسيبني ويمشي، قرب مني واتكلم مع الراجل بقوة(ممكن اشوف العقد اللي هي وقعت عليه) اتوتر الرجل شويه واتكلم بقلق (العقد موجود مع مدام سحر) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم بهدوء (مفيش مشكله، يبقى نطلع كلنا دلوقتي على مدام سحر ونجيب العقد ونشوف ايه اللي مكتوب فيه بالظبط) اتوتر الراجل جدا وقاله بتهديد(انا لو اتحركت من هنا هكلم السفارة تبعي وهقلب الدنيا عليكم ) ابتسم الظابط بسخريه وقاله(مفيش مشكله اعمل اللي يريحك وانا هعمل شغلي) لف وشه وكلم العساكر اللي معاه وامرهم ياخدوا الراجل على البوكس، قربوا من الراجل وخدوه بالقوة، وقف الظابط يبصلي بنظرات غاضبه وكنت حاسه انه عايز يولع فيا، العساكر خدو الراجل ونزلوا من الشقه، مبقاش في حد غيري انا وهو، قرب مني اكتر واتكلم بعصبيه(انا نفسي اعرف انتي ايه بالظبط، مفيش عندك مخ ابدا) خوفت من صوته العالي، انا اصلا مكنتش مستحمله، عيطت وقولتله(مش عارفه انا عملت كدا ازاي والله انا كنت خايفه على ماما وعايزه اجيب فلوس العمليه بأي طريقه بس لما لقيت الموضوع بجد خوفت ومش عايزه اعمل كدا ارجوك ساعدني) زفر بغضب وكنت عارفه انه جاب اخره مني، شاور بإيده بعصبيه وقالي(الكلام اللي هقوله دلوقتي مش هعيده تاني، اول حاجه مش عايز اسمع صوتك نهائي وانا هحاول اتصرف واخلصك من المصيبه دي) حركت راسي بتفهم وقولتله(وايه تاني حاجه؟) بصلي بغيظ وقالي(هبقى اقولك عليها في وقتها بس دلوقتي مفيش وقت) مد ايده ليا وقالي(تعالي معايا) بصيت لـ ايديه بتردد وخوف، مسك ايدي وسحبني وراه وخرجنا من الشقه، كنت ماشيه جمبه وانا حاسه احساس غريب اوي، كنت حاسه ان خوفي مبقاش موجود زي الاول، دلوقتى انا مطمنه وحاسه ان ليا ضهر، عيني كانت بتبص عليه وهو ماشي جمبي، لأول مرة اتأمل ملامحه، كنت مطمنه انه معايا وخوفت انه يتخلى عني، وقفت فجأة مكاني في اللحظه دي، وقف وبصلي بستغراب وقالي(ايه وقفتي ليه؟) رديت عليه بخوف وقولتله (انا خايفه) بصلي اوي وقالي(خايفه من ايه؟ ) محستش بدموعي وهي بتنزل مني وقولتله(خايفه تتخلى عني) اتنهد بتعب وقالي(مش هتخلى عنك متخافيش) ابتسمت ودموعي على خدي، رفع ايديه عشان يمسح دموعي لكنه اتراجع قبل ما يلمس خدي واتكلم بجمود(خلينا نمشي عشان نشوف العقد اللي مضيتي عليه ده) مشيت معاه وانا ببتسم وبشكر ربنا انه بعته ليا في الوقت المناسب. 


وصلنا قدام بيت مدام سحر، كنت انا وهو بس بعد ما امر العساكر اللي كانوا معاه انهم ياخدو الراجل الخليجي ويرجعوا بيه على القسم، وقف ورن الجرس بعد ما آكد عليا اني متكلمش ولا كلمه واسيبه يتصرف، فتحت مدام سحر وبصتله باعجاب كان واضح جدا في عنيها، مكانتش شيفاني لاني كنت واقفه وراه وهو طويل جدا وانا قصيره ومش باينه، اتكلمت معاه بدلع وقالتله(اهلا وسهلا آمرني) فهم شخصيتها واتكلم معاها بجمود(انتي مدام سحر؟) ردت بدلع(ايوه انا وفي الخدمه) ابتسم بمكر واتكلم معايا وانا واقفه وراه وقالي( هي دي؟ ) ظهرت من خلف ضهره وبصتلها بخوف وقولتله (ايوه هي) اتصدمت طبعا لما شافتني ومكانتش فاهمه دا مين وانا معاه في الوقت دا بعمل ايه، اتكلمت معايا بصدمة(مين دا يا ساره؟ ) سبقني هو و رد عليها (انا ابقى خطيبها ، الرائد حسام الزيني) قلبي دق بعنف لما قالها انه خطيبي،، كنت اول مرة اسمع اسمه، خرج الكارنيه بتاعه وحطه قدام عنيها للتأكيد انه ظابط، وقفت مصدومه ومش قادره تنطق، بص حواليه واتكلم معاها بثقه(انا بقول ندخل نتكلم جوه احسن وبلاش فضايح، اكيد مفيش حد هنا من سكان العماره يعرف حضرتك بتشتغلي ايه غير شغلتك اللي كل الناس تعرفها) حركت راسها بخوف وسمحت لنا بالدخول، دخل وهو بيعاين الشقه بدقه، قعدنا وهي كانت بتبصلنا بخوف، بدأ هو الكلام وقالها(في واحد خليجي كدا مشرف عندي في القسم دلوقتي وبيقول انه متجوز ساره وانتي شاهده على الجواز وان العقد معاكي، ممكن اعرف مين المأذون الشرعي اللي كتب عقد الجواز دا؟ ) بصتلي بتوتر وتكلمت بخوف(بس اللي انا اعرفه ان ساره مش مخطوبه ) رد هو بثقه(حضرتك متعرفيش لاننا لسه ماعلناش الخطوبه ، عموما دي مشكلتنا احنا، انا جاي دلوقتي عايز عقد الجواز دا اشوفه) بلعت ريقها بخوف وقالتله(بس كدا مشكلتك مش معايا انا، مشكلتك مع خطيبتك لانها ازاي توافق تتجوز راجل تاني بمقابل مدي وهي اصلا مخطوبه، دا غير اصلا انها معرفتنيش انها مخطوبه قبل كدا، يعني انا مليش ذنب) رد ببرود(عندك حق وانا طبعا ليا حساب معاها، بس لازم العقد دا يكون في ايدي عشان اقدر احاسبها) اتوترت اكتر وقالت (بس العقد مش معايا دلوقتي ) رد عليها بصوت قوي غاضب(الظاهر ان حضرتك مش عايزه الموضوع ينتهي بدون شوشره) وقف وهو بيتكلم معاها بأمر(اتفضلي ادخلي غيري هدومك ونكمل بقيت كلامنا في القسم) وقفت بخوف وقالتله(حضرتك انا ست معروف عني اني شريفه ومليش في الشمال وحضرتك كدا هتسوء سمعتي) ارتفع صوته واتكلم معاه بعنف (انتي فاهمه انتي عملتي ايه؟ انتي جوزتي خطيبتي لراجل تاني، دا انا هوديكم كلكم في داهيه) خافت جدا من غضبه واتأكدت انه فعلا مش هيسكت، بصتلي وهمست(منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي( انتي ماضيه علي عقد اثبات ملكيه) 


بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟)  ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!! )


___________________

حرام عليكي يا ساره هتجننيه وهو لسه ظابط وفي بداية حياته😂😂 حسام باشا انت لسه مشوفتش حاجه اللي جاي هيجننك اكتررر😂😂


الفصل الخامس 

منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي(ماضيه علي عقد اثبات ملكيه) 


بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟) ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!! ) قطع العقد قدام عيني ١٠٠ حته ورماه على الارض وقالها بتحذير(انا كان المفرض اسحبك على القسم دلوقتي واعملك المحضر اللي تستهليه، بس منعا للفضايح مش هعمل كدا، بس انتي من اللحظه دي هتكوني تحت المراقبه و لو كرارتي العمله دي مع اي بنت تانيه انا هسجنك انتي فاهمه ) حركت راسها بخوف، بصلي انا بغيظ وقالي(اتفضلي قدامي) خرجنا من بيتها وانا حقيقي مش فاهمه حاجه، بس صدمتي الاكبر اني اكتشفت اني غبيه فعلا زي ما هو قال، ازاي انا مكنتش في وعيي للدرجه دي، ازاي مضيت على ورقه وانا مش عارفه ايه المكتوب فيها، ازاي وافقت اني اكون مع راجل بالطريقه دي، حقيقي انا حاسه اني كنت مغيبه، قعدت جمبه في العربيه وانا عماله احاسب نفسي على اللي كنت هعمله في نفسي، بحمد ربنا وبشكر فضله الف مرة انه انقذني من الفخ دا، بصتله وهو سايق العربيه وكنت عايزه اشكره على وقوفه معايا بس اتكسفت منه، مليش عين اتكلم بعد الموقف اللي حطيت نفسي فيه، وصلنا قدام القسم ونزل من العربيه من غير ما يقول ولا كلمه، خطواته كانت سريعه جدا وهو بيدخل القسم، نزلت من العربيه وجريت وراه عشان الحقه، دخل اوضة مكتبه وانا وقفت على الباب برا خايفه ادخل، صرخ فيا بصوت عالي وهو جوه الاوضه وقالي(واقفه عندك بتهببي ايه ما تدخلي) بصيت للعسكري اللي واقف على باب الاوضه باحراج ودخلت، بصلي بغضب وقرب من الباب وقفله بعنف، خوفت وانكمشت على نفسي وانا ببصله بخوف وهو بيقرب مني زي الفهد اللي بيقرب من الفريسه، في اللحظه دي افتكرت بابا الله يرحمه لما كنت بعمل حاجه غلط وانا صغيره وكان يدخل عليا الاوضه ويضربني، دموعي نزلت بخوف ورفعت ايدي احمي وشي، كان المشهد بيتعاد قدام عيني وكنت حاسه انه هيضربني زي ما بابا كان بيعمل، الغريب انه لما قرب مني مسك ايدي وبعدها عن وشي، نظراته ليا في اللحظه دي مستحيل انساها، عينيه كانت كلها حنيه، اتكلم معايا بصوت هادي جدا وقالي(ليه بتعملي في نفسك كدا، ليه دايما بتحطي نفسك في مشاكل ممكن تدمر حياتك؟ ) محستش بنفسي غير وانا بعيط بانهيار، اتكلمت وانا بعيط وقولتله(مش عارفه انا ليه بعمل كدا، انا جوايا خوف طول الوقت وعدم ثقه في نفسي، انا تعبانه بجد ونفسي ارتاح من كل حاجه) حرك راسه بتفهم واتكلم معايا بهدوء (انا مش عايزك تشيلي هم اي حاجه بعد كدا ومن النهاردة اعتبريني اخوكي الكبير وانا تحت امرك في اي وقت ). 


كان المفروض افرح من كلامه ده، لكن للأسف كلمة اخوكي دي وجعت قلبي اوي، لكني لحقت نفسي بسرعه وقولت لنفسي بلاش تبقي طماعه يا ساره، هو انتي كنتي تطولي ان يكون لكي اخ زي ده، بس انا من جوايا كان نفسي انه يكون في حياتي له مكانه تانيه غير الاخوه دي، لكن هو اختار المكانه اللي تليق بعلاقته ببنت متهوره زيي، كمل كلامه معايا وقالي(انا هرجع الفلوس للراجل الخليجي دا وهنهي معاه الموضوع وحساب والدتك في المستشفى انا هتكفل بيه وهتكفل بكل مصاريفه العمليه متقلقيش) حسيت بالاهانه من مساعدته ليا، حسيتها صدقه منه او احسان، عهدت نفسي اني لازم ارد ليه في يوم كل جنيه هيدفعه لعلاج امي، حطيت وشي في الارض وقولتله (النهار خلاص طلع، انا هروح المستشفى اطمن على ماما) حرك راسه بالموافقه وقالي(وانا هخلص موضوع الراجل دا واجيلك المستشفى اخلص كل الاجراءات عشان العمليه ) حركت راسي بالموافقه وخرجت من اوضة مكتبه، كنت ماشيه زي التايهه، بفكر في 100 الف حاجه في نفس الوقت، وقفت تاكس وروحت المستشفي، وقفت قدام الاوضه اللى كانت فيها امي وملقتهاش، جريت على الممرضه سألتها بقلق(ماما كانت في الاوضه دي انتوا نقلتوها اوضه تانيه ؟ ) سألتني بحزن(ليكي اخوات اكبر منك؟ ) حركت راسي بـ لا (لا انا بنت وحيده ) ردت عليا بحزن(بصراحه والدتك تعيشي انتي، البقاء لله) فكرتها بتهزر او الجمله دي مش ليا انا، الجمله دي انا دايما بسمعها في المسلسلات والأفلام ومتوقعتش انها تتقالي في يوم، محستش باي حاجه بعد ما سمعت الجمله دي، حسيت ان جسمي برد فجأه ودوخه جامده اوي وبعدها فقدت الوعي. 

صحيت بعد وقت معرفش كان اد ايه، فتحت عيني بتعب على صوت جهاز ضربات القلب، لقيت محاليل متعلقه بإيدي والظابط حسام واقف على جمب بيتكلم مع الدكتور، حاولت اقوم مقدرتش، نديت عليه بصوت ضعيف(حضرة الظابط) بصلي بسرعه وقرب مني بلهفه وقالي(حمدلله على السلامه ) رديت عليه بتعب وسألته على ماما، بصلي بحزن وقالي(ربنا خلقنا في الدنيا دي لكل واحد مننا مهمه يعملها واول ما بتنتهي المهمه دي بنرجع لربنا تاني وبنكون في مكان احسن، والدتك مهمتها خلصت ورجعت لربنا وهي دلوقتي في مكان احسن والمفروض ندعلها من قلبنا) دموعي نزلت بوجع اول مره احس بيه، استغفرت ربنا وضميت جسمي وانا بعيط، وقف جمبي يبصلي شويه وخرج مع الدكتور وسمعته بيقوله(جهزوا تصريح الدفن وانا هتواصل مع اهلها) مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، فتحت عيني بسرعه وقومت من فوق سرير المستشفى وجريت علي برا وانا بعيط وبقولهم بصوت عالي(عايزه اشوف ماما الاول) وقف لما سمع صوتي ولف بجسمه وبصلي، حركت راسي برجاء وقولتله (عايزه اشوفي امي لاخر مرة) بص للدكتور وحرك راسه بالموافقه، قرب مني وكلمني بهدوء (هتشوفيها بس قبل ما تدخلي عليها لازم تعرفي انها هتكون حاسه بيكي وشيفاكي ولو شافتك في الحالة دي هتحزن منك ويبقى انتي كدا مش عايزاها مرتاحه) حركت راسي بلهفه وقولتله(مش هعمل اي حاجه بس اشوفها ) حرك راسه بالموافقه وخدني اشوفها وكانت دي اصعب لحظه في حياتي، مقدرتش استحمل اللحظه دي، انهارت واغمى عليا، شالني وخدني علي اوضه تانيه في المستشفى واتواصل مع اعمامي وخلص كل الاجراءات وبعد الدفن خدوني على بيت عمي الكبير وهناك عشت اصعب ايام في حياتي. 


اللي حصل معايا في بيت عمي.. 


في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص، عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا. 

الفصل السادس 



في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص،  عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا.. 

لمياء بنت عمي كان عندها حفلة عيد ميلاد واحده صحبتها وطلبت من عمي انها تروح وهو رفض، ولما زنت عليه كتير وافق بس بشرط، اي حد من البيت يروح معاها، اختها سلوى مردتش وقالت انها مشغوله ومرات عمي ملهاش في الجو دا، ملقتش قدامها غيري وانا ملقتش مخرج من السجن اللي انا عايشه فيه دا غير اني اوافق اروح معاها على الاقل اشوف ناس جديده.. 

اعرفكم على بنات عمي الاول.. لمياء الكبيرة.. عندها ٢٧ سنه.. اكبر مني بخمس سنين.. لمياء بتحب الخروج والسهر مع بنات وشباب من الطبقة الراقيه.. معتقده ان هيجي اليوم وتقدر تتجوز واحد غني ويحقق لها كل أحلامها اللي هي عباره عن احلام ماديه.. سلوى اخت لمياء الصغيره.. عندها ٢٥ سنه.. بتحب قاعدة البيت وبتعشق الاكل جدااا مش بتفكر في حاجه في حياتها غير الاكل ودا كان سبب ان جسمها بقى تخين شويه ودايما كسلانه وقاعدة قدام التلفزيون ليل ونهار. 

روحنا الحفله انا ولمياء واستغربت جدا انها في مكان سهر من بتاع الناس الاغنيه.. كان دوشه ومزعج وشباب على بنات والكل شارب ومش حاسين هما بيعملوا ايه، اول ما شوفت كدا قولت لـ لمياء اننا لازم نمشي بسرعه، المكان شكله يخوف، اتريقت عليا كالعاده وقالتلي(انتي اصلا بتخافي من اي حاجه يا ساره، انبسطي شويه المكان تحفه ويجنن) رديت في سري وقولت هو فعلا يجنن🙄 

شويه ولقيت شاب بيشدني ويقربني ليه وبيقولي (تعالي ارقصي معايا) ، خوفت منه وحاولت ابعده عني، اتدخل شاب تاني عشان يساعدني وضرب الشاب الاول، حصلت خناقه كبيره وبدأو يكسروا المكان على بعض.. بصيت حواليا بخوف ادور على لمياء ملقتهاش.. خوفت اكتر وانا لوحدي وسطهم وكله بقى بيضرب في بعضه لحد ما جت الشرطه وخدونا كلنا بس طبعا لمياء كانت هربت وسبتني وانا اللي اتمسكت مع اصحابها🙂.. بقلم ملك إبراهيم 
في القسم كل البنات وقفوا يعيطو لما الظابط زعق فيهم وانا كنت واقفه وسطهم مش عارفه اعمل ايه، فتشوا البنات والشباب ولقوا معاهم مخدرات للتعاطي، الظابط زعق وقالهم (دي قضيه تانيه وهتروحوا كلكم في داهيه) ، انا خوفت، مخدرات ايه لاء انا مليش دعوه ومعملتش حاجه وقولت كدا للظابط زعق فيا وقال (كلكم هتتعرضوا على النيابه الصبح) ..نيابة ايه ينهار اسود، الله يخربيتك يا لمياء ودتيني في داهيه، وقفت افكر مين هيقدر يساعدني ويخرجني من المصيبه دي، ملقتش غيره هو الوحيد اللي بيجي في بالي لما بقع في مصيبه ، قربت من الظابط وقولتله(لو سمحت، حضرتك تعرف الرائد حسام الزيني؟ ) بصلي الظابط بدهشه وقالي(انتي اللي تعرفيه منين؟ ) معرفتش اقوله انا اعرفه ازاي ومنين، بس قولتله(ممكن لو سمحت تتواصل معاه وتقوله بس ساره او ممكن تديني انا اكلمه وهو هيعرفني على طول) بصلي الظابط شويه بتفكير وقالي(بس الرائد حسام في اجازه لانه اتصاب في مداهمة) اتصدمت لما سمعت كلمة اتصاب، سألت الظابط بلهفه(اتصاب جراله ايه؟ ) بصلي بستغراب وهمس(هي ايه الحكايه بالظبط ) مسك تليفونه واتصل عليه وبعد سلام وترحاب بينهم قاله(معلش يا باشا بزعجك في الوقت دا، بس حضرتك تعرف بنت اسمها ساره؟ ) كنت بتابعه بعيني بلهفه، نفسي اعرف بيرد عليه على الطرف التاني بيقوله ايه، اتكلم الظابط تاني وقاله(اصلها اتمسكت مع شوية عيال سكرانين في حفله ولقينا معاهم مخدرات) سكت لحظه و رد تاني (لا هي ملقيناش معاها حاجه) سكت تاني وبعدين رد (تنور يا باشا في انتظار حضرتك) قفل التليفون وهو بيبصلي بستغراب، امر العسكري ياخد كل البنات والشباب على الحبس ويسبني انا، سمحلي اقعد بعد ما الكل خرج من المكتب، اتكلم معايا بستغراب وقالي(شكلك غاليه على سيادة الرائد اوي، دا هيجي بنفسه عشانك رغم انه مصاب وفي البيت) حطيت وشي في الارض ومقدرتش ارد عليه، كنت حاسه بعنيه وهو بيتأملني بتركيز، بس كل اللي كان شاغل تفكيري في الوقت دا هو اني اطمن على حسام واعرف ايه اللي حصله، عيني كانت على الساعه اللي موجوده في المكتب، بعد معاها الثواني والدقايق، كنت حسه ان الساعه واقفه مكانها مبتتحركش، قلبي كان ملهوف عليه، كنت هتجنن واشوفه واطمن عليه، معقول هو اتصاب الفتره اللي فاتت دي وانا كنت فاكره انه نسيني خلاص، معقول الاصابه هي اللى بعدته عني كل دا. 
اثبات ملكية بقلم ملك إبراهيم 
خرجت من تفكيري علي صوت خبط على الباب، عيني بصت للباب بلهفه، يارب يكون هو، وحشني اوي ونفسي اطمن عليه، دخل اوضة المكتب، اول ما شوفته روحي رجعت لجسمي تاني، مكنتش قادره اتنفس من لهفتي عليه، وقفت من مكاني وانا ببصله ومش قادره احرك عيني بعيد عنه، شكله كان حلو اوي كالعادة، له هيبه وحضور ميتوصفوش، دارعه اليمين كان في حامل طبي، قلبي اتقطع لما شوفت دراعه، جريت عليه بلهفه من غير ما احس بنفسي، قربت منه وعيطت وانا ببص لدراعه وقولتله(مين اللي عمل فيك كدا؟ ) طبعا الظابط قام وقف يبصلنا بستغراب وحسام ابتسم اول ماشفني وقالي بهزار(هو انا مشوفكيش غير وانتي عامله مصيبه ) حركت راسي بـ لا وكأني بتكلم مع بابا وحكتله بسرعه ايه اللي حصل (انا معملتش حاجه والله دي لمياء بنت عمي كانت معزومه في حفلة عيد ميلاد صحبتها وخدتني معاها وانا مكنتش اعرف ان المكان كدا وفي شاب قرب مني وكان عايزني ارقص معاه غصب عني)

في اللحظه دي لقيت ملامحه اتغيرت ووشه ظهر عليه الغضب وهمس بغضب وقالي (وبعدين كملي) خوفت من تغير ملامحه للغضب، مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط عشان يزعل كدا، المهم كملت وقولتله(في شاب تاني اتدخل عشان ينقذني منه وحصلت خناقه كبيره في المكان والحكومه جت وخدونا كلنا بس مش لاقيه لمياء بنت عمي معرفش راحت فين) مسكني من دراعي وضغط عليه بقوة واتكلم معايا بغضب وعصبيه(وانتي ايه اللي يخليكي تخرجي اصلا برا البيت، انا متفق مع عمك ان مصاريفك كلها هتوصله اول كل شهر بس بشرط ان انتي متخرجيش من البيت نهائي) وقفت ابصله بصدمه ،يعني ايه متفق مع عمي وبيديله مصاريفي كل شهر، انا اه كنت مستغربه ان عمي وافق اني اعيش عنده رغم انه معروف عنه انه بخيل والجنيه عنده أغلى من عياله، بس معقول توصل انه كان بياخد من واحد غريب فلوس مقابل ان بنت اخوه تعيش عنده، ساب ايدي وحاول يمسك اعصابه ويهدى شويه، قرب من الظابط واتكلم معاه بجمود(معلش الانسه تبقى خطيبتي بس هي زي ما انت شايف كدا متهوره شويه ودايما توقع نفسها في المشاكل) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم معاه باحترام (انا اسف يا باشا والله مكنتش اعرف ان الانسه تبقى خطيبة سيادتك، عموما هي متمسكش معاها اي حاجه) بصلي حسام بغضب واتكلم مع الظابط بهدوء وطلب منه يشيل اسمي من المحضر وظبطوا المحضر مع بعض وشكر الظابط على تفهمه وقرب مني مسكني من ايدي وسحبني وراه من غير ولا كلمه، كنت ماشيه معاه وانا مصدومه، معقول هو كان بيدفع مصاريفي لعمي وعمي ازاي يوافق ياخد منه مصاريفي، دا انا كنت عايشه في بيت عمي زي الخدامه وكنت فاكره ان دا مقابل اللقمه اللي باكلها في بيت عمي، وقفنا قدام القسم، قدام عربيته، ساب ايدي ووقف يبص قدامه بتفكير، الغضب كان واضح جدا على ملامحه، لف بوشه فجأه وقالي(الواد اللي كان عايز يرقص معاكي بالغصب دا عمل معاكي ايه بالظبط ؟ ) بصتله بصدمه، اتفاجأت جدا من سؤاله دا، حركت راسي بخوف وقولتله(هو شدني من دراعي وانا اول ما صوتت جه الشاب التاني وانقذني منه) ضرب علي العربيه بإيديه السليمه، كان في قمة غضبه، خوفت اتكلم وخوفت اكتر من ردت فعله، قرب مني ومسكني من دراعي واتكلم معايا بعصبيه(اعمل فيكي ايه) انا طبعا مكنتش فاهمه هو مضايق ليه كدا وفكرت انه مضايق عشان قولت قدام الظابط جوه اني اعرفه وخليته اتواصل معاه وجه لحد هنا واضطر انه يقول للظابط اني خطيبته عشان يخرجني، اتكلمت معاه بخوف(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره

تعليقات



<>