رواية اثبات ملكيه الفصل السابع7والثامن8 والتاسع9 بقلم ملك ابراهيم


 رواية اثبات ملكيه الفصل السابع7والثامن8 والتاسع9 بقلم ملك ابراهيم
 

(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره؟ ) 

سمعت الكلمه وفكرت اني بحلم، بصتله وانا مش متأكده هو اللي انا سمعته دا حقيقي ولا وهم من خيالي،، قالها تاني وهو بيبصلي، شوفت في عيونه اجمل نظره ممكن تشوفها بنت في عيون الشخص اللي بتحبه، عارفين النظره اللي هي بتقولك انتي اجمل بنت في الكون، انا بحبك، انا بعشقك، انا مش شايف غيرك في الدنيا،، انا حسيت في اللحظه دي ان عينيه بتتكلم وسمعت منه احلى الكلام، طال انتظاره وهو مستني مني الرد، اتكلم بقلق شويه وقالي(على فكره الجواز دا مش غصب، انا بطلبك للجواز وانتي ممكن توافقي او ترف.... ) قاطعته قبل ما يكمل الكلمه وقولتله(انا موافقه) ابتسم بسعاده كبيره واتكلم معايا بمشاكسه(ليه وافقتي كدا على طول طب كنتي اديني فرصه اراجع نفسي مرة تانيه) بصتله بغضب وقلبت شفايفي زي الاطفال بعبر بيها عن زعلي منه، بصلي وبص حواليه لقى ان احنا لسه واقفين قدام العربيه بتاعه قدام القسم، حاول يتمالك اعصابه وقرب من باب العربيه فتحه عشان اركب وهو بيتكلم معايا بغيظ(بلاش تعملي الحركه دي تاني) للاسف بغبائي مكنتش فاهمه هو يقصد ايه، قولته (حركت ايه) اتنرفز وقالي(اركبي يا ساره هتجننيني) ركبت وهو قفل الباب ولف وركب مكانه، بصتله وهو بيشغل العربيه بإيد واحده وقولتله(مقولتليش مين اللي عمل في دراعك كدا؟ ) ضحك ضحكه خفيفه وقالي(كنا بنلعب لعبة عسكر وحراميه وفي طلقه جت في دراعي، عارفه اللعبه دي؟ ) حركت راسي وقولتله بحماس(اه طبعا عرفاها وكنت بلعبها على طول وانا صغيره) ضحك وقالي(وياترى بقى كنتي بتبقي تبع العسكر ولا تبع الحرميه) رديت بثقه(عسكر ايه، انا كنت ببقى تبع الحرميه طبعا) ضحك اكتر وقالي(الحمدلله طمنتيني على وزارة الداخليه ) بصتله بغيظ وهو ضحك اكتر.. كنت فرحانه اوي وانا معاه، ضحكته كانت بتفرح قلبي اكتر، كنت كل شويه افتكر وهو بيطلبني للجواز واقرص ايدي عشان اتأكد اني مش بحلم، معقول الحياه ممكن تراضيني وتديني لاول مرة حاجه انا كان نفسي تكون ليا، كان بيسوق العربيه بإيد واحده وكان مركز في الطريق، كان نفسي اقوله عيد اللي انت قولته واطلبني للجواز تاني، عايزه اتأكد اني مش بحلم، فجأة لقيته اتكلم وكأنه سمع افكاري وقالي(احنا هنروح دلوقتي عند عمك وهطلب ايدك منه وهتفق معاه يبلغ باقي اعمامك ويجمعهم وانا هجيب اهلي عشان كل حاجه تبقى رسمي) كنت فرحانه اوي في اللحظه دي مش مصدقه اني هكون مراته بجد، حاسه ان الدنيا بتصالحني بيه عن كل حاجه وحشه شوفتها، اتكلم معايا بمشاكسه وقالي (ساكته ليه؟ ) رديت بخجل وقولتله(مش عارفه ) ابتسم بمرح وقالي(متقلقيش انا هعرفك كل حاجه) بصتله وانا مش فاهمه يقصد ايه، سألته بفضول(هتعرفني ايه؟ ) ضحك وقالي(خلي كل حاجه في وقتها). رواية اثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم وصلنا بيت عمي ونزلنا من العربيه، خدني وطلعنا شقة عمي وكالعادة وقف هو في المواجهه ووقفني انا ورا ضهره، كنت مبسوطه اوي وانا حاسه اني واقفه في حمايته، فتح عمي الباب واتفاجئ بوجوده، اتوتر اوي ورحب بيه بكل احترام ودعاه للدخول، بصراحه هو ليه هيبة وحضور يوتروا اي حد، دخلت معاه وعمي اول ما شافني معاه وشه قلب 100 لون، اتكلم معايا بعصبيه قدامه وقالي(انتي ازاي يا بت انتي تخرجي من البيت من غير اذن، مش انا منعك من الخروج) بصله حسام بهدوء وقاله(خلي كلام حضرتك معايا انا، انا عايز حضرتك في موضوع مهم لوحدنا) بصلي عمي وزعق فيا تاني وقالي(ادخلي انتي جوه وانا ليا حساب معاكي بعدين ) اتكلم مع عمي بصوت قوي وقاله(ياريت حضرتك تتكلم معايا انا وملكش دعوه بيها ) عمي خاف منه شويه واتكلم معايا بهدوء (طب ادخلي انتي يا ساره) بصيت لحسام لقيته بيحرك راسه ليا اني ادخل، دخلت وانا متوتره جدا وخايفه ان عمي يرفض او اي حد من اعمامي يبوظ الموضوع، دخلت الاوضه لقيت لمياء بنت عمي قاعده ومستغربه اني رجعت، قالتلي(ايه دا هما سبوكم في القسم ولا ايه) كنت زعلانه منها بسبب الموقف اللي حطتني فيه وهربت وسبتني، اتكلمت معاها بحزن وقولتلها(الحمدلله ربنا بعتلي اللي خرجني) بصتلي بستغراب ومهتمتش ورجعت تبص في تليفونها، قعدت وانا بفكر بخوف ياترى ايه اللي بيحصل جوه دلوقتي، ياترى حسام قال لعمي ايه وياترى عمي رد عليه قاله ايه، اكتر من نص ساعه كنت قاعده وانا هموت من الفضول والخوف، كان نفسي اعرف ايه اللي حصل وعماله ادعي في سري ان عمي يوافق، بعد دقايق قليله دخل عمي ووشه مقلوب، اتكلم معايا بغيظ وقالي(مبروك) فرحت اوي وكنت عايزه اتنطت من الفرحه، اتكلمت لمياء مع عمي وقالتله(مبروك على ايه؟ ) رد عليها عمي وقالها(جالها عريس وانا وافقت) بصلي وقالي(جهزي نفسك الخميس الجاي العريس هيجي هو واهله وانا هبلغ اعمامك يحضروا، هنقرا الفاتحه ونكتب الكتاب) في اللحظه دي كنت عايزه بجد ارقص من الفرحه، حاسه ان الدنيا كلها بتضحكلي، اتكلمت لمياء بستغراب وقالت لعمي (هو ايه الاستعجال دا، مش تستنا شويه يا بابا لما تسألوا على العريس وكدا) رد عليها عمي وهو بيبصلي بغيظ(نسأل على مين، دا العريس اللي متقدم لها مكانتش تحلم بيه ولا هي ولا عيلتها) اتفاجأت لمياء من كلام عمي، واتصدمت ان العريس شخص مهم كدا، انا بقى مكنتش مركزه معاهم خالص، فرحتي كانت واخداني لعالم تاني، عالم كله احلام حلوه، عالم بيجمعني مع اكتر شخص حبيته في الدنيا دي، وفضلت اعد اللحظات والثواني والدقايق وبتمنى من جويا ان الخميس دا يبقى بكره.. لا بكره ايه، نفسي يبقى دلوقتي حالا. 
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 
فاتت الايام ورا بعض وكانت بطيئه جدا عليا، كنت بعد فاضل كام يوم وساعه ودقيقه وثانيه، عمي ومراته وبناته كنت عارفه انهم مستكترين الفرحه دي عليا، كنت بفكر كل لحظه يا تري هلبس ايه، طبعا مكنش عندي الجرئه اني اطلب من عمي فلوس اشتري بيها فستان جديد، كنت بفضل احلم واقول ياسلام لو يطلعلي جنيَّه زي اللي طلعت لسندريلا وتجبلي فستان جديد، وكأن احلامي كلها فعلا بقت بتتحقق ولقينا الجرس بيرن، راحت سلوى بنت عمي فتحت الباب، لقت بنت شايله شنطه كبيره وسألت عليا وقالتلها انها جايه تبع الرائد حسام، دخلت البنت وانا سلمت عليها وقالتلي قدامهم ان الرائد حسام بعتها بفستان اختاره هو على ذوقه وعايز يعرف رأيي فيه ولو عجبني البنت هتظبطه عليا، مش قادره اصدق كل اللي بيحصل حواليا، لقيت نفس بحضن البنت بسعاده وبشكرها اوي، ضحكت البنت وقالتلي الف مبروك ربنا يتمم بخير، خدتها ودخلت الاوضه وانا عارفه النار اللي بقت مشتعله في قلب مرات عمي وبناتها، جوه الاوضه البنت فتحت الفستان واول ما شوفته مكنتش مصدقه ان في جمال كدا في الدنيا، قولتلها بتلقائيه(الفستان ذوقه حلو اوي) ابتسمت البنت وقالتلي(بصراحه واضح ان سيادة الرائد ذوقه حلو في كل حاجه، اختار اجمل فستان لاجمل عروسه) كنت فرحانه اوي ومش مصدقه كل السعاده اللي انا عايشه فيها دي، بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام.......😳 
.
الفصل الثامن
بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام كاتبلي كلام حب.. قعدت وانا لابسه الفستان وبدأت اقرأ بقلبي قبل عيني.. 

" وحشتيني 
يمكن دي اول مرة امسك فيها قلم واكتب جواب لحد، تعرفي لو كان حد قالي اني ممكن اعمل كدا في يوم من الايام كنت هضحك عليه واقول مستحيل يحصل، قدرتي تغيري حاجات كتير فيا، عايز اقولك ان انتي اجمل بنت شافتها عيني ومن اول مرة شوفتك فيها وانا اتمنيت انك تكوني ليا، الحمدلله ربنا حقق امنيتي وكلها بكره وهتكوني على اسمي.. بحبك يا اغلى واجمل حاجه في حياتي. 

                                    حسام الزيني"

قرأت الرساله وانا مش مصدقه، معقول هو حبني من اول مرة شافني فيها، معقول كان حاسس بحاجه من نحيتي، اومال ايه الجمود والبرود اللي كان فيه دا، ليه معترفش ليا وقالي انه بيحبني،، بصيت قدامي وخدت عهد علي نفسي اني اخليه يقولي الكلام الحلو دا بنفسه وهو بيبص في عيني، نفسي اشوف ملامحه وهو بيقولي الكلام دا، نفسي اشوف صورتي جوه عنيه هتكون ازاي، نفسي اسمع الكلام دا بصوته وهو بيخرج من بين شفايفه..

نمت على السرير وانا واخده الجواب في حضني، مش مصدقه السعاده اللي بقيت عايشه فيها، بستنا بكره يجي بسرعه عشان اشوفه، ليه الوقت بقى بطئ كدا، ليه الساعه واقفه مكانها مش بتتحرك، دعيت من قلبي(يارب بكره يجي بسرعه بقى ) 😍. 
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم 
تاني يوم صحيت من بدري، اخيرا اليوم اللي كنت بحلم بيه جه،، نضفت شقة عمي وجهزت كل حاجه، بعد ما خلصت التنضيف كنت تعبت اوي، محدش من بنات عمي فكر يساعدني، بس مش مهم، انا بعمل كل حاجه وانا مبسوطه، أعمامي اخيرا جم وفاضل ساعه وحسام وعيلته يجو هما كمان، جريت على الاوضه وطلعت الفستان اللي حسام جبهولي ولبسته، وقفت قدام المرايه وانا بتحرك بخفه، كنت حاسه اني شبهه سندريلا في الفستان دا، امتى بقى يجي الامير بتاعي ويخطفني من هنا، وقفت اجهز نفسي، طبعا انا مش محتاجه حد يساعدني دا انا احسن كوافيره في مصر.. 

جرس الشقه رن في الميعاد مظبوط، انا ليه حاسه ان رنت الجرس دقت في قلبي انا، جسمي كله ارتعش، نفسي مبقاش منتظم، حاسه ان هيغمى عليا، حقيقي كنت متوتره جدا، وكان احساس صعب عليا اني اكون لوحدي في اللحظه دي رغم ان عيلتي كلهم كانوا حواليا، افتكرت ماما، كان نفسي تكون معايا في اللحظه دي، دموعي نزلت كتير، يعني دا وقته اعيط، اهو المكياچ باظ، حاولت اصلحه، دخلت لمياء بنت عمي الاوضه عليا واتكلمت معايا بعصبيه(خلاص وشك اتهرى من كتر اللي بتحطيه عليه ارحمي نفسك، اه لو اعرف وقعتي العريس دا ازاي) بصتلها بستغراب وقولتلها(مالك يا لمياء في ايه، معقول انتي مش فرحانه عشاني!! دا انا بنت عمك علي فكره لو كنتي نسيتي) بصتلي من فوق لتحت واتكلمت بحقد (مهو عشان انتي بنت عمي وانا عرفاكي وحفظاكي كويس، اديني بقولك من الاول اهو ان العريس دا كتير عليكي وانتي عمرك ما هتعرفي تحافظي عليه واحنا كلنا عارفين كدا كويس ويمكن هو نفسه عارف كدا) كلمها وجع قلبي اوي، ليه بتقولي الكلام دا، معقول انا قليله للدرجه دي، كلامها حقيقي وجع قلبي، بصتلي بقسوة وقالت اخر كلامها قبل ما تمشي(اتفضلي تعالي ورايا يلا عشان يقرو الفاتحه ويكتبوا الكتاب) خرجت من الاوضه وخدت فرحتي معاها، كنت حاسه اني متلخبطه وعماله اسأل نفسي، هو انا فعلا مستحقش حسام، هو حسام فعلا كتير عليا وكان يستاهل واحده احسن مني.. خرجت من الاوضه وكان في ناس كتير موجدين، بس انا مكنتش شايفه اي حد من كتر الدموع اللي كانت محبوسه جوه عيني، سمعت اصوات بتبارك ليا واصوات بتقول ماشاءالله العروسه زي القمر، بس مكنتش قادره ابص لاي حد، خايفه الدموع المحبوسه دي تخوني وتهرب قدامهم، حسام قاعد قدامي وانا مش قادره ابصله، خايفه ارفع عيني ولو جت في عينيه هعيط وانهار قدامهم، الكل طبعا فهموا ان حالتي دي خجل، مكنش حد حاسس بالحزن اللي جوايا، سمعت صوته وهو بيتكلم مع اعمامي وبيتفق معاهم هو ووالده على كل حاجه وحددوا ميعاد الفرح بعد ٣ شهور من النهاردة، يكون هو قدر ياخد اجازه من شغله، قرأو الفاتحه وانا لسه وشي في الارض، خايفه ارفع عيني وتقابل عينيه، عارفه اني وقتها مش هقدر امسك نفسي وهيعط قدامه، بس كان في حاجه غريبه كنت مستغرباها، انه بيتكلم وبيتعامل عادي جدا مع الكل وكأني مش موجوده، حتى اول ما دخلت مفكرش يتكلم معايا خالص وكلامه كله كان ما اعمامي في اتفاقات الجواز اللي تقريبا هيتكفل بيها كلها ودا اللي كان مريح اعمامي اوي، سمعت صوته بيكلم عمي وبيطلب منه انهم يكتبوا الكتاب دلوقتي بعد ما اتفقوا على كل حاجه، وكان معاهم المأذون وسألني قدامهم عن رأيي ورديت بالموافقه بصوت ضعيف، انتهى المأذون من كتب الكتاب وعمي الكبير كان وكيلي وعمي التاني كان شاهد ووالد حسام كان الشاهد التاني، كل حاجه كانت بتحصل بسرعه وانا قاعده معاهم بجسمي لكن قلبي مقهور ومجروح وعقلي شارد في كلام لمياء، خوفي كان بيزيد جوايا، خايفه يكون عندها حق ويكون حسام فعلا كتير عليا وانا مقدرش احافظ عليه.. كتب الكتاب تم والمأذون بارك لنا واستأذن عشان يمشي. بقلمي ملك إبراهيم 
وقف والد حسام ووالدته وأخوه واستأذنوا ومشيو مع المأذون بعد ما سلموا عليا وبركولي وانا كنت بحاول ابعد عيني عن اي حد عشان محدش يلاحظ دموعي المحبوسه.. فضلت قاعده على وضعي وشي في الارض، اتكلم حسام مع اعمامي بعد ما اهله مشيو وطلب منهم انه ياخدني معاه عشان يشتريلي شبكتي، اتكلمت لمياء بنت عمي واقترحت عليه انها تيجي معانا عشان تساعدني في اختيار الشبكه، رد عليها ببرود وقالها (معلش تتعوض مرة تانيه لان النهاردة انا عايز اخرج مع مراتي لوحدنا ومتقلقيش انا هساعدها في اختيار الشبكه وهجبلها كل اللي نفسها فيه) الكل سكت في الوقت دا لحد ما هو قام وقف واستأذن من اعمامي، اتكلم معايا عمي الكبير وقالي(قومي يلا مع جوزك يا ساره) وقفت وانا وشي في الارض، كنت حزينه وخايفه ومتوتره.. اتحركت من مكاني ومشيت جنبه وانا ساكته، مسك ايدي وخرجنا من شقة عمي ومتكلمش برضه معايا ولا كلمه، نزلنا من العماره وخدني لعربيته وفتحلي الباب وساعدني ادخل وقفل الباب وركب هو كمان وشغل العربيه واتحرك من غير ما يقول ولا كلمه، كنت مستغربه صمته معايا دا وبدأت اقلق لحد ما وقف بالعربيه فجأة وقالي (بصيلي)

اتخضيت من وقوف العربيه فجأه وصوت احتكاكها بالارض اللي خرج بقوة بعد صمته اللي قلقني ودخلني في افكار كتير.. 

مد ايديه ورفع وشي وهو بيكرر نفس الكلمه(بصيلي يا ساره) رفعت عيني واول ما عيني جت في عينيه حصل اللي كنت خايفه منه، انهارت وعيطت، مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، خدني لحضنه وضمني جامد، انهارت اكتر جوه حضنه، كان بيضمني له اكتر بحمايه، فضل ساكت لحد ما انا هديت، حسيت بنفسي وانا جوه حضنه في العربيه واتكسفت اوي، بعدت عنه وانا بمسح دموعي، مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك) 
.
الفصل التاسع 

مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك) 

ضحكت بسعاده، خطف قلبي بكلامه وحنيته، كل حاجه فيه بتخطف قلبي، نظراته ليا كانت حلوه اوي، حاسه اني شايفه صورتي جوه عينيه دلوقتي، حاسه ان شكلي بقى حلو فجأة وكأني بقيت اشوف نفسي بعنيه، اتكسفت من نظراته وقولتله(على فكره انت بتقول كلام حلو اوي) ابتسم ولمس خدي بإيديه واتكلم بعشق وهو بيتأمل ملامحي (انتي اللي حلوه اوي) اتكسفت جدا وخدودي احمرت، ضحك وقالي (كدا احلويتي اكتر، خفي عليا شويه عشان مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدا) اتكسفت اكتر وارتبكت وحاولت اغير الموضوع وقالتله(هو احنا هنروح فين؟ ) فهم اني بغير الموضوع وشغل العربيه وقالي بمرح(هخطفك) ضحكت وكنت مبسوطه اوي، قولتله في سري ياريت لو تخطفني بعيد عن العالم دا وبعيد عن كل الناس اللي عايشين فيه، كان نفسي ياخدني معاه ومرجعش تاني بيت عمي، مش عارفه هعيش وسطهم الـ ٣ شهور دول ازاي، ربنا يعديهم على خير. 

بعد وقت قليل وصلنا، نزلنا من العربيه ودخلنا محل مجوهرات كبير، رحب بينا صاحب المحل وقعدنا وبدأ يعرض لنا كل حاجه موجوده عنده، كنت ببص لكل حاجه بدون انبهار، قربت من حسام وهمست له (انا عايزه دبله صغيره بس مش عايزه اي حاجه من الحاجات دي) بصلي شويه وبعدين ضحك وقالي(متخافيش على فلوسي اختاري برحتك حتى لو عجبك المحل كله هشترهولك) حركت راسي برفض وقولتله(الموضوع مش كدا بس انا فعلا مش بحب الحاجات دي) غمزلي وقالي(يعني مش ممكن تحبيها عشاني؟ ) اتكسفت جدا من حركت عنيه وهو بيغمزلي قدام الكل كدا، خوفت يكون حد من اللي موجودين معانا في المحل شافه وهو بيغمزلي، بجد كسفني جداا، مسك ايدي ولبسني خاتم عجبه، بصيت على ايدي وكان شكله حلو ورقيق اوي، شاف فرحتي بيه وعرف ذوقي بسرعه وايه اللي بيعجبني، اختارلي طقم كامل "عُقد وحلق واسوره وخاتم" كنت خايفه اوي ان الحاجات دي تكون غاليه، وللاسف كنت عارفه انها غاليه جدا بس هو اصر عليهم،  بعد شويه واحنا في المحل قرب عليا وهمس لي(انتي ايه رأيك اجيب دبله ليا ولا مش مهم) حطيت وشي  في الارض، اتكسفت اقوله اه لازم تجيب وتلبسها في ايدك عشان الدنيا كلها تعرف ان انت اتجوزت، خوفت يكون مش بيحب يلبسهم، لاحظ شرودي واتكلم بمشاكسه(بصراحه انا محتار اجيب ولا لا، يعني مثلا لو لبست دبله كل البنات اللي اعرفهم هيتصدموا وانا خايف عليهم من شدة الصدمه، انا بقول بلاش احسن، انتي ايه رأيك؟ ) اتجننت لما جاب سيرة البنات، معقول في بنات في حياته يعرفهم؟! ، اكيد طبعا دا برضه شاب وحلو وزي القمر وظابط وله هيبه وغني وعنده كاريزما تخطف قلب اجمل بنت، ايه دا انا هموت من الغيره عليه، معقول في بنات بيبصوله وبيتمنوه، محستش بنفسي غير وانا ببصله بغضب وقولتله بعند(طب ايه رأيك بقى يا حسام ان انت هتجيب دبله وهتلبسها في ايدك الشمال كمان عشان كل البنات والستات يعرفوا ان انت متجوز) اتفاجئ من تحولي من بنوته رقيقه لوحش عايز ياكل اي حد ممكن يبصله.. ضحك ولمس ايدي وقالي(بحبك) اتكسفت جدااا واللي كسفني اكتر الناس اللي حوالينا وانا وهو بنتكلم وكأننا في عالم تاني لوحدنا. بقلمي ملك إبراهيم 
طلب يشوف دبل رجالي واختارنا واحده وحاسب على كل اللي خدناه وخرجنا من المحل وركبنا العربيه، كنت فاكره انه هيرجعني البيت عند عمي لكنه كمل في طريقه وخدني لمكان تاني، مكان عمري في حياتي ماكنت احلم اني ادخله، مسك ايدي ودخلنا وقعدنا وسألني اشرب ايه وطبعا اتكسفت، كنت عارفه اني مستحيل هقدر اشرب قدامه اي حاجه، قرب مني وهمس بتأكيد (عايزك كل شويه تفتكري انك بقيتي مراتي وانا جوزك يعني مفيش بينا كسوف ولا اي هبل من اللي في دماغك دا، شوفي حبه تشربي ايه قبل ما نطلب العشا ولا اطلب عشا على طول؟ ) قلبي هيقف بجد، حاسه ان جسمي كله بيرتعش، مش قادره اتخيل ان انا قاعده معاه دلوقتي وكمان بقيت مراته والمفروض اتعامل معاه عادي وعلى طبيعتي من غير اي رسميه، مستحيل اللي هو بيطلبه دا يحصل بسرعه كدا، خرج دبلته ودبلتي وقالي هاتي ايدك عشان دا يفكرك انك بقيتي مراتي، اتكسفت ارفع ايدي اصلا، لكنه خد ايدي ولبسني الدبله وقربها من شفايفه، سحبت ايدي بسرعه قبل ما شفايفه تلمس ايدي، كنت ببص حواليا وانا مكسوفه اوي من كل الناس اللي حوالينا، ابتسم بهدوء ولبس هو دبلته ومقلش اي كلمه، حاسيت انه زعل مني، بصتله وحاولت اعرف هو زعل فعلا ولا لا ومقدرتش افهمه، مسك تليفونه وبص فيه شويه وانشغل فيه، كان مركز جدا مع التليفون وبيبص فيه وهو بيبتسم، حسيت بالغيره، ياترى بيعمل ايه او بيكلم مين، ايه اللي ممكن يكون شاغله عني كدا،  اتنهدت بزهق وقولتله بغيظ(ايه اللي شاغلك اوي كدا؟ ) ضحك وهو بيبص في التليفون ومردش عليا، اتغظت اكتر وتفكيري راح لبعيد، معقول في واحده هي اللي بتكلمه دلوقتي ومركز معاها اوي كدا، حسيت بنار في قلبي، الغيره دي طلعت وحشه اوي، بصيت عليه بتركيز، كنت في صراع مع نفسي .. خدي منه التليفون شوفي بيكلم مين.. ممكن تكون واحده.. معقول هيكون قاعد معايا وبيكلم واحده تانيه.. اتجننت اكتر وخدت التليفون من ايديه فجأة، ضحك وبصلي وبعدين بص جنبه ومقالش اي حاجه، بصيت للتليفون واتصدمت لما لقيته كان بيصورني بيه، اتكسفت جدا منه ومن تفكيري المجنون، قفلت التليفون و حطيته قدامي باحراج وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلم هو بمرح وقالي(ها فكرتي نطلب عشا ايه؟ ) استغربت انه مش مضايق اني خدت التليفون منه بالطريقه دي، بصتله وقولتله(هو انت زعلت لما انا خدت التليفون منك اشوف انت كنت بتكلم مين؟ ) كملت كلامي وانا بحاول ابرر سبب اللي انا عملته(اصل انا..... ) قاطعني وقالي (متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂 
تعليقات



<>