رواية براءة العشق الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم عائشة الكيلاني
فاطمة اتسعت عينها بعدته عنها بصت له بصدمة:ـ انت واعي لى الى بتقوله عبد الرحمن بصلي
عبد الرحمن:ـ ابعدي عني دلوقتي لو سمحتي
فاطمة بهدوء:ـ ممم تمام هسيبك بس مش قبل ما اعرف فيك اي ك صديقة على الاقل اعمل الى تعمله
فاطمة كانت هتمشي و هى حرفيا جوها بركان بسبب كلامه و شكه فيها زى ما حست من كلامه عبد الرحمن مسك ايديها و شدها لحضنه و هنا اول مرة عبد الرحمن يقفد قوته و اكنه طفل بيبكي بحضن امو
فاطمة رفعت ايديها و فضلت ترتب على ضهره بحنان و وجع من كلامه حست بدموعه على كتفها:ـ مالك يا عبده انت بتقلقني عليك ارجوك اتكلم متسبنيش كدا انا فاطمة يا عبده فاطمة الى لو دريت على الدنيا كلها مش هتقدر ولا تعرف تدري عليها حاجة
عبد الرحمن بوجع:ـ انا تعبان اوى يا فاطمة انا معرفش غيرك
فاطمة بثبت عكس ما دخلها:ـ انا معاك والله ما هسيبك بس اهد و قولي مالك
عبد الرحمن حك ليها كل الى عرفو عن اسيا و عن قت.لها لى اخوه فاطمة بتسمع بذهول و صدمة و رهب لكن مبنش عليها فضلت تهدي فيه و هى في حالة حزن
أما في الزنزانة اسيا حضنة نفسها و عمل تحك في رقبتها و ايديها و تصرخ بانهيار و رجاءا:ـ انتوااا يا ناااس يا عالم خرجوني من هنا انا بموت افتحووو.. حسام لم يعرف الى عملته فيا ها مش هيرحمكم يا حسام خليهم يخرجوني من هنا
وقعت على الأرض و قعدت تبكي:ـ خليهم يخرجوني ارجوك هو بيسمع كلامك قوله يخرجني
اسيا سرحت في الماضي و افتكرت حسام و حياتهم و معملته ليها
اسيا بدموع:ـ ياريتني ما قبلتك ولا شوفتك ياريتك ما حبتني ااااااااااااااااااااااااااااااااه افتحوا الباب بقولكم انا بموت مش قادرة
في فيلا عبد الرحمن
فاطمة قعدت بهدوء و مرح مصتنع و عبد الرحمن نايم على رجليها
فاطمة:ـ طيري يا عصفوره طيري ك طير القطار بدي ارجع طفلة صغيرة على سطح الجيران طب والله انا موهبة مظلومة
عبد الرحمن:ـ و تستحقي الظلم متغنيش تانى
فاطمة:ـ حاضر منك لله قلبي ب
عبد الرحمن:ـ انا على اخري مش ناقص ست شرين متغنيش خالص
فاطمة:ـ ممممم دا انت نكدي من يومك يالا انا عارفه حبيت في اهلك اي شكلك طبيعي و عادي جدا بس عيونك خضراء
عبد الرحمن:ـ اول مرة تعرف و بعدين مالها عيني مش فاهم
فاطمة:ـ ما هو ي حبيبي الى عيونهم ملونة دول بيبقا وراهم مصايب ياما تحت الساهي دواهي و انت من ساعة ما اتجوزنا و انت هادي كل الى عليك حاضر و تحت أمرك ولا انا شكة فيك
عبد الرحمن:ـ ممم اه الحقيقة انا كل دا بكدب عليكى و بتسلي خدي بالك بقا لا امضيك على حاجة
فاطمة:ـ نينيني حااااا انت متجوز عليا صح و بتجر كلام علشان تدري على عملتك اعترف يا بؤدي
عبد الرحمن قام:ـ يا حبيبتي كفاية بؤدي و بتاع هبتي راحت بسببك كفاية بقا
فاطمة:ـ هو انا اتكلمت ولا نطقت
عبد الرحمن قبل بطن ايديها:ـ حقك عليا يا حبيبتي
فاطمة:ـ على اي عبد الرحمن:ـ جرحتك بكلامي و خدك بذنبها مكنتش المفروض اعمل ولا اقولك كدا
فاطمة بابتسامة:ـ كنت زعلانه بس لم شوفت ضحكتك الى بتظهر عيونك الخضراء دى مبقتش زعلانة
عبد الرحمن قبل ايديها بحب:ـ الضحكه دى انتي السبب فيها انتى سبب كل حاجة حلوة في حياتي ربنا يخليكي ليا يا روحي
فاطمة بحب:ـ و يخليك ليا يا حبيبي.. صحيح يا حبيبي
عبد الرحمن:ـ قولي يا عيوني
فاطمة رجعت شعرها لوراء:ـ ممكن اطلب منك طلب
عبد الرحمن:ـ انتي تطلبي عمري كله
فاطمة:ـ انا عايزك تخرج العيال من الحبس
عبد الرحمن:ـ نعمم يختي
فاطمة:ـ خوت في نفوخك و بعدين ما هما اتربو خلاص يا عبده العيال برضو لسه صغيرين و بعدين كلنا غلطانا في سنهم
عبد الرحمن:ـ أيوة بس محبتش الميس بتاعتي ولا تطولت على الاكبر مني و هاني دا بالتحديد عايز يتربه
فاطمة:ـ عيال اي الى بيحبو دول اطفال
عبد الرحمن:ـ وحيات امك
فاطمة:ـ جر اي يا عبده انت تتقرف في شغلك تجي تقرفني و تتحول عليا و بعدين يا حبيبي اول مرة اطلب منك طلب معقول هتكسفني علشان خاطر ابنك على الاقل
عبد الرحمن:ـ تمام بس هاني هيفضل في الحبس علشان يتربه
فاطمة:ـ يا بؤدي بقا
عبد الرحمن:ـ بؤدي ما علشان خاطر بؤدي دى مفيش افراج اي رايك اه و مش بجي بالجو دا علشان انا فاهم دماغك من امتي و انتي رقيقة كدا
فاطمة بغيظ:ـ طب مش ق
عبد الرحمن:ـ حلو برضو خدي بقا ايلين في ايدك و مشوفش وشكم غير لم العيال يكبروا
فاطمة:ـ دا تهرب من المسؤولية انتي مش اب ولا زوج جدع
عبد الرحمن:ـ صح انا مفتري
فاطمة:ـ و لائم
عبد الرحمن:ـ و حويط
فاطمة:ـ و
عبد الرحمن:ـ بس بقا دا انتي رغاية اوى هو الحمل جاي معاكي برغي ولا اي
فاطمة:ـ اه صح بكرا هروح لدكتورة
عبد الرحمن:ـ عارف هى دى حاجة تتنسي هخلص و هعدي عليكى
فاطمة:ـ صحيح ماما عزمنا كلنا و لازم تجي ياما هتنكد عليا
عبد الرحمن:ـ مقدرش اتكلم بس هحاول اجي
فاطمة بزهق:ـ لا بقا كدا كتير لو شغلك دى هيخدك مننا يبقا بلاها اشمعنا انا قعدت من شغلي اقعد انت كمان الراجل و الست
عبد الرحمن:ـ روحي نامي يا فاطمة
فاطمة:ـ هروح انام انا اصلا مش ملزمة اقعد مع واحد نكدي و رخم زيك
فاطمة فضلت تبرتم زى العادة و طالعت اوضتهم
تاني يوم عبد الرحمن و فاطمة راحوا لى وفاء قعدوا عندها اه صح وفاء كانت عزمة كرم و نوال و اصحابهم حقيقي اليوم كان حلو جدا مش خلي من الضحك ولا الهزار عدا اليوم على خير بعد اسبوع عبد الرحمن طالع العيال من الحبس عبد الرحمن
و في يوم كان الكل متجمع في بيت عبد الرحمن و فاطمة نوال و كرم و وفاء و عايدة و سمية بعد ما اخيرا رجعت من البلد حتي عبد الرحمن و هاني عاصم و روان و رزان الى اتخنقو مع أهليهم بسبب جنانهم و عدا اليوم على خير
فاطمة بقلق:ـ عبد الرحمن عايزة اروح لامي حاسه ان فيه حاجة صوتها مش مريحني
عبد الرحمن قبل ايديها:ـ تمام يا حبيبي روحي اجهزي علشان نروحلها
فاطمة هزت راسها و راحت لى غرفة الملابس
فاطمة جهزت نفسها و ركبوا عربيته بعد وقت وصلوا لى بيت وفاء
فاطمة:ـ انا هفتح الباب
فتحت الباب لان معاها نسخه من مفتاح الباب فتحت الباب و دخلوا
فاطمة:ـ ماما ماما هى مش بترد ليه
عبد الرحمن:ـ خالتي يا خالتي
فاطمة بقلق:ـ لا حتي لم بتكون نايمة بترد اكسر الباب يا عبده ارجوك
عبد الرحمن كسر الباب لقو وفاء واقعة على الارض.................
الفصل الثامن عشر
اتصدموا لم لقو وفاء واقعة على الأرض
فاطمة جريت عليها حضنتها و حاولت توافقها
عبد الرحمن اتصل بالدكتور جاه و فحصها
الدكتور بهدوء:ـ مفيش حاجة دى غيبوبة سكر واضح انها زعلانة من حاجة و واضح جدا انها مش بتاخد الأدوية بانتظام انا علقت ليها محاليل شوية و هتفوق
عبد الرحمن:ـ نوديها المستشفى احسن
الدكتور خرج برا الاوضة مع عبد الرحمن
الدكتور بحزن:ـ المستشفى مش هيعملو حاجة لان ساعات ممكن شهر اسبوع المريضة عندها القلب و مفيش حاجة بأيدينا نعملها خليكم معاها دا المهم
عبد الرحمن بصدمة:ـ سكر و قلب
الدكتور :ـ مش هتستحمل العملية شوف يا فندم انا بقولك وجهت نظري العلمية و الطبية و كله بأمر الله
الدكتور مشي عبد الرحمن واقف بحزن فضل ساعة مكانه دخل الاوضة كانت وفاء فاقت
وفاء:ـ مكنش فيه داعي تيجو يا جزم
فاطمة قبلت ايديها:ـ كدا يا ماما تخوفيني عليكى
عبد الرحمن:ـ الف سلامة عليكى يا خالتي
وفاء بتعب:ـ من رغم ان مش بطيقك بس بنتي عرفت تختار عرفتي تختاري يا طاطا كدا لم اموت هكون مطمنة عليكى
فاطمة:ـ ماما بلاش الكلام دا علشان خاطري
وفاء بتعب:ـ قومي و سيبنا لوحدنا عايزة اتكلم مع الواد لوحدنا قومي بقاا انتي لازم تطلعي روحي في كل حاجة كدا اسمعي كلامي مرة
فاطمة قامت خرجت عبد الرحمن قعد على الكرسي الى جانب السرير
وفاء بتعب:ـ لو كان عندي ابن عمري ما كنت هحبه زى ما بحبك فاطمة مش وحشة يا ابني هى عصبية صدمة وراء التانية لحد ما بقت كدا متسبش فاطمة لدماغها هى بتحبك اوى بتحبك لدرجة الجنون و الانتظار لو بتعتبرني امك بصحيح خلي بالك منها بلاش تتخلي عنها عارفه انها اوقات لا تطق بس مفيش اطيب ولا احن منها
عبد الرحمن:ـ ربنا يخليكي يا امى و نصدعك دائما بى مشاكلنا
وفاء بتعب:ـ ابعد فاطمة عن عيلة ابوها متخليهاش تجتمع بيهم مهما حصل دول ناس مش بترحم هيفضلو وراها لحد ما يدمروها زى ما عملوا في ابوها هما الى زقو واحد علشان ينصب على عبد الله و بعدين خدو فلوسه لم طلب منهم مساعدة عملوا نفسهم مفيش حاجة في ايديهم عبدالله مماتش علشان الفلوس مات من صدمته في اخواته بعد ما لق الراجل و عرف ساعتها انه كان مأجور من حمادة و سليمان و اشرف من يومين مرات سليمان جت عندي و هددني باني لو مختفتش و سبت البلد هدمر بنتي عايزة تدمر فاطمة علشان رفضت ابنها بلاش فاطمة تعرف حاجه بكلامنا دلوقتي هى مش ناقصه
وفاء حطت ايديها على ايد عبد الرحمن برجاء فاطمة دخلت
فاطمة:ـ مش كفاية كلام يا ماما على فكرة دا جوز بنتك مش ابنك
وفاء:ـ انتوا الاتنين ولادي يا حبيبتي
فاطمة قعدت جانبها
و عد اليوم عادي جدا على الفجر فاطمة راحت تصحي وفاء علشان تديها الدواء
فاطمة:ـ ماما يلا علشان الدواء ماما
فاطمة فضلت تصحي فيها لكن مكنتش بتصح اتصلوا بالدكتور :ـ البقاء لله
فاطمة واقفت بصدومة و مقالتش اى حاجة ولا حتي عملت رد فعل دخلت جم الجيران و اصحابهم لكن الغريبة ان محدش من اهل وفاء جاه فاطمة حرفيا كانت بتموت من جوها و زي التائهة عدا اسبوع على وفاة وفاء
في الفيلا في غرفة عبد الرحمن في اوضتهم
عبد الرحمن:ـ انا عارف ان صعب عليكى بس دا عمرها انتي ملكيش ذنب
فاطمة بصت له بهدوء:ـ و انت هتحس بالجويا ازاي لا يا عبد الرحمن انا بموت عارفه انه عمرها بس انا انا ضيعتهم من ايدي انا الى سبتها و اتجوزت جريت وراء حبي ليك و نسيت ان ليا ام امى ماتت بسببنا بسببك انت
عبد الرحمن بصدمة:ـ انا يا فاطمة
فاطمة بانهيار:ـ ااه انت انت السبب ياريتك يا اخى ما دخلت على حياتنا ياريتني ما شوفتك ولا اتجوزتك انت اي الى رجعك تانى على حياتنا هاا رجعت ليه علشان تدمرني صح انا خلاص مش عايزك اطلع بره حياتي يا عبد الرحمن سامع اطلع بره حياتي انا مش عايزك اطللللع بررره سااامع
عبد الرحمن حاول يهديها لكن مفيش فايدة لان فعلا مكنتش متقبلة وجوده قدامها عبد الرحمن خرج و نزل تحت
فاطمة ضمة نفسها بدموع و قالت لي نفسها:ـ انا السبب مممم انا السبب انا الى اهملت فيها سبت نفسي لشغلي و نسيتها انا بقولها لمرة المليون اطلع بره حياتي
عبد الرحمن:ـ لو دا هيريحك حاضر
عبد الرحمن راح غرفة الملابس لم حاجاته و نزل
فلاش
وفاء في المطبخ بتعمل الطعام
وفاء بزهق:ـ يا بنتي ارحمني بقا تشتغلي اي و زفت اي انتي صغيرة و بتدرسي محبكش الشغل في السن دا
فاطمة:ـ ييييه يا ماما انا محتاجة الشغل عايزة اخرج اشوف الناس بدل السجن دا يا ماما انا بنادمة مش سجينة عندك و بعدين مستحيل الشغل ينسيني المذاكرة و حلمي
وفاء:ـ هو لم تقعدي مع امك تبقي في سجن لم اتكلم معاكي في الصح ببقا بقيدك يا بنتى اعملي الى عايزاه بس عارفه لو جيتي تعيطي في الاخر والله بالشبشب و هشوف شغلي
فاطمة حضنتها بفرح:ـ ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ست الكل احلي وفاء في الدنيا
مشهد تانى
فاطمة فتحت الباب:ـ بابا كل دا بتصلي اتاخرت اوى
فاطمة اتجهت له بتردد:ـ بابا انت نمت ولا اي
فاطمة حطت ايديها على كتفه و وقع عبدالله فاطمة بعدت بخوف و فضلت تصرخ بخوف و انهيار وفاء جريت على صوتها و اتصدمت لم لقت عبدالله وقع على الأرض بعد شوية جاه الدكتور
الدكتور بحزن:ـ البقاء لله
وفاء انهارت اما فاطمة قعدت اسبوع مش بتتكلم
باك
فاطمة نامت و غلطت نفسها و دموعها نزلة على وجدنها
تحت
ايلين بغضب:ـ لا مش هتسافر يعني مش هتسافر
عبد الرحمن نزل لمستواها مسك ايديها و قال بحنان:ـ حبيبتي انا لازم اسافر علشان شغلي هخلص و هجاي بسرعة مش هتاخر وعد
عبد الرحمن :ـ خلاص مش مسافر مش هسيبك يا ستي
سمية:ـ طب و بالنسبة لي فاطمة اي يا حبيبي دا لسه في صدمتها غصب عنها جت فيك
عبد الرحمن بحزن:ـ انا زعلان من نفسي لان فعلا انا السبب هى معاها حق ياريتني ما ظهرت في حياتها
سمية بحزن:ـ ربنا يهديكم
عبد الرحمن سمع فاطمة بتسرخ رما الحاجة على الارض و جري على السلم بخوف و لهفة فتح الباب
فاطمة بوجع:ـ اااه عبد الرحمن الحقني
عبد الرحمن جري عليها حضنها:ـ مالك يا حبيبتي انتي كويسة حاسه باي
فاطمة بوجع و دموع:ـ حاسه ان بطني سكاكين في بطنيي ابني يا عبد الرحمن ابني مش عايزة يحصله حاجة
عبد الرحمن حط ايديه على بطنها بقلق :ـ اهدي يا حبيبتي انتوا كويسين
فاطمة بدموع و بتمسك فيه اكتر:ـ انا خايفه على ابني ابوس ايدك انقذه انا عايزاه ارجوك انقذه
عبد الرحمن شلها و نزل على تحت و ركب عربيته بعد وقت في المستشفى
الدكتورة...........
و من هنا نقدر نقول ان عبد الرحمن له الجنة رايكم في كلام فاطمة لعبد الرحمن